آحدث المستجدات
قصة
٢٩ مايو ٢٠٢٥
سيخريد كاخ: حل الدولتين في حالة حرجة، والمساعدات الإنسانية إلى غزة غير قابلة للتفاوض
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٥
عمليات القتل غير المشروع في غزة والحاجة الملحة للمساءلة
لمعرفة المزيد
قصة
٢٦ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: الحديث عن "خطط جديدة لإغاثة غزة" مضيعة للوقت بينما "يموت الناس ويتركون دون مساعدة"
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٢٩ مايو ٢٠٢٥
سيخريد كاخ: حل الدولتين في حالة حرجة، والمساعدات الإنسانية إلى غزة غير قابلة للتفاوض
جددت منسقة الأمم المتحدة الخاصة لعملية السلام في الشرق الأوسط (بصفة مؤقتة) سيخريد كاخ التأكيد على عدم إمكانية تحقيق سلام مستدام في الشرق الأوسط دون حل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني وعدم وجود طرق مختصرة، منبهة إلى أن "حل الدولتين في حالة حرجة، وإنعاشه يتطلب عملا حاسما".وفي إحاطتها أمام اجتماع لمجلس الأمن عقد اليوم الأربعاء لمناقشة الوضع في الشرق الأوسط، قالت كاخ: "لا يمكن للسلام أن يكون صفقة أو ترتيبا جزئيا ومؤقتا؛ بل يجب أن يُبنى على الإجماع الدولي والشرعية، من إدارة الصراع إلى إنهائه".ووصفت المؤتمر الدولي رفيع المستوى المعني بالتسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، والمقرر عقده في نيويورك في حزيران/يونيو، بأنه "فرصة بالغة الأهمية"، وأكدت ضرورة ألا يكون مجرد خطاب عابر، بل يجب أن يطلق مسارا ملموسا نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين.وأضافت: "علينا أن ننتقل من التصريحات إلى القرارات. علينا أن نطبق النصوص بدلا من اعتماد نصوص جديدة".كلمات تفقد معانيهاوعن الوضع في غزة، نبهت سيخريد كاخ إلى أنه منذ استئناف الأعمال العدائية هناك، "غرق وضع المدنيين المروع أصلا بصورة أكبر نحو الهاوية. هذا (الوضع) من صنع الإنسان".وقالت كاخ: "عند الحديث عن إخواننا من البشر في غزة، تفقد كلمات مثل التعاطف والتضامن والدعم معانيها. لا ينبغي أن نعتاد عدد القتلى والجرحى. هؤلاء بنات وأمهات وأطفال صغار تحطمت حياتهم. جميعهم لهم اسم، ومستقبل، وأحلام وطموحات".ووصفت السماح بدخول مساعدات محدودة إلى غزة في وقت سابق من هذا الشهر، بأنه "يشبه قارب نجاة بعد غرق السفينة". وأكدت أن الأمم المتحدة بما في ذلك وكالة الأونروا ستواصل تقديم المساعدات الإنسانية على أساس مبادئ الحياد والنزاهة.وأضافت: "لا يمكننا المشاركة في أي آلية تنتهك المبادئ الإنسانية"، مؤكدة أن "المساعدات غير قابلة للتفاوض، ولا مجال للتهجير القسري".وقالت "إن المدنيين في غزة فقدوا الأمل. بدلا من قول: 'إلى اللقاء'، يقول الفلسطينيون الآن 'أراكم في الجنة'. الموت رفيقهم. إنها ليست حياة، وليست أملا".وعن الوضع في الضفة الغربية، قالت المسؤولة الأممية إن أفضل وصف للوضع هو "تسريع للضم الفعلي عبر التوسع الاستيطاني والاستيلاء على الأرض وعنف المستوطنين. وإذا لم يتم تبديل هذا الوضع، فإنه سيجعل حل الدولتين مستحيلا عمليا".وشددت على أن العنف ضد المدنيين من أي جهة "لا يُبرر أبدا".دعوة لاختيار الشجاعة والعدالةوأكدت كاخ في ختام إحاطتها على عدد من النقاط بما فيها ضرورة وصول المساعدات الإنسانية بشكل عاجل إلى جميع المدنيين في جميع أنحاء غزة، واستئناف جهود التعافي المبكر على الفور.وشددت أيضا على "رفض التهجير القسري للمدنيين بشكل قاطع ومنعه وفقا للقانون الدولي. يجب دعم الفلسطينيين للبقاء على أرضهم".وأوضحت أن هناك حاجة إلى حكم فلسطيني لما بعد الحرب وترتيبات أمنية مناسبة في غزة تلبي احتياجات وحقوق الفلسطينيين والمخاوف الأمنية المشروعة لإسرائيل، وأنه يجب الحفاظ على الوحدة الإقليمية والسياسية لغزة والضفة الغربية. وشددت على ضرورة الإفراج بدون شروط عن جميع الرهائن وعودة رفات من لقوا مصرعهم إلى أسرهم.وقالت المسؤولة الأممية: "دعونا نكون الجيل الذي اختار الشجاعة بدلا من الحذر، والعدالة بدلا من الجمود، والسلام بدلا من السياسة"., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٦ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: الحديث عن "خطط جديدة لإغاثة غزة" مضيعة للوقت بينما "يموت الناس ويتركون دون مساعدة"
أكدت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة أولغا تشيريفكو، أن "الكثير من الوقت قد ضاع في الحديث عن المقترحات والخطط المختلفة" لتقديم الإغاثة لسكان غزة، على الرغم من وجود آلية أممية مجربة وقادرة على تقديم المساعدة على نطاق واسع، "وفي هذه الأثناء، يموت الناس ويتركون دون مساعدة".وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة اليوم الجمعة، أكدت السيدة تشيريفكو أن أي نظام لتقديم المساعدة إلى غزة يجب أن يتماشى مع "المبادئ الإنسانية الراسخة عالميا، وإذا لم يكن كذلك، فلن نتمكن من المشاركة فيه".وتفيد تقارير إعلامية بأن إسرائيل ستمضي قدما في خطتها يوم الأحد "لتوزيع المساعدات من خلال مقاولين أمريكيين" في سياق ما يسمى بـ "مؤسسة غزة الإنسانية"، في 4 مواقع جنوب ممر نتساريم.وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) إنه من غير الواضح ما إذا كان سيسمح للأمم المتحدة بمواصلة عملياتها، إلا أنها استخدمت آلياتها القائمة في الأيام القليلة الماضية عندما سُمح بدخول المساعدات المحدودة. وأضافت أن الأمم المتحدة كانت قد أُبلغت بأن الاستئناف المحدود للإغاثة "سيكون إجراء مؤقتا" ريثما تبدأ الخطة الإسرائيلية عملها.وفيما أشارت إلى التطور الإيجابي المتمثل في استئناف عدد من المخابز عملياتها ووصول بعض الإمدادات الطبية إلى مستشفيات ميدانية، أكدت أن هذا "لا يقارن بحجم الاحتياجات على الأرض".وقالت إن هناك كمية كافية من الغذاء "لإطعام الناس لعدة أشهر" موجودة عند المعابر، وكل ما هو مطلوب هو السماح بدخولها إلى القطاع."محرومون وقلقون وغاضبون"وردا على سؤال حول نهب 15 شاحنة تابعة لبرنامج الأغذية العالمي تحمل مساعدات إلى المخابز اليوم، قالت السيدة تشيريفكو إن تفاصيل هذه الحادثة لا تزال تتبلور، "ولكن مما نعرفه حتى الآن، فإن السبب الرئيسي وراء ذلك هو حرمان الناس وقلقهم - وأنا متأكدة من غضبهم - لعدم وصول أي شيء". وأضافت: "الناس يتضورون جوعا. لقد تُركوا ليموتوا".وأكدت أن مثل هذه الحوادث يمكن تجنبها إذا كانت المساعدات التي تدخل غزة كافية، كما كان الحال خلال وقف إطلاق النار. وأضافت: "خلال وقف إطلاق النار، عندما تمكنا من إدخال كميات كبيرة من المساعدات، لم تحدث أي حوادث من هذا القبيل تقريبا. ولكن عندما انهار وقف إطلاق النار وأُغلقت المعابر، كنا في وضع يائس للغاية، وبدأ كل شيء ينفد. عندها بدأت هذه الأحداث من جديد".قالت المتحدثة باسم الأوتشا إن "100% من سكان" غزة حرموا من إمدادات منتظمة "لأشهر متواصلة"، وهناك حاجة ماسة لكل شيء. ولكن إلى جانب المساعدات الإنسانية، "لكي تعود الحياة إلى طبيعتها في غزة، وليبدأ الناس في إعادة بناء حياتهم بأي طريقة مجدية ومستدامة"، شددت على ضرورة السماح أيضا للقطاع التجاري باستئناف عمله.وقالت: "بإمكاننا إنجاز الكثير إذا ما تم تمكيننا من ذلك، لكننا لسنا سحرة، ولا يمكننا إنجاز الأمور بمفردنا".الأمم المتحدة لن تشارك في أي تهجير قسريصرحت السيدة تشيريفكو بأن مخاوف الأمم المتحدة بشأن التهجير في سياق الخطة الإسرائيلية لا تزال قائمة، مؤكدة أن المنظمة لن تدعم أبدا "أي نوع من التهجير القسري أو التطهير العرقي أو أي شيء من شأنه تهجير الناس قسرا من مناطقهم".وأضافت أنه قبل وقف إطلاق النار، هُجّر أكثر من 90% من سكان غزة قسرا، "وحشروا في قطعة أرض تتقلص مساحتها باستمرار". واليوم، تتكرر هذه العملية مع تكثيف النشاط العسكري، حيث نزح أكثر من 610 آلاف شخص مجددا منذ انهيار وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس.وقالت: "يفر الناس وهم لا يملكون سوى ملابسهم، ونرى الناس ينامون في الشوارع لعدم وجود مكان يذهبون إليه. ينتقلون إلى مكان جديد، ظانين أنهم قد يجدون نوعا من الأمان، فتتعرض هذه الأماكن للهجوم مجددا. لا يوجد مكان آمن في غزة، وهذا ما ثبت مرارا وتكرارا".وقالت إن أكثر من 80% من مساحة غزة الآن إما تحت أوامر التهجير أو تُعتبر مناطق محظورة، وشددت على ضرورة "كسر هذه الحلقة المفرغة، ودائما ما نتسائل متى سيكون ما يحدث كافيا لإنهائه؟""ينتظرون الموت فحسب"وبالنظر لخبرتها الطويلة في غزة التي تعود إلى عام 2014، قالت السيدة تشيريفكو إنها لطالما انبهرت بـ "صمود وقوة وروح" الفلسطينيين في القطاع.وأكدت أنهم دائما ما كانوا "يجدون القوة ليبتسموا لك ويقدموا لك الشاي أو أي شيء قد يكون لديهم"، على الرغم من الصعوبات التي واجهوها على مر السنين. وقالت إن من أكثر ما يُحزنها الآن عندما تتحدث إلى الناس في القطاع هو أن "بعضهم يشعر بأن هذه هي النهاية وأنه لا عودة إلى الوراء وأنهم ينتظرون الموت فحسب".ووصفت ما شاهدته مؤخرا في القطاع حيث يتجمع مئات الأشخاص حول المطابخ المجتمعية الخيرية "وينتظرون لساعات بأوان فارغة، ليُطلب من الكثير منهم العودة لعدم وجود طعام لهم".قالت: "إن الوفيات التي يمكن تجنبها تحدث من حولنا بسبب هذه الأزمة المتعمدة المفروضة على غزة بإغلاق المعابر أمام دخول المساعدات. وهذا أكثر ما يحبطني، معرفة أننا نستطيع معالجة هذه المشاكل بسرعة لو أُتيحت لنا الفرصة، لأن كل شيء ينتظرنا خارج غزة"., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٣ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: إمدادات إغاثة تصل إلى غزة، وخبز طازج في القطاع لأول مرة منذ أكثر من شهرين
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن نحو 90 شاحنة تحمل إمدادات تغذية ودقيق وأدوية وغيرها من المخزونات الحيوية - التي سُمح بدخولها - غادرت معبر كرم أبو سالم إلى وجهات متعددة داخل قطاع غزة.وأوضح المكتب أن الإمدادات مثل الأغذية الطازجة، ومستلزمات النظافة، ومواد تنقية المياه، والوقود لتشغيل المستشفيات، لم يتم السماح بدخولها لمدة 80 يوما، وأن ما يُسمح للأمم المتحدة بإدخاله حاليا يشمل منتجات التغذية وبعض مكونات الأغذية وإمدادات طبية.وأضاف أن أكثر من 500 منصة تحمل إمدادات تغذية تم تفريغها بشكل آمن في مستودع لمنظمة اليونيسف في دير البلح، وهذا يعادل حمولة 20 شاحنة. وتتضمن هذه الإمدادات أغذية علاجية جاهزة للاستخدام ومكملات غذائية دهنية. ويجري الآن تفريغ هذه الإمدادات المنقذة للحياة وإعادة تعبئتها بحيث يمكن أن تصل الحمولات الأصغر إلى المحتاجين عبر عشرات نقاط التوزيع في غزة.وشدد مكتب أوتشا على أهمية تسهيل السلطات الإسرائيلية حركة القوافل الإنسانية، بما في ذلك من جنوب غزة إلى شمالها، حتى تصل جميع الإمدادات إلى المحتاجين أينما كانوا في جميع أنحاء قطاع غزة.الانتظار ساعات طويلةوفي المؤتمر الصحفي اليومي، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك عن الوصول إلى معبر كرم أبو سالم والخروج منه: "يتطلب الوصول إلى المعبر من الجانب الفلسطيني من العاملين في المجال الإنساني المرور عبر منطقة عسكرية إسرائيلية. هذا يعني أن فرقنا بحاجة إلى الانتظار لساعات طويلة، حتى تتوقف الأنشطة العسكرية - حفاظا على سلامتهم - وحتى تعطي السلطات الإسرائيلية الضوء الأخضر للمضي قدما".وأضاف: "نحتاج إلى ضمان استخدام طرق آمنة من معبر كرم أبو سالم إلى غزة، كما فعلنا الليلة الماضية، ونأمل أن نفعل ذلك مرة أخرى اليوم".وكان قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، توم فليتشر قد قال إن اليوم سيكون حاسما وإن شاحنات محملة بمساعدات منقذة للحياة بدأت التحرك مرة أخرى في غزة.وفي منشور على منصة إكس اليوم الخميس، قال فليتشر: "أنا منبهر بشجاعة موظفينا الإنسانيين. لكنهم ما زالوا يواجهون تحديات هائلة في إخراج البضائع من المعبر إلى حيث الحاجة إليها. إنه عمل حيوي ومنقذ للحياة".عمل بلا توقفوأظهرت لقطات فيديو نشرها برنامج الأغذية العالمي على منصة إكس اليوم الخميس طواقم الإغاثة وهي تسارع إلى تفريغ أكياس الدقيق من الشاحنات في أحد المستودعات. وفي أماكن أخرى من المستودع، أظهرت لقطات أخرى كميات كبيرة من العجين يتم تصنيعها في خلاط صناعي.وقال البرنامج: "فرقنا تعمل بلا توقف لإعادة تشغيل المخابز. لكن هذا لا يكفي لدعم جميع المحتاجين. نحن بحاجة إلى مزيد من الشاحنات ومزيد من الغذاء الآن"."رائحة الخبز الطازج هي رائحة أمل"نائب المدير القُطري لمكتب برنامج الأغذية العالمي في فلسطين فلاديمير جوفيتشيف تحدث لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة من داخل مخبز "البنا" الذي يدعمه البرنامج في دير البلح - وسط غزة - والذي أعيد فتحه بعد أكثر من 40 يوما من الإغلاق بسبب عدم وجود إمدادات كافية من الدقيق لإنتاج الخبز.وقال تعليقا على ما وصل من مساعدات بعد إغلاق شامل لأكثر من شهرين ونصف: "من الرائع أن نرى المخابز مفتوحة مرة أخرى. ما جلبناه ليس كافيا بالتأكيد".وأضاف: "رائحة الخبز الطازج هي رائحة أمل. لذا نأمل ونناشد أن تظل المعابر مفتوحة، وحينها سنتمكن من إدخال مزيد من المساعدات الإنسانية لمساعدة الجميع هنا".وناشد المجتمع المدني والمجتمعات المحلية التأكد من أن "لدينا المساحة وأنهم يدعموننا في جهودنا لكي نتمكن من إيصال المساعدات إلى حيث تكون هناك حاجة إليها وأن نتمكن من تجنب النهب، وأننا قادرون على إطعام أولئك الذين هم في أمس الحاجة إلى المساعدة".وأفاد المسؤول الأممي بأنه لن يتم بيع الخبز المنتج في هذا المخبز في الوقت الحالي، "بل سيتم توزيعه من خلال شبكتنا الحالية من الشركاء، وخاصة أولئك الذين يديرون المطابخ المجتمعية التي تقدم الوجبات الساخنة، وإعطائه للأكثر احتياجا".نيران تشب في مستشفى العودةفي هذه الأثناء، أفاد مكتب أوتشا بأن العمليات العسكرية تستمر في جميع أنحاء قطاع غزة، مع ورود تقارير عن غارات وقصف وتوغلات برية جديدة. وفي الأيام الأخيرة، أفاد الزملاء على الأرض بأن الهجمات أصابت الخيام والمباني التي يلجأ إليها الناس، مما تسبب في سقوط عشرات الضحايا.وقال إن نيرانا شبت اليوم الخميس في مستشفى العودة شمال غزة، بعد تعرضه للهجوم حسبما ورد. ومن خلال التنسيق مع السلطات الإسرائيلية، سهل مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وصول الدفاع المدني الفلسطيني إلى المنطقة، حيث أمضوا ساعات في العمل على إخماد الحريق. ووفقا للتقارير الأولية، تعرض مستودع الأدوية لأضرار بالغة.وأشار المكتب كذلك إلى إغلاق آبار المياه في بعض مناطق غزة لعدم وصول أي وقود جديد إليها حيث مر 80 يوما منذ السماح بدخول الوقود إلى قطاع غزة. وأوضح مكتب أوتشا أن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض محاولاته لتوصيل الوقود من المناطق التي يتطلب التنسيق فيها., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٢ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: إسرائيل اقترحت طريقا واحدا لإدخال المساعدات إلى غزة لكنه غير آمن
قالت الأمم المتحدة إن الإمدادات التي سمحت السلطات الإسرائيلية بدخولها إلى غزة لم تغادر منطقة التحميل، في حين تواصل المنظمة مناقشاتها مع السلطات الأمنية الإسرائيلية بشأن طرق الخروج. وأكدت أن هذه المساعدات "لا تكفي بأي حال من الأحوال" لتلبية الاحتياجات "المهولة والهائلة".وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية قد أفاد بأن السلطات الإسرائيلية سمحت له اليوم الأربعاء بالوصول إلى الإمدادات العالقة عند معبر كرم أبو سالم، والتي دخلت خلال اليومين الماضيين ولم تتضمن مواد أساسية مثل مستلزمات النظافة والوقود.سلامة المساعدات والموظفينورغم دخول ما يقرب من مئة شاحنة إلى هذه المنطقة، أكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في نيويورك عدم نقل أي من المساعدات إلى مستودعات الأمم المتحدة في القطاع. وأوضح أنه حتى الليلة الماضية، لم تسمح السلطات الإسرائيلية لفرق الأمم المتحدة إلا بالمرور عبر منطقة واحدة مكتظة للغاية، وقدرت المنظمة أن الطريق المقترح "غير آمن، ومن المرجح جدا حدوث عمليات نهب نظرا للحرمان المطول في غزة منذ الإغلاق الذي فرضته السلطات الإسرائيلية لأكثر من 11 أسبوعا".وردا على أسئلة الصحفيين، قال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة لا تريد تعريض موظفيها والمساعدات نفسها لخطر أكبر بقبول الطريق غير الآمن.وأضاف أنه لا يزال هناك وقت كاف اليوم لتحرك الشاحنات إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن طريق جديد. وقال إن المحادثات جارية مع الطرف الإسرائيلي، كما أشار إلى أن الفرق الأممية على اتصال بقادة المجتمع الفلسطيني للتخفيف من خطر النهب وضمان وصول الإمدادات إلى المحتاجين.ولكنه قال: "من المهم التأكيد على أن الإمدادات المحدودة التي سمح أخيرا بدخولها إلى كرم أبو سالم لا تكفي لتلبية احتياجات غزة المهولة والهائلة. هناك حاجة ماسة إلى إدخال مزيد من المساعدات".استمرار التهجيرفي غضون ذلك، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن 80% من قطاع غزة أصبح الآن إما خاضعا لأوامر التهجير أو يقع في مناطق عسكرية إسرائيلية، بينما أفادت وزارة الصحة في غزة بمقتل عشرات الفلسطينيين خلال الـ 24 ساعة الماضية.ووفقا لشركاء الأمم المتحدة، فرّ ما يقرب من نصف النازحين الجدد خلال الأيام القليلة الماضية "دون أي من ممتلكاتهم". وفي هذا السياق، شدد السيد دوجاريك على ضرورة حماية المدنيين، وقال إن النزوح المستمر لسكان غزة "يضع ضغطا هائلا على الفرق الإنسانية، خاصة في ظل عدم السماح بدخول أي طعام أو أي مواد أساسية".وقال: "في مدينة غزة، أفاد شركاؤنا بالنقص الحاد في أماكن الإيواء، ومواقع النزوح، وبأن المباني السكنية مكتظة للغاية. يستقر الناس في مبان مهجورة أو غير مكتملة أو مدمرة أو متضررة. وبعضهم ينام في العراء".وأشار المتحدث باسم الأمم المتحدة إلى استمرار الهجمات على مرافق الرعاية الصحية، وكان آخرها اليوم على مستشفى العودة - وهو المستشفى الوحيد الذي يعمل جزئيا في محافظة شمال غزة.وأضاف أن وضع المياه والصرف الصحي "يتدهور يوما بعد يوم". وأشار إلى أن أكبر محطة لتحلية المياه في شمال غزة تقع في منطقة خاضعة لأوامر النزوح، مما أدى إلى انقطاع وصول مياه الشرب لنحو 150 ألف شخص.ما الجدوى؟عند سؤاله عن جدوى النظام الحالي لإيصال المساعدات إلى غزة، قال السيد دوجاريك: "في ظل هذه الظروف، ليس سهلا ولا يمكن العمل إلا بالقليل. أُتيحت لنا فرصة لتوزيع المساعدات وفقا لمبادئنا، وقد انتهزنا هذه الفرصة. ونسعى جاهدين لتذليل جميع العقبات".وأكد أن موقف الأمم المتحدة من المقترح الإسرائيلي الأمريكي بشأن "مؤسسة غزة الإنسانية" لم يتغير، مضيفا أن المنظمة ستواصل استغلال "بأفضل ما يمكن المساعدات التي قدمت لنا لتوزيعها وفقا لمبادئنا"., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٢ مايو ٢٠٢٥
الأمين العام يشعر بالقلق بشأن إطلاق القوات الإسرائيلية طلقات تحذيرية على دبلوماسيين في الضفة الغربية
وسُئل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن "حادثة إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين" في الضفة الغربية المحتلة اليوم، فقال إن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالقلق بشأن "تقارير إطلاق القوات الإسرائيلية ما وصفتها بطلقات تحذيرية على دبلوماسيين، كان من بينهم أفراد من الأمم المتحدة".وقال: "إن الدبلوماسيين الذين يقومون بعملهم يجب ألا يتعرضوا أبدا لإطلاق النار أو الهجمات بأي شكل أو صورة، ويجب احترام سلامتهم في جميع الأوقات". وأضاف المتحدث الأممي أن أي استخدام للقوة ضد الدبلوماسيين غير مقبول. وحث السلطات الإسرائيلية على إجراء تحقيق شامل في الحادثة واتخاذ أي تدابير لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.رولاند فريدريك مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية قال على موقع أكس إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار اليوم على وفد دبلوماسي في محيط مخيم جنين خلال زيارة رسمية نظمتها وزارة الخارجية الفلسطينية.وأضاف أن الزملاء في الأونروا الذين كانوا حاضرين في الموقع بخير وتم التأكد من سلامتهم. وقال: "يُعد هذا الحادث تذكيرا صارخا بالاستخدام المفرط والمتساهل للقوة الذي تلجأ إليه القوات الإسرائيلية بشكل روتيني في الضفة الغربية وغالبا ما تكون له عواقب مميتة.وقال المسؤول في وكالة الأونروا "على الرغم من أن الضفة الغربية ليست منطقة حرب، فقد قُتل منذ بداية هذا العام 137 فلسطينيا في أعمال عنف مرتبطة بالاحتلال". وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه يحقق في الحادثة، ومع ذلك، فإن الادعاءات مثل "الاعتقاد الخاطئ بأن الوفد يُشكل تهديا" وإطلاق "طلقات تحذيرية" لا تعكس خطورة ما جرى اليوم. وقال إن الحادثة تثير القلق البالغ بشأن كيفية تطبيق قواعد الاشتباك على المدنيين العزل. ومنذ بدء عملية "الجدار الحديدي" التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في 21 يناير/كانون الثاني 2025، أصبح الوصول إلى مخيم جنين شبه مستحيل كما قال فريدريك. وذكر أن جميع لاجئي فلسطين أجبروا على النزوح قسرا من المخيم، وتم تعليق جميع خدمات الأونروا هناك بالكامل. وشدد على ضرورة استعادة الوصول الإنساني الآمن، والسماح للنازحين بالعودة فورا., filtered_html
1 / 5

قصة
٢١ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: لا حياة في غزة والوضع مروع ولا يغتفر
قالت المتحدثة باسم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) لويز ووتريدج إن الناس محاصرون في غزة، لا تتوافر لديهم إمدادات، ويتم تجويعهم وقصفهم يوميا.وكانت ووتريدج تتحدث عبر الفيديو من العاصمة الأردنية عمان إلى المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف.وقالت ووتريدج وهي تقف في أحد مستودعات المساعدات هناك: "يوجد هنا ما يكفي من الغذاء لمئتي ألف شخص لمدة شهر كامل. وما يكفي من الأدوية لتشغيل مراكزنا الصحية التسعة و38 نقطة طبية، أي لتقديم الرعاية لنحو 1.6 مليون شخص. هناك مستلزمات نظافة، وبطانيات لـ 200,000 أسرة، ولوازم تعليمية لـ 375,000 طفل - كلها هنا فقط".ووصفت الوضع بأنه "مروع ولا يغتفر"، مضيفة أنه كان من الممكن أن تصل تلك الإمدادات إلى غزة بعد ظهر اليوم، فهي على بُعد ثلاث ساعات فقط من القطاع.وأشارت إلى أن مخازن الأونروا في غزة خاوية مضيفة أنه "مر 11 أسبوعا من الحصار. في هذه المرحلة، كل ما نرسله هو محاولة لإصلاح الضرر الذي حدث بالفعل. بالنسبة للكثيرين، فات الأوان"."أين يفترض أن يذهب الناس؟"وتحدثت المسؤولة الأممية عن الضربات العشوائية حيث قُتل معلمان من الأونروا في قصف طال مدرسة تابعة للوكالة تحولت إلى مأوى. وتشير التقارير الأولية إلى أن سبعة أشخاص قتلوا في القصف بمن فيهم أطفال.وأشارت أيضا إلى معاناة الزملاء على الأرض ومنهم "زميلي وصديقي حسين الذين أبلغني للتو أنه دفن من تبقى من عائلته - خالاته وأعمامه وأطفاله - بعد غارة على جباليا. أمضى أياما في انتشال الأطفال من تحت الأنقاض. يقول إن اثنين لا يزالان تحت الأنقاض: طفل في العاشرة من عمره وآخر في السابعة من عمره".وأفادت كذلك بأنه مع استمرار الحملة العسكرية، تجبر أوامر النزوح العائلات على الفرار مرارا وتكرارا.وقالت: "أمس في خان يونس، صدر أمر نزوح واسع النطاق آخر لمنطقة تغطي الآن 23 في المائة من قطاع غزة بأكمله. أين يُفترض أن يذهب الناس؟"وأضافت ووتريدج: "كم يحتاج العالم أن يرى أكثر من ذلك من أجل التحرك؟ وما الذي يمكن أن نقوله غير ذلك؟"وضع غير قابل للاستمراربدوره، الدكتور أكيهيرو سيتا مدير الصحة في الأونروا وصف الوضع في غزة بأنه "غير قابل للاستمرار" وأنه "يزداد سوءا يوما بعد يوم".وفي معرض تقديمه للتقرير الصحي السنوي للأونروا، قال الدكتور سيتا إن الوثيقة "تُظهر فخرنا" بمواصلة تقديم الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة رغم التحديات الاستثنائية. وأضاف: "قدمنا 8.5 مليون استشارة طبية منذ بدء الحرب، ولم نتوقف أبدا".وأشار كذلك إلى أن مراكز الأونروا الصحية في الضفة الغربية، لا تزال قادرة على تلبية احتياجات المرضى، مضيفا كذلك أن هناك مركزين صحيين في القدس الشرقية لا يزالان يعملان.وبالعودة للحديث عن غزة، قال المسؤول الأممي: "لا حياة في غزة - هذا ما يقوله موظفونا. عندما يُسألون كيف حالكم؟ يجيبون أنا لست بخير. قال لي أحد الموظفين أنا أفكر في أمرين فقط؛ كيف أعيش، وكيف أموت".وتطرق إلى التداعيات على القطاع الصحي ونفاد الإمدادات الطبية، مضيفا: "نحن أكبر مقدم للرعاية الصحية الأولية في غزة. بدون أدوية، ماذا عسانا أن نفعل؟"وقال إنه على الرغم من امتلاء مستودعات المساعدات في الأردن، ولكن لا يصل شيء إلى المحتاجين، موجها نداءً إلى المجتمع الدولي: "أرجوكم، دعونا نجلب الأدوية والطعام للتخفيف من معاناة الناس في غزة".وضع يزداد سوءاالدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الذي عاد للتو من مهمة في غزة الأسبوع الماضي، قال في المؤتمر الصحفي إن الوضع يزداد سوءا مع كل زيارة.وأضاف: "في كل مرة تدخل فيها غزة، تعتقد أن الوضع لا يمكن أن يزداد سوءا - لكنه يزداد سوءا".ووصف وضع النظام الصحي في غزة بأنه "يُدفع إلى أقصى حدوده"، حيث تقصف المستشفيات وتتناقص الإمدادات المنقذة للحياة، مضيفا أن هناك نقصا حادا في كل شيء بما في ذلك المحاليل الوريدية، والمضادات الحيوية، والأنسولين، والمطهرات، وحتى مواد التنظيف الأساسية.وقال إن المستشفى الإندونيسي في شمال غزة الذي يشهد محيطه نشاطا عسكريا وأعمالا عدائية مكثفة منذ 18 أيار/مايو، لم يبقَ فيه سوى 15 شخصا، بمن فيهم المرضى والموظفون، وورد أن المولد الكهربائي قد أُصيب، مما تسبب في انقطاع تام للتيار الكهربائي. وأضاف: "إنهم بحاجة ماسة إلى الطعام والماء".وأفاد بأن منظمة الصحة العالمية تخطط لعملية إجلاء للمرضى إلى مستشفى العودة، المرفق الوحيد الذي يعمل جزئيا في شمال غزة، ومُثقل بالأعباء ويعاني من نقص حاد في الإمدادات.وأفاد كذلك بتعرض مستودع تابع لمنظمة الصحة العالمية في مجمع ناصر الطبي جنوب قطاع غزة إلى قصف يوم أمس الاثنين مما أدى إلى تدمير 30 في المائة من الإمدادات الحيوية في ذلك المستودع، وفقا لما ذكره مدير المستشفى.وتحدث بيبركورن عن تأثير الحرب على الصحة النفسية قائلا: "لقد عانى سكان غزة من صدمة لا تُوصف لمدة 19 شهرا"، مضيفا: "نتحدث عن الصمود، ولكن لا ينبغي لأحد أن يتحلى بهذا الصمود والشجاعة لمجرد البقاء على قيد الحياة".ودعا المسؤول الأممي إلى وقف فوري لإطلاق النار، والإفراج غير المشروط عن الرهائن، ووصول إنساني غير مقيد لتمكين الأمم المتحدة وشركائها من القيام بعملهم.دخول أغذية أطفال حيوية إلى غزةوقال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن أولى الشاحنات المحملة بأغذية الأطفال الحيوية دخلت إلى قطاع غزة بعد 11 أسبوعا من الإغلاق الشامل، مضيفا أنه "من الضروري توزيع هذه المساعدات، كما أن هناك حاجة إلى دخول المزيد".ونقل عن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أنهم يقومون اليوم بإرسال الأدوية وإمدادات التغذية وغيرها من المواد الأساسية عبر السياج الإسرائيلي إلى الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم، مضيفا أنه "بالأمس، تمكنا من إدخال حليب الأطفال وإمدادات غذائية أخرى".وقال دوجاريك عن سير دخول تلك المساعدات: "لإعطائكم فكرة عن كيفية سير هذه العملية المعقدة، تطلب منا السلطات الإسرائيلية تفريغ الإمدادات على الجانب الفلسطيني من معبر كرم أبو سالم وإعادة تحميلها بشكل منفصل بمجرد تأمين وصول فرقنا من داخل قطاع غزة. عندها فقط نتمكن من إيصال أي إمدادات أقرب إلى أماكن وجود المحتاجين".وأضاف: "اليوم، انتظر أحد فرقنا عدة ساعات للحصول على الضوء الأخضر الإسرائيلي للوصول إلى منطقة كرم أبو سالم واستلام إمدادات التغذية. للأسف، لم يتمكنوا من إدخال تلك الإمدادات إلى مستودعاتنا. لذا، وللتوضيح، على الرغم من وصول مزيد من الإمدادات إلى قطاع غزة، لم نتمكن من تأمين وصولها إلى مستودعاتنا ونقاط التسليم لدينا".وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إنه رغم أن دخول تلك المساعدات تطور إيجابي، إلا أنها مجرد قطرة في محيط ما هو مطلوب لمعالجة النطاق الهائل للعمليات الإنسانية والاحتياجات الإنسانية، مضيفا أن الحرمان في غزة هو نتيجة القصف والحصار المستمرين، والنزوح المتكرر.أمر نزوح جديديأتي هذا في وقت أفاد فيه مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الجيش الإسرائيلي أصدر اليوم أمر نزوح آخر، مما أثر على 26 حيا في شمال غزة، وتحديدا في بيت لاهيا وجباليا ومخيمها. وتبلغ مساحة المنطقة المتضررة حوالي 35 كيلومترا مربعا وتمثل 10 في المائة من إجمالي مساحة قطاع غزة.ويقدر شركاء العمل الإنساني أنه حتى منتصف نهار اليوم بالتوقيت المحلي، نزح أكثر من 41,000 شخص، بما في ذلك بسبب الأعمال العدائية التي تستهدف مواقع النزوح، وأوامر النزوح.ويقدر شركاء الأمم المتحدة أنه منذ 15 أيار/مايو، نزح أكثر من 57,000 شخص في جنوب غزة، و81,000 شخص في شمال غزة بسبب تصاعد الأعمال العدائية وأوامر النزوح المتكررة.وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن شركاء الأمم المتحدة أفادوا بأن الأمر يؤثر على 113 موقعا للنزوح، تأثر أكثر من نصفها بأوامر نزوح سابقة.ومن بين المرافق المتضررة ثلاثة مستشفيات وثلاثة مراكز رعاية صحية وأربع نقاط طبية، تقع داخل منطقة النزوح. ويقع مستشفيان آخران، وأربعة مراكز رعاية صحية، وست نقاط طبية على بُعد 1000 متر من منطقة النزوح., filtered_html
1 / 5

قصة
٢٠ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: السلطات الإسرائيلية تسمح مؤقتا بتوصيل مساعدات محدودة إلى غزة
في ظل تصاعد العملية العسكرية. وأضاف أن ذلك يعد تطورا مرحبا به، ويجب أن يستمر.وفي بيان صحفي ذكر فليتشر أن "9 من شاحناتنا" تم التصريح لها اليوم بدخول غزة عبر معبر كرم أبو سالم. واستطرد قائلا: "لكن ذلك قطرة في محيط الاحتياجات العاجلة. يجب السماح بدخول كميات أكبر بكثير من المساعدات إلى غزة بدءا من صباح الغد".وقال المسؤول الأممي إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية تلقى تأكيدات أن عمله سيتم تيسيره عبر الآليات القائمة والمُجربة. وأعرب عن امتنانه لتلك التأكيدات ولموافقة إسرائيل على تدابير الإخطار الإنساني التي تقلل التهديدات الأمنية الهائلة الماثلة أمام العملية الإنسانية.وأكد توم فليتشر عزمه على وصول المساعدات إلى أكثر المحتاجين إليها، وتقليل مخاطر سرقتها من قبل حماس أو الجماعات المسلحة الأخرى.وقال فليتشر، الذي يشغل أيضا منصب وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، إن التوقعات بشأن تطور اليوم "واقعية: نظرا لاستمرار القصف ومعدلات الجوع الحاد، فإن مخاطر النهب وانعدام الأمن كبيرة". ولكنه أكد أن عمل الوكالات الإنسانية يتطلب بذل كل ما يمكن لتوصيل المساعدات رغم أي ظروف. وأبدى امتنانه لزملائه من العاملين في المجال الإنساني لشجاعتهم وتفانيهم. وقال إنهم يمثلون أفضل ما في الإنسانية.وأضاف توم فليتشر أن الكميات المحدودة من المساعدات التي يُسمح بدخولها إلى غزة الآن لا تعد بديلا على الإطلاق لإتاحة الوصول الإنساني بدون عوائق إلى المدنيين ممن هم في أشد الحاجة للمساعدة.وقال إن لدى الأمم المتحدة خطة واضحة وعملية قائمة على المبادئ لإنقاذ الأرواح على نطاق واسع. وذكر أن الوكالات الإنسانية مستعدة لفعل المزيد، وكي يصبح ذلك ممكنا حث السلطات الإسرائيلية على:فتح معبرين على الأقل إلى غزة، أحدهما في الشمال والآخر في الجنوب،تبسيط وتعجيل الإجراءات وإزالة أي حصص (كوتا)،رفع القيود داخل غزة وعدم شن هجمات في مناطق وأوقات توزيع المساعدات،السماح بتغطية نطاق واسع من الاحتياجات، من الأغذية والماء والنظافة والمأوى والصحة والوقود والغاز وغير ذلك.ولتقليل النهب، شدد فليتشر على ضرورة التدفق المنتظم للمساعدات، والسماح لعمال الإغاثة باستخدام طرق متعددة. وأكد أهمية السماح بدخول البضائع التجارية لتعضد الاستجابة الإنسانية.وقال: "نحن مستعدون ومصممون على توسيع عمليتنا المنقذة للحياة في غزة والاستجابة إلى احتياجات الناس أينما كانوا. وندعو مرة أخرى إلى حماية المدنيين. نحتاج إلى استئناف وقف إطلاق النار. ويجب الإفراج عن الرهائن بشكل فوري وبدون شروط".غوتيريش يبدي القلق إزاء تصعيد العمليات الإسرائيليةوأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن القلق بشأن تصعيد الغارات الجوية والعمليات البرية الإسرائيلية في قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل مئات المدنيين الفلسطينيين خلال الأيام الأخيرة من بينهم الكثير من النساء والأطفال بالإضافة إلى أوامر الإجلاء الواسعة.وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يدعو إلى توصيل المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن وبدون عوائق وعلى نطاق واسع بشكل مباشر إلى المدنيين من أجل تجنب حدوث المجاعة وتخفيف المعاناة واسعة النطاق ومنع خسارة مزيد من الأرواح.وواصل الأمين العام دعوته للوقف الدائم لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن. ورحب بالجهود الجارية من الوسطاء للتوصل إلى اتفاق في غزة.وقال دوجاريك إن الأمين العام حذر مرارا من أن استمرار العنف والدمار لن يؤدي سوى إلى مفاقمة معاناة المدنيين ويزيد خطر نشوب صراع أوسع.وشدد الأمين العام على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات، وامتثال كل الأطراف بصرامة لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. وأكد الأمين العام رفضه لأي تهجير قسري للسكان الفلسطينيين., filtered_html
1 / 5

قصة
١٦ مايو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: الإغلاق الشامل المفروض على غزة مُتعمد ويجب إنهاؤه فورا
قالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في غزة، أولغا تشيريفكو إن إغلاق جميع المعابر أمام دخول المساعدات والبضائع إلى غزة لمدة شهرين ونصف له "أثر مدمر"، واصفة الوضع في القطاع بأنه "مروع".جاء هذا في تصريحات لأخبار الأمم المتحدة اليوم الخميس حيث قالت إن "الإغلاق الشامل لغزة غير مقبول بتاتا، وهو بالطبع متعمد، ويجب إنهاؤه فورا".وأشارت إلى استمرار الهجمات في أنحاء غزة والتي يبدو أنها اشتدت في اليومين الماضيين. وقالت إن مستشفيين قصفا في أقل من 24 ساعة بفارق زمني ضئيل، وهما مجمع ناصر الطبي ومستشفى غزة الأوروبي.وقالت تشيريفكو: "لا تزال هذه الهجمات ترعب الناس الذين يتوقعون أن تكون المستشفيات أماكن ذات حرمة توفر لهم الحماية، كما ترعب العاملين الذين يواصلون الذهاب إلى العمل ظانين أنهم قد يكونون الهدف التالي لمثل هذه الهجمات".وشددت مجددا على ضرورة حماية المستشفيات ومرافق الرعاية الصحية، وحماية المدنيين دائما، بمن فيهم عمال الإغاثة والعاملون في مجال الرعاية الصحية.يأس على الوجوهوأفادت المتحدثة باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأنهم وزعوا ما تبقى لديهم من مخزونات الغذاء على مطابخ الوجبات الساخنة قبل بضعة أسابيع.ونبهت إلى أن كمية تلك الوجبات اليومية التي تقدمها المطابخ المجتمعية قد انخفضت من مليون إلى 249 ألف وجبة فقط.وأضافت: "الناس مرعوبون، ويقولون لي كل يوم إنهم لا يعرفون كيف سيبقون على قيد الحياة".وقالت المسؤولة الأممية: "مررتُ بعدة مطابخ في الأيام القليلة الماضية حيث كانت حشود من الناس تقف بأوان فارغة واليأس ظاهر على وجوههم، وطُلِب من هؤلاء الناس العودة إلى منازلهم لأن جميع الطعام قد نفد لذلك اليوم".أوامر نزوح جديدةفي غضون ذلك، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) باستمرار تصاعد الأعمال العدائية، مما أدى إلى مزيد من الوفيات والنزوح وتدمير البنية التحتية المدنية.وأضاف المكتب في آخر تحديث له أنه بالإضافة إلى القصف المستمر، أصدر الجيش الإسرائيلي أمس الأربعاء واليوم الخميس ثلاثة أوامر نزوح أخرى، تغطي 7 في المائة من إجمالي مساحة القطاع.ويتداخل أمر النزوح الذي صدر أمس لستة أحياء في محافظة شمال غزة مع أجزاء من المناطق المشمولة بأوامر نزوح صادرة يوم الثلاثاء. وأوضح أنه وفقا للتقديرات الأولية، فإن هذه المنطقة المتأثرة حديثا بأوامر النزوح تضم حوالي 100,000 شخص.وأضاف أن أوامر النزوح أثرت على 30 موقعا للنازحين، وست مساحات مؤقتة للتعليم تخدم حوالي 700 طالب، فضلا عن العديد من مرافق وأصول المياه والصرف الصحي.وذكر الشركاء في العمل الإنساني أن عدة مئات من العائلات فرت من أجزاء من المناطق المتأثرة أمس الأربعاء، لكن العشرات منهم عادوا اليوم بسبب نقص المساحة والمأوى. كما صدر أمر تهجير آخر أمس لأجزاء من منطقة رام الله بمدينة غزة. وأشار المكتب إلى أن أمر نزوح آخر صدر لأجزاء من حي الرمال في مدينة غزة.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن أمر النزوح الصادر اليوم أثر على آلاف السكان في عشرة أحياء في دير البلح وخان يونس، مضيفا أن التقدير الأولي يشير إلى أن المنطقة المتأثرة تضم ثمانية آبار وخمسة خزانات مياه وسبعة مستودعات إنسانية وثلاث عيادات صحية ومرافق حيوية أخرى.وذكر المكتب أنه حتى يوم أمس، كان حوالي 71 في المائة من قطاع غزة يخضع لأوامر نزوح أو في مناطق عسكرية إسرائيلية حيث تطلب السلطات الإسرائيلية من الفرق الإنسانية تنسيق تحركاتها.ونبه إلى أن أوامر النزوح هذه تأتي في الوقت الذي يواجه فيه سكان غزة خطر المجاعة، ويواجه واحد من كل خمسة أشخاص التضور جوعا.إجلاء أكثر من 200 مريضوأفاد مكتب أوتشا بأن القوات الإسرائيلية قصفت مدرسة أخرى تابعة لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) في منطقة النصيرات بدير البلح، والتي كانت مأوى للنازحين، لكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات.وشدد على أن الأمم المتحدة وشركاءها ملتزمون بالبقاء وتقديم المساعدة رغم التحديات المتزايدة.وفي الوقت نفسه، قامت منظمة الصحة العالمية أمس بإجلاء 284 مريضا ومرافقيهم من مستشفى غزة الأوروبي في خان يونس إلى أوروبا والإمارات العربية المتحدة، رغم الظروف الصعبة.وذكَّر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن القوات الإسرائيلية قصفت مباني المستشفى مرتين قبل يوم واحد من موعد الإجلاء المقرر.تفاقم الجوع والحرمانوأوضح مكتب أوتشا أن الحظر الإسرائيلي الشامل على دخول البضائع، بما في ذلك المساعدات وغيرها من الإمدادات المنقذة للحياة، لا يزال يُفاقم الجوع والحرمان في جميع أنحاء القطاع.وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها لديهم 9000 شاحنة محملة بالإمدادات الحيوية جاهزة للانطلاق إلى غزة، وأن أكثر من نصف هذه الشاحنات تحتوي على مساعدات غذائية. وهناك آلاف الشاحنات الأخرى التي تحمل مساعدات في طور التجهيز.وحذر المكتب من أنه إذا لم يتم إنهاء الإغلاق الكامل فورا، فإن المساعدة المحدودة أصلا التي يستطيع الشركاء تقديمها للفئات الأكثر ضعفا في غزة ستتقلص أكثر.وأكد أن الأمم المتحدة لديها خطة تشغيلية متينة وقائمة على المبادئ لتقديم المساعدات الإنسانية وخدمات إنقاذ الحياة على نطاق واسع، وبشكل فوري في جميع أنحاء قطاع غزة، مشددا على أن الوقت عامل حاسم لمنع مزيد من الوفيات.الوضع في الضفة الغربيةوعن الوضع في الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن استمرار العنف يؤدي إلى مزيد من القتل والنزوح وتدمير الممتلكات.وأضاف أنه في مخيمي طولكرم ونور شمس في شمال الضفة الغربية، استمر هدم المنازل والنزوح منذ صدور أمرين عسكريين إسرائيليين في أوائل أيار/مايو بهدم أكثر من 100 بناء في هذين الموقعين.وقال إنه يُقدر خلال الأيام الأخيرة، أن نحو 200 عائلة في جنين قد عادت تدريجيا إلى أطراف مخيم جنين للاجئين، الذي لا يزال خاليا من السكان., filtered_html
1 / 5

قصة
١٤ مايو ٢٠٢٥
أمام مجلس الأمن، الأمم المتحدة تدعو إلى وقف "الفظائع" في غزة
هكذا بدأ توم فليتشر منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إحاطته لأعضاء مجلس الأمن الدولي عن الوضع في قطاع غزة.وأضاف فليتشر أن إسرائيل "تفرض عمدا ودون خجل ظروفا غير إنسانية" على المدنيين في الأرض الفلسطينية المحتلة، وشدد على أن "كل فرد من بين 2.1 مليون فلسطيني في قطاع غزة يواجه خطر المجاعة".وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يسعون جاهدين لاستئناف تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع في جميع أنحاء القطاع. وقال: "لدينا آليات صارمة لضمان وصول مساعداتنا إلى المدنيين وليس إلى حماس، لكن إسرائيل تمنعنا من الوصول، وتضع هدفها المتمثل في إخلاء غزة من السكان قبل حياة المدنيين".وقال فليتشر إن على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، الموافقة على تقديم المساعدة وتسهيلها، وشدد على أنه "لمن لا يزال يتظاهر بالشك، فإن آلية التوزيع التي صممتها إسرائيل ليست الحل".وقال إن الخطة الإسرائيلية "تجعل المساعدة مشروطة بأهداف سياسية وعسكرية، وتجعل من التجويع ورقة مساومة. إنها مجرد عرض جانبي ساخر. إنها تشتيت متعمد. إنها غطاء لمزيد من العنف والنزوح".وقال إن الأمم المتحدة التقت مرار بالسلطات الإسرائيلية لمناقشة الآلية المقترحة، لكنها لم تجد فيها الحد الأدنى من الشروط اللازمة لمشاركتها.وقال وكيل الأمين العام إن الأمم المتحدة أطلعت المجلس على ما شهدته من وفيات وإصابات ودمار وجوع ومرض وتعذيب وغيره من ضروب المعاملة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتهجير المتكرر على نطاق واسع، بالإضافة إلى العرقلة المتعمدة لعمليات الإغاثة "والتدمير المنهجي لحياة الفلسطينيين، وما يدعمها، في غزة".وقال إن محكمة العدل الدولية تدرس ما إذا كانت هناك إبادة جماعية تحدث في غزة، وستُقيّم الشهادة التي تقدمها الوكالات الإنسانية، "ولكن سيكون الأوان قد فات".وأضاف مخاطبا أعضاء المجلس: "من أجل القتلى ومن أُسكتت أصواتهم: ما الذي تحتاجونه من أدلة إضافية؟ هل ستتحركون الآن - بحزم - لمنع الإبادة الجماعية وضمان احترام القانون الدولي الإنساني؟ أم ستقولون بدلا من ذلك، لقد فعلنا كل ما في وسعنا".ودعا السلطات الإسرائيلية إلى الكف عن قتل وجرح المدنيين، ورفع هذا "الإغلاق الوحشي"، والسماح للعاملين في المجال الإنساني بإنقاذ الأرواح. كما دعا حماس والفصائل الفلسطينية المسلحة الأخرى إلى إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون شروط، والكف عن "تعريض المدنيين للخطر أثناء العمليات العسكرية".الفاو: عواقب لا رجعة فيهاوقالت أنجليكا جاكوم، مديرة مكتب منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) في نيويورك إن الوضع في غزة صعب للغاية، حيث يواجه ملايين الأشخاص انعداما حادا في الأمن الغذائي، "وخطر المجاعة وشيك"، مشيرة إلى ما ورد في أحدث تقرير للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أكد أن جميع سكان غزة لا يزالون معرضين لخطر المجاعة.وقالت في إحاطتها أمام المجلس: "نشهد انهيارا منهجيا للظروف الأساسية للبقاء. لا يعاني سكان غزة من نقص الغذاء فحسب، بل يعانون أيضا من انهيار عميق في صحتهم وسبل عيشهم وبنيتهم الاجتماعية، مما يترك مجتمعات بأكملها في حالة من اليأس والدمار والموت".وحذرت من أن أنظمة الأغذية الزراعية في قطاع غزة انهارت، وارتفعت أسعار المواد الغذائية بشكل حاد، كما تعرض الإنتاج المحلي للغذاء للدمار.وأضافت أن ما يقرب من 75 في المائة من الأراضي الزراعية، التي كانت تساهم بنحو ثلث الاستهلاك اليومي، تضررت أو دمرت منذ تصاعد الأعمال العدائية.وأوضحت أن الإنتاج الحيواني تعرض للدمار، حيث نفق ما يقرب من 95 في المائة من الماشية، وأكثر من نصف قطعان الأغنام والماعز، وارتفع سعر دقيق القمح بنسبة 3000 في المائة منذ شباط/فبراير 2025.وقالت جاكوم إنه "بحلول الوقت الذي أُعلنت فيه المجاعة، كان الناس يموتون جوعا بالفعل، مع عواقب لا رجعة فيها ستستمر لأجيال. الفرصة سانحة لتقديم المساعدة الآن"., filtered_html
1 / 5

قصة
١٣ مايو ٢٠٢٥
تقرير دولي جديد: جميع سكان غزة يواجهون خطر حدوث المجاعة
ذكر تقرير صادر عن الأمم المتحدة وجهات دولية أن قطاع غزة بأكمله يواجه خطرا كبيرا لحدوث مجاعة مع تصاعد القتال مرة أخرى، واستمرار إغلاق المعابر الحدودية، وندرة الغذاء بشكل خطير. وقد اشتد الجوع وسوء التغذية بشكل حاد منذ منع دخول جميع المساعدات في 2 آذار/مارس، مما عكس المكاسب الإنسانية الواضحة خلال وقف إطلاق النار في وقت سابق من هذا العام.وفقا لتقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي* الصادر اليوم الاثنين، سيواجه 470 ألف شخص في غزة جوعا كارثيا (المرحلة الخامسة والأشد من التصنيف) خلال الفترة بين أيار/مايو وأيلول/سبتمبر 2025، بزيادة قدرها 250 بالمائة عن تقديرات التصنيف السابقة.ويحدد التقرير أن السكان بأكملهم يعانون من مستويات عالية من انعدام الأمن الغذائي الحاد. كما يتوقع أن 71 ألف طفل وأكثر من 17 ألف أُم سيحتاجون إلى علاج عاجل لسوء التغذية الحاد. وفي بداية عام 2025، قدرت الوكالات أن 60 ألف طفل سيحتاجون إلى العلاج.وقالت المديرة التنفيذية لبرنامج الأغذية العالمي، سيندي ماكين: "العائلات في غزة تتضور جوعا بينما لدى البرنامج ما يكفي من الغذاء على الحدود لإطعام أكثر من مليون شخص لمدة أربعة أشهر. ومع ذلك، لا يمكننا إيصاله إليهم بسبب تجدد الصراع والحظر التام للمساعدات الإنسانية المفروض في أوائل آذار/مارس".وأكدت ماكين ضرورة أن يتحرك المجتمع الدولي بشكل عاجل لإعادة تدفق المساعدات إلى غزة. وأضافت: "إذا انتظرنا حتى يتم تأكيد حدوث المجاعة، فسيكون الوقت قد فات بالفعل بالنسبة للكثير من الناس".الأطفال يواجهون حرمانا غذائيا شديدايتوقع تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي أن تدفع العمليات العسكرية المتجددة والحصار الكامل المستمر والنقص الحاد في الإمدادات اللازمة للبقاء على قيد الحياة، انعدام الأمن الغذائي وسوء التغذية الحاد ومستويات الوفيات إلى ما يتجاوز عتبات المجاعة خلال الأشهر الخمسة المقبلة.وأشارت 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية - التي أصدرت التقرير - إلى أن الغالبية العظمى من الأطفال في غزة يواجهون حرمانا غذائيا شديدا. ومن المتوقع حدوث زيادات سريعة في سوء التغذية الحاد في محافظات شمال غزة وغزة ورفح، إلى جانب محدودية الوصول إلى الخدمات الصحية والنقص الحاد في المياه النظيفة والصرف الصحي."المجاعة لا تأتي فجأة"وقالت المديرة التنفيذية لليونيسف، كاثرين راسل: "إن خطر المجاعة لا يأتي فجأة. إنه يتكشف في الأماكن التي يتم فيها منع الوصول إلى الغذاء، حيث يتم تدمير الأنظمة الصحية، وحيث يترك الأطفال دون الحد الأدنى للبقاء على قيد الحياة. الجوع وسوء التغذية الحاد بمثابة واقع يومي للأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة. لقد حذرنا مرارا وتكرارا من هذا المسار وندعو مرة أخرى جميع الأطراف إلى منع وقوع كارثة".وقد تم إغلاق المعابر الحدودية إلى غزة لأكثر من شهرين - وهي أطول فترة إغلاق يواجهها السكان على الإطلاق - مما تسبب في ارتفاع أسعار المواد الغذائية في الأسواق إلى مستويات فلكية، وجعل الغذاء القليل المتاح بعيدا عن متناول معظم العائلات.في الوقت نفسه، هناك الفعل أكثر من 116 ألف طن متري من المساعدات الغذائية - تكفي لإطعام مليون شخص لمدة تصل إلى أربعة أشهر - خارج غزة، جاهزة للدخول. وهناك أيضا مئات الشحنات من العلاجات التغذوية المنقذة للحياة.الوكالات الأممية على أهبة الاستعدادوتقف وكالات الأمم المتحدة على أهبة الاستعداد للعمل مع جميع أصحاب المصلحة وشركاء الأمن الغذائي لإدخال هذه الإمدادات الغذائية والتغذوية وتوزيعها بمجرد إعادة فتح الحدود لتسليم المساعدات بشكل يقوم على المبادئ.وأكدت الوكالات الأممية أن فرقها تظل موجودة على الأرض في غزة على استعداد لتقديم مساعدات منقذة للحياة وفقا للمبادئ الإنسانية المطلوبة.وقد استنفد برنامج الأغذية العالمي آخر مخزوناته الغذائية لدعم مطابخ الوجبات الساخنة للعائلات في 25 نيسان/أبريل. وقد أُغلقت جميع المخابز الـ 25 المدعومة من البرنامج بسبب نفاد دقيق القمح ووقود الطهي.وفي الأسبوع نفسه، نفدت الطرود الغذائية التي وزعها برنامج الأغذية العالمي على العائلات - والتي تحتوي على حصص غذائية تكفي لمدة أسبوعين. وتواصل اليونيسف تقديم خدمات المياه والتغذية الحيوية، لكن مخزونها لمنع سوء التغذية قد نفد، كما انخفضت إمدادات علاج سوء التغذية الحاد بشكل حرج.وحث برنامج الأغذية العالمي واليونيسف جميع الأطراف على إعطاء الأولوية لاحتياجات المدنيين والسماح بدخول المساعدات إلى غزة على الفور والوفاء بالتزاماتهم بموجب القانون الدولي الإنساني.الفاو تناشد إنقاذ سبل العيش والإنتاج الغذائيمن ناحية أخرى، دعت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) إلى "الاستعادة الفورية للوصول الإنساني ورفع الحصار على غزة" في ظل الخطر الوشيك بحدوث مجاعة، والانهيار التام للزراعة، واحتمال تفشي أوبئة مميتة في القطاع. وجاءت هذه الدعوة العاجلة استجابة للتصنيف المتكامل الصادر اليوم والذي يحذر من أن جميع سكان قطاع غزة - ما يقرب من 2.1 مليون شخص - يواجهون خطرا كبيرا بحدوث مجاعة بعد 19 شهرا من الصراع والنزوح الجماعي والقيود الشديدة على المساعدات الإنسانية.وقال مدير عام منظمة الأغذية والزراعة شو دونيو: "على المجتمع الدولي التحرك الآن، ومن المهم جدا استعادة إمكانية دخول الإمدادات الإنسانية والتجارية على نطاق واسع فورا. فكل تأخير يفاقم الجوع ويسرّع التجويع ويقربنا بشكل أكبر من المجاعة".وحذر المسؤول الأممي من أنه "إذا لم نتحرك فإننا بذلك نفشل في احترام الحق في الغذاء والذي يعدُّ حقا أساسيا من حقوق الإنسان، كما نفشل في احترام الأسس القانونية لهذا الحق وهو ما يقوض أحد مبادئنا الأساسية المتمثلة في الحفاظ على حياة المدنيين".وأكدت منظمة الفاو أهمية إعادة إرساء الوصول الإنساني الفوري للحفاظ على الحد الأدنى من الإنتاج الغذائي المحلي، وخاصة الثروة الحيوانية. وأشارت المنظمة إلى أنها وزعت بالفعل أكثر من 2100 طن من الأعلاف الحيوانية والمستلزمات البيطرية على أكثر من 4800 من مربي الماشية في غزة، لكنها نبهت إلى أن الإمدادات الحالية لا تفي بالاحتياجات المتزايدة.وأوضحت أن مزيدا من المستلزمات البيطرية والأعلاف الحيوانية والإمدادات الأخرى جاهزة للتسليم من قبل منظمة الأغذية والزراعة والشركاء بمجرد إتاحة الوصول.الزراعة على شفا الانهياروكشف تقييم جغرافي مكاني أجرته منظمة الفاو وبرنامج الأمم المتحدة للأقمار الصناعية في الفترة بين تشرين الأول/أكتوبر وكانون الثاني/ديسمبر 2024 أن 75 في المائة من الحقول التي كانت تُستخدم لزراعة المحاصيل وأشجار الزيتون قد تضررت أو دُمّرت.كما أن أكثر من ثلثي الآبار الزراعية في غزة والتي تعتمد على المياه الجوفية للري والزراعة، أصبحت غير صالحة للاستخدام بحلول أوائل عام 2025، مما أدى إلى شلل كبير في أعمال الري.*التصنيف المرحلي المتكامل لمراحل الأمن الغذائي هو مبادرة عالمية تضم وكالات من الأمم المتحدة وشركاء إقليميين ومنظمات إغاثة. ويُصنف انعدام الأمن الغذائي في خمس مراحل، أشدها هي المجاعة التي تأتي في المرتبة الخامسة., filtered_html
1 / 5

بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٥
عمليات القتل غير المشروع في غزة والحاجة الملحة للمساءلة
وقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العديد من التقارير بشأن عمليات إعدام محتملة خارج نطاق القانون وعمليات قتل غير مشروعة أخرى، بما في ذلك ووفقاً للتقارير الإعدام الميداني لأفراد من عائلة عنان بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر 2023، والاستهداف المميت والممنهج لأفراد من الشرطة المدنية والدفاع المدني، وقتل الصحفيين، ونمط من الهجمات على الصيادين الذين اتضح عدم مشاركتهم في الأعمال العدائية أو تشكيلهم لأي تهديد على الحياة أو السلامة الجسدية.كما وتوفي فلسطينيون أثناء احتجازهم لدى السلطات الإسرائيلية في ظروف تثير مخاوف جدية بشأن تعرضهم للتعذيب و/أو القتل. فعلى سبيل المثال، اعتقلت القوات الإسرائيلية الدكتور عدنان أحمد عطية البرش، وهو طبيب عظام بارز، بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2023 في مستشفى العودة شمال غزة. وبحسب التقارير الواردة توفي في 19 نيسان/أبريل 2024 في سجن عوفر، أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقاً لشهود عيان، ظهرت عليه علامات تعذيب وسوء معاملة، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه.ويُفترض أن جميع من قُتلوا في هذه الحوادث كانوا من المدنيين، وإذا ثبت أنهم استُهدفوا بصفتهم المدنية، فإن ذلك يُشكّل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني، شأنه في ذلك شأن القتل العمد لأي مدني يخضع لسلطة أحد أطراف النزاع. ووفقًا للقانون الدولي الإنساني، يجب على أطراف النزاع التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، ولا يجوز توجيه الهجمات إلا ضد المقاتلين والأهداف العسكرية، وليس ضد المدنيين أبداً.استهداف المدنيين أو قتلهم عمداً يُعد جريمة حرب. وفي أعقاب عمليات القتل التي وقعت في 23 آذار/مارس، عزلت القوات الإسرائيلية نائب قائد كتيبة جولاني، ووجّهت توبيخاً إلى قائد اللواء الرابع عشر. وعلى الرغم من أن القضية أُحيلت، بحسب ما ورد، إلى المدعي العام العسكري، لم تُبلّغ عن اتخاذ أي تدابير إضافية للمساءلة حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد عمليات الرصد التي يجريها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مثل هذه التحقيقات في هذا السياق لا تؤدي إلى مساءلة فعّالة.يبدي مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقاً بالغاً إزاء تفشي عمليات القتل غير المشروع، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون، وتكرار هذه الانتهاكات، فضلاً عن الغياب الواضح لأي خطوات فعالة من قبل القوات الإسرائيلية للكبح أو المحاسبة في معظم هذه الحالات، ما يشير إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل أنها تحظى بموافقة ضمنية من القيادات العسكرية والمدنية. وفي ظل غياب للمساءلة الفعالة داخل النظام العسكري والقضائي الإسرائيلي، ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لضمان إجراء تحقيقات فعالة في جميع الادعاءات المتعلقة بعمليات القتل غير المشروع في سياق تصاعد الأعمال العدائية في غزة., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢١ مايو ٢٠٢٥
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة يعرب عن بالغ قلقه إزاء موجات عنف المستوطنين والعقاب الجماعي ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
كما قام مستوطنون إسرائيليون بشن هجمات عنيفة على تجمعات فلسطينية، في سلسلة من الاعتداءات التي وقعت خلال الأيام القليلة الماضية في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية، وغالباً بحضور قوات الأمن الإسرائيلية، أقدم المستوطنون، بحسب ما ورد، على إحراق منزل فلسطيني واحد على الأقل و15 مركبة في محافظة سلفيت وحدها، ورشقوا حجارة وألحقوا أضراراً بمركبات فلسطينية على طريقي حوارة وزعترة قرب نابلس، واقتحموا تجمعات رعوية فلسطينية شمال أريحا. وفي 15 أيار/مايو، أقدم مستوطنون في تلال جنوب الخليل على إغلاق المدخل الشمالي لمنطقة مسافر يطا لمدة لا تقل عن ست ساعات، ما أدى إلى عزل عدد من القرى. وفي 19 أيار/مايو، دمر المستوطنون التوربين الهوائي المستخدم لتوليد الكهرباء في قرية قواويس، مما ترك القرية بأكملها دون كهرباء.وبحسب المعلومات التي تلقاها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، ففي 18 أيار/مايو، وبعد تنفيذ عمليات اعتقال في البلدة، أطلقت قوات الأمن الإسرائيلية النار وقتلت رجلاً يبلغ من العمر 36 عاماً من بلدة بروقين. وقد ورد أن الرجل كان معتقلاً لأكثر من ساعة قبل أن يُقتل أثناء احتجازه لدى قوات الاحتلال، رغم ادعاء القوات الإسرائيلية أنها قُتلته أثناء اندفاعه نحوهم وهو يحمل جسماً غير معروف. كما أُفيد بأن القوات الإسرائيلية تستخدم منزل الضحية، حيث كان يقيم مع زوجته وأطفاله، كموقع عسكري، إلى جانب منازل أخرى في بروقين.وفي الوقت ذاته، دعت مجموعات من المستوطنين إلى "الانتقام" وكثّفت اعتداءاتها ضد الفلسطينيين، مستغلة الوضع لإقامة بؤر استيطانية جديدة في إطار سعيها المستمر لتهجير أعداد متزايدة من الفلسطينيين قسرياً والاستيلاء على أراضيهم.ومنذ 16 أيار/مايو، شرعت الجرافات الإسرائيلية في اقتلاع الأشجار في منطقة بروقين بعد أن صادرت قوات الاحتلال، بموجب أوامر عسكرية، أراضي تابعة للقرية بذريعة تعزيز "أمن" المستوطنين. وفي 19 أيار/مايو، أعلن رئيس مجلس المستوطنات الإقليمي عن إنشاء مكتب في بروقين، حيث نصب المستوطنون عدة خيام ومراحيض، ودعا إلى هدم ممتلكات فلسطينية وإنشاء مستوطنة جديدة في المنطقة. وفي اليوم نفسه، قامت القوات الإسرائيلية بهدم منزل فلسطيني مكون من ثلاثة طوابق في البلدة، بذريعة عدم حصوله على ترخيص بناء إسرائيلي.وفي تطور آخر مقلق، بتاريخ 18 أيار/مايو، جلب مستوطنون عشرات رؤوس الأغنام وبدأوا في بناء حظائر ومرافق أخرى بهدف إقامة بؤرة استيطانية جديدة على مقربة شديدة من منازل الفلسطينيين في قرية المغير – الدير بمحافظة رام الله، وسط مخاوف من أن هذا التحرك يهدف إلى تهجير آخر تجمع رعوي فلسطيني متبقٍ في المنطقة.يعرب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن بالغ قلقه من أن هذه الإجراءات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم وترسيخ الوجود الإسرائيلي ونقل سكانها الى الأرض المحتلة. ووفقاً لما قضت به محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري الصادر في تموز/يوليو الماضي، فإن إسرائيل ملزمة بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أقرب وقت ممكن. ويجب عليها أن توقف فوراً جميع أنشطة الاستيطان الجديدة، وأن تقوم بإجلاء جميع المستوطنين من الأرض الفلسطينية المحتلة., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٩ مايو ٢٠٢٥
تصعيد في الهجمات على غزة مع نمط من الضربات على خيام النازحين داخلياً والمباني السكنية والمستشفيات المكتظة
في 19 أيار/مايو، أعلنت القوات الإسرائيلية أنها استهدفت "160 هدفاً إرهابياً" في أنحاء غزة خلال يوم واحد، وهو ما يثير، في ظل الدمار الواسع للبنية التحتية في غزة، مخاوف جدية من أن جميع الضربات لم تكن موجّهة إلى أهداف عسكرية مشروعة. علاوة على ذلك، يشير نمط الضربات على خيام النازحين داخلياً والمباني السكنية، وكذلك على المستشفيات المزدحمة، إلى أن القليل من العناية، إن وُجدت، يُبذل لحماية أرواح المدنيين في غزة. كما تفيد تقارير باستخدام أسلحة ذات تأثير واسع النطاق، مما يشير إلى شن هجمات عشوائية متعمّدة.في الوقت ذاته، فإن الوضع الإنساني بلغ مستوى لا يمكن وصفه. تواصل إسرائيل للشهر الثالث على التوالي منع دخول وتوزيع المواد الأساسية اللازمة للحياة. كما يستمر النزوح الجماعي نتيجة القصف والضربات الجوية، والكارثة الإنسانية، وأوامر الإخلاء، التي لم تعد تُحدّد حتى وجهات انتقال المدنيين. وتشير التقارير إلى أن حوالي 150,000 شخص قد نزحوا خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط. ويُجبر الفلسطينيون النازحون على البقاء في الشوارع دون مأوى، وفي معظم الحالات دون طعام أو ماء أو رعاية صحية. في 19 أيار/مايو، أصدرت إسرائيل أوامر نزوح جديدة تؤثر على مناطق واسعة في خان يونس ودير البلح، ما سيؤدي إلى مزيد من النزوح الجماعي والموت والدمار، ويزج بالناس في مناطق أصغر وأكثر اكتظاظاً.ويظل أولئك الذين أُجبروا على مغادرة منازلهم أو ملاجئهم تحت الهجوم. ففي الـ 48 ساعة الأخيرة، كثّفت القوات الإسرائيلية من ضرباتها، لا سيما في شمال غزة وخان يونس والمناطق المجاورة في دير البلح بوسط القطاع، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 96 فلسطينياً خلال ليلة وصباح 17-18 أيار/مايو فقط. وفي الأيام القليلة الماضية، كانت الغالبية العظمى من الفلسطينيين الذين قُتلوا من بين النازحين في الخيام، خاصة في منطقة المواصي المكتظة غرب خان يونس، والتي كانت القوات الإسرائيلية قد أعلنتها من جانب واحد "منطقة إنسانية". وخلال ليلة 17 أيار/مايو، أسفرت الضربات الإسرائيلية على خيام النازحين في المواصي عن مقتل ما لا يقل عن 36 فلسطينياً، من بينهم أربع حالات قُتل فيها الآباء وأطفالهم معاً. وفي صباح 18 أيار/مايو، أدت ضربة على خيمة نازحين قرب مستشفى الخير في المواصي إلى مقتل أربعة فلسطينيين، هم رجل وأبناؤه الثلاثة.وفي أقل من 24 ساعة، أفادت التقارير بمقتل خمسة صحفيين فلسطينيين، من بينهم صحفية. وجاءت هذه الموجة من استهداف الصحفيين بعد أيام قليلة من مقتل ثلاثة صحفيين آخرين في 13 و14 أيار/مايو. وقد تحقق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من مقتل 214 صحفياً فلسطينياً في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بينهم 185 رجلاً و29 امرأة. ويُظهر الاستهداف العلني للصحفيين الفلسطينيين في غزة، إلى جانب منع إسرائيل دخول الصحفيين الأجانب إلى القطاع لأكثر من 18 شهراً – باستثناء زيارات محدودة تخضع لسيطرة الجيش الإسرائيلي – على ما يبدو محاولة متعمدة من قبل إسرائيل للحد من تدفق المعلومات من وإلى غزة، ومنع التغطية الإعلامية لأثر هجماتها وحرمان السكان من المساعدات الإنسانية., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
١٤ مايو ٢٠٢٥
قلق بالغ حيال قرار مجلس الأمن الإسرائيلي استئناف تسجيل الأراضي في المنطقة "ج" في الضفة الغربية المحتلة
تُعد عملية تسجيل الأراضي، أو تسوية الملكية العقارية، التي تسعى إسرائيل من خلالها إلى تثبيت ملكية الأرض لصالح المستوطنين الإسرائيليين، ممارسة سيادة محظورة في الأرض المحتلة. وقد أعرب المكتب في السابق عن قلقه من أن تسوية الملكية في القدس الشرقية، والتي بدأت منذ عام 2018، قد تمت بطريقة تمييزية وأسفرت عن الاستيلاء على أراضٍ وممتلكات فلسطينية لصالح إقامة مستوطنات إسرائيلية، مما عرض الفلسطينيين لخطر الإخلاء القسري. وتُثار مخاوف مماثلة فيما يتعلق بأي عملية لتسوية الملكية في المنطقة "ج" من الضفة الغربية المحتلة.ولا يمكن فصل إعلان الحكومة الإسرائيلية عن المبادرات التشريعية الأخيرة الرامية إلى توسيع السيادة الإسرائيلية، بما في ذلك السماح للأفراد الإسرائيليين بشراء أراضٍ في الضفة الغربية، والتي ينبغي أن تحتفظ بها إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لصالح السكان الفلسطينيين. ويتزامن ذلك مع التصعيد الحاد للممارسات العنيفة والتمييزية ضد الفلسطينيين، مثل عمليات الهدم وفرض القيود على الحركة، إلى جانب استمرار التوسع في المستوطنات والبنية التحتية الاستيطانية. وقد تسارعت وتيرة هذه السياسات في ظل التصعيد العسكري في غزة، وأسفرت، إلى جانب الهجمات المتكررة من قبل المستوطنين، عن التهجير القسري لآلاف الفلسطينيين، لا سيما من المنطقة "ج"، مما يؤدي إلى تغييرات في الجغرافيا والديموغرافيا في الضفة الغربية.وإذا ما تم المضي في تنفيذ عملية تسجيل الأراضي من قبل السلطة القائمة بالاحتلال، فإن من المرجح أن يؤدي ذلك إلى المزيد من الاستيلاء غير القانوني على الأراضي والموارد الطبيعية الفلسطينية، في انتهاك لحقوق الفلسطينيين في الملكية، فضلاً عن حقوق أخرى مثل الحق في السكن والمأوى، والغذاء، وكل ذلك لصالح المستوطنين الإسرائيليين والمستوطنات.في هذا السياق، فإن مباشرة مثل هذا الإجراء المتعلق بتسجيل الأراضي من شأنه أن يشكل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، إذ لا يقتصر على تجاوز سلطاتها التشريعية المحدودة، بل يسهم أيضاً في ترسيخ عملية إخلاء سكاني غير قانوني نفذتها القوة القائمة بالاحتلال على مدى خمسين عاماً في الأرض الفلسطينية المحتلة., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ أبريل ٢٠٢٥
بدعم من برنامج سواسية ٣ المشترك: جامعة النجاح الوطنية تنظّم مؤتمراً علمياً حول تطوير التعليم القانوني في الجامعات الفلسطينية
ويأتي هذا المؤتمر استجابةً للحاجة المتزايدة لتطوير التعليم القانوني في فلسطين، في ظل التحديات التي تواجه كليات القانون، وسعيًا لربط الجوانب النظرية بالواقع العملي عبر نموذج العيادات القانونية. وقد تمّ تسليط الضوء على هذا النموذج بوصفه أداة تعليمية تطبيقية تُسهم في تنمية مهارات الطلبة وتعزيز التزامهم المجتمعي.وافتُتح المؤتمر بكلمات ترحيبية ألقاها كل من معالي وزير العدل المستشار شرحبيل الزعيم، وعطوفة السيد غسان دغلس محافظ محافظة نابلس، وعطوفة ونقيب المحامين الفلسطينيين الأستاذ فادي عبّاس، ونائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور عبد السلام الخياط، وعميدة كلية القانون والعلوم السياسية الدكتورة نور عدس، ومدير برنامج سواسية ٣ المشترك السيد سيمون ريدلي. وشهدت الفعالية حضوراً واسعاً من الأكاديميين والخبراء في القانون وحقوق الإنسان، فضلاً عن ممثلين عن قطاع العدالة من مختلف الجامعات والمؤسسات وطلبة تخصصات القانون.وفي كلمته، أكد السيد سيمون ريدلي، مدير برنامج سواسية ٣ المشترك، أهمية دمج العيادات القانونية في التعليم الجامعي، قائلاً: "أولينا اهتماماً خاصاً بدعم العيادات القانونية في الجامعات الفلسطينية، انطلاقاً من إيمان راسخ بأن هذه العيادات تمثّل حجر الزاوية في التجربة التعليمية العملية لطلبة القانون. فهي لا تقتصر على الجانب الأكاديمي فحسب، بل توفر منصة حيوية للممارسة العملية، تُمكّن الطلبة من الانخراط المباشر في تقديم الخدمات القانونية لمجتمعاتهم، وتمنحهم فهماً معمقاً لقضايا المناصرة والعدالة وحقوق الإنسان. وأضاف ريدلي، "العيادات القانونية، في جوهرها، أدوات تعليمية مبتكرة ومنصات للعدالة الاجتماعية، تساهم في إعداد لجيل جديد من المحاميات والمحامين يمتلكون المهارة القانونية، والالتزام الأخلاقي، والقدرة على الدفاع عن حقوق الفئات المهمشة، وتعزيز سيادة القانون في وطنهم. وفي خضم سعينا نحو إصلاح شامل للتعليم القانوني، تبرز أهمية الشراكة المؤسسية وتبادل الخبرات والمعارف. إننا، من خلال هذا المؤتمر، نطمح إلى بناء شبكة متينة للتعليم القانوني، لا تقتصر آثارها الإيجابية على مؤسسات التعليم العالي، بل تمتد لتدعيم مهنة المحاماة وتعزيز الثقة بالعدالة في فلسطين."وتضمّن المؤتمر ثلاث جلسات علمية متخصصة ركّزت على واقع التعليم القانوني في فلسطين وتطوره، بما في ذلك التحديات البنيوية التي تواجه كليات القانون، والفجوة القائمة بين التعليم النظري والاحتياجات العملية لسوق العمل. كما تطرقت الجلسات إلى أهمية تطوير المناهج الدراسية واعتماد أساليب التعليم التفاعلي لتعزيز كفاءة الطلبة وتأهيلهم مهنياً.وأكد معالي وزير العدل المستشار شرحبيل الزعيم خلال كلمته أن" تخصيص جلسة متكاملة لموضوع العيادات القانونية ودورها كأداة تعليمية عملية فاعلة في تعزيز سيادة القانون وخدمة المجتمع والفئات المهمشة يشكل خطوة استراتيجية نحو ربط التعليم القانوني بالواقع العملي، وتعزيز الوصول إلى العدالة. وفي هذا الصدد، يسرني أن أعلمكم باستحداث وحدة العيادة القانونية المتنقلة في وزارة العدل، والتي تهدف إلى نشر ثقافة الوعي القانوني بين الفئات المستهدفة، وخاصة أولئك الذين تحول ظروفهم السياسية أو الاجتماعية أو الاقتصادية دون وصولهم إلى العدالة"هذا وركّز المؤتمر على العيادات القانونية كنموذج تعليمي تطبيقي حديث، يُسهم في ربط التعليم القانوني بالواقع العملي، ويعزز من المهارات المعرفية والمهنية لدى الطلبة. ويُعد هذا النموذج أداة مبتكرة لإعداد جيل قانوني قادر على تقديم حلول فعّالة للنزاعات، وخدمة قضايا المجتمع، لاسيما في مجالات حقوق الإنسان والوصول إلى العدالة للفئات المهمشة، خاصة النساء والأطفال. وقد استعرض المؤتمر تجارب ناجحة على المستويين المحلي والدولي، أكدت أهمية دمج العيادات القانونية ضمن العملية الأكاديمية بشكل ممنهج ومستدام.من جانبه، قال الدكتور عبد السلام الخياط، نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية، "لقد شكلت العيادة القانونية في جامعتنا وباقي الجامعات التي تبنت العيادة القانونية نموذجاً حقيقياً للتدريب القانوني العملي والتطبيقي من خلال ربط الجوانب النظرية والعملية للطلبة من خلال انخراطهم في الخدمة المجتمعية، والمساهمة الفاعلة في التدرب على تقديم الاستشارات القانونية."كما قالت الدكتورة نور عدس عميدة كلية القانون والعلوم السياسية: " إنّ العيادات القانونية لا تمثل فقط مجرد مرحلة تعليمية؛ وإنما تشكل جسراً يربط ربطاً حقيقياً بين المعرفة الأكاديمية والواقع العملي وخدمة المجتمع والفئات المهمشة، وتعزيز قيم العدالة ومفاهيم حقوق الإنسان لدى الطلاب، ورفع مستوى الوعي القانوني والمجتمعي لديهم."وأكد عطوفة محافظ محافظة نابلس، السيد غسان دغلس، أهمية تعزيز التعاون بين المؤسسات الأكاديمية ومؤسسات المجتمع المدني بهدف توفير بيئة تعليمية قانونية تدعم الابتكار القانوني وتعزز سيادة القانون.وناقش المؤتمر أيضاً التحديات البنيوية التي تعيق التعليم القانوني، من بينها الفجوة بين التعليم النظري وسوق العمل، والحاجة لتحديث المناهج. كما تطرقت النقاشات إلى أهمية التعاون الدولي وتبادل الخبرات الناجحة، وسبل استخدام أدوات حديثة مثل الذكاء الاصطناعي في التعليم القانوني. وفي ختام الفعالية، خرج المشاركون بمجموعة من التوصيات والتي ركزت على ضرورة دمج العيادات القانونية بشكل ممنهج في العملية التعليمية، وتوفير الدعم المؤسسي والمالي لضمان استمراريتها، وتطوير آفاق التعاون بين الجامعات ومؤسسات قطاع العدالة.ويأتي هذا المؤتمر في إطار جهود برنامج سواسية ٣ المشترك الرامية إلى النهوض بمنظومة التعليم القانوني في فلسطين، من خلال تعزيز دور العيادات القانونية في تنمية المهارات العملية والشخصية للطلبة، وتكريس بيئة تعليمية قائمة على الحقوق والعدالة، بما يُسهم في ترسيخ نظام عدالة شمولي وفعّال، يُمكّن جميع فئات المجتمع من الوصول إلى العدالة دون تمييز., filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5