آحدث المستجدات
قصة
١٣ يناير ٢٠٢٥
من شمال غزة: منسق الأمم المتحدة في فلسطين يدعو إلى إنهاء الحرب
لمعرفة المزيد
قصة
١٠ يناير ٢٠٢٥
غزة: عدد القتلى يتجاوز 46 ألفا ومصرع 8 أطفال رضع خلال شهر بسبب البرد
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٠٩ يناير ٢٠٢٥
بعد أسبوع من بداية العام الجديد: لا بوادر لتراجع العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
١٣ يناير ٢٠٢٥
من شمال غزة: منسق الأمم المتحدة في فلسطين يدعو إلى إنهاء الحرب
ناشد منسق الأمم المتحدة المقيم في فلسطين مهند هادي جميع الأطراف إنهاء الحرب في غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.جاء ذلك خلال زيارته اليوم الأحد إلى شمال القطاع، حيث التقى السيد هادي – الذي يشغل أيضا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط – عددا من ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني كما زار كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة.وفي رسالة فيديو من أمام الكنيسة اللاتينية، قال: "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتهم. ولا يمكن حمايتهم إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار".وفيما كان محاطا بالأطفال النازحين أمام أبواب الكنيسة، شدد مهند هادي على أن اليافعين المشردين في القطاع "يستحقون العودة إلى منازلهم"، وأضاف: "هؤلاء الأطفال الذين ترونهم هنا هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق".وقال السيد هادي: "نحن نصلي من أجل السلام. مرة أخرى، أنا هنا أناشد من هذه الكنيسة في غزة إنهاء هذه الحرب. من أجل هؤلاء الأطفال، من أجل المستقبل، ولكن أيضا من أجل مستقبل أفضل لنا جميعا في هذه المنطقة".
1 / 5
قصة
١٠ يناير ٢٠٢٥
غزة: عدد القتلى يتجاوز 46 ألفا ومصرع 8 أطفال رضع خلال شهر بسبب البرد
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ثمانية أطفال حديثي ولادة تُوفوا خلال الشهر الماضي وحده في غزة بسبب انخفاض حرارة أجسامهم. وأشار إلى ما أعلنته وزارة الصحة في غزة عن تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع 46,000 شخص منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.وفي مؤتمره الصحفي اليومي، ذكر المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تواصل التسبب في خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع النطاق. وقال إن الوضع في شمال غزة المحاصر مقلق بشكل خاص، حيث تُقيد حركة العاملين في المجال الإنساني بشدة. كما تستمر الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية باتجاه إسرائيل في تعريض المدنيين هناك للخطر.وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة يدين بشدة مرة أخرى القتل والإصابات واسعة النطاق بين المدنيين في هذا الصراع، ودعا الجميع إلى احترام القانون الدولي الإنساني وطالب بحماية المدنيين. وشدد المتحدث على ضرورة حماية واحترام المدنيين في جميع الأوقات وتلبية احتياجاتهم الأساسية، والوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.الجوع يتفاقمأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، وأعمال نهب مسلحة عنيفة. وفي وسط وجنوب غزة، أفادت مكتب أوتشا بأن الشركاء الإنسانيين استنفدوا جميع الإمدادات في مستودعاتهم، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر إيريز إلى مناطق جنوب وادي غزة.في الوقت نفسه، قال المتحدث إن حوالي 120,000 طن متري من المساعدات الغذائية، تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع سكان غزة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، لا تزال عالقة خارج القطاع. وحذر شركاء الأمم المتحدة من أنه إذا لم يتم تلقي إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودا للغاية. ويتعرض أكثر من 50 مطبخا مجتمعيا، يقدمون أكثر من 200,000 وجبة يوميا في وسط وجنوب غزة، لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن خمسة مخابز فقط لا تزال تعمل من أصل 20 مخبزا مدعوما من البرنامج في قطاع غزة، وأن جميعها في محافظة غزة. ورغم التحديات المستمرة، تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على الوصول إلى الناس في جميع أنحاء القطاع بالدعم الحيوي. وبين 22 كانون الأول/ديسمبر وأمس، أفاد الشركاء بأن حوالي 560,000 شخص تلقوا خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية.في الوقت نفسه، تسببت الهجمات والاشتباكات المستمرة في محافظة شمال غزة في تعطيل خدمات الرعاية الصحية للناجين الذين ما زالوا هناك. ويعد الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا، المستشفى الوحيد في شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيا، محدودا للغاية.وأفاد مكتب الأوتشا بأن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك المحاولة الأخيرة أمس للوصول إلى محافظة شمال غزة. وفي جميع أنحاء القطاع، من بين 15 مهمة إنسانية منسقة، سهلت السلطات الإسرائيلية خمس مهمات فقط، بينما تمت عرقلة أربع مهمات، ورفضت ثلاث أخرى، وألغيت ثلاث بسبب تحديات أمنية أو لوجستية.
1 / 5
قصة
٠٨ يناير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة تدين إطلاق النار من قوات إسرائيلية على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة
أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة "الحادثة المروعة" التي وقعت يوم الأحد في غزة عندما تعرضت قافلة - عليها علامات واضحة تفيد بأنها تابعة للبرنامج - لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية قرب نقطة تفتيش وادي غزة.وقال برنامج الأغذية العالمي - في بيان صحفي - إن الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ وأدت إلى تعطل السيارات التي أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل. وذكر البرنامج أن القافلة - التي كانت مكونة من 3 سيارات تقل 8 موظفين - تعرضت لإطلاق النيران العدائية على الرغم من حصولها على كل الموافقات الضرورية من السلطات الإسرائيلية.وأفاد البرنامج بعدم إصابة موظفيه في هذه الحادثة "المرعبة". وقال إن هذا العمل المرفوض هو أحدث مثال على تعقيد وخطورة البيئة التي يعمل فيها البرنامج والوكالات الإنسانية الأخرى. وشدد على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.وحث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كل الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.وفاة أطفال رضع بسبب البردقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن أطفالا حديثي الولادة في غزة يموتون بسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم في ظل برودة طقس الشتاء وانعدام المأوى المناسب فيما تظل الإمدادات التي من شأنها حمايتهم عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخالها إلى غزة.ونقلت الوكالة في تحديث عن الوضع في غزة، توقعات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) أن يفقد مزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف غير الإنسانية التي يعانون منها، والتي لا توفر لهم أي حماية من البرد في ظل الطقس الشتوي وانخفاض درجات الحرارة. وتفيد التقارير أن خمسة أطفال حديثي الولادة على الأقل تجمدوا حتى الموت بين 24-29 كانون الأول/ديسمبر. وقالت اليونيسف إن حوالي 7,700 طفل من حديثي الولادة في قطاع غزة يفتقرون إلى الرعاية المنقذة للحياة.كما قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس إن البطانيات والفرشات وغيرها من المستلزمات الشتوية لا تزال عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على إدخالها إلى غزة.من ناحية أخرى وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أظهرت مراقبة جودة المياه التي أجرتها مؤخرا مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية معدلات تلوث ميكروبيولوجي مثيرة للقلق. وقال المكتب إن ما يقرب من 73% من مياه الشرب وأكثر من 97% من عينات المياه المنزلية لا تتوافق مع الحد الأدنى من المعايير الوطنية أو الدولية لتطهير المياه بالكلور.
1 / 5
قصة
٠٦ يناير ٢٠٢٥
المستشفيات تصبح ساحات للمعارك والنظام الصحي في غزة يُدفع إلى نقطة الانهيار
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لبحث "الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة". استمع المجلس خلاله إلى إفادات من مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة. فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بدأ كلمته بالقول إن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم. وأضاف أن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.وعبر دائرة اتصال بالفيديو، أشار تورك إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، وثـّق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.وأشار أيضا إلى أن حماس وغيرها من الجماعات المسلحة تواصل شن هجمات متفرقة وعشوائية على إسرائيل وأن التقارير تفيد بتعريضها المدنيين والبنية التحتية المدنية - بما فيها المرافق الصحية - للهجمات بالعمل بينهم وأكد أن ذلك أمر غير مقبول على الإطلاق.وقال فولكر تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.وتطرق المسؤول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته هجمات الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة. وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه. وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانيةوشدد مسؤول حقوق الإنسان على ضرورة أن تُميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.وقال: "إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى - بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية - جريمة حرب. وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".وأضاف مفوض حقوق الإنسان أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على سكان مدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.وذكر تورك أن إسرائيل في معظم الحالات تدعي أن المستشفيات تستخدم لأغراض عسكرية من الجماعات المسلحة الفلسطينية. وقال إنه تلقى للتو رسالة من السفير الإسرائيلي يؤكد فيها أن مستشفى كمال عدوان كان يستخدم لأغراض عسكرية من حماس وأن القوات الإسرائيلية اتخذت تدابير فائقة لحماية حياة المدنيين فيما كانت تنفذ عملياتها بناء على معلومات استخباراتية موثوق بها.ولكنه قال إن إسرائيل لم تقدم معلومات كافية لإثبات الكثير من تلك الادعاءات، التي غالبا ما تكون غامضة وواسعة النطاق، وفي بعض الحالات يبدو أنها تتناقض مع المعلومات المعلنة. وأضاف: "إذا تم التحقق من تلك الادعاءات فإنها ستثير مخاوف جادة بشأن استخدام جماعات مسلحة فلسطينية وجود المدنيين بشكل متعمد لحماية نفسها من الهجمات، بما يصل أيضا إلى جريمة الحرب".وقال إنه - لهذه الأسباب - يدعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى الادعاءات بإساءة استخدام تلك المنشآت.مقتل وإصابة 7% من السكانالدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة لخص الوضع في غزة بالقول إن نحو 7% من سكان القطاع قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023. وأضاف أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة.وقال - عبر دائرة اتصال بالفيديو - إن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.وأشار إلى أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.المسؤول الأممي تحدث أيضا عن بطء عمليات الإجلاء الطبي، وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم - بمن فيهم آلاف الأطفال - سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.ورغم التحديات، قال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمة وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل. ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع. وقال إن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.رغم التحديات، النظام الصحي لم ينهارويستمر تدهور الوضع الصحي والإنساني في شمال غزة المحاصر منذ نحو 90 يوما، وفق ما ذكره الدكتور بيبركورن. وأفاد بأن مستشفى العودة فقط لا يزال يعمل بالحد الأدنى مع عدم وجود مرافق للرعاية الطبية الأولية في المنطقة.وقال إن مستشفى كمال عدوان، المستشفى الرئيسي في شمال غزة، توقف عن العمل بعد مداهمة الأسبوع الماضي والهجمات المتواصلة منذ أكتوبر 2024. وأعرب عن قلق منظمة الصحة العالمية بشأن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية الذي ألقي القبض عليه أثناء المداهمة، ودعا إلى إطلاق سراحه على الفور.كما دعا إلى السماح بالوصول العاجل إلى المستشفى لتقييم الأضرار وتحديد ما إذا كان من الممكن إصلاحها، وحث على تيسير نقل المعدات الطبية من كمال عدوان إلى مستشفى العودة والمستشفيات الأخرى في مدينة غزة.ورغم التحديات الهائلة، قال بيبركورن إن النظام الصحي في غزة لم ينهار وإن كان قد تأثر بشدة. وأضاف: "رغم كل الصعاب، العاملون في المجال الصحي ومنظمة الصحة العالمية وشركاؤها حافظوا على استمرارية الخدمات بقدر الإمكان".وقال إن استعادة العمل بمستشفى الشفاء ومجمع ناصر الطبي - بعد تدميرهما - مثال بارز على صمود النظام الطبي في غزة والتفاني الملهم للعاملين به بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها.وذكـّر بوضع الحماية الخاص الذي تتمتع به المستشفيات تحت القانون الدولي الإنساني بسبب عملها المنقذ للحياة. وجدد دعوات منظمة الصحة العالمية لضمان دعم مستشفيات شمال غزة لتستأنف عملها، وتعجيل وتيرة الإجلاء الطبي، والسماح بالوصول المستمر للمستشفيات وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة وبأنحائها، والوقف العاجل والدائم لإطلاق النار.
1 / 5
قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة تطلق نداء إنسانيا عاجلا لدعم 3 ملايين شخص في الأرض الفلسطينية المحتلة
لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحا لنحو 3 ملايين شخص في غزة والضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية خلال عام 2025.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية - في النداء العاجل - إن التاريخ المعاصر لم يشهد مثل وتيرة وحجم أعمال القتل والتدمير في قطاع غزة، وفي الوقت نفسه تصاعد العنف في الضفة الغربية - بما فيها القدس الشرقية - على نحو كبير.وأشار إلى أن الاحتياجات تفاقمت بشدة نتيجة لتداعيات العمليات العسكرية المكثفة والمتواصلة وأوامر الإخلاء المتكررة والقيود المفروضة على قدرة الوكالات الإنسانية على إيصال المساعدات إلى السكان المحتاجين. وتقدر الأمم المتحدة وشركاؤها أن الاحتياجات الفعلية أكبر من ذلك بكثير وأن المبلغ المطلوب للوفاء بها لا يقل عن 6.6 مليار دولار.وقال المكتب الأممي: "يقتلون بالقنابل أو الرصاص، أو يختنقون ببطء بسبب افتقارهم إلى أبسط وسائل البقاء. باتت غزة المكان الأكثر خطورة في العالم والأكثر صعوبة من حيث إيصال المساعدات الإنسانية".وأضاف مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن نقاط العبور إلى غزة لا تزال مقيدة أو مغلقة، ولا يتم احترام القانون الإنساني وآليات الإخطار، ويتعرض الموظفون للاحتجاز تحت تهديد السلاح عند الحواجز، ويجبر السكان على الاعتماد على المساعدات الشحيحة جدا بسبب انهيار النظام العام والأمن داخل غزة.وحدد المكتب عددا من الشروط الأساسية الواجب توافرها لتقديم المساعدة الإنسانية المستندة إلى المبادئ على النطاق المطلوب، ومنها ضمان قدرة الجهات الإنسانية على توصيل الإغاثة بأمان وبشكل مستدام إلى جميع المحتاجين، وزيادة نقاط الإدخال ومسارات الإمداد عبر البر إلى غزة وداخلها، وتحسين الأمن في القطاع لتمكين التنقل الآمن للسلع الإنسانية وموظفي الإغاثة.
1 / 5
قصة
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤
مسؤول أممي في غزة: دعم إسرائيل للإغاثة شبه معدوم والمجاعة قد تكون حدثت بالفعل
وذكر أن السلطات الإسرائيلية تفرض الكثير من القيود على جهود الإغاثة وترفض الحلول العملية لتحسين الوضع وأن نظام المساعدات يتم استخدامه كسلاح على ما يبدو بما يؤدي إلى عدم كفاية الإمدادات للاحتياجات الهائلة.جورجيوس بيتروبولوس كان يتحدث إلى الصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من رفح جنوب غزة. وقال إن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية موجودة في القطاع وتواصل عملها لدعم مليوني شخص عانوا لأكثر من 14 شهرا للبقاء على قيد الحياة لكنها تُمنع من أداء عملها.وأضاف: "فعالية الاستجابة لا يجب أن تُقاس بعدد الشاحنات التي تصل إلى غزة، بل بما إذا كان الناس بمأمن من الجوع والمطر والمرض وما إذا كانوا قادرين على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الملائمة والحماية وحتى مياه الشرب الآمنة".وأضاف أن الإمدادات التي تصل بالفعل إلى سكان غزة هي جزء ضئيل للغاية مما كان يصل قبل الحرب أو خلال شهورها الأولى. وذكر أن درجة دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة.وقال بيتروبولوس إن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على كل شيء تقريبا، مشيرا إلى منع الواردات التجارية وعرقلة دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.رفض الحلول العمليةوأضاف: "يبدو أن السلطات الإسرائيلية والجيش غير راغبين في فتح عدة نقاط دخول بشكل متزامن في نفس الوقت وهو أمر مهم نظرا لحجم الإمدادات لدينا. والمعبر الرئيسي إلى جنوب غزة- حيث توجد غالبية سكان القطاع- وهو كرم أبو سالم هو بالضبط المكان الذي ينتظر فيه المجرمون لنهب كل قوافلنا تقريبا".وقال المسؤول بمكتب الشؤون الإنسانية إن النهب أصبح مسلحا وعنيفا ومنهجيا وإن سائقي الشاحنات يتعرضون، مرارا وتكرارا، للاعتداءات والإصابات وحتى القتل وإن مخازن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تتعرض للهجمات.وأضاف: "نحن غير قادرين على حل مشكلة غياب سيادة القانون في هذه المرحلة، لقد أصبحت المشكلة أكبر من أن نتمكن نحن عمال الإغاثة من حلها. نادينا مرارا بتحسين الوضع مثل منع تهريب السجائر، ولكن لا يبدو أن لتلك الدعوات أي صدى. عندما نثير هذه الأمور مع السلطات الإسرائيلية، فإنها ترفض فعليا كل حل عملي نقترحه".وقال جورجيوس بيتروبولوس إن السلطات الإسرائيلية "تواصل استهداف الشرطة المدنية داخل غزة" وترفض السماح بالطرق البديلة لقوافل الإمدادات، كما ترفض السماح بواردات القطاع الخاص التي قد تؤدي إلى خفض الأسعار وتثبيط النهب.التدخل في الأنشطة الإنسانيةوفي الحالات التي تسمح فيها القوات الإسرائيلية بالأنشطة الإنسانية فإن هذه العمليات تواجه تدخلا مباشرا فيها - كما قال بيتروبولوس - مثل صدور أوامر بعدم تسليم الوقود إلى مواقع محددة منها المولدات بالمستشفيات أو أماكن الإيواء والعمل فقط في مناطق معينة لم يصدر بشأنها أوامر بالإخلاء.وقال: "حيث نحن في غزة يبدو أن نظام المساعدات يستخدم كسلاح ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه. كل يوم يُجبر عمال الإغاثة في غزة على اتخاذ قرارات مروعة: هل نترك الناس للموت جوعا أم بردا، هل نجلب مزيدا من الغذاء لتخفيف الجوع أم ملاءات بلاستيكية لحمايتهم من المطر ليلا".وذكر أن الناس في غزة منهكون وأن هذا الإنهاك يبدو جليا عليهم سواء في الشوارع أو المستشفيات، ورجح أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة. وقال إن لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوما إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع إلا أن شيئا لم يحدث.حصار في محافظة شمال غزةوتحدث عن المناطق المحاصرة في شمال محافظة غزة، وقال إن العمليات العسكرية اشتدت في هذه المناطق قبل 75 يوما حيث يُفرض حصار شبه كامل على جميع الموجودين هناك. ويتراوح عدد سكان المحافظة بين 30 و50 ألف شخص.وقال إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يتلقى تقارير مخيفة عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا وتدمير لا يمكن وصفه لبلدات بأكملها ومجتمعات وأحياء وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء. وأفاد بأن الوصول إلى تلك المنطقة توقف منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر وأن ما يقرب من 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى محافظة شمال غزة قد قوبلت بالرفض من القوات الإسرائيلية.وأعرب بيتروبولوس عن أمله في أن تفي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني وأن تستخدم نفوذها لضمان حماية المدنيين وتمكين وصول المساعدات الكافية وفي الوقت المناسب للمحتاجين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن ووقف الفظائع والسماح للعاملين في المجال الإنساني من القيام بعملهم.
1 / 5
قصة
١٩ ديسمبر ٢٠٢٤
الأمم المتحدة: وقف إطلاق النار في غزة تأخر كثيرا والوقت قد حان لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين
وكرر دعوة الأمم المتحدة إلى وقف فوري للقتال لأغراض إنسانية، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن المحتجزين في القطاع.مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري، كان يتحدث أمام اجتماع مجلس الأمن اليوم حول الوضع في الشرق الأوسط، بما فيه القضية الفلسطينية.وقال خياري إنه لا يزال منزعجا من وجود "أسباب معقولة للاعتقاد بأن الرهائن قد يتعرضون للعنف الجنسي والإساءة المستمرة". وشدد على أنه لا يوجد ما يبرر القتل المتعمد وتشويه وتعذيب واختطاف المدنيين وغيرهم من الأشخاص المحميين - ولا استخدام العنف الجنسي ضدهم. وقال المسؤول الأممي: "إن استخدام الدروع البشرية وإطلاق الصواريخ العشوائية نحو المراكز السكانية الإسرائيلية يشكلان انتهاكا للقانون الدولي الإنساني ويجب أن يتوقفا".وبالتوازي، قال خياري إن القصف المتواصل على غزة من قبل القوات الإسرائيلية، والعدد الكبير من الضحايا المدنيين، والتدمير الشامل للأحياء الفلسطينية، والوضع الإنساني المتدهور، كلها أمور مروعة. وقال: "إن الدمار واسع النطاق والحرمان الناتج عن العمليات العسكرية الإسرائيلية في شمال غزة - وخاصة حول جباليا وبيت لاهيا وبيت حانون - يجعل ظروف الحياة غير محتملة للسكان الفلسطينيين هناك".وأدان المسؤول الأممي استخدام إسرائيل للأسلحة المتفجرة واسعة التأثيرات في المناطق المكتظة بالسكان، وقتل وإصابة المدنيين على نطاق واسع، والحرمان من الضروريات للبقاء على قيد الحياة. وأعرب عن قلقه إزاء "ما قد يرقى إلى انتهاكات للقانون الدولي الإنساني في إدارة الأعمال العدائية، بما في ذلك عدم الامتثال لمبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجمات وضد آثار الهجمات".وقال: "القانون الدولي الإنساني ينطبق دائما على جميع أطراف النزاع، ولا يعتمد تطبيقه على المعاملة بالمثل. إن حماية المدنيين أمر بالغ الأهمية. يجب أن تكون هناك مساءلة كاملة عن أي جرائم فظيعة ارتُكبت".التوسع الاستيطاني المستمروتطرق السيد خياري إلى الوضع في الضفة الغربية، حيث أعرب عن انزعاجه من "التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المستمر"، بما في ذلك في القدس الشرقية، "الذي يؤجج التوترات، ويعيق وصول الفلسطينيين إلى أراضيهم ويهدد قابلية بقاء دولة فلسطينية مستقلة وديمقراطية ومتصلة وذات سيادة في المستقبل".وقال إنه يشعر بقلق عميق إزاء الترويج المنهجي للسياسات من قبل الحكومة الإسرائيلية لتعزيز مشاركة المسؤولين المدنيين في السيطرة على الضفة الغربية المحتلة، في حين كان يدعو بعض المسؤولين الحكوميين إلى ضم مناطق فيها.وحث حكومة إسرائيل على وقف جميع أنشطة الاستيطان على الفور، فضلا عن هدم ومصادرة المباني المملوكة للفلسطينيين، بما في ذلك المشاريع الإنسانية الممولة دوليا، ومنع تهجير الفلسطينيين، وفقا لالتزاماتها الدولية بموجب القانون الدولي.التشريعات لا تغير الالتزاماتكما أعرب المسؤول الأممي عن قلقه العميق إزاء اعتماد الكنيست الإسرائيلي لقانونين يتعلقان بالأونروا، واللذين إذا تم تنفيذهما، قد يمنعان الوكالة من مواصلة عملها في الأرض الفلسطينية المحتلة، مما ستكون له عواقب مدمرة على اللاجئين الفلسطينيين.وقال: "أحث إسرائيل مجددا على التصرف بشكل متسق مع التزاماتها بموجب مـيثاق الأمم المتحدة والتزاماتها الأخرى وفق القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي الإنساني وتلك المتعلقة بامتيازات وحصانات الأمم المتحدة. لا يمكن للتشريعات الوطنية أن تغير تلك الالتزامات".لمستقبل أفضلدعا السيد خياري المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الفوري للحكومة الفلسطينية لمعالجة تحدياتها المالية وتعزيز قدرتها على الحكم، وإعدادها "لاستئناف مسؤولياتها في غزة".وقال: "يتعين علينا إنشاء أطر سياسية وأمنية قادرة على معالجة الكارثة الإنسانية، والبدء في التعافي المبكر، وإعادة بناء غزة، وإرساء الأساس لعملية سياسية لإنهاء الاحتلال وإقامة حل الدولتين القابل للتطبيق في أقرب وقت ممكن".وأكد أن أي محاولة لإقامة مستوطنات في غزة يجب رفضها بشدة، مضيفا: "يجب ألا تكون هناك محاولة لتقليص أو ضم أراضي غزة كليا أو جزئيا".وقال: "إن الدمار والبؤس الذي شهدناه في العام الماضي أكدا مرة أخرى حقيقة بسيطة: لم يعد بإمكان الفلسطينيين والإسرائيليين الانتظار لتأسيس أفق سياسي قابل للاستمرار. الآن هو الوقت المناسب لوضع الأسس لمستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة على نطاق أوسع".
1 / 5
قصة
١٧ ديسمبر ٢٠٢٤
تجاوز عدد القتلى في غزة 45,000 وقصف جديد استهدف مدرسة تابعة للأمم المتحدة
فيما أدان العاملون في المجال الإنساني الضربات الجوية الجديدة عبر القطاع الذي مزقته الحرب، بما في ذلك ضربة استهدفت مدرسة تابعة للأمم المتحدة تحولت إلى مأوى للنازحين.وأظهرت الصور الملتقطة للمدرسة في خان يونس موقع الضربة الواضحة لإحدى القذائف في الطابق العلوي حيث كان الناس يعيشون في وقت الهجوم.ووفقًا لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، قُتل 13 شخصًا وأصيب 48 آخرون جراء الضربة. وقال الضحايا إنهم لم يتلقوا أي تحذير مسبق.وقالت لويز واتريدج، مسؤولة الطوارئ في الأونروا: "لقد كانت ليلة دامية أخرى هنا في قطاع غزة، نستيقظ كل يوم على رعب جديد".وأضافت واتريدج: "لقد زرت مستشفى ناصر هذا الصباح. أحد الأطفال الذين تحدثت إليهم كانت طفلة تُدعى منى، عمرها 17 عامًا؛ وهي تعاني من إصابات خطيرة في ساقها نتيجة شظايا حادة وكانت في المستشفى مع شقيقتها... والدتهما سُحقت حتى الموت تحت الأنقاض."وشاهدت ضحية أخرى، الطفلة جوليا وتبلغ من العمر عامين، أصيبت بصدمة شديدة في الرأس وفقدت بصرها في إحدى عينيها؛ كما تعرض شقيقها البالغ من العمر خمس سنوات لإصابة خطيرة في الرأس.وأشارت واتريدج إلى أن العائلة، التي تنحدر من مدينة غزة، قد "تعرضت للنزوح القسري سبع أو ثماني مرات." وأضافت: "لقد انتهى بهم الحال في مدرسة تابعة للأونروا، وظلوا هناك على مدار الأشهر السبعة الماضية، والآن يحدث هذا – الوضع يبدو بلا أمل."الأطفال يدفعون الثمنجاء هذا بعد تحديث من المديرة التنفيذية لصندوق الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، كاثرين راسل، أفاد بمقتل أكثر من 14,500 طفل في غزة حتى الآن. ويُعتقد أن آلافًا آخرين ما زالوا مدفونين تحت الأنقاض.وأشارت راسل عبر منشور على وسائل التواصل الاجتماعي إلى أن المجاعة "ما زالت تلوح في الأفق في الشمال" بينما لا يزال الوصول الإنساني "مقيّدًا بشدة".وأضافت راسل: "إن جميع الأطفال البالغ عددهم 1.1 مليون في غزة هم في حاجة ماسة إلى الحماية والدعم النفسي والاجتماعي"، في ظل تقارير إعلامية تفيد بأن الأنشطة العسكرية الإسرائيلية خلال الـ 24 ساعة الماضية أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 69 فلسطينيًا، من بيت لاهيا شمالًا إلى رفح جنوبًا.المساعدات الإنسانية متوقفةوفي تكرار لهذه المخاوف، حذّر برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة من أن سكان غزة يشعرون بقلق متزايد بشأن عدم حصولهم على ما يكفي من الغذاء. وقال جوناثان دومون، رئيس قسم الاتصالات في حالات الطوارئ بالبرنامج: "في غياب وقف لإطلاق النار، نحتاج إلى إيجاد طريقة لإدخال جميع المواد الغذائية التي بحوزتنا خارج غزة."وأضاف في رسالة عبر الإنترنت من غزة: "حجم الدمار مذهل بكل معنى الكلمة. لا يوجد كهرباء أو مياه جارية أو معالجة لمياه الصرف الصحي. فقد معظم الناس منازلهم، والكثير منهم يعيشون في خيام. لدينا وجبات ساخنة وتوزيعات... الناس يأتون ويبدون يائسين جدًا. يمكنك أن ترى ذلك في وجوههم وفي عيونهم. لمنع المجاعة، نحتاج إلى ضمان تدفق ثابت للغذاء إلى الداخل."
1 / 5
قصة
١٣ ديسمبر ٢٠٢٤
"دمار مذهل"، مسؤول أممي ينقل مشاهد مروعة من غزة
قمنبها إلى أن هناك القليل من الطعام الذي وصل إلى أسعار باهظة لا يستطيع الناس تحملها.جوناثان دومونت مسؤول الإعلام في حالات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي تحدث مع أخبار الأمم المتحدة من جنوب غزة عبر الفيديو عن الوضع الصعب الذي يعيشه الناس هناك قائلا: "يعيش الكثير من الناس في خيام. ومع اقتراب الشتاء، لدينا مطر ورياح تهب عليهم وتغمرهم بالفيضانات. كثير من الأطفال ليس لديهم أحذية. قرر الكثير من الناس أنه ليس لديهم خيار سوى العودة إلى منازلهم، والتي غالبا ما تكون عبارة عن أنقاض حرفيا".وعن وضع الأمن الغذائي في القطاع ونقص الإمدادات، شدد المسؤول الأممي على ضرورة إيجاد طريقة لإيصال الغذاء إلى غزة "حتى يتمكن الناس من الوصول إليه. ولكننا بحاجة إلى توصيله إلى الناس بطريقة منظمة حتى يتسنى لهم الحصول على الغذاء بأمان، وكي نتمكن من التقليل من خطر المجاعة".فيما يلي تفاصيل الحوار مع مسؤول الإعلام في حالات الطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، جوناثان دومونت.أخبار الأمم المتحدة: كيف تصف الوضع على الأرض في غزة بعد أكثر من عام منذ اندلاع الحرب هناك؟جوناثان دومونت: الدمار مروع للغاية. هذا العام، ذهبت إلى غوما (جمهورية الكونغو الديمقراطية) وبورت أو برنس (هايتي) والخرطوم (السودان)، الكثير من الأماكن التي واجه الناس فيها مشاكل في الحصول على الطعام أو اضطروا إلى النزوح أو كانوا في مناطق محاصرة.لكن قطاع غزة هو منطقة صغيرة جدا من الأرض محاطة بالبحر من جانب ومغلقة تماما من الجوانب الثلاثة الأخرى. لم أقابل أي شخص إلا ونزح مرتين أو ثلاث مرات على الأقل. ويضطر الناس للانتقال بسبب الأنشطة العسكرية. لقد فقد الجميع تقريبا منازلهم.في الجنوب هنا حيث أنا موجود حاليا، يعيش الكثير من الناس في خيام. ومع اقتراب الشتاء، هناك مطر ورياح تهب عليهم وتغمرهم بالفيضانات. كثير من الأطفال ليست لديهم أحذية. لقد قرر الكثير من الناس عدم وجود خيار أمامهم سوى العودة إلى منازلهم، والتي غالبا ما تكون عبارة عن أنقاض حرفيا.التقيت ببعض العائلات التي تعيش في الأساس بين كتل أسمنت منهارة، أخذوا الأنقاض وحاولوا إنشاء مساحة معيشة تحت ألواح الأسمنت المتساقطة التي تتكئ على بعضها البعض. لا توجد كهرباء أو مياه جارية أو صرف صحي.التقيت بعائلة أخرى تعيش في مبنى، عبارة عن هيكل لبناية من أربعة طوابق، لكنه مبني على الرمال ويبدو وكأنه سينزلق.ومن ثم، فإن الناس يائسون لدرجة أن خياراتهم نفدت ويشعرون أنهم مضطرون إلى الرحيل، وأن هذا هو كل ما لديهم لأن العيش في خيمة في الشتاء ليس خيارا حقا. هذا هو الشتاء الثاني لكثير ممن أصبحوا بلا مأوى. أخبار الأمم المتحدة: ذهبتَ إلى الجزء الشمالي من غزة. هل يمكنك أن تخبرنا المزيد عما رأيته هناك؟جوناثان دومونت: ذهبت إلى مدينة غزة. لم أذهب إلى المناطق الواقعة في أقصى الشمال. مدينة غزة كما تعلمون، مدينة كبيرة، لكنها في الحقيقة مدمرة للغاية. هناك العديد من المباني الضخمة هناك التي دُمِرت بالكامل. منطقة الكورنيش بأكملها عبارة عن أنقاض، والتي كانت في السابق عبارة عن فيلات وكبائن على الشاطئ وميناء للصيد. والآن أصبحت أشبه بمدينة أشباح.تمكنا من الوصول إلى تلك المنطقة. هناك القليل من الطعام هناك. أسعار الطعام باهظة للغاية. ذهبنا إلى متجر في السوق ورأينا رجلا يبيع الفلفل وكان يقول إن سعره 195 دولارا للكيلوغرام. إنه لأمر لا يصدق أن سعر حبة الفلفل هو خمسة دولارات. ومن الواضح أن الناس لا يستطيعون تحمله.هناك مخبز يدعمه برنامج الأغذية العالمي، حيث يباع الخبز وكان أشبه بالبنك. كانت هناك فتحتان وممر معدني لتوجيه الناس من خلاله. كان هناك أشخاص يائسون. هذا مجرد مخبز عادي، ولكن هناك أمنا تم تشكيله في محاولة للتأكد من سلامة الناس.هنا في خان يونس، كانت لدينا وجبات ساخنة وخضروات وكان الناس يأتون وهم يشعرون باليأس حقا ويتزاحمون. وكنا قلقون من أن يصاب الناس (بسبب التدافع). إنه وضع صعب حيث يشعر الناس باليأس. يمكنك أن ترى ذلك في وجوههم وعيونهم.أخبار الأمم المتحدة: حذرت تقارير التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي في السابق من الجوع الحاد ومن أن بعض السكان في غزة قد يكونون على شفا المجاعة. ما آخر المعلومات حول انعدام الأمن الغذائي في غزة؟جوناثان دومونت: المشكلة هي أن المجتمع هنا قد انهار تماما. لا توجد شرطة، ولا توجد بنية أساسية أو أي من هياكل المجتمع. ونتيجة لذلك، ما حدث في الجزء الجنوبي من غزة هو ظهور عصابات وهم يحاولون ملء الفراغ حيث كانت هناك شرطة. ونتيجة لذلك، تعرضت شاحناتنا القادمة من الجنوب للنهب. وتعرض سائقونا للضرب. إنه وضع صعب حقا. وبالطبع، فإن الأشخاص الذين يرون الشاحنات يشعرون باليأس حقا.حاولنا إيجاد حلول مختلفة. ولدينا عدد قليل من الحلول التي اختبرناها والتي قد تساعد. ولكننا بحاجة إلى إيجاد طريقة للحصول على تدفق ثابت للغذاء. ومن الواضح أن أسهل طريقة للقيام بذلك هي إذا كان هناك وقف لإطلاق النار، وهو ما نأمل دائما أن يحدث.لكن من الواضح أنه في غياب ذلك، نحتاج إلى إيجاد طريقة لإيصال كل الغذاء الذي لدينا خارج غزة حتى يتمكن الناس من الوصول إليه. ولكننا بحاجة إلى توصيله إلى الناس بطريقة منظمة حتى يتسنى للناس الحصول على الغذاء بأمان، وكي نتمكن من تقليل خطر المجاعة.أعتقد أن التقرير القادم للتصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي سيصدر في كانون الثاني/يناير، لذا سنعرف المزيد عما تقوله البيانات. ولكن كي أكون صادقا، أعتقد أن هذا غير ذي صلة بعض الشيء. ما نحتاج إلى القيام به هو التأكد من أن الناس لديهم القدرة على الوصول إلى الغذاء.أخبار الأمم المتحدة: إذا تحدثنا عن المخابز، نعلم أن العديد منها لا تعمل، كم عدد المخابز التي تعمل بكامل طاقتها؟جوناثان دومونت: فيما يتعلق بمخابز برنامج الأغذية العالمي؛ المخابز ذات الحجم الكبير، لا يوجد أي منها في الجنوب، وفي الشمال يوجد بعضها. وفي الجنوب هناك مخابز صغيرة فقط.ولكن فيما يتعلق بالخبز فهو الغذاء الرئيسي هنا. الخبز هو الحياة. في الجزء الجنوبي بأكمله من غزة، لا يوجد أي مخابز تعمل الآن.
1 / 5
قصة
١٢ ديسمبر ٢٠٢٤
منسق الشؤون الإنسانية أثناء زيارة إلى غزة: يشعر الناس هنا وكأنهم ينتظرون الموت
"يجب أن ينتهي هذا البؤس. حان وقت السلام وإعطاء الناس الأمل. تكفي هذه الفظائع"، رسالة وجهها منسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، مهند هادي بعد زيارة استغرقت يومين لقطاع غزة زار فيها عددا من المناطق والمستشفيات والتقى أشخاصا في الملاجئ "يفتقرون إلى الخدمات الأساسية والطعام".وقال المسؤول الأممي لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة إن "أولئك الذين لا يموتون بالرصاص أو القنابل، قد يموتون بسبب نقص الرعاية الصحية المناسبة أو نقص الطعام أو مياه الشرب الآمنة".تلك الحالة التي آلت إليها الرعاية الصحية في غزة بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من عام، عاينها هادي الذي زار نقطة طبية في مخيم النصيرات وسط غزة. والعيادة المتنقلة ما هي إلا خيمة كما قال أحد العاملين الصحيين الذين التقاهم المسؤول الأممي.وتحدث العامل الصحي تحديدا عن حالات الولادة، قائلا: "تخيل أن سيدة تلد في خيمة. المستشفى الوحيد الذي يقدم خدمة الولادة في المنطقة في مبنى هو مستشفى ناصر".وفي مستشفى ناصر في خان يونس جنوب غزة، تحدث منسق الشؤون الإنسانية مع العاملين هناك والمرضى والمصابين كبارا وصغارا، وقال له المسؤولون عن المستشفى إنه أصبح بديلا لمستشفى الشفاء - شمال غزة - الذين كان يمثل العمود الفقري للنظام الصحي في القطاع.وضع يزداد سوءاوقال منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بعد جولته في مستشفى ناصر إن "الوضع يزداد سوءا. لقد رأيت القطاع الصحي يتدهور تماما في غزة بأكملها اليوم".وأضاف: "رأيت أمهات يجلسن بجوار أطفالهن ويتساءلن عما إذا كان بإمكانهن توفير الأدوية والرعاية الطبية التي يحتاجون إليها. كعامل إنساني وكأب أيضا، أعاني حقا من رؤية هؤلاء الأطفال يمرون بهذه المعاناة لأنه لا يوجد ما يكفي من الأدوية، ولا توجد رعاية طبية كافية".وأوضح أنه على الرغم من كل هذا البؤس، فإنه رأى عاملين طبيين مخلصين للغاية، "لم أرهم في أي مكان خلال حياتي المهنية، يبذلون قصارى جهدهم للقيام بأقصى ما في وسعهم بأقل قدر من الموارد المتاحة لهم". وقال هادي: "رأيت أنواعا مختلفة من المرضى يعانون من الألم دون وجود ما يكفي من الأدوية. يجب أن ينتهي هذا. يشعر الناس هنا وكأنهم ينتظرون الموت".وداخل المستشفى، عاين منسق الشؤون الإنسانية حجم الدمار الذي طال مباني المستشفى. وتحدث في وحدة الغسيل الكلوي مع المرضى الذين يأتي بعضهم من مناطق بعيدة من أجل الجلسات، في تحد لظروف استمرار الحرب، وصعوبة التنقل، والدمار الذي لحق بالعديد من الطرق. افتقار لأبسط الموادركز منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة في زيارته التي استمرت يومين على القطاع الصحي. وفي اليوم الثاني كان موجودا في مستشفى الأقصى في دير البلح وسط غزة. وهناك تحدث للصحفيين قائلا إن طاقة المستشفى القصوى قبل الحرب كانت 199 سريرا، لكن هذا العدد تضاعف ليصبح 550 الآن.وجدد التأكيد على أن "الوضع بشكل عام كارثي. وأن القطاع الصحي يعاني كباقي القطاعات في غزة". وقال هادي: "استمعت إلى مآسي الناس. رأيت أطفالا مبتورة أطرافهم. وشاهدت معاناة إنسانية شديدة".وأشار إلى الافتقار إلى أبسط الأدوات والمستلزمات بما فيها ملاءات الأسرة في المستشفيات وملابس الكوادر الطبية وأدوات التعقيم. لقاء مع الشباب"سيحتاج الأطفال إلى قطع شوط كبير من العلاج النفسي كي يستطيعوا إكمال حياتهم"، كلمات استمع إليها المسؤول الأممي من شابة فلسطينية كانت ضمن مجموعة من الشباب والشابات التقاهم هادي في مقر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في غزة في اليوم الثاني لزيارته.الشابة الفلسطينية التي درست الفنون الجميلة قالت إن صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي باتت تصور المعاناة اليومية لأطفال غزة، بدلا من أخبار الفن والمعارض. شاب آخر في السنة الأخيرة من المرحلة التوجيهية (الثانوية) قال إن حياته "توقفت"، منذ اندلاع الحرب.وأضاف أن حوالي 100 ألف طالب في المرحلة التوجيهية لم يعودوا قادرين على إكمال حياتهم والتطلع للمستقبل، مشيرا إلى أن زملاءه في الصف الذين انتقلوا إلى مصر "تخرجوا وأكملوا حياتهم، أما أنا فمازالت في نفس المرحلة".
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ يناير ٢٠٢٥
بعد أسبوع من بداية العام الجديد: لا بوادر لتراجع العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة
كابوس متواصل في غزةشهدت غزة على مدار خمسة عشر شهراً هجمات إسرائيلية مستمرة أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزوح الغالبية العظمى من السكان (غالباً عدة مرات)، وتدمير البنية التحتية المدنية، وانهيار النظام العام والأمن. لم يسلم أحد، حيث طالت عمليات القتل عشرات من المستجيبين الأوائل، والعاملين في القطاع الصحي، والصحفيين، وضباط الشرطة المحليين، وموظفي الأمم المتحدة. لا مكان آمن، حيث يستمر القصف في تدمير المنازل والملاجئ والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة.لم تختلف الأيام الأولى من العام الجديد. فقد أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي وإطلاق النار أسفرت منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2025 عن مقتل ما لا يقل عن 332 فلسطينياً في غزة، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال القوات الإسرائيلية تصدر أوامر تهجير قسري، بما في ذلك في وسط غزة. كما كانت الغارات الجوية على مدينة غزة ووسط غزة قاسية بشكل خاص خلال الأسبوع الماضي، ما زاد من حالة انعدام الأمن والمخاطر التي تواجه الفلسطينيين الذين يتم تهجيرهم قسراً من شمال غزة ويبحثون عن مأوى في هذه المناطق.في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عرقلة وصول الإغاثة الإنسانية إلى غزة. كما لا يزال انهيار النظام العام وانعدام الأمن، والذي يُعزى بشكل كبير إلى استهداف الجيش الإسرائيلي للشرطة المدنية، يعيق بشدة إيصال القليل المتوفر من المساعدات بشكل فعال إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها في جميع أنحاء غزة.وردت تقارير منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2025، عن واقعتين على الأقل قتلت فيهما الغارات الجوية الإسرائيلية حراساً كانوا يؤمنون توزيع المساعدات. كما تعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مكونة من 74 شاحنة لهجوم من قبل لصوص يوم السبت الماضي، حيث استولوا على 43 شاحنة منها. وفي يوم الأحد، أفادت تقارير أن غارة جوية إسرائيلية أصابت خيام للنازحين في المنطقة التي تسميها إسرائيل "المنطقة الإنسانية" في المواصي - خانيونس، أسفرت عن مقتل اثنين من قادة الشرطة المدنية، يعتقد أن أحدهما مسؤول عن ملف تأمين المساعدات.تفاقم ظروف الشتاء القاسية معاناة الفلسطينيين في غزة دون ملاجئ مناسبة تقيهم البرد والأمطار. ووفقاً للتقارير مات طفل يبلغ من العمر 35 يوماً بسبب انخفاض حرارة جسمه يوم الإثنين، 6 كانون الثاني/ يناير، مما رفع العدد الإجمالي المبلغ عنه للفلسطينيين الذين لقوا حتفهم نتيجة البرد إلى ثمانية، معظمهم من الأطفال.الضفة الغربيةيستمر تدهور وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية مع بداية العام الجديد، بما في ذلك التصاعد المستمر في العنف الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 813 فلسطينيياً خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية بسبب عنف المستوطنين واستخدام القوات الإسرائيلية للقوة المميتة بشكل غير قانوني، بما يشمل نمطاً متزايداً لاستخدام أساليب ووسائل الحرب خارج إطار العمليات العدائية، واستخدام القوة المميتة ضد المارة الفلسطينيين العزّل، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين لا يشكلون أي تهديد على الحياة أو السلامة الجسدية، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء للفلسطينيين "المطلوبين" من قبل إسرائيل.بالإضافة الى ما سبق، يستمر التهجير القسري للفلسطينيين مع عمليات الهدم المستمرة والإخلاءات القسرية، وتوسع المستوطنات غير القانونية، وفرض قيود شديدة على حرية الحركة تؤدي فعلياً إلى تمزيق المجتمعات. كما يشهد الوضع قمعاً غير مسبوق لحريات التعبير والصحافة والرأي.واصلت قوات الأمن الإسرائيلية منذ الأول من كانون الثاني / يناير2025، شنّ مداهمات يومية على التجمعات الفلسطينية أدت إلى مقتل تسعة فلسطينيين بحسب تقارير، بما يشمل أربعة أطفال منهم طفلين في الثامنة والعاشرة من العمر قتلتهم غارة جوية إسرائيلية في مدينة طمون اليوم، 8 كانون الثاني/يناير. كما هاجم مستوطنون إسرائيليون يوم الجمعة الماضي عدة تجمعات فلسطينية في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وقاموا بالاعتداء على منازل ومركبات فلسطينية وإشعال النيران فيها، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين بجروح خطيرة، من بينهم رجل فلسطيني مسن.وأفادت التقارير أن أفراداً فلسطينيين مسلحين فتحوا النار على مركبات إسرائيلية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية يوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم امرأتان تبلغ 70 و73 عاماً، وضابط شرطة خارج الخدمة يبلغ من العمر 35 عاماً، وإصابة ثمانية آخرين. وتتزايد التهديدات بالانتقام في وسائل الإعلام، بما في ذلك من قبل مسؤولين إسرائيليين كبار.مخاوف بشأن سلوك قوات الأمن الفلسطينيةلا يزال سلوك قوات الأمن الفلسطينية أيضاً موضع قلق، حيث استمرت العملية في مخيم جنين للاجئين منذ 5 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ثمانية فلسطينيين، معظمهم عُزل، بالإضافة إلى مقتل ستة من ضباط الأمن الفلسطينيين. من بين الذين قُتلوا منذ بداية العام في جنين، أب وابنه البالغ من العمر 14 عاماً قُتلا معاً بالرصاص يوم الجمعة 3 كانون الثاني / يناير. وقد نفت قوات الأمن الفلسطينية مسؤوليتها عن الحادث.يحدث هذا جنباً إلى جنب مع تصاعد حملة قمعية ضد حرية التعبير والصحافة في الضفة الغربية، تضمنت إغلاق السلطة الفلسطينية لبث قناة الجزيرة، وأوامر إدارية بحسب تقارير تحظر انتقاد السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى وقوع اعتقالات وتهديدات وسوء معاملة على خلفية ممارسة حرية التعبير. نكرر دعواتنا لقوات الأمن الفلسطينية للعمل ضمن الحدود الصارمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونحث على إجراء تحقيقات شفافة وشاملة وفعّالة في جميع حالات القتل التي ارتكبتها قوات الأمن الفلسطينية.يجب وضع حد لانتهاكات القانون الدولي
من غير المقبول السماح للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي استمرت بلا عقاب على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تتواصل لعام آخر. تقع هذه المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول التي تمتلك نفوذاً ووسائل ضغط يمكن ممارستها لحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المعاناة ولضمان المساءلة.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك، بصفتها القوة المحتلة، ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصولهم غير المقيد وبكرامة إلى الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.كما يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك عن الرهائن الذي يستمر احتجازهم في غزة. كما نذكّر إسرائيل بالتزامها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لمحكمة العدل الدولية، ووقف جميع انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك الممارسات التي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من غير المقبول السماح للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي استمرت بلا عقاب على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تتواصل لعام آخر. تقع هذه المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول التي تمتلك نفوذاً ووسائل ضغط يمكن ممارستها لحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المعاناة ولضمان المساءلة.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك، بصفتها القوة المحتلة، ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصولهم غير المقيد وبكرامة إلى الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.كما يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك عن الرهائن الذي يستمر احتجازهم في غزة. كما نذكّر إسرائيل بالتزامها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لمحكمة العدل الدولية، ووقف جميع انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك الممارسات التي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٢ يناير ٢٠٢٥
نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يثير مخاوف بالغة بشأن وقوع جرائم خطيرة، بحسب تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة
وذكر التقرير أنّ الاعتداءات، التي تم توثيقها بين 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 و30 حزيران/ يونيو 2024، تثير مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي. فالطواقم الطبية والمستشفيات محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني، شرط ألا تَرتَكِب أو تُستخدم لارتكاب أفعال تُضر بالعدو خارج نطاق وظيفتها الإنسانية.وقد أشار مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قائلاً: "وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت. إن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات." وأضاف تورك قائلًا: "يشرح هذا التقرير بالتفصيل الدمار الذي لحق بنظام الرعاية الصحية في غزة، وحجم قتل المرضى والموظفين وغيرهم من المدنيين في هذه الاعتداءات، في تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان." إن الدمار المروع الذي أحدثته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان يوم الجمعة الماضي، والذي ترك سكان شمال غزة تقريباً بلا أي إمكانية للحصول على الرعاية الصحية الكافية، يعكس نمط الهجمات الموثقة في التقرير. فقد أُجبر الموظفون والمرضى على الفرار أو تعرضوا للاعتقال، مع وجود العديد من التقارير التي تتحدث عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة. كما تم اعتقال مدير المستشفى والذي لا يزال مصيره ومكانه غير معلومين.فخلال الفترة المشمولة بالتقرير، وقع ما لا يقل عن 136 غارة على ما لا يقل عن 27 مستشفى و12 مرفقاً طبياً آخر، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الأطباء والممرضين والمسعفين وغيرهم من المدنيين، وتسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية أو تدميرها بالكامل. وفي الظروف الاستثنائية التي يفقد فيها العاملون في المجال الطبي وسيارات الإسعاف والمستشفيات، الحماية الخاصة ويستوفون المعايير الصارمة لاعتبارهم أهدافاً عسكرية، فإن أي اعتداء يجب أن يتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. ويشكل عدم احترام هذه المبادئ انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.ويضيف التقرير أنّ تعمّد توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق التي يُعالج فيها المرضى والجرحى، شرط ألا تكون أهدافاً عسكرية؛ وتعمّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه، أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية، بما في ذلك شنّ هجمات عشوائية تؤدي إلى مقتل مدنيين أو إصابتهم بجروح؛ وتعمّد شنّ هجمات غير متناسبة، يشكّل أيضاً جرائم حرب. وفي ظل ظروف معينة، قد يرقى التدمير المتعمد لمرافق الرعاية الصحية إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، ما قد يشكل بدوره جريمة حرب.كما يسلط التقرير الضوء على أن العديد من هذه الأفعال، إذا ما ارتُكب ضمن إطار هجوم واسع النطاق أو مُمَنهج موجه ضد السكان المدنيين تنفيذاً لسياسة دولة، أو تنفيذاً لسياسة تنظيمية في حالة الجهات الفاعلة من غير الدول، قد يرقى أيضاً إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.ويذكر التقرير أن إسرائيل تزعم، في معظم الحالات، أن الجماعات الفلسطينية المسلحة كانت تستخدم المستشفيات. إلاّ أنّها لم توفّر حتى اليوم سوى القليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وفضفاضة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علناً. وإذا ما تم التحقق من هذه الادعاءات، فإن ذلك سيثير مخاوف جدية من أن الجماعات الفلسطينية المسلحة تستغل وجود المدنيين لحماية نفسها عمداً من الاعتداءات، ما يرقى إلى جريمة حرب.وخلص التقرير إلى أن آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المستشفيات ومحيطها، تمتد إلى ما هو أبعد من الهياكل المادية. فقد عانت النساء، لا سيّما الحوامل، معاناةً مروّعة. وأنجب الكثير من النساء أطفالهنّ من دون الحصول على أي رعاية قبل الولادة وبعدها أو دون أن يتلقين سوى الحد الأدنى من هذه الرعاية، ما يزيد من خطر وفيات الأمهات والأطفال التي يمكن الوقاية منها. وتلقت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تقارير تفيد بوفاة أطفال حديثي الولادة بسبب عدم قدرة الأمهات على إجراء فحوصات ما بعد الولادة أو الوصول إلى المرافق الطبية لإنجاب أطفالهنّ. وقد حال نظام الرعاية الصحية المحدود على نحو متزايد دون تلقي العديد من الجرحى الذين تعرضوا لإصابات بليغة، العلاج في الوقت المناسب وربما العلاج الضروري لإنقاذ حياتهم. فبحلول نهاية شهر نيسان/ أبريل 2024، ووفقاً لوزارة الصحة في دولة فلسطين، بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين 77,704 جريحاً. وتفيد التقارير بأن العديد من الجرحى توفوا أثناء انتظارهم دخول المستشفى أو تلقي العلاج. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 500 شخص من العاملين في المجال الطبي في غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر ونهاية حزيران/ يونيو 2024. وأصابت أول عملية واسعة النطاق نفّذها الجيش الإسرائيلي ضد أحد المستشفيات مجمع الشفاء الطبي، وذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. ثمّ نفّذ غارة ثانية على المنشأة في آذار/ مارس 2024، تاركاً إياها في حالة خراب كامل بحلول 1 نيسان/ أبريل. وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المستشفى، أفادت التقارير بأنه تم العثور على ثلاث مقابر جماعية، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 80 جثة، ما أثار مخاوف جدية من احتمال وقوع جرائم بموجب القانون الدولي. وأشارت التقارير أيضاً إلى أنه تم العثور على بعض هذه الجثث وهي لا تزال متّصلة بأجهزة القسطرة والقنية، ما يشير إلى أنّ القتلى كانوا من المرضى. وفي سياق بعض الاعتداءات، من المرجّح أن يكون الجيش الإسرائيلي قد استخدم أسلحة ثقيلة، بما في ذلك قنابل تزن 2000 رطل، بحسب ما جاء في التقرير. ويبدو مثلاً أنّ ذخيرة من طراز Mk 83 أو GBU-32 قد استُخدمت في الغارة الجوية التي وقعت في 10 كانون الثاني/ يناير أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصاً على الأقل، من بينهم صحفي وعدد من النازحين داخلياً، وإصابة 35 شخصاً بجروح. ويثير استخدام أسلحة متفجرة ذات الآثار واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان مخاوف جدية من وقوع هجمات عشوائية. ويخلص التقرير إلى أن سمة أخرى من سمات هذه الاعتداءات هي الاستهداف الدقيق الواضح للأشخاص داخل المستشفيات، لكن في معظم هذه الحالات كان من الصعب تحديد الجهة التي تقف وراءها. وقد تحققت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان من حالات متعددة لأشخاص قُتلوا بالرصاص في مستشفى العودة في جباليا، بما في ذلك ممرضة متطوعة أصيبت برصاصة قاتلة في صدرها بينما كانت تنظر من النافذة، وذلك في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023.وشدّد تورك قائلاً: "من الضروري إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان." كما أضاف: "يحب إطلاق سراح جميع أفراد الطواقم الطبية المعتقلين تعسفياً على الفور."وختم قائلاً: "يجب أن تمنح إسرائيل الأولوية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لضمان وتيسير حصول السكان الفلسطينيين على الرعاية الصحية الملائمة، ولجهود التعافي وإعادة الإعمار في المستقبل، بهدف استعادة القدرات الطبية التي دُمرت على مدى الأشهر ال ـ14 الماضية من الصراع العنيف."
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ ديسمبر ٢٠٢٤
سبع هجمات على مواقع خيام للنازحين في الأسبوعين الماضيين تقتل 34 فلسطينياً بينهم 10 أطفال
في الأمس، 4 كانون الأول / ديسمبر، أصابت غارة جوية إسرائيلية موقع مؤقت لخيام النازحين يؤوي 21 عائلة في منطقة المواصي في خان يونس، والتي أعلنتها القوات الإسرائيلية بشكل أحادي كمنطقة إنسانية آمنة. دمرت الغارة، مع الانفجارات المصاحبة لها، جميع الخيام البالغ عددها 21، وقتلت ما لا يقل عن 23 فلسطينياً بينهم 4 أطفال على الأقل وامرأتان - إحداهما حامل - وأصابت آخرين بجروح خطيرة. تزعم القوات الإسرائيلية أنها استهدفت "قادة كبار في حماس" وتدعي أن الانفجارات الثانوية ربما تسببت بها أسلحة كانت موجودة في المنطقة. إلا أنه يبدو أن الانفجارات الثانوية جاءت نتيجة لوجود أسطوانات غاز للاستخدام المنزلي وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.هذه هي الهجمة السابعة على خيم النازحين خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 34 فلسطينياً، بينهم 10 أطفال و3 نساء. وقعت أربع من هذه الهجمات في "المنطقة الإنسانية" التي أعلنتها إسرائيل في المواصي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 فلسطينيًا بما في ذلك امرأة توفيت مع ابنتيها، و4 أطفال اخرين.تم تهجير كل سكان غزة تقريباً أكثر من مرة بسبب أوامر التهجير الإسرائيلية المتكررة والقصف المستمر. في هذا السياق، يثير نمط الهجمات على مواقع النزوح بما يشمل المدارس ومواقع الخيم، مخاوفًا بشأن فشل إسرائيل في الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. حسب الظروف المحيطة، قد ترقى هذه الضربات أيضًا إلى الاستهداف المتعمد للمدنيين وهي جريمة حرب وقد تشكل أيضًا جريمة ضد الإنسانية إذا تم ارتكابها كجزء من هجوم منهجي واسع ضد السكان المدنيين.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين في غزة ويطالب بتحقيقات مستقلة ونزيهة وفعّالة في كل الهجمات على خيام النازحين منذ السابع من تشرين الأول 2023 التي أدت إلى وفاة مدنيين منهم نساء وأطفال، وبمحاسبة المسؤولين عنها. كما ندعو الجماعات المسلحة الفلسطينية إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تعرض المدنيين لخطر الهجمات.
1 / 5
بيان صحفي
٣١ يوليو ٢٠٢٤
يجب على إسرائيل أن تنهي فوراً ممارسات الإخلاء القسري التي تهدد بتهجير أكثر من ثمانين عائلة فلسطينية من منازلهم في بطن الهوى- سلوان في القدس الشرقية
تواجه بشكل عام حوالي 87 عائلة فلسطينية، يتراوح مجموعهم ما بين 600 و680 فرداً، إجراءات قانونية بدأها مستوطنون لإخلائهم من منازلهم في بطن الهوى. رفضت محكمة القدس اللوائية في التاسع والعاشر من تموز / يوليو، استئنافات عائلات غيث وأبو ناب والرجبي ضد أحكام الإخلاء في دعاوى قدمها مستوطنون يهود إسرائيليون تطالب بإخلاء هذه العائلات. تعيش هذه العائلات في تسع وحدات سكنية تأوي أكثر من 80 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وكبار سن وسكان من ذوي الاحتياجات الخاصة.في مثال يثير القلق بشكل خاص، تصعد السلطات خطواتها نحو إخلاء عائلة شحادة - المكونة من 15 شخصاً، بينهم 8 أطفال - بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً يطعن في قرار المحكمة العليا الصادر في 11 نيسان / أبريل 2024 والذي أمر عائلة شحادة بإخلاء منزلهم المكون من أربعة طوابق في بطن الهوى - سلوان في القدس الشرقية، لصالح مستوطنين يهود إسرائيليين. في 14 تموز / يوليو، تلقت العائلة إشعاراً بالإخلاء يطالبهم بإخلاء منزلهم خلال 20 يوماً، وفي حال انتهاء هذه المدة يمكن أن يتم تنفيذ أمر الإخلاء بواسطة المستوطنين.تعد هذه الحالات أمثلة على حملة منهجية مستمرة يشنها المستوطنين وعلى تطبيق مجموعة من القوانين بشكل تمييزي (يعود بعضها إلى فترتي العثمانيين والانتداب البريطاني)، بما في ذلك قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي وقانون الأمور القانونية والإدارية لعام 1970، الذي يهدف الى اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم وزرع المستوطنين الإسرائيليين في عمق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية. يحظر القانون الإنساني الدولي على إسرائيل فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك تطبيق القوانين الإسرائيلية لإخلاء الفلسطينيين من منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه القوانين في حد ذاتها تمييزية بطبيعتها ضد الفلسطينيين، مما يشكل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل بموجب حقوق الإنسان الدولية.
1 / 5
بيان صحفي
١٠ يوليو ٢٠٢٤
مكتب حقوق الإنسان: لم يتبق للفلسطينيين مكان آخر يلجئون إليه
في 7 تموز/يوليو، أصدرت القوات الإسرائيلية أوامر للمدنيين في مناطق وسط مدينة غزة، بما في ذلك منطقة التفاح والدرج، لإخلاء المنطقة فوراً إلى غرب مدينة غزة. في الوقت ذاته من إصدار أوامر الإخلاء، كثفت القوات الإسرائيلية ضرباتها على جنوب وغرب مدينة غزة، مستهدفة المناطق ذاتها التي أمرت السكان بالانتقال إليها. في صباح يوم 8 يوليو/ تموز، أصدرت القوات الإسرائيلية بياناً تؤكد فيه أنها استهدفت مقر الأونروا الواقع غرب مدينة غزة، وهي المنطقة التي طُلب من السكان الانتقال إليها مرة أخرى. أصدرت القوات الإسرائيلية لاحقاً، في 8 يوليو/ تموز، أوامر أخرى تدعو فيها السكان في أجزاء من مدينة غزة، بما في ذلك المتواجدين في جزئها الغربي، إلى الإخلاء إلى دير البلح – التي تعاني بالفعل من اكتظاظ شديد بالفلسطينيين المهجرين من مناطق أخرى في قطاع غزة والتي تفتقر إلى البنية التحتية وتعاني من الوصول المحدود للمساعدات الإنسانية. لم يتبق للفلسطينيين مكان آخر يلجئون إليه. وقد عبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مراراً عن مخاوفه بشأن أوامر الإخلاء التي تصدرها القوات الإسرائيلية، والتي تكون مربكة في كثير من الأحيان، حيث توجه الناس إلى الانتقال إلى مناطق تجري فيها عمليات عسكرية. نكرر دعوتنا لإسرائيل لبذل كل الجهود لضمان سلامة المدنيين في غزة. في ظل هذا الوضع، يشعر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أيض ا بقلق عميق إزاء التدهور السريع للنظام المدني في جميع أنحاء قطاع غزة، مما له من آثار سلبية كبيرة على حماية الفلسطينيين في غزة ومجال العمل الإنساني.يدعو المكتب إلى وقف فوري لإطلاق النار.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5