آحدث المستجدات
قصة
٢٠ مارس ٢٠٢٥
مقتل موظف في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة وإصابة 5 بجراح بالغة
لمعرفة المزيد
قصة
٢٠ مارس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: التطورات في غزة تنذر بتصعيد مقلق للعنف
لمعرفة المزيد
قصة
١٩ مارس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: معاناة لا تُحتمل في غزة بعد تجدد الغارات الجوية واستمرار منع المساعدات
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٢٠ مارس ٢٠٢٥
مقتل موظف في مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع في غزة وإصابة 5 بجراح بالغة
وأفاد المكتب بأن مقرا تابعا له في غزة تعرض للضرب في حوالي الساعة 11:30 صباحا بالتوقيت المحلي.وأضاف المكتب أن حادثة اليوم تأتي في أعقاب قصف شُن أمس وألحق أضرارا بالمبنى، وهو موقع تم التنسيق بشأنه مع الجيش الإسرائيلي.المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع جورجي مورييرا دا سيلفا قال في مؤتمر صحفي اليوم في بروكسل، إن خمسة أشخاص أصيبوا بجراح بالغة وإنهم فقدوا أعينا وأرجلا. وأكد أن المبنى في منطقة معزولة ولا توجد أبنية أخرى مجاورة.وأكد أن هذه البناية معروفة لأنها بيت للضيافة يقيم بها العديد من مديري ورؤساء الوكالات الأممية الذين يزورون القطاع.وأوضح أنهم يتواصلون مع الزملاء هناك والذين مازالوا يشعرون بالصدمة، مضيفا أنهم يقومون بالتحقيق في الأمر بالتعاون مع الزملاء في الأمم المتحدة الذين لديهم مسؤوليات بعينها في تلك المنطقة.وشدد دا سيلفا على أن "هذا الانفجار لا علاقة له بأي نشاط مرتبط بإزالة الألغام"، مؤكدا مرة أخرى أن "الانفجار مرتبط بذخيرة منفجرة تم إلقاؤها أو إطلاقها على المنشأة التي ضُرِبت أمس واليوم".ونبه إلى أن معظم الزملاء العاملين في المكتب لم يكونوا موجودين في البناية وقت الانفجار، "وإلا كانت المأساة أشد وطأة".أمر لا يطاقالمسؤول الأممي دا سيلفا قال إن هذا لم يكن "حادثا عرضيا" وأضاف أن ما يحدث في غزة أمر لا يطاق.وأضاف: "أشعر بالصدمة والحزن الشديدين إزاء هذا الخبر المأساوي. لقد رأيتُ التفاني المطلق لفريقنا في غزة الشهر الماضي. لا ينبغي استهدافهم، هم وموظفو الأمم المتحدة ومقارها، أبدا. أتقدم بخالص التعازي لجميع المتضررين".وشدد على أن الهجمات على مقرات العمل الإنساني تعد انتهاكا للقانون الدولي، داعيا جميع الأطراف إلى حماية موظفي الأمم المتحدة ومقارها. وأشار إلى أن السكان المدنيين يعتمدون على الأمم المتحدة للحصول على مساعدات منقذة للحياة، فهم شريان حياة أساسي في أوقات المأساة والدمار الشاملين.وجدد دعوة الأمم المتحدة إلى استئناف وقف إطلاق النار، وإعادة إدخال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين دون قيد أو شرط. وأفاد المسؤول الأممي بأنه سيتم نشر مزيد من المعلومات عند توافر التفاصيل.وأوضح دا سيلفا في إجاباته عن أسئلة الصحفيين أن مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع تواصل مع القوات الإسرائيلية عندما تعرض مقر المكتب للضرب قبل يومين للتأكيد على أن هناك تنسيقا معهم بشأن تلك البناية.وقال المسؤول الأممي: "في هذه المرحلة، أولويتي القصوى هي محاولة المساعدة في إجلاء زملائي المصابين بجروح بالغة".وتحدث عن العمل الذي يقوم به المكتب في غزة حيث يعمل على جلب الوقود وتوزيعه في القطاع، فضلا عن إدارة تشغيل آلية الأمم المتحدة 2720 المنبثقة عن قرار مجلس الأمن 2720 لعام 2023، والتي تهدف إلى زيادة وتسريع توصيل المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة إلى غزة. وقال إنهم يقومون كذلك بالإعمال المتعلقة بإزالة الألغام.وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد فيها أحد العاملين في المكتب في غزة حياته، حيث قتل أحد الزملاء الذي كان يعمل سائقا للشاحنات التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى غزة قبل عام تقريبا.وقال دا سيلفا: "هذه الحادثة تُلحق ضررا بالغا بمعنوياتنا. لكن علينا البقاء. علينا دعم الناس الذين نحن هنا لخدمتهم".الأمين العام يعرب عن الحزن والصدمةالأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش أعرب عن حزنه العميق وصدمته لتلقي نبأ مصرع أحد موظفي مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، إثر ضرب دارين للضيافة تابعين للأمم المتحدة خلال قصف في دير البلح.وفي بيان منسوب للمتحدث باسمه، شدد غوتيريش على أن جميع مواقع مباني الأمم المتحدة معروفة لأطراف النزاع، وهي ملزمة بموجب القانون الدولي بحمايتها والحفاظ على حرمتها المطلقة.وأدان غوتيريش بشدة جميع الهجمات على موظفي الأمم المتحدة، ودعا إلى إجراء تحقيق شامل. وأكد على ضرورة إدارة جميع النزاعات بطريقة تضمن احترام المدنيين وحمايتهم.وتقدم الأمين العام بأحر التعازي لأسرة الموظف القتيل. وقال إنه بالقصف المميت اليوم، يرتفع عدد الزملاء في الأمم المتحدة الذين قُتلوا في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 إلى 280 على الأقل.وأشار إلى أن هذا الحادث يأتي عقب تقارير منذ يوم أمس تفيد بمقتل المئات، بينهم العديد من الأطفال، ليتم بذلك تسجيل أحد أكثر الأيام دموية في غزة منذ أواخر عام 2023.وشدد أمين عام الأمم المتحدة على ضرورة احترام وقف إطلاق النار لإنهاء معاناة الناس، وضرورة وصول المساعدات الإنسانية إلى جميع المحتاجين، وإطلاق سراح الرهائن فورا ودون شروط. وذكّر بضرورة الامتثال للقانون الدولي في جميع الأوقات., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٠ مارس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: التطورات في غزة تنذر بتصعيد مقلق للعنف
أعربت مسؤولتان أمميتان عن القلق البالغ إزاء التقارير الواردة عن غارات جوية إسرائيلية واسعة النطاق على قطاع غزة، "والتي تُمثل أول عمل عسكري كبير في المنطقة منذ وقف إطلاق النار قبل شهرين".وفي بيان أصدرتاه اليوم الأربعاء، شددت القائمة بأعمال المستشارة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة المعنية بمنع الإبادة الجماعية، فيرجينيا غامبا، والمستشارة الخاصة للأمين العام المعنية بمسؤولية الحماية، مو بليكر على أن "هذه التطورات تُنذر بتصعيد مقلق ودراماتيكي للعنف ذي عواقب لا رجعة فيها، ومن الضروري إعطاء الأولوية العاجلة للضرورات المشتركة لعملية السلام، التي تدمج جوانب الوقاية والحماية".وأعربت غامبا وبليكر عن قلقهما العميق إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة، والتي زادت بقرار إسرائيل في 2 آذار/ مارس بتعليق دخول المساعدات إلى القطاع.وأضافتا أن هذه الخطوة لاقت إدانة واسعة النطاق، من جانب منظمات إنسانية متعددة الأطراف والأمم المتحدة وعدد من الدول الأعضاء، التي حذرت من أن أي تأخير إضافي في إيصال المساعدات الإنسانية يُهدد بمزيد من الجوع والمعاناة بين سكان غزة المدنيين.وقالت المسؤولتان الأمميتان: "تماشيا مع منع الإبادة الجماعية وإطار مسؤولية الحماية، نحث جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لحماية المدنيين واتخاذ خطوات فورية لتهدئة التوترات ومنع مزيد من الخسائر في الأرواح والانخراط في حل سياسي متين".وشاطرت غامبا وبليكر الأمين العام للأمم المتحدة تعبيره عن الصدمة العميقة إزاء هذه التطورات، ورددتا دعواته العاجلة لاحترام وقف إطلاق النار، واستعادة وصول المساعدات الإنسانية دون عوائق، والإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن المتبقين., filtered_html
1 / 5

قصة
١٩ مارس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: معاناة لا تُحتمل في غزة بعد تجدد الغارات الجوية واستمرار منع المساعدات
وفي بيان منسوب لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق أصدره اليوم الثلاثاء، ناشد أمين عام الأمم المتحدة بقوة احترام وقف إطلاق النار، وإعادة إيصال المساعدات الإنسانية دون عوائق، وإطلاق سراح الرهائن المتبقين دون شروط.مأساة أخرىبدوره، قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك إنه يشعر بالفزع إزاء الغارات الجوية والقصف الإسرائيلي على غزة الليلة الماضية، والذي أسفر عن مقتل المئات، وفقا لوزارة الصحة في القطاع، مضيفا أن هذا سيزيد مأساة أخرى.وأضاف في بيان أصدره اليوم الثلاثاء أن الأشهر الثمانية عشر الماضية من العنف أوضحت بجلاء أنه لا يوجد طريق عسكري للخروج من هذه الأزمة. وقال إن السبيل الوحيد للمضي قدما هو تسوية سياسية، بما يتماشى مع القانون الدولي.ولفت إلى أن لجوء إسرائيل إلى المزيد من القوة العسكرية لن يؤدي إلا إلى زيادة معاناة الشعب الفلسطيني الذي يعاني بالفعل من ظروف كارثية.وقال تورك إنه يجب أن ينتهي هذا الكابوس فورا، وإنه يجب إطلاق سراح الرهائن فورا ودون قيد أو شرط، وإنه ينبغي إطلاق سراح جميع المعتقلين تعسفيا فورا ودون قيد أو شرط.وأضاف يجب أن تنتهي الحرب نهائيا، داعيا جميع الأطراف المؤثرة على بذل كل ما في وسعها لتحقيق السلام وتجنب المزيد من معاناة المدنيين.أمر غير مقبولمنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي قال إن قطاع غزة شهد منذ ساعات الصباح الأولى اليوم الثلاثاء موجة من الغارات الجوية، وإن التقارير الأولية وغير المؤكدة تشير إلى مقتل المئات، مضيفا "هذا أمر غير مقبول".
ودعا في بيان أصدره اليوم إلى ضرورة إعادة وقف إطلاق النار فورا.
وقال هادي إن سكان غزة تحملوا معاناة لا توصف، مشددا على أن إنهاء الأعمال العدائية، واستمرار المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل عيش الناس، هي السبيل الوحيد للمضي قدما.مجلس الأمنأمام مجلس الأمن الدولي، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن "أسوأ مخاوفنا تحققت" خلال ساعات الليل في غزة حيث استؤنفت الغارات الجوية في جميع أنحاء القطاع مع "ورود تقارير غير مؤكدة عن مقتل مئات الأشخاص وأوامر إخلاء جديدة أصدرتها القوات الإسرائيلية".وأضاف المسؤول الأممي أن سكان غزة " يعيشون مجددا في خوف شديد". كان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن - كان مقررا سابقا بطلب من الجزائر والصومال لبحث الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. بالإضافة إلى الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن، تحدث أمام الاجتماع مندوبو فلسطين وإسرائيل وجامعة الدول العربية.وفي إحاطته لمجلس الأمن عبر تقنية الفيديو اليوم الثلاثاء، قال فليتشر إن المكاسب المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار تُدمر، مضيفا أن العاملين في المجال الإنساني أثبتوا أنه عندما يُسمح لهم، فإن بإمكاننا "تقديم المساعدة على نطاق واسع - لم يعد الأمر كذلك".وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قطعت دخول جميع الإمدادات المنقذة للحياة عن 2.1 مليون شخص منذ 2 آذار/مارس. وقال: "رُفضت طلباتنا المتكررة لجمع المساعدات الراكدة عند معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا. الطعام يفسد وصلاحية الأدوية على وشك الانتهاء".وقال إنه يجري حاليا ترشيد الموارد الأساسية، وشدد على أن "هذا الحصار الشامل للمساعدات المنقذة للحياة والسلع الأساسية والتجارية سيكون له تأثير كارثي على سكان غزة الذين لا يزالون يعتمدون على تدفق مستمر للمساعدات إلى القطاع".وأضاف فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يواصلون تقديم ما تبقى من إمدادات داخل غزة لمن هم في أمس الحاجة إليه، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات، وتوفير حصص غذائية مخفضة، وتوزيع مواد الإيواء، ودعم المستشفيات بأفضل ما يمكنهم، "لكننا لا نستطيع تحمل هذا الوضع لفترة أطول ما لم تُفتح المعابر مجددا لدخول المساعدات".وقال: "لا يمكننا، ويجب ألا نقبل العودة إلى ظروف ما قبل وقف إطلاق النار أو المنع الكامل لدخول الإغاثة الإنسانية. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب احترام القانون الدولي".وشدد على ضرورة تجديد وقف إطلاق النار كأفضل سبيل لإنهاء معاناة سكان غزة، وحماية المدنيين من كلا الجانبين، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية.نقص التمويلكما حذّر فليتشر من عواقب نقص التمويل على عملية الإغاثة، قائلا إن الاستجابة الإنسانية لم تتلقَّ سوى 4% مما هو مطلوب للعام الحالي، وقال: "ليس لدينا ما يكفي حتى للاستمرار لهذا الربع (من العام)".وأخبر فليتشر أعضاء المجلس أنه خلال زيارته الأخيرة إلى غزة رأى رسالةً لا تزال عالقة في ذهنه – كان قد كتبها طبيب قُتل لاحقا على سبورة في إحدى المستشفيات، قال فيها "من يبقى حتى النهاية سيروي القصة. لقد فعلنا ما بوسعنا. تذكرونا". وسأل المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن: "هل سنتمكن من القول إننا فعلنا ما بوسعنا؟", filtered_html
ودعا في بيان أصدره اليوم إلى ضرورة إعادة وقف إطلاق النار فورا.
وقال هادي إن سكان غزة تحملوا معاناة لا توصف، مشددا على أن إنهاء الأعمال العدائية، واستمرار المساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح الرهائن، واستعادة الخدمات الأساسية وسبل عيش الناس، هي السبيل الوحيد للمضي قدما.مجلس الأمنأمام مجلس الأمن الدولي، قال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إن "أسوأ مخاوفنا تحققت" خلال ساعات الليل في غزة حيث استؤنفت الغارات الجوية في جميع أنحاء القطاع مع "ورود تقارير غير مؤكدة عن مقتل مئات الأشخاص وأوامر إخلاء جديدة أصدرتها القوات الإسرائيلية".وأضاف المسؤول الأممي أن سكان غزة " يعيشون مجددا في خوف شديد". كان وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية توم فليتشر يتحدث في اجتماع لمجلس الأمن - كان مقررا سابقا بطلب من الجزائر والصومال لبحث الوضع في الأرض الفلسطينية المحتلة. بالإضافة إلى الدول الخمس عشرة الأعضاء في مجلس الأمن، تحدث أمام الاجتماع مندوبو فلسطين وإسرائيل وجامعة الدول العربية.وفي إحاطته لمجلس الأمن عبر تقنية الفيديو اليوم الثلاثاء، قال فليتشر إن المكاسب المتواضعة التي تحققت خلال وقف إطلاق النار تُدمر، مضيفا أن العاملين في المجال الإنساني أثبتوا أنه عندما يُسمح لهم، فإن بإمكاننا "تقديم المساعدة على نطاق واسع - لم يعد الأمر كذلك".وأشار إلى أن السلطات الإسرائيلية قطعت دخول جميع الإمدادات المنقذة للحياة عن 2.1 مليون شخص منذ 2 آذار/مارس. وقال: "رُفضت طلباتنا المتكررة لجمع المساعدات الراكدة عند معبر كرم أبو سالم رفضا ممنهجا. الطعام يفسد وصلاحية الأدوية على وشك الانتهاء".وقال إنه يجري حاليا ترشيد الموارد الأساسية، وشدد على أن "هذا الحصار الشامل للمساعدات المنقذة للحياة والسلع الأساسية والتجارية سيكون له تأثير كارثي على سكان غزة الذين لا يزالون يعتمدون على تدفق مستمر للمساعدات إلى القطاع".وأضاف فليتشر أن العاملين في المجال الإنساني يواصلون تقديم ما تبقى من إمدادات داخل غزة لمن هم في أمس الحاجة إليه، بالإضافة إلى نقل المياه بالشاحنات، وتوفير حصص غذائية مخفضة، وتوزيع مواد الإيواء، ودعم المستشفيات بأفضل ما يمكنهم، "لكننا لا نستطيع تحمل هذا الوضع لفترة أطول ما لم تُفتح المعابر مجددا لدخول المساعدات".وقال: "لا يمكننا، ويجب ألا نقبل العودة إلى ظروف ما قبل وقف إطلاق النار أو المنع الكامل لدخول الإغاثة الإنسانية. يجب حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية. ويجب احترام القانون الدولي".وشدد على ضرورة تجديد وقف إطلاق النار كأفضل سبيل لإنهاء معاناة سكان غزة، وحماية المدنيين من كلا الجانبين، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين والسماح بدخول المساعدات والإمدادات التجارية.نقص التمويلكما حذّر فليتشر من عواقب نقص التمويل على عملية الإغاثة، قائلا إن الاستجابة الإنسانية لم تتلقَّ سوى 4% مما هو مطلوب للعام الحالي، وقال: "ليس لدينا ما يكفي حتى للاستمرار لهذا الربع (من العام)".وأخبر فليتشر أعضاء المجلس أنه خلال زيارته الأخيرة إلى غزة رأى رسالةً لا تزال عالقة في ذهنه – كان قد كتبها طبيب قُتل لاحقا على سبورة في إحدى المستشفيات، قال فيها "من يبقى حتى النهاية سيروي القصة. لقد فعلنا ما بوسعنا. تذكرونا". وسأل المسؤول الأممي أعضاء مجلس الأمن: "هل سنتمكن من القول إننا فعلنا ما بوسعنا؟", filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ مارس ٢٠٢٥
غزة: شح في الغذاء والماء والخدمات الصحية بعد 11 يوما من وقف دخول المساعدات
بسبب توقف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة منذ 11 يوما، يتواصل تراجع التقدم المهم الذي تحقق خلال الأسابيع الستة الأولى بعد بدء وقف إطلاق النار، وذلك وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.وقال المكتب إن الناس في أنحاء غزة يجدون صعوبات متزايدة في إيجاد ما يكفي من الطعام والماء والخدمات الصحية وغير ذلك من مستلزمات حيوية.وتتواصل جهود استعادة النظام الطبي في غزة، إلا أن التقدم بطيء، كما قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة في مؤتمره الصحفي اليومي.وأضاف دوجاريك أن 16% فقط من نقاط الخدمات الطبية في محافظة شمال غزة لا تزال تعمل إما بشكل كامل أو جزئي. يشمل ذلك 3 من بين 5 مستشفيات، و6 من بين 50 نقطة طبية و4 من أكثر من عشرين مركزا طبيا.وحول جمع النفايات الصلبة، أفاد المتحدث بوجود تحديات كبيرة. وقال إن تكدس القمامة يؤدي إلى ظروف غير صحية ويزيد من المخاطر على الصحة العامة. وتتفاقم المشكلة بسبب عدم توفر قطع الغيار إذ إن 80% من عربات وحاويات جمع القمامة إما مدمرة أو لحقت بها أضرار.وتحدث دوجاريك أيضا عن عدم القدرة على التعامل بالشكل الملائم مع النفايات الطبية المعدية بالإضافة إلى خليط من النفايات الصلبة الملوثة بعبوات منفجرة.ويعمل شركاء الأمم المتحدة على إزالة القمامة من 70 موقع نفايات عشوائيا إلى 30 موقعا مؤقتا، إلا أن معظمها مكدس بالفعل. وأكد دوجاريك الحاجة العاجلة إلى الوصول إلى مواقع أخرى قريبة من الحدود.وحول إزالة العبوات غير المنفجرة، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الشركاء يواصلون التحذير من المخاطر المنفجرة. وذكر أن العام الحالي شهد مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة ما يقرب من 40 بجراح في 18 تفجيرا.أما عن التعليم في قطاع غزة، فقال المتحدث الأممي إن شركاء الأمم المتحدة - ومنذ بدء وقف إطلاق النار - أقاموا أكثر من 200 مساحة تعليمية مؤقتة ليصبح العدد الإجمالي أكثر من 630.تدعم هذه المساحات أكثر من 170 ألف طفل. ويتمكن 60% من الأطفال في سن الدراسة في غزة من الوصول إلى شكل من أشكال التعلم، سواء في المدارس أو المساحات المؤقتة.إلا أن الشركاء ما زالوا غير قادرين على جلب أي إمدادات أو معدات ضرورية للتعليم، بما في ذلك الخيام الكبيرة والأدوات المدرسية., filtered_html
1 / 5

قصة
١٠ مارس ٢٠٢٥
أثر إنساني وخيم للعملية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وقيود الوصول تعيق حركة الناس
وفي طولكرم، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن السلطات الإسرائيلية بدأت في هدم أكثر من 16 مبنى في مخيم نور شمس للاجئين، بعد تدمير أكثر من عشرين منزلا في المنطقة خلال الأسبوع الماضي.وأضافت أن عمليات الهدم تجري في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس في حين أن معظم سكان المخيمات، وهم عشرات الآلاف من الناس، نازحون وغير قادرين على العودة إلى منازلهم.ووفقا لتقييم جديد أجراه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية والأونروا وشركاء أمميون لنحو 12 ملجأ عاما، فإن النازحين يقيمون في ملاجئ عامة في جنين وطولكرم، ويفتقرون إلى المياه، والأدوية، والأسِرة، ومرافق الصرف الصحي، فضلا عن مواد العناية الشخصية ومواد التنظيف.وأوضح المكتب أن أقل من نصف الأشخاص الذين قابلتهم الفرق التي قامت بالتقييم، قالوا إنهم لا يستطيعون تحمل تكاليف الطعام، حيث قلل العديد منهم من تناول وجبات الطعام أو تخطوها، كما أن الأطفال غير قادرين على الذهاب إلى المدرسة.وأفاد بأنه منذ بدء العملية التي شنتها القوات الإسرائيلية في كانون الثاني/يناير، قدم المكتب وشركاؤه مساعدات منقذة للحياة للأشخاص المتضررين، حيث يتم توزيع الطرود الغذائية والوجبات على الأسر كل يوم، وتلقت أكثر من 5000 أسرة مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتهم الأساسية.وأضاف أنه تم أيضا توفير فراش النوم ومستلزمات الكرامة، كما تم تسليم خزانات المياه والمراحيض المتنقلة إلى جنين وطولكرم وطوباس.إعاقة حركة الأشخاصوقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن قيود الوصول تستمر في إعاقة حركة الأشخاص عبر الضفة الغربية.وأضاف أن إغلاق حاجز تياسير منذ شباط/فبراير أدى إلى تقييد حركة أكثر من 60 ألف فلسطيني بين شمال وادي الأردن وبقية محافظة طوباس، كما تم تقييد الوصول إلى الأسواق وأماكن العمل والخدمات بشدة.وأوضح أنه في أول يوم جمعة في شهر رمضان، منعت القيود المفروضة على الوصول من قبل السلطات الإسرائيلية الآلاف من المصلين الفلسطينيين من الوصول إلى الأماكن المقدسة.وأضاف أنه في حين سمحت السلطات الإسرائيلية للفلسطينيين بالوصول إلى القدس الشرقية ومنطقة H2 في الخليل، فقد فرضت قيودا على أساس العمر والجنس، بشرط أن يكون لدى الأشخاص الذين يدخلون القدس الشرقية تصاريح صادرة عن إسرائيل. كما أقامت السلطات مئات الحواجز المعدنية للسيطرة بشكل محكم على حركة الأشخاص.ونشر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية فرقا لمراقبة تحركات الأشخاص عبر نقاط التفتيش لتحديد مخاطر الحماية المحتملة والتدابير الممكنة للفلسطينيين للعبور، مع الاهتمام بشكل خاص بالفئات الأكثر ضعفا، مثل الأطفال والنساء الحوامل وكبار السن.وقال المكتب إن المعلومات الأولية تشير إلى أن عددا أقل من الأشخاص عبروا نقاط التفتيش وأن هناك عددا أقل من تلك النقاط مفتوحة هذا العام، مقارنة بأيام الجمعة في العام الماضي.الوضع في غزةوعن الوضع في غزة، ذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنه مر قرابة أسبوع منذ إغلاق المعابر مما منع المساعدات من الدخول مع عواقب وخيمة على المدنيين الذين تحملوا شهورا من المعاناة الشديدة.وقال المكتب إنه من الأهمية بمكان السماح للمساعدات الإنسانية بالدخول إلى غزة دون تأخير.ونبه إلى أنه بموجب القانون الإنساني الدولي، فإن إسرائيل، باعتبارها القوة المحتلة، ملزمة بضمان تلبية الاحتياجات الأساسية للناس، بما في ذلك تسهيل وصول المساعدات إلى جميع مناطق غزة وعبرها., filtered_html
1 / 5

قصة
١١ مارس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن القرار سيحد بشكل كبير توفر مياه الشرب في القطاع.مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة أشار إلى أن إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة متوقف منذ تسعة أيام على التوالي.وأضاف: "تشكل المساعدات الإنسانية في غزة شريان الحياة لأكثر من مليوني فلسطيني مروا بظروف لا يمكن تصورها على مدى شهور عديدة. ولا غنى عن تأمين إمدادات مستمرة من المعونات لبقائهم على قيد الحياة".وقال هادي، في بيان صحفي، إن القانون الدولي الإنساني واضح: ينبغي الوفاء بالاحتياجات الأساسية للمدنيين، بطرق منها إدخال المساعدات الإنسانية وتوزيعها دون عقبات.وشدد على ضرورة استئناف إدخال المساعدات المنقذة للحياة على الفور. وقال إن "أي تأخير إضافي سوف يؤدي إلى تقويض أي تقدّم تمكنـّا من تحقيقه خلال وقف إطلاق النار".وأكد المسؤول الأممي ضرورة استمرار وقف إطلاق النار، ووفاء الأطراف بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، وإطلاق سراح جميع الرهائن، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية.نقص الوقودوأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية. وأضاف أن معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة.وحذرت الأمم المتحدة وشركاؤها من تأثير نقص الوقود على عمليات الإغاثة، فيما يقومون حاليا بتحديد أولويات المخزون المتبقي.وفي مؤتمره الصحفي اليومي قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن ستة مخابز في خان يونس ودير البلح أغلقت أبوابها الأسبوع الماضي بسبب نقص غاز الطهي. وحتى أمس، لا يزال 19 مخبزا يدعمهم برنامج الأغذية العالمي يعملون - ويحاولون زيادة قدراتهم لسد الفجوات.الصحة الإنجابيةوعلى الرغم من الموارد المحدودة، قامت الأمم المتحدة وشركاؤها في مجال الصحة الإنجابية الشهر الماضي بتوسيع خدمات الأمومة وتوسيع نطاق توزيع الإمدادات الطبية لدعم 5000 ولادة على مدى الأشهر الثلاثة المقبلة.وتم توزيع الآلاف من مجموعات ما بعد الولادة على الأمهات والمواليد الجدد في الملاجئ والمستشفيات في جميع أنحاء غزة، فضلا عن الإمدادات الشتوية والملابس لنحو 12000 امرأة وفتاة. وأفاد شركاء الأمم المتحدة بأن أكثر من نصف مليون امرأة في سن الإنجاب تفتقر إلى الوصول إلى خدمات تنظيم الأسرة والرعاية الصحية الإنجابية.التعليموفي مجال التعليم افتتح شركاء الأمم المتحدة مزيدا من المدارس في غزة. وقال المتحدث الأممي دوجاريك إن آلاف الأطفال يمكنهم الآن الوصول إلى التعليم في شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس ورفح.ولكنه أشار إلى أن حوالي ثلث الأطفال في غزة لا يزالون معزولين عن أي نوع من أنشطة التعلم الرسمية أو غير الرسمية أو حتى عن بعد.الضفة الغربيةذكر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن التقارير تفيد باستمرار عمليات القوات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية. وفي نابلس، خلال عطلة نهاية الأسبوع، قام مستوطنون بتخريب أراض زراعية وآبار للمياه مملوكة للفلسطينيين.وقال المكتب إن أكثر من 2000 فلسطيني - نصفهم من الأطفال – نزحوا بين يناير/كانون الثاني 2023 وبداية العام الحالي بسبب تصاعد عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الوصول., filtered_html
1 / 5

قصة
٠٥ مارس ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: إغلاق المعابر ومنع المساعدات له عواقب مدمرة على أهل غزة
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن إبقاء المعابر إلى غزة مغلقة ستكون له "عواقب مدمرة على السكان الذين بدأوا للتو في التعافي من شهور من الحرمان والجوع"، ودعا الدول وأصحاب النفوذ إلى استخدام "كل الوسائل المتاحة لضمان استمرار وقف إطلاق النار".وأكد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أن المعابر إلى غزة - كرم أبو سالم وزيكيم وإيريز - لا تزال مغلقة أمام الشاحنات لليوم الثالث على التوالي. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن السلطات الإسرائيلية رفضت المحاولات الأممية لجمع الإمدادات الإنسانية التي عبرت معبر كرم أبو سالم قبل إغلاقه.من جانبه، قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إن قرار إسرائيل بوقف المساعدات إلى غزة "يهدد حياة المدنيين المنهكين من ستة أشهر من الحرب الوحشية". وأضاف أن المساعدات الإنسانية يجب أن تستمر في التدفق على نطاق واسع، على غرار ما رأيناه خلال الأسابيع الستة الماضية عندما بدأ وقف إطلاق النار.وعلى الرغم من التطورات الأخيرة، تبذل الأمم المتحدة وشركاؤها الإنسانيون على الأرض كل ما في وسعهم لاستمرار العمليات في مختلف أنحاء قطاع غزة. وقال المتحدث باسم المنظمة إن وحدة غسيل الكلى في مستشفى الرنتيسي للأطفال استأنفت خدماتها يوم أمس، إلى جانب تشغيل وحدة المرضى الداخليين التي تضم 25 سريرا، كما استؤنفت خدمات طب الأطفال في المستشفى الإندونيسي.وأفادت منظمة الصحة العالمية بأنه تم اليوم إجلاء 29 طفلا مريضا من غزة إلى الأردن عبر إسرائيل لتلقي العلاج الطبي المتخصص، إلى جانب 43 مرافقا. وقال دوجاريك إن هذه كانت أول عملية إجلاء طبي إلى الأردن بدعم من المنظمة منذ بدء وقف إطلاق النار.تفاقم معاناة النساءمن جانبه قال مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان الإقليمي بالدول العربية إن قرار الحكومة الإسرائيلية منع دخول المساعدات إلى غزة يسبب المزيد من المعاناة للنساء والفتيات اللواتي "حُرمن بالفعل من الضروريات الأساسية للبقاء على قيد الحياة "ويهدد صحتهن ويمس كرامتهن".وأكد المكتب أن القيود المفروضة تتجاهل القانون الدولي الإنساني بشكل صارخ، "وهو أمر غير قابل للتفاوض وينص بشكل لا لبس فيه على أن إسرائيل يجب أن تسهل تسليم المساعدات الإنسانية بغض النظر عما إذا كان وقف إطلاق النار صامدا أم لا".وقال الصندوق إن إعادة فرض الحصار على غزة يهدد بعكس مسار التقدم في وقت حرج حيث يكافح الناس من أجل البقاء. فمنذ بدء وقف إطلاق النار، ركز صندوق الأمم المتحدة للسكان وشركاؤه على استعادة الخدمات الأساسية للنساء والفتيات، حيث قدم خدمات الصحة الإنجابية والحماية لـ 170 ألف امرأة وفتاة، وأنشأ وجهز 16 مرفقا صحيا مؤقتا لتوفير الرعاية الصحية الحرجة لآلاف النساء الحوامل وللأمهات من بين أنشطة أخرى.وعلى الرغم من هذه الجهود، قال الصندوق إن احتياجات النساء والفتيات لا تزال هائلة، حيث خلفت الحرب دمارا لا يمكن تصوره فيما انتشر المرض والجوع وأصبح النظام الصحي في حالة خراب.وفي بيان له قال المكتب الإقليمي: "أظهر التخفيف المؤقت للقيود أثناء وقف إطلاق النار ما هو ممكن عندما يُسمح للمساعدات بالوصول إلى المحتاجين. لا يمكننا أن نقبل العودة إلى القيود الخانقة التي حددت هذا الصراع".ودعا الصندوق جميع الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي بشكل كامل وعاجل، ورفع الحصار والسماح للمساعدات الإنسانية بالتدفق بحرية إلى غزة.العمليات الإسرائيلية في الضفة تتوسعوبالتطرق إلى الوضع في الضفة الغربية، أكد دوجاريك أن العمليات الإسرائيلية في مخيم جنين للاجئين استمرت وتوسعت إلى الجزء الشرقي من مدينة جنين، "مما أسفر عن مزيد من القتلى والتدمير والتشريد".وقال إن القوات الإسرائيلية أمرت سكان ذلك الجزء من مدينة جنين بإخلاء منازلهم، مما أدى إلى تشريد حوالي 30 أسرة، بما في ذلك ثلاث أسر على الأقل كانت قد نزحت في وقت سابق. وأضاف: "خلال العملية استخدمت القوات الإسرائيلية الجرافات، ما أدى إلى تدمير البنية التحتية وانقطاع الكهرباء، وتشديد القيود على الوصول والحركة من وإلى المدينة"., filtered_html
1 / 5

قصة
٠٣ مارس ٢٠٢٥
"هذه أرضنا"، بناء مستقبل غزة من بين حطام الحرب
في الليل يلتحف بقطع من قماش مشمع مفترشا أنقاض منزل عائلته. ومثل آخرين عادوا إلى شمال غزة بعد أشهر من النزوح بسبب الحرب، يتمسك سفيان المجدلاوي بأرضه وما كان يوما بيته.المجدلاوي يحفر بيديه بين الأنقاض لإيجاد مكان له ولبعض من أفراد عائلته الذين عادوا معه إلى بيتهم في مخيم جباليا شمال قطاع غزة، للعيش فوق الركام، وأملا في استخراج ما كان يوما متعلقاتهم وكل ما كانوا يملكون قبل الحرب.وبينما يحاول سفيان بما لديه من إمكانات بسيطة إزالة تلال من الحطام، يحلم باليوم الذي يتمكن فيه من إعادة البناء. وأكد سفيان أن ما دفعه إلى العودة رغم كل الصعوبات، هو التمسك ببيته وأرضه والبقاء في القطاع، قائلا: "لن نغادر، هذا لن يحدث. سيهدمون وسنظل نبني. هذه أرضنا".وليس بعيدا عن بيت سفيان المجدلاوي، يتنقل ياسر أحمد بحذر بين الأنقاض التي انهالت على كل شيء قائلا لمراسلنا في غزة: "أبحث عن أوراقي". وتزداد مهمة البحث اليائسة صعوبة لأن المباني المجاورة انهارت على بعضها البعض.خلفت الحرب في غزة مستوى غير مسبوق من الدمار حيث تشير التقديرات إلى أن كمية الركام الناجم عن 15 شهرا من الحرب، تبلغ 51 مليون طن. وبحسب تقرير جديد للأمم المتحدة حول تقييم الأضرار والاحتياجات، فقد دُمِر أكثر من 60 في المائة من المنازل ــ أي ما يعادل نحو 292 ألف منزل ــ و65 في المائة من الطرق، في مختلف أنحاء القطاع الذي تبلغ مساحته نحو 360 كيلومترا مربعا.مجموعة دولية لإدارة إزالة الركامومن أجل معالجة موضوع إزالة الركام، وبالتعاون مع وزارة الأشغال العامة والإسكان الفلسطينية، يشارك برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة، في قيادة المجموعة الفنية العاملة لإدارة إزالة الركام في غزة، كما قالت لأخبار الأمم المتحدة الممثلة الخاصة للمدير التنفيذي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي لمساعدة الشعب الفلسطيني، سارة بوول.وأكدت بوول أن "هذه فرصة مهمة لجمع نحو 20 كيانا، بما في ذلك وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، للعمل معا لجمع الخبرة الفنية والدروس المستفادة من تجارب مختلفة حول العالم فيما يتعلق بإزالة الركام والأنقاض، والمعلومات والمعرفة التي نحتاجها لتطوير خطة منسقة جيدا لمعالجة الاحتياجات الضخمة".وأشارت إلى عدد من القضايا الحرجة التي يحتاجون إلى أخذها في الاعتبار أثناء التخطيط لإدارة إزالة الركام وتنفيذ الأعمال المتعلقة به، بما فيها الذخائر غير المنفجرة، والمواد الخطرة، والجثث المدفونة تحت الأنقاض، والتلوث، والحفاظ على التراث الثقافي، فضلا عن القضايا المتعلقة بالإسكان وحقوق الأراضي والممتلكات.ويستفيد موظفو الأمم المتحدة من تجارب مماثلة في الموصل بالعراق ومدينتي حلب واللاذقية السوريتين، التي ألحقت الحروب دمارا كبيرا بها. ممتلكات تحت الركامالممتلكات دُفِنت تحت الركام، وفقد الكثيرون كل ما يملكون، ومنهم ياسر أحمد الذي قال وهو يقف أمام حطام بيته إنه عاد إلى جباليا أملا في إيجاد مكان يسكن فيه، "لا توجد حياة سكنية هنا. أنظر حولي فلا أرى إلا الدمار".وأضاف ياسر لمراسلنا في غزة: "شقاء 59 عاما وهو عدد سنين عمري ضاع، وانتهى كل شيء. كل ما امتلكه ضاع".بيت ياسر كان عبارة عن شقة ونصف في مبنى مكون من خمسة طوابق به ست شقق سكنية. نبه ياسر إلى أنه "عند إزالة الركام، ستريد جميع العائلات الإقامة على أرض البيت، والمساحة لن تكفي للجميع".وليس بالبعيد عن بيت ياسر، يجلس رمضان كتكت فوق الركام، متذكرا ما تعرضوا له من "تشريد وتهجير وتشتت من مكان لمكان" طوال الشهور الماضية، علاوة على من فقدهم من أهل وأحباء بسبب الحرب. وقال لمراسلنا "لا نعرف كيف نعيش فوق الركام ولا في الخيام وسط الدمار المحيط بنا". قضية معقدة للغايةالمسؤولة ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة بوول، وصفت قضية ملكية الأراضي والممتلكات بأنها "معقدة للغاية".وقالت: "يمكننا التخطيط بفعالية لمعالجة حقوق الإسكان وملكية الأراضي، من خلال الاستعانة بخبرات مختلفة في منظومة الأمم المتحدة. نعلم أن هذا يتطلب خبرة فنية وإرشادات قانونية لضمان حصولنا على حلول شفافة وعادلة لحيازة الأراضي تتعلق بالأرض وحقوق الملكية".وأشارت إلى أنهم يتعاونون مع شركاء مختلفين في هذا المجال يعملون على بعض الجوانب القانونية الأكثر ارتباطا، بما فيها السلطات الوطنية، والمؤسسات القانونية، والجهات الفاعلة الإنسانية، للتمكن من التعامل مع بعض هذه القضايا المعقدة حول حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات.وأشارت إلى أنه من بين الجوانب الرئيسية التي تم تحديدها - على سبيل المثال - فقدان الوثائق، حيث فقد العديد من ملاك الأراضي صكوك الملكية وكذلك سجلات الميراث والعقود القانونية.وأضافت: "كل هذا يعقد عملية التحقق من المالك والتي ستكون جزءا كبيرا من هذا الجهد حول حقوق الإسكان والأراضي والممتلكات".الحاجة لخطة متكاملةأمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية في قطاع غزة أقر بما تمثله مشكلة الركام من "تحدٍ كبير أمام كل الفاعلين، وكل المؤسسات والوكالات المحلية والدولية. وهذا يحتاج الى وقت طويل وإمكانيات كبيرة جدا لا تتوفر في قطاع غزة، وكذلك آلية التخلص من هذا الركام".وأشار في مقابلة مع مراسلنا في غزة إلى صعوبة التخلص من مخلفات الحرب في ظل مساحة قطاع غزة الصغيرة.وأضاف: "اليوم هذا الركام يمثل أيضا مقتنيات للسكان. خلافات كثيرة قد تنشأ بين الأسر، ويجب التعامل معها في إطار جسم فلسطيني يحقق العدالة والسرعة في التعامل مع إيواء المواطنين وتوفير السكن الملائم للمواطن الفلسطيني، ويحقق آلية متكاملة تحافظ على البيئة".وشدد على أن هناك حاجة إلى "خطة متكاملة للتعامل مع موضوع الركام، وأيضا لضمان حقوق الناس".عمل بدأ بالفعلوكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، قد قال في تقريره حول وقف إطلاق النار في غزة الذي قدمه إلى الجمعية العامة نهاية كانون الثاني/يناير 2025، إن الأضرار التي لحقت بالبنية التحتية المادية نتيجة للصراع في الأرض الفلسطينية المحتلة تقدر بنحو 29.9 مليار دولار على الأقل. وكان قطاع الإسكان الأكثر تضررا حيث بلغت خسائره 15.8 مليار دولار، أي 53 في المائة من إجمالي الأضرار.وبدأ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بالتعاون مع شركاء آخرين على الأرض منذ كانون الأول/ديسمبر تنفيذ بعض جهود إزالة الركام، كما أفادت المسؤولة الأممية سارة بوول.وقالت بوول: "تمكنا من إزالة حوالي 21,600 طن من الأنقاض. أعدنا استخدام حوالي 290 طنا منها لأعمال الطرق. قمنا أيضا بخلق فرص عمل في هذا الإطار حيث تمكنا من خلق أكثر من 1500 يوم عمل لحوالي 53 عاملا ومهندسا محليا".وأشارت كذلك إلى ربط تنفيذ أولويات إزالة الأنقاض التي قاموا بها على مدى الشهرين الماضيين، "بدعم الاستجابة الإنسانية". وأضافت أنهم يعملون مع الشركاء الإنسانيين على تحديد الحاجة بالفعل إلى تطهير الطرق من الركام للوصول على سبيل المثال إلى مستشفى أو مخبز أو نقطة حرجة لتوفير المياه. إزالة المواد الخطرةومن بين المنظمات الأممية الأخرى التي تدعم عمليات إزالة الركام وتحديدا المواد الخطرة، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع.وطور المكتب الذي أجرى تقييمات للتهديدات والمخاطر في الأرض الفلسطينية المحتلة، تقنيات متقدمة في مجال الذكاء الاصطناعي الجغرافي والاستشعار عن بعد، بما في ذلك تقنيات النمذجة ثلاثية الأبعاد، لتعزيز تقييم المخاطر المتفجرة واستراتيجيات إزالة الأنقاض.وقال المدير التنفيذي للمكتب، جورجي مورييرا دا سيلفا إن المكتب يعمل مع دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، للتخفيف من مخاطر الألغام الأرضية والذخائر غير المنفجرة.وقال بعد زيارته لغزة مؤخرا: "شعرت اليوم بالدهشة الشديدة من حجم الدمار. إن الأسر العائدة إلى بقايا منازلها معرضة لخطر كبير من الأسلحة غير المنفجرة والأنقاض الملوثة".وأوضح أن موظفي التخلص من الذخائر المتفجرة التابعين للمكتب أجروا تقييمات للتهديدات والمخاطر في جميع أنحاء غزة، مما يتيح حركة قوافل المساعدات الإنسانية والأنشطة الحيوية.وأكد أن زالة الأنقاض والحطام هي أولوية قصوى، وربما تكون المهمة الأكثر إلحاحا بعد الجهود المنقذة للحياة، لحماية الناس.مزيد من التمويل والوصولدخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير. وأكدت المسؤولة في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي سارة بوول أن هناك ارتباطا وثيقا بين عمل المجموعة الفنية العاملة لإدارة إزالة الركام في غزة "وأهمية تنفيذ وقف إطلاق النار".ونبهت بوول إلى أن جهود المجموعة أصبحت الآن أكثر أهمية من أي وقت مضى لتمكين زيادة المساعدات الإنسانية وتسهيل استعادة البنية التحتية الحيوية.وحددت ثلاث أولويات مطلوبة لتسهيل عملية إزالة الركام على نطاق واسع، أولها "مزيد من التمويل".وأشارت إلى أنه تم بالفعل توفير سبعة ملايين دولار من مانحين مختلفين، لكنها أضافت أن هناك حاجة إلى 40 مليون دولار إضافية في هذه المرحلة الأولية من أجل توسيع نطاق العمل بشكل كبير.أما الأمر الثاني المطلوب في هذه المرحلة فهو الوصول، مشيرة إلى أن جلب المعدات والإمدادات اللازمة طيلة الخمسة عشر شهرا الماضية، كان يشكل تحديا كبيرا.وأضافت: "مسألة الوصول والقدرة على جلب بعض المعدات الثقيلة المطلوبة ضرورية للغاية لكي نتمكن من توسيع نطاق العمل".أما النقطة الثالثة المطلوبة في الوقت الحالي، فهي التنسيق القوي للغاية والاستعانة بالتفويضات المحددة والخبرات المختلفة التي يوظفها أعضاء مختلفون في المجموعة الفنية العاملة، "حتى نتمكن من المضي قدما، ومع توسع نطاق إزالة الأنقاض والركام".قادرون على إعادة تعمير الأرضياسر أحمد الذي يملأ الحزن صوته على ما فقده من أشخاص وممتلكات، يأمل أن يتلقى مساعدة في إزالة ركام بيته. لكنه يعتقد أن الأمر سيستغرق سنوات من أجل إعادة إعمار القطاع، مضيفا: "يمكن أكون ميتا تحت الركام بعد سنة أو سنتين، ولن أرى أرض هذا البيت كما كانت سابقا قبل الحرب".وقال ياسر وهو يتمنى أن تتبدل الأحوال: "أشعر بالحنين إلى بيتي. لا يرتاح المرء إلا في بيته ومكانه الخاص".أما سفيان المجدلاوي فشدد على أن الحطام كالأسياخ الحديدية - على سبيل المثال - تحتاج إلى معدات خاصة لا يملكها، ولم تصل بعد إلى منطقته.وأضاف: "ربما وأنا أزيل الركام أجد جثة إنسان أو عبوة ناسفة أو صاروخا غير منفجر"، لكنه أكد أنهم "قادرون على إعادة تعمير الأرض".ويشارك الأمين العام في مؤتمر القمة الاستثنائي للجامعة العربية لمناقشة إعادة إعمار غزة في مطلع آذار/مارس حيث أكد قبل حضوره المؤتمر أن إحدى الأولويات التي يحملها إلى المؤتمر هي أن يكون هناك إطار سياسي واضح يرسي الأسس اللازمة لتعافي غزة وإعادة إعمارها واستقرارها الدائم، وأن يستند هذا الإطار إلى مبادئ واضحة., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٨ فبراير ٢٠٢٥
إعادة افتتاح 165 مدرسة في غزة، والضفة الغربية تواجه عنفا وانتهاكات خطيرة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن حملة التطعيم ضد شلل الأطفال التي بدأت قبل أيام انتهت أمس الأربعاء، حيث وصلت إلى أكثر من 600 ألف طفل دون سن العاشرة. يأتي هذا في وقت نبه فيه مسؤول أممي إلى أن "الضفة الغربية تواجه عنفا ومشاكل وانتهاكات خطيرة في هذه المرحلة".وفي آخر تحديث أصدره اليوم الخميس، أفاد المكتب بأن منظمة الصحة العالمية قدمت إمدادات إلى ثلاثة مستشفيات وخمسة شركاء صحيين سيخدمون 250 ألف شخص في جميع أنحاء قطاع غزة.وفي الوقت نفسه، دعمت المنظمة توسيع أقسام الفرز والطوارئ في مستشفى الشفاء في مدينة غزة، وذلك من خلال توفير الخيام و20 سريرا إضافيا.وقدمت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) هذا الأسبوع مجموعات صحية أساسية للأطفال وأدوية للأطفال ولوازم حديثي الولادة لأكثر من 20 ألف شخص في مستشفى العودة، الذي يقع شمال غزة.مزيد من المساعدات الغذائيةوقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية كذلك إن الشركاء الذين يعملون في مجال الأمن الغذائي أفادوا بأنه منذ 3 شباط/فبراير تم توزيع حوالي 860 ألف وجبة مطبوخة في نحو 180 مطبخا يوميا، وهذا يمثل زيادة بنسبة تفوق 10 في المائة مقارنة بـ 780 ألف وجبة في الأسبوع الثاني من هذا الشهر.وأفاد برنامج الأغذية العالمي بأن الخبز المدعوم متاح الآن في 24 متجرا للبيع بالتجزئة في جنوب القطاع حتى تتمكن الأسر من الوصول الآمن إلى المواد الغذائية الأساسية دون ازدحام.وتم إنشاء ما لا يقل عن أربع نقاط توزيع في شمال غزة لتخفيف العبء على الأسر التي اضطرت إلى السفر لمسافات طويلة للحصول على الغذاء مع زيادة تكاليف النقل ومخاطر الحماية.العودة إلى المدارسوأشار مكتب أوتشا إلى أنه والشركاء على الأرض يواصلون توسيع نطاق تقديم المساعدات، كما أن العمل على تحسين الوصول إلى المياه والصرف الصحي مستمر على مدار اليومين الماضيين.وأضاف أنه تم إنشاء نقطتين للمياه وتوسيعهما في محافظة شمال غزة، كما تم إصلاح قسمين من شبكات المياه لدعم توفير المياه طويل الأمد في خان يونس. وقال المكتب كذلك إنه اعتبارا من أمس الأربعاء، التحق 100 ألف طفل بالمدارس بعد بدء العام الدراسي الجديد، الذي بدأ في 23 شباط/فبراير.وأضاف أنه أعيد فتح 165 مدرسة عامة في جميع أنحاء غزة. وستكون هذه هي المرة الأولى التي يعود فيها الطلاب إلى التعلم الشخصي منذ 16 شهرا.الوضع في الضفة الغربيةوعن الأوضاع في الضفة الغربية، أكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن عمليات القوات الإسرائيلية مستمرة في جنين وطولكرم وطوباس، مما أدى إلى مزيد من الضحايا والنزوح وإعاقة الوصول إلى الرعاية الصحية والمياه والكهرباء وغيرها من الخدمات الأساسية.وأضاف أنه بشكل عام، لا يزال الوضع في جميع أنحاء الضفة الغربية مثيرا للقلق الشديد. وشدد مجددا على ضرورة احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. بدوره، قال مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، أجيث سونغاي إن الشاغل الرئيسي هو أن الضفة الغربية تعيش بالفعل حالة طوارئ.وأضاف في تصريح لأخبار الأمم المتحدة: "لم يعد الأمر يتعلق بدق ناقوس الخطر بشأن حالة طوارئ أو عنف وانتهاكات للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان في الضفة الغربية. لكننا وصلنا بالفعل إلى تلك المرحلة".ونبه إلى أن الخلاصة مما يحدث الآن هو أن هناك 40 ألف نازح من جنين وطولكرم وطوباس تم تهجيرهم قسرا من قبل القوات الإسرائيلية، التي تستخدم ما يطلق عليه أساليب ووسائل الحرب بما في ذلك الأسلحة الثقيلة مثل الطائرات المقاتلة، ومؤخرا الدبابات، والصواريخ التي تطلق من على الكتف.وأضاف سونغاي أنه من خلال الشهادات التي جمعها مكتب حقوق الإنسان، فإنه يُطلب من الناس مغادرة المخيمات في تلك المناطق بأسرع وقت ممكن، "وأن العودة ليست خيارا"، مضيفا أنه "إذا نظرت إلى الرسالة العامة التي يصدرها وزراء إسرائيليون فإنها تقول إن الفلسطينيين لا يستطيعون العودة لمدة عام تقريبا".قيود شديدة على الحركةوأشار مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى قضايا أخرى بما فيها العنف من قبل المستوطنين، و"القيود الشديدة على حركة الناس".وأشار إلى إنشاء ما لا يقل عن 18 حاجزا معدنيا جديدا أو نقطة تفتيش منذ كانون الثاني/يناير 2025، و149 منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.وأضاف: "ما يحدث مع هذه القيود هو أن الناس لا يستطيعون العمل وعيش حياة يومية طبيعية. إن هذا الوضع يفصل العائلات، ويبعد الناس عن مدارسهم، ومكاتبهم، وأقاربهم. ويكسر حقا نسيج المجتمع".وأشار المسؤول الأممي أيضا إلى طرد الرعاة الفلسطينيين، حيث "نرى المستوطنين يدخلون إلى مجتمعات الرعاة ويهددونهم ويخلقون شعورا بالخوف في المجتمع يدفعهم (الرعاة) إلى مغادرته"., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٧ فبراير ٢٠٢٥
الضفة الغربية أصبحت "ساحة معركة" وتقارير عن وفاة أطفال فلسطينيين في غزة بسبب البرد
وفي منشور على منصة إكس، أضاف لازاريني أن الضفة الغربية تشهد تداعيات خطيرة لحرب غزة، حيث تم الإبلاغ عن مقتل أكثر من 50 شخصا، بما في ذلك الأطفال، منذ بدء عملية القوات الإسرائيلية قبل خمسة أسابيع.وحذر من أن تدمير البنية التحتية العامة، وتجريف الطرق وفرض قيود على الوصول أصبح أمرا شائعا.وقال المسؤول الأممي: "لقد انقلبت حياة الناس رأسا على عقب، مما أعاد الصدمات والخسارة. اضطر حوالي 40 ألف شخص إلى الفرار من منازلهم وخاصة في مخيمات اللاجئين في الشمال".ولفت إلى أن الخوف وعدم اليقين والحزن يسود مرة أخرى، مضيفا أن المخيمات المتضررة أصبحت أنقاضا، وأن أكثر من 5000 طفل يذهبون عادة إلى مدارس الأونروا حرموا من التعليم، بعضهم لأكثر من 10 أسابيع الآن.وقال لازاريني إن المرضى لا يستطيعون الحصول على الرعاية الصحية، والأسر مقطوعة عن المياه والكهرباء والخدمات الأساسية الأخرى. وقال المفوض العام لوكالة الأونروا: "يجب أن ينتهي هذا".وأضاف أن فرق الأونروا تتابع النازحين وتواصل تزويدهم بالطعام والرعاية الصحية والأساسيات التي يحتاجون إليها لإبقائهم دافئين.وفاة أطفال رضع في غزة بسبب البردقال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في فلسطين، إن التقارير تفيد بوفاة 7 رضع فلسطينيين على الأقل في غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية - منهم 3 من حديثي الولادة تتراوح أعمارهم بين يوم واحد ويومين - بسبب البرد نتيجة عدم توفر المأوى والرعاية الصحية الكافيين.وذكر المكتب، على موقع إكس، أن "هذه المأساة التي تفطر القلب" تسلط الضوء على الدمار الهائل في غزة الذي طال جميع أسس الحياة الطبيعية، والطريق الطويل لمعالجته.وأضاف المكتب: "يجب عدم السماح بتكرار ذلك أبدا". وشدد على ضرورة أن يستمر وقف إطلاق النار، وأن تمنح الحلول - سواء المتعلقة بالتعافي المبكر أو المدى البعيد - الأولوية لاحترام القانون الدولي بما في ذلك حماية الحق في الحياة وضمان توفير المأوى والغذاء والمياه النظيفة والرعاية الصحية الملائمة., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
١٨ مارس ٢٠٢٥
إسرائيل تكثف عمليات الاستيطان والضم في الضفة الغربية، مع ما يترتّب على ذلك من عواقب وخيمة على حقوق الإنسان - تقرير للأمم المتحدة
"إنّ سياسة إسرائيل الاستيطانية، وأعمال الضم التي تنفّذها والتشريعات والتدابير التمييزية ذات الصلة، تنتهك القانون الدولي، تماماً كما أكدته محكمة العدل الدولية، وتنتهك أيضاً حق الفلسطينيين في تقرير المصير"، قال مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك.وتابع المفوض السامي: "على إسرائيل أن توقف فوراً وبشكل كامل جميع الأنشطة الاستيطانية، وأن تخلي جميع المستوطنين، وأن توقف الترحيل القسري للسكان الفلسطينيين، وأن تمنع وتعاقب الاعتداءات التي يشنها كلّ من قوات الأمن والمستوطنين".ويوضح التقرير أن النقل المستمرّ لصلاحيات الحكومة الإسرائيلية على الأرض الفلسطينية المحتلة من الجيش إلى الحكومة يسهّل توسّع المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية، والإدماج المطّرد للضفة الغربية المحتلة في دولة إسرائيل.يغطي التقرير الفترة الممتدّة بين 1 تشرين الثاني/نوفمبر 2023 و31 تشرين الأوّل/أكتوبر 2024، ويفصّل بإسهاب عمليات التوسع الهائل للمستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. فقد اتُخذت خطوات لتنفيذ خطط بناء أكثر من 20,000 وحدة سكنية في المستوطنات الإسرائيلية الجديدة أو القائمة أصلاً في القدس الشرقية وحدها، وفقاً لمنظمات إسرائيلية غير حكومية، فيما تم هدم 214 عقاراً ومنشأة فلسطينية في القدس الشرقية. ويجري العمل على بناء أكثر من 10,300 وحدة سكنية داخل المستوطنات الإسرائيلية القائمة في بقية الضفة الغربية، كما تم إنشاء 49 بؤرة استيطانية إسرائيلية جديدة، وهو رقم لم يسبق لها مثيل.ويقول التقرير: "شقّ المستوطنون والجيش عشرات الطرق غير المصرح بها حول المستوطنات والبؤر الاستيطانية بهدف المساعدة على ربطها مع بعضها البعض في موازاة إعاقة حركة الفلسطينيين، وبغية تمكين الاستيلاء على المزيد من الأرض الفلسطينية".ويضيف التقرير أنّ الخطط الرامية إلى تكثيف توفير الخدمات الحكومية الإسرائيلية في المستوطنات "تزيد من إضفاء الطابع المؤسسي على أنماط التمييز المنهجي الطويل الأمد، والعزل العنصري والقمع والسيطرة والعنف وغيرها من الأعمال اللاإنسانية بحقّ الشعب الفلسطيني"ـكما يشير التقرير إلى "مناخ الانتقام" والعنف السائد في جميع أنحاء الضفة الغربية. فخلال الفترة المشمولة بالتقرير، قتل المستوطنون الإسرائيليون وقوات الأمن الإسرائيلية ما مجموعه 612 فلسطينياً في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. كما قُتل أربعة وعشرون إسرائيلياً في اعتداءات أو اشتباكات مزعومة مع الفلسطينيين. ويوضح التقرير أن المناخ السائد حالياً مكّن المستوطنين الإسرائيليين من مهاجمة الفلسطينيين وإجبارهم على ترك منازلهم والاستيلاء على أرضهم. "لقد تلاشى الخط الفاصل بين عنف المستوطنين وعنف الدولة، ما أدى إلى تفاقم العنف والإفلات من العقاب"، كما جاء في التقرير، في إشارة إلى الخطوات التي اتّخذتها إسرائيل لتعزيز عسكرة حركة الاستيطان. ويشمل ذلك تجنيد آلاف المستوطنين في قوات الأمن الإسرائيلية العاملة في الضفة الغربية. ويوثّق التقرير أيضاً متوسطاً شهرياً يبلغ 118 حادثة عنف ارتكبها المستوطنون، مقارنة مع 108 حوادث ارتُكِبَت في العام 2023، الذي شكّل أصلاً عاماً قياسياً.كما هُدم ما مجموعه 1,779 مبنى فلسطينياً في الضفة الغربية بسبب "عدم توفّر تصاريح البناء"، التي يكاد يكون من المستحيل للفلسطينيين الحصول عليها، ما أدى إلى تشريد 4,527 شخصاً قسراً. وقد ارتفع عدد الفلسطينيين الذين نزحوا قسراً بسبب عمليات الهدم بنسبة 200 بالمئة تقريباً مقارنة مع الفترة المشمولة بالتقرير السابق.وشدّد المفوض السامي قائلاً: "يرقى نقل إسرائيل لأعداد من سكانها المدنيين إلى الأرض التي تحتلها، إلى مستوى جريمة الحرب"، وحثّ المجتمع الدولي على اتخاذ إجراءات مجدية بشأن توسّع إسرائيل في الاستيطان في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.وختم تورك قائلاً: "على إسرائيل أن تلتزم بقرار محكمة العدل الدولية، عبر وقف جميع الأنشطة الاستيطانية الجديدة فوراً وإخلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة، وتقديم تعويضات عن الأضرار الناجمة عن عقود من الاستيطان غير القانوني"., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٠ مارس ٢٠٢٥
معاناة مستمرة في الأرض الفلسطينية المحتلة مع تزايد تجاهل القانون الدولي
وضع هش في غزة:في غزة، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني، أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي قتل 58 فلسطينيًا بينهم عشرة أطفال وثلاث نساء، معظمهم في محيط المناطق "المحظورة" التي فرضتها إسرائيل بما في ذلك محاور نتساريم وفيلادلفيا، فضلاً عن شرق رفح وخان يونس وبيت حانون. وبحسب التقارير فإن العديد من القتلى كانوا يحاولون الوصول إلى منازلهم. إن استهداف الفلسطينيين الذين لا يشاركون بشكل نشط في الأعمال العدائية يعد جريمة حرب بغض النظر عن القيود التي تفرضها إسرائيل على الحركة.لليوم الخامس على التوالي، منعت إسرائيل المساعدات الإنسانية وكذلك جميع السلع والإمدادات الأخرى، بما في ذلك الوقود، من دخول غزة، ما تسبب في ارتفاع الأسعار وأثار التوتر والاضطراب إزاء احتمال عودة القصف والجوع. يتزامن هذا المنع مع بداية شهر رمضان، ما يزيد من ضغوط الأسر الفلسطينية التي لا يزال معظمها نازحًا. وقد أدى الافتقار إلى المأوى المناسب والملابس الدافئة وخدمات الرعاية الصحية إلى وفاة ثمانية أطفال على الأقل من البرد في الأسبوعين الماضيين، ثلاثة منهم من حديثي الولادة.باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، فإن إسرائيل ملزمة قانونًا بضمان توفير ضروريات الحياة للفلسطينيين الذين يعيشون تحت سيطرتها، بما يشمل الغذاء والمياه النظيفة والمأوى والرعاية الصحية المناسبة. إن منع دخول ضروريات الحياة للمدنيين قد يرقى إلى مستوى العقاب الجماعي. كما إن استخدام التجويع كسلاح في الحرب يشكل جريمة حرب.بالإضافة إلى ذلك، فإن الافتقار إلى المعدات الثقيلة والوقود المطلوبين يعوق بشكل كبير جهود إزالة الأطنان من الأنقاض والنفايات. وتواصل الأسر الفلسطينية وعمال الدفاع المدني انتشال الجثث من تحت الأنقاض حيث تم انتشال ما لا يقل عن 808 جثة منذ بدء وقف إطلاق النار. تستمر العملية واسعة النطاق في الضفة الغربية:في الضفة الغربية، تستمر العملية الأمنية الإسرائيلية في إلحاق الدمار بشكل واسع بالمجتمعات الشمالية، ما أسفر عن مقتل العشرات، وتهجير حوالي 40 ألف فلسطيني قسرًا، وإخلاء مخيمات لاجئين بالكامل. وقال وزير الدفاع الإسرائيلي لوسائل الإعلام إن قوات الأمن الإسرائيلية ستبقى في أجزاء من المنطقة المفرغة لمدة عام وستمنع السكان من العودة. بدأت العملية في 21 كانون الثاني/يناير واستهدفت جنين في البداية، ثم امتدت لتشمل محافظتي طوباس وطولكرم. حتى الآن، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية 54 فلسطينيًا في سياق هذه العملية، بما في ذلك ثمانية أطفال وامرأتان. وخارج هذه المحافظات، قتلت قوات الأمن الإسرائيلية خلال الأسبوعين الماضيين خمسة فلسطينيين آخرين بما في ذلك صبي يبلغ من العمر 12 عامًا أصيب برصاصة في ظهره في الخليل.وتظهر عمليات القتل تجاهلاً متزايدًا ومقلقًا لحياة الفلسطينيين مع انتشار كبير لعمليات القتل غير المشروع. نظرًا لغياب الأعمال العدائية في الضفة الغربية، تنطبق معايير قانون حقوق الإنسان الدولي بشأن استخدام القوة في عمليات إنفاذ القانون. بدلاً من ذلك، تلجأ إسرائيل بشكل روتيني إلى استخدام التكتيكات والأسلحة التي تم تطويرها لخوض الحرب، بما في ذلك استخدام الغارات الجوية والدبابات.وتشمل الحوادث المثيرة للقلق التي وردت خلال الأسابيع الأخيرة قيام قوات الأمن الإسرائيلية بفتح النار على منزل في جنين ما أسفر عن مقتل طفلة رضيعة تبلغ من العمر يومين داخل المنزل، وإطلاق النار على امرأة حامل في شهرها الثامن وقتلها أثناء محاولتها الفرار من مخيم نور شمس للاجئين حيث كانت عملية لقوات الأمن الإسرائيلية جارية، وقتل فتاة تبلغ من العمر 13 عامًا في ساحة منزلها أيضًا في جنين، وقتل صبي يبلغ من العمر عشر سنوات أثناء وقوفه أمام مبنى في طولكرم.منذ كانون الثاني/يناير، قُتل ثلاثة أفراد من قوات الأمن الإسرائيلية على يد مسلحين فلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة. كما توفيت فتاة إسرائيلية تبلغ من العمر 17 عامًا متأثرة بإصاباتها التي ورد أنها أصيبت بها عندما صدم رجل فلسطيني بسيارته حشدًا من الإسرائيليين في شمال إسرائيل الشهر الماضي. وقد تم إطلاق النار على المهاجم وقتله.بالتزامن مع العملية، زادت القيود المفروضة على الحركة بشكل خانق أدى إلى منع الآلاف من الطلاب والعمال في المناطق الشمالية من الوصول إلى مدارسهم وأماكن عملهم.وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، تخطط قوات الأمن الإسرائيلية للحد من عدد المصلين من الضفة الغربية المسموح لهم بالوصول إلى المسجد الأقصى في القدس الشرقية لأداء صلاة الجمعة خلال شهر رمضان إلى 10 آلاف فقط، وهو ما يمثل انخفاضًا كبيرًا بالمقارنة بعشرات الآلاف الذين تجمعوا لأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى في السنوات السابقة. وقبل صلاة الجمعة الأولى من رمضان، أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قيود على الحركة في جميع أنحاء القدس الشرقية، بما في ذلك نشر الآلاف من ضباط الأمن وإغلاق الطرق الرئيسية، الأمر المرجح أن يكون له تأثير شديد على حرية الحركة. خطوات لتعزيز الضم والنقل القسري:يثير النزوح القسري الجماعي في مساحات شاسعة من الأراضي الفلسطينية المحتلة القلق بشكل خاص. ففي غزة، يؤدي الوجود المستمر للقوات الإسرائيلية، والقتل المستمر للفلسطينيين حول المناطق المحظورة التي حددتها إسرائيل إلى منع السكان الفلسطينيين من العودة إلى منازلهم في هذه المناطق.وفي الأجزاء التي تم إخلاؤها حديثًا من الضفة الغربية، وردت تقارير عن تدمير المنازل، بما يشمل ما لا يقل عن 120 مبنى في جنين و41 مبنى في طولكرم حتى الآن، على ما يبدو تم هدمهم لإفساح المجال لإنشاء شوارع واسعة تسمح بمرور أسهل للقوات العسكرية. كما أعلنت قوات الأمن الإسرائيلية أنها ستهدم قريبًا 16 منزلاً في مخيم نور شمس للاجئين. كما يتم نصب لافتات تعطي أسماء عبرية لشوارع وتقاطعات التي تم تجريفها حديثًا في جنين وطولكرم.وبالتوازي مع ذلك، يتم تهجير أعداد متزايدة من مجتمعات الرعي والزراعة الفلسطينية من المنطقة (ج) وغيرها من المناطق الخصبة في الضفة الغربية، ويجبرون على الرحيل بسبب عنف الدولة والمستوطنين، وتقييد الوصول إلى الأراضي والمراعي، والسياسات التمييزية.تأتي هذه الخطوات على خلفية وابل من تصريحات المسؤولين والمشرعين الإسرائيليين الذين يروجون لتقوية وترسيخ ضم أجزاء كبيرة من الأراضي الفلسطينية المحتلة تحت القانون الإسرائيلي. كما تدعو تصريحات إلى النقل والترحيل القسريين للفلسطينيين في غزة.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافقت اللجنة الوزارية في الكنيست الإسرائيلي مبدئيًا على مشروع قانون لمد سلطة القانون والاختصاص والإدارة الإسرائيليين للمستوطنات حول القدس، الأمر الذي من شأنه أن يعزز الضم، وهو الأمر الذي يهدد بمزيد من تفتيت الضفة الغربية المحتلة، وزيادة عزلة السكان الفلسطينيين في القدس الشرقية، وتعقيد أي جهود مستقبلية للوفاء بحق الفلسطينيين في تقرير المصير. وقد نقلت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن مشرعين أن مشروع القانون هو خطوة مهمة نحو توسيع السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية. إن التدابير الرامية إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا وتعزيز ضم أراضيهم تتعارض مع التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، بما في ذلك واجبها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، وإخلاء جميع المستوطنات على الفور، كما أكدت محكمة العدل الدولية. يجب وقف هذه التدابير وعكسها، ويجب السماح للفلسطينيين في جميع أنحاء الأراضي المحتلة بالعودة إلى ديارهم بأمان وكرامة. كما يجب إعطاء الأولوية للمساءلة عن الانتهاكات التي ارتكبتها جميع الجهات المكلفة قانونًا، بما في ذلك إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية والسلطة الفلسطينية كخطوة أساسية نحو السلام العادل والمستدام., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٧ فبراير ٢٠٢٥
قلق متزايد إزاء النزوح الجماعي للفلسطينيين من شمال الضفة الغربية
القتل غير المشروعقتلت القوات الإسرائيلية حتى الآن 44 فلسطينيًا منذ بدء العملية في 21 يناير/كانون الثاني والتي أثرت على محافظات جنين وطولكرم وطوباس وأربعة مخيمات للاجئين في تلك المناطق، كثير منهم غير مسلحين ولا يمثلون تهديدًا للحياة أو يهددون بإحداث إصابات جسيمة. ومن بين القتلى خمسة أطفال وامرأتان. إحدى النساء القتيلات هي سندس شلبي البالغة من العمر 23 عامًا والتي كانت تفر من مخيم نور شمس للاجئين مع زوجها في 9 فبراير/شباط عندما أطلقت القوات الإسرائيلية النار على سيارتهما، مما تسبب في إصابة حرجة لزوجها. ثم قُتلت سندس بالرصاص بعد خروجها من السيارة بحثًا عن الأمان، كما لم ينج جنينها. وقد أفادت تقارير في الإعلام الإسرائيلي أن تحقيقًا للجيش الإسرائيلي قد خلص بشكل مبدئي لأن سندس وزوجها، يزن، كانوا غير مسلحين ولم يمثلا تهديدًا للحياة.وفي مدينة طولكرم، أصابت القوات الإسرائيلية صدام حسين رجب البالغ من العمر 10 أعوام بالرصاص في صدره، وتوفي متأثرًا بجراحه في 7 فبراير/شباط. وأظهرت أدلة فيديو متداولة لحظة إطلاق النار عليه وهو يقف ببساطة أمام مبنى.تعد هذه الممارسات جزءً من نمط متزايد من الاستخدام الإسرائيلي غير القانوني للقوة في الضفة الغربية حيث لا توجد أعمال عدائية نشطة، وتضيف إلى عدد متصاعد من عمليات القتل التي تبدو غير قانونية ويوثقها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.النزوح الجماعيتثير العملية أيضًا مخاوفًا بشأن مستويات من التهجير الجماعي غير مسبوقة في الضفة الغربية المحتلة منذ عقود. فوفقًا للأونروا، أدت العملية الإسرائيلية حتى الآن إلى نزوح ما يقرب من 40 ألف فلسطيني.وقد تلقى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان تقارير يومية من السكان النازحين تصف نمطًا يتم بموجبه إخراجهم من منازلهم من قبل القوات الإسرائيلية والطائرات بدون طيار تحت تهديد العنف، ثم يتم إجبارهم على الخروج من مدنهم مع تموضع القناصة على أسطح المنازل حولهم واستخدام المنازل في أحيائهم كمراكز للقوات الإسرائيلية.أسيل، وهي أم لثلاثة أطفال تبلغ من العمر 29 عامًا، هُجِّرَت ثلاث مرات حتى الآن. أولاً من منزلها في جنين على يد قوات الأمن الفلسطينية في ديسمبر/كانون الأول الماضي أثناء انخراطهم في عملية في جنين، ثم على يد القوات لإسرائيلية عندما حاولت العودة في يناير/كانون الثاني. وقد أُحرِق منزلها بعد ذلك بوقت قصير وفقًا لصور شاركها بعض جيرانها. وبعد فرارها إلى طولكرم للبقاء مع عائلتها، أجبرتها القوات الإسرائيلية مرة أخرى على النزوح في نهاية يناير/كانون الثاني عندما امتدت العملية الإسرائيلية الجارية من جنين إلى مخيمات اللاجئين المجاورة.وقالت شابة أخرى إنها فرت من منزلها في طولكرم في حالة ذعر، حافية القدمين وتحمل طفليها اللذين يبلغان من العمر عامًا واحدًا وأربعة أعوام، عندما سمعت تهديدات القوات الإسرائيلية عبر مكبرات صوت مثبتة على سيارات الجيب والطائرات بدون طيار بأن أي شخص لا يغادر على الفور سيتم إطلاق النار عليه. وتوسلت إلى الضباط للعودة إلى الداخل للحصول على أدوية القلب الخاصة بطفلها الأصغر أو على الأقل ارتداء حذاء.إلا أن الرد كما ذكرته في شهادتها كان: "اتركوا هذا المكان وانسوا المخيم. لن تعودوا أبدًا. تحركوا الآن قبل أن ندمره بالكامل."كما أفادت شهادات شهود عيان آخرين بتكرار تصريحات مماثلة من قبل أفراد القوات الإسرائيلية للسكان المهجرين من ضمنها ضرورة "نسيان" و"وداع" منازلهم، مؤكدين أنهم لن يُسمح لهم بالعودة. وذكرت إحدى النازحات أنه قيل لها "اذهبي إلى الأردن".وتُظهر صور وردت من مخيم جنين للاجئين يوم الخميس طرقًا تم تجريفها حديثًا مع لافتات جديدة يبدو أنها تعطي عددًا من الشوارع أسماءً عبرية. يحدث هذا بينما تستمر تصريحات المسؤولين الإسرائيليين في الحديث بانفتاح عن خطط لضم المنطقة وإفراغها من الفلسطينيين وطردهم من الأرض الفلسطينية المحتلة.وفي هذا الصدد، نؤكد أن أي نقل قسري أو ترحيل للأشخاص من أرض محتلة محظور تمامًا ويشكل جريمة بموجب القانون الدولي.الالتزامات القانونيةيجب السماح للنازحين الفلسطينيين بالعودة إلى منازلهم، كما يجب التحقيق في كل واقعة لمقتل فلسطيني على الفور بفعالية وشفافية، ومحاسبة مرتكبي عمليات القتل غير القانونية. ويمكن تحميل القادة العسكريين وغيرهم من المشرفين المسؤولية عن الجرائم التي يرتكبها مرؤوسوهم إذا فشلوا في اتخاذ جميع التدابير الضرورية والمعقولة لمنع أو معاقبة عمليات القتل غير القانونية.علاوة على ذلك، يتعين على إسرائيل أن تمتثل لالتزاماتها الأخرى بموجب القانون الدولي والتي تشمل إنهاء وجودها غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن وإخلاء جميع مستوطنات الضفة الغربية على الفور. وبينما تتحقق هذه الأهداف، يتعين على إسرائيل باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال أن تضمن حماية الفلسطينيين وتوفير الخدمات والاحتياجات الأساسية واحترام كامل حقوق الإنسان المكفولة للفلسطينيين., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ فبراير ٢٠٢٥
اعتماد خطة العمل السنوية للعام ٢٠٢٥ لبرنامج سواسية ٣ المشترك خلال اجتماع اللجنة التوجيهية
عُقد الاجتماع برئاسة الممثلة الخاصة للمدير العام لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/ برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني السيدة سارة بول، بالنيابة عن منسق الشؤون الإنسانية السيد مهند هادي، رئيس اللجنة التوجيهية لبرنامج سواسية المشترك لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسف، ومعالي القاضي محمد عبد الغني العويوي، رئيس مجلس القضاء الأعلى والرئيس المشارك للجنة التوجيهية. وحضر الاجتماع معالي قاضي قضاة فلسطين سماحة الشيخ الدكتور محمود الهباش، ومعالي وزير العدل المستشار شرحبييل الزعيم، ومعالي النائب العام عطوفة المستشار أكرم الخطيب ووكيل وزارة التنمية الاجتماعية عطوفة الأستاذ طه الإيراني. وهدف الاجتماع إلى إقرار خطة العمل السنوية لبرنامج سواسية ٣ المشترك لعام ٢٠٢٥ من قبل أعضاء اللجنة التوجيهية، والتي تركز على تلبية الاحتياجات المتزايدة للفلسطينيين في هذه المرحلة - لا سيّما الفئات الأكثر هشاشة، مثل النساء والأطفال.كما شارك السيد جاكو بيرندز، نائب رئيس البعثة ومسؤول التعاون في الممثلية الهولندية في رام الله، ممثلاً عن المانحين الرئيسيين لبرنامج سواسية المشترك، بما في ذلك حكومتي السويد وكندا والتعاون الإسباني من أجل التنمية والإتحاد الأوروبي. بالإضافة إلى ممثلين عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة الأمم المتحدة للمرأة واليونيسف.
وفي كلمتها الافتتاحية، تطرقت السيدة سارة بول، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع سيادة القانون والعدالة في فلسطين، مع التركيز بشكل خاص على قطاع غزة. وقالت: "يواجه قطاع العدالة في فلسطين صعوبات كبيرة، وخاصة في غزة. وفي السياق الحالي، هناك حاجة إلى الوصول للعدالة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة للنساء والأطفال. يعتمد الفلسطينيون على الخدمات المقدمة من خلال مؤسساتكم، والتي دعمها برنامج سواسية على مدى العقد الماضي، مثل الخدمات الشرطية والمحاكم والخدمات الأساسية بما في ذلك المساعدة القانونية". كما أعربت السيدة بول عن امتنانها لدعم الشركاء التنمويين والمؤسسات الوطنية وشركاء المجتمع المدني الذين يقدمون خدمات أساسية للفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة.وتأتي المرحلة الثالثة من برنامج سواسية المشترك، الممتدة لخمس سنوات، مصممة لتعزيز الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين لا سيّما الفئات الأكثر هشاشة بما في ذلك النساء والأطفال، خاصة أثناء وبعد انتهاء الحرب. واستناداً إلى النجاحات التي حققتها المراحل السابقة، يسعى البرنامج إلى تطوير نظام شامل ووقائي سريع الاستجابة يدعم مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مع التركيز على تبني حلول رقمية مبتكرة. وفي كلمته، قال معالي القاضي محمد عبد الغني العويوي: "نحن نؤمن بأن العدالة يجب أن تكون في متناول الجميع، لا سيما في أحلك الأوقات التي يواجه فيها الفلسطينيون أبشع أشكال الظلم، لذا، سنواصل بذل كل جهد ممكن، لتوفير بيئة قضائية تضمن حقوق الإنسان، وتعزز استقلالية القضاء، وتسهل وصول المواطنين لخدمات العدالة من خلال الحلول الرقمية المبتكرة، لا سيما النساء والأطفال، وخصوصاً في قطاع غزة".وفي المرحلة المقبلة، سيكثف برنامج سواسية ٣ المشترك جهوده بشكل خاص في قطاع غزة والمناطق الأكثر تضرراً في الضفة الغربية بحسب توجهات الحكومة، لتحسين الوصول إلى الخدمات القانونية والنفسية والاجتماعية للفئات المهمشة، لا سيّما النساء والأطفال. بالإضافة إلى التركيز على تحسين جودة التعليم القانوني.هذا وقال نائب رئيس البعثة السيد جاكو بيرندز: "نتطلع في عام 2025 إلى العمل معكم لتعزيز أنظمة المساعدة القانونية وتحسين سبل الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية للشعب الفلسطيني. من الضروري أن يتمتع جميع الفلسطينيين بفرص متساوية للوصول إلى العدالة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. يسرنا أن يتمكن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، عبر دعم برنامج سواسية، من الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية بشكل سنوي وذلك بفضل الشراكة المتميزة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الممثلة في هذه القاعة اليوم."مع اعتماد خطة العمل السنوية لعام ٢٠٢٥، يُجدد البرنامج التزامه بتيسير الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين، مع التركيز على دمج الحلول الرقمية المبتكرة وتعزيز المعايير الدولية. إنّ الجهود المستقبلية للبرنامج تسعى إلى إحداث تأثير مستدام في قطاع العدالة، يلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني ويعزز حقوق الإنسان على كافة المستويات. , filtered_html
وفي كلمتها الافتتاحية، تطرقت السيدة سارة بول، الممثل الخاص لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي/برنامج مساعدة الشعب الفلسطيني، إلى التحديات الكبيرة التي تواجه قطاع سيادة القانون والعدالة في فلسطين، مع التركيز بشكل خاص على قطاع غزة. وقالت: "يواجه قطاع العدالة في فلسطين صعوبات كبيرة، وخاصة في غزة. وفي السياق الحالي، هناك حاجة إلى الوصول للعدالة أكثر من أي وقت مضى، وخاصة للنساء والأطفال. يعتمد الفلسطينيون على الخدمات المقدمة من خلال مؤسساتكم، والتي دعمها برنامج سواسية على مدى العقد الماضي، مثل الخدمات الشرطية والمحاكم والخدمات الأساسية بما في ذلك المساعدة القانونية". كما أعربت السيدة بول عن امتنانها لدعم الشركاء التنمويين والمؤسسات الوطنية وشركاء المجتمع المدني الذين يقدمون خدمات أساسية للفلسطينيين في ظل هذه الظروف الصعبة.وتأتي المرحلة الثالثة من برنامج سواسية المشترك، الممتدة لخمس سنوات، مصممة لتعزيز الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين لا سيّما الفئات الأكثر هشاشة بما في ذلك النساء والأطفال، خاصة أثناء وبعد انتهاء الحرب. واستناداً إلى النجاحات التي حققتها المراحل السابقة، يسعى البرنامج إلى تطوير نظام شامل ووقائي سريع الاستجابة يدعم مبادئ حقوق الإنسان والمساواة بين الجنسين، مع التركيز على تبني حلول رقمية مبتكرة. وفي كلمته، قال معالي القاضي محمد عبد الغني العويوي: "نحن نؤمن بأن العدالة يجب أن تكون في متناول الجميع، لا سيما في أحلك الأوقات التي يواجه فيها الفلسطينيون أبشع أشكال الظلم، لذا، سنواصل بذل كل جهد ممكن، لتوفير بيئة قضائية تضمن حقوق الإنسان، وتعزز استقلالية القضاء، وتسهل وصول المواطنين لخدمات العدالة من خلال الحلول الرقمية المبتكرة، لا سيما النساء والأطفال، وخصوصاً في قطاع غزة".وفي المرحلة المقبلة، سيكثف برنامج سواسية ٣ المشترك جهوده بشكل خاص في قطاع غزة والمناطق الأكثر تضرراً في الضفة الغربية بحسب توجهات الحكومة، لتحسين الوصول إلى الخدمات القانونية والنفسية والاجتماعية للفئات المهمشة، لا سيّما النساء والأطفال. بالإضافة إلى التركيز على تحسين جودة التعليم القانوني.هذا وقال نائب رئيس البعثة السيد جاكو بيرندز: "نتطلع في عام 2025 إلى العمل معكم لتعزيز أنظمة المساعدة القانونية وتحسين سبل الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية للشعب الفلسطيني. من الضروري أن يتمتع جميع الفلسطينيين بفرص متساوية للوصول إلى العدالة، بغض النظر عن العمر أو الجنس أو الوضع الاجتماعي والاقتصادي. يسرنا أن يتمكن عشرات الآلاف من الفلسطينيين، عبر دعم برنامج سواسية، من الوصول إلى خدمات المساعدة القانونية بشكل سنوي وذلك بفضل الشراكة المتميزة مع منظمات المجتمع المدني والمؤسسات الممثلة في هذه القاعة اليوم."مع اعتماد خطة العمل السنوية لعام ٢٠٢٥، يُجدد البرنامج التزامه بتيسير الوصول إلى العدالة بشكل متكافئ لجميع الفلسطينيين، مع التركيز على دمج الحلول الرقمية المبتكرة وتعزيز المعايير الدولية. إنّ الجهود المستقبلية للبرنامج تسعى إلى إحداث تأثير مستدام في قطاع العدالة، يلبي احتياجات المجتمع الفلسطيني ويعزز حقوق الإنسان على كافة المستويات. , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ يناير ٢٠٢٥
المحاسبة وحقوق الإنسان ركيزة للسلام العادل في الأرض الفلسطينية المحتلة
على طرق العودة في غزةتزامناً مع عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة، يؤكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على حق الفلسطينيين في الأمان والحماية والكرامة أثناء عودتهم إلى ما تبقى من منازلهم.رحلة العودة صعبة حيث يعجز الكثيرون عن تحمل تكاليف وسائل النقل ما يضطرهم إلى السير لمسافات طويلة مع انعدام شبكات الاتصال وعدم توفر مرافق صحية. وتزداد المشقة بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً والعائلات التي تساندهم، كالأطفال والنساء الحوامل وكبار السن وذوي الإعاقة المضطرون للسير دون المساعدة المناسبة. كما تثير التقارير المتواترة القلق إزاء تزايد حالات انفصال الأطفال عن أسرهم أثناء التنقل.بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، فإن على إسرائيل التزاماً بتوفير المأوى والطعام والرعاية الطبية، كما يتوجب عليها استعادة والحفاظ النظام العام والحياة المدنية الطبيعية للفلسطينيين. كما يُحظر على إسرائيل ترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأرض الفلسطينية المحتلة أو نقلهم قسرياً في الداخل. استمرار القتل في "المناطق العازلة"إن استمرار قتل الفلسطينيين منذ بداية وقف إطلاق النار حول ما يسمى بالـ"مناطق العازلة" والتي لم يتم تحديدها أو الإعلان عنها بشكل واضح هو أمر يثير القلق البالغ، لا سيما بالقرب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وعلى طول السياج الشرقي.وقد قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 14 فلسطينياً بينهم طفلان وفتاة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير معظمهم حول تلك "المناطق العازلة" حسبما أفادت التقارير. من بين الضحايا شقيقان فلسطينيان، أحدهما طفل، قُتلا أثناء تفقد منزلهما في رفح خارج تلك المناطق بحسب تقارير. تظل مبادئ القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات مُلزمة للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى قواعد قانون حقوق الإنسان الدولي التي تنطبق على عمليات إنفاذ القانون. كما يتوجب على القوات الإسرائيلية أيضاً اتخاذ خطوات فورية عاجلة لضمان أن قواعد الاشتباك تمنع المزيد من القتل غير القانوني للمدنيين.عنف متزايد في الضفة الغربيةهناك أيضاً حاجة عاجلة للمساءلة والالتزام بالقانون الدولي في الضفة الغربية حيث تتطور عملية واسعة النطاق تلقي بآثار مدمرة على الفلسطينيين من حيث العنف والنزوح القسري. فقد قتلت القوات الإسرائيلية 20 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ 19 كانون الثاني/يناير بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في القدس الشرقية يوم الاثنين.عملية دامية في جنيناستمرت عملية إسرائيلية دامية في جنين منذ 21 كانون الثاني / يناير، امتدت هذا الأسبوع الى طولكرم. وقد قتلت القوات الإسرائيلية خلال هذه العملية ما لا يقل عن 18 فلسطينياً، معظمهم عُزّل بحسب التقارير، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين قُتلت في منزلها برصاص القوات الإسرائيلية يوم السبت. بعد أسابيع من الحصار واستخدام القوة الذي مارسته كل من القوات الإسرائيلية والفلسطينية، أُجبرت 3000 عائلة من مخيم جنين على النزوح، يمثلون حوالي 80% من سكان المخيم، بينما تعيش العائلات المتبقية في خطر كبير، وفي ظل انقطاع المياه والكهرباء وخدمات أساسية أخرى. وتُظهِر مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت وفي وسائل الإعلام أدلة على استهداف قوات الأمن الإسرائيلية لفلسطينيين لا يشكلون تهديداً للحياة أو السلامة. ويمثل استخدام التكتيكات والأسلحة الخاصة بالحروب، مثل الغارات الجوية، في الضفة الغربية التي لا تشهد أعمالاً عدائية نشطة انتهاكاً لمعايير حقوق الإنسان الدولية الحاكمة لعمليات إنفاذ القانون.وقد وسعت القوات الإسرائيلية ظهر يوم الاثنين العملية لتمتد إلى طولكرم ومخيميّ اللاجئين فيها، حيث تفيد التقارير بوقوع المزيد من تدمير البنية التحتية والطرق. وفقاً لمعلومات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أُجبرت عدة عائلات فلسطينية بالفعل على مغادرة منازلها خلال تنفيذ العملية دون مأوى بديل خلال فصل الشتاء.استمرار القيود على الحركة والمداهماتبالإضافة إلى ذلك، استمرت القوات الإسرائيلية في مداهمة المجتمعات الفلسطينية بما في ذلك الخليل ونابلس وبيت لحم. كما استُهدفت منازل محتجزين فلسطينيين ممن أطلق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في محاولة لمنع أي "مظاهر للفرح."وتستمر القيود الخانقة على حرية تنقل الفلسطينيين لليوم العاشر على التوالي، ما يمزق المجتمعات ويشل الحياة اليومية.حقوق الإنسان أساسية في طريق المستقبليعطي استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أملاً في نهاية فظائع الأشهر الـ 15 الماضية. يجب على إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية بذل كل ما في وسعها لضمان استدامة وقف إطلاق النار حتى يمكن التعامل مع الاحتياجات الهائلة للحماية والإغاثة الإنسانية في غزة والبدء في عملية التعافي وإعادة الإعمار القائمة على حقوق الإنسان. يتطلب هذا الهدف التزاماً صارماً بالقانون الدولي خلال هذه المرحلة الحرجة. كما يجب على المجتمع الدولي أيضاً إعطاء الأولوية للمساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت بموجب القانون الدولي خلال الـ 15 شهراً الماضية لتيسير العدالة وجبر الضرر للضحايا.من أجل ضمان عدم التكرار، يجب معالجة الأسباب الجذرية للنزاع على أساس القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان. ويتضمن ذلك إنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وضمان المساءلة كركيزة لسلام عادل ودائم يلبي حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين., filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5