آحدث المستجدات
قصة
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية أشجار الزيتون والمزارعين الفلسطينيين في ظل تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين - يوم شجرة الزيتون العالمي 2023
لمعرفة المزيد
قصة
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة بعد اتفاق إسرائيل وحماس
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٢٩ نوفمبر ٢٠٢٣
اجتماع وزاري بمجلس الأمن الدولي حول الشرق الأوسط
يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا وزاريا حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية، استمع خلاله إلى إحاطة من الأمين العام للأمم المتحدة حول تطبيق قرار المجلس رقم 2712 الذي دعا إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة والإفراج الفوري وبدون شروط عن كل الرهائن.
أشار الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى "مقتل أكثر من 1200 شخص في إسرائيل، منهم 33 طفلا، وإصابة الآلاف وفق السلطات الإسرائيلية"، نتيجة الهجمات المروعة التي ارتكبتها حركة حماس في السابع من تشرين الأول/أكتوبر بالإضافة إلى اختطاف 250 شخصا منهم 34 طفلا.
وتحدث عن الشهادات الكثيرة حول حدوث عنف جنسي أثناء الهجمات، مشددا على ضرورة التحقيق في ذلك ومقاضاة المسؤولين عنه. وأكد الأمين العام ضرورة "إدانة العنف القائم على نوع الجنس في أي وقت ومكان".
وحول غزة، قال الأمين العام إن أكثر من 14 ألف شخص قتلوا، وفق سلطات الأمر الواقع، منذ بداية العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع. وأصيب عشرات آلاف الفلسطينيين، وما زال الكثيرون في عداد المفقودين. وقال إن الأطفال والنساء يمثلون أكثر من ثلثي القتلى.
وأضاف: "في غضون أسابيع، قتل عدد من الأطفال في العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، يفوق بكثير العدد الإجمالي للأطفال الذين قُتلوا في أي عام من قبل أي طرف في الصراعات منذ توليتُ منصب الأمين العام للأمم المتحدة، كما يبدو واضحا في التقارير السنوية حول الأطفال والصراعات المسلحة التي أقدمها لمجلس الأمن".
وإذ يطلب قرار مجلس الأمن من الأمين العام تحديد خيارات رصد تنفيذ القرار بفعالية، قال غوتيريش في اجتماع اليوم إنه شكل مجموعة عمل لإعداد مقترحات بشكل عاجل بهذا الشأن. وتتكون المجموعة من إدارة الشؤون السياسية وبناء السلام، وإدارة عمليات السلام، ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ومكتب الشؤون القانونية.
وذكر الأمين العام أن سكان غزة يعيشون في "خضم كارثة إنسانية ملحمية أمام أعين العالم، ويجب علينا ألا ننظر بعيدا". ورحب بالمفاوضات الجارية لتمديد الهدنة، وأكد الحاجة لوقف حقيقي لإطلاق النار لأسباب إنسانية.
وشدد على ضرورة إتاحة أفق الأمل لشعوب المنطقة عبر التحرك بشكل حاسم لا رجعة فيه على مسار حل الدولتين على أساس قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي، حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن.
وقال إن الفشل في ذلك سيحكم على الفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة والعالم، بالعيش في دائرة لا تنتهي من الموت والدمار.
مزيد من التفاصيل حول كلمة الأمين العام على الرابط.
وزير الخارجية الفلسطيني
أكد وزير الخارجية الفلسطيني رياض المالكي أن الهدنة الحالية في غزة يجب أن تتحول إلى وقف كامل وشامل لإطلاق النار، مشددا على أن ما شهده القطاع "ليست حربا، بل مذبحة لا يمكن لأحد أو شيء أن يبررها".
وأمام مجلس الأمن، تساءل عن عدد المرات التي يمكن للعالم فيها "أن يتحمل الفشل في اختبار الإنسانية في غزة وفي فلسطين؟"
وذكر رياض المالكي أن الشعب الفلسطيني يواجه تهديدا وجوديا، "فمع كل الحديث عن تدمير إسرائيل، فإن فلسطين هي التي تواجه خطة لتدميرها، تنفذ في وضح النهار، وتسن في قوانين وسياسات، وينفذها الجنود والمستوطنون بوحشية. يتم محونا عن الخريطة بكل ما للكلمة من المعنى".
وشدد على أن إسرائيل تحاول حاليا "إنجاز المهمة" التي بدأتها في النكبة منذ 75 عاما، بدلا من الاقتناع بأنه "لا يمكن لأي قوة على وجه الأرض أن تقتلع الفلسطينيين من فلسطين، ولا فلسطين من قلوب الفلسطينيين أينما كانوا".
المزيد عن كلمة وزير الخارجية الفلسطيني على الرابط.
الممثل الدائم لاسرائيل
قال الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد أردان إن الحرب "يمكن أن تنتهي غدا وحتى اليوم، إذا أعادت حماس جميع الرهائن وسلمت جميع الإرهابيين الذين شاركوا في المذبحة".
وأشار في كلمته أمام الاجتماع الوزاري لمجلس الأمن، إلى أنه من الممكن التوصل إلى وقف حقيقي لإطلاق النار يستمر لعقود من الزمن، مضيفا: "اطلبوا هذا من حماس. هذا هو الحل".
وقال أردان إنه بعد مرور ما يقرب من شهرين، "من المثير للصدمة أنه لم تتم إدانة جرائم حماس الوحشية بعدُ من قبل هذه الهيئة أو أي هيئة أخرى تابعة للأمم المتحدة".
وأضاف أنه في نهاية المطاف، فإن أي شخص يؤيد وقف إطلاق النار يدعم بشكل أساسي "استمرار حماس في حكم الإرهاب في غزة". وقال إن كل دعوة لوقف إطلاق النار تعني أن حماس تحيا لترى يوما آخر "تقوم فيه بإرهاب الإسرائيليين وإفقار سكان غزة".
المزيد حول كلمة السفير الإسرائيلي على الرابط.
1 / 5

قصة
٢٣ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتوسيع نطاق عمليات الإغاثة بعد اتفاق إسرائيل وحماس
بعد ترحيبها بالاتفاق بين إسرائيل وحماس بشأن الهدنة الإنسانية، قالت الأمم المتحدة إنها ستحشد كافة قدراتها لدعم تنفيذ الاتفاق "وتعظيم تأثيره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة."
ووفقا لنائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، قالت منسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، لين هاستينغز، إن الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين على استعداد "لاغتنام هذه الفرصة لزيادة العمليات الإنسانية أينما يوجد الأشخاص المحتاجون".
وشددت على ضرورة السماح بإجراء العمليات الإنسانية في جميع أنحاء غزة، وخاصة في شمال القطاع.
وخلال مؤتمر صحفي عقد في نيويورك اليوم الأربعاء، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن السيدة هاستينغز شددت على أن المدنيين في غزة لا يمكنهم الاعتماد على المساعدات الإنسانية وحدها، بل "يجب استئناف دخول السلع التجارية خاصة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يتمتع بالقدرة الاستيعابية لذلك".
وفيما يتعلق بالجهود الإنسانية الحالية، أفاد السيد حق بأن 63,800 لتر من الوقود دخلت غزة عبر مصر يوم أمس. وقال إنه يتم توزيع الوقود من قبل الأونروا لدعم توزيع الغذاء وتشغيل مولدات المستشفيات ومرافق المياه والصرف الصحي والملاجئ وغيرها من الخدمات الحيوية.
هذا وقد دخلت 79 شاحنة محملة بالإمدادات الإنسانية من مصر بحلول مساء أمس، ليصل إجمالي الشاحنات، باستثناء شاحنات الوقود، إلى 1399 شاحنة على الأقل، "مقارنة بمتوسط شهري يبلغ نحو عشرة آلاف شاحنة محملة بالسلع التجارية والإنسانية، باستثناء الوقود، التي كانت تدخل غزة قبل السابع من تشرين الأول /أكتوبر".
الهجمات على الصحة
وأشار السيد حق أيضا إلى الهجوم الذي وقع يوم أمس على مستشفى العودة شمال غزة، والذي أدى إلى مقتل ثلاثة أطباء ومرافق أحد المرضى وإصابة العديد من المرضى. وقال: "منذ بداية الحرب، وثقت منظمة الصحة العالمية 178 هجوما على الصحة في قطاع غزة، أدت إلى مقتل 22 شخصا وإصابة 48 آخرين في صفوف العاملين في مجال الرعاية الصحية أثناء الخدمة".
وتشير التقديرات إلى أن مستشفيين صغيرين فقط يقعان إلى الشمال من وادي غزة، أحدهما في مدينة غزة والآخر في بيت لاهيا، يعملان جزئيا لاستقبال المرضى، في حين أن المستشفيات الـ 22 المتبقية خارج الخدمة. ومن بين 11 منشأة طبية في الجنوب، تعمل 7 منها حاليا.
وقال نائب المتحدث الرسمي إن ما يقرب من 770 ألف مُهجر من أصل 1.7 مليون نازح يحتمون في 99 منشأة تابعة للأونروا جنوب وادي غزة ويعيشون في ظروف تتسم بالاكتظاظ الشديد. وفي الأسبوعين الماضيين، سجلت الوكالة زيادة بنسبة 35 بالمائة في الأمراض الجلدية وزيادة بنسبة 40 بالمائة في حالات الإسهال في هذه المنشآت.
زيارة ديكارلو
على الصعيد السياسي، أنهت وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو اليوم زيارة إلى الأرض الفلسطينية المحتلة وإسرائيل والأردن، التقت خلالها بكبار المسؤولين هناك. وركزت مباحثاتها حول الحرب في غزة وهجمات السابع من تشرين الأول /أكتوبر.
كما التقت السيدة ديكارلو أيضا بقيادة الهلال الأحمر الفلسطيني وموظفي الأمم المتحدة، وأشادت بالعديد من الزملاء الذين دفعوا الثمن الأعظم خلال أعمال العنف، بما في ذلك 108 على الأقل من موظفي الأونروا والزميلة ديما الحاج من منظمة الصحة العالمية، الذين قُتلوا في قطاع غزة.
وفي ختام الزيارة أكدت ديكارلو على الأولويات التي حددها الأمين العام وهي:
"وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تحسين الوصول الإنساني إلى غزة، الإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن، ومنع تصعيد أو توسع رقعة الصراع".
وأكدت قناعتها بالحاجة الماسة لالتزام الجميع بأفق سياسي عبر حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن وكرامة. وقالت: "نعلم جيدا ما الذي يعنيه الفشل في ذلك".
1 / 5

قصة
٢٢ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس حول هدنة إنسانية
ووفق الأنباء، اتفق الجانبان على تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين لديهما ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة 4 أيام.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
منسق عملية السلام
كما رحب تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات أثناء هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر المروعة" وفق ما ورد في بيانه الصحفي.
ورحب أيضا في البيان بإعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة. وشدد على ضرورة استخدامها بأقصى قدر لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة.
وأكد أهمية وصول وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين. وأعرب عن تقديره لجهود حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتيسير الاتفاق.
وقال إن على جميع الأطراف أن ترتقي لمسؤولياتها لدعم تنفيذ هذا الاتفاق المهم. وأضاف أن الاتفاق يعد خطوة مهمة، لكنه أكد ضرورة فعل المزيد. وقال إنه سيواصل بذل كل الجهود لوضع حد للمعاناة.
منظمة الصحة العالمية
ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالاتفاق الذي يتضمن "هدنة تستمر 4 أيام ستسمح بتوصيل مزيد من الإغاثة بشكل آمن إلى داخل غزة".
ولكنه قال إن ذلك ليس كافيا لإنهاء معاناة المدنيين. وشدد على ضرورة مواصلة الجهود للإفراج عن بقية الرهائن. وجدد التأكيد على ضرورة أن يتلقى المحتجزون أي رعاية طبية يحتاجونها.
وقال الدكتور تيدروس غيبرييسوس إن المنظمة تواصل الدعوة للإفراج عن جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار ليتمكن المدنيون في غزة من تلقي الدعم المستدام والآمن وعلى النطاق المطلوب.
مسؤولة الشؤون السياسية
وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو اختتمت اليوم زيارتها للشرق الأوسط، مؤكدة على الأولويات التي حددها الأمين العام وهي:
"وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تحسين الوصول الإنساني إلى غزة، الإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن، ومنع تصعيد أو توسع رقعة الصراع".
وأكدت ديكارلو قناعتها بالحاجة الماسة لالتزام الجميع بأفق سياسي عبر حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن وكرامة. وقالت: "نعلم جيدا ما الذي يعنيه الفشل في ذلك".
1 / 5

قصة
٢١ نوفمبر ٢٠٢٣
منظمة الصحة العالمية: الوضع في غزة يائس للغاية وهناك حاجة لوقف إطلاق النار
من جنيف وغزة، تحدث إلى الصحفيين في نيويورك كل من الدكتور مايكل راين المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ الصحية بمنظمة الصحة العالمية، وروبرت هولدن كبير مسؤولي الطوارئ في فريق المنظمة في غزة، حيث قدما إحاطة شاملة حول آخر تطورات الوضع الصحي في قطاع غزة.
بشأن آخر حصيلة الوفيات، قال الدكتور مايكل راين إنه ما من شك في آخر الأرقام التي تم التحقق منها، والتي زادت قليلا عن 11 ألف حالة وفاة في غزة، حتى يوم الجمعة، ولكن "من المؤكد أن العدد ارتفع منذ ذلك الحين"، مبينا أن المنظمة تحاول الحصول على بيانات أكثر تفصيلا.
وأوضح أن الغالبية العظمى من الأشخاص الذين قتلوا هم من النساء والأطفال، ولا تزال هناك أعداد كبيرة من الأشخاص في عداد المفقودين، وقد يشمل ذلك ما يصل إلى 1,500 طفل.
وقال إن النظام الصحي في غزة يتعرض لضغوط شديدة، مشيرا إلى أن الغالبية العظمى من المستشفيات مغلقة وليس هناك سوى سبعة مستشفيات من أصل 36 تعمل في غزة. وتقريبا جميع المرافق الصحية في الجزء الشمالي، توقفت عن العمل.
انتشار الأوبئة
وبالإضافة إلى مخاطر الجروح والإصابات المباشرة، حذر مسؤول منظمة الصحة العالمية من انتشار الأمراض بسبب اكتظاظ الملاجئ، مشيرا إلى أن الأمطار الغزيرة التي هطلت خلال الـ 24 ساعة الماضية قد فاقمت من الوضع.
وأشار إلى أن المخاطر الصحية لا تتعلق فقط بالإصابة بأمراض الإسهال، والانخفاض المفاجئ في درجة الحرارة، ولكن هناك أيضا مشكلة الالتهاب الرئوي لدى الأطفال الذين هم عرضة للأوبئة بسبب حالتهم التغذوية. وأضاف:
"قطعا، هذه بيئة مناسبة لانتشار الأوبئة على نطاق واسع بين هؤلاء السكان. ويمثل هذا خطرا على الصحة العامة في الوقت الحالي وسيبدأ في الاقتراب من نفس مستوى أزمة الإصابات التي نواجهها في المستشفيات".
وتابع قائلا:
"تشكل التغذية في حد ذاتها تحديا كبيرا. التغذية هي أساس الصحة. وهي الأساس لنمو الطفل. وفي الوقت الحالي، انخفض مستوى استهلاك السعرات الحرارية لدى الأطفال إلى ما دون المستوى الحرج. لذلك تم بذل الكثير لمحاولة معالجة هذا الأمر ولجلب الإمدادات. لكن بصراحة، العديد من العاملين في مجال الصحة أنفسهم أصبحوا نازحين".
نقص الأسرّة
قبل الأزمة الحالية، كان في غزة ما يقرب من 3,500 سرير لخدمة المرضى. أما الآن فقد تقلص العدد إلى 1,400 سرير ويصعب الآن دعم العديد من هذه الأسرّة بالإمدادات.
وقال الدكتور مايكل راين إن أكبر مخاوف المنظمة في الوقت الحالي يكمن في حدوث نزوح آخر للمرضى.
وأشار إلى نزوح 1.7 مليون شخص، "وهناك خطر حقيقي بإمكانية نزوح الكثير منهم مرارا وتكرارا الأمر الذي يزيد من مخاطر الصحة العامة بالنسبة للسكان".
عملية إجلاء معقدة
متحدثا عبر الهاتف من رفح في غزة، تحدث الدكتور روبرت هولدن كبير مسؤولي الطوارئ في فريق منظمة الصحة العالمية في غزة عن الزيارة التي قام بها فريق مشترك بين وكالات الأمم المتحدة بقيادة منظمة الصحة العالمية إلى مستشفى الشفاء خلال يومي السبت والأحد الماضيين.
وأوضح أن الفريق الأممي، وبمجرد وصوله، يوم السبت، تواصل مع الفريق الطبي في المستشفى لفهم التحديات التي يواجهونها وأولوياتهم فيما يتعلق بما يمكن تقديمه من دعم، مشيرا إلى أن العاملين في المستشفى طلبوا إخلاء بعض المرضى ذوي الحالات الحرجة.
وقال الدكتور روبرت هولدن إنهم وجدوا 33 مولودا جديدا في حالة حرجة، توفي اثنان منهم خلال يومي السبت والأحد، مبينا أن العاملين في المستشفى طلبوا، على سبيل الاستعجال، المساعدة في تسهيل نقل هؤلاء الأطفال من مستشفى الشفاء إلى مستشفى في جنوب غزة. وأضاف قائلا:
"تمكنا من القيام بذلك بفضل شجاعة ومساعدة الهلال الأحمر الفلسطيني وسائقي سيارات الإسعاف العاملين معه. تمكنا من إحضار هؤلاء الأطفال مع بعض أفراد الطاقم الطبي الذين كانوا يعتنون بهم حتى يتمكنوا من توفير الرعاية المستمرة أثناء الرحلة وفي المستشفى المُستقبل في الجنوب. تم نقل الأطفال مباشرة إلى وحدة العناية المركزة لتلقي المستوى المناسب من الرعاية. وقمنا أيضا بإحضار أفراد من عائلات هؤلاء الموظفين".
وقال إن فريق الأمم المتحدة يخطط للعودة إلى مستشفى الشفاء في الأيام المقبلة، مشيرا إلى أن المستشفى به عدد من المرضى في حالة حرجة ويخضع بعضهم لغسيل الكلى ولم يتلقوا العلاج منذ عدة أيام وتابع قائلا:
"بالإضافة إلى ذلك، لدينا شخص في العناية المركزة ويحتاج إلى نقل، ثم لدينا 25 مريضا يعانون من إصابات خطيرة في العمود الفقري وسنحاول المساعدة في تسهيل الأمر مع الهلال الأحمر الفلسطيني".
وقال إن المنظمة ستحاول المساعدة في تسهيل نقل المتبقين من هؤلاء المرضى- الذين يبلغ عددهم 220- إلى مستشفيات الجنوب إضافة إلى عدد من الموظفين.
بيئة معقدة للغاية
وأشار الدكتور هولدن إلى البيئة المعقدة التي تشوب عملية نقل هؤلاء المرضى نسبة لاستمرار القتال في وحول المستشفى. وأضاف:
"بينما نقوم بهذا التخطيط والتفكير فيما يمكننا القيام به أكثر للمرضى في الشفاء، فإننا نحاول التفاوض لضمان حصولهم على الغذاء الكافي والمياه الصالحة للشرب والتدفق المستمر للإمدادات الطبية والوصول لتوفير الوقود حتى نتمكن من تشغيل المولدات والإنارة".
وبرغم أن التركيز حاليا على مستشفى الشفاء، لكنه قال إنه ليس المستشفى الوحيد الذي يحتاج إلى اهتمام عاجل. فهناك المستشفى الإندونيسي وكذلك المستشفى العربي- أول المستشفيات التي تم ضربها في وقت مبكر من هذا الصراع ولم يعد يعمل.
اقرأ أيضا: منظمة الصحة العالمية تبدي الاستياء إزاء الهجوم على المستشفى الإندونيسي في غزة
وقال مسؤول منظمة الصحة العالمية إن المستشفيين يستخدمان حاليا لتجميع الأشخاص الذين يعانون من الرضوح. وقال إن منظمة الصحة العالمية تنظر في كيفية تقييم هذه المستشفيات خلال الأيام المقبلة والنظر في إمكانية إعادتها إلى الخدمة الأمر الذي قال إنه يبدو صعبا في سياق الأحداث الحالية.
"نحن بحاجة إلى جلب المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية عاجلة وحرجة. لكن في الوقت نفسه، نفكر ونخطط ونحاول العمل على كيفية الاستمرار فعليا في تقديم الخدمات للسكان النازحين الموجودين في تلك المستشفيات شمال غزة".
وقال إن مئات الآلاف من الأشخاص موجودون في شمال القطاع.
1 / 5

قصة
٢٠ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمين العام: عدد الأطفال القتلى في غزة خلال أسابيع يتخطى أي عام شملته تقاريري منذ 7 سنوات
وردا على أسئلة الصحفيين، في مؤتمر صحفي في نيويورك، حول ما يحدث في غزة ولماذا لا تُوصف بعض الأعمال بأنها جرائم حرب، قال غوتيريش إنه كان دائما واضحا للغاية في الحديث عن انتهاكات القانون الدولي الإنساني وخروقات حماية المدنيين.
وأضاف أنطونيو غوتيريش أن المهم هو الحقائق على الأرض وليست المسميات التي تختص جهات معينة بتحديدها، وأشار إلى التقرير الذي يصدره سنويا حول الأطفال الذين يُقتلون أثناء الصراعات المسلحة.
وقال إنه قدم على مر السنوات السبع الماضية تقارير أظهرت أن أكبر عدد من الأطفال الذين قُتلوا في عام واحد من قبل طرف واحد كان عام 2017 أو 2018 من قبل حركة طالبان. وكان ثاني أعلى رقم يُعزى للحكومة السورية حين بلغ عدد الأطفال القتلى نحو 700 طفل.
وأضاف الأمين العام مخاطبا الصحفيين: "أضيفت روسيا على التقرير العام الماضي، وكان عدد الأطفال القتلى 350. كانت لدينا أيضا السعودية، لو تتذكرون الضجة آنذاك فيما يتعلق باليمن، كان العدد الأقصى خلال ذلك العام 300 طفل. وبدون الخوض في دقة الأرقام المعلنة من قبل سلطات الأمر الواقع في غزة، فمن الواضح أن آلاف الأطفال قتلوا في غزة خلال الأسابيع القليلة الماضية. هذه هي النقطة المهمة: نحن نشهد قتل مدنيين على نطاق غير مسبوق في أي صراع منذ توليتُ منصبي".
"ما بعد الحرب"
وأكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش دعوته للوقف الإنساني لإطلاق النار، ووصول المساعدات الإنسانية بدون عوائق، والإفراج عن الرهائن، والحاجة لإنهاء انتهاكات القانون الدولي الإنساني وضمان حماية المدنيين.
وردا على أسئلة الصحفيين قال إنه من المهم تحويل هذه المأساة إلى فرصة بما يتطلب التحرك- بعد الحرب- بشكل حاسم ولا يمكن عكسه لتحقيق حل الدولتين.
وأكد غوتيريش أهمية تولي سلطة فلسطينية مُعززة المسؤوليات في قطاع غزة بعد الحرب. وقال: "أتفهم أن السلطة الفلسطينية لن تتمكن من القدوم أثناء الهجمات الإسرائيلية على غزة بما يعني أن على المجتمع الدولي النظر في فترة انتقالية. لا أعتقد أن وجود كيان أممي للحماية في غزة يعد حلا. أعتقد أننا بحاجة إلى نهج متعدد الأطراف، تتعاون في إطاره دول وجهات مختلفة".
وبالنسبة لإسرائيل، قال الأمين العام إن الولايات المتحدة بالطبع هي الضامن الرئيسي لأمنها. وبالنسبة للفلسطينيين، قال إن الدول المجاورة والبلدان العربية يقومون بدور أساسي في ذلك.
وأكد غوتيريش أهمية عمل جميع الأطراف معا لتهيئة الوضع لفترة انتقالية تسمح للسلطة الفلسطينية المعززة بتولي المسؤوليات في غزة، والتحرك-بناء على ذلك- بشكل حاسم نحو تحقيق حل الدولتين بناء على المبادئ التي وضعها المجتمع الدولي.
1 / 5

قصة
١٧ نوفمبر ٢٠٢٣
المفوض العام للأونروا: هناك محاولة متعمدة لخنق عمليتنا وشلها
قال المفوض العام لوكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن نفاد الوقود يعني "أننا لن نكون قادرين على الوفاء بالتزامنا بتوفير احتياجات الشعب الفلسطيني بعد الآن. أعتقد أن هناك محاولة متعمدة لخنق عمليتنا وشلها".
وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم الخميس في مقر الأمم المتحدة في جنيف، جدد المفوض العام فيليب لازاريني التأكيد على أن المطالبة بوقف إطلاق النار أمر ضروري بشكل عاجل "لإنقاذ ما تبقى من إنسانيتنا".
وقال إن الفترة الماضية كانت "ستة أسابيع من الجحيم" بالنسبة لسكان غزة، وكانت ستة أسابيع طويلة للنساء والأطفال والرهائن الإسرائيليين وعائلاتهم، وللمنطقة بأسرها.
وأشار إلى أن "النهج الذي نشهده على مدار الأسابيع القليلة الماضية، هو أكبر عملية نزوح للفلسطينيين منذ عام 1948". وقال لازاريني "إن الحصار الذي نشهده هو عقاب جماعي فُرِض على شعب بأكمله".
لا مكان آمنا في غزة
وشدد المفوض العام للأونروا على أنه "لا يوجد مكان آمن في غزة" سواء في الشمال أو الجنوب، أو في الوسط، مذكرا بأن ثلث القتلى سقطوا في الجنوب.
كما أفاد بأن منشآت الأمم المتحدة في غزة ليست آمنة أيضا حيث أصيب ما يصل إلى 60 منها منذ بداية الصراع، كما قتل أكثر من 60 شخصا، وأصيب المئات في تلك المنشآت.
وأشار كذلك إلى مقتل أكثر من 100 من الزملاء العاملين في الأونروا، مشددا على أنه عندما تم تنكيس علم الأمم المتحدة في كل مكان حدادا على الزملاء الذي فقدوا حياتهم، "شعر زملاؤنا بقوة أن أفضل طريقة لتكريمهم هي من خلال رسالة مفادها أننا سنواصل ونحافظ على حركتنا واستجابتنا في قطاع غزة".
الوقود والاتصالات
وقال المفوض العام للأونروا إن معلومات وصلته تفيد بأن غزة تعاني مرة أخرى من انقطاع كامل للاتصالات. وأوضح أن ذلك سيكون بسبب عدم وجود وقود، محذرا من أن انقطاع الاتصالات "يؤدي أيضا إلى تضخيم القلق والذعر".
وشدد المسؤول الأممي أهمية تدفق الحركة التجارية في قطاع غزة. وقال إنه عندما يتم الحديث عن الوصول الهادف وغير المشروط ودون عوائق للسلع في قطاع غزة، "فإن الأمر لا يتعلق بالمساعدة التي ذكرتها فحسب، بل أيضا بالتأكد من توفر السلع الأساسية في الأسواق".
رفض للادعاءات
وأكد المسؤول الأممي أن الأونروا ترفض الادعاءات التي تربط بين موظفيها ومدارسها، و"الهجوم البغيض" الذي وقع في 7 تشرين الأول/أكتوبر في إسرائيل، "وهي الهجمات التي أدانتها الأونروا بأقوى العبارات، والتي سأواصل إدانتها دائما".
وتساءل عن الدافع وراء هذا الأمر في ظل الظروف الحالية، مشددا على أن الأونروا لا تتسامح مطلقا مع خطاب الكراهية، أو العنصرية، أو التحريض على التمييز، أو العدوان، أو العنف.
وشدد كذلك على أن الأونروا لا تسمح بتحويل المساعدات (إلى جهات أخرى غير مستحقيها)، مضيفا أن الوكالة تنفذ برنامجها بشكل مباشر ولا يوجد لديها أي وسيط.
وأشار إلى أنه عندما تعمل الوكالة مع موردين فإنه يتم اخضاعهم لتدقيق منهجي. وأوضح كذلك أنه يتم إبلاغ الدول المضيفة بأسماء جميع موظفي الأونروا، وفي حالة الأرض الفلسطينية المحتلة يتم ابلاغ إسرائيل بتلك الأسماء بصفتها البلد المحتل.
وكرر لازاريني التأكيد على أن منشآت الأمم المتحدة يجب ألا تستخدم أبدا لأغراض عسكرية أو لتحقيق مكاسب وسيطرة سياسية.
وقال إنه خلال الأيام القليلة الماضية، تلقى تقارير تفيد بأن "العديد من مدارسنا قد تم استخدامها لأغراض عسكرية، بما في ذلك اكتشاف أسلحة مؤخرا في مدارس، وتمركز دبابات القوات الإسرائيلية على الأقل في مدرستين تابعتين للأمم المتحدة".
الوضع في الضفة الغربية
وتحدث المسؤول الأممي كذلك عن الوضع في الضفة الغربية بما في ذلك القدس الشرقية، مشددا على ضرورة عدم نسيان محنة الفلسطينيين هناك.
وأضاف أنه منذ بداية العام تم تسجيل مقتل أكثر من 400 شخص في الضفة الغربية، وهو ما يقارب ثلاثة أضعاف العام الماضي، والذي تم فيه تسجيل أكبر عدد من الأشخاص الذين قتلوا على الإطلاق منذ عام 2005.
وقال إنه عاد للتو من زيارة إلى مخيم شعفاط للاجئين في القدس الشرقية، "حيث أخبرني الموظفون كيف أنهم يعيشون في خوف وقلق دائمين في ظل عمليات القوات الإسرائيلية".
وأضاف أنه بعد مغادرته المخيم مباشرة، اضطرت المدرسة التي زارها إلى الإخلاء مرة أخرى وكان بها 600 فتاة وفتى بسبب تلك العمليات.
1 / 5

قصة
١٦ نوفمبر ٢٠٢٣
مجلس الأمن يعتمد قرارا يدعو إلى هدن إنسانية وإطلاق سراح الرهائن
اُعتمد القرار، في المجلس المكون من 15 عضوا، بتأييد 12 عضوا وامتناع الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والمملكة المتحدة عن التصويت.
وكانت هذه هي المحاولة الخامسة في المجلس لاعتماد مشروع قرار حول التصعيد في غزة وإسرائيل منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر. ولم يتمكن المجلس في المرات السابقة من اعتماد أي من مشاريع القرارات التي طرحت عليه إما لاستخدام الفيتو أو عدم الحصول على العدد الكافي من الأصوات.
القرار
مالطة رئيسة مجموعة المجلس للأطفال والصراعات المسلحة، قدمت مشروع القرار الذي يدعو إلى إقامة هُدن وممرات إنسانية عاجلة ممتدة في جميع أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام لتمكين الوكالات الإنسانية الأممية وشركائها من الوصول الكامل والعاجل ودون عوائق لتقديم المساعدة الإنسانية وتيسير توفير السلع والخدمات الأساسية المهمة لرفاه المدنيين وخاصة الأطفال في جميع أنحاء قطاع غزة.
وفي هذا الصدد أشار القرار إلى أن تلك الهدن الإنسانية ستُمكن من "إجراء الإصلاحات العاجلة في البنية التحتية الأساسية وجهود الإنقاذ والإنعاش العاجلة بما في ذلك للأطفال المفقودين" في المباني المتضررة والمدمرة بما يشمل الإجلاء الطبي للأطفال المرضى أو الجرحى ومقدمي الرعاية.
ويدعو القرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس وغيرها من الجماعات، ولا سيما الأطفال، فضلا عن ضمان الوصول الفوري للمساعدات الإنسانية.
ويهيب القرار بجميع الأطراف الامتناع عن حرمان السكان المدنيين في غزة من الخدمات الأساسية والمساعدة الإنسانية اللازمة لبقائهم على قيد الحياة بما يتفق مع القانون الدولي الإنساني. ويرحب بالعملية الأولية لتوفير الإمدادات الإنسانية للمدنيين في قطاع غزة وإن كانت محدودة، ويدعو إلى توفير هذه الإمدادات لتلبية الاحتياجات للسكان المدنيين وخاصة الأطفال.
ويطالب القرار جميع الأطراف بالامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويشدد على أهمية آليات التنسيق والإخطار الإنساني وتفادي التضارب، لحماية جميع العاملين الطبيين والإنسانيين والمركبات والمواقع الإنسانية والبنية التحتية الحيوية، بما فيها مرافق الأمم المتحدة، والمساعدة في تسهيل تنقل قوافل المساعدة والمرضى وخاصة الأطفال المرضى والجرحى ومقدمي الرعاية لهم.
مالطة
قالت فانيسا فرايزر، مندوبة مالطة الدائمة لدى الأمم المتحدة، - قبل التصويت- إن مشروع القرار "يسعى إلى بث الأمل في هذه الساعة المظلمة. ويهدف إلى ضمان فترة راحة من الكابوس الحالي في غزة وإعطاء الأمل لأسر جميع الضحايا".
وأضافت أنه يركز بشكل خاص على محنة الأطفال المحاصرين في منطقة الحرب، وأولئك الذين يتم احتجازهم رهائن. وأوضحت أن التدابير التي يشملها القرار ستكفل إمكانية الوصول الآمن ودون عوائق للمساعدات الإنسانية.
وأضافت أن القرار كذلك "يسهل التوفير المستمر والكافي ودون عوائق للسلع والخدمات الأساسية المهمة لرفاه المدنيين، وخاصة الأطفال"، فضلا عن إتاحة الفرصة لبذل جهود الإنقاذ والتعافي العاجلة.
وشددت على أن نص القرار يؤكد على الوضع الهش الخاص للأطفال، ويدعو إلى إطلاق سراح الرهائن بشكل آمن وغير مشروط، وخاصة الأطفال الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى. وقالت إن هذه أيضا ضرورة إنسانية واضحة لا يمكن تجاهلها. وشددت على أن القانون الدولي الإنساني يوفر حماية عامة للأطفال باعتبارهم أشخاصا لا يشاركون في الأعمال العدائية.
وأشارت إلى أن الأطفال يعانون بشكل غير متناسب في هذا الصراع، مضيفة أنه "لا يمكننا أن نغض الطرف عن معاناتهم في هذه الفترة".
دولة الإمارات
قالت السفيرة لانا زكي نسيبة الممثلة الدائمة لدولة الإمارات العربية المتحدة لدى الأمم المتحدة إن مسألة حماية الأطفال كانت بمثابة النجم القطبي الذي استرشد به مجلس الأمن في نهجه بشأن مشروع القرار.
وشددت على ضرورة عدم التقليل من أهمية العناصر الأساسية لهذا القرار وما تعنيه عمليا بالنسبة للناس في غزة، "من أجل الأطفال وغيرهم من الفلسطينيين الذين يلتمسون الأمان من الأعمال القتالية، ومن أجل الأطفال الإسرائيليين وغيرهم ممن لا يزالون محتجزين رهائن، ومن أجل العاملين في المجال الإنساني والطبي التابعين للأمم المتحدة الذين يخاطرون بحياتهم للمساعدة في تخفيف المعاناة الإنسانية الهائلة على الأرض".
وقالت إن القرار هو أيضا ما ظلت تطالب به الجهات الإنسانية الفاعلة باستمرار باعتباره الحد الأدنى الذي يمكنها من القيام بعملها المنقذ للحياة.
وأضافت: "ويعني القرار توفير وقت ومساحة كافيين في الوقت الفعلي لعمليات البحث والإنقاذ بهدف إنقاذ هؤلاء الأطفال المدفونين تحت الأنقاض، بما في ذلك 1,500 طفل تم الإبلاغ عن فقدهم هناك. وهذا يعني أنه يمكن توصيل الوقود والغذاء والمياه والأدوية والسلع الأساسية الأخرى على نطاق واسع".
ووصفت القرار بأنه بمثابة خطوة أولى ومهمة ومتأخرة من جانب المجلس. وقالت إنه يعد القرار الأول الذي يعتمده مجلس الأمن حول الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي منذ عام 2016.
وشددت على الحاجة الملحة لحماية المدنيين وخاصة الأطفال، وضرورة أن توقف إسرائيل الهجمات على المدنيين والأعيان المدنية.
وأشارت إلى أعمال العنف في الضفة الغربية ومقتل نحو 200 فلسطيني منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر وشددت على ضرورة وقف ذلك وأن تحاسب إسرائيل مرتكبي تلك الهجمات.
الولايات المتحدة الأمريكية
قالت ليندا توماس غرينفيلد السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة إن العالم راقب بإحباط وقلق عجز مجلس الأمن عن التحدث علنا بشأن هذه المسألة الملحة المتعلقة بالسلام والأمن الدوليين.
وأضافت أن الكثير من الناس فقدوا الأمل بإمكانية أن يتحدث المجلس بشأن هذا الصراع. ولكنها قالت إن المجلس تبنى قرارا اليوم "لأن معظمنا عمل بشكل بناء وبحسن نية من أجل اعتماد القرار".
وبرغم إبداء خيبة أملها لأن مشروع القرار "لا يتضمن إدانة لحماس، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي نتبنى فيها قرارا يذكر كلمة حماس".
وأعلنت تأييدها الكامل لدعوة القرار إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى.
وأعربت ليندا توماس غرينفيلد عن أملها في أن تساعد الهُدن الإنسانية الأمم المتحدة والشركاء في المجال الإنساني في توصيل المساعدات وتمكين المرور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
ورغم أن هذا القرار يشكل خطوة إلى الأمام، إلا أن السفيرة الأمريكية قالت إن اعتماده وحده لن ينقذ الأرواح، "ولهذا السبب، عمل الرئيس بايدن والوزير بلينكن، منذ البداية، بشكل شامل مع الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية الأخرى جنبا إلى جنب مع شركائنا الإقليميين، للاستجابة لهذه الأزمة لإنقاذ الأرواح. ويتعين علينا جميعا أن ندعم الجهود البطولية التي تبذلها الأمم المتحدة وغيرها من الجهات العاملة في المجال الإنساني في غزة".
وشددت أيضا على ضرورة البدء في استشراف المستقبل وإرساء الأساس لسلام مستدام يضع أصوات الشعب الفلسطيني وتطلعاته في قلب عملية الحكم في مرحلة ما بعد الأزمة في غزة.
روسيا
قبل التصويت على مشروع القرار، الذي اعتمده المجلس، اقترح السفير الروسي لدى الأمم المتحدة إضافة تعديل شفهي يدعو إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية.
وبطرح التعديل للتصويت، أيده 5 أعضاء فقط واعترضت عليه الولايات المتحدة الأمريكية وامتنع 9 أعضاء عن التصويت. وبذلك لم يُعتمد لعدم حصوله على العدد الكافي من الأصوات.
وأعرب السفير الروسي فاسيلي نيبينزيا عن "خيبة الأمل" لعدم تبني التعديل الذي اقترحته روسيا.
وأضاف "لدينا مخاوف جدية بشأن عدم تنفيذ أحكام هذا القرار على أرض الواقع".
وتساءل عمن سيوافق على الهُدن الإنسانية، ومن سيراقبها ويتحقق منها، وما هي العواقب المترتبة على عدم الالتزام بها.
ونبه إلى أن "الوثيقة (القرار) التي اعتمدناها لن تساهم في تخطي الأزمة الإنسانية التي يعيشها قطاع غزة ويعاني منها سكانه".
وأضاف أنه سيتعين على المجلس أن يتخذ قرارا بشأن الخطوات الإضافية لمتابعة تنفيذ القرار بما في ذلك إذا ما كان سيتم إرسال مراقبين لمنطقة الصراع، وما هي الجهة الأممية التي ستشارك في هذا الأمر. وأكد أن الأولوية المطلقة هي اعتماد مُخرج قوي من مجلس الأمن تتضمن دعوة لا لبس فيها لوقف فوري لإطلاق النار.
وأوضح أنه لا يسع بلاده إلا الاستجابة للنداءات، بما في ذلك النداءات من قبل بلدان المنطقة إلى مجلس الأمن لتبني نوع ما من القرارات الإنسانية، مضيفا أن هذا هو السبب الوحيد الذي "جعلنا نختار تجاهل أوجه القصور العديدة في نص مشروع القرار"، في إشارة إلى امتناعه فقط عن التصويت وعدم استخدام حق الفيتو ضد مشروع القرار.
وأشار السفير الروسي إلى أن أبرز أوجه القصور هذه هو عدم وجود دعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، مؤكدا أن أي عمل إنساني يتطلب الوقف الفوري للقتال.
دولة فلسطين
قال رياض منصور، المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة إن القرار الذي تبناه المجلس اليوم، "لم يدن قتل إسرائيل لـ 11 ألف فلسطيني، أغلبهم من المدنيين، ومن بينهم 5000 طفل فلسطيني. ولم يدن الهجمات العشوائية التي تشنها إسرائيل".
وأضاف أن القرار كذلك لم يدن "الاعتداء على المستشفيات والمدارس، وقيام إسرائيل بقتل موظفي الأمم المتحدة والصحفيين والعاملين في المجال الإنساني والأطباء وفرق الإنقاذ".
وشدد منصور على أن مجلس الأمن كان ينبغي أن يدعو إلى وقف إطلاق النار منذ وقت طويل، وكان يجب عليه أن يدعو إلى وقف إطلاق النار الآن.
وأضاف "كان ينبغي له (المجلس) أن يستجيب لنداء الأمم المتحدة وكل منظمة إنسانية على وجه الأرض تدعو إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية. وكان يتعين عليه على الأقل أن يكرر دعوة الجمعية العامة إلى هدنة إنسانية فورية ودائمة ومستدامة تؤدي إلى وقف الأعمال العدائية".
وأشار أيضا إلى أن مجلس الأمن كان يجب عليه أن يقتنع بأنه لا يوجد حل عسكري، "خاصة الذي يعتمد على ارتكاب الفظائع"، وأن يأتي بحلول سياسية متقدمة.
وقال إنه في اللحظة التي "تتوقف فيها القنابل سنرى النتائج" بما في ذلك إنقاذ الأرواح، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية، وإنقاذ الآلاف تحت الأنقاض بمن فيهم الأطفال الفلسطينيون، فضلا عن السماح بإطلاق سراح الأشخاص رهن الاحتجاز.
وتحدث منصور عما وصفه بخطة الحكومة الإسرائيلية الحالية قائلا "خطتها هي استمرار سلب وتشريد وحرمان الشعب الفلسطيني من حقوقه".
وأضاف أن "مثل هذه المخططات" لا تحرم الشعب الفلسطيني فحسب من حقوقه، بل تحرم المنطقة أيضا من أي فرصة للسلام والأمن المشتركين.
وختم كلمته بالقول "هناك واقع بديل يكون فيه الفلسطينيون أحرارا ولا يُقتل فيه أي فلسطيني أو إسرائيلي. لقد حان الوقت لهذا الواقع كي يسود".
إسرائيل
نائب الممثل الدائم لإسرائيل لدى الأمم المتحدة بريت جوناثان ميلر قال إن قرار المجلس اليوم منفصل عما يحدث على أرض الواقع.
وبرغم إشادته بالدعوة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن إلا أنه أعرب عن الأسف لأن "هذا القرار لن يجد آذانا صاغية عندما يتعلق الأمر بحماس".
وقال إن مجلس الأمن اجتمع حول هذه المسألة تقريبا عشر مرات "ولم ينجح بعد في إدانة مجزرة 7 تشرين الأول/أكتوبر التي ارتكبتها حماس".
وأوضح نائب الممثل الدائم لإسرائيل أن القرار يركز فقط على الوضع الإنساني في غزة، لكنه لم يتطرق إلى الأسباب التي قادت إلى هذه اللحظة، "الأمر الذي يبدو كما لو أن ما نشهده في غزة حدث من تلقاء نفسه".
وقال بريت جوناثان ميلر إن إسرائيل تعين عليها أن تتحرك "من أجل الدفاع عن مستقبلنا. مهمة إسرائيل، مثلما قلنا بوضوح من قبل، هي القضاء على قدرات حماس".
وأوضح أن إسرائيل نفذت بالفعل هدنات إنسانية تكتيكية يومية للسماح للمدنيين في غزة بالإخلاء بشكل مؤقت.
وقال إن إسرائيل وافقت حتى اليوم، على دخول ما يقرب من 1400 شاحنة محملة بآلاف الأطنان من المساعدات، واتهم حماس "بتخزين الغذاء والوقود والإمدادات الطبية.... مما يترك المدنيين في غزة بلا شيء لأسابيع".
وأضاف أن إسرائيل دعت إلى الإخلاء المؤقت لجميع المستشفيات في شمال غزة من أجل تخفيف الخسائر وحماية حياة المدنيين.
وذكر السفير الإسرائيلي أن قرار مجلس الأمن لا يساهم بأي شيء فيما يتعلق بالوضع على الأرض، مشيرا إلى أن "إعادة الرهائن إلى الوطن" تمثل الأولوية القصوى لإسرائيل، "وستواصل إسرائيل القيام بكل ما يلزم لتحقيق هذا الهدف".
1 / 5

قصة
١٥ نوفمبر ٢٠٢٣
خطة أممية من 10 نقاط لوقف القتل والدمار في غزة
قال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ إنه لا يمكن السماح باستمرار القتل والدمار في غزة. ودعا الأطراف المتحاربة إلى احترام القانون الدولي الإنساني، والموافقة على وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية ووقف القتال.
وقال مارتن غريفيثس في بيان صدر اليوم الأربعاء "مع وصول القتل والدمار في غزة إلى مستويات جديدة من الرعب كل يوم، يستمر العالم في المشاهدة بصدمة بينما تتعرض المستشفيات لإطلاق النار، ويموت الأطفال المبتسرون، ويُحرم كافة السكان من سبل البقاء الأساسية".
وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها، الموجودين في غزة منذ عقود، ملتزمون بالاستجابة للاحتياجات الإنسانية المتزايدة، مسترشدين، كما هو الحال دائما، بمبادئ الإنسانية والحياد والاستقلال.
وبالنيابة عن مجتمع العمل الإنساني، حث غريفيثس الأطراف، وجميع من لهم تأثير عليها، والمجتمع الدولي الأوسع على بذل كل ما في وسعهم لدعم وتنفيذ خطة مكونة من 10 نقاط، استعرضها في بيانه كالتالي:
1- تسهيل جهود وكالات الإغاثة لضمان التدفق المستمر والآمن لقوافل المساعدات،
2- فتح نقاط عبور إضافية لدخول الشاحنات التجارية والمساعدات، بما في ذلك معبر كرم أبو سالم،
3- السماح للأمم المتحدة والمنظمات الإنسانية الأخرى والقطاعين العام والخاص، بالحصول على الوقود بكميات كافية لتقديم المساعدات والخدمات الأساسية،
4- تمكين المنظمات الإنسانية من إيصال المساعدات في كافة أنحاء غزة دون عائق أو تدخل،
5- السماح بتوسيع عدد الملاجئ الآمنة للنازحين في المدارس والمرافق العامة الأخرى بأنحاء غزة والتأكد من بقائها أماكن آمنة طوال فترة الأعمال العدائية،
6- تحسين آلية الإخطار الإنساني للمساعدة في تجنيب المدنيين والبنية التحتية المدنية التعرض للأعمال العدائية وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية،
7- السماح بإنشاء مراكز توزيع إغاثة للمدنيين حسب الاحتياجات،
8- السماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا والعودة الطوعية إلى منازلهم،
9- تمويل الاستجابة الإنسانية التي تتطلب في الوقت الراهن 1.2 مليار دولار،
10- تنفيذ وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية للسماح باستئناف الخدمات والأنشطة التجارية الأساسية. يعد وقف إطلاق النار هذا حيويا أيضا لتسهيل إيصال المساعدات، والسماح بالإفراج عن الرهائن، والسماح للمدنيين بالتقاط أنفاسهم.
وقال المسؤول الأممي إن هذه هي الخطوات العملية المطلوبة لكبح جماح القتل والدمار، ووصف الخطة بالشاملة وأكد العزم على مواصلة العمل لتحقيق كل خطوة.
ولكنه شدد على الحاجة إلى الدعم الدولي الواسع، داعيا العالم إلى التحرك قبل فوات الأوان.
1 / 5

قصة
١٤ نوفمبر ٢٠٢٣
في غياب الوقود والضمانات، تحذير من تدهور ظروف العمل الإنساني في غزة كل ساعة
قال رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة، أندريا دي دومينيكو، إن "الأرواح في غزة "معلقة بخيط رفيع" بسبب نفاد الوقود والإمدادات الطبية.
وفي حديثه اليوم الاثنين للصحفيين في نيويورك عبر تقنية الفيديو من القدس الشرقية، قال السيد دي دومينيكو إن مكتبه تلقى تقارير تفيد بأن المرضى بدأوا يموتون بالفعل مع اشتداد القتال في المستشفيات شمال غزة وحولها، وخاصة حول مستشفى الشفاء.
وأكد أن البنية التحتية الحيوية في المستشفى تعرضت للضرر بما في ذلك خزانات المياه ومحطات الأكسجين ومرفق القلب والأوعية الدموية وجناح الولادة، كما تم الإبلاغ عن مقتل ثلاثة ممرضين.
وذكر أن بعض الأشخاص تمكنوا من الفرار من المستشفى في ظروف خطيرة للغاية، ولكن آخرين ما زالوا عالقين داخل المستشفى خائفين من مغادرته أو غير قادرين على ذلك لأسباب طبية.
وأشار إلى إعلان جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني عن توقف مستشفى القدس في مدينة غزة عن العمل بسبب الأضرار التي لحقت بخط المولد الرئيسي، والذي لم يكن من الممكن إصلاحه خلال أعمال العنف الدائرة.
وأضاف: "في جميع الأحوال، أبلغنا الهلال الأحمر الفلسطيني أن لديه ما يكفي من الوقود لمدة 24 ساعة فقط، وأي إمكانية للبحث أو العثور على الوقود شبه مستحيلة وخطيرة للغاية نظرا لوجود قناصة يطلقون النار على المستشفى وحوله".
النزوح نحو الجنوب
وقال السيد دي دومينيكو إن موظفي مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يقدرون أن ما مجموعه 230 ألف شخص تقريبا فروا من شمال غزة إلى الجنوب باستخدام "الممر" الذي تم الإعلان عنه بشكل أحادي من قبل الجيش الإسرائيلي.
وأشار إلى أن الأشخاص الذين أجرى موظفو الأوتشا مقابلات معهم وصفوا الوضع على طول الطريق بأنه خطير للغاية. وقال إن المكتب يتلقى تقارير تشير إلى اعتقال عدد من الأشخاص الذين حاولوا الانتقال إلى الجنوب، ولا سيما من الرجال.
وقال: "وصل الناس سيرا على الأقدام بشكل أساسي، وهم عطشى ومرهقون، وفي كثير من الأحيان ليست لديهم أي فكرة محددة عن المكان الذي سيقيمون فيه. تدعم بعض المنظمات غير الحكومية المحلية أولئك الذين يصلون بالمياه والبسكويت، وتقدم لهم القليل من المساعدة، وتحاول تزويدهم بمعلومات حول المكان الذي يمكنهم الوصول فيه إلى مأوى، على الرغم من أن الخيارات محدودة للغاية لأن الأعداد الموجودة في أماكن الإيواء تفوق طاقتها الاستيعابية والظروف فيها مثيرة للقلق بشكل جدي".
وحول توصيل المساعدات إلى شمال غزة، قال دي دومينيكو إن العاملين في مجال الإغاثة تمكنوا من توصيل بعض المساعدات محاولين التنسيق مع الجانب الإسرائيلي. وأضاف أن المنظمات الإنسانية قررت بعد ذلك اتباع نظام "الإخطار البسيط" وخاطر زملاء من منظمة الصحة العالمية وغيرها بالعبور وتوصيل المساعدات إلى مستشفى الشفاء.
وحتى هذه الأعمال لم تعد ممكنة منذ خمسة أيام، حيث أصبح الوضع خطيرا للغاية مع وصول القوات الإسرائيلية إلى وسط المدينة. وقال إن عاملي الإغاثة لم يتمكنوا منذ ذلك الوقت من تنسيق أي عمليات في الشمال.
الأمور تتدهور كل ساعة
وقال مسؤول الأوتشا إن 76 شاحنة دخلت غزة يوم أمس، ليصل العدد الإجمالي إلى حوالي 980 منذ السماح للشاحنات بدخول القطاع في الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر، ولكنه شدد على أن هذا العدد لا يزال بعيدا جدا عن المطلوب.
وقال إن وصول بعض الشاحنات ليلا يُعد معقدا للغاية لأنه يعرض الفرق إلى المخاطر والتهديدات. وأشار إلى وقوع بعض الحوادث المثيرة للقلق البالغ، بما في ذلك حالات "تعرضت فيها القوافل لإطلاق النيران من قبل - لا أعرف من - طرف ما"، مما يعني أنه حتى القوافل الإنسانية ليست آمنة، "على الرغم من أنها مرئية تماما ويمكن التعرف عليها على هذا النحو".
وقال: "في الواقع، بدلا من زيادة هذه المساعدات التي نحتاجها بشدة، أبلغنا زملاؤنا في الأونروا أنه بسبب نقص الوقود، فإن عمليات استلام الشاحنات لن تكون ممكنة اعتبارا من الغد".
وشدد على أن الظروف التشغيلية بشكل عام "تتدهور كل ساعة"، وأضاف: "ليس لدينا وقود ولا اتصالات ولا ضمانات باحترام مباني الأمم المتحدة أو إخطار المواقع، بما يقوض قدرتنا على العمل".
قال السيد دي دومينيكو إن دار الضيافة التابع للأونروا في رفح جنوب قطاع غزة قد لحقت به أضرار جسيمة نتيجة ضربات شنتها القوات البحرية الإسرائيلية.
وكانت الأونروا قد ذكرت أن دار الضيافة تعرض لثلاث ضربات مباشرة من البحرية الإسرائيلية. وقالت إن هذا "الهجوم مؤشر آخر على عدم وجود مكان آمن في غزة".
وقال مسؤول الشؤون الإنسانية إن موظفي الأمم المتحدة الدوليين الموجودين في رفح كانوا قد غادروا المبنى قبل ساعة ونصف فقط من القصف، مضيفا أن عدم وجود أحد في المبنى كان "بمحض الصدفة".
وأضاف: "لقد تواصلنا بالطبع مع الإسرائيليين لفهم الظروف، ولكن تم إطلاق ثلاث قذائف مختلفة على الدار، لذلك يبدو الأمر إشكاليا بعض الشيء من وجهة نظرنا".
على شفا كارثة كبرى
وقال مسؤول الأوتشا إن المجتمع الإنساني يدعم دعوة الأمين العام للأمم المتحدة إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية، الأمر الذي يتطلب موافقة جميع الأطراف.
وأعرب عن دعم مجتمع العمل الإنساني أيضا للإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن وتسهيل إيصال المساعدات حيثما يكون الناس في حاجة إليها، ودعا جميع الأطراف إلى احترام المستشفيات التي يحميها القانون الدولي الإنساني بشكل خاص. وقال إن الوقت ينفد قبل وقوع كارثة كبرى.
1 / 5

قصة
١١ نوفمبر ٢٠٢٣
لازاريني في القمة العربية-الإسلامية: الحل السياسي مسألة حياة أو موت في غزة
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها فيليب لازاريني أمام القمة الطارئة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، في العاصمة السعودية الرياض اليوم السبت.
وقال لازاريني إن الفلسطينيين في غزة اعتمدوا دائما على تضامن العالمين العربي والإسلامي. "واليوم، هم يحتاجون أيضا إلى تحويل هذا التضامن إلى إجراء أكثر قوة".
وأشار إلى أن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) ليست أكبر وكالة أممية في غزة فحسب، بل هي أيضا شريان الحياة الأخير المتبقي لـ 2.2 مليون شخص، داعيا العالمين العربي والإسلامي إلى إظهار تضامنهم من خلال دعم الأونروا في ثلاث مسائل محددة وعاجلة:
أولا، دعم التوصل إلى وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، مع الالتزام الصارم بالقانون الدولي الإنساني.
وهنا أكد على ضرورة الإصرار على حماية المدنيين والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك مرافق الأمم المتحدة والمستشفيات.
ثانيا، ضرورة التدفق الجاد والمستمر للمساعدات الإنسانية.
وأكد على ضرورة أن يتناسب تدفق الإمدادات مع الاحتياجات الإنسانية الهائلة، وعلى أهمية زيادة حجم المساعدات واستخدام المعابر الأخرى، بما في ذلك تلك الموجودة في إسرائيل، مثل معبر كرم أبو سالم.
ثالثا، "الأونروا بحاجة ماسة إلى الأموال وإلى صوتكم".
ودعا المنظمتين إلى الدفاع بقوة عن الوكالة ضد الادعاءات الكاذبة والماكرة بأن مدارسها تعلم الكراهية أو أنها خذلت المدنيين في غزة.
وقال إن "هذه الاتهامات تأتي من أولئك الذين يريدون لنا أن نفشل. إنها تغذي بيئة سامة ومليئة بالاستقطاب".
ويُذكر أن الأونروا تواجه أزمة مالية مزمنة منذ أكثر من عقد من الزمان. وحتى الآن، الوكالة غير متأكدة مما إذا كانت ستتمكن من دفع رواتب موظفيها حتى نهاية العام بمن فيهم الموجودون في غزة ممن يواصلون العمل في ظل الظروف الخطرة.
القصف المستمر والحصار يخنقان غزة
قال لازاريني إن الأونروا حزينة على فقدان 101 من موظفيها الذين تأكد مقتلهم في غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، مشيرا إلى أن يوم الاثنين سيشهد تنكيس أعلام الأمم المتحدة في جميع أنحاء العالم تكريما لذكراهم.
وفي مختلف أنحاء قطاع غزة، أفادت التقارير بمقتل أكثر من 10 آلاف شخص، غالبيتهم من النساء والأطفال. "ومن المؤكد أن الكثيرين لا يزالون تحت الأنقاض" كما قال لازاريني.
وذكر المفوض العام للأونروا أن "القوات الإسرائيلية أجبرت أكثر من 1.5 مليون شخص على الخروج من شمال قطاع غزة". ويعيش الآن أكثر من 700 ألف امرأة وطفل ورجل في مدارس وملاجئ الأونروا.
وأوضح المسؤول الأممي أن هذه الملاجئ أصبحت مكتظة وتفتقر إلى الحد الأدنى من معايير الحياة الكريمة، محذرا من أن القصف المستمر، إلى جانب الحصار، يخنقان غزة وشعبها بينما تنهار الخدمات الأساسية وينفد الغذاء والماء والدواء والوقود.
1 / 5

بيان صحفي
٢٦ نوفمبر ٢٠٢٣
الأمم المتحدة تدعو إلى حماية أشجار الزيتون والمزارعين الفلسطينيين في ظل تصاعد عنف المستوطنين الإسرائيليين - يوم شجرة الزيتون العالمي 2023
تحمل شجرة الزيتون أهمية عميقة في فلسطين، فهي تتربع في قلب الثقافة الفلسطينية، وتاريخها، واقتصادها، وهويتها.
ومع تركز الانتباه العالمي إلى غزة، أصبحت العديد من مزارع الزيتون في الضفة الغربية المحتلة محطة للعنف المتصاعد من قبل المستوطنين الإسرائيليين خلال موسم قطاف الزيتون هذا العام. فتبقى أشجار الزيتون بدون قطاف بسبب التهديدات غير المسبوقة للفلاحين وسبل عيشهم.
خلال السنوات الثلاث الماضية، ارتفع العنف الذي يمارسه المستوطنون بسرعة. في عام 2021، سجلت الأمم المتحدة متوسط حادثة عنف واحدة من قبل المستوطنين في اليوم الواحد ما تسبب في تلف الممتلكات الفلسطينية أو في إصابة المزارعين. في عام 2022، بلغ متوسط الحوادث اليومية للعنف من قبل المستوطنين اثنتين، بينما في عام 2023 - وقبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 - ارتفع إلى ثلاث حوادث يومية. أما منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، فقد ارتفعت هذه الحصيلة إلى أكثر من ضعفين، ووصلت إلى متوسط سبع حوادث يومية من قبل المستوطنين. تم قتل أب فلسطيني -يبلغ من العمر 29 عامًا ولديه أربعة أطفال- برصاص مستوطن إسرائيلي مسلح في قرية الساوية أثناء قطفه للزيتون.
تبين التقارير أضراراً واسعة النطاق للأراضي والأشجار، إضافة إلى قيود حركة صارمة من قبل القوات الإسرائيلية، ما يعيق الوصول إلى أشجار الزيتون، خاصة تلك القريبة من المستوطنات. في نهاية شهر تشرين الثاني/نوفمبر أشارت تقديرات أولية إلى أن 800,000 دونم من الأرض لم يتم قطفها بسبب العنف من قبل المستوطنين الإسرائيليين والقيود التي تفرضها السلطات الاسرائيلية على وصو المزارعين إلى أراضيهم. العديد من العائلات التي تعتمد على حصاد الزيتون يواجهون خطر فقدان دخلهم للعام بأكمله.
أهمية وجود غصن الزيتون في وسط شعار الأمم المتحدة لم تأت بمحض الصدفة. بل لإنه يعكس مهمة الأمم المتحدة من أجل السلام، كما يمثل تذكيراً بأهمية الحوار والدبلوماسية - الآن أكثر من أي وقت مضى.
1 / 4
بيان صحفي
١٣ أكتوبر ٢٠٢٣
الفريق القطري للأمم المتحدة في فلسطين: بيان حول إعلان إسرائيل بشأن انتقال سكان غزة إلى الجنوب
تدعو الأمم المتحدة في فلسطين الحكومة الإسرائيلية إلى التراجع عن إعلانها لوكالات الأمم المتحدة والفلسطينيين “بالانتقال إلى جنوب غزة على الفور” دون أي ضمانات لسلامتهم أو عودتهم.
وينتاب الرعب المدنيين الفلسطينيين، بمن فيهم النساء والأطفال، وهم مثخنون بالجروح والصدمات. ومن شأن ذلك أن يسبب مأساة إنسانية يمكن، بل ويجب، تجنبها.
ويأتي هذا الإجراء في أعقاب قتل 1,800 فلسطيني في الغارات الجوية الإسرائيلية وتدمير البنية التحتية وفرض حصار مطْبق يحرم المدنيين من الكهرباء والغذاء والوقود والمياه النظيفة.
لا يمكن أن يفر مليون إنسان في يوم واحد. فالعديد من هؤلاء مهجرون في الأصل أو لا يملكون مركبات ولا يستطيعون الانتقال مع استمرار القصف.
ويُعَرض التهجير الجماعي حياة المرضى والجرحى لخطر داهم ويهدد بكارثة تطال الصحة العامة، وذلك في وقت باتت المنظومة الصحية فيه على شفا الانهيار. والمستشفيات في جنوب قطاع غزة تعمل بكامل طاقتها ولا تملك القدرة على استقبال مرضى جدد.
للحروب قواعد والمدنيون يجب حمايتهم في جميع الأوقات. ويعني القانون الدولي أنه يجب على إسرائيل أن تتخذ التدابير الاحتياطية في الهجمات المقبلة للحد من الأذى الذي يلحق بالمدنيين والأعيان المدنية.
وحرصاً منها على مواصلة دعم احتياجات سكان غزة، نقلت وكالات الأمم المتحدة الموظفين والعمليات إلى جنوب القطاع لضمان إمكانية استمرار تقديم المساعدات الإنسانية.
ينبغي ضمان وصول المساعدة الإنسانية على الفور ودون قيد أو شرط – دعونا نوصل المعونات التي تقتضيها الحاجة.
“يضم الفريق القطري للأمم المتحدة في فلسطين، بقيادة المنسقة المقيمة، جميع رؤساء وكالات الأمم المتحدة العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة.”
1 / 4
بيان صحفي
٢٢ سبتمبر ٢٠٢٣
مبادرة البيانات للآن تعقد ورشة عمل لقياس مؤشرات "الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة" - المدن والمجتمعات المستدامة
يعود نجاح هذا الحدث إلى دعم برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat)، الذي مثله المقر الرئيسي في نيروبي ومكتب فلسطين، بالإضافة إلى التمويل السخي الذي قدمته حكومة النرويج والاتحاد الأوروبي٬ حيث تم تنفيذ المبادرة بإشراف دائرة الأمم المتحدة للشؤون الاقتصادية والاجتماعية .(DESA)
شهدت ورشة العمل مشاركة متنوعة من مجموعة من المنظمات الرئيسية، حيث جمعت بين خبراء وممثلين من جهات هامة تشمل الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة الحكم المحلي، وصندوق تطوير وإقراض الهيئات المحلية، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية (UN-Habitat) في فلسطين.
لعبت الجهود التعاونية بين الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني، ووزارة الحكم المحلي دورًا حيويًا في تحديد الأولويات الوطنية واحتياجات تطوير القدرات ضمن إطار مبادرة البيانات للآن. نتيجة لذلك، اختارت فلسطين تركيز جهودها على مؤشرين حيويين من الهدف 11 من أهداف التنمية المستدامة. هذه المؤشرات تؤثر بشكل كبير على خطة التنمية الوطنية للفترة 2021-2023 وتقدم رؤى قيمة حول تنفيذ إطار الأمم المتحدة للتعاون والتنمية المستدامة (2023-2025)، ما يسهم بشكل كبير في التوسع الحضري المستدام والمحافظة على المساحات العامة المفتوحة، ويعزز من جودة الحياة في المدن.
انتهت ورشة العمل بنجاح يمثل إنجازًا كبيرًا في رحلة فلسطين نحو التنمية الحضرية المستدامة، كونها تواكب جهود فلسطين في تنفيذ أهداف الاستدامة العالمية وتساهم في إيجاد مدن أكثر شمولية وجاذبية لمواطنيها. وتبقى مبادرة البيانات للآن ملتزمة بتمكين الدول في جميع أنحاء العالم للاستفادة من البيانات من أجل التغيير الإيجابي، مؤشرًا بمؤشر.
1 / 4
بيان صحفي
٠٣ مايو ٢٠٢٣
الأمم المتحدة في فلسطين تحتفل بالذكرى السنوية الثلاثين لإعلان اليوم العالمي لحرية الصحافة
عام 2023 يسلط الضوء على بناء مستقبل قوامه الحقوق: حرية الصحافة محور حقوق الإنسان. تتزامن هذه الذكرى السنوية مع الذكرى الخامسة والسبعين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان الذي يؤكد على أن "لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير."[1] ومع ذلك، يتعرض هذا الحق الأساسي للهجوم بشكل متزايد على مستوى العالم، حيث تلعب الجهات المختلفة دورًا في قمع وسائل الإعلام، وانتشار المعلومات المضللة، لا سيما في مجال الإنترنت.
للهجمات على وسائل الإعلام عواقب وخيمة على الديمقراطية والسلام وسيادة القانون وحقوق الإنسان. في ظل قمع حرية التعبير، ومع غياب الأطر التشريعية التي تضمن الحق في المعلومات، يفقد المواطنون إمكانية الوصول إلى معلومات موثوقة ودقيقة ومحدثة، ما يهدد فشل أنظمة الحكم.
تأتي القيود المفروضة على حرية الصحافة والعنف ضد الإعلاميين بأشكال عديدة في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ما يشمل الرقابة ومصادرة المعدات والاعتقال والاحتجاز والهجمات الجسدية. في عام 2022، وثق المركز الفلسطيني للتنمية والحريات الإعلامية (مدى) ما مجموعه 605 انتهاك ضد الحريات الإعلامية في فلسطين[2] من قبل حكومة إسرائيل والسلطة الفلسطينية وسلطة الأمر الواقع في غزة. ومن بين هذه الحالات 129 حالة اعتداء جسدي، اثنتان منها كانت حوادث إطلاق نار مميتة، و64 حالة اعتقال واحتجاز. كما يمكن أن تواجه الصحفيات ضغوطات اجتماعية تشكل معيقات إضافية على عملهن، بالإضافة لتعرضهن بشكل خاص لخطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، بما في ذلك التهديدات عبر الإنترنت وحملات التشهير.
تعتبر حماية وتعزيز حرية الصحافة هدفاً أساسياً للأمم المتحدة في فلسطين، ففي 2022 عقدت اليونسكو جلسات دعم نفسي واجتماعي للصحفيين في غزة في أعقاب التصعيدات. كما وكان لمكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الدور الطليعي في توثيق الانتهاكات التي قد تقلص الحيز المتاح لحرية الصحافة، ومشاركة المخاوف والقلق مع جميع الجهات المسؤولة.
ستواصل الأمم المتحدة في فلسطين العمل مع جميع الكيانات ذات الصلة من أجل تعزيز حرية الصحافة وسلامة الصحفيين.
[1] تنص المادة 19 من الإعلان العالمي لحقوق الإنسان على ما يلي: "لكلِّ شخص حقُّ التمتُّع بحرِّية الرأي والتعبير، ويشمل هذا الحقُّ حرِّيته في اعتناق الآراء دون مضايقة، وفي التماس الأنباء والأفكار وتلقِّيها ونقلها إلى الآخرين، بأيَّة وسيلة ودونما اعتبار للحدود." بموجب القانون الدولي، يجب تحقيق توازن بين الحق الأساسي في حرية التعبير والحق في المساواة وعدم التمييز.
[2] https://www.madacenter.org/files/flash/Annual٪20Report٪202020٪20E٪20(2).pdf (يتضمن تعريف مدى للاعتداء الجسدي إطلاق الذخائر الحية والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.)
[2] https://www.madacenter.org/files/flash/Annual٪20Report٪202020٪20E٪20(2).pdf (يتضمن تعريف مدى للاعتداء الجسدي إطلاق الذخائر الحية والرصاص المطاطي والقنابل الصوتية والغاز المسيل للدموع.)
1 / 4
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5