آحدث المستجدات
بيان صحفي
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٥
أوامر الهدم الجماعي تهديد بالتهجير القسري في أم الخير –تلال الخليل الجنوبية
لمعرفة المزيد
قصة
٠٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"شريان حياة يعيد الأمل في المستقبل"، حملة تطعيم جديدة لحماية 44 ألف طفل في غزة
لمعرفة المزيد
قصة
٠٥ نوفمبر ٢٠٢٥
مساعدات تصل إلى مليون شخص في غزة، وتقارير عن استمرار الهجمات في الضفة الغربية
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٠٦ نوفمبر ٢٠٢٥
"شريان حياة يعيد الأمل في المستقبل"، حملة تطعيم جديدة لحماية 44 ألف طفل في غزة
الحملة الاستدراكية المتكاملة أطلقتها منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) ومنظمة الصحة العالمية وشركاؤها، بالتعاون مع وزارة الصحة في غزة، لتكون "فرصة لحماية الأطفال الناجين" من العنف الذي لا هوادة فيه والذي حصد أرواح أكثر من 20 ألف طفل، كما قال جوناثان فيتش الممثل الخاص لمنظمة اليونيسف في دولة فلسطين.وأكد فيتش في بيان مشترك للمنظمات الأممية الثلاث اليوم الأربعاء أن "تطعيم كل طفل، ودعم صحته وتغذيته، ليس مجرد تدخل إنساني، بل هو واجب أخلاقي. إنه السبيل لحماية مستقبل الأطفال المولودين في ظل الكارثة، والبدء في إعادة بناء الأمل في خضم الدمار".تهدف حملة التطعيم التعويضي إلى تزويد الأطفال بلقاحات الطفولة الروتينية التي تحميهم من الحصبة والنكاف والحصبة الألمانية والدفتيريا والكزاز والسعال الديكي والتهاب الكبد الوبائي (ب) والسل وشلل الأطفال والفيروس العجلي والالتهاب الرئوي.وللمساعدة في معالجة الآثار المدمرة للصراع على صحة الأطفال وتغذيتهم، ستقوم اليونيسف وشركاؤها أيضا بفحص هؤلاء الأطفال للكشف عن سوء التغذية وضمان حصول من تم تشخيص إصابتهم بسوء التغذية على العلاج والمتابعة المستمرة.حاجة للمزيدالدكتور ريتشارد بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، أكد أن "حملة التطعيم هذه بمثابة شريان حياة، إذ تحمي صحة الأطفال وتعيد الأمل في المستقبل".لكنه أكد أن هناك حاجة إلى المزيد، مشيرا إلى أن منظمة الصحة العالمية تعمل على إعادة بناء النظام الصحي الهش في غزة حتى يتمكن كل طفل وكل مجتمع من الحصول على الرعاية التي يستحقها.ولتنفيذ ثلاث جولات من الحملة، جلبت اليونيسف جميع اللقاحات، والمحاقن، ومعدات سلسلة التبريد، وإمدادات التغذية إلى قطاع غزة.ودربت اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة وشركاؤها أكثر من 450 عاملا صحيا وموظف دعم لدعم جهود التطعيم.توسيع العمل الإنساني رغم العقباتوفي الأثناء، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن الأمم المتحدة وشركاءها يصلون إلى عدد أكبر من الناس كل يوم بمزيد من الإمدادات والخدمات في جميع مناطق القطاع، على الرغم من قيود الوصول والعقبات البيروقراطية والازدحام على طول طرق العبور وغيرها من العوائق.وقد تجاوز عدد الوجبات اليومية التي يقدمها 183 مطبخا مجتمعيا في غزة 1.2 مليون وجبة يوم الاثنين، وهو ما يمثل زيادة بنسبة 80% مقارنة بأواخر أيلول/سبتمبر. كما تقدم المنظمة وشركاؤها طرودا غذائية وأشكالا أخرى من المساعدات الغذائية للأسر، بالإضافة إلى مواد مأوى وخيام ومواد غير غذائية أخرى، وقسائم نقدية لشراء الملابس قبل حلول الشتاء. كما يعمل العاملون في المجال الإنساني أيضا على تحسين الوصول إلى إمدادات المياه، حيث تدير أكثر من 40 منظمة شريكة للأمم المتحدة ما يقرب من 1900 نقطة مياه.وفي حين أن توسيع نطاق العمل الإنساني جارٍ على قدم وساق، شدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة فعل المزيد. وفي المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق إن جمع الشحنات لا يزال محدودا نظرا لوجود معبرين فقط يعملان حاليا، "ولا يُسمح لفرق الإغاثة إلا باستخدام الطرق الضيقة والمزدحمة لنقل الإمدادات، مع إعطاء الأولوية غالبا للقطاع التجاري".وأضاف السيد حق أنّ العمليات الإنسانية مقيّدة أيضا بمتطلبات التسجيل الصارمة، التي "تمنع فعليا معظم المنظمات غير الحكومية" من المشاركة في توسيع نطاقها. وأكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يتواصلون بنشاط مع السلطات المعنية وجميع الجهات ذات النفوذ لضمان رفع العوائق والقيود، "حتى لا نترك أحدا خلف الركب".
1 / 5
قصة
٠٥ نوفمبر ٢٠٢٥
مساعدات تصل إلى مليون شخص في غزة، وتقارير عن استمرار الهجمات في الضفة الغربية
قال برنامج الأغذية العالمي إنه قدم - منذ وقف إطلاق النار في غزة - طرودا غذائية عائلية لمليون شخص في جميع أنحاء القطاع، مقارنة بـ 1.6 مليون شخص كان مستهدفا، منبها إلى أن إيصال المواد الغذائية إلى شمال القطاع مازال صعبا.في المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الثلاثاء، قدمت عبير عطيفة مسؤولة الاتصالات الإقليمية بالبرنامج تحديثا لآخر مستجدات العمليات في غزة، مفيدة بأن لدى البرنامج 44 نقطة توزيع طعام نشطة في جميع أنحاء غزة، لكن الهدف هو توفير 145 نقطة توزيع.وقالت عطيفة: "نظرا لمحدودية الإمدادات، حصلت كل أسرة على حصة مخفضة عبارة عن طرد واحد من الطعام يكفيها لمدة عشرة أيام".ويتلقى حوالي 700 ألف شخص خبزا طازجا يوميا من خلال 17 مخبزا يدعمها البرنامج، تسعة منها في جنوب ووسط غزة وثمانية في الشمال.وقالت عطيفة: "حصلت أكثر من 150 ألف امرأة حامل ومرضعة، بالإضافة إلى أطفال دون سن الخامسة، على مكملات غذائية أساسية في تشرين الأول/أكتوبر. ويمثل هذا نصف هدف برنامج الأغذية العالمي تقريبا".تحديات الوصولوتحدثت المسؤولة في برنامج الأغذية العالمي عن تحديات الوصول مذكرة بأن هناك معبرين حدوديين فقط يعملان، "وهذا يحد بشدة من كمية المساعدات التي يستطيع البرنامج والوكالات الأخرى تقديمها لتحقيق استقرار الأسواق وتلبية احتياجات الناس".وأوضحت أن "إيصال الغذاء إلى الشمال لا يزال صعبا"، مضيفة أن استمرار إغلاق المعابر الشمالية المؤدية إلى قطاع غزة، من أهم العقبات. وقالت إن قوافل المساعدات تضطر إلى اتباع طريق بطيء وصعب من الجنوب.وأشارت كذلك إلى أن الضرر الذي لحق بالبنية التحتية أثناء الصراع أثر بشدة على تخزين المواد الغذائية، حيث تم تدمير أكثر من 50% منها.أمل هشومن غزة، تحدثت نور حماد مسؤولة الاتصالات في برنامج الأغذية العالمي عن الوضع على الأرض وكيف شاهدت - رغم المشاهد المروعة - "الفرحة" على وجوه الناس بأن أصوات البنادق سكتت، و"الخوف" من ألا يستمر هذا الصمت.وقالت إنها التقت بعائلات نزحت أكثر من 15 مرة وتعود الآن إلى أنقاض منازلها، وكيف هم قلقون بشأن تأمين الطعام.وأضافت: "في كل نقطة توزيع قمت بزيارتها في جميع أنحاء قطاع غزة خلال اليومين الماضيين، أخبرني الناس بشيء واحد: هذه المساعدة مهمة".وقالت حماد إنها عندما تلتقي بالناس على الأرض في غزة "يتحدثون عن تمسكهم ببصيص أمل عابر. لكن هناك الكثير من عدم اليقين. وعدم اليقين هذا لا يزال يؤثر على حياتهم". وأضافت أن "الأمل الذي ولد مع وقف إطلاق النار هش للغاية، والاحتياجات لا تزال هائلة".وضربت مثالا بسيدة التقتها في غزة أخبرتها أنه على الرغم من تلقيها المساعدة، إلا أنها تطلب من أطفالها ألا يأكلوا كل ما لديهم فورا لأنها غير واثقة من أنها قادرة في الغد على جلب الطعام لهم.وقالت: "تدعونا العائلات إلى خيامها، منهكة من برد الشتاء وحر الصيف، ويريدون أن يُظهروا لنا الحقيقة. وحقيقتهم هي أن الناس بحاجة إلى الطعام والمأوى والملابس الدافئة لأن الشتاء على الأبواب، وهم بحاجة إلى دعم مستمر".دعم نفسي واجتماعيأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأنه أكثر من 300 طفل انضم أمس الاثنين إلى جلسات توعية بالحماية والحقوق، بينما تلقى أكثر من 100 مراهق ومقدم رعاية دعما نفسيا واجتماعيا.وشارك 300 طفل آخر في أنشطة تعليمية منظمة، بينما تلقى أطفال ذوو إعاقة دعما تأهيليا. وأُحيل حوالي 775 طفلا معرضا للخطر وعائلاتهم للحصول على مساعدة إضافية.وقال المكتب إن أكثر من 700 امرأة وفتاة شاركن في جلسات دعم نفسي واجتماعي وجلسات إسعافات أولية في مناطق خان يونس ودير البلح والنصيرات والمواصي. وحصلت 500 امرأة أخرى في دير البلح والمواصي على حقائب كرامة ولوازم صحية للحيض للحد من المخاطر الصحية والحماية.هجمات في الضفة الغربيةوفي تطور آخر، أصدر توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية بيانا قال فيه إن التقارير تتواصل عن هجمات المستوطنين الإسرائيليين على الفلسطينيين وممتلكاتهم في أنحاء الضفة الغربية، ويرتبط الكثير منها بمحاولات الفلسطينيين حصاد محاصيلهم من الزيتون.فليتشر - وهو أيضا منسق الأمم المتحدة للإغاثة في حالات الطوارئ - أضاف في بيانه أن فلسطينيين قُتِلوا وجُرِحوا، ودُمِرت منازلهم وممتلكاتهم وهوجمت مواشيهم. وأوضح أن أشجارا ومجتمعات أكثر تضررت هذا العام مقارنة بالسنوات الست الماضية.وقال فليتشر إن عدم منع هذه الهجمات أو معاقبة مرتكبيها يتنافى مع القانون الدولي.وشدد على أنه يجب حماية الفلسطينيين، وأنه لا يمكن للإفلات من العقاب أن يسود، مؤكدا أنه يجب محاسبة الجناة.
1 / 5
قصة
٠٤ نوفمبر ٢٠٢٥
غزة - آثار إيجابية لتوسع الاستجابة الإنسانية، والاحتياجات لا تزال هائلة
ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد لمعالجة النطاق الكامل للاحتياجات وعدم ترك أحد بدون دعم.وقد جمعت فرق الأمم المتحدة وشركائها إمدادات أساسية يوم السبت تعادل ما يقرب من حمولة 200 شاحنة، من المعابر الإسرائيلية على طول السياج المحيط بغزة، شملت مواد غذائية بما فيها دقيق القمح، ومراتب وبطانيات وملابس شتوية وأدوات للنظافة وأوعية مياه.وتدعم الأمم المتحدة وشركاؤها 17 مخبزا في غزة - 9 في الجنوب و8 في الشمال - تنتج 150 ألف ربطة خبز يوميا. وبحلول يوم الخميس، وُزعت ربطات الخبر عبر أكثر من 400 نقطة بأنحاء القطاع.وتدعم الأمم المتحدة أيضا 180 مطبخا مجتمعيا تقدم أكثر من مليون ومئة ألف وجبة يوميا. كما توزع طرودا غذائية، وتدعم 133 مركز علاج لسوء التغذية منها 20 في مدينة غزة حيث تم تأكيد حدوث المجاعة في آب/أغسطس.كما تعمل الأمم المتحدة على تعزيز خدمات الوقاية من سوء التغذية بما في ذلك عبر توفير التغذية التكميلية الشاملة.ومنذ وقف إطلاق النار، دعم صندوق الأمم المتحدة للسكان نحو 90 ألف امرأة وفتاة بإمدادات الصحة الإنجابية وأدوات النظافة. يشمل ذلك توزيع معدات وإمدادات طبية على 13 مركزا طبيا بأنحاء غزة. كما وزع الصندوق الآلاف من مستلزمات ما بعد الولادة وأدوات "الكرامة" على النساء والفتيات.وفي هذه الأثناء تجري عمليات تجديد 4 مدارس. وقد دعمت الأمم المتحدة وشركاؤها - خلال الأيام الثلاثة الماضية - إعادة فتح 5 مراكز تعليم مؤقتة في مدينة غزة.ويُذكر أن مركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية قد أصدر يوم الجمعة تقييما شاملا جديدا يشير إلى أن نحو 81% من جميع المباني في قطاع غزة قد تضررت. وشهد شمال غزة أكبر زيادة في الأضرار منذ يوليو 2025، إذ تأثر نحو 5700 مبنى جديد.وإجمالا، تم تحديد أكثر من 123 ألف مبنى مدمر في جميع أنحاء القطاع، و50,000 مبنى آخر تضرر بشدة أو بصورة متوسطة، و24 ألف مبنى يُحتمل أنه تضرر. وهذا يعني أن إجمالي عدد المباني المتضررة يقارب 200 ألف مبنى.
1 / 5
قصة
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
عائلات تعود لبيوتها في غزة رغم الدمار، وتزايد التهجير وخطوات الضم في الضفة الغربية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الناس في غزة استمروا في التحرك خلال اليومين الماضيين عبر القطاع، حيث تم منذ وقف إطلاق النار، تسجيل أكثر من 470 ألف تنقلا باتجاه الشمال. وتواصل العائلات العودة إلى بيوتها المدمرة، على الرغم من المخاطر المحيطة بالعديد من المباني، وانتشار الذخائر غير المنفجرة والحاجة الماسة إلى الماء والغذاء والخدمات الأساسية.وأفاد المكتب باستمرار دخول المساعدات إلى القطاع، في هذه الأثناء، حيث تم جمع أكثر من 300 شاحنة محملة بالمساعدات من الجانب الفلسطيني - معظمها من معبر كرم أبو سالم - بين يومي الجمعة والسبت.وتضمنت المساعدات في تلك الشاحنات دقيق القمح، وإمدادات للوجبات الساخنة، ومعلبات، بالإضافة إلى الأرز، وحفاضات، وصفائح مياه، بالإضافة إلى الإمدادات الصحية. ودخلت إلى غزة أيضا أغطية بلاستيكية وخيام وملابس شتوية بالإضافة إلى مجموعات النظافة ولوازم المأوى ومجموعات ما بعد الولادة.مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع وزع أمس الأحد حوالي 329 ألف لتر من الديزل، لدعم قطاعات الصحة والأمن الغذائي والاتصالات وغيرها من العمليات الإنسانية الهامة.أكثر من مليون وجبة ساخنةوقام شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون مع 170 مطبخا مجتمعيا، بتوصيل أكثر من مليون وجبة ساخنة، معظمها في غزة مع 15 مخبزا تدعمها الأمم المتحدة تنتج عشرات الآلاف من أرغفة الخبز في دير البلح وخان يونس ومدينة غزة. وتقوم المطابخ المجتمعية والملاجئ في مئات المواقع بتوزيع الخبز مجانا.بدوره، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن شركاء الأمم المتحدة واصلوا عملهم على الحد من خطر الذخائر غير المنفجرة، حيث وصلوا إلى ما يقرب من 3200 شخص في وسط وجنوب غزة. وقال: "هذا أمر مهم بشكل متزايد مع تنقل الناس".وأفاد بأنه منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، سجل العاملون في المجال الإنساني 150 حادثة ذخائر متفجرة أدت إلى إصابات، بما في ذلك بين الأطفال.اعتداءات وتهجير في الضفة الغربيةوعن الوضع في الضفة الغربية، أفاد مكتب أوتشا بأنه منذ بدء موسم قطف الزيتون في 9 تشرين الأول/أكتوبر، تعرض المزارعون وأراضيهم لأكثر من 85 اعتداء من قبل مستوطنين إسرائيليين، مما أدى إلى تعطيل قطف الزيتون بشكل متكرر.وأسفرت هذه الحوادث عن إصابة أكثر من 110 فلسطينيين، وإتلاف أكثر من 3000 شجرة وشتلة في 50 قرية. وفي الأسبوع الماضي وحده، سُجل 17 اعتداء في 14 بلدة وقرية، معظمها في محافظة رام الله.بدوره، قال مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة اليوم الاثنين في بيان إن الهجمات التي يشنها المستوطنون الإسرائيليون غير الشرعيين في الضفة الغربية المحتلة، والتي غالبا ما تتم بدعم أو بمشاركة من القوات الإسرائيلية، تستمر في بث الخوف، وتدمير المنازل وسبل العيش، وإجبار الفلسطينيين على مغادرة أراضيهم.وأضاف أن هذه الممارسات تعزز السياسة الإسرائيلية المعلنة لترسيخ ضم الضفة الغربية، في انتهاك واضح للقانون الدولي.وقال إن الهجمات التي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع تعكس حالة عدم الاستقرار المستمرة التي يعيشها الفلسطينيون في مواجهة عنف المستوطنين الإسرائيليين.وسجل المكتب وقائع متصلة بموسم قطف الزيتون بما فيها ما وقع في 24 تشرين الأول/أكتوبر، حيث أظهر مقطع فيديو تحقق منه المكتب قيام مستوطن إسرائيلي، بمشاركة قوات الأمن الإسرائيلية، بالاعتداء الشديد على مزارع زيتون يبلغ من العمر 58 عاما في بلدة نحالين بمحافظة بيت لحم.تفريغ مساحات واسعة من الضفةوأفاد المكتب بأن عنف المستوطنين يتجاوز موسم قطف الزيتون، ليجعل الحياة اليومية للفلسطينيين شبه مستحيلة، مما يتركهم دون خيار حقيقي سوى مغادرة منازلهم.وقال إنه مع تصعيد إسرائيل لحملتها الرامية إلى التهجير القسري وتفريغ مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة من سكانها الفلسطينيين، تم تهجير مجتمعات بدوية بأكملها خلال العامين الماضيين.وأضاف أنه خلال العام الماضي، تم إنشاء 84 بؤرة استيطانية جديدة، مقارنة بـ 49 بؤرة في العام الذي سبقه، وفقا لبيانات منظمة السلام الآن الإسرائيلية غير الحكومية، وهو تصعيد مطرد مقارنة بمتوسط ثماني بؤر سنويا خلال العقد الماضي.ونبه إلى أنه ارتباطا بذلك، يتصاعد عنف المستوطنين أيضا، حيث تم تسجيل 757 هجوما خلال النصف الأول من عام 2025 وحده، بزيادة قدرها 13%عن الفترة نفسها من العام الماضي. وتم تسجيل معظم هذه الهجمات في المنطقة (ج)، التي يتم تفريغها بشكل متزايد من الفلسطينيين.تحذير من تفاقم أزمة العمل بالضفة الغربية بسبب الحرب في غزةأصدرت منظمة العمل الدولية موجزا جديا يُحلل أثر الحرب على مدى عامين في غزة على اقتصاد الضفة الغربية وسوق العمل فيها. وتظهر النتائج تدهورا حادا في سبل كسب العيش مع ارتفاع معدلات البطالة وتراجع الدخل وتفاقم الفقر بين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة.وعلى الرغم من أن الحرب على مدى عامين كانت لها آثار اجتماعية وإنسانية واقتصادية مدمرة على غزة، إلا أن عواقبها امتدت إلى الضفة الغربية، كما قالت المنظمة، حيث أدى تشديد القيود الإسرائيلية على الحركة - بما في ذلك أكثر من 800 نقطة تفتيش وبوابة - إلى تعطيل الحياة الاقتصادية اليومية، مما حدّ من الوصول إلى الوظائف والأسواق والخدمات.
1 / 5
قصة
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٥
مسؤول أممي: يجب البناء على وقف إطلاق النار في غزة والمرحلة الراهنة محفوفة بالمخاطر
قال نائب المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط إنه بعد عامين من "حرب مدمرة ومعاناة إنسانية لا يمكن تصورها" (في غزة) هناك الآن فرصة لإنهاء "فصل مظلم في تاريخ الصراع الإسرائيلي الفلسطيني" وتمهيد الطريق لمستقبل أكثر عدلا وسلاما، لكنه أكد على أن الأمر استغرق "وقتا طويلا للغاية بشكل مؤسف للوصول إلى هذه اللحظة".في إحاطته لمجلس الأمن من القدس اليوم الخميس، قال السيد رامز الأكبروف إن اتفاق وقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن - المستند إلى خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب المكونة من 20 نقطة - يمثل أملا في مستقبل أفضل، "لكن الديناميكيات هشة للغاية".وأضاف: "يجب تجنب العودة إلى الصراع بأي ثمن. يجب تسليم جثامين الرهائن المتوفين المتبقين دون أي تأخير إضافي. يجب أن تدخل المساعدات الإنسانية إلى القطاع على نطاق واسع لتلبية الاحتياجات الهائلة للسكان أينما كانوا. يجب على جميع الأطراف الامتثال لالتزاماتها بموجب الاتفاق ويجب التوصل إلى اتفاقيات لتنفيذ المرحلة التالية".توسيع الاستجابة الإنسانيةبالنظر إلى حجم الدمار الهائل والاحتياجات الملحة والعاجلة في القطاع، قال السيد الأكبروف إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يعملون على تنفيذ خطة الـ 60 يوما التي وضعتها الأمم المتحدة للتوسع في الاستجابة، والتي تحدد تدابير ملموسة لتبسيط الإجراءات الجمركية، وتوسيع طرق الوصول، وتسهيل دخول المواد الأساسية، واستعادة الخدمات الأساسية، وضمان الحركة الآمنة للعاملين في المجال الإنساني.وأضاف أن المساعدات التي تدخل غزة - وترصدها الأمم المتحدة - زادت بنسبة 46% في الأسبوع الأول من وقف إطلاق النار، لكنه أكد أن هذا ليس كافيا.وشدد السيد الأكبروف على أن تحقيق أهداف الخطة وضمان استجابة فعالة يتطلب تفعيل مزيد من المعابر وممرات الإغاثة، والحركة الآمنة لعمال الإغاثة والمدنيين، ودخول المواد دون قيود، وتوصيل الوقود بشكل مستدام، وإتاحة مساحة عمل للأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية، بما في ذلك تجديد تسجيل المنظمات غير الحكومية – "كل ذلك وفقا للمبادئ الإنسانية".البناء على وقف إطلاق الناروقال المسؤول الأممي إن استمرار الغارات والهجمات المتفرقة من قبل إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية، "بالإضافة إلى عمليات القتل على ما يبدو للفلسطينيين على يد حماس وغيرها من الجهات المسلحة" تقوض أيضا الجهود الإنسانية وتهدد الاستقرار في القطاع. وقال: "يجب أن نتحرك بسرعة للبناء على وقف إطلاق النار الحالي نحو اتفاق شامل، وإلا فسيكون هناك خطر جدي من استمرار انعدام الأمن والعنف، مما يقوض جهود الإنعاش وإعادة الإعمار".
1 / 5
قصة
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥
محكمة العدل الدولية: إسرائيل ملزمة بضمان تسهيل الإغاثة وحماية موظفي الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة
أصدرت محكمة العدل الدولية - وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة - اليوم رأيها الاستشاري بشأن "التزامات إسرائيل المتعلقة بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة في الأرض الفلسطينية المحتلة وفيما يتعلق بها". وأكدت أن دولة إسرائيل، بصفتها قوة احتلال، مطالبة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. جاء الرأي الاستشاري استجابة لطلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة بموجب قرارها 79/232، والذي طرحت فيه أسئلة حول التزامات إسرائيل بما في ذلك ضمان وتسهيل توفير الإمدادات الضرورية التي تشتد الحاجة إليها لبقاء السكان المدنيين الفلسطينيين على قيد الحياة.وفي ردها على السؤال، أكدت مـحكمة العدل الدولية أن دولة إسرائيل - بصفتها قوة احتلال - مطالبة بالوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. ومن أبرز هذه الالتزامات التي أقرتها المحكمة بالإجماع:ضمان حصول سكان الأرض الفلسطينية المحتلة على الإمدادات الأساسية للحياة اليومية، بما في ذلك الغذاء والماء والمأوى والإمدادات الطبية.احترام حظر استخدام تجويع المدنيين كوسيلة حرب.احترام حظر النقل القسري والترحيل في الأراضي المحتلة.احترام وحماية جميع موظفي ومرافق الإغاثة والخدمات الطبية.تسهيل الإغاثة والتعاون مع المنظمات الدوليةكما رأت المحكمة، بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، أن إسرائيل:ملزمة بالموافقة على وتسهيل خطط الإغاثة بجميع الوسائل المتاحة لصالح السكان الذين يعانون من نقص الإمدادات، كما هو الحال في قطاع غزة، بما في ذلك الإغاثة المقدمة من وكالة الأونـروا والمنظمات الدولية والدول الثالثة، وعدم إعاقة هذه الإغاثة.ملزمة بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان باحترام وحماية وإعمال حقوق الإنسان للسكان في الأراضي المحتلة، بما في ذلك من خلال وجود وأنشطة الأمم المتحدة.ملزمة بالتعاون بحسن نية مع الأمم المتحدة بتقديم كل مساعدة في أي إجراء تتخذه وفقا لميثاق الأمم المتحدة.ضمان الحصانات والامتيازات للأمم المتحدةأكدت المحكمة كذلك، بأغلبية 10 أصوات مقابل صوت واحد، على التزام إسرائيل بضمان الاحترام الكامل لـ:الامتيازات والحصانات الممنوحة للأمم المتحدة ووكالاتها وموظفيها بموجب المادة 105 من الميثاق واتفاقية الامتيازات والحصانات.حرمة مباني الأمم المتحدة، بما في ذلك مباني الأونروا، وحصانة ممتلكاتها وأصولها من أي شكل من أشكال التدخل.وكانت محكمة العدل الدولية – وهي الجهاز القضائي الرئيسي للأمم المتحدة – قد بدأت جلسات استماع في نيسان/أبريل الماضي بناء على طلب من الجمعية العامة للأمم المتحدة للحصول على فتوى (رأي استشاري) من المحكمة العدل الدولية حول الالتزامات الإسرائيلية.أهمية عمل الأونرواوذكرت المحكمة أن الأونروا هي الوكالة الرائدة للأمم المتحدة لتقديم الإغاثة والمساعدة للاجئين الفلسطينيين في الأرض الفلسطينية المحتلة والدول المجاورة، وأنها تلعب دورا حاسما في قطاع غزة. وبذلك، فقد اندمجت بعمق في البنية التحتية المحلية للأرض الفلسطينية المحتلة، حيث توفر الاحتياجات الأساسية للسكان المحليين بما في ذلك الغذاء ومياه الشرب والرعاية الصحية والمأوى.وأشارت المحكمة إلى حجم وإلحاح احتياجات سكان قطاع غزة، والارتباط الفريد والمستمر للأونروا بسكان الأرض الفلسطينية المحتلة، وأهمية عمل الوكالة لضمان تزويد سكان قطاع غزة بالإمدادات الكافية. ورأت المحكمة أنه ليس بالإمكان استبدال الأونروا في غضون مهلة قصيرة ودون خطة انتقال مناسبة.الأمين العامرحب الأمين العام للأمم المتحدة بالرأي الاستشاري الصادر من محكمة العدل الدولية الذي "جدد التأكيد على عدة التزامات أساسية" تقع على إسرائيل بموجب القانون الدولي.وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام إن المحكمة شددت على أن إسرائيل - بصفتها قوة احتلال - عليها التزام بضمان أن تتوفر لسكان الأرض الفلسطينية المحتلة الإمدادات الأساسية للحياة اليومية.وأضاف: "عندما لا تتوفر الإمدادات بشكل كاف للسكان، كما هو الحال في غزة، يقع التزام على إسرائيل بالموافقة على وتيسير خطط إغاثة محايدة، بما في ذلك المقدمة من الأمم المتحدة، ويتعين ألا تعيق تلك الخطط".وأورد البيان بعض أبرز نقاط الرأي الاستشاري الصادر عن المحكمة ومنها إشارتها إلى الدور الذي لا غنى عنه للأمم المتحدة، بما في ذلك وكالة الأونروا، في توفير الإغاثة في غزة ودعم تقرير المصير للشعب الفلسطيني. وقال إن المحكمة رفضت الادعاءات المتعلقة بعدم نزاهة وحياد الأونروا.وحث الأمين العام للأمم المتحدة، إسرائيل بشدة على الامتثال لالتزاماتها فيما يتعلق بوجود وأنشطة الأمم المتحدة والجهات الإنسانية الأخرى في الأرض الفلسطينية المحتلة بموجب الرأي الاستشاري.وقال البيان الصحفي إن الأمين العام أنطونيو غوتيريش يواصل التأكيد على ضرورة امتثال جميع الأطراف لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان في كافة الأوقات.وسيُحيل الأمين العام، فورا، الرأي الاستشاري إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي طلبت مشورة المحكمة. وقال البيان الأممي إن الجمعية العامة هي التي ستقرر ما يتعلق بأي إجراء آخر قد تود اتخاذه بهذا الشأن.وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستواصل توصيل المساعدات الإنسانية إلى السكان في الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال إن أثر هذا الرأي الاستشاري سيكون حاسما في "تحسين الوضع المأساوي في غزة".وجدد الأمين العام نداءه لإرساء مسار سياسي ذي مصداقية للتحرك قدما نحو إنهاء الاحتلال بما يؤدي إلى حل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، اللتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن داخل حدود آمنة ومعترف بها على أساس خطوط ما قبل عام 1967، وأن تكون القدس عاصمة للدولتين- بما يتماشى مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والاتفاقات الأخرى ذات الصلة.المفوض العام للأونروافي منشور على موقع إكس، رحب فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا "بالقرار الواضح الذي لا لبس فيه" الصادر عن محكمة العدل الدولية اليوم والذي قال إنه ينص على ما يلي:إسرائيل ملزمة بالموافقة على وتسهيل خطط الإغاثة المقدمة من الأمم المتحدة وكياناتها، ولا سيما الأونروا.لم يتم إثبات ادعاء إسرائيل بأن الأونروا مُخترقة من حماس، كما لم تثبت الادعاءات بأن الأونروا ليست منظمة محايدة.يجب تحقيق المساءلة عن قتل موظفي الأونروا، وعن سوء المعاملة الشديد للعاملين في المجال الإنساني أثناء الاحتجاز، وعن تدمير وإتلاف وسوء استخدام منشآت الأونروا.الأونروا هي الفاعل الإنساني الرئيسي الذي يتمتع بـ "ارتباط فريد ومستدام" بالأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب تسهيل عملياتها بدلا من إعاقتها – خاصة بالنظر إلى الظروف الإنسانية الصعبة في غزة.تقديم كل مساعدة لعمليات وأنشطة الأونروا الموكلة إليها بحسن نية هو جزء من التزامات إسرائيل القانونية كدولة عضو في الأمم المتحدة.ومع وجود كميات هائلة من الغذاء والإمدادات الأخرى المنقذة للحياة على أهبة الاستعداد لنقلها إلى غزة من مصر والأردن، قال لازاريني إن الأونروا تمتلك الموارد والخبرة اللازمة للتوسع الفوري في الاستجابة الإنسانية في غزة والمساعدة في تخفيف معاناة السكان المدنيين.
1 / 5
قصة
٢٢ أكتوبر ٢٠٢٥
غزة: إدخال مساعدات غذائية تكفي نصف مليون شخص لمدة أسبوعين، لكن الاحتياجات لا تزال هائلة
قالت مسؤولة في برنامج الأغذية العالمي إنه منذ سريان وقف إطلاق النار في 11 تشرين الأول/ أكتوبر، تمكن البرنامج من إدخال أكثر من 6700 طن متري من الغذاء، وهو ما يكفي لنحو نصف مليون شخص لمدة أسبوعين.وفي المؤتمر الصحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، قالت عبير عطيفة، مسؤولة الاتصالات الإقليمية والمتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وشرق أوروبا: "تستمر عمليات التسليم اليومية، ويبلغ متوسطها الآن حوالي 750 طنا. هذا أفضل بكثير مما كان لدينا قبل وقف إطلاق النار، ولكنه لا يزال أقل بكثير من هدفنا، وهو حوالي 2000 طن يوميا".وأوضحت عطيفة أنه ما لم تُفتح جميع المعابر الحدودية، فإن تحقيق هذا الهدف "شبه مستحيل"، مذكرة بأن معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم هما الوحيدان المفتوحان حاليا، وأن "الدمار الهائل" يعيق الوصول من الجنوب إلى شمال القطاع حيث أُعلِنت المجاعة في آب/أغسطس. ودعت إلى فتح معبري إيريز وزيكيم في الشمال.وأكدت أن الوصول إلى شمال غزة بقوافل كبيرة يعد أولوية، مضيفة "فتحنا الطرق المؤدية إلى الشمال على نطاق واسع، بعد إزالة الأنقاض من المعابر الحدودية للوصول إلى مدينة غزة حيث الوضع حرج للغاية. لكننا نحتاج إلى فتح هذه المعابر حتى نتمكن من استقبال قوافل كبيرة".كفاءة توزيع المساعدات بكرامةبدأ برنامج الأغذية العالمي في استعادة نظام توزيع الغذاء، بهدف توسيع نطاق المساعدة عبر 145 نقطة توزيع في جميع أنحاء القطاع. وأُعيد بالفعل تشغيل حوالي 26 نقطة توزيع.علقت المسؤولة الأممية على ردود فعل الناس على توزيع الغذاء قائلة: "لقد كانت الاستجابة غامرة حقا. يتدفق الناس بأعداد كبيرة، ممتنين لكفاءة إيصال المساعدات الغذائية، والطريقة الكريمة التي تمكنهم من الوقوف في الطوابير والحصول على حصصهم الغذائية بسرعة".وشددت على أن التأثير كبير، لا سيما على "الفئات الأكثر ضعفا، والنساء، والأسر التي تعيلها نساء، وكبار السن".وأضافت عطيفة أن الناس متفائلون، إلا أن هناك "تفاؤلا حذرا" بشأن مدة استمرار الظروف الحالية.وأشارت إلى أن متلقي المساعدات الغذائية يميلون إلى تناول جزء فقط من الحصص والاحتفاظ بالباقي تحسبا للطوارئ، لأنهم غير واثقين تماما من مدة استمرار وقف إطلاق النار وما سيحدث لاحقا، مضيفة: "إنه سلام هش".تحدي ارتفاع أسعار السلعونبهت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي إلى أن ما يزيد من التحديات، أن أسعار المواد الغذائية في غزة لا تزال باهظة، وأن الإمدادات لا تزال غير كافية "بالقدر الذي يمكن تحمله".وقالت: "لا تزال هناك مشكلة كبيرة في الوصول. يمكن للناس العثور على الطعام في السوق، ولكنه بعيد المنال نظرا لارتفاع سعره".يدعم برنامج الأغذية العالمي الأشخاص الأكثر معاناة من انعدام الأمن الغذائي من خلال المدفوعات الرقمية، والتي سمحت حتى الآن لنحو 140 ألف شخص بشراء الطعام من الأسواق المحلية، والهدف هو مضاعفة هذا البرنامج في الأسابيع المقبلة.وجددت عطيفة الدعوة إلى دخول الإمدادات التجارية إلى القطاع لتكون مكملة للمساعدات، مضيفة: "لن تكون المساعدات الإنسانية الحل الوحيد للتعامل مع سوء التغذية الحاد وتوفير سلة غذائية متكاملة".وأكدت المسؤولة في برنامج الأغذية العالمي أن التنفيذ الكامل لوقف إطلاق النار هو وحده الكفيل بتمكين البرنامج من العمل بالقدر المطلوب لمواجهة هذه الأزمة، مضيفة: "الحفاظ على وقف إطلاق النار أمر حيوي".وقالت عطيفة: "إنها حقا الطريقة الوحيدة لإنقاذ الأرواح والتصدي للمجاعة في شمال غزة".الوصول إلى آلاف الأسرمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) قال بدوره إن الشركاء في مجال العمل الإنساني على الأرض يواصلون توسيع نطاق عملياتهم وفقا لخطة الستين يوما لتوسيع نطاق المساعدات الإنسانية في غزة.وأفاد بأنه تم توزيع الطرود الغذائية في أكثر من عشرين موقعا في دير البلح وخان يونس، حيث وصلت إلى أكثر من 15,000 أسرة هناك. وقال كذلك إن 21 شريكا قاموا يوم الأحد بإعداد وتوزيع حوالي 944 ألف وجبة عبر 178 مطبخا مجتمعيا، وهو ما يمثل زيادة قدرها حوالي 286 ألف وجبة يومية في حوالي ثلاثة أسابيع.من جانبها، قالت منظمة الصحة العالمية أمس الاثنين إنها أرسلت أربع منصات محملة بالإمدادات الطبية من مستودعها الجنوبي إلى المرافق الصحية الرئيسية والشركاء للمساعدة في ضمان استمرارية الخدمات الصحية في جميع أنحاء قطاع غزة.وشملت الإمدادات أدوية لمرض السكري وأمراض مزمنة أخرى، وعلاجات للعدوى وسوء التغذية، وأدوية لتسكين الألم.نزوح مطلع الأسبوعمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أفاد كذلك بأن عائلات في قطاع غزة تواصل التحرك نحو مناطق أصبح يمكن الوصول إليها مؤخرا منذ وقف إطلاق النار، حيث لجأ البعض إلى مواقع النزوح المكتظة بالفعل.ونقل المكتب عن الشركاء الذين يراقبون حركة الناس عبر القطاع، أنهم سجلوا يوم الأحد ما يقرب من 13,800 حالة نزوح باتجاه مدينة غزة وشمال غزة، وحوالي 4100 حركة باتجاه الشرق.وأكد مكتب أوتشا أن الشركاء الذين يوفرون مواد الإيواء يبذلون قصارى جهدهم لتوسيع نطاق المساعدات، حيث تم يوم الأحد، توزيع 300 خيمة على الأسر المحتاجة في خان يونس، و14,700 بطانية على العائلات في 16 موقع نزوح في منطقة المواصي، في خان يونس.وشدد الشركاء على ضرورة السماح بدخول كميات أكبر بكثير من مواد الإيواء إلى غزة قبل بدء فصل الشتاء، وهذا يتطلب من السلطات الإسرائيلية تفويض مزيد من المنظمات الإنسانية لإدخال تلك الإمدادات. وحتى الآن، لم يحصل سوى عدد محدود من وكالات الأمم المتحدة والمنظمات الشريكة على مثل هذه التصاريح.جمع الإمدادات وتفريغها وفقا للآلية الأمميةفي غضون ذلك، أفاد نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق بأن شركاء الأمم المتحدة يواصلون جمع الإمدادات الإنسانية التي يتم إدخالها وفقا للآلية التي أقرها قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2720، عبر معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم.وأوضح في المؤتمر الصحفي اليومي أنه منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ وحتى يوم الأحد الماضي 19 تشرين الأول/أكتوبر، تمكنت فرق الأمم المتحدة من جمع 10,638 طنا متريا من الإمدادات الأساسية من هذين المعبرين، استنادا لتلك الآلية.وأضاف أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تفريغ الإمدادات على المعابر المتاحة، حيث تم في الفترة ما بين 17 و19 تشرين الأول/أكتوبر، تفريغ 303 شاحنات تابعة للأمم المتحدة وشركائها محملة بـ 6455 منصة نقالة من المساعدات عند معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم، وفقا لآلية 2720. وكان أكثر من ثلثي هذه الشحنة من المواد الغذائية، وحوالي الخمس من المياه ولوازم الصرف الصحي والنظافة.
1 / 5
قصة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٥
غزة: استمرار الجهود الإغاثية، والأمم المتحدة تشدد على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك إن المنظمة تشعر بالتفاؤل لتأكيد الأطراف مجددا التزامها بتنفيذ وقف إطلاق النار في غزة، وأشاد بالجهود الحثيثة التي يبذلها الوسطاء في هذا السياق.وفي المؤتمر الصحفي اليومي بنيويورك، أعرب السيد دوجاريك عن قلق الأمم المتحدة "إزاء جميع أعمال العنف في غزة والهجمات والغارات المبلغ عنها التي وقعت أمس".وحث جميع الأطراف على الوفاء بالتزاماتها بضمان حماية المدنيين "وتجنب أي أعمال قد تؤدي إلى تجدد الأعمال العدائية وتقويض العمليات الإنسانية". كما جدد دعوة الأمين العام للإفراج عن رفات جميع الرهائن المتوفين. إسكات الأسلحة، وضمان المساءلةمن ناحيته، شدد فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونـروا على ضرورة أن يستمر وقف إطلاق النار "الهش" في غزة. وقال: "قُتل 4 أشخاص أمس بعد أن قصفت قوات إسرائيلية مدرسة تابعة للأونروا تحولت إلى ملجأ في مخيم النصيرات للاجئين. وأفادت التقارير بإصابة عدد آخر بجراح".وأضاف على موقع إكس أن مباني الأونروا بأنحاء قطاع غزة قد تحولت إلى أماكن إيواء للنازحين الذين يلتمسون الأمان والحماية من الأمم المتحدة بعد بدء الحرب.وقال: "منذ بداية الحرب، قُتل أكثر من 800 شخص وأصيب نحو 2600 بجراح في حوادث منفصلة أثرت على 300 مبنى تابع للأونروا".وجدد لازاريني دعوته لإجراء تحقيقات مستقلة في "هذه التجاوزات الصارخة" للقانون الدولي الإنساني. وشدد على ضرورة إسكات الأسلحة وتحقيق المساءلة. توسيع نطاق العملية الإنسانيةمع سريان وقف إطلاق النار وإمكانية الوصول إلى مزيد من المناطق، أعلنت وكالة الأونروا أمس أنها تعمل على زيادة عدد أماكن التعلم المؤقتة المقامة في مراكز الإيواء المجتمعية للنازحين.وأكد المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك أن شركاء الأمم المتحدة في دير البلح وخان يونس استأنفوا توزيع الطرود الغذائية على آلاف العائلات "لأول مرة منذ شهور". من جانبه، قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن الاستعدادات جارية للقيام بمثل هذا العمل شمال القطاع.ورحب بسماح السلطات الإسرائيلية للمنظمة يوم أمس - ولأول مرة - بنشر مراقبين في معبر كيسوفيم، مما يوفر لها رؤية واضحة حول المساعدات التي تدخل القطاع من خلاله.وأوضح دوجاريك أن الأمم المتحدة وشركاءها واصلوا جمع المساعدات من معبري كرم أبو سالم وكيسوفيم، والتي شملت مستلزمات النظافة لما بعد الولادة، والإمدادات الطبية، والوقود، والطعام، والمياه. الاستجابة لأزمة النفايات للحد من المخاطر الصحيةوسط مشاهد تراكم "جبال" النفايات في مختلف أنحاء قطاع غزة، تتزايد المخاوف من تفاقم المخاطر الصحية والبيئية، في ظل الصعوبات الجمة في إدارة النفايات الصلبة بسبب تدمير البنية التحتية وانقطاع الوصول إلى مكبّي النفايات الرئيسيين على أطراف القطاع.وقد أدت هذه الظروف إلى إنشاء عشرات المواقع المؤقتة لجمع النفايات بالقرب من المناطق السكنية ومراكز النزوح، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض والتلوث البيئي.وقد كثّف برنامج الأمم المتحدة الإنمائي عمله لتنظيم وإدارة هذه المواقع المؤقتة في إطار جهوده الأوسع لدعم إعادة إعمار غزة وتحسين الظروف الصحية والبيئية للسكان.وخلال زيارة ميدانية لأحد مواقع جمع النفايات غرب مخيم النصيرات وسط القطاع، قال جاكو سيليرز ممثل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في فلسطين، إن إدارة النفايات الصلبة تمثل تحديا كبيرا لجهود إعادة الإعمار، مشيرا إلى أن البرنامج يشرف على 47 موقعا مؤقتا لجمع النفايات لضمان سلامة المجتمعات المجاورة.وأضاف سيليرز: "للأسف، يعيش العديد من النازحين داخليا بالقرب من هذه المواقع، لكننا نعمل على إعادة تأهيلها وتغطيتها لمنع انتشار الأمراض بين السكان".وأكد أن معالجة النفايات الصلبة في القطاع "مهمة جسيمة للغاية"، وهي جزء أساسي من عملية إعادة الإعمار. وأكد التزام البرنامج بمواصلة عمله في هذا السياق "مهما استغرق الأمر". هجمات المستوطنين في الضفة الغربيةوفيما يتعلق بالوضع في الضفة الغربية، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه وثّق 71 هجوما من قبل المستوطنين في الفترة ما بين 7 و13 تشرين الأول/أكتوبر، نصفها مرتبط بموسم قطف الزيتون الجاري.وقد أثرت الهجمات على الفلسطينيين في 27 قرية، بما في ذلك هجمات على الحصادين، وسرقة المحاصيل، ومعدات الحصاد، وتخريب أشجار الزيتون، مما أسفر عن وقوع إصابات وأضرار في الممتلكات.وفي إطار زيارته للمنطقة، التقى منسق الإغاثة في حالات الطوارئ توم فليثسر، يوم الأحد برئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس. وناقش الطرفان الاحتياجات الإنسانية الهائلة في غزة، وأهمية الحفاظ على وقف إطلاق النار، بالإضافة إلى الوضع في الضفة الغربية وآفاق السلام على المدى الطويل.
1 / 5
قصة
١٧ أكتوبر ٢٠٢٥
غزة - الأمم المتحدة تؤكد ضرورة فتح كافة المعابر لتوسيع نطاق المساعدات
مؤكدة الأهمية البالغة لمعبر رفح بوصفه شريان حياة للمساعدات المنقذة للحياة المتجهة إلى غزة.وأشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إلى أن الإمدادات القادمة من مصر لا تزال تحتاج إلى اتخاذ مسار التفافي طويل وتخضع للتفتيش على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم، وذلك في انتظار فتح معبر رفح بشكل يتيح وصولا أكثر مباشرة.متحدثا من القاهرة يوم أمس الأربعاء، أكد أكد توم فليتشر، وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية أن الفرق الإنسانية كانت تستعد لهذه اللحظة، وهي الآن بحاجة إلى وصول كافٍ لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات المطلوبة. وشدد على أن المجتمع الإنساني لا يمكنه العمل بالنطاق الضروري دون وجود ومشاركة المنظمات الدولية غير الحكومية.وفقا لمكتب أوتشا، لا تصدر السلطات الإسرائيلية حاليا تأشيرات لعدد من المنظمات الدولية غير الحكومية ولا تأذن للعديد منها بإرسال الإمدادات إلى غزة. ومع ذلك، تواصل الفرق الإنسانية داخل غزة الاستفادة القصوى من الفرص التي يتيحها وقف إطلاق النار الجاري.على سبيل المثال، وزع 21 من شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني يوم الثلاثاء وحده ما يقرب من 960,000 وجبة عبر 175 مطبخا. كما أنتجت المخابز التي تدعمها الأمم المتحدة أكثر من 100,000 حزمة خبز.ووزعت منظمة اليونيسف أكثر من مليون حفاضة للأطفال. وسلمت منظمة الصحة العالمية ثلاث شاحنات محملة بالإمدادات الجراحية والطبية الأساسية الأخرى من مستودعاتها في دير البلح إلى الصيدلية المركزية في مدينة غزة. وقال مدير عام منظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس إن هذه الإمدادات الطبية ستُنقل إلى مستشفى الشفاء وستلبي احتياجات حوالي 10,000 شخص.كما نشرت منظمة الصحة العالمية فريقا طبيا دوليا للطوارئ لدعم جراحة العظام ورعاية الإصابات في غزة، وأنشأت غرفتي عمليات جديدتين. وتخطط المنظمة لإضافة 120 سريرا آخر للمرضى في مستشفى الشفاء لتوسيع قدرته.جهود إزالة العوائق وتأمين الإمداداتوذكر مكتب أوتشا أيضا أن فرقا من مختلف وكالات الأمم المتحدة قد انتهت الآن من إزالة العوائق من الطرق الرئيسية المؤدية إلى المناطق والمعابر المحتملة في الشمال، وذلك تحسبا لإعادة فتحها، مما سيسمح بإدخال المساعدات مباشرة إلى شمال غزة، حيث الحاجة ماسة إليها.وتقوم الفرق الأممية بفحص طريق صلاح الدين الذي لم يستخدم منذ أشهر. ويوم الثلاثاء أيضا، زار وفد من وكالات متعددة تابعة للأمم المتحدة حي الشيخ رضوان في مدينة غزة، الذي تضرر بشدة من العمليات العسكرية الأخيرة. والتقت فرق الأمم المتحدة بالعائدين ومن بقوا في الحي طوال الوقت واستمعوا منهم إلى مدى تصميمهم على إعادة بناء حياتهم.وذكر مكتب أوتشا أن الأولوية الإنسانية الرئيسية للعائدين هي الحصول على المياه، إلى جانب الغذاء والمأوى وإزالة الركام، مشيرا إلى أن العائدين إلى منازل لا تزال صالحة للسكن قد بدأوا في إزالة الركام والتنظيف، بينما يقيم من فقدوا منازلهم في خيام.في غضون ذلك، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك إن آلية الأمم المتحدة 2720 نجحت، خلال الأسبوع الماضي، في تأمين تصريح إسرائيلي لإمدادات إضافية، ليرتفع حجم المساعدات المصرَّح بها إلى ما يقرب من 200,000 طن متري. وتوجد هذه المواد حاليا في الأردن وقبرص وإسرائيل والضفة الغربية، وهي في طريقها إلى غزة.إرسال المزيد من الإمداداتوقال ستيفان دوجاريك إن الأمم المتحدة ستواصل إرسال المزيد من الإمدادات إلى معبري كيسوفيم وكرم أبو سالم، وتفريغها هناك وجمعها من داخل غزة.وأوضح أن الفرق الأممية والشركاء أرسلوا، يومي الجمعة والثلاثاء، عبر آلية 2720، مستلزمات شملت دقيق القمح، وطرود الطعام، والمكملات الغذائية، وقضبان التمر، وإمدادات لمطابخ، ومجموعات نظافة، وفوط صحية، وحفاضات، ومعدات طبية متنوعة وعلف للحيوانات، من بين أمور أخرى.وتمكنت الفرق الأممية من جمع ما يقرب من 3,500 طن متري من الإمدادات الأساسية من تلك المعابر، وفقا للمتحدث الأممي.
1 / 5
قصة
١٦ أكتوبر ٢٠٢٥
الأمم المتحدة تدعو إلى تجديد الالتزام بالسلام وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة
شدد توم فليتشر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية على ضرورة أن تبذل حماس - بموجب ما وافقت عليه - كل الجهود بشكل عاجل لإعادة رفات جميع الرهائن المتوفين. وأكد ضرورة أن تسمح إسرائيل - حسبما اتفقت - بالزيادة الهائلة لتدفق المساعدات الإنسانية، ودخول آلاف الشاحنات أسبوعيا إلى غزة.من القاهرة أصدر فليتشر بيانا صحفيا أشار فيه إلى اجتماع "القادة من مختلف أنحاء العالم في شرم الشيخ لتأييد مبادرة السلام التي قدمها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب". وقد تم خلال "قمة السلام" - التي حضرها فليتشر - توقيع اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.وقال المسؤول الأممي في بيانه إن الفرق الإنسانية تمكنت أوائل الأسبوع من البدء في زيادة نطاق المساعدات بعد أشهر من الإحباط والمنع، وإن إمدادات الغذاء والدواء والوقود والماء وغاز الطهي والخيام وصلت إلى المحتاجين إليها.وأضاف: "لكننا واجهنا أمس مزيدا من التراجع في التطبيق. والآن نحن أمام اختبار لنرى ما إذا كنا سنتمكن من ضمان ألا يمنع ذلك التقدم الذي يصر على تحقيقه الرئيس ترامب والأمين العام للأمم المتحدة والكثيرون من القادة".وأكد فليتشر ضرورة أن تنفذ حماس وإسرائيل ما وافقتا عليه من إعادة رفات جميع الرهائن المتوفين، والسماح بزيادة وصول المساعدات إلى غزة. وأعرب المسؤول الأممي عن القلق البالغ بشأن الدلائل التي تفيد بوقوع أعمال عنف ضد المدنيين في غزة. كما دعا إلى فتح مزيد من المعابر وتطبيق نهج عملي حقيقي لإزالة العقبات المتبقية.وقال: "طوال هذه الأزمة، شددنا على أن منع المساعدات عن المدنيين ليس ورقة مساومة. إن تيسير وصول الإغاثة، التزام قانوني".وأشار منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة إلى خطة الستين يوما التي وضعتها الأمم المتحدة لزيادة المساعدات المنقذة للحياة. وقال إنه باق في المنطقة لتنسيق تطبيق هذه الخطة.إعدامات تعسفية في غزةفيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) قال إن المدنيين في غزة يواجهون الآن إعدامات تعسفية بإجراءات موجزة*، تثير الصدمة، على يد أعضاء من حركة حماس.وذكر لازاريني، على موقع إكس، أن ذلك يحدث "بعد عامين من القصف الإسرائيلي العنيف ومقتل أكثر من 67 ألف شخص، وفخ الموت سيء السمعة لمؤسسة غزة الإنسانية، وأخيرا القتل الصامت بسبب المجاعة".وقال إن وقف إطلاق النار يجب أن يجلب الراحة والأمل، لا المزيد من القتل. وأكد ضرورة عدم إفلات أحد من العدالة والمساءلة.*الإعدامات بإجراءات موجزة يشير إلى القتل المتعمد للأفراد خارج أي إطار قانوني.
1 / 5
بيان صحفي
٠٧ نوفمبر ٢٠٢٥
أوامر الهدم الجماعي تهديد بالتهجير القسري في أم الخير –تلال الخليل الجنوبية
تهدد أوامر الهدم بموجة جديدة من التهجير القسري لسكان تجمع أم الخير الذي يضم 35 عائلة ممتدة تعيش هناك منذ طردها من أراضيها في النقب أثناء التهجير القسري الجماعي للفلسطينيين خلال الفترة ما بين 1948 و1949 والمعروف بالنكبة.
على مدى سنوات، أخضعت السلطات الإسرائيلية سكان أم الخير لقواعد تمييزية لتنظيم الأراضي تفرضها الإدارة المدنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدة جولات من عمليات الهدم الممنهجة للمباني الفلسطينية ترتب عليها تهجير للسكان. وكما هو الحال في قرى فلسطينية أخرى في تلال الخليل الجنوبية والمناطق المجاورة مثل مسافر يطا، تعتبر السلطات الإسرائيلية معظم المباني الفلسطينية في أم الخير غير قانونية لعدم حصولها على تصاريح بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها.
في المقابل، يُسمَح للمستوطنين الإسرائيليين بتوسيع المستوطنات وبناء بؤر استيطانية جديدة مرتبطة بمستوطنة كرميئيل المجاورة. وفي أيلول/سبتمبر، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية في وسط أم الخير وكثفوا من مضايقاتهم للسكان الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل. وعلى الرغم من صدور أمر قضائي مؤقت من محكمة منطقة القدس بوقف البناء ومنع دخول المستوطنين إلى البؤرة، لم تتخذ السلطات أي إجراء لتنفيذ الأمر، في تناقض صارخ مع عمليات الهدم السريعة والمتكررة للمباني الفلسطينية.
يمتد الإفلات من العقاب ليشمل عنف المستوطنين غير الخاضع للمساءلة، والذي تصاعد منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ففي 28 تموز/يوليو 2025، أقدم مستوطن إسرائيلي معروف على إطلاق النار وقتل المدافع الفلسطيني عن حقوق الإنسان عودة الهذالين أثناء تظاهرة احتجاجية ضد بناء طريق استيطاني جديد على أراضي التجمع. وقد وثق الهذالين إطلاق النار عليه بنفسه، كما أظهر تسجيل مصور من أحد السكان الآخرين هوية مطلق النار بوضوح. ومع ذلك، تم احتجاز المتهم قيد الإقامة الجبرية لمدة ثلاثة أيام فقط، ليفرج عنه بعدها بدون أي عواقب أخرى.
وفي عام 2024، خلصت محكمة العدل الدولية إلى أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وهدم المنازل والممتلكات الفلسطينية، وفرض قيود على الحركة، والإجراءات التمييزية في التخطيط العمراني، قد خلقت بيئة قسرية تدفع الفلسطينيين إلى التهجير، وهو ما يشكل نقلاً قسرياً للسكان ويُعد جريمة حرب.
وقال آجيث سونغاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن حالة أم الخير تمثل نموذجاً لموجة متصاعدة من الخطوات الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ ضمها للضفة الغربية، لا سيما المنطقة (ج)، في انتهاك للقانون الدولي". وأضاف: "الوقت ينفد. يجب على المجتمع الدولي أن يمارس الضغط لحماية سكان أم الخير من التهديد الوشيك بالتهجير القسري، ومن أي عنف أو تجريد إضافي من ممتلكاتهم".
على مدى سنوات، أخضعت السلطات الإسرائيلية سكان أم الخير لقواعد تمييزية لتنظيم الأراضي تفرضها الإدارة المدنية الإسرائيلية، بالإضافة إلى عدة جولات من عمليات الهدم الممنهجة للمباني الفلسطينية ترتب عليها تهجير للسكان. وكما هو الحال في قرى فلسطينية أخرى في تلال الخليل الجنوبية والمناطق المجاورة مثل مسافر يطا، تعتبر السلطات الإسرائيلية معظم المباني الفلسطينية في أم الخير غير قانونية لعدم حصولها على تصاريح بناء إسرائيلية، والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها.
في المقابل، يُسمَح للمستوطنين الإسرائيليين بتوسيع المستوطنات وبناء بؤر استيطانية جديدة مرتبطة بمستوطنة كرميئيل المجاورة. وفي أيلول/سبتمبر، أقام المستوطنون بؤرة استيطانية في وسط أم الخير وكثفوا من مضايقاتهم للسكان الفلسطينيين لإجبارهم على الرحيل. وعلى الرغم من صدور أمر قضائي مؤقت من محكمة منطقة القدس بوقف البناء ومنع دخول المستوطنين إلى البؤرة، لم تتخذ السلطات أي إجراء لتنفيذ الأمر، في تناقض صارخ مع عمليات الهدم السريعة والمتكررة للمباني الفلسطينية.
يمتد الإفلات من العقاب ليشمل عنف المستوطنين غير الخاضع للمساءلة، والذي تصاعد منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023. ففي 28 تموز/يوليو 2025، أقدم مستوطن إسرائيلي معروف على إطلاق النار وقتل المدافع الفلسطيني عن حقوق الإنسان عودة الهذالين أثناء تظاهرة احتجاجية ضد بناء طريق استيطاني جديد على أراضي التجمع. وقد وثق الهذالين إطلاق النار عليه بنفسه، كما أظهر تسجيل مصور من أحد السكان الآخرين هوية مطلق النار بوضوح. ومع ذلك، تم احتجاز المتهم قيد الإقامة الجبرية لمدة ثلاثة أيام فقط، ليفرج عنه بعدها بدون أي عواقب أخرى.
وفي عام 2024، خلصت محكمة العدل الدولية إلى أن التوسع الاستيطاني الإسرائيلي، وهدم المنازل والممتلكات الفلسطينية، وفرض قيود على الحركة، والإجراءات التمييزية في التخطيط العمراني، قد خلقت بيئة قسرية تدفع الفلسطينيين إلى التهجير، وهو ما يشكل نقلاً قسرياً للسكان ويُعد جريمة حرب.
وقال آجيث سونغاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة: "إن حالة أم الخير تمثل نموذجاً لموجة متصاعدة من الخطوات الإسرائيلية الرامية إلى ترسيخ ضمها للضفة الغربية، لا سيما المنطقة (ج)، في انتهاك للقانون الدولي". وأضاف: "الوقت ينفد. يجب على المجتمع الدولي أن يمارس الضغط لحماية سكان أم الخير من التهديد الوشيك بالتهجير القسري، ومن أي عنف أو تجريد إضافي من ممتلكاتهم".
1 / 5
بيان صحفي
٢٨ أكتوبر ٢٠٢٥
تصاعد هجمات المستوطنين الإسرائيليين: تزايد التهجير وخطوات الضم في الضفة الغربية المحتلة
موسم قطف الزيتونفي 24 تشرين الأول/ أكتوبر، أظهر مقطع فيديو تحقق منه مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، قيام مستوطن إسرائيلي بمشاركة قوات الأمن الإسرائيلية بالاعتداء الشديد على مزارع زيتون يبلغ من العمر 58 عاماً في بلدة نحالين بمحافظة بيت لحم.وقد صرّح الجيش الإسرائيلي بأن الحادثة قيد التحقيق. إلا أن المستوطنين والقوات الأمنية الإسرائيلية قد تمتعوا بإفلات كامل من العقاب والمساءلة عن الهجمات ضد الفلسطينيين حتى الآن، بما في ذلك تلك التي أودت بحياة أشخاص. الهجمات ضد المجتمعات البدويةيتجاوز عنف المستوطنين موسم قطف الزيتون، ويجعل الحياة مستحيلة للفلسطينيين في العديد من المجتمعات في الضفة الغربية المحتلة مما يتركهم دون خيار حقيقي سوى مغادرة منازلهم.في واقعة خطيرة أخرى وقعت في 25 تشرين الأول/ أكتوبر، هاجمت مجموعة من المستوطنين الإسرائيليين الملثمين فلسطينيين كانوا يقطفون الزيتون في منطقة مخماس، ثم أضرموا النار في ستة منازل فلسطينية في تجمع خلة السدرة البدوي شمال شرق القدس الشرقية المحتلة.وبحسب رصد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، تعرض هذا التجمع مثل عدة مجتمعات غيره في الضفة الغربية لهجمات متكررة من قبل المستوطنين الإسرائيليين خلال العامين الماضيين بهدف إجبار السكان على الرحيل وتوسيع البؤر الاستيطانية غير الشرعية في المنطقة.مؤخراً، انتقلت جميع النساء والأطفال الفلسطينيين من خلة السدرة لأسباب تتعلق بالسلامة، بينما بقي الرجال لحماية منازلهم من الاستيلاء عليها من قبل المستوطنين. وقد أضرم المستوطنون النيران في عدد من المنازل التي كان الرجال لا يزالون يقطنونها أثناء هجوم السبت الماضي الذي أسفر أيضاً عن. إصابة خمسة رجال فلسطينيين وناشطتان إسرائيليتان من المتضامنات.ومع تصعيد إسرائيل لحملتها الرامية إلى التهجير القسري لتفريغ مساحات واسعة من الضفة الغربية المحتلة من سكانها الفلسطينيين، تم تهجير مجتمعات بدوية بأكملها خلال العامين الماضيين. ووفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، تم تهجير نحو 3,200 فلسطيني من عشرات التجمعات البدوية والرعوية بسبب عنف المستوطنين والقيود المفروضة على الحركة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، معظمهم من المنطقة (ج). ترسيخ الضمخلال العام الماضي، تم إنشاء 84 بؤرة استيطانية جديدة، مقارنة بـ49 في العام الذي سبقه، وفقاً لبيانات منظمة "السلام الآن" الإسرائيلية غير الحكومية، وهو تصعيد مطرد مقارنةً بمتوسط ثماني بؤر سنوياً خلال العقد الماضي.وارتباطاً بذلك، يتصاعد عنف المستوطنين أيضاً، حيث تم تسجيل 757 هجوماً في النصف الأول من العام 2025 وحده، بزيادة قدرها 13 في المائة عن نفس الفترة من العام الماضي. وقد تم تسجيل معظم الهجمات في المنطقة (ج)، التي يتم تفريغها بشكل متزايد من الفلسطينيين. إلا أن مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يرصد هجمات متزايدة في المنطقة (ب)، مما يشير إلى التقلص المستمر للمساحة المتاحة للفلسطينيين. وقد خلصت محكمة العدل الدولية إلى وجوب إنهاء الاحتلال، وأن على إسرائيل الانسحاب من جميع الأرض الفلسطينية المحتلة بما يشمل الضفة الغربية وقطاع غزة. ويتضمن ذلك تفكيك جميع المستوطنات فوراً وإجلاء جميع المستوطنين.
1 / 5
بيان صحفي
٢٣ أكتوبر ٢٠٢٥
بدعم من برنامج موئل الأمم المتحدة، تبدأ 25 عائلة متضرر في قطاع غزة بإصلاح مساكنها
غزة، 22 تشرين الأول 2025، استجابة للاحتياجات الإنسانية الملحة في قطاع غزة، أطق برنامج موئل الأمم المتحدة، بالشراكة مع المجلس الفلسطيني للإسكان وبدعمٍ سخي من حكومة اليابان، مبادرةً حيوية لإعادة تأهيل المنازل المتضررة جزئياً في قطاع غزة. تأتي هذه المبادرة في إطار مشروع "الاستجابة الطارئة، وبناء القدرة على الصمود في سبيل إعادة الإعمار في قطاع غزة"، بهدف دعم جهود الإغاثة الفورية، وتمكين الأسر المتضررة من إعادة بناء منازلها بكرامة. حيث تعزز المبادرة من خلال اتباع نهج المساعدة الذاتية دور المجتمعات في المشاركة الفاعلة بعمليات إصلاح وتأهيل منازلها، بما يرسخ روح الملكية والقدرة على الصمود والتعافي.
في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة التي أعقبت الإعلان عن وقف إطلاق النار، ومع اقتراب فصل الشتاء، تأتي هذه التدخلات في وقت مفصلي للتخفيف من وطأة معاناة الأسر التي فقدت منازلها وباتت تواجه ظروف معيشية قاسية. ومن الجدير ذكره بأن هذا النموذج القائم على العمل المجتمعي لا يقتصر على تلبية الاحتياجات العاجلة للمأوى فحسب، بل يُسهم أيضاً في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الأوسع. كما يوفّر دعماً نفسياً واجتماعياً من خلال مساعدة الأسر على العودة إلى منازلها الأصلية، واستعادة الإحساس بالاستقرار والحياة الطبيعية. وفي هذا السياق، أشارت السيدة رانيا هداية، المديرة الإقليمية لبرنامج موئل الأمم المتحدة، إلى أن " ما يميز هذا التدخل، إلى جانب أثره المباشر والملح، هو مرونته وقدرته على تقديم نموذج عملي يدعم تحسين سبل العيش والفرص الاقتصادية، ويتيح تنفيذًا فعالًا في ظل محدودية الموارد." مؤكدة على أن "السكن حق أساسي وركيزة للتنمية الحضرية المتكاملة، تُمكّن الأفراد والعائلات من استعادة حياتهم بكرامة، وتُعيد بناء النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المتضررة."
فيما يتعلق بمنهجية العمل والتنفيذ الميداني، أوضح رئيس المجلس الفلسطيني للإسكان، الدكتور سميح العبد أن المجلس يطبق نموذجاً مجتمعياً قائماً على النهج المناطقي والمساعدة الذاتية، قائلاً: " نبدأ بإجراء تقييمات سريعة لسلامة الهياكل الإنشائية، ثم نقوم بتحديد أولويات الأسر المستفيدة من خلال خرائط ديناميكية، ونعتمد إرشادات فنية واضحة وقوائم موحّدة للمواد اللازمة، كما نقوم بصرف منح مالية موجهة على دفعات مرتبطة بمستوى الإنجاز ضمن اتفاقيات التزام متبادل.بعد ذلك، نتحقق من جودة التنفيذ عبر زيارات ميدانية، وتوظيف الأدوات الرقمية لضمان تحقيق عمليات ترميم آمنة وكريمة وفعّالة من حيث التكلفة تُسرّع من عودة الأسر إلى منازلها."
من جانبه، صرّح سعادة السفير أرايكي كاتسوهِيكو، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين: " تظلّ اليابان ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني الذي يواجه أوضاعاً صعبة، من خلال مشاريع متعددة، من بينها هذا المشروع الذي ينفذه برنامج موئل الأمم المتحدة للمساهمة في إعادة بناء حياة الأسر وتعزيز المجتمعات عبر إعادة تأهيل المساكن بقيادة مجتمعية.
وتواصل اليابان التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في الحكومة الفلسطينية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين اليابان وفلسطين."
في ضوء التطورات الإيجابية الأخيرة التي أعقبت الإعلان عن وقف إطلاق النار، ومع اقتراب فصل الشتاء، تأتي هذه التدخلات في وقت مفصلي للتخفيف من وطأة معاناة الأسر التي فقدت منازلها وباتت تواجه ظروف معيشية قاسية. ومن الجدير ذكره بأن هذا النموذج القائم على العمل المجتمعي لا يقتصر على تلبية الاحتياجات العاجلة للمأوى فحسب، بل يُسهم أيضاً في التخفيف من حدة الأزمة الإنسانية الأوسع. كما يوفّر دعماً نفسياً واجتماعياً من خلال مساعدة الأسر على العودة إلى منازلها الأصلية، واستعادة الإحساس بالاستقرار والحياة الطبيعية. وفي هذا السياق، أشارت السيدة رانيا هداية، المديرة الإقليمية لبرنامج موئل الأمم المتحدة، إلى أن " ما يميز هذا التدخل، إلى جانب أثره المباشر والملح، هو مرونته وقدرته على تقديم نموذج عملي يدعم تحسين سبل العيش والفرص الاقتصادية، ويتيح تنفيذًا فعالًا في ظل محدودية الموارد." مؤكدة على أن "السكن حق أساسي وركيزة للتنمية الحضرية المتكاملة، تُمكّن الأفراد والعائلات من استعادة حياتهم بكرامة، وتُعيد بناء النسيج الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المتضررة."
فيما يتعلق بمنهجية العمل والتنفيذ الميداني، أوضح رئيس المجلس الفلسطيني للإسكان، الدكتور سميح العبد أن المجلس يطبق نموذجاً مجتمعياً قائماً على النهج المناطقي والمساعدة الذاتية، قائلاً: " نبدأ بإجراء تقييمات سريعة لسلامة الهياكل الإنشائية، ثم نقوم بتحديد أولويات الأسر المستفيدة من خلال خرائط ديناميكية، ونعتمد إرشادات فنية واضحة وقوائم موحّدة للمواد اللازمة، كما نقوم بصرف منح مالية موجهة على دفعات مرتبطة بمستوى الإنجاز ضمن اتفاقيات التزام متبادل.بعد ذلك، نتحقق من جودة التنفيذ عبر زيارات ميدانية، وتوظيف الأدوات الرقمية لضمان تحقيق عمليات ترميم آمنة وكريمة وفعّالة من حيث التكلفة تُسرّع من عودة الأسر إلى منازلها."
من جانبه، صرّح سعادة السفير أرايكي كاتسوهِيكو، سفير الشؤون الفلسطينية وممثل اليابان لدى فلسطين: " تظلّ اليابان ثابتة في دعمها للشعب الفلسطيني الذي يواجه أوضاعاً صعبة، من خلال مشاريع متعددة، من بينها هذا المشروع الذي ينفذه برنامج موئل الأمم المتحدة للمساهمة في إعادة بناء حياة الأسر وتعزيز المجتمعات عبر إعادة تأهيل المساكن بقيادة مجتمعية.
وتواصل اليابان التزامها بالعمل جنباً إلى جنب مع شركائنا في الحكومة الفلسطينية والمجتمع المدني والقطاع الخاص لتحسين الأوضاع الإنسانية والاقتصادية في قطاع غزة والضفة الغربية، وتعزيز روابط الصداقة والتعاون بين اليابان وفلسطين."
1 / 5
بيان صحفي
١٧ أكتوبر ٢٠٢٥
مقتل 1001 فلسطيني في الضفة الغربية منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 – واحد من كل خمس ضحايا من الأطفال
ترفع الواقعة العدد الإجمالي للفلسطينيين الذين قُتلوا على يد قوات الأمن الإسرائيلية والمستوطنين منذ 7 أكتوبر 2023 في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، إلى 1001. واحد من كل خمس ضحايا هم أطفال، من بينهم 206 أولاد و7 فتيات. كما يشمل العدد 20 امرأة وما لا يقل عن 7 أشخاص من ذوي الإعاقة. هذا العدد لا يشمل الفلسطينيين الذين توفوا أثناء احتجازهم لدى إسرائيل خلال نفس الفترة. يمثل هذا الرقم 43 في المائة من جميع الفلسطينيين الذين قُتلوا في الضفة الغربية المحتلة خلال العشرين سنة الماضية. ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، قُتل 59 إسرائيلياً في هجمات فلسطينية أو اشتباكات مسلحة في الضفة الغربية وإسرائيل، من بينهم 16 امرأة و5 أطفال. اثنان وعشرون من القتلى الإسرائيليين كانوا من قوات الأمن الإسرائيلية. وأشار توثيق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى أن هذا العدد الهائل من القتلى الفلسطينيين يعود إلى الاستخدام الممنهج للقوة القاتلة من قبل قوات الأمن الإسرائيلية ضد الفلسطينيين في الغالبية العظمى من الحالات، بما يشمل إطلاق النار الحي والغارات الجوية والصواريخ المحمولة على الكتف، بطريقة غير قانونية وغير ضرورية وغير متناسبة، مع تجاهل واضح لحق الفلسطينيين في الحياة، بما في ذلك الأطفال. أصغر الضحايا سنًا هي الطفلة ليلى الخطيب البالغة من العمر عامين، والتي قُتلت برصاص قوات الأمن الإسرائيلية في غرفة نومها في حي الشهداء بجنين في 25 كانون الثاني/يناير 2025 خلال العملية الإسرائيلية المعروفة باسم "الجدار الحديدي" والتي أدت إلى إفراغ ثلاثة مخيمات فلسطينية للاجئين من سكانها. وفي مثال آخر لقتل الأطفال مؤخراً، قُتل في 8 أيلول/سبتمبر الطفلان إسلام مجارمة ومحمد مسقلة البالغين من العمر 14 عاماً برصاص قوات الأمن الإسرائيلية أثناء محاولتهما العودة إلى مخيم جنين للاجئين. وبحسب مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، من بين 968 فلسطينياً قُتلوا على أيدي قوات الأمن الإسرائيلية، نحو نصفهم (449 شخصاً) كانوا عُزلاً ولم يشاركوا في أي أعمال عنف أو مواجهات عند مقتلهم، فيما قُتل 174 فلسطينياً آخرون، من بينهم 71 طفلاً، أثناء إلقائهم الحجارة أو الزجاجات الحارقة على قوات أو مركبات محمية ومجهزة جيداً تابعة لقوات الأمن الإسرائيلية. وفي كلتا الحالتين، يبدو أن استخدام القوة المميتة غير ضروري وغير متناسب. كما قُتل 79 فلسطينياً في هجمات أو مزاعم هجمات ضد إسرائيليين، و247 آخرين خلال تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن الإسرائيلية إثر اقتحامها مدناً وبلدات فلسطينية. وفي العديد من هذه الحالات، يبدو أن استخدام القوة المميتة كان أمراً غير ضروري أو غير متناسب، ما يستوجب تحقيقاً كاملاً، حيث ينبغي على القوات الإسرائيلية أن تفسر الظروف التي جعلت استخدام القوة المميتة ضرورياً، والإجراءات التي اتخذت لحماية الحق في الحياة. وتثير ما لا يقل عن 331 من هذه الحالات مخاوف جدية إزاء وقوع عمليات إعدام خارج نطاق القضاء، بما في ذلك القتل المستهدِف لفلسطينيين يُزعم مشاركتهم في هجمات ضد إسرائيليين أو التخطيط لها، فضلاً عن القتل المتعمد لفلسطينيين يُنظر إليهم فقط على أنهم يشكلون تهديداً، أو فلسطينيين لم يعودوا يشكلون أي تهديد. وفي تأكيد لأنماط متكررة من القتل المتعمد، وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن من بين 640 فلسطينياً قُتلوا بالذخيرة الحية على أيدي القوات الإسرائيلية، أُصيب ما لا يقل عن 55 في المائة منهم، أي 355 شخصاً، في الرأس أو الجزء العلوي من الجسم. وفيما لا يقل عن 244 حالة، قامت القوات الإسرائيلية بتأخير أو عرقلة تقديم المساعدة الطبية للمصابين. وعلى الرغم من غياب الأعمال القتالية في الضفة الغربية المحتلة، نفذت القوات الإسرائيلية 108 غارات جوية، واستخدمت أسلحة مخصصة للحروب لاستهداف مخيمات اللاجئين في جنين وطولكرم وطوباس ونابلس بشكل أساسي. وخلال هذه العمليات، قتلت القوات الإسرائيلية 445 فلسطينياً (361 رجلاً، و10 نساء، و70 ولدا، و4 فتيات)، من بينهم 258 قُتلوا في غارات جوية و46 بصواريخ محمولة على الكتف. كما دمرت القوات أجزاء واسعة من المخيمات، هجرّت قسراً ما بين 30,000 و40,000 فلسطيني. وفي حين تدّعي القوات الإسرائيلية أن القتلى كانوا “إرهابيين” خلال هذه العمليات، تحقق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان من أن الغالبية العظمى منهم كانوا غير مسلحين، مما يشير على الأرجح إلى عمليات قتل غير قانونية ممنهجة. وتُظهر العديد من الحالات الأخرى استخفافاً صارخاً بحياة الفلسطينيين. ففي واحدة من العديد من الحالات المماثلة، في 8 كانون الثاني/يناير 2025، أطلقت القوات الإسرائيلية صاروخاً جو-أرض وقتلت فتيين يبلغان من العمر 8 و10 أعوام ورجلاً يبلغ 23 عاماً، جميعهم غير مسلحين ولم يشكلوا أي تهديد، بينما كانوا في فناء منزلهم في بلدة طمّون بمحافظة طوباس. وذكرت القوات الإسرائيلية أولاً أنها استهدفت خلية “إرهابية” محتملة، لكنها أقرت لاحقاً بأنها لم تتخذ الخطوات الكافية للتحقق من هوية الضحايا.ومنذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، بلغت اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين مستوى غير مسبوق من حيث النطاق والخطورة، نتيجة للسياسات الإسرائيلية التي سمحت بتجنيد آلاف المستوطنين في الجيش وتزويدهم بمزيد من الأسلحة. وقد أدى ذلك إلى مقتل 33 فلسطينياً، بينهم ثلاثة أطفال، قُتل 19 منهم على أيدي مستوطنين، و14 آخرون على أيدي المستوطنين والجيش أثناء إطلاقهم النار معاً. وتُلزم المعايير الدولية إسرائيل بضمان إجراء تحقيق مستقل وفعّال في جميع الحوادث التي يُقتل فيها أفراد في ظروف عنيفة أو مريبة، بما في ذلك نتيجة لاستخدام القوة من جانب وكلاء الدولة. غير أن الحالات التي أعلنت فيها السلطات الإسرائيلية عن فتح تحقيقات في حالات الوفاة الناجمة عن عنف المستوطنين أو استخدام القوة المميتة من قبل قواتها هي حالات نادرة للغاية. وفي هذه الحالات القليلة، لم يُسجل أي تقدم يُذكر، ما يكرّس حالة الإفلات شبه التام من العقاب على استخدام القوة غير المشروعة والقتل غير القانوني للفلسطينيين في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. وتشير الأعداد الكبيرة للفلسطينيين الذين قُتلوا خلال هذه الفترة، والانتشار الواسع لاستخدام القوة غير المشروعة، والسياسات التي تُمكّن وتدعم عنف المستوطنين، وحالة الإفلات المزمنة من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الفلسطينيين، إلى أن القوات الإسرائيلية تستخدم القوة المميتة والقوة التي قد تكون مميتة كأداة للسيطرة على الفلسطينيين وقمعهم، وليس كملاذ أخير لاستعادة النظام العام والحياة المدنية للشعب الفلسطيني.
1 / 5
بيان صحفي
١٥ أكتوبر ٢٠٢٥
غزة: انتهاكات مستمرة ومخاطر تتهدد المدنيين
مخاوف بشأن ممارسات غير قانونية لحركة حماس والجماعات المسلحة المرتبطة بها
منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، تصاعدت الاشتباكات المسلحة بين حركة حماس والجماعات المرتبطة بها من جهة، والجماعات والأسر المعارضة لها من جهة أخرى والتي يٌزعَم أنها مدعومة من الجيش الإسرائيلي.
في 13 تشرين الأول/أكتوبر، نشرت وحدة "سهم"، التي يعتقد أنها مرتبطة بوزارة الداخلية في غزة، مقطع فيديو يُظهر على ما يبدو عملية إعدام ميداني لثمانية رجال معصوبي الأعين ومكبّلي الأيدي من عائلة واحدة في مدينة غزة. وورد أن هذا الحادث جاء انتقاماً لتبادل إطلاق نار وقع في اليوم السابق بين أفراد العائلة وأشخاص مرتبطين بحركة حماس.
كما أعلنت وحدة "سهم" عن تنفيذ عمليات تزعم أنها تهدف إلى "تطهير المجرمين" من عائلة أخرى أيضاً في مدينة غزة، وادعت أنها قتلت شخصين بزعم أنهما "متعاونان" في المنطقة.أدى عامان من القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تفكيك هياكل الحكم وإنفاذ القانون في غزة. وبينما يُعدّ استعادة النظام العام أولوية عاجلة، يجب أن تكون جميع الإجراءات المتخذة متوافقة تماماً مع معايير حقوق الإنسان الدولية، لا سيما القيود الصارمة المفروضة على استخدام القوة المميتة في سياق إنفاذ القانون وحظر الإعدامات الميدانية خارج نطاق القضاء. تنفيذ عمليات إعدام دون صدور حكم مسبق عن محكمة مشكلة تشكيلاً نظاميًا وتوفر جميع الضمانات القضائية يُعد أيضاً جريمة حرب.يذكّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة حركة حماس بالتزاماتها بضرورة احترام أعراف وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان عندما يؤثر سلوكهم على حقوق الأشخاص الخاضعين لسيطرتهم. يجب على حماس منع وقمع أي انتهاك أو إساءة تُرتكب من قبل أعضائها. قتل المدنيين في المناطق القريبة من خطوط إعادة الانتشار
انسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، مع احتفاظها بالسيطرة على أكثر من 50 في المائة من قطاع غزة، بما في ذلك معظم مناطق رفح وأجزاء واسعة من خان يونس وبيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى أجزاء من مدينة غزة. ويتحرك مئات الآلاف من الفلسطينيين للعودة إلى المناطق التي نزحوا منها، بما في ذلك المناطق القريبة من أماكن انتشار القوات الإسرائيلية المتبقية.
في صباح 14 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينيين حاولوا العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، صرّح الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار وقتلت أشخاصاً في شمال غزة بعد أن عبروا "خط الانسحاب" متجاهلين التحذيرات الإسرائيلية.
حتى الآن، ومنذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل المكتب مقتل ما لا يقل عن 15 من الفلسطينيين في مثل هذه المناطق.
يظل الجيش الإسرائيلي ملزماً بمبادئ القانون الدولي الإنساني المتعلقة بالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات. إن استهداف المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية يُشكّل جريمة حرب، بغض النظر عن موقع الحادثة أو قربها من خطوط الانتشار المتفق عليها. ويتعين على الجيش الإسرائيلي اتخاذ تدابير فورية لضمان أن قواعد الاشتباك الخاصة به تمنع وقوع المزيد من عمليات القتل غير القانونية.
وقال أجيث سنغاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة: "ما زال الوضع في غزة هشاً وغير مستقر. ومن الضروري ضمان صمود وقف إطلاق النار والمضي قدماً نحو التعافي والتحقيق الكامل لحق الفلسطينيين في تقرير المصير". وأضاف: "من الضروري بالقدر نفسه أن تضمن جهود التعافي، بما في ذلك استعادة النظام العام والحياة المدنية، الامتثال لحماية حقوق الإنسان للفلسطينيين بموجب القانون الدولي".
منذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، تصاعدت الاشتباكات المسلحة بين حركة حماس والجماعات المرتبطة بها من جهة، والجماعات والأسر المعارضة لها من جهة أخرى والتي يٌزعَم أنها مدعومة من الجيش الإسرائيلي.
في 13 تشرين الأول/أكتوبر، نشرت وحدة "سهم"، التي يعتقد أنها مرتبطة بوزارة الداخلية في غزة، مقطع فيديو يُظهر على ما يبدو عملية إعدام ميداني لثمانية رجال معصوبي الأعين ومكبّلي الأيدي من عائلة واحدة في مدينة غزة. وورد أن هذا الحادث جاء انتقاماً لتبادل إطلاق نار وقع في اليوم السابق بين أفراد العائلة وأشخاص مرتبطين بحركة حماس.
كما أعلنت وحدة "سهم" عن تنفيذ عمليات تزعم أنها تهدف إلى "تطهير المجرمين" من عائلة أخرى أيضاً في مدينة غزة، وادعت أنها قتلت شخصين بزعم أنهما "متعاونان" في المنطقة.أدى عامان من القصف الإسرائيلي المتواصل إلى تفكيك هياكل الحكم وإنفاذ القانون في غزة. وبينما يُعدّ استعادة النظام العام أولوية عاجلة، يجب أن تكون جميع الإجراءات المتخذة متوافقة تماماً مع معايير حقوق الإنسان الدولية، لا سيما القيود الصارمة المفروضة على استخدام القوة المميتة في سياق إنفاذ القانون وحظر الإعدامات الميدانية خارج نطاق القضاء. تنفيذ عمليات إعدام دون صدور حكم مسبق عن محكمة مشكلة تشكيلاً نظاميًا وتوفر جميع الضمانات القضائية يُعد أيضاً جريمة حرب.يذكّر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة حركة حماس بالتزاماتها بضرورة احترام أعراف وقواعد القانون الدولي لحقوق الإنسان عندما يؤثر سلوكهم على حقوق الأشخاص الخاضعين لسيطرتهم. يجب على حماس منع وقمع أي انتهاك أو إساءة تُرتكب من قبل أعضائها. قتل المدنيين في المناطق القريبة من خطوط إعادة الانتشار
انسحبت القوات الإسرائيلية من بعض المناطق، مع احتفاظها بالسيطرة على أكثر من 50 في المائة من قطاع غزة، بما في ذلك معظم مناطق رفح وأجزاء واسعة من خان يونس وبيت لاهيا وبيت حانون، بالإضافة إلى أجزاء من مدينة غزة. ويتحرك مئات الآلاف من الفلسطينيين للعودة إلى المناطق التي نزحوا منها، بما في ذلك المناطق القريبة من أماكن انتشار القوات الإسرائيلية المتبقية.
في صباح 14 تشرين الأول/أكتوبر، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي أطلق النار على فلسطينيين حاولوا العودة إلى منازلهم في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وفي وقت لاحق من اليوم نفسه، صرّح الجيش الإسرائيلي أن قواته أطلقت النار وقتلت أشخاصاً في شمال غزة بعد أن عبروا "خط الانسحاب" متجاهلين التحذيرات الإسرائيلية.
حتى الآن، ومنذ 10 تشرين الأول/أكتوبر، سجّل المكتب مقتل ما لا يقل عن 15 من الفلسطينيين في مثل هذه المناطق.
يظل الجيش الإسرائيلي ملزماً بمبادئ القانون الدولي الإنساني المتعلقة بالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات. إن استهداف المدنيين الذين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية يُشكّل جريمة حرب، بغض النظر عن موقع الحادثة أو قربها من خطوط الانتشار المتفق عليها. ويتعين على الجيش الإسرائيلي اتخاذ تدابير فورية لضمان أن قواعد الاشتباك الخاصة به تمنع وقوع المزيد من عمليات القتل غير القانونية.
وقال أجيث سنغاي، مدير مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة: "ما زال الوضع في غزة هشاً وغير مستقر. ومن الضروري ضمان صمود وقف إطلاق النار والمضي قدماً نحو التعافي والتحقيق الكامل لحق الفلسطينيين في تقرير المصير". وأضاف: "من الضروري بالقدر نفسه أن تضمن جهود التعافي، بما في ذلك استعادة النظام العام والحياة المدنية، الامتثال لحماية حقوق الإنسان للفلسطينيين بموجب القانون الدولي".
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5