آحدث المستجدات
قصة
١٧ مايو ٢٠٢٤
أمام قمة جامعة الدول العربية، الأمين العام يدعو لوقف فوري لإطلاق النار، والوحدة الإقليمية كأساس للنجاح
لمعرفة المزيد
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
450 ألف فلسطيني هُجروا قسرا من رفح مع استمرار القصف الإسرائيلي
لمعرفة المزيد
قصة
١٤ مايو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، ومصرع موظف أممي وإصابة آخر في رفح
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
١٧ مايو ٢٠٢٤
أمام قمة جامعة الدول العربية، الأمين العام يدعو لوقف فوري لإطلاق النار، والوحدة الإقليمية كأساس للنجاح
وأكد أن أي هجوم على رفح غير مقبول، إذ من شأنه إحداث موجة أخرى من الألم والبؤس.وشدد أنطونيو غوتيريش على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق إلى جميع أنحاء غزة.وأضاف أن هذا الصراع، بمعدّله وحجمه، هو الأكثر فتكا من بين كل ما شهده من نزاعات منذ توليه منصبه– بالنسبة للمدنيين وعمال الإغاثة والصحفيين وموظفي الأمم المتحدة.وقال أنطونيو غوتيريش: "لا يمكن تبرير الهجمات الإرهابية الشنعاء التي نفذتها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر....ولا يمكن كذلك تبرير العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني، ولكن الخسائر في صفوف المدنيين لا تزال تتصاعد.وأكد أن الأونروا هي العمود الفقري للعمليات الإنسانية في غزة وشريان الحياة للاجئي فلسطين في مختلف أرجاء المنطقة. وأشار إلى أنها بحاجة إلى الدعم والتمويل الكاملين.وأبدى أمين عام الأمم المتحدة انزعاجه الشديد لما يحدث من توترات في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، مشيرا إلى الزيادة الكبيرة في إقامة المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، وعنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل جيش الدفاع الإسرائيلي، وعمليات الهدم والإخلاء.وقال: "ما من وسيلة دائمة لإنهاء مسلسل العنف والاضطرابات سوى الحل القائم على وجود دولتين، إسرائيل وفلسطين، تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن، مع القدس عاصمة لكلتا الدولتين".وأكد ضرورة الحفاظ على الطابع الديمغرافي والتاريخي للقدس والوضع الراهن في الأماكن المقدّسة، تماشيا مع الدور الخاص للمملكة الأردنية الهاشمية. السودانانتقل الأمين العام في كلمته أمام قمة جامعة الدول العربية إلى الحديث عن السودان والحرب المدمرة التي أدت إلى مقتل آلاف الأشخاص فيما بات خطر المجاعة يحدق بـ18 مليون شخص.وحث المجتمع الدولي على تكثيف جهوده من أجل إحلال السلام، ودعا الأطراف المتحاربة إلى الاتفاق على وقف دائم لإطلاق النار تتبعه عملية سياسية تشمل المجموعات النسائية والشبابية. وتعهد بأن تقدم الأمم المتحدة دعمها الكامل لهذا المسعى.وشدد الأمين العام على ضرورة حماية العملية السياسية الهشة في كل من ليبيا واليمن. ودعا جميع السوريين إلى العمل بروح تصالحية والاحتفاء بالتنوع الثري للشعب السوري واحترام حقوق الإنسان للجميع.أزمات طاحنة وإصلاحات ضروريةوانتقل أمين عام الأمم المتحدة إلى الحديث عن "الأزمات العالمية الطاحنة" الأخرى ومنها حالة الطوارئ المناخية وتزايد اللامساواة والفقر والجوع ومستويات المديونية التي تقسم الظهر والتكنولوجيات الجديدة - بما في ذلك الذكاء الاصطناعي - التي تعجز ضوابط الحوكمة أو ضمانات الحماية عن مواكبتها.وقال: "إننا بحاجة إلى إصلاحات عميقة للنظام العالمي متعدد الأطراف - من مجلس الأمن إلى الهيكل المالي الدولي - لكي يصبح عالمي الطابع بحق ويكون ممثلا للواقع المعاش في هذا العصر".وذكر أن مؤتمر القمة المعني بالمستقبل، الذي سيُعقد في أيلول/سبتمبر، يمثل فرصة ثمينة لتوليد زخم نحو إقامة نظام لتعددية الأطراف يكون أكثر اتساما بالترابط الشبكي والشمول.الاتحاد قوةقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الاتحاد هو الشرط الأساسي الوحيد للنجاح في عالم اليوم وإن الانقسامات تفسح المجال لتدخل أطراف خارجية - مما يغذّي الصراعات ويؤجج التوترات الطائفية، ومن ثم يشعل فتيل الإرهاب ولو بغير قصد.وأضاف أنطونيو غوتيريش مخاطبا القادة العرب المشاركين في القمة إن "هذه عقبات تحول دون تحقيق التنمية السلمية وتعيقكم عن ضمان رفاه شعوبكم. ويتطلب التغلب على هذه العقبات كسر الحلقة المفرغة من الانقسام وتلاعب الأطراف الأجنبية والمضي قدما معا لبناء مستقبل أكثر سلما وازدهارا لشعوب المنطقة العربية وخارجها".وقال إن من شأن الاتحاد والتضامن على كامل نطاق العالم العربي إسماع صوت المنطقة ذات الأهمية الحيوية بمزيد من القوة، "وتعزيز تأثيركم على الساحة العالمية".وأضاف أن ذلك سيساعد المنطقة على الاهتداء إلى سبيل السلام، وتعظيم الاستفادة من إمكاناتها الهائلة، والمساهمة بشكل أكبر في تحقيق ما فيه الخير للعالم. واختتم كلمته بالقول: "وفي كل هذا العمل، يمكنكم التعويل على الأمم المتحدة، وعليّ أنا شخصيا، لمدّكم بالدعم والشراكة".
1 / 5
قصة
١٥ مايو ٢٠٢٤
450 ألف فلسطيني هُجروا قسرا من رفح مع استمرار القصف الإسرائيلي
وفي منشور على منصة إكس أثناء تواجدها في غربي رفح، قالت لويز ووتردج، المتحدثة باسم الأونروا إن العائلات الفلسطينية انتقلت إلى أقصى الغرب قدر الإمكان حيث وصلت الآن إلى الشاطئ "واستيقظت اليوم على قصف بحري".وأضافت: "أصبحت منطقة رفح الداخلية الآن مدينة أشباح. ومن الصعب تصديق أن أكثر من مليون شخص كانوا يقيمون هنا قبل أسبوع واحد فقط".أعداد القتلىوخلال مؤتمر صحفي في جنيف، ردت وكالات الأمم المتحدة على الادعاءات الخاطئة بأن عدد القتلى والجرحى من سكان غزة قد انخفض، بعد أن أعلنت وزارة الصحة في القطاع أنه تم الآن التعرف على هويات حوالي 25 ألف شخص من أصل 35 ألف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها، فيما يتم تحديد هويات بقية القتلى.وقالت ليز ثروسيل، المتحدثة باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان: "نحن نتحدث بشكل أساسي عن 35 ألف شخص لقوا مصرعهم وهذا كل ما يهم، أليس كذلك؟ نعلم أن الكثير والكثير من هؤلاء هم من النساء والأطفال. وهناك آلاف المفقودين تحت الأنقاض".من جهته، قال كريستيان ليندميير، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إن نظام التحقق من الوفيات من قبل وزارة الصحة في غزة سيستغرق بالضرورة بعض الوقت، بالنظر إلى ضخامة أعداد الضحايا. وأكد أن تحديد هوية 25 ألف ضحية "هي خطوة إلى الأمام".وأكد أن ما يقدر بنحو 18 ألف شخص لم يتم التعرف عليهم أو لم يتم العثور عليهم بعد، من بينهم عشرة آلاف تم انتشال جثثهم ولم تحدد هوياتهم و8000 آخرون لم يتم العثور عليهم بعد.وأوضح السيد ليندماير أن من 24,686 قتيلا تم تحديد هوياتهم: 40% من الرجال (10,006)، و20% من النساء (4,959)، و32% من الأطفال (7,797)، فيما شكل كبار السن كفئة منفصلة 8% (1924) من جميع الوفيات التي تم تحديدها. وأضاف: "بينما تمضي وزارة الصحة قدما وتحدد هوية كل جثة، وكل شخص لقي مصرعه، وتسمي الأشخاص حتى يُحسم الأمر (مصير هؤلاء الأشخاص) بالنسبة لأسرهم وأصدقائهم - عندها سيتم تحديث هذه الأرقام وتحديث البيانات"."أشخاص لهم تاريخ"أشار المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية إلى أن هناك "احتمالا كبيرا" للعثور على جثث المزيد من النساء والأطفال في أنقاض المنازل المدمرة، "لأنهم هم الذين يقيمون في المنزل، بينما يخرج الرجال للبحث عن الطعام وعمل وإمدادات" لعائلاتهم.وقال للصحفيين: "كل شخص من هذه الاحصائيات هو شخص له اسم وتاريخ وعائلة. وبالتالي، فيما لا يزال الناس تحت الأنقاض أو جثثا في مقابر جماعية، أو في مكان ما على جانب الطريق، ولا يمكن انتشالهم من منطقة الصراع فيما يسمى بالمنطقة الآمنة، ولا يزال من غير الممكن الوصول إليهم بسبب إطلاق النار المستمر - طالما يحدث كل هذا، سيظل هناك أشخاص لا يمكن التعرف عليهم".شدد السيد ليندماير على ضرورة الوصول إلى وقف لإطلاق النار من أجل استعادة جثث جميع القتلى، مؤكدا أنه فقط عندما يحدث ذلك "قد تكون هناك فرصة للحصول على اسم كل شخص وتحديد الأرقام الدقيقة".
1 / 5
قصة
١٤ مايو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية المدنيين وعمال الإغاثة في غزة، ومصرع موظف أممي وإصابة آخر في رفح
وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، أدان الأمين العام جميع الهجمات على أفراد الأمم المتحدة ودعا إلى إجراء تحقيق كامل. وقدم تعازيه لأسرة الموظف الذي لقي مصرعه.وقال البيان: "فيما يواصل الصراع في غزة إلحاق خسائر فادحة، ليس فقط بالنسبة للمدنيين ولكن أيضا للعاملين في مجال الإغاثة، يجدد الأمين العام نداءه العاجل للوقف الإنساني الفوري لإطلاق النار والإفراج عن جميع الرهائن".وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية باستمرار ورود تقارير تفيد بحدوث توغلات وقتال عنيف شرق رفح وفي مدينة غزة ومخيم جباليا للاجئين. وذكرت وكالة الأونروا أن ما يقرب من 360 ألف شخص فروا من رفح منذ صدور أول أوامر الإجلاء قبل أسبوع، الكثيرون منهم كانوا قد نزحوا عدم مرات من قبل خلال الأشهر السبعة الماضية.أوامر الإخلاء التي صدرت يوم السبت شمال غزة، في ظل القصف الإسرائيلي المستمر، أدت إلى تشريد نحو 100 ألف شخص حتى الآن.مناشدة لحماية المدنيينوأعرب فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن القلق البالغ بشأن عدم توفر الحماية الكافية للمدنيين والعمليات الإنسانية. وشدد على ضرورة حماية المدنيين وتوفير الاحتياجات الأساسية لهم سواء انتقلوا من أماكنهم أو بقوا فيها.وقال: "من يغادروا، يجب أن يتوفر لهم وقت كاف لذلك، بالإضافة إلى طريق آمن ومكان آمن ليتوجهوا إليه". وأضاف أن الأمم المتحدة تواصل الدعوة لتأمين ضمانات ملموسة وإجراءات عملية لتيسير الحركة الآمنة للشحنات الإنسانية عبر جميع الطراق إلى قطاع غزة وفي جميع أنحائه.وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن معبر رفح ما زال مغلقا، وبعدم توفر الوصول الآمن واللوجيستي عبر معبر كرم أبو سالم.الرعاية الصحيةوأفادت منظمة الصحة العالمية بأن التوغل في رفح عرض للخطر توفير الخدمات الصحية والوصول إلى الرعاية الطبية وتوصيل الإمدادات المنقذة للحياة. وقالت المنظمة إن شح الوقود يهدد القدرة على مواصلة الجهود الإنسانية. وأضافت أن الشركاء العاملين في المجال الصحي في غزة يحتاجون 46 ألف لتر من الوقود يوميا كحد أدنى ليتمكنوا من مواصلة أنشطتهم. وفي حال شن عملية عسكرية موسعة في رفح، فإن الطلب على الوقود سيزداد وفق ما قالته منظمة الصحة العالمية.وأثناء مشاركتها في مؤتمر إنساني حول غزة في الكويت، حذرت جويس مسويا مساعدة الأمين العام للشؤون الإنسانية من أن الهجوم العسكري على رفح سيفاقم الكارثة لأكثر من مليون شخص نزحوا إلى المدينة فرارا من القتال والأمراض والجوع في أماكن أخرى من القطاع.
1 / 5
قصة
١٣ مايو ٢٠٢٤
مفوض حقوق الإنسان لا يمكن شن هجوم واسع النطاق على رفح
حيث تكثف القوات الإسرائيلية غاراتها الجوية على جباليا وبيت لاهيا شمال غزة وفي أجزاء من وسط القطاع.وفي بيان أصدره اليوم الأحد، قال تورك إن مئات الآلاف من الفلسطينيين يفرون من رفح بعد أن أمرت القوات الإسرائيلية بمزيد من عمليات الإخلاء من المدينة الجنوبية، مما أدى من جديد إلى تهجير أعداد كبيرة من السكان الذين يعانون بالفعل من صدمة نفسية عميقة. وعبر المسؤول الأممي كذلك عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بإطلاق صواريخ عشوائية من غزة.وأفاد بأنه منذ 6 أيار/مايو، عندما أصدر الجيش الإسرائيلي أمر إخلاء للفلسطينيين في شرق رفح، تم تهجير أكثر من 278,000 شخص، بمن فيهم أشخاص ذوو إعاقة، ومصابون بأمراض مزمنة، وكبار سن، وجرحى، ونساء حوامل، وغيرهم الكثير ممن لا يستطيعون الحركة جسديا دون مساعدة.وقال تورك إن أوامر الإخلاء الأخيرة تؤثر على ما يقرب من مليون شخص في رفح، متسائلا "أين يجب أن يذهبوا الآن؟"وأكد أنه لا يوجد مكان آمن في غزة، مضيفا "هؤلاء الأشخاص المنهكون والجائعون، الذين نزح العديد منهم عدة مرات بالفعل، ليس لديهم خيارات جيدة".تأثير كارثي محتملوأكد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان أن بلدات أخرى في مختلف أنحاء غزة، بما في ذلك خان يونس، التي من المفترض أن تستقبل أولئك الذين نزحوا من رفح في الوقت الحالي، تحولت إلى أنقاض، ولا تزال تحت الهجوم، مضيفا "هذه ليست أماكن آمنة".وقال تورك "لقد عبرت مرارا عن انزعاجي إزاء التأثير الكارثي لهجوم واسع النطاق محتمل على رفح، بما في ذلك احتمال ارتكاب المزيد من الجرائم الوحشية".وأضاف "لا أستطيع رؤية أي طريقة للتوفيق بين أوامر الإخلاء الأخيرة، ناهيك عن الهجوم الكامل، في منطقة ذات وجود كثيف للغاية للمدنيين، مع المتطلبات الملزمة للقانون الدولي الإنساني ومع مجموعتي التدابير المؤقتة الملزمة لمحكمة العدل الدولية". ونبه إلى أنه "في هذه اللحظة اليائسة"، والتي تفاقمت بسبب الأعمال التي تعرقل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة عبر ثلاثة معابر، هناك نقص حاد في الوقود، مما يعوق كل شيء بما في ذلك الحركة، وتوزيع الغذاء، وتشغيل المستشفيات وخدمات الطوارئ، ومعالجة الصرف الصحي، والاتصالات. وأعرب كذلك عن القلق البالغ بشأن سلامة العاملين في المجال الإنساني في المناطق المتضررة.وقال "أكرر، لا يمكن شن هجوم واسع النطاق على رفح. ويجب على جميع الدول ذات النفوذ أن تفعل كل ما في وسعها لمنع ذلك لحماية أرواح المدنيين".ودعا المسؤول الأممي إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية إلى الاتفاق بشكل عاجل على وقف إطلاق النار، مشددا على أنه يجب إطلاق سراح جميع الرهائن على الفور.معاناة إنسانية مروعةمن جانبه قال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش إن الحرب في غزة تتسبب في معاناة إنسانية مروعة، حيث تدمر حياة الناس، وتمزق الأسر، وتجعل أعدادا هائلة من الناس بلا مأوى، وجوعى، ومصدومين. لكنه شدد على أنه "وسط الظلام" فإن التزام المجتمع الإنساني بمساعدة ودعم الناس هو "بصيص من الضوء".جاءت تصريحات غوتيريش اليوم الأحد في كلمته المصورة بالفيديو أمام المؤتمر التاسع للشراكة الفعالة من أجل عمل إنساني أفضل، الذي تستضيفه الكويت. وقال الأمين العام إن الوكالات الإنسانية، بقيادة وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) التي تمثل العمود الفقري لجهود الأمم المتحدة في غزة، تعتمد على شراكات قوية للقيام بعملها.ووجه الشكر لحكومة الكويت والهيئة الخيرية الإسلامية العالمية وشركائهما الاستراتيجيين على كل ما يفعلونه لتعزيز ودعم الشراكات الفعالة للمساعدات الإنسانية.وقال "لقد كانت الكويت دائما منارة للمساعدات الإنسانية. ويتجلى هذا الالتزام مرة أخرى في دعمكم للشعب في غزة".شراكات أقوى وأعمق وكرر أمين عام الأمم المتحدة نداءه ونداء العالم من أجل وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل فوري.وأضاف "لكن وقف إطلاق النار لن يكون سوى البداية. سيكون طريق العودة طويلا من الدمار والصدمة التي خلفتها هذه الحرب". وأكد أن سكان غزة سيحتاجون إلى شراكات أقوى وأعمق للمساعدة الإنسانية والتنمية طويلة الأجل، "حتى يتمكنوا من الوقوف على أقدامهم وإعادة بناء حياتهم"، مشيرا إلى أن العديد من أهل الكويت يشعرون بهذا الأمر شخصيا، بعد أن شهدوا أزمة عميقة وشهدوا تعافيهم.وختم كلمته بالقول "أعلم أن سكان غزة يمكنهم الاعتماد على دعمكم وشراكتكم، ودعم الحكومات والمنظمات الخيرية والوكالات الإنسانية في جميع أنحاء المنطقة".
1 / 5
قصة
١٠ مايو ٢٠٢٤
الأونروا: إسرائيليون يضرمون النار في محيط مقر الوكالة في القدس الشرقية المحتلة
وفي منشور على صفحته على موقع إكس، ذكر المفوض العام فيليب لازاريني أن هذا الأمر وقع أثناء وجود موظفي الأونروا ووكالات الأمم المتحدة الأخرى في المجمع.وقال إنه رغم عدم وقوع إصابات في صفوف موظفي الوكالة، إلا أن الحريق تسبب في أضرار جسيمة للمناطق الخارجية، كما أنه يوجد في مقر الأونروا محطة بنزين وديزل مخصصة لأسطول سيارات الوكالة.وأضاف "اضطر مديرنا بمساعدة موظفين آخرين إلى إخماد الحريق بأنفسهم، حيث استغرق الأمر بعض الوقت قبل أن تصل المطافئ والشرطة الإسرائيلية".وأفاد لازاريني بأن حشدا برفقة رجال مسلحين خارج المجمع شوهدوا وهم يهتفون "أحرقوا الأمم المتحدة"، مؤكدا أن "هذا تطور شائن. مرة أخرى، تعرضت حياة موظفي الأمم المتحدة لخطر جسيم".إغلاق المجمعوقال المفوض العام للأونروا إنه "في ضوء هذا الحادث المروع الثاني في أقل من أسبوع، اتخذتُ قرارا بإغلاق مجمعنا إلى حين استعادة الأمن المناسب".وأشار إلى أنه على مدى الشهرين الماضيين، نظم متطرفون إسرائيليون احتجاجات خارج مجمع الأونروا في القدس، بدعوة من عضو منتخب في بلدية القدس، منبها إلى أن تلك الاحتجاجات صارت عنيفة هذا الأسبوع عندما قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة على موظفي الأمم المتحدة وعلى مباني المجمع.وأضاف "خلال الأشهر الماضية، تعرض موظفو الأمم المتحدة بشكل منتظم للمضايقة والترهيب. لقد تعرض مجمعنا للتخريب والأضرار بشكل خطير. وفي عدة مناسبات، هدد متطرفون إسرائيليون موظفينا بالسلاح".وشدد على أنه تقع على عاتق دولة إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومرافقها في جميع الأوقات، وأنه ينبغي حماية موظفي الأمم المتحدة ومبانيها وعملياتها في جميع الأوقات بما يتماشى مع القانون الدولي.ودعا كل من له نفوذ إلى وضع حد لهذه الاعتداءات ومحاسبة كل المسؤولين عنها. وقال لازاريني "يجب التحقيق مع مرتكبي هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها. وأي شيء أقل من ذلك سيرسي معيارا خطيرا جديدا".
1 / 5
قصة
٠٩ مايو ٢٠٢٤
مسؤول أممي: الجيش الإسرائيلي يستخدم أسلحة ثقيلة في الضفة الغربية ويحمي المستوطنين مرتكبي العنف
وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أفاد أجيث سونغاي بأن القانون المعمول به في الضفة الغربية هو إطار تنفيذ قانون حقوق الإنسان، مما يعني أن القوة التي يمكن للجيش الإسرائيلي استخدامها تقتصر على هذا الإطار القانوني. وأضاف "لا يوجد صراع مسلح في الضفة الغربية، لكن طبيعة هذه العمليات والتوغلات التي يجريها الجيش الإسرائيلي تشير إلى أنه يستخدم عددا هائلا من الجنود، والطائرات بدون طيار، وأحيانا الطائرات المقاتلة التي تقوم بإسقاط القنابل، والقذائف المحمولة على الكتف، بمعنى آخر أسلحة ثقيلة تستخدم عموما في نزاع مسلح، وليس في تنفيذ القانون".وقال سونغاي إن الوضع في الضفة الغربية "كان سيئا للغاية" حتى قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، حيث تم تسجيل أعلى عدد للقتلى منذ بدء الأمم المتحدة تسجيل الضحايا عام 2003.وأضاف "شهدنا أيضا ارتفاعا كبيرا في الانتهاكات الأخرى. على سبيل المثال، عنف المستوطنين، والاستخدام المفرط للقوة من قبل القوات الإسرائيلية، والاستخدام غير الضروري للقوة، وهدم المنازل وإخلاؤها".وأكد أن شدة تلك الانتهاكات وتواترها زاد بشكل كبير بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر، قائلا "إذا تحدثنا عن عدد الأشخاص الذين قتلوا أو جرحوا، إما بسبب هذه التوغلات واسعة النطاق التي قام بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية، وخاصة في طولكرم وجنين ونابلس، وأحيانا في أريحا وأجزاء أخرى أيضا، فإن هذا الرقم سيرتفع. ارتفع عدد المعتقلين من الضفة الغربية بشكل كبير. ويوجد الآن ما يقرب من 9000 شخص محتجز من الضفة الغربية".عمليات هدم المنازل والنزوح، رصدها مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في تقرير أصدره هذا الأسبوع أظهر أن 836 مبنى تم هدمه في الضفة الغربية منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن عدد الأشخاص الذين تأثروا بذلك بلغ 519,078 شخصا، فيما نزح بفعل تلك الأعمال 1845 شخصا. تصاعد هجمات المستوطنينوقال مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة "نرى الآن خوفا كبيرا بين سكان الضفة الغربية". ونبه إلى أن أن سكان الضفة يشعرون بالقلق بشكل منتظم بشأن التوغلات، والمداهمات، والاعتقال والاحتجاز، وعنف المستوطنين، والقيود الكبيرة على الحركة التي تؤثر على حياتهم اليومية.وأضاف أن " مصدر قلقنا الأكبر يتلخص في التصاعد الذي نشهده في أعمال العنف، وخاصة من قِبل المستوطنين المتجرئين. فنظرا لأن الاهتمام يتركز على غزة، فإنهم يشعرون بالجرأة". وأشار إلى غياب هائل للمحاسبة، وانتشار الإفلات من العقاب على الانتهاكات التي ترتكبها القوات الإسرائيلية في الضفة الغربية.ومن الأمور التي رصدها مكتب المفوض السامي بحسب سونغاي هو أن الجيش الإسرائيلي يوفر الأمن للمستوطنين الذين يهاجمون الفلسطينيين، مضيفا "في كثير من الأحيان وجدناهم متفرجين. وفي كثير من الحالات، قاموا بتسهيل هذه الهجمات. وفي كثير من الحالات، بدأنا نرى أن المستوطنين يرتدون أيضا ملابس الجيش الإسرائيلي، لذلك من الصعب جدا التمييز بين الاثنين".فراغ في الحمايةوأشار المسؤول الأممي إلى أنه من مصادر القلق الأخرى بالنسبة لمكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان هي القيود على الحركة والاعتقالات والاحتجاز. وقال سونغاي إن الناس لا يستطيعون التنقل بين المدن والبلدات والمجتمعات داخل الضفة الغربية، وهو ما كان له تأثير كبير على الاقتصاد، والهياكل الأسرية، والمجتمع الفلسطيني.ونبه إلى أن هناك فراغا فيما يتعلق بحماية الفلسطينيين في الكثير من الحالات في الضفة الغربية.وقال إنه "في حالات عنف المستوطنين، على سبيل المثال، من المتوقع أن يذهب الفلسطينيون ويقدمون شكوى إلى الشرطة الإسرائيلية أو الجيش الإسرائيلي الموجود داخل المستوطنات الإسرائيلية. بالنسبة لي، هذا لا معنى له. عندما يتعرض (الفلسطينيون) لهجوم من قبل المستوطنين الإسرائيليين، كيف تتوقع أن يدخل فلسطيني إلى داخل مستوطنة إسرائيلية تعتبر بالفعل مخيفة للغاية بالنسبة له ليشتكي؟"ولفت إلى أن هجمات المستوطنين في العام الماضي وهذا العام أكثر تنظيما، ممن يهاجمون مجموعات البلدات والقرى والمجتمعات الفلسطينية، وقد يتم استخدام الحجارة والعصي أو الأسلحة بما في ذلك الأسلحة النارية والبنادق.وأضاف "هنالك شهدنا العديد من حالات إطلاق النار على الفلسطينيين، وإصابتهم، وفي العديد من الحالات، قتلهم أيضا". تضييق مساحة المجتمع المدنيوتطرق مدير مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى دور المجتمع المدني الفلسطيني والإسرائيلي، منبها إلى أن السنوات القليلة الماضية شهدت "تقلصا هائلا" للمساحة الممنوحة لمنظمات المجتمع المدني.واستشهد بما قامت به إسرائيل قبل عامين بتصنيف ست منظمات غير حكومية لحقوق الإنسان كمنظمات إرهابية دون دليل.وأشار إلى أن المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية "تواجه أيضا مثل هذه التهديدات"، مضيفا "على سبيل المثال، عندما هددت الحكومة الإسرائيلية بفرض ضريبة بنسبة 65 في المائة على أي أموال واردة من الخارج، كان ذلك بغرض الضغط على مساحة المنظمات غير الحكومية الإسرائيلية".وشدد على أن مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان تواصل العمل مع تلك المنظمات الفلسطينية والإسرائيلية، وتحث الدول الأعضاء على عدم التخلي عنهم ومواصلة تمويلها.وتحدث المسؤول الأممي أيضا عن التحديات التي تواجه مكتب حقوق الإنسان في العمل على الأرض. وأشار إلى رفض منح الموظفين الدوليين التابعين للمفوضية السامية لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة تأشيرة دخول منذ حوالي ثلاث سنوات. وقال "كان الوضع الأمثل لو كنا في غزة والضفة الغربية إلى جانب الموظفين الوطنيين. تشكل السلامة والأمن في الضفة الغربية مصدر قلق كبير".عمال محتجزون في إسرائيلوتطرق المسؤول الأممي إلى وضع العمال الفلسطينيين من غزة والضفة الغربية المحتجزين في إسرائيل. وقال إنه عندما وقعت هجمات 7 تشرين الأول/أكتوبر داخل إسرائيل، تم احتجاز آلاف العمال من غزة الذين كانوا في الضفة الغربية وإسرائيل. وأضاف أنه بعد ذلك تم إطلاق سراح عدد منهم عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة، لكن "ليس لدينا صورة كاملة عن عددهم، وعدد الذين ما زالوا رهن الاحتجاز".وأكد سونغاي أن العديد من المعتقلين قدموا روايات متسقة عن تعرضهم لسوء المعاملة والإهانة والاعتداء الجنسي والتعذيب. ولفت إلى أن أولئك العمال المحتجزين لا يستطيعون الوصول إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر كما كانوا يفعلون في الماضي، وليس لديهم إمكانية الوصول إلى عائلاتهم، أو الوصول أو اللجوء إلى القانون. وقال إنه "بالنسبة للعديد منهم، لا نعرف مكان احتجازهم".
1 / 5
قصة
٠٨ مايو ٢٠٢٤
الأمين العام يناشد إسرائيل وحماس التوصل إلى اتفاق: الهجوم على رفح سيكون كارثة إنسانية
وفي حديثه للصحفيين اليوم بالمقر الدائم للأمم المتحدة، قال غوتيريش إنه سيكون من المؤسف ألا تسفر الجهود الدبلوماسية المكثفة التي بُذلك على مدى أسابيع عن وقف لإطلاق النار أو الإفراج عن الرهائن.وحذر من العواقب الوخيمة للعملية العسكرية في رفح، وكرر نداءه للجانبين من أجل إبداء الشجاعة السياسية وبذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق الآن، "من أجل وقف سفك الدماء والإفراج عن الرهائن والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار. إن هذه فرصة حاسمة، لا تستطيع المنطقة ولا العالم تحمل تكلفة تضييعها".وأشار الأمين العام إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الخاطئ. وأعرب عن انزعاجه إزاء تجدد الأنشطة العسكرية الإسرائيلية في رفح. وقال إن إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم يضر الوضع الإنساني الصعب، ودعا إلى فتحهما على الفور. وأعطى مثالا على ذلك بالقول إن الوقود المتاح للعمليات الإنسانية في غزة سينفد اليوم. كارثة إنسانيةوحث أمين عام الأمم المتحدة حكومة إسرائيل على وقف أي تصعيد والانخراط البناء في المحادثات الدبلوماسية الجارية. وقال إن الهجوم واسع النطاق على رفح سيكون كارثة إنسانية وسيؤدي إلى عدد لا يحصى من الضحايا المدنيين وإجبار أعداد كبيرة من الأسر على النزوح مرة أخرى بدون وجود مكان آمن لتتوجه إليه. وأكد عدم وجود أي مكان آمن في غزة.وقال إن عواقب ذلك ستتردد في الضفة الغربية المحتلة وبأنحاء المنطقة، مشيرا إلى أن رفح هي مركز العمليات الإنسانية في غزة. وأضاف أن مهاجمة رفح ستزيد تقويض جهود دعم المدنيين فيما تلوح المجاعة في الأفق، "القانون الدولي الإنساني واضح بشكل لا لبس فيه: يتعين حماية المدنيين- سواء غادروا رفح أو بقوا فيها".وذكـّر إسرائيل بالتزامها بتيسير وصول المساعدات الإنسانية وعاملي الإغاثة بشكل آمن وبدون عوائق إلى غزة وبأنحائها. وقال إن الهجوم على رفح سيكون خطأ استراتيجيا وكارثة سياسية وكابوسا إنسانيا.وناشد جميع المتمتعين بالنفوذ لدى إسرائيل، فعل كل ما بوسعهم للمساعدة في تجنب وقوع مزيد من المآسي. وقال إن على المجتمع الدولي مسؤولية مشتركة تحتم تعزيز التوصل لوقف إنساني لإطلاق النار والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وزيادة المساعدات الإنسانية بشكل هائل.
1 / 5
قصة
٠٨ مايو ٢٠٢٤
رحلة نحو المجهول: آلاف العائلات الغزاوية تنزح من مدينة رفح بلا أدنى مقومات الحياة
نزوح بعد نزوح، هكذا تبدو حياة آلاف العائلات الفلسطينية في غزة التي سلكت شارع الرشيد من مدينة رفح نحو وسط القطاع بعدما تقطعت بهم السبل، وهدمت منازلهم، وقتل أحباؤهم، وشردوا في أرضهم مرارا وتكرارا.كانوا قد التجأوا إلى أقصى القطاع هربا من الموت والدمار وبحثا عن مكان آمن غير موجود. والآن يزاحمون الطريق الساحلي مجددا إلى مصير مجهول بعد أوامر الإخلاء التي تلقوها من السلطات الإسرائيلية."خربطونا"بكلمة "خربطونا"، يصف السيد صبحي مسعود حيرته لمراسل أخبار الأمم المتحدة زياد طالب. فقد نزح الرجل المسن مرات عديدة بعدما قتل جميع أولاده ودمرت ممتلكاته في مخيم جباليا إلى أن آل به الأمر إلى مدينة رفح. إلا أن معاناته لم تنته عند هذا الحد، حيث قال: "كل يوم نصبح نازحين. كل ساعة ننزح"، بعد أن اضطر إلى النزوح مجددا إلى منطقة المواصي التي تفتقر إلى أدنى مقومات الحياة. وأشار إلى عصاه التي يتكئ عليها قائلا: "كله راح. هذا الذي ظل. لا أجد فرشة أنام عليها. كنت أملك دورا مكونة من عدة طوابق"."سئمت من الحياة"المختار أبو كمال اليازجي - الذي نزح من حي النفق في مدينة غزة - يؤكد لمراسلنا أن ما يحدث في غزة لم يسبق له مثيل، وتساءل عن الذنب الذي اقترفه المواطنون العاديون، وقال عما تفعله إسرائيل في غزة: "هذه ليست عملية دفاع عن النفس. ما تقومون به هو انتقام".وأضاف أنه لو سمحت له الفرصة لبيع ممتلكاته- ولو بنصف قيمتها- لترحيل أبنائه وأحفاده لفعل لتأمين مستقبلهم. وأوضح قائلا: "سئمت من الحياة لأن غزة لا توجد فيها حياة. غزة لا يوجد فيها مستقبل... الذي صار لم نشهده أو نمر به من قبل"."غزة ما لها إلا الله"بدأ مشوار نزوح الشاب محمد صلاح رجب من حي الزيتون إلى منزل أخته في خان يونس جنوبا ومن بعدها إلى منطقة حي السلام في رفح قرب الحدود المصرية. وبعد قصف على مدار الأيام القليلة الماضية وإبلاغ سكان المنطقة بضرورة الإخلاء، التجأ إلى منطقة دير البلح المحاذية للمواصي، ولا يعرف ما ينتظره بعد ذلك: "لا نعلم أين قدرنا. كنا نتوقع أن تُطبق الصفقة وأن نذهب إلى [مدينة] غزة، ولكن حصل العكس من ذلك. الله وحده يعلم ما الذي سيحصل لنا".
وأمل الشاب الغزاوي أن يصل صوته للعالم أجمع ليقف مع أهل القطاع في محنتهم، وقال: "غزة ما لها إلا الله".فرصة حاسمةوسط حالة من التوتر والقلق التي يعيشها السكان، حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من العواقب الوخيمة التي ستترتب على شن هجوم واسع النطاق على رفح، ووصف اللحظة بـ "الفرصة الحاسمة" للفلسطينيين والإسرائيليين ولمصير المنطقة بأكملها.ودعا إسرائيل وحماس إلى إبداء الشجاعة السياسية وبذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق الآن، "من أجل وقف سفك الدماء والإفراج عن الرهائن والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار. إن هذه فرصة حاسمة، لا تستطيع المنطقة ولا العالم تحمل تكلفة تضييعها".وسط هذا المشهد القاتم، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه من إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم الحيويين، وأكد أن الإمدادات الإنسانية في غزة قد تدوم ليوم لا أكثر. وقال المتحدث باسم المكتب يانس لاركيه إن منع ادخال الوقود إلى القطاع لفترة طويلة وسيكون "وسيلة فعالة للغاية لوضع العملية الإنسانية في نعشها".
وأمل الشاب الغزاوي أن يصل صوته للعالم أجمع ليقف مع أهل القطاع في محنتهم، وقال: "غزة ما لها إلا الله".فرصة حاسمةوسط حالة من التوتر والقلق التي يعيشها السكان، حذر أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش من العواقب الوخيمة التي ستترتب على شن هجوم واسع النطاق على رفح، ووصف اللحظة بـ "الفرصة الحاسمة" للفلسطينيين والإسرائيليين ولمصير المنطقة بأكملها.ودعا إسرائيل وحماس إلى إبداء الشجاعة السياسية وبذل كل الجهود لتأمين التوصل إلى اتفاق الآن، "من أجل وقف سفك الدماء والإفراج عن الرهائن والمساعدة في استقرار المنطقة التي ما زالت تواجه خطر الانفجار. إن هذه فرصة حاسمة، لا تستطيع المنطقة ولا العالم تحمل تكلفة تضييعها".وسط هذا المشهد القاتم، أعرب مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية عن قلقه من إغلاق معبري رفح وكرم أبو سالم الحيويين، وأكد أن الإمدادات الإنسانية في غزة قد تدوم ليوم لا أكثر. وقال المتحدث باسم المكتب يانس لاركيه إن منع ادخال الوقود إلى القطاع لفترة طويلة وسيكون "وسيلة فعالة للغاية لوضع العملية الإنسانية في نعشها".
1 / 5
قصة
٠٦ مايو ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تحذر من "مذبحة" في رفح إذا حدث توغل إسرائيلي
في مؤتمر صحفي عقد في جنيف اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم الأوتشا، يانس لاركيه، إن أي عملية برية "ستعني المزيد من المعاناة والموت" بالنسبة للسكان المدنيين والنازحين البالغ عددهم 1.2 مليون فلسطيني في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع وما حولها.وقال السيد لاركيه إن مدينة رفح هي "قلب العمليات الإنسانية" في غزة، حيث تخزن فيها العشرات من منظمات الإغاثة الإمدادات التي تقدمها للمدنيين في جميع أنحاء القطاع، بما في ذلك الغذاء والمياه ومستلزمات الصحة والصرف الصحي والنظافة.وردا على سؤال حول إمكانية نقل المدنيين من غزة، جدد المتحدث باسم الأوتشا الإصرار على أن الأمم المتحدة "لن تشارك في أي أمر بإجلاء غير طوعي للناس"، وقال: "هذا ليس ما نفعله." وأكد أن الأمم المتحدة ستبذل كل ما في وسعها لضمان استمرار العملية الإنسانية "تحت أي ظروف"."مجرد ضمادة"من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية إنها تعد خطط طوارئ في حالة حدوث توغل عسكري واسع النطاق بالفعل، لكنها لن تكون كافية لمنع تفاقم الكارثة الإنسانية في غزة.وفي حديثه من القدس عبر الفيديو، قال الدكتور ريك بيبيركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن خطة الطوارئ هذه هي مجرد ضمادة. ولن يمنع ذلك على الإطلاق الأعداد الكبيرة الإضافية من الوفيات وانتشار الأمراض المتوقعة الناجمة عن العملية العسكرية".وحذر مسؤول منظمة الصحة العالمية من أن العملية العسكرية البرية ستؤدي إلى موجة جديدة من النزوح، والمزيد من الاكتظاظ، وانخفاض فرص الحصول على الغذاء الأساسي والمياه والصرف الصحي "وبالتأكيد المزيد من تفشي الأمراض".وقال: "إن النظام الصحي المتعثر لن يكون قادرا على الصمود في وجه حجم الدمار المحتمل الذي سيسببه التوغل". وأشار إلى أن الوضع الأمني المتدهور يمكن أن يعيق بشدة حركة الإمدادات إلى غزة وعبرها، مضيفا أن المنظمة تأمل وتتوقع "ألا يحدث هذا التوغل العسكري وأننا سنتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار"."ماذا سيحدث للمرضى؟"وبعد ما يقرب من سبعة أشهر من القصف الإسرائيلي العنيف، هناك 12 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة و22 من أصل 88 منشأة للرعاية الصحية الأولية في القطاع "تعمل بشكل جزئي"، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.وأوضح الدكتور أحمد ضاهر، رئيس فريق منظمة الصحة العالمية في غزة، أن هذه تشمل مستشفى النجار في رفح الذي يقدم علاج غسيل الكلى لمئات الأشخاص.وقال: "النظام الصحي بالكاد قادر على الاستمرار… إذا حدثت أي عملية (برية) - مما يعني أن السكان والمرضى لن يتمكنوا من الوصول إلى هذه المستشفيات - فماذا سيحدث لهؤلاء المرضى؟ في نهاية المطاف سيكون ذلك كارثة".وعلى الرغم من "التحسن الطفيف" في توافر وتنوع الغذاء في غزة في الأسابيع الأخيرة، رفض الدكتور بيبركورن أي إشارة إلى أن خطر سوء التغذية الحاد قد انحسر بالنسبة للفئات الأكثر ضعفا في القطاع.وأضاف أن 30 طفلا توفوا حتى الآن بسبب أمراض مرتبطة بسوء التغذية، مؤكدا أنه رأى في مستشفى كمال عدوان أطفالا يبلغون من العمر عامين ويزنون "أربعة كيلوغرامات، في حين ينبغي أن يتراوح وزنهم بين عشرة و14 كيلوغراما". وشدد على أن مئات الأطفال الذين يعانون من حالات مماثلة سيقاسون تداعيات سوء التغذية لأعوام عديدة ويمكن أن تستمر مدى الحياة.وقال الدكتور بيبركورن إن آلية تجنب تعريض العاملين الإنسانيين للخطر قد تحسنت بعض الشيء، إلا أنهم ما زالوا يواجهون مشاكل كبيرة، بما في ذلك تأخير القوافل الإنسانية. وأضاف: "ما يمكننا القيام به في مهمة واحدة، علينا القيام به في أربع. هذا يتطلب منا القيام بعمل كثيف للغاية وهو مكلف بشكل لا يصدق، وبالطبع فهو يحولنا عن الأولويات الأخرى".شاحنات تصل إلى الشمالوفي تطور آخر، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قافلة كانت تحمل مساعدات إنسانية من الأردن يوم الأربعاء دخلت غزة عبر معبر إيريز بعد تم فصحها من قبل السلطات الإسرائيلية فقط عند جسر اللنبي. حملت القافلة طرودا غذائية وسكرا وأرزا وأغذية تكميلية وحليبا مجففا.وأثناء مرورها بالضفة الغربية قام مدنيون إسرائيليون بتفريغ وتخريب كمية محدودة من حمولتها. وبمجرد دخولها إلى غزة، قام مسلحون بإعادة توجيه الشاحنات المحلية التي تحمل المساعدات نحو مباني الأمم المتحدة غير المخصصة لتفريغ المساعدات.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق اليوم إن الأمم المتحدة استوضحت سوء التفاهم مع السلطات المحلية التي أكدت مجددا التزامها باحترام المساعدات الإنسانية. وأضاف أنه حتى يوم أمس، وصلت جميع الشاحنات إلى المقرين المخصصين للأمم المتحدة في شمال غزة، وأن التوزيع لا يزال مستمرا.المياه والصرف الصحيوقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كذلك إنه تم إحراز تقدم تدريجي في الوصول إلى المياه والصرف الصحي في غزة. وأفاد بأن تجديد ضخ المياه عاد بالنفع على أربعة أحياء في مدينة غزة، وفقا للسلطات البلدية. ويأتي ذلك بعد أن أعلنت سلطة المياه الفلسطينية عن استئناف ضخ المياه عبر خط مياه المنطار في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد 200 يوم من الإغلاق الكامل والإصلاحات الواسعة. ووفقا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، يعد هذا هو خط المياه الإسرائيلي الثالث الذي يستأنف عملياته منذ تشرين الأول/أكتوبر، ويمكن أن يخدم حوالي 300,000 شخص في مدينة غزة.ونبه المكتب إلى أنه رغم ذلك، كان إنتاج المياه في جميع أنحاء غزة حتى يوم الثلاثاء الموافق 30 نيسان/أبريل، لا يزال يمثل 20 بالمائة فقط من إجمالي الإنتاج قبل الأعمال العدائية الأخيرة.
1 / 5
قصة
٠٣ مايو ٢٠٢٤
تقديرات بأن 10 آلاف شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض في غزة
ونقل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية عن الدفاع المدني الفلسطيني بأن أكثر من 10 آلاف شخص مفقودون تحت الأنقاض.وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن منظمات الإغاثة لا تزال تواجه عددا من القيود المفروضة على الوصول إلى المحتاجين للمساعدة في جميع أنحاء غزة، بما في ذلك رفض المهمات المخطط لها أو التأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش العسكرية الإسرائيلية على الطرق شمال قطاع غزة وجنوبه.وأوضح أن أكثر من ربع البعثات الإنسانية إلى شمال غزة في أبريل/نيسان أعاقتها السلطات الإسرائيلية، وتم رفض 10 بالمائة منها على الفور، وأن المكتب يواصل العمل مع الشركاء في المجال الإنساني لتوسيع نطاق عمليات المساعدة كلما وحيثما أمكن ذلك.وبدوره، أعلن برنامج الأغذية العالمي أنه وصل إلى بيت حانون شمال غزة، والتي تعذر الوصول إليها منذ أشهر، مضيفا أنه أقام مكانا للتخزين هناك سيسمح له بجلب المزيد من الغذاء إلى مدينة غزة ومناطق أخرى.وقال البرنامج إنه مستعد لزيادة المساعدات الغذائية شمال غزة، لكنه شدد على أن تجاوز ستة أشهر من الجوع سيتطلب تدفقات ثابتة من الإمدادات الغذائية.أطفال بحاجة إلى حياة طبيعيةقال ماثيو هولينغورث القائم بأعمال المدير القُطري لبرنامج الأغذية العالمي في فلسطين، متحدثا من مدرسة القسطل التابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في دير البلح وسط غزة "إن ثلث الأسر التي تعيش هنا لديها أطفال دون سن الخامسة؛ الكثير من الرضع، والكثير من الأطفال". وأضاف في مقطع فيديو نشره على حسابه على موقع إكس أن ما يحتاجه أولئك الأطفال هو المدرسة، والمزيد من المياه النظيفة، و"المزيد من الاستقرار. إنهم بحاجة إلى حياة طبيعية".وأصبحت مدرسة القسطل التابعة للأونروا الآن موطنا لحوالي 2,400 عائلة نازحة. وقال هولينغورث إن "الناس يأتون من جميع أنحاء القطاع، من مدينة غزة، ومن خان يونس المجاورة، ومن جميع الأحياء المختلفة التي تأثر الناس فيها بفعل الحرب". وأشار هولينغورث إلى أن وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة وشركاء دوليين ومحليين في المجال الإنساني عملوا سويا بنجاح من أجل تقديم المساعدة المنقذة للحياة في الشمال. وأوضح أنه في حالة مدرسة القسطل، شملت مساعدة المستفيدين الغذاء والمكملات الغذائية الخاصة للأطفال والرضع لضمان نمو صحي.الآلاف تحت الأنقاضمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قال في آخر تحديث له قال إنه في الفترة ما بين 29 نيسان/أبريل و1 أيار/مايو، قُتل 80 فلسطينيا وأصيب 118 آخرون، وفقا لوزارة الصحة في غزة.وارتفع بذلك عدد القتلى منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 34,568 فلسطينيا في غزة، فضلا عن إصابة 77,765 فلسطينيا، بحسب وزارة الصحة في غزة.ونقل المكتب عن الدفاع المدني الفلسطيني إفادته في بيان بأن ما يقدر بأكثر من 10,000 شخص في عداد المفقودين تحت الأنقاض في غزة، وأنهم يواجهون تحديات هائلة في انتشال الجثث، بما في ذلك نقص المعدات والآلات الثقيلة والأفراد، محذرين من أن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى ثلاث سنوات لانتشال الجثث باستخدام الأدوات البدائية المتوفرة لديهم. ومن جانبها، أفادت الأونروا بوقوع أكثر من 360 هجوما على منشآتها منذ بداية الحرب، وأنه بالإضافة إلى القتلى والجرحى جراء الصراع، تأثرت البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك بئر المياه التابع للوكالة في مدينة خان يونس.وقالت لويز ووتريدج من قسم الإعلام في الأونروا، الموجودة في غزة، إن إعادة تشغيل البئر سيتطلب إزالة أطنان من الحطام الذي كشفت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام أنه يحتوي على الكثير من المواد والشظايا الخطيرة، "مما يعني أنه بدلا من المجيء بالجرافات وإزالتها، يجب إزالتها قطعة قطعة وبأمان".
1 / 5
بيان صحفي
١٠ مايو ٢٠٢٤
بيان صادر عن فريق الأمم المتحدة القُطري في فلسطين بشأن الهجوم الذي تعرّض له مكتب الأونروا في القدس الشرقية
من غير المقبول أن تُجبر وكالة تابعة للأمم المتحدة على إغلاق مكاتبها بسبب انعدام الأمن، حيث يواجه موظفو الأمم المتحدة تهديدات جسدية ولفظية، في حين تتعرّض ممتلكات الأمم المتحدة للتخريب. وتنص اتفاقية لاهاي للعام 1907 (المادة 43)، واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 (المادة 59)، واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها للعام 1946 (المادة 2)، وكذلك القانون الدولي العرفي، بوضوح أنه تقع على عاتق الدولة المضيفة والسلطة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها في جميع الأوقات. ولا يشكل هذا هجومًا على الأونروا فحسب، بل هو اعتداء على منظومة الأمم المتحدة بأكملها العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلّة. وتطالب الأمم المتحدة في فلسطين بإخضاع الجناة للمساءلة، والتدخل الفوري من قبل أجهزة إنفاذ القانون في حال وقوع أحداث مماثلة في المستقبل، وأن تقرّ الدول الأعضاء بالعواقب طويلة الأمد التي ستترتب على هذه الهجمات التي تترض لها الأمم المتحدة. يجب ألا نسمح بأن يصبح عدم احترام منشآت الأمم المتحدة المعتاد الجديد.
1 / 5
بيان صحفي
٠٣ مايو ٢٠٢٤
منح صحفيين فلسطينيين يغطون أحداث غزة جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2024
في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نود أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير. موريسيو ويبل رئيس هيئة التحكيم الدولية المؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام. ُتثني جائزة اليونسكو/غييرمو كانو في كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفاً محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق. أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو.يتكبّد الصحفيون عواقب وخيمة من جراء النزاع المستمر في غزة. أدانت اليونسكو، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأعربت عن أسفها لوفاة 26 صحفياً ومهنياً عاملاً في مجال الإعلام وهم على رأس عملهم، وذلك استناداً إلى معلومات من شركائها الدوليين من المنظمات غير الحكومية. وتستعرض المنظمة عشرات الحالات الأخرى.اليونسكو تدعم الصحفيين في مناطق النزاع حول العالم تقدم اليونسكو الدعم للصحفيين الذين يعدّون التقارير في مناطق النزاعات والأزمات، وتوزّع مستلزمات أساسية على الصحفيين في غزة، وأنشأت مساحات عمل آمنة، وقدمت منحاً عاجلة للصحفيين في أوكرانيا والسودان. وتوفر المنظمة أيضاً معدات وقائية للصحفيين في هايتي وتقدم لهم التدريب، وتدعم وسائل الإعلام المستقلة في أفغانستان.وتعمل اليونسكو على نطاق أوسع على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.نبذة عن جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافةأُنشئت جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في عام 1997، وهي تُمنح تكريماً للإسهامات المرموقة في الدفاع عن حرية الصحافة و/أو تعزيزها في أي بقعة من بقاع العالم، ولا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة. وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.وسُميت الجائزة على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته "إل إسبكتادور"، في بوغوتا بكولومبيا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1986 تخليداً لذكراه. وتمولها مؤسسة غييرمو كانو إيسازا (كولومبيا)، ومؤسسة هيلسينغين سانومات (فنلندا)، وصندوق ناميبيا الإعلامي، ومؤسسة الديمقراطية والإعلام (هولندا)، ومؤسسة طومسون رويترز.
1 / 5
بيان صحفي
٠١ مايو ٢٠٢٤
إطلاق برنامج سواسية ٣ المشترك في دولة فلسطين
أطلق برنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني وهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة واليونيسف، بالشراكة مع السلطة الفلسطينية، رسميًا المرحلة الثالثة من برنامج سواسية المشترك وذلك خلال الاجتماع السنوي للجنة التوجيهية للبرنامج.وترأس هذا الاجتماع بشكل مشترك كل من رئيس مجلس القضاء الأعلى معالي القاضي محمد عبد الغني العويوي والمنسق المقيم للأمم المتحدة السيد مهند هادي. كما وشارك الاجتماع كل من معالي وزير العدل الأستاذ شرحبيل زعيم وقاضي قضاة فلسطين سماحة الشيخ الدكتور محمود الهباش، ووزير التنمية الاجتماعية السيدة د.سماح حمد، وعطوفة النائب العام السيد أكرم الخطيب. هذا بالإضافة إلى ممثلين عن الجهات المانحة ووكالات الأمم المتحدة الشريكة المنفذة وغيرهم من الجهات المستفيدة.ويهدف برنامج سواسية ٣ المشترك الممتد على مدار خمس سنوات إلى تعزيز المساواة في الوصول إلى العدالة لجميع الفلسطينيين، بشكل خاص للفئات المهمشة وذلك بدعم من حكومة هولندا والوكالة الإسبانية للتعاون الإنمائي الدولي، الاتحاد الأوروبي وحكومة كندا فيما تحتفظ السويد بصفة مراقب في المرحلة الحالية.كما ويسعى برنامج سواسية ٣ المشترك إلى البناء على إنجازات المراحل السابقة بحيث يعمل على دعم سيادة القانون وتيسير الوصول إلى العدالة ضمن إطار وقائي وشامل وسريع الاستجابة.تجدر الإشارة إلى أنه في العام ٢٠٢٣، حققنا مع الشركاء الفلسطينيون وبالتعاون مع منظمات المجتمع المدني، تقدمًا كبيرًا وملحوظاً في مجال العدالة وحقوق الإنسان من خلال التركيز على تقديم خدمات المساعدة والتوعية القانونية المجتمعية حيث تجسّد هذا من خلال إنشاء أول حاضنة قانونية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في غزة استثمرنا من خلالها في تدريب وتهيأة ١٥محاميًا ومحامية من قطاع غزة على البدء في عملهم المهني حيث نجح هؤلاء في تقديم مساعدة واستشارة مجانية لأكثر من ٧٠ قضية للفئات المهمشة في المجتمع.علاوة على ذلك، لعب برنامج سواسية ٢ دورًا محوريًا في توفير الاستشارات والتمثيل القانوني لأكثر من ١١ ألف فلسطيني أكثرهم من الفئات المهمشة بما فيهم ٧٥% منهم من النساء، و٦% من الأطفال. بالإضافة إلى ذلك، تم إدخال تعديلات على نظام إدارة القضايا الإلكتروني "ميزان ٢"، أدت إلى تحسين الوصول إلى خدمات المحكمة الإلكترونية بشكل كبير.هذا وتم في نهاية الاجتماع إقرار خطة عمل برنامج سواسية ٣ المشترك للعام ٢٠٢٤ من قبل أعضاء اللجنة التوجيهية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ أبريل ٢٠٢٤
بيان صادر عن مُنسّق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلّة، السيد جيمي ماكغولدريك
وأُجبر ما يقرب من 2 مليون شخص على الفرار من منازلهم. ومن بين هؤلاء عدد كبير تعرّضوا للنزوح مرات عديدة. بات نصف سكان غزة معرضون لخطر المجاعة الوشيكة، وقد وصل سوء التغذية بين الأطفال إلى مستويات لم يسبق لها مثيل في غزة.الوضع كارثي بكل معنى الكلمة.في الآونة الأخيرة، اعترفت إسرائيل بالحجم الهائل للمعاناة في غزة وقدرتها على تيسير زيادة المساعدات الإنسانية للمحتاجين. هذا التقدم مرحب به، ولا سيما الالتزامات العديدة التي تعهدت بها إسرائيل استجابة لطلباتنا المتكررة:إنشاء وحدة تعمل بشكل أفضل للتنسيق المباشر بين العاملين في المجال الإنساني والقيادة الجنوبية للجيش الإسرائيلي.خطط لفتح معبر إيرز بشكل مؤقت لنقل المواد الغذائية والمياه ومواد الصرف الصحي والمأوى والامدادات الصحية التي تشتدّ الحاجة إليها من ميناء أشدود.خطط لزيادة عدد الشاحنات التي تدخل عبر جسر اللنبي باتجاه غزة من 25 إلى 50 شاحنة على الأقل على أساس يومي.النية في زيادة ساعات عمل معبري كرم أبو سالم ونيتسانا مع توقع زيادة في عدد الشاحنات التي تخضع للتفتيش بمعدل 100 شاحنة إضافية يوميًا.اضافة جهاز فحص أمني وعدد القوى العاملة في معبر كرم أبو سالم لتسريع إيصال المساعدات إلى غزة.ضمان الموافقات لتشغيل 20 مخبزًا في شمال غزة.الموافقة على إعادة فتح خط مياه ناحال عوز في شمال غزة.كما ذكرت سابقًا، إن المجتمع الإنساني مستعد لتوسيع نطاق تقديم المساعدات إلى غزة، ولكن هذا يتطلب تعزيز الأمن، وزيادة حالات الوصول، وتيسيرا أكثر موثوقية من جانب السلطات الإسرائيلية.نحن على أتم الاستعداد للعمل مع جميع الأطراف للتخفيف من معاناة السكان في غزة.
1 / 5
بيان صحفي
٠٨ مارس ٢٠٢٤
تورك يعرب عن أسفه للخطوات الجديدة لتوسيع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة
"إن التقارير التي وردت هذا الأسبوع بأن إسرائيل تخطط لبناء 3476 منزلاً إضافياً للمستوطنين في معاليه أدوميم وإفرات وكيدار تتعارض مع القانون الدولي"، قال تورك.وفي تقرير قدمه إلى مجلس حقوق الإنسان، أضاف المفوض السامي أن إنشاء المستوطنات وتوسيعها المستمر يرقيان إلى نقل إسرائيل لسكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها، وهو ما يرقى بدوره إلى جريمة حرب حسب القانون الدولي.حجم المستوطنات الإسرائيلية القائمة حالياً توسَّعَ بشكل ملحوظ خلال الفترة التي يغطيها التقرير، من 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2022 إلى 31 تشرين الأول/أكتوبر 2023. فقد تمّت إقامة حوالي 24300 وحدة سكنية داخل المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية خلال هذه الفترة، وهو أعلى مستوى مسجل منذ بدء الرصد في عام 2017. وشمل ذلك زهاء 9670 وحدة في القدس الشرقية.يخلص التقرير إلى أن سياسات الحكومة الإسرائيلية الحالية تبدو متماشية إلى حد غير مسبوق مع أهداف حركة الاستيطان الإسرائيلية، الرامية إلى توسيع السيطرة طويلة الأمد على الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ودمج هذه الأرض المحتلة بشكل مطّرد في دولة إسرائيل."كما أنها تتعارض مع وجهات نظر مجموعة واسعة من الدول عَرضَتْها خلال جلسات الاستماع التي عقدت قبل أسبوعين فقط في محكمة العدل الدولية"، أضاف المفوّض، في إشارة إلى الجلسات التي تنظر في العواقب القانونية للسياسات والممارسات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة.إنشاء المستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، والتوسيع المستمر للمستوطنات الإسرائيلية غير القانونية، يسيران إلى جانب تهجير الفلسطينيين عبر عنف المستوطنين الإسرائيليين والدولة، وكذلك من خلال عمليات الإخلاء القسري، والامتناع عن إصدار تصاريح البناء، وهدم المنازل، والقيود المفروضة على حركة الفلسطينيين."الضفة الغربية في أزمة أصلاً. ومع ذلك، فقد وصل عنف المستوطنين والانتهاكات المتعلقة بالاستيطان إلى مستويات جديدة صادمة، تهدد بالقضاء على أي إمكانية عملية لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة"، قال تورك.تقرير المفوضية يسلّط الضوء على الزيادة الهائلة في حدة وشدة وتكرار عنف المستوطنين الإسرائيليين والدولة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، خصوصاً منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مما يسرّع تهجير الفلسطينيين من أرضهم.أحدث الأرقام الصادرة عن الأمم المتحدة تُظهِر أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، سُجِّلت 603 اعتداءات من قبل مستوطنين ضد الفلسطينيين. وقد هُجِّر 1222 فلسطينياً من 19 تجمعاً رعوياً كنتيجة مباشرة لعنف المستوطنين. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وثق مكتب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان مقتل تسعة فلسطينيين على يد مستوطنين باستخدام الأسلحة النارية. كما قُتل 396 آخرين بنار قوات الأمن الإسرائيلية، وقُتل اثنان على يد إما قوات الأمن الإسرائيلية أو المستوطنين.ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، تم تهجير 592 شخصاً – من بينهم 282 طفلاً – في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، بعد هدم منازلهم بسبب عدم حصولهم على تصاريح البناء الإسرائيلية، التي يكاد الحصول عليها يكون من المستحيل.كما يورد التقرير أنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، وثقت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عشراتِ الحالات لمستوطنين يرتدون زي الجيش الإسرائيلي بشكل كامل أو جزئي ويحملون بنادقه، ثم يتحرشون بالفلسطينيين ويهاجمونهم. وزادت هذه التطورات من صعوبة التمييز بين عنف المستوطنين وعنف الدولة، بما في ذلك العنفُ بنيّةٍ معلنة لترحيل الفلسطينيين قسراً من أراضيهم، كما يضيف التقرير."أفعالُ إسرائيل ضد السكان الفلسطينيين يجب أن تتوقف فوراً. فالسبيل الوحيد للمضي قدماً هو إيجادُ حل سياسي قابل للتطبيق ينهي الاحتلال نهائياً، ويقيمُ دولةً فلسطينية مستقلة ويضمن الحقوق الأساسية للشعب الفلسطيني"، قال تورك.انتهى
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5