آحدث المستجدات
فيديو
٢٠ فبراير ٢٠٢٥
تكلفة الحرب في غزة والضفة الغربية
لمعرفة المزيد
قصة
٢٠ فبراير ٢٠٢٥
غزة: حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من نصف مليون طفل
لمعرفة المزيد
قصة
٢٠ فبراير ٢٠٢٥
الأونروا: اقتحام مركز قلنديا "غير مسبوق" وما من بدائل لخدماتنا التعليمية والصحية في الضفة الغربية وغزة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
١٩ فبراير ٢٠٢٥
مسؤول أممي: نحتاج 53 مليار دولار لجهود التعافي وإعادة الإعمار خلال العقد المقبل
كشف تقييم للأضرار والاحتياجات في غزة والضفة الغربية الحاجة إلى 53.2 مليار دولار لجهود التعافي وإعادة الإعمار خلال العقد المقبل، وأفاد بأن غزة تتحمل الغالبية العظمى من الدمار.أصدرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي والبنك الدولي "تقرير التقييم العاجل المؤقت للأضرار والاحتياجات" الذي يغطي الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وأكتوبر 2024.وقال مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة في تصريح صحفي إن المبلغ الإجمالي الذي ذكره التقرير يعكس أضرارا في البنية التحتية تُقدر بنحو 29.9 مليار دولار، وخسائر اقتصادية واجتماعية بحوالي 19.1 مليار بالإضافة إلى احتياجات أخرى تتعلق بالتعافي.وذكر التقرير أن قطاع الإسكان يحتاج إلى أكبر نصيب (30%) من احتياجات التعافي، كما تحتاج قطاعات الصحة والتجارة والصناعة والزراعة وأنظمة الغذاء نصيبا كبيرا أيضا نظرا للأضرار الكبيرة التي لحقت بها وأهمية تلك القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. ويحتاج قطاع التعليم إلى 3.8 مليار دولار للتعافي وإعادة البناء.وخلال الأشهر الثلاثة المقبلة سيتطلب استقرار الخدمات الأساسية ووضع أساس التعافي طويل الأمد، 20 مليار دولار.التعافي المستدام لاستعادة الأمل وكسب الرزقمهند هادي المنسق المقيم للأمم المتحدة في فلسطين أكد أهمية أن تؤدي الفرصة السانحة الآن إلى وقف دائم لإطلاق النار في غزة والإفراج عن جميع الرهائن. وقال إن الفلسطينيين سيحتاجون إلى عمل مشترك للتعامل مع التحديات الهائلة في التعافي وإعادة الإعمار.وأضاف: "عملية التعافي المستدامة يجب أن تُعيد الأمل والكرامة وسبل كسب الرزق لمليوني شخص في غزة. إن تحقيق ذلك يتطلب التزاما ثابتا من المجتمع الدولي وتحالفا واسعا من المانحين وتمويلا مبتكرا".وأكد هادي أن الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم الشعب الفلسطيني في كل من الإغاثة الإنسانية وعملية التعافي وإعادة البناء المستقبلية.وشدد بيان صحفي صادر عن مكتب المنسق الأممي على ضرورة توفر عوامل سياسية وتشغيلية للتعافي على نطاق واسع في غزة. وذكر أن الاستجابة الإنسانية تظل محل التركيز الأساسي في المستقبل المنظور، وبالتوازي مع ذلك تقوم الأمم المتحدة وشركاؤها بأنشطة تعافي مبكر.وقال المسؤول الأممي مهند هادي: "بمجرد توفر الظروف، ستتم إقامة أماكن الإيواء المؤقتة واستعادة الخدمات الأساسية واستئناف النشاط الاقتصادي وبدء إعادة التأهيل الفردي والاجتماعي، بينما يتقدم التعافي وإعادة البناء على المدى البعيد".دعم السلطة الفلسطينيةوأكد البيان أن جوهر تحقيق تلك الأهداف يتمثل في تعزيز مؤسسات السلطة الفلسطينية مع رفض أي أعمال تُقوض قدرتها على الاستمرار. وقال إن الدعم الدولي ضروري لتعزيز قدرات الحكومة الفلسطينية وضمان استئناف تولي كامل مسؤولياتها في غزة.وذكر أن هناك حاجة لإدخال إصلاحات سياسية ومؤسسية واقتصادية، ولكنه قال إن تلك الإصلاحات يجب أن تكون قابلة للتطبيق وممولة بشكل ملائم.وشدد البيان الأممي على ضرورة أن يبذل المجتمع الدولي جهودا جماعية لدعم السلام العادل والدائم الذي يقود إلى تحقيق حل الدولتين: إسرائيل وفلسطين - التي تكون غزة جزءا لا يتجزأ منها - تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي وأن تكون القدس عاصمة للدولتين.وأكد أن الأمم المتحدة ستواصل دعم جميع جهود تحقيق ذلك الهدف., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٠ فبراير ٢٠٢٥
غزة: حملة تطعيم جديدة ضد شلل الأطفال تستهدف أكثر من نصف مليون طفل
أعلنت منظمتا اليونيسف والصحة العالمية أن الاستجابة الطارئة لتفشي شلل الأطفال في قطاع غزة مستمرة، حيث من المقرر إجراء حملة تطعيم جماعية في الفترة ما بين 22 و26 شباط/فبراير 2025. وسيتلقى أكثر من 591,000 طفل دون سن العاشرة اللقاح الفموي الجديد من النوع الثاني (nOPV2) لحمايتهم من شلل الأطفال.وتأتي هذه الحملة بعد الكشف الأخير عن فيروس شلل الأطفال في عينات مياه الصرف الصحي في غزة، مما يشير إلى استمرار انتشاره في البيئة، مما يعرض الأطفال للخطر.ويوفر الأفراد ذوو المناعة المنخفضة أو المعدومة للفيروس فرصة لمواصلة الانتشار واحتمال التسبب في المرض. وتخلق البيئة الحالية في غزة - بما فيها الاكتظاظ في الملاجئ والبنية التحتية المتضررة بشدة للمياه والصرف الصحي والنظافة الصحية - ظروفا مثالية لمزيد من انتشار فيروس شلل الأطفال. ومن المرجح أن تؤدي الحركة المكثفة للناس في أعقاب وقف إطلاق النار الحالي إلى تفاقم انتشار العدوى بفيروس شلل الأطفال.وكان قد تم إجراء جولتين سابقتين من التطعيم في قطاع غزة بنجاح في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2024، حيث وصلتا إلى أكثر من 95% من الهدف.ونظرا لوجود فيروس شلل الأطفال في البيئة، هناك حاجة إلى جهود تطعيم إضافية للوصول إلى كل طفل وتعزيز مناعة السكان، إذ لا يزال وجود الفيروس يشكل خطرا على الأطفال ذوي المناعة المنخفضة أو المعدومة، في غزة وفي كافة أنحاء المنطقة.وقف إطلاق النار يوفر وصولا أفضلفي عام 2024، واجه العاملون الصحيون تحديات كبيرة في الوصول إلى مناطق معينة في وسط وشمال وجنوب غزة، مما تطلب تنسيقا خاصا للدخول خلال النزاع.وفوّت حوالي 7000 طفل فرصة التطعيم خلال الجولة الثانية في المناطق التي تعذر الوصول إليها مثل جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون حيث لم تكن الهدنات الإنسانية لحملة التطعيم مضمونة. ويعني وقف إطلاق النار الأخير أن العاملين الصحيين يتمتعون بوصول أفضل بكثير الآن.ورحبت منظمتا الصحة العالمية واليونيسف والشركاء بوقف إطلاق النار الأخير وحثوا على وقف إطلاق نار دائم يؤدي إلى سلام طويل الأمد.لم يتم الإبلاغ عن حالات جديدةوفقا لمنظمتي اليونيسف والصحة العالمية، لم يتم الإبلاغ عن أي حالات إضافية لشلل الأطفال منذ أن أصيب طفل يبلغ من العمر عشرة أشهر بالشلل في آب/أغسطس 2024. لكن العينات البيئية الجديدة التي تم جمعها من دير البلح وخان يونس في كانون الأول/ديسمبر 2024 وكانون الثاني/يناير 2025، تؤكد انتقال فيروس شلل الأطفال. والسلالة التي تم اكتشافها مؤخرا مرتبطة جينيا بفيروس شلل الأطفال الذي تم اكتشافه في قطاع غزة في تموز/يوليو 2024.جولة إضافية في أبريلتهدف حملة التطعيم القادمة إلى الوصول إلى جميع الأطفال دون سن العاشرة، بمن فيهم أولئك الذين لم يتسن الوصول إليهم سابقا، بهدف سد فجوات المناعة وإنهاء التفشي. سيساعد استخدام لقاح شلل الأطفال الفموي في إنهاء هذا التفشي عن طريق منع انتشار الفيروس. ومن المقرر تنفيذ جولة تطعيم إضافية ضد شلل الأطفال في نيسان/أبريل.وسيقود الحملةَ وزارةُ الصحة الفلسطينية وسيتم تنفيذها بدعم من منظمتي الصحة العالمية واليونيسف ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وشركاء آخرين.وأكدت المنظمتان أن لقاحات شلل الأطفال آمنة ولا يوجد حد أقصى لعدد المرات التي يجب أن يتم فيها تطعيم الطفل. كل جرعة تعطي حماية إضافية ضرورية خلال تفشي نشط لشلل الأطفال.زيادة إنتاج المياه وتوزيعهاوفي الوقت نفسه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن الشركاء الداعمين لخدمات المياه والصرف الصحي والنظافة يعملون على زيادة إنتاج وتوزيع المياه للشرب والأغراض المنزلية لتحسين الحياة والظروف في القطاع وتقليل المخاطر الصحية العامة.وأضاف أن هناك الآن أكثر من 1780 نقطة مياه عاملة في جميع أنحاء غزة. ويُستخدم أكثر من 85 في المائة منها لدعم أنشطة نقل المياه من قِبل شركاء الأمم المتحدة.وأفاد المكتب بأن الشركاء يقومون أيضا بتدريب ونشر فرق متنقلة ومتطوعين في نقاط توزيع المساعدات لضمان حصول الفئات الضعيفة - بما في ذلك الأشخاص ذوو الإعاقة - على وصول آمن وكريم إلى المساعدات الإنسانية.ويعمل أكثر من 100 فريق من هذا القبيل فيما يقرب من 70 نقطة توزيع مساعدات في جميع أنحاء غزة.الوضع في الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عمليات القوات الإسرائيلية في المناطق الشمالية مستمرة، مما يتسبب في مزيد من الدمار والنزوح بين السكان الفلسطينيين.وأشار إلى أنه على سبيل المثال، في مخيم طولكرم للاجئين، أفاد الشركاء الإنسانيون بأن القوات الإسرائيلية هدمت خمسة منازل على الأقل، وبأن هناك العديد من المنازل الأخرى مقرر هدمها., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٠ فبراير ٢٠٢٥
الأونروا: اقتحام مركز قلنديا "غير مسبوق" وما من بدائل لخدماتنا التعليمية والصحية في الضفة الغربية وغزة
في أعقاب اقتحام القوات الإسرائيلية مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا، يوم أمس الثلاثاء، جدد مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية التأكيد على أن اقتحام منشآت الوكالة يمثل "انتهاكا خطيرا لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة". ووصف المسؤول الأممي الحادثة بأنها تطور "غير مسبوق" الأمر الذي أثر على مئات الشباب الذين يتلقون التدريب في مركز التدريب المهني.يأتي هذا الحادث في أعقاب اعتماد الكنيست الإسرائيلي قانونين، من شأن أحدهما أن يوقف عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة، فيما يحظر الآخر على المسؤولين الإسرائيليين التواصل مع الوكالة.وقال المسؤول في الأونروا رولاند فريدريك إن هذه القوانين تتعارض مع الالتزامات الدولية لإسرائيل وتعيق قدرة الأونروا على التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، وخاصة فيما يتعلق بقضايا الوصول والحماية في الضفة الغربية. وقد أصبح هذا العجز عن التنسيق مشكلة، خاصة مع نزوح 40 ألف فلسطيني مؤخرا بسبب العمليات العسكرية الإسرائيلية.وأكد التزام وكالة الأونروا بمواصلة خدماتها، بما فيها التعليم لخمسين ألف طفل والرعاية الصحية لنصف مليون مريض في الضفة الغربية، وبرامج التعليم الطارئة لنحو مائتي ألف طفل في غزة. وأكد فريدريك على عدم وجود بدائل لمرافق الأونروا، وخاصة مركز تدريب قلنديا.وأضاف قائلا: "هناك أمر واحد واضح للغاية، لا يوجد بديل لهذه الخدمات الشبيهة بالخدمات الحكومية في الضفة الغربية التي تقدمها الأونروا قبل إنشاء دولة فلسطينية". كما سلط الضوء على تأثير العمليات الإسرائيلية المستمرة على وصول الأطفال إلى التعليم. المزيد من التفاصيل في الحوار التالي الذي أجريناه عبر الفيديو مع السيد رولاند فريدريك مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية.أخبار الأمم المتحدة: دخلت قوات إسرائيلية وموظفون من بلدية القدس عنوة إلى مركز قلنديا للتدريب التابع للأونروا وأمروا بإخلائه فورا. هل يمكنك أن تشرح لنا ما حدث؟رولاند فريدريك: ما حدث صباح أمس كان أمرا غير مسبوق. دخلت قوات الأمن الإسرائيلية، برفقة أفراد من البلدية، مركزنا للتدريب في قلنديا بالقوة وأمروا بإغلاقه. يقدم مركز التدريب المهني تدريبا لأكثر من 350 شابا فلسطينيا من جميع أنحاء الضفة الغربية. يقع المركز في منطقة تعتبرها إسرائيل جزءا من أراضيها السيادية. ووفقا للقانون الدولي، فهي أرض محتلة.بعد حوالي ثلاث ساعات من النقاش، غادرت قوات الأمن الإسرائيلية وممثلو البلدية، وتمكنا من استئناف التعليم في ذلك المكان. لكنه أمر غير مسبوق. إنها المرة الأولى التي يتم فيها دخول منشأة تعليمية في القدس الشرقية بالقوة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية. وفي الوقت نفسه، صباحا، قام موظفون من الحكومة الإسرائيلية بزيارات لثلاث مدارس في القدس الشرقية المحتلة وهددوا بإغلاقها، وطلبوا معلومات إضافية، وفي إحدى الحالات، حضرت الشرطة.ومرة أخرى، هذا انتهاك آخر لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة. على سبيل المثال، أقر الكنيست الإسرائيلي العام الماضي قانونين غير مسبوقين يسعيان إلى حظر أو تقييد عملياتنا، بشدة، في الأرض الفلسطينية المحتلة. أحد القوانين يحظر تحديدا عملياتنا في القدس الشرقية، والثاني يضع سياسة عدم التواصل التي تجعل من الصعب للغاية علينا الاستمرار في تقديم خدماتنا في الضفة الغربية وقطاع غزة. لكن الحادث الذي وقع أمس كان في القدس الشرقية المحتلة وبالتالي يغطيه القانون الأول الذي أقره الكنيست الإسرائيلي في أواخر العام الماضي، والذي دخل حيز التنفيذ الكامل في 30 كانون الثاني/يناير.أخبار الأمم المتحدة: ذكرت أن الطلاب تمكنوا من العودة إلى المدارس، هل عاد الوضع إلى طبيعته الآن؟رولاند فريدريك: استأنف مركز التدريب في قلنديا أنشطته اليوم الأربعاء. لقد كانت تجربة صادمة حيث إن قوات الأمن التي تحمل السلاح دخلت هذه المنشأة. بالطبع، أصاب الخوف موظفينا وطلابنا. لكن لحسن الحظ، تمكنا من استئناف العمليات اليوم. فيما يتعلق بالمدارس الثلاث في القدس الشرقية، إحدى هذه المدارس كان لابد من إخلائها أمس لأن الطلاب والموظفين كانوا خائفين. لكننا تمكنا من استئناف الأنشطة التعليمية في جميع المدارس الثلاث اليوم.أخبار الأمم المتحدة: كم عدد الأطفال المتأثرين بهذه الإجراءات الإسرائيلية؟رولاند فريدريك: هذه الإجراءات تؤثر تحديدا على 600 طالب - حوالي 250 طالبا في هذه المدارس الثلاث الموجودة داخل ما يسمى بالجدار العازل و 350 متدربا في مركز التدريب المهني على الجانب الفلسطيني من الجدار العازل.أخبار الأمم المتحدة: ما هو السبب المعلن لإغلاق المدارس من قبل إسرائيل؟رولاند فريدريك: في 30 كانون الثاني/يناير، كما قلت سابقا، دخل القانونان الإسرائيليان حيز التنفيذ الكامل. وبصورة عامة، فإن الصورة الكاملة للخدمات التي نقدمها في القدس الشرقية المحتلة كما يلي: هناك ست مدارس إجمالا، ثلاث داخل الجدار، وثلاث في مخيم شعفاط للاجئين على الجانب الفلسطيني من الجدار. هناك مركزان صحيان، أحدهما في البلدة القديمة في القدس والآخر في مخيم شعفاط للاجئين، بالإضافة إلى مركز التدريب المهني في قلنديا. وأخيرا، هناك مقرنا الرئيسي في الشيخ جراح. عندما دخلت مشاريع القانونين حيز التنفيذ، واصلنا تقديم خدماتنا للمرضى والأطفال. بشكل عام، في القدس الشرقية، لدينا ما يقرب من 850 طفلا في المدرسة، بالإضافة إلى 350 متدربا. نحن نخدم حوالي 70 ألف مريض، في كل من البلدة القديمة في القدس الشرقية وفي مخيم شعفاط للاجئين. كما نقوم أيضا بجمع القمامة في مخيم شعفاط. هذه هي الخدمات الأساسية وهذه الخدمات الأساسية مستمرة في الوقت الحالي ونحاول تقديمها قدر الإمكان. أما بالنسبة لمقرنا الرئيسي في القدس الشرقية، فقد طلبنا من الموظفين عدم العمل من هناك. وأخرجنا بعض الأصول القيمة قبل 30 كانون الثاني/ يناير لأن هناك سجلا حافلا بالحوادث الأمنية في تلك المنشأة. على مدى الـ 12 شهرا الماضية، شهدنا اعتداءات وهجمات وترهيبا وتخريبا متكررا، وست حالات حرق متعمد ضد ذلك المجمع، وبعد أن تم اعتماد مشروعي القانونين رسميا في 29 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، رأينا زيادة أخرى في الحوادث بشكل عام بسبب أعمال التخريب هذه ومحاولات أيضا لدخول المنشآت. حدثت أضرار مادية تقدر بحوالي 20 ألف دولار. لم يكن الوضع آمنا بدرجة كافية كي نطلب من الزملاء العمل من هناك.أخبار الأمم المتحدة: ماذا تعني هذه الحوادث بالنسبة لالتزامات إسرائيل الدولية؟رولاند فريدريك: من الواضح أن هذه القوانين تتعارض مع التزامات إسرائيل كدولة عضو. يحتوي مـيثاق الأمم المتحدة على أحكام واضحة للغاية وما هو متوقع من دولة عضو. إسرائيل طرف في اتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها والتي تنص بطبيعة الحال على الالتزام بحماية منشآت الأمم المتحدة وضمان احترام الامتيازات والحصانات، وتمديد التأشيرات وما إلى ذلك. وأعتقد أن هذا يمثل إشكالية كبيرة من حيث ما يقوله القانون الدولي، وكذلك فيما يتعلق بعملنا على الأرض.تأثير آخر لهذه القوانين كان - على وجه الخصوص بسبب سياسة عدم التواصل - أنه في الضفة الغربية وكذلك قطاع غزة، لم نعد قادرين على التنسيق مباشرة مع المسؤولين الإسرائيليين، وخاصة الجيش الإسرائيلي. هذا يعني في الوقت الحالي أننا لا نستطيع التحدث معهم. لا يمكننا التنسيق فيما يتعلق بآليات الإخطار الإنساني. لا يمكننا إثارة قضايا تتعلق بمنشآتنا. لم نعد قادرين على معالجة قضايا الوصول بشكل مباشر. هذا يشكل عائقا كبيرا.في الضفة الغربية، كان لدينا، ولأكثر من 20 عاما، آلية جيدة للغاية بشأن التنسيق المدني- العسكري، وقد سمح لنا ذلك بالقيام بعملنا بفعالية كبيرة منذ بداية الحرب في قطاع غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر. على سبيل المثال، قمنا، بالتنسيق مع الجيش الإسرائيلي، بإجلاء 25 مدرسة في مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية. هذا لم يعد ممكنا. والأمر أكثر إشكالية لأن لدينا الآن وضعا غير مسبوق للنزوح القسري في شمال الضفة الغربية، مع نزوح أكثر من 40 ألف شخص بسبب العمليات المكثفة لقوات الأمن الإسرائيلية منذ 21 كانون الثاني/يناير. وهذا لم يحدث قط في تاريخ الضفة الغربية منذ الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ عام 1967. نزوح 40 ألف شخص، وتدمير غير مسبوق للملاجئ والبنية التحتية العامة في مخيمات اللاجئين هناك. إنه وضع مقلق للغاية لأن العملية الإسرائيلية هناك مستمرة. وفي الماضي، كنا قادرين على معالجة جميع المخاوف المتعلقة بالوصول والحماية مباشرة مع الجيش الإسرائيلي. الآن، لم نعد قادرين على فعل ذلك.أخبار الأمم المتحدة: بالنظر إلى تكرار مثل هذه الإجراءات، ما هي الخطوة التالية للأونروا مع الأخذ في الاعتبار أن الوكالة لديها تفويض من الجمعية العامة للأمم المتحدة؟رولاند فريدريك: هذا صحيح تماما. لدينا تفويض واضح للغاية. نحن ملتزمون بمواصلة تقديم خدماتنا بأكبر قدر ممكن من الفعالية، لأطول فترة ممكنة، وأينما كان ذلك ممكنا، لأن لدينا التزاما هنا. على سبيل المثال، في الضفة الغربية، ندير 96 مدرسة تضم أكثر من 50 ألف طالب. هذا العام، زاد عدد الطلاب المسجلين للذهاب إلى مدارس الأونروا في الضفة الغربية بسبب التدهور الاجتماعي والاقتصادي للوضع على الأرض. نحن نقدم الرعاية الصحية الأولية لنصف مليون مريض. ندير 43 مركزا صحيا ومستشفى على الأرض.نحن نقدم في الوقت الحالي مساعدات نقدية وخدمات إغاثية لأكثر من 200 ألف فلسطيني ضعيف، بعضها بتنسيق وثيق مع وكالات الأمم المتحدة الأخرى. لذلك لدينا تفويض لمواصلة القيام بذلك، ونحن ملتزمون بالقيام بذلك طالما استطعنا.أخبار الأمم المتحدة: أكدت الأونروا ضرورة الحفاظ على وصول الأطفال إلى التعليم وحماية منشآت الأمم المتحدة. هل لدى الوكالة أي خطط بديلة لتمكين هؤلاء الأطفال من مواصلة تعليمهم؟رولاند فريدريك: أعتقد أننا بحاجة إلى التمييز بين القدس الشرقية وبقية الضفة الغربية لأن الوضع هناك مختلف قليلا في القضايا المتعلقة بالمدارس التي نديرها والأماكن التي ندير فيها هذه المدارس.هناك بدائل قليلة جدا، إن وجدت. وبالتأكيد لا يوجد بديل لمركز تدريب قلنديا حيث نقدم هذا التدريب المهني للمتدربين البالغ عددهم 350 الذين سيأتون من الضفة الغربية. هذه هي منشأة التدريب التي تديرها الأونروا منذ الخمسينيات. ولا يوجد بديل لهذه المنشآت. عندما ننظر إلى الوضع في الضفة الغربية بسبب العملية الإسرائيلية الجارية، هناك تأثير مباشر للغاية على قدرة الأطفال على الوصول إلى التعليم. بسبب النزوح في شمال الضفة الغربية وبسبب العمليات الجارية، هناك 13 مدرسة في أربعة مخيمات لاجئين لا تعمل منذ 21 كانون الثاني/يناير.هذا يعني حوالي 5,000 طفل لا يستطيعون الوصول إلى التعليم الآن وهم نازحون ويقيمون مع عائلاتهم. نحاول توفير وسائل تعليم بديلة. لكن من الواضح أن هذا وضع نزوح غير مسبوق. وليس من السهل الوصول إلى جميع الأطفال وعائلاتهم. هم بالطبع مشردون ومصدومون، ونحن قلقون للغاية من عدم وجود مدخل واضح لهذه العملية من شأنه أن يسمح لنا بإعادة فتح المدارس وإعادة الأطفال إلى حيث ينتمون.أخبار الأمم المتحدة: بالإضافة إلى التأثير المباشر لهذه الحوادث على الأطفال والموظفين، ما الآثار الأوسع نطاقا على التعليم والآثار طويلة الأمد بالنسبة للأطفال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس؟رولاند فريدريك: بشكل عام، تعتبر الأونروا واحدة من أكبر مزودي التعليم، وهي تفعل ذلك بما يتماشى مع قيم الأمم المتحدة، ومع معايير اليونسكو. ولدينا منهج قوي للغاية في مجال حقوق الإنسان والتسامح، ربما يكون فريدا من نوعه في المنطقة. في قطاع غزة، على سبيل المثال، كنا نقدم التعليم لأكثر من 300 ألف طفل. الآن، هناك 600 ألف طفل خارج التعليم منذ أكثر من عام ونصف، وهم مصدومون بشدة ويعيشون في بؤس. وللجميع مصلحة في ضمان حصول هؤلاء الأطفال على التعليم الجيد في أسرع وقت ممكن.ونحن ملتزمون بالقيام بذلك إلى أقصى حد ممكن. وفي الواقع، بدأنا برنامج التعليم الطارئ في غزة، ونقوم بتنفيذه الآن. ولدينا أكثر من 200 ألف طفل سجلوا في برامج التعليم الطارئ هذه في غزة. لا يوجد أحد آخر في غزة يمكنه توفير التعليم في الوقت الحالي باستثناء الأونروا.عندما يتعلق الأمر بالضفة الغربية، كما قلت، هناك 50 ألف طفل في مدارسنا، معظمهم فقراء، ويعيشون في مناطق نزاع، في مناطق بها الكثير من الفقر، وخاصة مخيمات اللاجئين. ونحن مستمرون في تقديم هذه الخدمات وسنفعل ذلك لأطول فترة ممكنة.وفي الوقت نفسه، نتعاون أيضا بشكل وثيق مع الوكالات الشقيقة في الأمم المتحدة وفريق الأمم المتحدة القُطري على الأرض. نحن أيضا على اتصال وثيق مع السلطة الفلسطينية. ولكن هناك أمر واحد واضح للغاية، لا يوجد بديل لهذه الخدمات الشبيهة بخدمات الحكومة في الضفة الغربية التي تقدمها الأونروا قبل إنشاء دولة فلسطينية.نحن ملتزمون بتسليم خدماتنا إلى دولة فلسطينية كجزء من عملية سياسية بمجرد وجود هذه المؤسسات وإنشائها. وهذا ما نعمل على تحقيقه. لذلك من الواضح أنه لا يمكنك فصل مستقبل الأونروا عن حل عادل ومنصف لمحنة اللاجئين الفلسطينيين وإنشاء دولة فلسطينية., filtered_html
1 / 5

قصة
١٨ فبراير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: العملية الإنسانية في غزة تتطلب دعما عاجلا ومستداما، والأنشطة التعليمية تتوسع
فيما تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها في المجال الإنساني تقديم المساعدات المنقذة للحياة في مختلف أنحاء غزة، حذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع لها من أن حجم الاحتياجات في القطاع "لا يزال هائلا، ويتطلب دعما عاجلا ومستداما".وسلطت وزارة الصحة الفلسطينية الضوء على الحاجة الملحة لتأمين إمدادات الأكسجين لمساعدة خدمات الجراحة الطارئة والعناية المركزة في المستشفيات في مختلف أنحاء غزة، بما في ذلك مستشفيا الشفاء والرنتيسي في مدينة غزة. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك اليوم الاثنين إن شركاء المنظمة في مجال الصحة يعملون مع السلطات "لإحضار المولدات وقطع الغيار والمعدات اللازمة لإنتاج الأكسجين محليا في غزة".وقال السيد دوجاريك، إن أكثر من 11 ألف أسرة في شمال غزة تلقت شوادر من شركاء الأمم المتحدة في مجال المأوى يومي السبت والأحد، كما تلقت حوالي 450 أسرة في خان يونس أدوات عزل ومستلزمات مطبخ ونظافة في منطقة المواصي.وأكد السيد دوجاريك أن الأنشطة التعليمية في غزة استمرت في التوسع أيضا، حيث قال: "بحلول يوم أمس، أفاد شركاؤنا بأن أكثر من 250 ألف طالب قد التحقوا ببرنامج التعلم عن بعد التابع للأونروا. في جميع أنحاء غزة، تضرر 95 في المائة من المباني المدرسية خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية من الأعمال العدائية، وفقا للشركاء العاملين في قطاع التعليم. يتعلم الطلاب حاليا في خيام مؤقتة ومساحات مفتوحة في ظل درجات حرارة الشتاء الباردة".يذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش رحب يوم أمس باستمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة، وحث جميع الأطراف على الالتزام بتعهداتها. وفي بيان له، قال إن المنظمة لا تزال منخرطة بشكل كامل في دعم تنفيذ الاتفاق، بما في ذلك من خلال تسليم المساعدات الإنسانية الحيوية للفلسطينيين.استمرار العمليات الإسرائيلية في الضفةوفيما يتعلق بالضفة الغربية، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن التقارير لا تزال تشير إلى سقوط ضحايا بسبب العمليات التي تقوم بها القوات الإسرائيلية في طولكرم وجنين. وجددت الوكالة الأممية تحذيرها من أن استخدام تكتيكات حربية مميتة خلال هذه العمليات "يثير مخاوف بشأن استخدام القوة التي تتجاوز معايير تنفيذ القانون".هذا وقد استمرت التقارير عن هجمات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وقال السيد دوجاريك إن المستوطنين الإسرائيليين هاجموا السكان في عدة قرى في محافظة نابلس، "وفي إحدى الحالات أشعلوا النار في منزل". وأشار إلى أن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يحشدون الموارد لدعم المجتمعات المتضررة., filtered_html
1 / 5

قصة
١٧ فبراير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة تدين العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية: مستوى غير مسبوق للتهجير منذ عقود
أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة العملية الإسرائيلية متصاعدة الحدة في شمال الضفة الغربية، داعيا إلى الوقف الفوري لهذه الموجة الخطيرة من العنف والنزوح الجماعي.وقال المكتب إن القوات الإسرائيلية قتلت حتى الآن 44 فلسطينيا منذ بدء العملية في 21 كانون الثاني/يناير والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة.وأفاد المكتب الأممي بأن خمسة أطفال وامرأتين من بين القتلى، وأن إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عاما والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 شباط/فبراير عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها، ثم قتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثا عن الأمان، كما لم ينج جنينها.وأشار إلى أن تقارير في الإعلام الإسرائيلي أفادت بأن تحقيقا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي إلى أن سندس وزوجها يزن، كانا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدا للحياة.وتطرق المكتب في بيانه الذي أصدره اليوم كذلك لحادثة إطلاق النار على صدر صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 أعوام، والذي توفي متأثرا بجراحه في 7 شباط/فبراير في مدينة طولكرم.وقال المكتب إن هذه الممارسات تعد جزءا من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها المكتب.مستوى غير مسبوق من التهجير الجماعيوقال مكتب حقوق الإنسان إن العملية تثير مخاوف أيضا بشأن مستويات من التهجير الجماعي غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة منذ عقود، حيث أدت العملية الإسرائيلية إلى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني، وفقا لوكالة الأونروا.وتلقى المكتب تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات المسيرة تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل في أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية.واستشهد المكتب بما وقع مع الفلسطينية أسيل، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 29 عاما، وهُجِرت ثلاث مرات حتى الآن. أولا من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية في كانون الأول/ديسمبر الماضي أثناء انخراطهم في عملية في جنين، ثم على يد قوات الأمن الإسرائيلية عندما حاولت العودة في كانون الثاني/يناير. وأحرق منزلها بعد ذلك بوقت قصير وفقا لصور شاركها بعض جيرانها. وبعد فرارها إلى طولكرم للبقاء مع عائلتها، أجبرتها قوات الأمن الإسرائيلية مرة أخرى على النزوح في نهاية كانون الثاني/يناير عندما امتدت العملية الإسرائيلية الجارية من جنين إلى مخيمات اللاجئين المجاورة.وأفاد المكتب بأن شابة أخرى قالت إنها فرت من منزلها في طولكرم في حالة من الذعر، حافية القدمين تحمل طفليها البالغين من العمر عاما واحدا وأربعة أعوام، عندما سمعت قوات الأمن الإسرائيلية تهدد عبر مكبرات صوت مثبتة على سيارات الجيب والطائرات بدون طيار بأن أي شخص لا يغادر على الفور سيتم إطلاق النار عليه. وتوسلت إلى الضباط للعودة إلى الداخل للحصول على أدوية القلب الخاصة بطفلها الأصغر أو على الأقل ارتداء حذاء. لكن الرد كما ذكرته في شهادتها كان "اتركوا هذا المكان وانسوا المخيم. لن تعودوا أبدا. تحركوا الآن قبل أن ندمره بالكامل".التحقيق والمحاسبةوأكد مكتب حقوق الإنسان أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تماما ويشكل جريمة بموجب القانون الدولي.وقال إنه يجب السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى ديارهم. ويجب التحقيق في كل واقعة لمقتل فلسطيني على الفور وبفعالية وشفافية، ويجب محاسبة مرتكبي عمليات القتل غير القانونية، مضيفا أنه يمكن تحميل القادة العسكريين وغيرهم من المشرفين المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها مرؤوسوهم إذا فشلوا في اتخاذ جميع التدابير الضرورية والمعقولة لمنع أو معاقبة عمليات القتل غير القانونية.وأكد أيضا أنه يتعين على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي، والتي تشمل إنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن وإخلاء جميع مستوطنات الضفة الغربية على الفور، مضيفا أنه بينما تتحقق هذه الأهداف، يتعين على إسرائيل، باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، أن تضمن حماية الفلسطينيين وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية واحترام كامل حقوق الإنسان المكفولة للفلسطينيين.المساعدات الإنسانية في غزةعلى الصعيد الإنساني في غزة، قالت وكالة الأونروا إن فرقها وصلت - منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة - إلى أكثر من 1.5 مليون شخص بمساعدات غذائية أساسية في القطاع.وفي منشور على موقع إكس، أفادت الأونروا بأنها منذ وقف إطلاق النار افتتحت 37 ملجأ طوارئ جديدا، بما في ذلك سبعة في مدينة غزة و30 في شمال غزة. وأضافت أنها تدير 120 ملجأ في جميع أنحاء قطاع غزة، وتستضيف حوالي 120 ألف شخص.أزمة إنسانية مستمرةوفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، قالت تيس إنغرام المتحدثة باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) إن "الوضع في غزة لا يزال كارثيا بالنسبة لأطفال غزة".وأشارت إلى أنه من الجيد أن إطلاق القنابل والرصاص توقف، والذي كان يؤدي إلى مقتل الأطفال وإصابتهم، لكنها أضافت أن "الأزمة الإنسانية مستمرة. كنتُ في غزة لمدة أسبوعين والتقيت بالعديد من الأطفال الذين ما زالوا يكافحون لتلبية احتياجاتهم الأساسية لتلقي الدعم النفسي والاجتماعي. وبالطبع، لم يعد أي طفل إلى المدرسة".وأوضحت أن اليونيسف تركز الآن على ثلاث أولويات في الوقت الحالي، بما فيها التأكد من تدفق المياه مرة أخرى، وخاصة في المناطق التي تضررت فيها المياه بشدة، وتضررت الأنابيب، والآبار.وأضافت أنهم يعطون الأولوية كذلك للصحة والتغذية، حيث توفر اليونيسف الإمدادات الطبية وعلاجات التغذية للأطفال وتوسع نطاق الخدمات للمساعدة في تحديد الأطفال الذين يحتاجون إلى علاجات التغذية لأنهم يعانون من سوء التغذية. وأفادت أيضا بأنهم يحاولون بناء القدرة مرة أخرى لرعاية الأطفال حديثي الولادة، وخاصة العناية المركزة في المستشفيات، لأن الكثير من هذه البنية التحتية دُمِرت أثناء الحرب.وقالت إنغرام: "أولويتنا الأخيرة هي مساعدة الناس على التكيف مع طقس الشتاء هذا. لا يزال الجو باردا جدا في غزة ورأيت العديد من الأطفال بدون أحذية وبدون سترات، لذا فإننا نركز على جلب تلك الملابس للأطفال وكذلك القماش المشمع للأسر لأن هناك بالطبع العديد من الأسر التي ليس لديها منزل أو عادت إلى ما كانت تأمل أن يكون لا يزال منزلا، ولكنه الآن أنقاض".الحاجة للمزيدوأشارت المتحدثة باسم اليونيسف إلى أن الكثير من المساعدات وصلت إلى غزة، لكن "لا يمكننا تلبية احتياجات مليوني شخص في ثلاثة أسابيع من المساعدات الإنسانية وحدها. هناك حاجة إلى المزيد من المساعدات التي تصل باستمرار. نحن بحاجة أيضا إلى وصول السلع التجارية حتى يمكن إعادة تخزين الأسواق".وأكدت أنه من الضروري أن يظل معبر رفح مفتوحا وأن يزداد عدد عمليات الإجلاء الطبي، لضمان حصول مزيد من الأطفال على الرعاية الحرجة والعلاج الذي يحتاجون إليه خارج غزة لأن الوضع الحالي في القطاع لا يسمح بذلك.ولفتت إلى أنهم يحتاجون إلى التأكد من دخول بعض المواد إلى قطاع غزة والتي عليها حظر الآن بما فيها الأنابيب لإصلاح أنظمة المياه، والمولدات لتشغيل مضخات المياه. وتحدثت إنغرام عن زيارتها لمدينة جباليا في شمال القطاع حيث التقت بالطفل رجب وعمره تسع سنوات وقريبتيه الطفلتين جوليا وداليا الذين "تحدثوا عن شعورهم بالعودة إلى منزل مدمر".وقالت: "أعتقد أن هؤلاء الثلاثة سيظلون في ذهني لفترة طويلة جدا، لأنهم كانوا يتمتعون بإصرار وأمل في المستقبل على الرغم من الحالة الصعبة للغاية التي كانت الأسرة تمر بها حاليا".الوصول إلى أكثر من 860 ألف شخصبدوره، قال برنامج الأغذية العالمي إنه تمكن من الوصول إلى أكثر من 860 ألف شخص بطرود غذائية ووجبات ساخنة وخبز ومساعدات نقدية، كما أدخل أكثر من 19 ألف طن متري من الأغذية إلى غزة.ووزع البرنامج كذلك حزم التغذية على نحو 85 ألف شخص، بما في ذلك الأطفال دون سن الخامسة والنساء الحوامل والمرضعات. وأضاف أنه قدم مساعدات نقدية لأكثر من 90 ألف شخص خلال الأسبوعين الماضيين، مما مكنهم من تلبية احتياجاتهم الأساسية.وأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه بشكل عام، قدم شركاء مجموعة العمل النقدية مساعدات نقدية متعددة الأغراض لنحو 230 ألف شخص، مضيفا أن الجهود تُبذَل لإنشاء مزيد من نقاط توزيع الأغذية، وخاصة في شمال غزة، لتقليل مسافات السفر وتكاليف النقل ومخاطر الحماية للأسر.وأوضح أن شركاء الأمم المتحدة يوفرون الوقود للخدمات الأساسية، حيث سلمت منظمة الصحة العالمية أمس الخميس 5000 لتر من الوقود إلى مستشفى العودة في محافظة شمال غزة. واليوم الجمعة، وزعت المنظمة 100 ألف لتر من الوقود على المستشفيات في مدينة غزة.وقال مكتب أوتشا إن شركاء التعليم في رفح جنوب القطاع يستعدون لإعادة فتح ما لا يقل عن 12 مدرسة مع عودة الأسر النازحة إلى مناطقها الأصلية.وذكَّر بأن المدارس في مختلف أنحاء القطاع استُخدمت كملاجئ للفلسطينيين النازحين خلال 15 شهرا من الأعمال العدائية. وأفاد بأنه في خان يونس ودير البلح، يقدم الشركاء مواد التنظيف لاستئناف أنشطة التعلم., filtered_html
1 / 5

قصة
١٤ فبراير ٢٠٢٥
مسؤول أممي أثناء زيارته لغزة: نجلب 1.3 مليون لتر وقود يوميا بعد وقف إطلاق النار وملتزمون بإعادة الإعمار
أكد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جورجي مورييرا دا سيلفا أن المكتب ملتزم بتقديم الدعم إلى قطاع غزة، ليس على المدى القصير فحسب من خلال المساعدات الإنسانية، وإنما أيضا من خلال الاستعداد للمرحلة التالية عبر التعافي المبكر وإعادة الإعمار.هذا ما قاله دا سيلفا لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة من أمام مستشفى غزة الأوروبي في جنوب غزة أثناء زيارته للقطاع. وأوضح المسؤول الأممي أنه في غياب مصادر أخرى للطاقة، فإن الوقود هو السبيل الوحيد لتشغيل المستشفيات والمدارس والمخابز والمنازل في غزة.وتحدث عن دور المكتب في جلب الوقود إلى غزة في الفترة الماضية، قائلا: "قبل وقف إطلاق النار، لم يكن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع قادرا إلا على جلب 100 ألف لتر يوميا. الآن، مع وقف إطلاق النار، مررنا بعملية جديدة في الشراء والتوزيع، حيث نجلب ونوزع 1.3 مليون لتر يوميا. وهذا أمر أساسي لجميع القطاعات، وخاصة في مجال الصحة".وأفاد بأن المكتب لا يقوم فحسب بإحضار الوقود وتوزيعه، وإنما أيضا بمراقبة الوقود لضمان الاستخدام السليم له. وقال إنه قبل وقف إطلاق النار، توقفت تسع سيارات إسعاف تابعة للمستشفى الأوروبي عن العمل بسبب نقص الوقود، لكن "الآن بعد أن أصبحنا نجلب الوقود ونوزعه دون أي نقص، أصبحت سيارات الإسعاف تعمل بكامل طاقتها".وضع صعب للغايةوأثناء وجوده في المستشفى الأوروبي في غزة، قال دا سيلفا إن المستشفى أحد أهم المستشفيات في القطاع، مشيرا إلى أنه قبل الحرب قام المكتب بتوفير وتركيب ألواح شمسية خارج المستشفى لتوليد الكهرباء، لكن "اختفت تلك الألواح لأن الناس لم يكن لديهم أي خيار آخر للحصول على الكهرباء في منازلهم. وحتى بعض النازحين داخليا اضطروا للعيش تحت الألواح لأنه لم يكن هناك مكان آخر للعيش فيه لأنهم فقدوا منازلهم".وأشار إلى اعتماد المستشفى في الوقت الحالي على الوقود التقليدي لتوليد الكهرباء من مولدات، "لكن بعض المولدات معطلة. ولا يُسمح بإدخال قطع الغيار إلى غزة لإصلاح تلك المولدات. لذا فهذا وضع صعب للغاية بالنسبة للمستشفى".وتحدث دا سيلفا عن نقص المعدات والإمدادات الطبية والمضادات الحيوية والجراحة والأدوية الذي يواجهه المستشفى، فضلا عن نقص المياه والكهرباء.وأضاف: "نعلم أن ثلاثة أطفال فقدوا حياتهم بسبب عدم توفر الكهرباء حيث لم تعمل الحاضنات. نحن بحاجة إلى توفير جميع الظروف اللازمة للصحة. هذا لا يتعلق فقط بالمعدات، ولا الأدوية التي تعد أمرا أساسيا، ولكن أيضا توفير المياه الآمنة والمستدامة، والكهرباء".وشدد على أن هذا الوضع يتطلب العمل بسرعة على جلب مزيد من المساعدات الإنسانية والتحضير للتعافي المبكر. جهود التعافي المبكربعد انتهاء زيارته إلى غزة، توجه المسؤول الأممي إلى القدس وتحدث من هناك عبر الفيديو في مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك.وشدد المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع على أنه "مع تزايد حالة عدم اليقين، يتعين علينا أن نركز كل الجهود على تجنب العودة إلى الحرب والتي ستكون مأساة مطلقة"، مكررا الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم وإطلاق سراح جميع الرهائن دون تأخير.وأكد أن المكتب على استعداد لدعم تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة. وقال دا سيلفا: "وفقا لما رأيته اليوم في غزة، من الأهمية بمكان بذل مزيد من الجهود للتعافي المبكر".ونبه إلى أن احتياجات التعافي وإعادة الإعمار هائلة، فوفقا للتقييم السريع المؤقت للأضرار والاحتياجات، الذي أجراه البنك الدولي والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، فإن إجمالي الأضرار التي لحقت بالبنية الأساسية المادية نتيجة للصراع في الأرض الفلسطينية المحتلة تقدر بنحو 29.9 مليار دولار على الأقل.وأضاف أن قطاع الإسكان كان الأكثر تضررا حيث بلغت خسائره 15.8 مليار دولار، أي 53 في المائة من إجمالي الأضرار.وأكد المسؤول الأممي على أنه "في مواجهة المأساة الإنسانية في غزة، تقع علينا مسؤولية جماعية وعاجلة للتحرك، ليس فقط لتلبية الاحتياجات الإنسانية الشديدة، بل وأيضا للتخطيط للتعافي وإعادة الإعمار".آلية فعالة وشفافةوأوضح دا سيلفا أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع يعمل أيضا على إدارة تشغيل آلية الأمم المتحدة 2720 المنبثقة عن قرار مجلس الأمن 2720 لعام 2023، والتي تهدف إلى زيادة وتسريع توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة.وأفاد بأنه من خلال تلك الآلية، وحتى 13 شباط/فبراير 2025، تم تسليم ما يقرب من 78,000 طن متري من المساعدات إلى غزة، معظمها من الغذاء (78 في المائة)، يليه المأوى (16 في المائة)، والمياه والصرف الصحي ولوازم النظافة (أربعة في المائة).وأضاف أن "الآلية فعالة وشفافة وتسرع عملية تسليم المساعدات. نأمل أن يساعدنا وقف إطلاق النار في تعظيم استخدام الآلية، وتوسيع نطاق تسليم المساعدات الإنسانية، وكذلك مراحل التعافي المبكر وإعادة الإعمار لاحقا".دهشة من حجم الدمارأما النشاط الآخر الذي يقوم به المكتب وفقا للمسؤول الأممي، فهو "العمل مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، للتخفيف من مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة".وأشار إلى أن إزالة ما يقدر بنحو ما بين 40 و50 مليون طن من الحطام والركام الناتج عن الصراع ستستغرق سنوات، مضيفا: "لقد شعرت اليوم بالدهشة الشديدة من حجم الدمار. إن الأسر العائدة إلى بقايا منازلها معرضة لخطر كبير من الأسلحة غير المنفجرة والأنقاض الملوثة".وأوضح أن موظفي التخلص من الذخائر المتفجرة التابعين للمكتب أجروا تقييمات للتهديدات والمخاطر في جميع أنحاء غزة، مما يتيح حركة قوافل المساعدات الإنسانية والأنشطة الحيوية.وقال إن فريق المكتب أكمل حتى الآن 374 تقييما ورافق 411 قافلة عالية المخاطر إلى مناطق معرضة للخطر يحتمل أن تكون ملوثة بالذخائر المتفجرة. وأضاف أنه لتعزيز السلامة، يوفر المكتب أيضا تثقيفا حول مخاطر الذخائر المتفجرة للمدنيين والنازحين داخليا وعمال الإغاثة، حيث شارك 250,000 مدني ونحو 1000 موظف إنساني في هذه الجلسات، "واكتسبوا معرفة حاسمة للبقاء في أمان والتنقل بين المخاطر المتفجرة بشكل فعال"., filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ فبراير ٢٠٢٥
الأمين العام يدعو إلى تجنب استئناف القتال في غزة بأي ثمن
شدد الأمين العام للأمم المتحدة على ضرورة تجنب استئناف الأعمال القتالية في غزة بأي ثمن. وقال إن تجدد القتال سيؤدي إلى مأساة هائلة. وأكد أن على الجانبين الامتثال الكامل لالتزاماتهما بموجب اتفاق وقف إطلاق النار واستئناف المفاوضات الجادة.وفي منشور على موقع إكس، ناشد الأمين العام أنطونيو غوتيريش حركة حماس المضي قدما في تحرير الرهائن وفق المتفق عليه.يانس لاركيه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أشار إلى زيادة تدفق المساعدات إلى غزة بفضل اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه يوم 19 كانون الثاني/يناير. وقال في مؤتمر صحفي في جنيف إن الأمم المتحدة قامت بتوصيل الغذاء والإمدادات الطبية ومواد الإيواء وغير ذلك من إمدادات الإغاثة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية. وأضاف: "سمح لنا ذلك بتقديم طائفة من الخدمات الحيوية للمحتاجين بأنحاء قطاع غزة وبدء عمليات الإصلاح".وردا على أسئلة الصحفيين حول "عدم قدرة فرق الأمم المتحدة على إدخال مواد معينة إلى غزة"، قال لاركيه إن تدفق المساعدات ومؤشرات الامتثال لاتفاق وقف إطلاق النار، يجب أن تكون متاحة لضامني الاتفاق وهم مصر وقطر والولايات المتحدة، مشيرا إلى أن الأمم المتحدة ليست من بين الضامنين.توسيع الوجود الإنسانيوفي غصون ذلك، تواصل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون الاستجابة للعواصف الشتوية الأخيرة، التي أثرت على عشرات الأسر في دير البلح ومنطقة المواصي في خان يونس - حيث وردت أنباء عن تضرر الملاجئ المؤقتة والخيام.كما يواصل العاملون الإنسانيون توسيع وجودهم في المناطق التي كانت محظورة أثناء الأعمال العدائية. وأفاد شركاء الأمم المتحدة بأن 63 منشأة عامة للمياه والصرف الصحي تعمل الآن في شمال غزة، أي ثلاثة أضعاف عددها عند بداية وقف إطلاق النار. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء أكثر من 540 نقطة لتوصيل المياه في المحافظتين الشماليتين، "مما أدى إلى مضاعفة القدرة في غضون أسبوع واحد فقط"، يحسب نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق. وخلال المؤتمر الصحفي اليومي، قال فرحان حق إن أحد شركاء المنظمة أطلق مبادرة لجمع النفايات وتنظيف الحمامات من خلال برنامج "النقد مقابل العمل" في ستة مراكز للنازحين داخليا تديرها الأونروا في خان يونس، استفاد منها أكثر من 2800 شخص. وأضاف: "قام شريك آخر بتركيب أربعة مراحيض، بالإضافة إلى صنابير مياه، على الطريق الذي يعبر محور نتساريم لدعم الأشخاص العائدين إلى ديارهم".وقال حق إن شركاء الأمم المتحدة يعملون أيضا على توسيع نطاق توزيع الخبز والوجبات المطبوخة في أجزاء مختلفة من غزة ويعملون أيضا على تلبية احتياجات المأوى العاجلة. وأضاف أنه في الفترة من 24 كانون الثاني/يناير إلى 7 شباط/فبراير، تم توزيع 25 ألف قطعة قماش مشمع على 12500 أسرة عادت مؤخرا إلى شمال غزة.مساحات تعليم مؤقتةكما أفاد شركاء الأمم المتحدة في مجال التعليم بأن أكثر من اثنتي عشرة مساحة تعليمية مؤقتة جديدة تم افتتاحها في محافظات دير البلح ورفح وخان يونس وغزة، تدعم أكثر من 1700 طفل في سن المدرسة.وفي هذا السياق، قال فرحان حق: "بشكل عام، يوجد أكثر من 400 مساحة تعليمية مؤقتة في جميع أنحاء قطاع غزة، تخدم حوالي 152,000 طفل، ما يقرب من نصفهم من الفتيات. وهذا لا يزال أقل من ربع الأطفال في سن المدرسة في قطاع غزة".وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) قالت إن عملياتها مستمرة بدون انقطاع في الأرض الفلسطينية المحتلة. وأضافت: "عياداتنا بأنحاء الضفة الغربية - بما فيها القدس الشرقية - مفتوحة والعملية الإنسانية في غزة مستمرة. نحن ملتزمون بالبقاء والعمل".استمرار العمليات الإسرائيلية في الضفة الغربيةأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن العمليات الإسرائيلية في شمال الضفة الغربية استمرت في إحداث "الموت والدمار والنزوح بين السكان المدنيين"، وحرمت عشرات الآلاف من الناس من الوصول إلى المأوى الأساسي والخدمات العامة الأخرى.وقال فرحان حق إنه منذ كانون الثاني/يناير 2023، قُتل 224 طفلا على يد القوات الإسرائيلية أو المستوطنين الإسرائيليين في الضفة الغربية - وهو ما يمثل ما يقرب من نصف إجمالي حالات وفاة الأطفال البالغ عددها 468 التي وثقها مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية منذ عام 2005. ويشمل ذلك 11 طفلا قُتلوا على يد القوات الإسرائيلية منذ بداية عام 2025، ستة منهم قُتلوا في غارات جوية., filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ فبراير ٢٠٢٥
زيادة بنسبة 200% في عدد الأطفال القتلى في الضفة الغربية، واليونيسف تشدد على ضرورة حمايتهم
أعربت منظمة اليونيسف عن قلق بالغ إزاء تدهور وضع الأطفال في الضفة الغربية حيث يستمر عدد القتلى والجرحى والنازحين في الارتفاع، محذرة من أن العنف المرتبط بالنزاع لا يزال يجلب الموت والخوف للمدنيين، بمن فيهم النساء والأطفال.وأدان المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، إدوارد بيغبيدير جميع أعمال العنف ضد الأطفال، داعيا إلى الوقف الفوري للأعمال المسلحة في جميع أنحاء الضفة الغربية المحتلة. وشدد على ضرورة حماية جميع المدنيين، بمن فيهم الأطفال دون استثناء.وأشار المدير الإقليمي لليونيسف، في بيان صدر اليوم الأربعاء، إلى وفاة صبي فلسطيني يبلغ من العمر 10 سنوات في 7 شباط/فبراير، متأثرا بجراح أصيب بها نتيجة إطلاق الرصاص، وفقا لتقارير. وفي حادث مأساوي آخر وقع في مخيم نور شمس، بعد يومين من الحادث الأول، أفادت تقارير بأن امرأة حاملا في شهرها الثامن قُتلت بالرصاص مع جنينها الذي لم يولد بعد.وأفاد إدوارد بيغبيدير بوفاة 13 طفلا فلسطينيا في الضفة الغربية خلال أول شهرين من عام 2025، بينهم سبعة أطفال قُتلوا منذ 19 كانون الثاني/يناير، عقب إطلاق عملية واسعة النطاق في شمال المنطقة. ومن بين الضحايا طفل يبلغ من العمر عامين ونصف، أصيبت والدته الحامل أيضا في إطلاق النارومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 195 طفلا فلسطينيا وثلاثة أطفال إسرائيليين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، وفقا للسيد إدوارد بيغبيدير، مشيرا إلى زيادة بنسبة 200 بالمئة في عدد الأطفال الفلسطينيين الذين قُتلوا في المنطقة خلال الأشهر الستة عشر الماضية مقارنة بالأشهر الستة عشر التي سبقتها.أضرار جسيمة للبنية التحتيةوقال المدير الإقليمي إن اليونيسف قلقة للغاية إزاء تصاعد العنف، وخاصة في جنين. وقد تسبب الاستخدام المتزايد للأسلحة المتفجرة والغارات الجوية والهدم في محافظات جنين وطولكرم وطوباس - بما في ذلك في مخيمات اللاجئين وغيرها من المناطق المكتظة بالسكان - في أضرار جسيمة للبنية التحتية الأساسية، مما أدى إلى انقطاع إمدادات المياه والكهرباء.وأوضح أن الأطفال وعائلاتهم في شمال الضفة الغربية – وخاصة أولئك الموجودين في مخيمات اللاجئين – لا يزالون يواجهون صعوبات كبيرة. فقد نزح آلاف العائلات بسبب العمليات العسكرية الأخيرة، بما في ذلك في مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم والفارعة.حاجة عاجلة إلى الدعم النفسيوتعطّل التعليم للطلاب في نحو 100 مدرسة، حيث لم يتمكن المعلمون والطلاب من حضور الفصول الدراسية بأمان، مما زاد من الإجهاد النفسي والاجتماعي. ويحتاج العديد من الأطفال الذين يعيشون في المناطق المتأثرة إلى دعم الصحة النفسية والدعم النفسي الاجتماعي بشكل عاجل، وفقا لليونيسف.وأكد على ضرورة أن تتمتع المنظمات الإنسانية بوصول آمن ودون عوائق لتقديم المساعدة المنقذة للحياة وخدمات الحماية للأطفال وعائلاتهم، مشيرا إلى أن الأزمة المتفاقمة تؤكد الحاجة الملحة للأطراف للامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان الدولي.والأهم من ذلك، وفقا للسيد إدوارد بيغبيدير، هو الحاجة إلى حل سياسي دائم، بدعم من المجتمع الدولي، لضمان تمكن جميع الأطفال في المنطقة من العيش في سلام وأمان. وقال إن اليونيسف على استعداد للعمل مع الشركاء لتلبية الاحتياجات الفورية وطويلة الأجل للأطفال والعائلات المتضررين في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية.من ناحية أخرى، زار منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي اليوم الأربعاء مخيم بلاطة للاجئين في نابلس، حيث التقى بالطلاب الذين تعطل تعليمهم بسبب العمليات الإسرائيلية. وفي رسالة فيديو من بلاطة، أعرب السيد هادي عن التزامه بدعم قطاع التعليم في الضفة الغربية وفي غزة.مساعدات إنسانية مُكثفة في غزة وجهود لإعادة الحياةوبشأن الوضع في غزة، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أن وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونروا) تمكنت خلال الأسبوعين الأولين من وقف إطلاق النار، من الوصول إلى 1.2 مليون شخص بالطعام. وشدد المكتب الأممي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، مؤكدا أهمية الحفاظ على التوسع الإنساني في غزة.وقد افتتحت الوكالة 37 ملجأ جديدا للعائدين إلى الشمال، حيث قدمت الخيام والبطانيات والأغطية البلاستيكية والملابس الشتوية الدافئة. كما أصلحت الأونروا آبار المياه وقدمت خدمات المياه والتخلص من النفايات لما يقرب من نصف مليون شخص داخل وحول ملاجئها.وحتى الأسبوع الماضي، كانت الأونروا تستضيف حوالي 120 ألف شخص في 120 ملجأ، بما في ذلك أكثر من ثلاثين ملجأ تم افتتاحها منذ وقف إطلاق النار. وبشكل عام، تلقى ما لا يقل عن 644 ألف شخص في جميع أنحاء غزة مساعدات متعلقة بالإيواء منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ – شملت الخيام والأقمشة المشمعة مقدمة من شركاء الأمم المتحدة.وفي الوقت نفسه، يقوم الشركاء في مجال الرعاية الصحية بنقل المرافق الطبية لاستيعاب العائلات المتنقلة. كما أنشأت عيادات متنقلة ونقاط طبية جديدة ودعمت توسيع أو إعادة تفعيل الخدمات في المرافق القائمة.إمدادات طبية لـ 1.6 مليون شخصومنذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، تمكنت منظمة الصحة العالمية من إدخال إمدادات لـ 1.6 مليون شخص. كما وسعت المنظمة عملياتها ووضعت الإمدادات مسبقا في المرافق الصحية.وفي إحاطة صحفية، اليوم الأربعاء، قال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إنه ومنذ وقف إطلاق النار، دعمت المنظمة الإجلاء الطبي لـ 414 مريضا يحتاجون إلى علاج خارج غزة، مع 588 من مرافقيهم.ويقدم صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه المزيد من الأدوية والعلاجات والزيارات والخدمات للمرضى الخارجيين - ويوزعون أجهزة تدفئة الأطفال ومستلزمات ما بعد الولادة ومستلزمات.وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق في المؤتمر الصحفي اليومي إن الشركاء في المجال الإنساني أنشأوا الأسبوع الماضي ملجأ جديدا للنساء في مدينة غزة لمعالجة مخاطر العنف القائم على النوع الاجتماعي. ويتم تشغيله بواسطة نظام طاقة شمسية لضمان خدمات متواصلة. وأضاف فرحان حق أن اليونيسف وصلت إلى أكثر من 10 آلاف طفل دون سن الثانية منذ وقف إطلاق النار بأغذية تكميلية جاهزة للاستخدام., filtered_html
1 / 5

قصة
١١ فبراير ٢٠٢٥
الأونروا: العملية الإسرائيلية في الضفة الغربية تشرد 40 ألف فلسطيني
حذرت وكالة الأونروا اليوم الاثنين من أن عملية "السور الحديدي" التي تنفذها القوات الإسرائيلية أدت إلى تفريغ العديد من مخيمات اللاجئين في شمال الضفة الغربية، مضيفة أن التهجير القسري للتجمعات الفلسطينية "يتصاعد بوتيرة مثيرة للقلق".وكانت العملية التي استمرت قرابة ثلاثة أسابيع - وهي الآن الأطول في الضفة الغربية منذ الانتفاضة الثانية – قد بدأت في مخيم جنين وامتدت إلى مخيمات طولكرم ونور شمس والفارعة للاجئين، وأدت إلى تهجير 40 ألف لاجئ فلسطيني.وقالت الأونروا إن آلاف العائلات الفلسطينية هُجِّرت قسرا منذ أن بدأت القوات الإسرائيلية تنفيذ عمليات واسعة النطاق في الضفة الغربية المحتلة في منتصف عام 2023. وأكدت أن "العمليات المتكررة والمدمرة جعلت مخيمات اللاجئين الشمالية غير صالحة للسكن، مما أدى إلى حصار السكان في نزوح دوري". وأشارت الوكالة الأممية إلى أن أكثر من 60 في المائة من النزوح في عام 2024 كان نتيجة لعمليات القوات الإسرائيلية، في غياب أي أوامر قضائية.وقالت الأونروا: "إن النزوح القسري في الضفة الغربية المحتلة هو نتيجة لبيئة خطيرة وقسرية على نحو متزايد. لقد أصبح استخدام الضربات الجوية والجرافات المدرعة والتفجيرات المتحكم فيها والأسلحة المتقدمة من قبل القوات الإسرائيلية أمرا شائعا - وهو امتداد للحرب في غزة. إن مثل هذه الأساليب العسكرية تتعارض مع سياق تنفيذ القانون في الضفة الغربية المحتلة، حيث تم تنفيذ ما لا يقل عن 38 غارة جوية في عام 2025 وحده".من ناحية أخرى، أشارت الأونروا إلى أن المسلحين الفلسطينيين ينشطون بشكل متزايد أيضا في شمال الضفة الغربية، حيث ينشرون العبوات الناسفة البدائية داخل مخيمات اللاجئين، بما في ذلك بالقرب من مرافق الوكالة والبنية التحتية المدنية. وقالت إن المسلحين انخرطوا في اشتباكات عنيفة مع القوات الإسرائيلية والفلسطينية، وإن عمليات القوات الفلسطينية منذ كانون الأول/ديسمبر أدت إلى تفاقم النزوح من مخيم جنين.وأكدت الأونروا على ضرورة حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية في جميع الأوقات، وأن "العقاب الجماعي" غير مقبول على الإطلاق. وقالت: "أصبح مخيم جنين اليوم خاليا من السكان، مما يستحضر ذكريات الانتفاضة الثانية. وهذا المشهد من المقرر أن يتكرر في مخيمات أخرى".وبموجب قانوني الكنيست اللذين بدأ تنفيذهما في 30 يناير/كانون الثاني، لم تعد السلطات الإسرائيلية على اتصال بالأونروا، مما يجعل من المستحيل بالنسبة للوكالة أن تثير المخاوف بشأن معاناة المدنيين أو الحاجة الملحة لتوصيل المساعدات الإنسانية. وأكدت الأونورا أن هذا الوضع يعرض حياة اللاجئين الفلسطينيين وموظفيها الذين يخدمونهم لخطر جسيم.مقتل العشراتوأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية بأن العمليات المستمرة التي تنفذها القوات الإسرائيلية في جنين وطولكرم وطوباس تواصل التسبب في وقوع إصابات بين المدنيين، حيث قُتل ما لا يقل عن 40 شخصا منذ بدء العمليات في 21 كانون الثاني/يناير.وتواصل الأمم المتحدة وشركاؤها دعم الفلسطينيين المتضررين من العملية المستمرة في جنين، والتي تؤدي إلى مزيد من النزوح. وقد تمكن برنامج الأغذية العالمي وشركاؤه من تقديم مساعدات نقدية لما يقرب من 1,200 أسرة., filtered_html
1 / 5

قصة
٠٦ فبراير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: 500 ألف فلسطيني عادوا إلى شمال غزة خلال أيام
قال مسؤول ببرنامج الأغذية العالمي إن نصف مليون شخص عبروا وادي غزة إلى شمال القطاع خلال الأيام الأربعة أو الخمسة الماضية وإن التقديرات تشير إلى وجود حوالي مليون شخص الآن في الشمال ونحو مليون آخرين في الجنوب.وأثناء زيارته لقطاع غزة قال كارل سكاو نائب المديرة التنفيذية للبرنامج: "قام فريقي هنا بعمل رائع. ندير حوالي 20 مخبزا في جميع أنحاء القطاع. هنا في الشمال، نفتح الآن مزيدا من المخابز ونتطلع إلى مضاعفة إنتاجنا في الأيام القليلة القادمة".وأوضح أن البرنامج لديه أيضا مطابخ للوجبات الساخنة تقدم وجبات للناس أثناء تحركهم على طول الشوارع، مضيفا: "نقدم للأطفال الطعام الجاهز للأكل. ونحاول أيضا تقديم مساعدات نقدية".إزالة الركامويواصل برنامج الأغذية العالمي المساعدة في إصلاح وإزالة الركام من الطرق الأساسية وطرق الإمداد الرئيسية للسماح بنقل المساعدات بشكل أسرع. وقال سكاو إن هناك حاجة إلى الكثير من أعمال التنظيف وإزالة الركام وإعادة البناء.وأضاف: "عند التحدث إلى الناس هنا، أعتقد أن هناك بعض الأمل، ولكن هناك أيضا ارتباك. الناس قلقون حقا بشأن ما سيحدث".وقال برنامج الأغذية العالمي إن الوضع الإنساني في غزة لا يزال محفوفا بالمخاطر، وإن الحرب خلفت أكثر من مليوني شخص يعتمدون بشكل كامل على المساعدات الغذائية، وبلا مأوى، وبدون أي دخل.وأوضح برنامج الأغذية العالمي أن الاحتياجات في غزة هائلة وهناك حاجة إلى استجابة إنسانية كاملة، حيث تعمل جميع الوكالات، بما في ذلك وكالة الأونروا، على خدمة أكثر من مليوني شخص محتاج. ولكن في الوقت الحالي، لا يوجد ما يكفي من الغذاء داخل غزة، وسوف يكون من الضروري تدفق كميات كبيرة من المساعدات إلى جانب توافر الظروف المناسبة للعمل بالنسبة للعاملين في المجال الإنساني التابعين للأمم المتحدة.ويستعد برنامج الأغذية العالمي لإرسال ما يزيد على 30 ألف طن من الغذاء شهريا للوصول إلى 1.4 مليون شخص.وشدد البرنامج على ضرورة استعادة التدفقات التجارية إلى غزة وتوفير السيولة النقدية للسكان حتى يتمكنوا من شراء الأغذية الطازجة وغيرها من الضروريات الأساسية.شاحنات محملة بالخياموقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إنه والشركاء يجرون تقييمات لتحديد احتياجات الأسر المتضررة والنازحة، وخصوصا الأكثر ضعفا.وأفاد المكتب بأن هناك حاجة ملحة للخيام ومواد الإيواء مع عودة أكثر من نصف مليون نازح فلسطيني إلى محافظتي غزة وشمال غزة، مضيفا أن شركاء الأمم المتحدة نقلوا 22 شاحنة محملة بالخيام من جنوب غزة إلى شمالها أمس الثلاثاء لتلبية هذه الاحتياجات، ولكن هناك حاجة إلى توفير مزيد من الخيام.وفي نفس الوقت، تواصل منظمة اليونيسف توزيع الدعم الخاص بسوء التغذية بين الأطفال الرضع في مختلف أنحاء قطاع غزة.وأفاد المكتب بأنه منذ سريان وقف إطلاق النار، قام الشركاء الإنسانيون بفحص أكثر من 30 ألف طفل دون سن الخامسة للكشف عن سوء التغذية. ومن بين هذه الفحوصات، تم تحديد 1000 حالة من سوء التغذية الحاد بين الأطفال دون سن الخامسة، بما في ذلك 230 حالة من سوء التغذية الحاد الشديد.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كذلك إن شركاء التعليم أنشأوا ثلاثة أماكن تعليمية مؤقتة جديدة أمس الثلاثاء في غزة ورفح وخان يونس يستفيد منها حوالي 200 طفل.زيارة فليتشر لإسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلةوفي تطور آخر، يواصل وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية توم فليتشر، زيارته إلى إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة. وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إن فليتشر أجرى مناقشات على مدى اليومين الماضيين مع السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، فضلا عن مسؤولين من وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية (كوغات) ووزارة الخارجية.ووصف فليتشر هذه الاتصالات بأنها عملية، مؤكدا على الحاجة إلى البناء على التقدم المحرز منذ وقف إطلاق النار ومواصلة تسليم المساعدات الأممية على نطاق واسع إلى غزة.وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن فليتشر زار اليوم الأربعاء مناطق مختلفة من الضفة الغربية. وفي القدس الشرقية، زار حي سلوان حيث التقى بالسكان الذين يواجهون هدم المنازل وتهديد الإخلاء القسري من قبل السلطات الإسرائيلية.وقام المسؤول الأممي كذلك بجولة فيما يعرف بالمنطقة (ج) في محافظة رام الله، حيث سمع وشاهد التأثير الإنساني لقيود الوصول على سبل عيش الفلسطينيين وحياتهم اليومية. وتشمل هذه القيود نقاط التفتيش الإسرائيلية والجدار الذي يبلغ طوله 712 كيلومترا.وأضاف دوجاريك أنه قبل فترة وجيزة في رام الله، أجرى فليتشر مناقشات مع المنظمات غير الحكومية الفلسطينية، التي تشكل جوهر جهود الاستجابة الإنسانية في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
١٧ فبراير ٢٠٢٥
قلق متزايد إزاء النزوح الجماعي للفلسطينيين من شمال الضفة الغربية
القتل غير المشروعقتلت القوات الإسرائيلية حتى الآن 44 فلسطينيًا منذ بدء العملية في 21 يناير/كانون الثاني والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدًا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة. ومن بين القتلى خمسة أطفال وامرأتان. إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عامًا والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير/شباط عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها. ثم قُتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثًا عن الأمان، كما لم ينج جنينها. وقد أفادت تقارير في الإعلام الإسرائيلي أن تحقيقًا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي لأن سندس وزوجها، يزن، كانوا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدًا للحياة.وفي مدينة طولكرم، أصابت القوات الإسرائيلية صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 أعوام بالرصاص في صدره، وتوفي متأثرًا بجراحه في 7 فبراير/شباط. وأظهرت أدلة فيديو متداولة لحظة إطلاق النار عليه وهو يقف ببساطة أمام مبنى.تعد هذه الممارسات جزءً من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.النزوح الجماعيتثير العملية أيضًا مخاوفًا بشأن مستويات من التهجير الجماعي غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة منذ عقود. فوفقًا للأونروا، أدت العملية الإسرائيلية حتى الآن إلى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني.وقد تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطًا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل في أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية.أسيل، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 29 عامًا، هُجِّرَت ثلاث مرات حتى الآن. أولاً من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء انخراطهم في عملية في جنين، ثم على يد القوات لإسرائيلية عندما حاولت العودة في يناير/كانون الثاني. وقد أُحرِق منزلها بعد ذلك بوقت قصير وفقًا لصور شاركها بعض جيرانها. وبعد فرارها إلى طولكرم للبقاء مع عائلتها، أجبرتها القوات الإسرائيلية مرة أخرى على النزوح في نهاية يناير/كانون الثاني عندما امتدت العملية الإسرائيلية الجارية من جنين إلى مخيمات اللاجئين المجاورة.وقالت شابة أخرى إنها فرت من منزلها في طولكرم في حالة ذعر، حافية القدمين وتحمل طفليها اللذين يبلغان من العمر عامًا واحدًا وأربعة أعوام، عندما سمعت تهديدات القوات الإسرائيلية عبر مكبرات صوت مثبتة على سيارات الجيب والطائرات بدون طيار بأن أي شخص لا يغادر على الفور سيتم إطلاق النار عليه. وتوسلت إلى الضباط للعودة إلى الداخل للحصول على أدوية القلب الخاصة بطفلها الأصغر أو على الأقل ارتداء حذاء.إلا أن الرد كما ذكرته في شهادتها كان: "اتركوا هذا المكان وانسوا المخيم. لن تعودوا أبدًا. تحركوا الآن قبل أن ندمره بالكامل."كما أفادت شهادات شهود عيان آخرين بتكرار تصريحات مماثلة من قبل أفراد القوات الإسرائيلية للسكان المهجرين من ضمنها ضرورة "نسيان" و"وداع" منازلهم، مؤكدين أنهم لن يُسمح لهم بالعودة. وذكرت إحدى النازحات أنه قيل لها "اذهبي إلى الأردن".وتُظهر صور وردت من مخيم جنين للاجئين يوم الخميس طرقًا تم تجريفها حديثًا مع لافتات جديدة يبدو أنها تعطي عددًا من الشوارع أسماءً عبرية. يحدث هذا بينما تستمر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الحديث بانفتاح عن خطط لضم المنطقة وإفراغها من الفلسطينيين وطردهم من الأرض الفلسطينية المحتلة.وفي هذا الصدد، نؤكد أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تمامًا ويشكل جريمة بموجب القانون الدولي.الالتزامات القانونيةيجب السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم، كما يجب التحقيق في كل واقعة لمقتل فلسطيني على الفور بفعالية وشفافية، ومحاسبة مرتكبي عمليات القتل غير القانونية. ويمكن تحميل القادة العسكريين وغيرهم من المشرفين المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها مرؤوسوهم إذا فشلوا في اتخاذ جميع التدابير الضرورية والمعقولة لمنع أو معاقبة عمليات القتل غير القانونية.علاوة على ذلك، يتعين على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي والتي تشمل إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن وإخلاء جميع مستوطنات الضفة الغربية على الفور. وبينما تتحقق هذه الأهداف، يتعين على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال أن تضمن حماية الفلسطينيين وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية واحترام كامل حقوق الإنسان المكفولة للفلسطينيين., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ فبراير ٢٠٢٥
اعتماد خطة العمل السنوية للعام ٢٠٢٥ لبرنامج سواسية ٣ المشترك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية
عُقد الاجتماع برئاسة الممثلة الخاصة للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني السيدة سارة بول، بالنيابة عن منسق الشؤون الإنسانية السيد مهند هادي، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج سواسية المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسف، ومعالي القاضي محمد عبد الغني العويوي، رئيس مجلس القضاء الأعلى والرئيس المشارك للجنة التوجيهية. وحضر الاجتماع معالي قاضي قضاة فلسطين سماحة الشيخ الدكتور محمود الهباش، ومعالي وزير العدل المستشار شرحبييل الزعيم، ومعالي النائب العام عطوفة المستشار أكرم الخطيب ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية عطوفة الأستاذ طه الإيراني. وهدف الاجتماع إلى إقرار خطة العمل السنوية لبرنامج سواسية ٣ المشترك لعام ٢٠٢٥ من قبل أعضاء اللجنة التوجيهية، والتي تركز على تلبية الاحتياجات المتزايدة للفلسطينيين في هذه المرحلة - لا سيّما الفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء والأطفال.كما شارك السيد جاكو بيرندز، نائب رئيس البعثة ومسؤول التعاون في الممثلية الهولندية في رام الله، ممثلاً عن المانحين الرئيسيين لبرنامج سواسية المشترك، بما في ذلك حكومتي السويد وكندا والتعاون الإسباني من أجل التنمية والإتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسف.
وفي كلمتها الافتتاحية، تطرقت السيدة سارة بول، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع سيادة القانون والعدالة في فلسطين، مع التركيز بشكل خاص على قطاع غزة. وقالت: "يواجه قطاع العدالة في فلسطين صعوبات كبيرة، وخاصة في غزة. وفي السياق الحالي، هناك حاجة إلى الوصول للعدالة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة للنساء والأطفال. يعتمد الفلسطينيون على الخدمات المقدمة من خلال مؤسساتكم، والتي دعمها برنامج سواسية على مدى العقد الماضي، مثل الخدمات الشرطية والمحاكم والخدمات الأساسية بما في ذلك المساعدة القانونية". كما أعربت السيدة بول عن امتنانها لدعم الشركاء التنمويين والمؤسسات الوطنية وشركاء المجتمع المدني الذين يقدمون خدمات أساسية للفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة.وتأتي المرحلة الثالثة من برنامج سواسية المشترك، الممتدة لخمس سنوات، مصممة لتعزيز الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين لا سيّما الفئات الأكثر هشاشة بما في ذلك النساء والأطفال، خاصة أثناء وبعد انتهاء الحرب. واستناداً إلى النجاحات التي حققتها المراحل السابقة، يسعى البرنامج إلى تطوير نظام شامل ووقائي سريع الاستجابة يدعم مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مع التركيز على تبني حلول رقمية مبتكرة. وفي كلمته، قال معالي القاضي محمد عبد الغني العويوي: "نحن نؤمن بأن العدالة يجب أن تكون في متناول الجميع، لا سيما في أحلك الأوقات التي يواجه فيها الفلسطينيون أبشع أشكال الظلم، لذا، سنواصل بذل كل جهد ممكن، لتوفير بيئة قضائية تضمن حقوق الإنسان، وتعزز استقلالية القضاء، وتسهل وصول المواطنين لخدمات العدالة من خلال الحلول الرقمية المبتكرة، لا سيما النساء والأطفال، وخصوصاً في قطاع غزة".وفي المرحلة المقبلة، سيكثف برنامج سواسية ٣ المشترك جهوده بشكل خاص في قطاع غزة والمناطق الأكثر تضرراً في الضفة الغربية بحسب توجهات الحكومة، لتحسين الوصول إلى الخدمات القانونية والنفسية والاجتماعية للفئات المهمشة، لا سيّما النساء والأطفال. بالإضافة إلى التركيز على تحسين جودة التعليم القانوني.هذا وقال نائب رئيس البعثة السيد جاكو بيرندز: "نتطلع في عام 2025 إلى العمل معكم لتعزيز أنظمة المساعدة القانونية وتحسين سبل الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية للشعب الفلسطيني. من الضروري أن يتمتع جميع الفلسطينيين بفرص متساوية للوصول إلى العدالة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. يسرنا أن يتمكن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، عبر دعم برنامج سواسية، من الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية بشكل سنوي وذلك بفضل الشراكة المتميزة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الممثلة في هذه القاعة اليوم."مع اعتماد خطة العمل السنوية لعام ٢٠٢٥، يُجدد البرنامج التزامه بتيسير الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين، مع التركيز على دمج الحلول الرقمية المبتكرة وتعزيز المعايير الدولية. إنّ الجهود المستقبلية للبرنامج تسعى إلى إحداث تأثير مستدام في قطاع العدالة، يلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني ويعزز حقوق الإنسان على كافة المستويات. , filtered_html
وفي كلمتها الافتتاحية، تطرقت السيدة سارة بول، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع سيادة القانون والعدالة في فلسطين، مع التركيز بشكل خاص على قطاع غزة. وقالت: "يواجه قطاع العدالة في فلسطين صعوبات كبيرة، وخاصة في غزة. وفي السياق الحالي، هناك حاجة إلى الوصول للعدالة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة للنساء والأطفال. يعتمد الفلسطينيون على الخدمات المقدمة من خلال مؤسساتكم، والتي دعمها برنامج سواسية على مدى العقد الماضي، مثل الخدمات الشرطية والمحاكم والخدمات الأساسية بما في ذلك المساعدة القانونية". كما أعربت السيدة بول عن امتنانها لدعم الشركاء التنمويين والمؤسسات الوطنية وشركاء المجتمع المدني الذين يقدمون خدمات أساسية للفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة.وتأتي المرحلة الثالثة من برنامج سواسية المشترك، الممتدة لخمس سنوات، مصممة لتعزيز الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين لا سيّما الفئات الأكثر هشاشة بما في ذلك النساء والأطفال، خاصة أثناء وبعد انتهاء الحرب. واستناداً إلى النجاحات التي حققتها المراحل السابقة، يسعى البرنامج إلى تطوير نظام شامل ووقائي سريع الاستجابة يدعم مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مع التركيز على تبني حلول رقمية مبتكرة. وفي كلمته، قال معالي القاضي محمد عبد الغني العويوي: "نحن نؤمن بأن العدالة يجب أن تكون في متناول الجميع، لا سيما في أحلك الأوقات التي يواجه فيها الفلسطينيون أبشع أشكال الظلم، لذا، سنواصل بذل كل جهد ممكن، لتوفير بيئة قضائية تضمن حقوق الإنسان، وتعزز استقلالية القضاء، وتسهل وصول المواطنين لخدمات العدالة من خلال الحلول الرقمية المبتكرة، لا سيما النساء والأطفال، وخصوصاً في قطاع غزة".وفي المرحلة المقبلة، سيكثف برنامج سواسية ٣ المشترك جهوده بشكل خاص في قطاع غزة والمناطق الأكثر تضرراً في الضفة الغربية بحسب توجهات الحكومة، لتحسين الوصول إلى الخدمات القانونية والنفسية والاجتماعية للفئات المهمشة، لا سيّما النساء والأطفال. بالإضافة إلى التركيز على تحسين جودة التعليم القانوني.هذا وقال نائب رئيس البعثة السيد جاكو بيرندز: "نتطلع في عام 2025 إلى العمل معكم لتعزيز أنظمة المساعدة القانونية وتحسين سبل الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية للشعب الفلسطيني. من الضروري أن يتمتع جميع الفلسطينيين بفرص متساوية للوصول إلى العدالة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. يسرنا أن يتمكن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، عبر دعم برنامج سواسية، من الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية بشكل سنوي وذلك بفضل الشراكة المتميزة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الممثلة في هذه القاعة اليوم."مع اعتماد خطة العمل السنوية لعام ٢٠٢٥، يُجدد البرنامج التزامه بتيسير الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين، مع التركيز على دمج الحلول الرقمية المبتكرة وتعزيز المعايير الدولية. إنّ الجهود المستقبلية للبرنامج تسعى إلى إحداث تأثير مستدام في قطاع العدالة، يلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني ويعزز حقوق الإنسان على كافة المستويات. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ يناير ٢٠٢٥
المحاسبة وحقوق الإنسان ركيزة للسلام العادل في الأرض الفلسطينية المحتلة
على طرق العودة في غزةتزامناً مع عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة، يؤكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على حق الفلسطينيين في الأمان والحماية والكرامة أثناء عودتهم إلى ما تبقى من منازلهم.رحلة العودة صعبة حيث يعجز الكثيرون عن تحمل تكاليف وسائل النقل ما يضطرهم إلى السير لمسافات طويلة مع انعدام شبكات الاتصال وعدم توفر مرافق صحية. وتزداد المشقة بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً والعائلات التي تساندهم، كالأطفال والنساء الحوامل وكبار السن وذوي الإعاقة المضطرون للسير دون المساعدة المناسبة. كما تثير التقارير المتواترة القلق إزاء تزايد حالات انفصال الأطفال عن أسرهم أثناء التنقل.بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، فإن على إسرائيل التزاماً بتوفير المأوى والطعام والرعاية الطبية، كما يتوجب عليها استعادة والحفاظ النظام العام والحياة المدنية الطبيعية للفلسطينيين. كما يُحظر على إسرائيل ترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأرض الفلسطينية المحتلة أو نقلهم قسرياً في الداخل. استمرار القتل في "المناطق العازلة"إن استمرار قتل الفلسطينيين منذ بداية وقف إطلاق النار حول ما يسمى بالـ"مناطق العازلة" والتي لم يتم تحديدها أو الإعلان عنها بشكل واضح هو أمر يثير القلق البالغ، لا سيما بالقرب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وعلى طول السياج الشرقي.وقد قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 14 فلسطينياً بينهم طفلان وفتاة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير معظمهم حول تلك "المناطق العازلة" حسبما أفادت التقارير. من بين الضحايا شقيقان فلسطينيان، أحدهما طفل، قُتلا أثناء تفقد منزلهما في رفح خارج تلك المناطق بحسب تقارير. تظل مبادئ القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات مُلزمة للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى قواعد قانون حقوق الإنسان الدولي التي تنطبق على عمليات إنفاذ القانون. كما يتوجب على القوات الإسرائيلية أيضاً اتخاذ خطوات فورية عاجلة لضمان أن قواعد الاشتباك تمنع المزيد من القتل غير القانوني للمدنيين.عنف متزايد في الضفة الغربيةهناك أيضاً حاجة عاجلة للمساءلة والالتزام بالقانون الدولي في الضفة الغربية حيث تتطور عملية واسعة النطاق تلقي بآثار مدمرة على الفلسطينيين من حيث العنف والنزوح القسري. فقد قتلت القوات الإسرائيلية 20 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ 19 كانون الثاني/يناير بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في القدس الشرقية يوم الاثنين.عملية دامية في جنيناستمرت عملية إسرائيلية دامية في جنين منذ 21 كانون الثاني / يناير، امتدت هذا الأسبوع الى طولكرم. وقد قتلت القوات الإسرائيلية خلال هذه العملية ما لا يقل عن 18 فلسطينياً، معظمهم عُزّل بحسب التقارير، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين قُتلت في منزلها برصاص القوات الإسرائيلية يوم السبت. بعد أسابيع من الحصار واستخدام القوة الذي مارسته كل من القوات الإسرائيلية والفلسطينية، أُجبرت 3000 عائلة من مخيم جنين على النزوح، يمثلون حوالي 80% من سكان المخيم، بينما تعيش العائلات المتبقية في خطر كبير، وفي ظل انقطاع المياه والكهرباء وخدمات أساسية أخرى. وتُظهِر مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت وفي وسائل الإعلام أدلة على استهداف قوات الأمن الإسرائيلية لفلسطينيين لا يشكلون تهديداً للحياة أو السلامة. ويمثل استخدام التكتيكات والأسلحة الخاصة بالحروب، مثل الغارات الجوية، في الضفة الغربية التي لا تشهد أعمالاً عدائية نشطة انتهاكاً لمعايير حقوق الإنسان الدولية الحاكمة لعمليات إنفاذ القانون.وقد وسعت القوات الإسرائيلية ظهر يوم الاثنين العملية لتمتد إلى طولكرم ومخيميّ اللاجئين فيها، حيث تفيد التقارير بوقوع المزيد من تدمير البنية التحتية والطرق. وفقاً لمعلومات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أُجبرت عدة عائلات فلسطينية بالفعل على مغادرة منازلها خلال تنفيذ العملية دون مأوى بديل خلال فصل الشتاء.استمرار القيود على الحركة والمداهماتبالإضافة إلى ذلك، استمرت القوات الإسرائيلية في مداهمة المجتمعات الفلسطينية بما في ذلك الخليل ونابلس وبيت لحم. كما استُهدفت منازل محتجزين فلسطينيين ممن أطلق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في محاولة لمنع أي "مظاهر للفرح."وتستمر القيود الخانقة على حرية تنقل الفلسطينيين لليوم العاشر على التوالي، ما يمزق المجتمعات ويشل الحياة اليومية.حقوق الإنسان أساسية في طريق المستقبليعطي استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أملاً في نهاية فظائع الأشهر الـ 15 الماضية. يجب على إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية بذل كل ما في وسعها لضمان استدامة وقف إطلاق النار حتى يمكن التعامل مع الاحتياجات الهائلة للحماية والإغاثة الإنسانية في غزة والبدء في عملية التعافي وإعادة الإعمار القائمة على حقوق الإنسان. يتطلب هذا الهدف التزاماً صارماً بالقانون الدولي خلال هذه المرحلة الحرجة. كما يجب على المجتمع الدولي أيضاً إعطاء الأولوية للمساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت بموجب القانون الدولي خلال الـ 15 شهراً الماضية لتيسير العدالة وجبر الضرر للضحايا.من أجل ضمان عدم التكرار، يجب معالجة الأسباب الجذرية للنزاع على أساس القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان. ويتضمن ذلك إنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وضمان المساءلة كركيزة لسلام عادل ودائم يلبي حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ يناير ٢٠٢٥
عنف وقيود في الضفة الغربية المحتلة تزامناً مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تزامنت التصريحات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين التي تحذر من احتفالات عائلات الفلسطينيين بمناسبة إطلاق سراح أحبائهم المحتجزين مع دعوات أطلقها مستوطنون للتجمع وشن هجمات في الأماكن التي يعود إليها المحتجزون المطلق سراحهم. أعقب ذلك هجمات من قبل المستوطنين في 19 كانون الثاني/يناير، في عدة بلدات منها سنجل، ترمسعيا، وقلقيلية، حيث أضرم عشرات المستوطنين النيران في منازل الفلسطينيين ومركباتهم، وأغلقوا الطرق، ورشقوا الحجارة. وأصيب ستة فلسطينيين في سنجل، بينهم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً.كما شنت قوات الأمن الإسرائيلية يوم أمس مداهمات في عدة بلدات فلسطينية في الضفة الغربية. وفي بلدة سبسطية قضاء نابلس، قتلت القوات الإسرائيلية فتى فلسطيني، أعزل بحسب التقارير، يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن أطلقت النار على صدره، في غياب أي مواجهات أو اشتباكات. وتثير التصريحات العلنية لمسؤولي الجيش الإسرائيلي القلق بشأن خطط إسرائيل لتوسيع وزيادة عملياتها في الضفة الغربية المحتلة.بالإضافة الى ما سبق أغلقت قوات الأمن الإسرائيلية عدداً من الحواجز في أريحا، وأقامت حواجز طيارة في طولكرم، وزادت من عمليات التفتيش والسيطرة على الحواجز حول محافظتي نابلس وطولكرم. كما أغلقت جميع مداخل الخليل، ما أدى إلى عزل آلاف الفلسطينيين عن المجتمعات المجاورة لها وحرمت الأطفال من الذهاب إلى المدارس والسكان من الوصول إلى أعمالهم إلى حد كبير. كما وتم الإبلاغ عن تركيب 13 بوابة حديدية جديدة عند مداخل بلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.كما احتجزت قوات الأمن الفلسطينية عدة فلسطينيين، بما في ذلك صحفيون أثناء تغطيتهم لعمليات إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين.وفي الوقت الذي يترسخ فيه وقف إطلاق النار في غزة، من المهم التأكيد مرة أخرى على الالتزامات التي يمليها القانون الدولي على الأطراف المسؤولة في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيتعين على إسرائيل تفكيك المستوطنات وإجلاء جميع المستوطنين من الضفة الغربية المحتلة وإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن. وحتى تحقق ذلك، تتحمل إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان حماية الفلسطينيين من جميع أشكال العنف.علاوة على ذلك، يجب على قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية ضمان قدرة الفلسطينيين على ممارسة كامل حقوقهم، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع والتنقل. كما يجب أن يمتثل سلوك تلك القوات للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام الصارم بالقواعد الحاكمة لاستخدام القوة في العمليات الشرطية. ويتضمن ذلك وقف الممارسة المتزايدة للقتل غير القانوني للفلسطينيين سواء من خلال عمليات القتل المستهدف أو الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، وإجراء تحقيقات شاملة وفعالة وشفافة في جميع الانتهاكات المحتملة لمحاسبة الجناة., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ يناير ٢٠٢٥
بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة
وأشيد بالمباحثات البنّاءة التي عُقدت مع الوسطاء في القاهرة والاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن تنفيذ المحاور الإنسانية من المرحلة الأولى، بما تشمله من تقديم الإمدادات الأساسية كالمياه والغذاء والصحة والمأوى للناس في شتى أرجاء غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي طال انتظاره.وأُعرب عن امتناني للوسطاء ولجميع الأطراف المشارِكة على ما عَهِدوا به للأمم المتحدة وشركائنا للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية التي ورد النص عليها في الاتفاق.وسوف يستدعي تحقيق الأهداف التي تمّ تحديدها جهدًا جماعيًا. وبصفتي منسق الشؤون الإنسانية، أؤكد مجددًا التزامنا بالنجاح في تنفيذ هذه الجهود. وما زلنا متفانين بالقدر نفسه لدعم الجهود التي تمهّد السبيل نحو بلوغ مرحلة ثانية والتوصل إلى حل سلمي للنزاع.وأدعوا الوسطاء والأطراف المشاركة وشركاءنا ووجهاء المجتمع المحلي والمجتمع الدولي، وبما يشمل المانحين، إلى العمل معًا من أجل تنفيذ تلك الجهود بشكل فعّال وفي الوقت المطلوب، في الوقت الذي نسترشد فيه بالهدف المشترك المتمثل في إنقاذ الأرواح والوفاء باحتياجات الناس على نحو يتسم بالكفاءة والجدوى ويتماشى مع المبادئ الإنسانية., filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5