آحدث المستجدات
قصة
٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤
الأمين العام للأمم المتحدة يدين استمرار الخسائر في الأرواح ويدعو لحماية المدنيين
لمعرفة المزيد
قصة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
لجنة تحقيق أممية: جميع الدول والمنظمات الدولية ملزمة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية
لمعرفة المزيد
قصة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
أحلام مؤجلة في غزة - لاعب كرة قدم شاب: حياتي توقفت بسبب الحرب لكن الأمل موجود
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٢٢ أكتوبر ٢٠٢٤
الأمين العام للأمم المتحدة يدين استمرار الخسائر في الأرواح ويدعو لحماية المدنيين
بما في ذلك في الغارات الجوية الإسرائيلية في بيت لاهيا، والتي قتلت العشرات من الفلسطينيين، من بينهم العديد من النساء والأطفال. وشدد على ضرورة احترام المدنيين وحمايتهم في جميع الأوقات.وقال الأمين العام - على لسان نائب المتحدث باسمه، فرحان حق، في المؤتمر الصحفي اليومي - إنه لا يزال يشعر بقلق بالغ إزاء الوضع المتدهور بسرعة للمدنيين في شمال غزة، بما في ذلك النزوح الجماعي ونقص الضروريات اللازمة للبقاء على قيد الحياة. ودعا إلى إتاحة الوصول الفوري وغير المقيد للفرق الإنسانية وفرق الإنقاذ من أجل إنقاذ الأرواح.ونبه غوتيريش إلى أن الهجمات الأخيرة التي ضربت المستشفيات في شمال غزة تؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية المروعة بالفعل وتعرض حياة عشرات الآلاف للخطر الشديد. وأكد أهمية حماية المرضى والطاقم الطبي وعدم استهداف المستشفيات. كما شدد على ضرورة إعطاء الأولوية للوصول إلى الرعاية الطبية الأساسية والإمدادات لمنع المزيد من الخسائر في الأرواح.وقال الأمين العام إن انتهاكات القانون الإنساني الدولي التي نشهدها في غزة من قبل كافة أطراف هذا الصراع "غير مقبولة"، مؤكدا ضرورة المساءلة عن أي جرائم دولية ارتكبها أي طرف. وجدد دعوته لوقف إطلاق النار فورا والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.رفض الوصول لليوم الرابع على التواليعلى صعيد ذي صلة، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن السلطات الإسرائيلية رفضت، اليوم الاثنين، طلبا عاجلا للوصول إلى منطقة الفلوجة في جباليا لمساعدة المحاصرين تحت الأنقاض لليوم الرابع على التوالي.وأكد المكتب الأممي، مرة أخرى، أن هذه التأخيرات من المرجح أن تؤدي إلى خسائر في الأرواح.وأوضح أن السلطات الإسرائيلية رفضت أيضا طلبا منفصلا، اليوم الاثنين، للوصول إلى جباليا لتوزيع الغذاء والأدوية والوقود لتشغيل مرافق المياه، وسط انقطاع التيار الكهربائي المستمر ونفاد الوقود اللازم لتشغيل مرافق المياه، مشيرا إلى أن الناس يخاطرون بحياتهم إما للعثور على مياه الشرب أو استهلاك المياه من مصادر غير آمنة.وحذر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية من أن المساعدات الإنسانية لا تصل إلى مخيم جباليا للاجئين تقريبا، وأن الاتصالات معطلة بشدة في خضم الغارات الجوية المستمرة والقصف والقتال في جميع أنحاء شمال غزة، حيث يؤدي العنف إلى نزوح المزيد من الناس.وأوضح مكتب أوتشا أن السلطات الإسرائيلية رفضت 28 طلبا في الفترة بين 6- 20 تشرين الأول/ أكتوبر لتنسيق التحركات الإنسانية إلى جباليا وبيت حانون وبيت لاهيا، وواجهت سبعة منها عقبات.عقبات في الوصولوفي غضون ذلك، قال مكتب أوتشا إن السلطات الإسرائيلية لم تيسر خلال الأيام العشرين الأولى من تشرين الأول/ أكتوبر سوى 4 من أصل 66 مهمة إنسانية مخطط لها عبر نقطة التفتيش الإسرائيلية من جنوب غزة إلى شمالها.وأفاد المكتب الأممي بإعادة فتح معبر إيريز غرب (بيت حانون) قبل أسبوع بعد إغلاق دام قرابة أسبوعين، ولكن جمع الإمدادات لا يزال يشكل تحديا بسبب انعدام الأمن والتأخير الطويل. وتوجه السلطات الإسرائيلية الحركة من هذا المعبر مباشرة إلى مدينة غزة، متجاوزة شمال غزة. وفي الوقت نفسه، لا يزال معبر إيريز مغلقا.وذكر مكتب أوتشا أن الفرق التابعة له تمكنت من العمل في مدينة غزة. وفي يوم السبت، قادت أوتشا زيارة إلى عدة مواقع في المدينة.ويؤكد مكتب أوتشا أن دعم المأوى مطلوب بشكل عاجل بسبب الاكتظاظ في المواقع الموجودة، حيث يعيش بعض النازحين الآن في دورات المياه. كما حذر الفريق من أن الافتقار إلى الإضاءة الكافية في هذه الملاجئ يزيد من خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي.حملة التطعيم في الجنوبوبالانتقال إلى جنوب غزة، أفادت منظمة الصحة العالمية بتلقى ما يقرب من 91 ألف طفل جرعتهم الثانية من اللقاح، في اليوم الثاني من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في الجنوب، بينما حصل ما يقرب من 71 ألف طفل على مكملات فيتامين أ. وبذلك يرتفع إجمالي عدد الأطفال الذين تم تطعيمهم منذ بدء الجولة الثانية من الحملة إلى أكثر من 420 ألف طفل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
1 / 5
قصة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
لجنة تحقيق أممية: جميع الدول والمنظمات الدولية ملزمة بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأرض الفلسطينية
بإنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة.هذا ما جاء في ورقة جديدة نشرتها اليوم الجمعة لجنة التحقيق الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة بشأن الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية، وفي إسرائيل. عرضت الوثيقة وجهة نظر اللجنة فيما يتعلق بمسؤوليات الدول وكيف يمكن للجمعية العامة ومجلس الأمن تحديد وتنفيذ الوسائل والإجراءات الدقيقة المطلوبة لإنهاء الاحتلال في أسرع وقت ممكن.ووجدت اللجنة أن الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية بشأن العواقب القانونية المترتبة على سياسات وممارسات إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية "موثوق ولا لبس فيه في القول بأن استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة غير قانوني بموجب القانون الدولي."وفي هذا الصدد، قالت رئيسة اللجنة نافي بيليه: "لطالما أكدت اللجنة أن السبب الجذري للصراع المطول ودوائر العنف هو الاحتلال". وأضافت أن اللجنة خلصت في تقريرها للجمعية العامة عام 2022 أن الاحتلال غير قانوني بموجب القانون الدولي وأنها ترحب بالرأي الاستشاري التاريخي لأعلى محكمة في منظومة الأمم المتحدة.وتحدد ورقة اللجنة الالتزامات التي تقع على عاتق إسرائيل والدول الأخرى والأمم المتحدة لإنهاء الاحتلال غير القانوني. وقالت إن على إسرائيل أن تضع على الفور خطة عمل شاملة لتفكيك المستوطنات وإجلاء جميع المستوطنين من الأرض المحتلة، ويجب أن تعيد الأراضي والملكية والموارد الطبيعية إلى الفلسطينيين المُهجرين، وأن تلغي جميع القوانين والسياسات التقييدية والتمييزية.وشددت السيدة بيليه على أن الدول ملزمة بعدم الاعتراف بالمزاعم السيادية الإسرائيلية على الأراضي المحتلة، وشددت على ضرورة أن تُميز الدول في تعاملاتها بين إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة.وأضافت: "لا يجوز لأي دولة أن تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل أو أن تضع ممثليها الدبلوماسيين لدى إسرائيل في القدس. ولا يجوز للدول تقديم المساعدة أو العون في الحفاظ على الاحتلال غير القانوني. وتشمل المساعدة والعون: المساعدات أو الدعم المالي والعسكري والسياسي."وقالت السيدة بيليه إنه من واجب جميع الدول أن تعمل بشكل تعاوني من أجل إنهاء الاحتلال غير القانوني، والعمل نحو التحقيق الكامل لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير. وطالت اللجنة أيضا جميع الدول بتطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر في أيلول/سبتمبر 2024.ويطالب قرار الجمعية العامة بأن تنهي إسرائيل "وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة" خلال 12 شهرا، بناء على الفتوى التي طلبتها الجمعية العامة من محكمة العدل الدولية بشأن الآثار القانونية لسياسات إسرائيل وممارستها في فلسطين.معلومات عن اللجنةأنشأ مجلس حقوق الإنسان اللجنة للتحقيق داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وداخل إسرائيل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني وجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي سبقت 13 نيسان/أبريل 2021 ووقعت منذ هذا التاريخ. وطلب القرار أيضا من اللجنة "التحقيق في جميع الأسباب الجذرية الكامنة وراء التوترات المتكررة وعدم الاستقرار وإطالة أمد النزاع، بما في ذلك التمييز والقمع المنهجيان على أساس الهوية الوطنية أو الإثنية أو العرقية أو الدينية." وكُلّفت لجنة التحقيق بتقديم تقرير سنوي عن أنشطتها الرئيسية إلى مجلس حقوق الإنسان وإلى الجمعية العامة ابتداءً من شهر حزيران/يونيو وأيلول/سبتمبر 2022 تباعا.
1 / 5
قصة
٢١ أكتوبر ٢٠٢٤
أحلام مؤجلة في غزة - لاعب كرة قدم شاب: حياتي توقفت بسبب الحرب لكن الأمل موجود
لكن المشكلة هي أنه يعيش تحت الحرب في غزة.مراسلنا في غزة زياد طالب التقى محمد أبو جلدة على شاطئ مدينة رفح وهو يلعب كرة القدم على الرمال محاولا الحفاظ على لياقته - التي قال إن الحرب أثرت عليها بشكل كبير. يواصل أبو جلدة تدريباته ليطور مهاراته، وما أن تراه وهو يلعب ويمرر الكرة بحرفية إلا وتتأكد أنه من الممكن أن يكون من بين أشهر لاعبي الكرة على مستوى العالم العربي وربما العالم أيضا.هذا ما قاله محمد أبو جلدة، لاعب فريق نادي خدمات رفح، لمراسلنا:"كان عندي طموح أن أصير لاعبا كبيرا مثل بعض اللاعبين في الدول الأخرى. لكن بسبب الحرب تأجل طموحي وحياتي. أصبح عمري 20 سنة ولكنني لا أستطيع أن أصبح لاعب كرة لأنني أعيش في غزة تحت إطلاق النار. أشعر بأنني أموت كل يوم في ظل الحرب.نزحت منذ خمسة شهور إلى مواصي رفح. وكلما أشعر بالسأم، أذهب إلى الشاطئ للعب الكرة مثل أي لاعب. لم تتح لي أي فرصة للعب الكرة بشكل احترافي بسبب الحرب. لأننا نعيش هنا في ذل وقهر ولا نعرف إلى أين نذهب. لقد تعبنا جدا. أليس من حقي أن أصبح لاعب كرة؟ هذا حقي. لقد أعطاني الله مهارات وقوة ولياقة، وإن كانت اللياقة قد راحت بسبب الحرب والنزوح. إن شاء الله يوفقني ربنا وأصير لاعب كرة كبيرا، وأفتخر بأنني ابن غزة.أنا أشعر بمنتهى الافتخار لأنني ابن غزة، لكنني كنت أتمنى أن أسافر لألعب مع منتخب فلسطين. أليس هذا حقي، أن ألعب مع منتخب فلسطين؟ إذا أرادوا أن يجروا لي اختبارات سأخرج كل ما عندي من إمكانيات ليرى الجميع قدراتي ومهاراتي في لعب الكرة".ويتمسك أحمد أبو جلدة بالأمل رغم كل شيء، ويقول "إن شاء الله ربنا يوفقني، ونقول الحمد لله على كل شيء". وينظر بحب إلى الكرة، التي يمسكها في يده، ويقبها ويقول "هذه هي التي تصبرني على الدنيا".
1 / 5
قصة
١٨ أكتوبر ٢٠٢٤
أكثر من 1.8 مليون شخص في غزة يواجهون الجوع الشديد
وفقًا لتقييم أمني غذائي مدعوم من الأمم المتحدة صدر يوم الخميس.سيستمر خطر المجاعة في أنحاء غزة خلال فصل الشتاء ما لم يتوقف القتال وتصل مزيد من المساعدات الإنسانية إلى الأسر، وذلك وفق تقييم حديث للأمن الغذائي في القطاع توقع أن 1.95 مليون شخص في غزة (91% من السكان) سيواجهون انعداما حادا في الأمن الغذائي (المرحلة 3 أو أسوأ من بين 5 مراحل لتصنيف الأمن ا لغذائي).أجرى تقييم التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي خبراء من 16 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمات غير حكومية. ويُقسم التصنيف حالة الأمن الغذائي إلى خمس مراحل، أشدها هي المرحلة الخامسة.ذكر التقييم أن الحرب الممتدة لأكثر من عام في غزة أدت إلى تدمير سبل العيش، وخفض إنتاج الغذاء، وتقييد خطوط الإمداد التجارية والإنسانية بشكل كبير.وقال التصنيف المتكامل- الذي يستخدم معايير علمية عالمية- أن 345 ألف شخص سيواجهون مستويات كارثية من الجوع (المرحلة 5)، و876 ألف شخص سيعانون من مستويات الطوارئ من الجوع (المرحلة 4 من التصنيف).تحسن طفيف لكنه قصير الأجلوجد التقرير انخفاضا طفيفا في شدة انعدام الأمن الغذائي في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2024 مقارنة بالتقرير الأخير الصادر في حزيران/يونيو. يعود ذلك إلى حد كبير إلى زيادة المساعدات الإنسانية في محافظات شمال غزة ومدينة غزة ودير البلح وخان يونس بين مايو وأغسطس.ولكن التقرير حذر من أن هذا التحسن الطفيف سيكون قصير الأجل، بسبب القتال المستمر والانخفاض الحاد في التدفقات الإنسانية والتجارية منذ أيلول/سبتمبر. ومن المتوقع أن يدفع ذلك معظم السكان إلى انعدام الأمن الغذائي الشديد وتفاقم مستويات سوء التغذية الحاد خلال فصل الشتاء.دعوة لفتح المعابر وإزالة العوائقأمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أبدى القلق إزاء نتائج التقرير التي تفيد بأن النزوح الواسع والقيود المفروضة على تدفقات المساعدات الإنسانية تعني أن الناس في غزة يواجهون مستويات كارثية من الجوع.وحذر من أن "المجاعة تلوح في الأفق، وهو أمر لا يُحتمل". وشدد على ضرورة فتح نقاط العبور إلى غزة على الفور، وإزالة العوائق البيروقراطية، واستعادة القانون والنظام حتى تتمكن وكالات الأمم المتحدة من تقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.خطر جسيم يهدد عشرات آلاف المدنيين شمال غزةمن ناحية أخرى، حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية من أن العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة تعرض للخطر الجسيم عشرات آلاف المدنيين. وجدد المكتب التأكيد على ضرورة حماية المدنيين شمال القطاع وبجميع أنحائه.وقال إن العمليات العسكرية الهجومية شمال غزة تخنق أيضا وصول الناس إلى الإمدادات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة، بما في ذلك الماء. وقد أدى القتال العنيف وأوامر الإخلاء وفقدان الوصول إلى عدد كبير من منشآت المياه والصرف الصحي والنظافة في شمال غزة، إلى توقف عمل عدد من أنظمة المياه وجمع المياه العادمة.وتعمل الأمم المتحدة وشركاؤها، في وسط غزة، للاستعداد لفصل الشتاء واتخاذ خطوات عاجلة لتخفيف أثر الفيضانات. تشمل تلك الجهود إصلاح محطات ضخ المياه العادمة في دير البلح وإزالة النفايات الصلبة وتنظيف قنوات مياه الصرف في مخيم النصيرات.وحول الجولة الثانية للتطعيم ضد شلل الأطفال، أفادت منظمة الصحة العالمية بأن حملة التطعيم وسط غزة اُختتمت أمس (الأربعاء) بعد تطعيم أكثر من 181 ألف طفل ضد المرض وحصول أكثر من 148 ألف طفل على مكملات فيتامين – أ لتعزيز مناعتهم.وستواصل 8 منشآت صحية وسط القطاع تقديم اللقاح المضاد لشلل الأطفال للأسر التي لم تتمكن من تطعيم أطفالها خلال الأيام الثلاثة الماضية. وستبدأ المرحلة الثانية لهذه الجولة جنوب غزة غدا الجمعة قبل أن تنتقل إلى شمال غزة.ووفقا لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، نجحت الجولة الأولى من التطعيم في قطاع غزة التي امتدت ما بين 1 و12 أيلول/سبتمبر في تطعيم 559,161 طفلا، أو ما يقدر بنحو 95 في المائة من الأطفال الذين تستهدفهم الحملة.حصاد الزيتون وعنف المستوطنينوفي الضفة الغربية، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عنف المستوطنين الإسرائيليين في سياق الموسم الحالي لحصاد الزيتون يهدد سلامة الناس وسبل كسب رزقهم. ومنذ بداية الشهر، وثـّق المكتب وقوع 32 هجوما من مستوطنين إسرائيليين أدت إلى إصابة 39 فلسطينيا يعملون على حصاد الزيتون وتخريب 600 شجرة وشتلة أو قطعها أو سرقتها.وكان مهند هادي منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة قد زار مع وفد دبلوماسي قرية كفل حارس في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة إلى جانب شركاء إنسانيين وتنمويين. وشدد على أن موسم قطف الزيتون السنوي هو حدث اقتصادي واجتماعي وثقافي رئيسي للفلسطينيين، وأن ما يقرب من 10,000 هكتار من بساتين الزيتون ظلت دون حصاد العام الماضي.وقال "إن الفلسطينيين يرون أنفسهم في هذا الجزء من البلاد متجذرين بعمق كالتجذر العميق لأشجار الزيتون. لكنهم للأسف يواجهون الكثير من التحديات، بسبب عنف المستوطنين وتحديات الوصول التي تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية".وقد خصص المسؤول الأممي هذا العام 750 ألف دولار من الصندوق الإنساني لدعم المزارعين الفلسطينيين.ما هو التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي؟يعمل في التصنيف خبراء من وكالات تابعة للأمم المتحدة - من منظمة الصحة العالمية إلى منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) - وبلدان مانحة تساهم معا في جمع البيانات وتحليلها لقياس انعدام الأمن الغذائي وتوجيه الاستجابات الفعالة بشكل أفضل.المعيار العالمي لقياس انعدام الأمن الغذائي، أو ما يُسمى "مقياس ريختر" للجوع، هو التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC). المراحل الخمس التي يحددها هذا التصنيف للجوع هي:الأولى: لا مشكلة/الحد الأدنى من انعدام الأمن الغذائي.الثانية: انعدام الأمن الغذائي الحاد "الضغط".الثالثة: انعدام الأمن الغذائي الحاد "الأزمة".الرابعة:انعدام الأمن الغذائي الحاد "الطارئ".الخامسة: الكارثة أو المجاعة.هذا النظام هو وسيلة لتبسيط البيانات المتعلقة بالأمن الغذائي والتغذية والوفيات بطريقة يمكن لصناع القرار استيعابها من أجل اتخاذ الإجراءات المناسبة. وبالنسبة للوكالات الإنسانية، يعد نظام التصنيف المتكامل عنصرا أساسيا في تشكيل خطط الاستجابة الإنسانية.يتتبع تصنيف الأمن الغذائي الجوع، ولكنه أيضا يمكن أن يدق ناقوس الخطر قبل الانتشار المحتمل لسوء التغذية الحاد لتجنب تحوله إلى ظروف أكثر خطورة تهدد الحياة.
1 / 5
قصة
١٧ أكتوبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تحذر: الإمدادات تنفد في شمال غزة والوصول الإنساني شبه منعدم
وأكدت ضرورة ضمان المساءلة عن ارتكاب الجرائم الدولية وإنهاء الفظائع. ودعت جميع الدول إلى استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي الإنساني.في اجتماع عقده حول الوضع في الشرق الأوسط بما فيه القضية الفلسطينية، استمع مجلس الأمن الدولي إلى إحاطة عن الوضع في غزة من جويس مسويا القائمة بأعمال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية.قالت المسؤولة الأممية: "خلال أسبوع واحد، أفادت التقارير بمقتل نحو 400 فلسطيني في غزة وإصابة ما يقرب من 1500 بجراح. وشاهد العالم صور المرضى والنازحين، المقيمين قرب مستشفى الأقصى، يحترقون وهم أحياء".وأضافت أن العشرات، منهم نساء وأطفال، يعانون من آلام مبرحة بسبب حروق شديدة ستغير حياتهم، بدون وجود وسيلة لحصولهم على الرعاية العاجلة التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة والتعامل مع هذه الإصابات.وتساءلت قائلة "إذا لم يوقظ مثل هذا الرعب شعورنا بالإنسانية ويدفعنا للعمل، ما الذي يمكن أن يفعل ذلك؟".شمال غزةوتحدثت عن تكثيف العملية العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة، واستمرار ورود تقارير عن القتال العنيف في جباليا وما حولها، الواقعة تحت الحصار، والإطلاق العشوائي للصواريخ من جماعات فلسطينية مسلحة باتجاه إسرائيل.ومنذ بداية الشهر الحالي، تقدر الأمم المتحدة أن أكثر من 55 ألف شخص شُردوا من منطقة جباليا، فيما يظل آخرون عالقين في منازلهم في ظل نفاد المياه والغذاء.وقالت المسؤولة الأممية إن 13 فردا من أسرة قُتلوا أمس بعد أن مُنع عمال الإنقاذ مرة أخرى من الوصول إلى المصابين تحت الركام الذين كانوا يناشدون المساعدة بعد قصف منزلهم.لمحة عن العمل الإنسانيوقالت المسؤولة الأممية إن 3 مستشفيات فقط من بين 10 في محافظة شمال غزة ما زالت تعمل وإن كان ذلك بالطاقة الأدنى. وتطرقت إلى تمكن فريق أممي مع منظمة غير حكومية دولية وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني من الوصول إلى مستشفيي كمال عدوان والصحابة شمال القطاع يوم السبت الماضي بعد 9 محاولات منفصلة تم رفضها أو أعيقت من جانب القوات الإسرائيلية.وذكرت أن هذه المهمات تمت في ظل أعمال قتالية عنيفة وأن السائقين من الأمم المتحدة والهلال الأحمر الفلسطيني تعرضوا لمعاملة مهينة أثناء الفحص الأمني والاحتجاز المؤقت عند نقطة تفتيش. وقالت إن العاملين الطبيين تمكنوا من إبقاء طفل على قيد الحياة بضخ الأكسجين يدويا لأكثر من 7 ساعات حتى تخطوا نقطة التفتيش. وأضافت أن ذلك يعطي لمحة عن العمل اليومي لعمال الإغاثة في غزة.المساعدات تنفد والوصول شبه منعدموأفادت جويس مسويا بعدم دخول مساعدات غذائية إلى شمال غزة في الفترة من الثاني وحتى الخامس عشر من الشهر الحالي، عندما سُمح بدخول كميات قليلة للغاية فيما تنفد الإمدادات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة.وقالت: "لم يتبق تقريبا أي طعام لتوزيعه ومعظم المخابز ستضطر إلى التوقف عن العمل مرة أخرى خلال الأيام القليلة المقبلة بدون توفر وقود إضافي. بالنظر إلى الظروف المزرية والمعاناة التي لا تُطاق في شمال غزة، فإن حقيقة شبه انعدام الوصول الإنساني، أمر غير مقبول".وتطرقت المسؤولة الأممية إلى تنفيذ الجولة الثانية من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، وتلقي ما يقرب من 157 ألف طفل تحت سن العاشرة التحصين يومي الاثنين والثلاثاء. وقالت إن الحملة أكدت مرة أخرى الدور الحيوي لوكالة الأونـروا التي قامت فرقها بتطعيم 43% من الأطفال الذين تم الوصول إليهم خلال اليوم الأول للجولة الثانية للحملة.معاناة تتحدى الوصفوقالت القائمة بأعمال منسق الأمم المتحدة للإغاثة الطارئة "إن مستوى المعاناة في غزة يتحدى قدرتنا على وصفه بالكلمات أو استيعاب نطاقه. الواقع قاس في غزة ويتدهور يوما بعد الآخر فيما يستمر سقوط القنابل والقتال العنيف بلا هوادة ويتم حجب الإمدادات الأساسية لبقاء الناس".وشددت على ضرورة احترام القانون الدولي الإنساني، وأن يبذل مجلس الأمن وكل الدول الأعضاء نفوذهم لضمان ذلك. وأكدت أهمية حماية المدنيين وتلبية احتياجاتهم الأساسية سواء بقوا في أماكنهم أو تنقلوا، وتيسير العمليات الإنسانية، وحماية المستشفيات والعاملين الطبيين، والإفراج الفوري عن الرهائن- وحتى ذلك الوقت السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارتهم، ووقف الإطلاق العشوائي للصواريخ باتجاه إسرائيل، واحترام التدابير المؤقتة وقرارات مـحكمة العدل الدولية.وقالت: "يجب ضمان المساءلة عن الجرائم الدولية. يجب أن تنتهي الفظائع في غزة، ولكن لا يمكن تحقيق ذلك عبر الكلمات، بل يتعين أن يتحق عبر العمل، العمل العاجل والحاسم". وجددت الدعوة لبذل جهود دبلوماسية من المجتمع الدولي لتهدئة الوضع وضمان احترام القانون الدولي والتوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة والاتفاق على مسار نحو السلام المستدام.توسيع نطاق المساعدات وأهمية القطاع الخاصفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة شدد سكوت أندرسون مدير عمليات وكالة الأونروا في غزة على الحاجة لتوفير بيئة مواتية لإدخال المساعدات على نطاق واسع لدعم سكان القطاع بما يشمل "ما بين 250 و300 شاحنة يوميا في الجنوب، وما بين 30 و40 يوميا في الشمال". وذكر أن 12 شاحنة فقط محملة بالغذاء تمكنت من الوصول إلى شمال غزة منذ 30 أيلول/سبتمبر.وشدد على أهمية السماح بدخول شاحنات القطاع الخاص إلى غزة، وقال: "الأمور التي لا تعمل بها الأمم المتحدة، يقوم بها القطاع الخاص بشكل جيد للغاية. نحن لا نجلب الخضراوات والفاكهة الطازجة، لا نجلب البيض أو اللحم. نحن نجلب السلع الأساسية الكبيرة، وهذه هي القيمة المضافة التي نقدمها، والقيمة التي يقدمها القطاع الخاص".ومع اقتراب فصل الشتاء، قال مسؤول وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن هناك الكثير من العمل الذي يتعين إنجازه لضمان سلامة وحماية الأسر. وفسر ذلك بالقول: "هناك أمور بسيطة مثل إصلاح الطرق، وجمع القمامة، وتوزيع الخيام. ولكن كل ذلك يعتمد على قدرتنا على إدخال الإمدادات بالحجم المطلوب. نحتاج القماش المشمع والخيام والبطانيات والمراتب والملابس".وأشار إلى توقف الاستيراد في غزة للقطاع التجاري والخاص منذ نحو عام، وقال للصحفيين عن الاحتياج إلى ملابس شتوية للأطفال على سبيل المثال: "كما تعلمون فإن أجسام الأطفال الصغار تتغير بسرعة في هذه المرحلة العمرية، لذا هناك احتياج لإيجاد طرق لجلب مثل هذه السلع إلى الأسواق أو إلى الناس كي نضمن شعور الأطفال بالدفء". وحول الإمدادات الغذائية، قال نائب منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة إن هناك 100 ألف طن متري من الغذاء لدى برنامج الأغذية العالمي والأونروا بانتظار إدخالها إلى غزة، بما يكفي احتياجات السكان لمدة ثلاثة أو أربعة أشهر.وأضاف: "الإمدادات موجودة والاستعداد موجود ولكن البيئة غير متوفرة للأسف". وقال إن الأمم المتحدة تنسق عن كثب مع الجيش الإسرائيلي لمحاولة توفير هذه البيئة، وإن العاملين في المجال الإنساني قد وصلوا إلى نقطة تحول في غزة بشأن قدرتهم على مواصلة محاربة المجاعة الكامنة من صنع البشر.
1 / 5
قصة
١٥ أكتوبر ٢٠٢٤
مسؤول في اليونيسف يؤكد ضرورة ضمان وصول حملة التطعيم ضد شلل الأطفال إلى كل المُستهدفين
قال كبير منسقي الطوارئ في منظمة اليونيسف في غزة، هاميش يونغ إنه في اليوم الأول من الجولة الثانية لحملة التطعيم واسعة النطاق ضد شلل الأطفال في القطاع "يبدو أن الأمور سارت على ما يرام"، محذرا من أن الشيء الوحيد الذي يمكن أن يعطل الحملة هو الافتقار إلى القدرة على الوصول.وفي حوار مع أخبار الأمم المتحدة، أفاد يونغ، بأن الحملة بدأت من دير البلح وسط غزة حيث زار نحو خمسة مواقع مختلفة وسط القطاع بما فيها مستشفى الهيئة الطبية الدولية لمتابعة سير اليوم الأول من حملة التطعيم. ورحب المسؤول الأممي بالإقبال الذي وصفه بأنه كان "أكثر إيجابية"، وقال : "نحتاج للتسهيل والوصول من قبل جميع أطراف الصراع. لكن الجيش الإسرائيلي هو الذي يتحكم في هذا الوصول".ودعا حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي إلى الامتثال للالتزامات التي قطعاها بالفعل، بمنح حملة التطعيم ضد شلل الأطفال الوصول إلى جميع الأطفال هناك، مضيفا "هذا يتفق مع حقوق هؤلاء الأطفال، وهو يتفق أيضا مع القانون الدولي الإنساني الذي ينص على ضرورة أن نتمكن من الوصول بحرية ودون قيود، وأن تتم حماية جميع فرق التطعيم ضد شلل الأطفال بشكل كامل من آثار الصراع".وعن أهمية توفير فيتامين- أ إلى جانب لقاح شلل الأطفال، قال يونغ إنه مهم لأنه يعزز مناعتهم ويحميهم من عدد من الأمراض، فضلا عن مساعدتهم أيضا على امتصاص لقاح شلل الأطفال.وتحدث المسؤول الأممي عن سوء التغذية بين الأطفال في غزة، قائلا "شهدنا تدهورا في الوضع الغذائي في الشمال. والآن سوف نبدأ في ملاحظة هذا التدهور في الجنوب، وذلك لأن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لن يسمح بعد الآن للشاحنات التجارية بالدخول إلى الجنوب. لذا سنشهد نفس المشكلة تحدث هناك".أخبار الأمم المتحدة: هل يمكنك إخبارنا بالمزيد عن إطلاق الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، وأين بدأت اليوم وهدفها، وكيف سارت الأمور في اليوم الأول؟هاميش يونغ: بدأنا اليوم في دير البلح. قمت شخصيا بزيارة خمسة مواقع مختلفة، وكان أحدها في مستشفى الهيئة الطبية الدولية. ومن المهم أن ندرك أن هذا جهد مشترك بين وكالات متعددة. كما هو الحال مع كل شيء في غزة، فنحن جميعا نعتمد بشكل كبير على الأونروا. فهي توفر العمود الفقري، والبنية الأساسية، وغالبية العاملين في مجال الرعاية الصحية الأولية.وبالطبع، كما هو الحال في إطار الشراكة العالمية للقضاء على شلل الأطفال، توفر منظمة الصحة العالمية القيادة الفنية في مجال التطعيم. وتوفر اليونيسف الجانب المتعلق بالاتصالات، وتعبئة المجتمع، وسلسلة التبريد للقاحات. وهنا نعتمد أيضا على العديد من المنظمات غير الحكومية. لذا فمن المهم أن ندرك أن هذا جهد مشترك كبير بين الوكالات.في مستشفى الهيئة الطبية الدولية، التقيت بالطبع بوزارة الصحة التي تلعب دورا مهما أيضا، ثم ذهبنا لزيارة عدد من مواقع التطعيم المنتشرة حول دير البلح. في العادة، في حملة تطعيم ضد شلل الأطفال، تحاول القيام بكل شيء في كل مكان، في وقت واحد. هذا غير ممكن في ظل وضع الصراع الحالي في غزة.لذا، أعطتنا القوات الإسرائيلية ثلاث مراحل. لذا نقوم بواحدة في وسط غزة، وواحدة في الجنوب، ثم في الفترة ما بين 22 و23 تشرين الأول/أكتوبر، سنبدأ في الجزء الشمالي، والذي سيكون الأكثر تحديا. نهدف إلى تطعيم 540,000 طفل. نقوم بتطعيم مجموعة عمرية أكبر، حتى سن 10 سنوات. فقد شعرت وزارة الصحة أن هذا مناسب، لأنه قد مضى 10 سنوات منذ آخر استخدام للنوع الذي نحتاج إلى استخدامه هنا، ومن ثم يمكن للجميع الحصول عليه. ونضيف أيضا فيتامين- أ هذه المرة للأطفال من سن عامين إلى 10 أعوام.غادرت للتو مركز العمليات حيث تقوم الفرق بجمع الأرقام، لذا ليس لدي الأرقام النهائية، ولكن من ملاحظاتي فيما بين خمسة وستة مواقع، بدا أن الأمور تسير على ما يرام. هناك شيء واحد كان مثيرا للاهتمام من خلال تجربتي السابقة مع حملات شلل الأطفال. فكلما قمت بذلك، كلما أصبح من الصعب حشد المجتمع. لأن الأمهات يقلن إنهن حصلن بالفعل على التطعيم لأطفالهن، وأنه طالما حصل أطفالهن على جرعة واحدة، فلا بأس، سيكونون بخير.لكننا وجدنا هنا ديناميكية مختلفة، وإيجابية في الواقع. أخبرنا عدد من فرق التطعيم المختلفة أن عدد الآباء ومقدمي الرعاية الذين يحضرون أطفالهم أكبر من ذي قبل، لأنهم شاهدوا الجولة الأولى - وربما سمعوا بعض الشائعات، حيث كانت هناك العديد من الأكاذيب حول جميع أنواع اللقاحات، بما في ذلك شلل الأطفال - ولكن بعد ذلك لاحظوا، على سبيل المثال، أن جيرانهم قد قاموا بتطعيم أطفالهم، وكان الطفل بخير، ولم تظهر عليه أي آثار جانبية، ولا شيء من هذا القبيل. فقالوا، حسنا، الأمر على ما يرام.لذا، حصلنا على ما بدا وكأنه إقبال أكثر إيجابية قليلا على هذا الأساس، وهو، لأكون صادقا، ليس ما كنت أتوقعه، ولكنه إيجابي للغاية ومرحب به للغاية.أخبار الأمم المتحدة: ذكرت بعض التحديات، ولكن دعنا نتحدث أكثر عن تلك التحديات. هل تعتقد أن الأمر مختلف هذه المرة في الجولة الثانية من تلك الحملة، بالنظر إلى أوامر الإخلاء الجديدة والتصعيد المستمر في عدة أجزاء من غزة، وخاصة في الشمال؟هاميش يونغ: حيث نعمل في الوقت الحالي في المنطقة الوسطى، ثم في الأسبوع المقبل، في المنطقة الجنوبية، يحدث نفس الشيء تقريبا كما كان في المرة السابقة. لكنك محق تماما، هناك نوع جديد من أوامر الإخلاء في الشمال، وأعلن الجيش الإسرائيلي أن معظم مناطق المحافظتين الشماليتين تقريبا مناطق قتال، ثم ابتكروا هذا التعريف الجديد لأوامر الإخلاء. يطلقون عليها مضلعات. إنه مجرد تصنيف مختلف للمناطق.قد يكون هذا أكثر تحديا. ولكن موقفنا هو أن الجيش الإسرائيلي وحكومة إسرائيل قد التزمتا بدعم جولتين من حملة شلل الأطفال، والتزمتا بضمان وصولنا إلى جميع الأطفال المحتاجين. ولذلك، فإننا نتوقع أنه بحلول الوقت الذي نصل فيه إلى الشمال، سنحصل على نفس الوصول الذي حصلنا عليه في المرة السابقة. وبالتالي سنحصل على وصول حر إلى نفس المناطق التي تمكنا من الوصول إليها في المرة السابقة، وسنحصل على وصول منسق خارج تلك المناطق حيثما دعت الحاجة.لذا ففي الوقت الحالي، نعم، هناك الكثير من الصراع الدائر. فقد صدرت أوامر بإخلاء جباليا ومخيم جباليا، وهناك الكثير من الصراع الدائر حولهما. ولكننا نتوقع، وندعو حكومة إسرائيل والجيش الإسرائيلي إلى الامتثال للالتزامات التي قطعاها بالفعل، بمنح حملة شلل الأطفال الوصول إلى جميع الأطفال هناك.وهذا يتفق مع حقوق هؤلاء الأطفال، وهو يتفق أيضا مع القانون الدولي الإنساني الذي ينص على ضرورة أن نتمكن من الوصول بحرية ودون قيود، وأن تتم حماية جميع فرق التطعيم ضد شلل الأطفال بشكل كامل من آثار الصراع.أخبار الأمم المتحدة: ما هو المطلوب الآن لإنجاح هذه الجولة؟هاميش يونغ: الوصول. نحن بحاجة إلى تسهيل الوصول، ونحتاج للتسهيل والوصول من قبل جميع أطراف الصراع. ولكن الجيش الإسرائيلي هو الذي يتحكم في هذا الوصول.لدينا كل الإمدادات التي نحتاجها. لدينا البنية التحتية اللوجستية، وسلسلة التبريد، والثلاجات، وشاحنات التبريد، وصناديق التبريد، وعلامات الأصابع، والاتصالات، والمواد، وكل ما نحتاجه لمواكبة حملة التطعيم ضد شلل الأطفال.لدينا الموارد البشرية، ولدينا الفرق. وقمنا بتدريبهم، وهم فعلوا ذلك من قبل. من جانبنا، لا توجد قيود تمنعنا من الوصول إلى جميع الأطفال المحتاجين. الشيء الوحيد الذي يمكن أن يوقفنا هو الافتقار إلى القدرة على الوصول.أخبار الأمم المتحدة: ذكرتَ أنه في إطار الحملة، سيحصل الأطفال على فيتامين-أ بالإضافة إلى لقاح شلل الأطفال الفموي الجديد من النوع الثاني. ما أهمية ذلك؟هاميش يونغ: إنه مهم لأن فيتامين- أ يعزز مناعتهم ويحميهم من عدد من الأمراض، ولكنه يساعد أيضا على امتصاص لقاح شلل الأطفال.وهذا مهم عندما تتعامل مع أطفال يعانون من مشاكل التغذية والتهاب المعدة والأمعاء ومشاكل الأمعاء، مثل هذه الأشياء التي تقلل من فعالية لقاح شلل الأطفال الفموي. وكما تعلم، فإن اللقاح الفموي هو المطلوب للقضاء على شلل الأطفال.أخبار الأمم المتحدة: يواجه العديد من الأطفال في غزة سوء التغذية. هل يمكنك أن تخبرنا بالمزيد عن هذا الوضع؟هاميش يونغ: الوضع المتعلق بالحالة الغذائية للأطفال مثير للاهتمام، لأنه أولا، لم يكن هناك سوء تغذية في غزة قبل هذا الصراع. لذا، فإن العاملين في الرعاية الصحية الأولية، وحتى الموظفين الطبيين الأكثر خبرة، ليسوا على دراية بالتعرف على سوء التغذية ومن ثم علاجه. لذا، قمنا ببناء الكثير من القدرات والتدريب لمحاولة تعزيز هذه القدرة.ثم مررنا بنوع من الموجات، حيث شهدنا من تشرين الثاني/نوفمبر - عندما وصلت لأول مرة إلى هنا - وبعد ذلك في كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير وشباط/فبراير إلى أن وصلنا إلى آذار/مارس، معدلات متزايدة من سوء التغذية، وخاصة في المحافظتين الشماليتين.كما تعلمون، الجيش الإسرائيلي قسم غزة إلى قسمين. المحافظتان الشماليتان مفصولتان عن الجنوب بممر عسكري، به نقطتا تفتيش عسكريتان. يخضع الوصول إلى الشمال لرقابة شديدة للغاية، ومن الصعب للغاية نقل الإمدادات إلى هناك.ثم صدر تقرير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي الذي أشار إلى أن أعدادا كبيرة من الأطفال يعانون من سوء التغذية الشديد، وفي الواقع كنا نتجه نحو إعلان المجاعة.ثم تم تخفيف القيود في تلك المرحلة، وتم فتح الأجزاء الجنوبية من غزة أمام الإمدادات التجارية من الشاحنات التجارية، والتي تشكل جزءا مهما للغاية من المعادلة، لأن الوكالات الإنسانية بمفردها، لا تستطيع ولا ينبغي لها أن تكون الجهة الوحيدة التي تقدم الإغاثة. ثم تم فتح مدخل في الشمال يسمح بدخول الغذاء إلى هناك.المشكلة في المستقبل هي أنه لا يوجد تنوع كاف من الغذاء. ما بين الأغذية المعلبة والدقيق للخبز، وصلنا إلى نقطة حيث ربما كان هناك ما يكفي من السعرات الحرارية، ولكن ليس ما يكفي من المغذيات الدقيقة. والآن نشهد تراجعا لهذا الوضع لأن الجيش الإسرائيلي لم يسمح أبدا للشاحنات التجارية بالدخول إلى الشمال.الشاحنات التجارية هي التي تجلب الفاكهة والخضروات الطازجة. ولقد شهدنا تدهورا في الوضع الغذائي في الشمال. والآن سوف نبدأ في ملاحظة هذا التدهور في الجنوب، وذلك لأن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لن يسمح بعد الآن للشاحنات التجارية بالدخول إلى الجنوب. لذا فسوف نشهد نفس المشكلة تحدث هناك.
1 / 5
قصة
١٢ أكتوبر ٢٠٢٤
جهود أممية لدعم موسم حصاد الزيتون في الأرض الفلسطينية المحتلة
هذا ما قاله مهند هادي المنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مسلطا الضوء على المخاوف المتعلقة بالموسم المقبل لقطف الزيتون.كان مهند هادي يقود زيارة دبلوماسية إلى قرية كفل حارس في محافظة سلفيت بالضفة الغربية المحتلة إلى جانب شركاء إنسانيين وتنمويين. وشدد المسؤول الأممي على أن موسم قطف الزيتون السنوي هو حدث اقتصادي واجتماعي وثقافي رئيسي للفلسطينيين، وأن ما يقرب من 10,000 هكتار من بساتين الزيتون ظلت دون حصاد العام الماضي.وأضاف: "أنا هنا مع المجتمع الدبلوماسي للقاء الفلسطينيين ومشاهدة التحديات التي يواجهونها خلال موسم قطف الزيتون هذا. موسم قطف الزيتون لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي، ولكنه يتعلق بالاحتفاء الثقافي والاجتماعي للفلسطينيين".وذكر أن الزيارة مع المجتمع الدولي والدبلوماسيين تهدف لإظهار التضامن مع المزارعين الفلسطينيين مشددا على ضرورة ضمان استمرار موسم قطف الزيتون.وقال "إن الفلسطينيين يرون أنفسهم في هذا الجزء من البلاد متجذرين بعمق كالتجذر العميق لأشجار الزيتون. لكنهم للأسف يواجهون الكثير من التحديات، بسبب عنف المستوطنين وتحديات الوصول التي تفرضها قوات الأمن الإسرائيلية".وأكد منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة دعم الأمم المتحدة بهذا الشأن وقال إنه خصص هذا العام 750 ألف دولار من الصندوق الإنساني لدعم المزارعين الفلسطينيين.
1 / 5
قصة
١٠ أكتوبر ٢٠٢٤
مسؤول أممي: "لقد كان عاما من الخسارة والمعاناة العميقة، عاما يعج بالهمجية والتجريد من الإنسانية"
متحدثا عبر الفيديو، حذر المفوض العام لوكالة الأونروا فيليب لازاريني من العواقب الوخيمة في حال تبني مشروعات القوانين الإسرائيلية المتعلقة بوقف عمل الأونروا. من الناحية القانونية، يقول لازاريني إن هذا التشريع يتحدى إرادة المجتمع الدولي المعبر عنها من خلال قرار الجمعية العامة رقم 302 بشأن الأونروا، ويعمق الانتهاكات التي أقرتها محكمة العدل الدولية.ومن الناحية السياسية، يسعى "التشريع المناهض للأونروا"، والذي يشكل جزءا من حملة أوسع نطاقا لتفكيك الوكالة، إلى "تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، وتغيير معايير الحل السياسي المستقبلي من جانب واحد".وأشار إلى أن مسؤولين إسرائيليين رفيعي المستوى وصفوا القضاء على وكالة الأونروا بأنه "هدف حربي". وحذر من أن الفشل في التصدي لمحاولات ترهيب وتقويض الأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة من شأنه في نهاية المطاف أن يعرض العمل الإنساني وحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم للخطر.وأضاف: "يتعين على هذا المجلس أن يقرر إلى أي مدى سيتسامح مع الأفعال التي تمس جوهر التعددية وتهدد السلام والأمن الدوليين. أحثكم على حماية هذه الوكالة الأممية من الجهود الرامية إلى إنهاء ولايتها، بشكل تعسفي وقبل الأوان، في غياب الحل السياسي الموعود منذ فترة طويلة".عام يعج بالهمجية والمجاعة تلوح مجدداوأبدى المسؤول الأممي أسفا شديدا لأنه بعد مرور عام على الهجمات البغيضة ضد إسرائيل والحرب الكارثية على غزة، لا تلوح في الأفق أي نهاية للعنف الوحشي الذي يجتاح المنطقة. "لقد كان عاما من الخسارة والمعاناة العميقة، عاما يعج بالهمجية والتجريد من الإنسانية".وقال إن التطورات الأخيرة في الشمال تثير القلق بشكل خاص، مشيرا إلى أن مئات الآلاف من الناس يُدفعون مرة أخرى إلى الانتقال إلى الجنوب، حيث الظروف المعيشية لا تطاق وغير إنسانية. "ومرة أخرى، يتأرجح سكان غزة على حافة المجاعة".أخطر مكان في العالمفيليب لازاريني قال إن التجاهل الصارخ للقانون الدولي الإنساني، والانهيار شبه الكامل للنظام المدني، يشل الاستجابة الإنسانية في غزة التي قال إنها أصبحت أكثر الأماكن خطورة في العالم بالنسبة للعاملين في مجال الإغاثة الإنسانية، مشيرا إلى مقتل 226 من موظفي الأونروا خلال 12 شهرا. وتعرضت مباني الأمم المتحدة، بما فيها غالبية مباني الأونروا، لأضرار أو تدمير.وأضاف: "بدون وقف إطلاق نار دائم، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية دون قيود، فإن عملية المساعدات سوف تنهار، مما سيؤدي إلى انزلاق مليوني شخص إلى الفوضى".التضحية بجيل كامل من الأطفالوقال المفوض العام للأونروا إن أطفال غزة لم يسلموا من أهوال الحرب. فقد قُتلوا وأصيبوا وتيتموا بأعداد صادمة. أكثر من 650 ألف طفل خارج المدرسة - يعانون من صدمات نفسية شديدة ويعيشون بين الأنقاض.وحذر من أن القضاء على الأونروا يعني أن أكثر من 650 ألف طفل سيفقدون أي أمل في استئناف تعليمهم، وستتم التضحية بجيل كامل. وأضاف: "الفلسطينيون ليسوا غرباء على الفقدان. ولكن حرمانهم من التعليم -الذي ظل دوما مصدر فخر لهم - هو أمر جديد عليهم. لا يمكننا أن نتحمل خسارة جيل كامل وزرع بذور الكراهية والتطرف في المستقبل".لبنانمن ناحية أخرى، قال فيليب لازاريني إن وكالة الأونروا فتحت 11 ملجأ في لبنان لاستضافة أكثر من 4,500 نازح لبناني ولاجئ فلسطيني وسوري، مشيرا إلى أن الحاجة إلى خدمات الوكالة في غزة والضفة الغربية المحتلة ولبنان أصبحت أعظم من أي وقت مضى.
1 / 5
قصة
٠٩ أكتوبر ٢٠٢٤
الأمين العام: لا غنى عن الأونروا، ومشروع القانون الإسرائيلي سيخنق الجهود الإنسانية
وحذر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش أيضا من أنه إذا تمت الموافقة على هذا التشريع، فإنه سوف يتعارض بشكل كامل مع مـيثاق الأمم المتحدة وينتهك التزامات إسرائيل بموجب القانون الدولي، مؤكدا أن التشريعات الوطنية لا يمكنها أن تغير هذه الالتزامات.ووفق التقارير يتعلق مشروع القانون "بإنهاء أنشطة ومزايا وكالة الأونروا في إسرائيل".وقال الأمين العام خلال حديثه للصحفيين في نيويورك، اليوم الثلاثاء إنه كتب مباشرة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ليعبر له عن قلقه العميق إزاء مشروع القانون الذي قد يمنع الأونروا من مواصلة عملها الأساسي في الأرض الفلسطينية المحتلة.ونبه إلى أن من أن مثل هذا الإجراء من شأنه أن يخنق الجهود الرامية إلى تخفيف المعاناة الإنسانية والتوترات في غزة، بل وفي الأرض الفلسطينية المحتلة بأكملها ومن شأنه أن يشكل كارثة في ظل كارثة كاملة.ومن شأن هذا التشريع، وفقا للأمين العام، أن ينهي فعليا التنسيق لحماية قوافل الأمم المتحدة ومكاتبها وملاجئها التي تخدم مئات الآلاف من الناس".وقال غوتيرش إنه بدون الأونروا، سيتوقف تماما توفير الغذاء والمأوى والرعاية الصحية لمعظم سكان غزة. وأضاف قائلا:"بدون الأونروا، سيخسر 660 ألف طفل في غزة الكيان الوحيد القادر على إعادة بدء التعليم، مما يعرض مصير جيل كامل للخطر. وبدون الأونروا، ستتوقف أيضا العديد من الخدمات الصحية والتعليمية والاجتماعية في الضفة الغربية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية".ومن الناحية السياسية، يقول الأمين العام إن مثل هذا التشريع سيشكل انتكاسة هائلة لجهود السلام المستدام وحل الدولتين - مما يؤدي إلى مزيد من عدم الاستقرار وانعدام الأمن.وأشار إلى أن مشروع القانون هذا يأتي في وقت يستمر فيه الوضع في غزة في دوامة الموت، واصفا التطورات الأخيرة في الشمال بأنها مروعة بشكل خاص. مركز لمعاناة إنسانية يصعب تصورهاوقال الأمين العام للأمم المتحدة إن الكابوس في غزة يدخل الآن عامه الفظيع الثاني، مشيرا إلى أن هذا العام كان حافلا بـ "الأزمات الإنسانية والسياسية والدبلوماسية والأخلاقية". وأشار إلى أن غزة تحولت إلى مركز لمعاناة إنسانية يصعب تصورها في أعقاب الهجمات الإرهابية المروعة التي نفذتها حماس في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر.وفقا لتقارير قتل أكثر من 41 ألف فلسطيني، أغلبهم من النساء والأطفال. وهناك آلاف آخرون في عداد المفقودين ويعتقد أنهم محاصرون تحت الأنقاض. ونزح كافة سكان القطاع تقريبا ـ ولم يسلم أي جزء من غزة من القصف.كما أشار الأمين العام إلى مقتل الصحفيين "على مستوى لم نشهده في أي صراع في العصر الحديث". ويواجه العاملون في المجال الإنساني مخاطر هائلة غير مسبوقة. وقتل العديد من أعضاء أسرة الأمم المتحدة، وكان الغالبية العظمى منهم جزءا من وكالة الأونروا التي تشكل العمود الفقري لعمليات الإغاثة الإنسانية في غزة.وفي خضم كل هذه الاضطرابات، قال الأمين العام إن الأونروا أصبحت ضرورية أكثر من أي وقت مضى ولا يمكن الاستغناء عنها أو استبدالها.الوضع في الشمالوقال الأمين العام إن التطورات الأخيرة في الشمال مروعة بشكل خاص، قائلا إننا نشهد تكثيفا واضحا للعمليات العسكرية الإسرائيلية، مشيرا إلى أن حوالي 400 ألف شخص يضطرون مرة أخرى للانتقال جنوبا إلى منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى أساسيات البقاء على قيد الحياة.وأضاف: "فكروا في الوضع الذي تمر به عائلة في مخيم جباليا للاجئين في الشمال. أمروا بمغادرة منزلهم في تشرين الأول/أكتوبر 2023. خفت حدة العمليات النشطة، وعادوا. ثم أُمروا بالإخلاء مرة أخرى في كانون الأول/ديسمبر 2023. خفت حدة العمليات النشطة، وعادوا. ثم أُمروا بالإخلاء مرة أخرى في أيار/مايو 2024. خفت حدة العمليات النشطة، وعادوا. وخلال هذا الشهر فقط، أُمروا مرة أخرى بالإخلاء. الاستنتاج واضح: هناك خطأ جوهري في الطريقة التي تتم بها إدارة هذه الحرب".الوضع في لبنانوحذر الأمين العام من أن الهجمات في لبنان - بما فيها الهجمات على المدنيين - تهدد المنطقة بأسرها. وقال إن الأيام القليلة الماضية شهدت تكثيفا في تبادل إطلاق النار بين حزب الله وجهات أخرى في لبنان مع الجيش الإسرائيلي، عبر الخط الأزرق، "في تجاهل تام لقراري مجلس الأمن 1701 و1559".وأوضح أن الضربات الإسرائيلية واسعة النطاق في عمق لبنان، بما في ذلك بيروت، تسببت في مقتل أكثر من ألفي شخص على مدى العام الماضي و1,500 شخص خلال الأسبوعين الماضيين فقط، مشيرا إلى أن عدد القتلى تجاوز بالفعل ضحايا حرب 2006 في لبنان. وتسببت الهجمات التي شنها حزب الله وجهات أخرى جنوب الخط الأزرق إلى مقتل 49 شخصا على الأقل خلال العام الماضي.وتفيد السلطات اللبنانية بنزوح أكثر من مليون شخص في لبنان وفرار 300 ألف إلى سوريا. وما زال أكثر من 60 ألف شخص نازحين من شمال إسرائيل. ومؤخرا، بدأت القوات الإسرائيلية عمليات توغل عبر الخط الأزرق.وعلى الصعيد الإنساني، شدد الأمين العام على ضرورة بذل مزيد من الجهود، مبينا أن النداء الإنساني من أجل لبنان الذي تبلغ قيمته 426 مليون دولار لم يتم تمويله سوى بنسبة 12%. وحث المانحين على تكثيف جهودهم.اليونيفيل تواصل تنفيذ تفويضهاوقال الأمين العام إن قوات اليونيفيل تواصل تنفيذ تفويضاتها إلى أقصى حد ممكن، مشيرا إلى أن بعثة حفظ السلام تعتمد على الامتثال الكامل من جانب كافة الأطراف. وأوضح أن "رجال ونساء اليونيفيل يخدمون في بيئة تعد اليوم الأكثر تحديا لقوات حفظ السلام في أي مكان"، ودعا جميع الأطراف الفاعلة إلى ضمان سلامتهم وأمنهم.الوضع في الشرق الأوسطوحذر الأمين العام من أن الصراع في الشرق الأوسط يزداد سوءا على رأس كل ساعة، وهو "بمثابة برميل بارود وتحمل أطراف عديدة أعواد ثقاب". ونبه إلى أن "كل ضربة جوية، وكل صاروخ يُطلق، يدفع السلام بعيدا عن متناول اليد ويجعل المعاناة أسوأ بالنسبة لملايين المدنيين المحاصرين".ولهذا السبب، أكد الأمين العام أنه "ليس بوسعنا ولن نتخلى عن دعواتنا لوقف إطلاق النار الفوري في غزة ولبنان، والإفراج الفوري وغير المشروط عن الرهائن، وتقديم المساعدات الفورية المنقذة للحياة لكل من هم في أمس الحاجة إليها. ولهذا السبب لا يمكننا ولن نتخلى عن دعواتنا لاتخاذ إجراءات لا رجعة فيها من أجل حل الدولتين بين إسرائيل وفلسطين. تستحق كافة شعوب المنطقة أن تعيش في سلام".
1 / 5
قصة
٠٨ أكتوبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة: أوامر الإخلاء لا تحمي أهل غزة ما لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه
المواصي "هي منطقة مكتظة وملوثة وتفتقر إلى الخدمات الأساسية التي يحتاجها الناس".جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الذي قال إن المنطقة أصبحت معزولة بشكل متزايد، وأن الوضع يزداد تعقيدا بسبب إصدار أوامر الإخلاء.وأضاف: "جنوب غزة مكتظ تماما ولا يمكنه استيعاب المزيد من الناس. وحتى صباح اليوم، تشير المعلومات الأولية إلى أن أكثر من 50 ألف رجل وامرأة وطفل نزحوا داخل شمال غزة، حيث غادر بعض المرضى المستشفى في منطقة الإخلاء. هناك العديد من الأشخاص الآخرين في الشمال، وخاصة في مخيم جباليا، محاصرون في منازلهم وهم ليسوا قادرين على المغادرة بأمان. وحتى الآن، عبرت عائلات قليلة وادي غزة متجهة جنوبا".وقال المتحدث الأممي إن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون مراقبة حركة الناس عن كثب، وتزويد الأسر النازحة بالمساعدة اللازمة حسب الحاجة. إلا أن مكتب الأوتشا أكد أن إصدار الأوامر للمدنيين بالإخلاء "لا يحافظ على سلامتهم إذا لم يكن لديهم مكان آمن للذهاب إليه ولا مأوى ولا طعام أو دواء أو ماء للبقاء على قيد الحياة"، بحسب السيد دوجاريك.وحذر مكتب الأوتشا من أن الوضع في شمال غزة يزداد سوءا، حيث تتعرض المناطق السكنية للهجوم، ويتم إصدار أوامر للمستشفيات بالإخلاء، ولا يزال التيار الكهربائي مقطوعا. وفي هذا السياق، قال المتحدث باسم الأمم المتحدة: "إن المرافق الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية معرضة لخطر الإغلاق. المخابز تغلق بالفعل، حيث نزح العمال مع عائلاتهم. ولا يُسمح بدخول الوقود أو السلع التجارية، ولا يتمكن عمال الإغاثة إلا من إدخال القليل من المساعدات الإنسانية عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية في أجزاء من الشمال".وضع مأساوي في الجنوب أيضاوقال السيد دوجاريك إن الإمدادات آخذة في النفاد أيضا في الجنوب مع اقتراب موسم الأمطار، وقد خصصت السلطات الإسرائيلية "طريقا واحدا غير آمن لعمال الإغاثة لإحضار الإمدادات من معبر كرم أبو سالم حيث يواجهون أعمالا عدائية نشطة، ونهبا مسلحا عنيفا يغذيه انهيار النظام العام والسلامة". ولكنه أكد أن الأمم المتحدة وشركاءها يواصلون تقديم المساعدة المنقذة للحياة للفلسطينيين في غزة أينما استطاعت. وأشار إلى أن الأونروا قدمت 5.6 مليون استشارة طبية في جميع أنحاء غزة منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر من العام الماضي، ووصلت إلى ما يقرب من 1.9 مليون شخص بجولتين من إمدادات الدقيق خلال العام الماضي."عن أي أمم متحدة تتحدث؟"أحد الصحفيين وجه سؤالا إلى السيد دوجاريك قال فيه "إذا كانت الأمم المتحدة تعترف بفشلها في حماية المدنيين ومحاسبة المجرمين بينما تواصل إسرائيل حربها في غزة وتوسعت الآن إلى لبنان". فأجاب ستيفان دوجاريك على ذلك قائلا: "عندما يتحدث الناس عن إخفاقات الأمم المتحدة، فإن السؤال الذي يخطر لي هو، عن أي أمم متحدة تتحدث؟ هل تتحدث عن عجز مجلس الأمن عن الاجتماع بشأن القضايا الحرجة؟ هل تتحدث عن الدول الأعضاء التي لا تحترم القرارات ولا تنفذها؟ هل تتحدث عن عدم التزام الدول الأعضاء بأحكام مـحكمة العدل الدولية، التي انضمت إليها جميع الدول الأعضاء؟ هل تتحدث عن اعتقادك بأن الأمين العام لا يبذل جهدا كافيا، أو أن العاملين في المجال الإنساني لا يبذلون جهدا كافيا؟ لذا، أعتقد أن مثل هذه الأسئلة مشروعة للغاية، ولكن أعتقد أنه يتعين علينا أن نفحص عن أي جزء من المنظمة تتحدث".
1 / 5
بيان صحفي
٣١ يوليو ٢٠٢٤
يجب على إسرائيل أن تنهي فوراً ممارسات الإخلاء القسري التي تهدد بتهجير أكثر من ثمانين عائلة فلسطينية من منازلهم في بطن الهوى- سلوان في القدس الشرقية
تواجه بشكل عام حوالي 87 عائلة فلسطينية، يتراوح مجموعهم ما بين 600 و680 فرداً، إجراءات قانونية بدأها مستوطنون لإخلائهم من منازلهم في بطن الهوى. رفضت محكمة القدس اللوائية في التاسع والعاشر من تموز / يوليو، استئنافات عائلات غيث وأبو ناب والرجبي ضد أحكام الإخلاء في دعاوى قدمها مستوطنون يهود إسرائيليون تطالب بإخلاء هذه العائلات. تعيش هذه العائلات في تسع وحدات سكنية تأوي أكثر من 80 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وكبار سن وسكان من ذوي الاحتياجات الخاصة.في مثال يثير القلق بشكل خاص، تصعد السلطات خطواتها نحو إخلاء عائلة شحادة - المكونة من 15 شخصاً، بينهم 8 أطفال - بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً يطعن في قرار المحكمة العليا الصادر في 11 نيسان / أبريل 2024 والذي أمر عائلة شحادة بإخلاء منزلهم المكون من أربعة طوابق في بطن الهوى - سلوان في القدس الشرقية، لصالح مستوطنين يهود إسرائيليين. في 14 تموز / يوليو، تلقت العائلة إشعاراً بالإخلاء يطالبهم بإخلاء منزلهم خلال 20 يوماً، وفي حال انتهاء هذه المدة يمكن أن يتم تنفيذ أمر الإخلاء بواسطة المستوطنين.تعد هذه الحالات أمثلة على حملة منهجية مستمرة يشنها المستوطنين وعلى تطبيق مجموعة من القوانين بشكل تمييزي (يعود بعضها إلى فترتي العثمانيين والانتداب البريطاني)، بما في ذلك قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي وقانون الأمور القانونية والإدارية لعام 1970، الذي يهدف الى اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم وزرع المستوطنين الإسرائيليين في عمق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية. يحظر القانون الإنساني الدولي على إسرائيل فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك تطبيق القوانين الإسرائيلية لإخلاء الفلسطينيين من منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه القوانين في حد ذاتها تمييزية بطبيعتها ضد الفلسطينيين، مما يشكل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل بموجب حقوق الإنسان الدولية.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ يوليو ٢٠٢٤
مكتب حقوق الإنسان: لم يتبق للفلسطينيين مكان آخر يلجئون إليه
في 7 تموز/يوليو، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر للمدنيين في مناطق وسط مدينة غزة، بما في ذلك منطقة التفاح والدرج، لإخلاء المنطقة فوراً إلى غرب مدينة غزة. في الوقت ذاته من إصدار أوامر الإخلاء، كثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على جنوب وغرب مدينة غزة، مستهدفة المناطق ذاتها التي أمرت السكان بالانتقال إليها. في صباح يوم 8 يوليو/ تموز، أصدرت القوات الإسرائيلية بياناً تؤكد فيه أنها استهدفت مقر الأونروا الواقع غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي طُلب من السكان الانتقال إليها مرة أخرى. أصدرت القوات الإسرائيلية لاحقاً، في 8 يوليو/ تموز، أوامر أخرى تدعو فيها السكان في أجزاء من مدينة غزة، بما في ذلك المتواجدين في جزئها الغربي، إلى الإخلاء إلى دير البلح – التي تعاني بالفعل من اكتظاظ شديد بالفلسطينيين المهجرين من مناطق أخرى في قطاع غزة والتي تفتقر إلى البنية التحتية وتعاني من الوصول المحدود للمساعدات الإنسانية. لم يتبق للفلسطينيين مكان آخر يلجئون إليه. وقد عبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مراراً عن مخاوفه بشأن أوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الإسرائيلية، والتي تكون مربكة في كثير من الأحيان، حيث توجه الناس إلى الانتقال إلى مناطق تجري فيها عمليات عسكرية. نكرر دعوتنا لإسرائيل لبذل كل الجهود لضمان سلامة المدنيين في غزة. في ظل هذا الوضع، يشعر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أيض ا بقلق عميق إزاء التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة، مما له من آثار سلبية كبيرة على حماية الفلسطينيين في غزة ومجال العمل الإنساني.يدعو المكتب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
1 / 5
بيان صحفي
١١ يونيو ٢٠٢٤
صدمة جراء تأثير الغارة الإسرائيلية في غزة لتحرير الرهائن على المدنيين
نشعر بصدمة عميقة جراء تأثير العملية التي نفذتها القوات الإسرائيلية في النصيرات نهاية الأسبوع الماضي لتحرير أربعة رهائن. أفادت تقارير بأن مئات الفلسطينيين، معظمهم من المدنيين، قد قتلوا وأصيبوا. الطريقة التي نُفذت بها الغارة في منطقة مكتظة بالسكان تثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت مبادئ التمييز والتناسب والاحتياط، كما هو منصوص عليه في قوانين الحرب، قد تم احترامها من قبل القوات الإسرائيلية.يشعر مكتبنا بقلق عميق إزاء استمرار الجماعات المسلحة الفلسطينية في احتجاز العديد من الرهائن، ومعظمهم من المدنيين، وهو ما يحظره القانون الدولي الإنساني. بالإضافة إلى ذلك، فإن احتجاز الرهائن في مناطق مكتظة بالسكان يعرض حياة المدنيين الفلسطينيين، وكذلك الرهائن أنفسهم، لمزيد من الخطر من الأعمال العدائية.قد ترقى هذه الممارسات، من كلا الطرفين، إلى جرائم حرب.يرحب المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، بقرار مجلس الأمن رقم 2735 الذي يدعو إلى "وقف إطلاق نار كامل وشامل"، وإطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الجماعات المسلحة الفلسطينية، وإعادة جثث الرهائن القتلى وتبادل الأسرى الفلسطينيين. ويجب أن تكون الأولوية الفورية لضمان التدفق الكامل وغير المقيد للمساعدات الإنسانية إلى سكان غزة اليائسين.كما يدعو المفوض السامي جميع الأطراف، وكذلك دول الطرف الثالث، ولا سيما تلك التي لها تأثير على أطراف النزاع، إلى تعظيم الجهود للعمل من أجل هدف يحقق تمتع الإسرائيليين والفلسطينيين بكامل حقوق الإنسان والعيش جنباً إلى جنب في سلام.
1 / 5
بيان صحفي
٣١ مايو ٢٠٢٤
مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة: الصراع والتهديدات تقوض بشكل خطير العمل الحيوي للمنظمات الفلسطينية غير الحكومية.
قُتل العديد من موظفي المنظمات غير الحكومية المحلية في غزة، كما أصيب أو اعتقل العديد منهم، وتم تهجير الكثيرين من الموظفين مرات متعددة، بما في ذلك إلى خارج القطاع منذ السابع من أكتوبر.إلى جانب بقية سكان غزة، فقد المسؤولون عن والعاملون في منظمات المجتمع المدني أفراداً من عائلاتهم وأصدقائهم ومجتمعاتهم.يحاول العاملون الاستمرار في العمل رغم التحديات الهائلة التي تواجههم، حيث دمرت معظم البنية التحتية لمنظماتهم، بما في ذلك مكاتبهم وممتلكاتهم، على يد إسرائيل.من الواضح أن قدرة المنظمات غير الحكومية على مراقبة وتوثيق الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان التي ترتكبها إسرائيل والجماعات الفلسطينية المسلحة قد تأثرت بشدة في وقت أكثر الحاجة إلى عملهم أكبر من أي وقت مضى.يواجه موظفو منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، خطر التعرض المستمر للمضايقات والاعتقالات والاحتجاز التعسفي وسوء المعاملة وحتى الترحيل نتيجة لعملهم من قبل الجهات المسؤولة الثلاثة بمن فيهم السلطة الفلسطينية وحكومة الأمر الواقع.في العام 2021، تم تصنيف ست منظمات حقوق إنسان فلسطينية معروفة من قبل إسرائيل كـ "منظمات إرهابية" دون أدلة، وما ازلت الادعاءات ضدها غير مثبتة.أثرت هذه التصنيفات السلبية على المجتمع المدني في الأراضي الفلسطينية المحتلة بشكل ضخم، بما في ذلك انخفاض دعم المانحين، فقدان الموظفين، الخوف من العمل على قضايا حقوق الإنسان الهامة، وانحدار معنويات الموظفين.من المفترض أن تكون منظمات المجتمع المدني العمود الفقري لأي مجتمع، لذلك يجب تمكينها من العمل بشكل مستقل دون تدخل أو تهديد. تأثرت أيضا مجموعات حقوق الإنسان الإسرائيلية العاملة في الأراضي الفلسطينية المحتلة من تضييق المساحات، بما في ذلك التشريعات المقترحة بهدف تقييد حصولها على التمويل الخارجي. يجب على جميع الجهات المسؤولة الثلاثة خلق ظروف مواتية ودعم عمل منظمات المجتمع المدني، ويجب على الدول الأعضاء الاستمرار في دعم المنظمات غير الحكومية المعنية بحقوق الإنسان.تفيد التقارير الأخيرة بتدخل إسرائيل في عمل المحكمة الجنائية الدولية، وبعثة تقصي الحقائق في الأرض الفلسطينية المحتلة، والمنظمات الحقوقية الفلسطينية الهامة وهو أمر مقلق للغاية.يجب احترام تفويض منظمات الدولية المكلفة بضمان احت ارم القانون الدولي، بما في ذلك ضمان المساءلة عن الانتهاكات. يجب أن يتوقف هذا التدخل البغيض على الفور.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ مايو ٢٠٢٤
بيان صادر عن فريق الأمم المتحدة القُطري في فلسطين بشأن الهجوم الذي تعرّض له مكتب الأونروا في القدس الشرقية
من غير المقبول أن تُجبر وكالة تابعة للأمم المتحدة على إغلاق مكاتبها بسبب انعدام الأمن، حيث يواجه موظفو الأمم المتحدة تهديدات جسدية ولفظية، في حين تتعرّض ممتلكات الأمم المتحدة للتخريب. وتنص اتفاقية لاهاي للعام 1907 (المادة 43)، واتفاقية جنيف الرابعة للعام 1949 (المادة 59)، واتفاقية امتيازات الأمم المتحدة وحصاناتها للعام 1946 (المادة 2)، وكذلك القانون الدولي العرفي، بوضوح أنه تقع على عاتق الدولة المضيفة والسلطة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان حماية موظفي الأمم المتحدة ومنشآتها في جميع الأوقات. ولا يشكل هذا هجومًا على الأونروا فحسب، بل هو اعتداء على منظومة الأمم المتحدة بأكملها العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلّة. وتطالب الأمم المتحدة في فلسطين بإخضاع الجناة للمساءلة، والتدخل الفوري من قبل أجهزة إنفاذ القانون في حال وقوع أحداث مماثلة في المستقبل، وأن تقرّ الدول الأعضاء بالعواقب طويلة الأمد التي ستترتب على هذه الهجمات التي تترض لها الأمم المتحدة. يجب ألا نسمح بأن يصبح عدم احترام منشآت الأمم المتحدة المعتاد الجديد.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5