آحدث المستجدات
قصة
٠١ يوليو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: مستوى المعاناة والوحشية في غزة لا يطاق، وقلق إزاء تصعد العنف في الضفة الغربية
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
غزة: إسرائيل تواصل قتل أسر فلسطينية نازحة بأكملها في منطقة صنّفتها بأنها "آمنة"
لمعرفة المزيد
قصة
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
غوتيريش: آن الأوان للتحلي بالشجاعة السياسية من أجل وقف إطلاق النار في غزة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٠١ يوليو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: مستوى المعاناة والوحشية في غزة لا يطاق، وقلق إزاء تصعد العنف في الضفة الغربية
جدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد خياري إدانة الأمين العام للأمم المتحدة عمليات القتل والإصابة واسعة النطاق للمدنيين في غزة، بمن فيهم أطفال ونساء، وتدمير المنازل والمدارس والمستشفيات والمساجد، مضيفا "مستوى المعاناة والوحشية في غزة لا يطاق".وفي إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن الدولي عقد اليوم الاثنين لمناقشة التقرير الربع سنوي للأمين العام بشأن تنفيذ القرار 2334، قال خياري إن استمرار العقاب الجماعي للشعب الفلسطيني أمر لا يمكن تبريره.وأضاف: "لا نزال نشعر بقلق بالغ إزاء العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة التي تحول مساحات واسعة من غزة إلى مناطق غير صالحة للسكن. نرفض التهجير القسري للسكان الفلسطينيين من أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة، والذي يشكل خرقا لالتزامات القانون الدولي".ونقل خياري كذلك تجديد الأمين العام إدانته للهجمات المروعة التي شنتها حماس وجماعات فلسطينية مسلحة أخرى في إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، واستمرار احتجازهم للرهائن في ظروف مروعة. وقال: "لا شيء يبرر هذه الأعمال الإرهابية. ولا يزال يقلقنا تعرض الرهائن لسوء معاملة مستمر، واستمرار احتجاز جثثهم".وذكر أنه بحسب وزارة الصحة في غزة، بلغ إجمالي عدد القتلى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أكثر من 56,500 قتيل، بينها 1,068 حالة وفاة منذ 17 /حزيران/يونيو - بمعدل 82 حالة وفاة يوميا.فقدان الأرواح أثناء الحصول على المساعداتوقال المسؤول الأممي إنه بعد قرابة 80 يوما من منع إسرائيل دخول جميع الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، بدأت الإمدادات تدخل غزة بمستويات غير كافية على الإطلاق، ولا تلبي الاحتياجات الهائلة للسكان، داعيا إسرائيل إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي، والسماح بمرور الإغاثة الإنسانية بسرعة ودون عوائق للمدنيين المحتاجين.وأضاف: "ندين بشدة فقدان الأرواح والإصابات بين الفلسطينيين الذين يسعون للحصول على المساعدة في غزة، وندعو إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في هذه الأحداث ومحاسبة الجناة".وشدد على أن الأمم المتحدة لن تشارك في أي وسيلة لإيصال المساعدات لا تتوافق مع المبادئ الإنسانية الأساسية وهي الإنسانية والنزاهة والاستقلال والحياد، مكررا دعوة الأمين العام إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن في غزة.العنف في الضفة الغربيةفي الضفة الغربية المحتلة، قال خياري إن قوات الأمن الإسرائيلية واصلت عملياتها في الجزء الشمالي منها، فضلا عن تكثيف المستوطنين الإسرائيليين هجماتهم في الأيام الماضية. وحذر من أن "تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة أمر مقلق"، مشيرا إلى أن العمليات التي شنتها قوات الأمن الإسرائيلية أدت إلى ارتفاع عدد القتلى، بمن فيهم نساء وأطفال، ونزوح أعداد كبيرة من السكان، وتدمير المنازل والبنية التحتية، لا سيما في مخيمات اللاجئين.وقال كذلك: "ما زلنا نشعر بقلق بالغ إزاء التوسع الاستيطاني الإسرائيلي المتواصل في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية. يسهم اتساع الرقعة الاستيطانية في عنف المستوطنين، ويرسخ الاحتلال الإسرائيلي، ويعيق حرية تنقل السكان، ويقوض حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير".وأعرب عن القلق كذلك إزاء استمرار السلطة الفلسطينية في مواجهة أزمة مالية متفاقمة، تهدد بتقويض المؤسسات الفلسطينية وتقديم الخدمات الأساسية، مضيفا: "ينبغي إيجاد حل عاجل لمشكلة زيادة اقتطاعات إسرائيل من عائدات المقاصة، والإجراءات التي تزعزع استقرار القطاع المالي الفلسطيني".التصعيد بين إسرائيل وإيرانوأعرب مساعد الأمين العام عن الأسف إزاء تعليق المؤتمر الدولي رفيع المستوى من أجل التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتنفيذ حل الدولتين، مرحبا بالالتزام المستمر من جانب الرئيسين المشاركين فرنسا والمملكة العربية السعودية بعقد المؤتمر في أقرب وقت ممكن.وعن التصعيد العسكري الأخير بين إيران وإسرائيل، كرر خياري إدانة الأمين العام للخسائر المأساوية وغير الضرورية في الأرواح والإصابات بين المدنيين والأضرار التي لحقت بالمنازل والبنية التحتية المدنية الحيوية.ورحب باتفاق وقف إطلاق النار الذي أعلنه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مشيدا بجهود الولايات المتحدة، بالتنسيق مع قطر، لإنهاء الأعمال العدائية. وقال في ختام إحاطته: "نأمل أن يتم تكرار وقف إطلاق النار هذا في النزاعات الأخرى في المنطقة - وليس هناك مكان أكثر حاجة إلى ذلك من غزة".
1 / 5

قصة
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
غوتيريش: آن الأوان للتحلي بالشجاعة السياسية من أجل وقف إطلاق النار في غزة
قال الأمين العام للأمم المتحدة إن الوقت قد حان للتحلي بالشجاعة السياسية من أجل وقف إطلاق النار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن، والوصول الكامل والآمن والمستدام للمساعدات الإنسانية. وأشار إلى أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بين إيران وإسرائيل يبعث على الأمل الذي قال إنه مطلوب الآن أكثر من أي وقت مضى.تحدث السيد أنطونيو غوتيريش للصحفيين في نيويورك، اليوم الجمعة، قبيل توجهه غدا السبت إلى مدينة إشبيلية لحضور المؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية الذي تشارك الأمم المتحدة في استضافته مع إسبانيا.وقال الأمين العام إن الصراع بين إسرائيل وإيران هيمن على عناوين الأخبار، ولكنه أكد أنه لا يمكننا أن "نسمح بتغييب معاناة الفلسطينيين في غزة".وأضاف أن العمليات العسكرية الإسرائيلية التي تلت الهجمات الإرهابية التي شنتها حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر – والتي أدانها بشكل لا لبس فيه – خلقت أزمة إنسانية ذات أبعاد مر وعة – "وهي اليوم أكثر فداحة من أي وقت مضى في هذه الأزمة الطويلة والوحشية".ومضى قائلا: "لقد تم تشريد العائلات مرارا وتكرارا - وهم الآن محصورون في أقل من خمس أراضي غزة. وحتى هذه المساحات المتقلصة تتعرض للتهديد. فالقنابل تتساقط -- على الخيام، على العائلات، على أولئك الذين لم يتبق لهم مكان يفرون إليه. يُقتل الناس لمجرد محاولتهم إطعام أنفسهم وعائلاتهم"."البحث عن الطعام لا ينبغي أن يكون حكما بالإعدام"وشدد الأمين العام على أن البحث عن الطعام "لا ينبغي على الإطلاق أن يكون بمثابة حكم بالإعدام". وأضاف: "اسمحوا لي بأن أكون واضحا: إسرائيل، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، مطالبة وفقا للقانون الدولي، بالموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها".وفي الوقت نفسه، يقول الأمين العام إن "العمليات الإنسانية يستمر خنقها. فمنذ أكثر من ثلاثة أشهر، تم حظر دخول مواد الإيواء والوقود للخدمات الحيوية. ويضطر الأطباء إلى اختيار من يحصل على آخر قارورة دواء أو آخر جهاز تنفس صناعي.عمال الإغاثة أنفسهم يتضورون جوعا. لا يمكن تطبيع هذا الوضع".وأوضح غوتيريش أن حفنة من الإمدادات الطبية عبرت أخيرا إلى غزة في وقت سابق من هذا الأسبوع، وهي الأولى من الأمم المتحدة منذ أشهر. وقال إن كمية قليلة من المساعدات غير كافية، مؤكدا أن ما نحتاجه الآن هو طفرة في المساعدات، مشددا على ضرورة أن يتحول هذا النزر اليسير من المساعدات إلى محيط. وأوضح أننا بحاجة إلى إجراءات ملموسة حتى تصل المساعدات إلى جميع الناس أينما كانوا - بسرعة وعلى نطاق واسع. وأكد أن أي عملية تقوم بتوجيه المدنيين اليائسين إلى مناطق عسكرية هي بطبيعتها غير آمنة، وهي تقتل الناس، حسبما قال.الأمين العام أكد ضرورة إيجاد حل لمشكلة توزيع المساعدات الإنسانية، مشيرا إلى أنه "لا حاجة لإعادة اختراع العجلة بمخططات خطيرة. لدينا الحل". وقال إن لدى الأمم المتحدة خطة مفصلة ترتكز على المبادئ الإنسانية المتمثلة في الإنسانية والنزاهة والحياد والاستقلالية. وأضاف: "لدينا الإمدادات. ولدينا الخبرة. خطتنا تسترشد بما يحتاجه الناس. وهي مبنية على ثقة المجتمعات المحلية والجهات المانحة والدول الأعضاء. وقد نجحت خلال وقف إطلاق النار الأخير. ويجب السماح لها بالعمل مرة أخرى".يجب أن تنتصر الدبلوماسيةوتابع الأمين العام قائلا: "أقول لمن هم في السلطة: مكنوا عملياتنا كما يتطلب القانون الدولي الإنساني. إلى أصحاب النفوذ، أقول: استخدموه. وإلى جميع الدول الأعضاء، أقول: التزموا بميثاق الأمم المتحدة الذي التزمتم به بالأمس فقط في الذكرى الثمانين. دعونا نجلب الإمدادات المنقذة للحياة. دعونا نصل إلى الناس أينما وجدوا. ودعونا نقر بأن حل هذه المشكلة سياسي في نهاية المطاف".وجدد الأمين العام التأكيد على أن الطريق الوحيد المستدام لإعادة الأمل هو تمهيد الطريق إلى حل الدولتين. واختتم حديثه قائلا: يجب أن تنتصر الدبلوماسية والكرامة الإنسانية للجميع".
1 / 5

قصة
٢٧ يونيو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: المدنيون يُقتلون يوميا في غزة، وقلق بالغ إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن المدنيين في قطاع غزة لا يزالون يُقتلون ويصابون يوميا، سواء في الغارات الجوية الإسرائيلية أو القصف أو أثناء محاولتهم العثور على طعام لعائلاتهم. وأكدت أنه لا ينبغي أبدا قبول هذه الأحداث المأساوية باعتبارها أمرا طبيعيا.ونقل المتحدث باسم الأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك في المؤتمر الصحفي اليومي عن المكتب أن الشركاء العاملين في مجال الصحة أبلغوا عن حادثة سقوط عدد كبير من الضحايا إثر غارة على دير البلح، وأن مستشفى الأقصى استقبل أكثر من 20 قتيلا وحوالي 70 جريحا. وأضاف أن المزيد من الجرحى نقِلوا إلى مجمع ناصر الطبي ومرفقين طبيين آخرين.وقال الشركاء العاملون في مجال الصحة إن هناك زيادة ملحوظة في الأمراض التي يمكن الوقاية منها، حيث سُجلت أكثر من 19,000 حالة إسهال مائي حاد، في الأسبوعين الماضيين فقط، إلى جانب أكثر من 200 حالة من متلازمة اليرقان الحاد والإسهال الدموي.ولفت مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن هذه التفشيات ترتبط بشكل مباشر بنقص المياه النظيفة، ونقص خدمات الصرف الصحي في غزة، مما يبرز الحاجة الملحة للوقود، والإمدادات الطبية، والمياه، والصرف الصحي، ومستلزمات النظافة، لمنع أي انتشار آخر لانهيار نظام الصحة العامة، الذي هو بالفعل في وضع صعب للغاية.أول شاحنة طبية منذ شهوربدورها، أفادت منظمة الصحة العالمية في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي بأنها سلمت أمس الأربعاء أول شحنة طبية إلى غزة منذ الثاني من آذار/مارس، عندما فرضت إسرائيل إغلاقا كاملا على قطاع غزة.وأضافت المنظمة أن تسع شاحنات محملة بمستلزمات طبية أساسية، وحوالي 2,000 وحدة دم و1,500 وحدة بلازما، تحركت من معبر كرم أبو سالم، وأنه سيتم توزيع هذه الإمدادات على المستشفيات ذات الأولوية في الأيام المقبلة.وأشارت المنظمة إلى أنه تم تسليم الدم والبلازما إلى مخزن التبريد في مجمع ناصر الطبي لتوزيعهما على المستشفيات التي تواجه نقصا حادا، في ظل تدفق متزايد للإصابات، والتي يرتبط العديد منها بحوادث في مواقع توزيع الأغذية. وقالت إن أربع شاحنات تابعة للمنظمة لا تزال في معبر كرم أبو سالم، وهناك المزيد في طريقها إلى غزة.وشددت المنظمة على أن هذه الإمدادات الطبية ليست سوى قطرة في بحر الاحتياجات، فالمساعدة على نطاق واسع ضرورية لإنقاذ الأرواح، داعية إلى إيصال المساعدات الصحية إلى غزة فورا ودون عوائق وبشكل مستدام عبر جميع الطرق الممكنة.استمرار القيودأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية على ضرورة إيصال المزيد من السلع الإنسانية والتجارية الأساسية إلى غزة، وتسهيل توزيعها الآمن في جميع أنحاء القطاع، وذلك لتلبية الاحتياجات الإنسانية والحد من عمليات النهب. وهذا يعني زيادة كمية الإمدادات المسموح بدخولها عبر المعابر والطرق المتعددة.وقال إن السلطات الإسرائيلية رفضت بشكل قاطع أمس ست محاولات من أصل 17 محاولة لتنسيق التحركات الإنسانية داخل غزة. وكانت هذه المهمات الأممية تشمل إدخال المياه بالشاحنات وإصلاح الطرق.وأضاف المكتب الأممي أن السلطات الإسرائيلية سهلت تسع محاولات لمهمات أخرى لإزالة النفايات الصلبة وجمع البضائع من المعابر، بينما أُعيقت محاولتان إضافيتان. وحذر مكتب أوتشا من أن القيود المستمرة على وصول المساعدات الإنسانية تقوض بشدة عمليات إنقاذ الأرواح.إدانة لهجمات المستوطنين في الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، أعرب المتحدث باسم الأمم المتحدة عن القلق البالغ إزاء تصاعد العنف هناك، مضيفا: "ندين هجمات المستوطنين الإسرائيليين ضد الفلسطينيين".وأضاف أن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية وثق أمس الأربعاء هجوما قُتِل فيه ثلاثة فلسطينيين وأصيب آخرون، والذي حدث عندما اقتحم مئات المستوطنين، بمن فيهم مسلحون، برفقة قوات إسرائيلية، قرية كفر مالك بمحافظة رام الله، وأضرموا النار في منازل كان سكانها بداخلها.وفي هجوم آخر وقع يوم أمس، أضرم نحو 20 مستوطنا النار في أراضٍ زراعية بقرية عصيرة القبلية بمحافظة نابلس، وفقا للمكتب الأممي.
1 / 5

قصة
٢٦ يونيو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: الوقود بالنسبة لغزة مسألة حياة أو موت
حذرت الأمم المتحدة من أن النفاد السريع لمخزونات الوقود المتبقية "يهدد الجهود المبذولة للحفاظ على استمرارية إمدادات غزة الحيوية"، مشيرة إلى أن السلطات الإسرائيلية تواصل تقييد وصول الوقود إلى القطاع وفي جميع أنحاءه، "مما يؤدي فعليا إلى خنق الخدمات المنقذة للحياة بالنسبة للمحرومين والجوعى".هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم الامم المتحدة، ستيفان دوجاريك خلال المؤتمر الصحفي اليومي اليوم الأربعاء، حيث قال إن الوقود بالنسبة لغزة "مسألة حياة أو موت". وأضاف أن هذا الحرمان يحدث في الوقت الذي يستمر فيه القصف الإسرائيلي على القطاع بإحداث آثار مدمرة على المدنيين، حيث أفيد بمقتل وإصابة العشرات، "كثير منهم كانوا يطلبون المساعدة فحسب".وقد أكد صندوق الأمم المتحدة للسكان أن 80% من وحدات العناية المركزة، بما فيها تلك المستخدمة في الولادة، معرضة لخطر الإغلاق - في الوقت الذي تلد فيه 130 امرأة يوميا في غزة.وأشار السيد دوجاريك إلى أن المطابخ المجتمعية تمكنت من إعداد أكثر من 200 ألف وجبة يوميا. إلا أنه شدد على أن هذا "يمثل هذا انخفاضا بنسبة 80 بالمائة مقارنة بأكثر من مليون وجبة تم توزيعها يوميا في نهاية نيسان/أبريل، لذا فهي في الأساس كمية ضئيلة تُقدم للأشخاص الذين هم على شفا المجاعة".وفي ظل نقص الوقود وغاز الطهي والكهرباء، يلجأ سكان غزة إلى حرق النفايات البلاستيكية، مما يشكل مخاطر هائلة على الصحة، لا سيما مع سوء التهوية في الخيام المؤقتة، بحسب المتحدة باسم الأمم المتحدة.وقال دوجاريك: "يذكرنا مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) أيضا بأنه لمعالجة الحرمان الهائل في غزة بشكل هادف، يتعين على السلطات الإسرائيلية السماح بدخول كميات أكبر من الإمدادات وطعام أكثر تنوعا، بالإضافة إلى غاز الطهي والوقود ومواد المأوى".هناك طرق أفضلوشدد السيد دوجاريك على أنه يجب توجيه الإمدادات يوميا عبر معابر وطرق برية متعددة في وقت واحد لتسهيل التوزيع المنظم للمساعدات، "بما يضمن للناس تدفقا ثابتا وكافيا وموثوقا به للدعم الأساسي".وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها حاولوا تنسيق 15 حركة إنسانية داخل غزة يوم أمس الثلاثاء، إلا أنه لم يتم تسهيل سوى ثلاث منها بالكامل من قبل السلطات الإسرائيلية، بينما مُنعت سبع أخرى تماما، وتم إعاقة أربع منها على الأرض.وفي رده على أسئلة الصحفيين، قال السيد دوجاريك إنه طُلب من الأمم المتحدة مقابلة مؤسسة غزة الإنسانية في القدس – وهي المؤسسة التي تُدير آلية توزيع المساعدات التي أنشأتها إسرائيل والولايات المتحدة.وأكد أن المنظمة قابلت مسؤولي المنظمة وأعربت لهم عن قلقها العميق إزاء طريقة تنظيم عملياتهم، مضيفا: "من الجنوني أن أضطر للقول إنه لا ينبغي أن يُقتل الناس أثناء محاولتهم الحصول على الطعام. هناك طرق مختلفة وأفضل لتوزيع الغذاء والمساعدات الإنسانية، طرق لا تجبر الناس على السير أميالا عبر مناطق عسكرية".وقال السيد دوجاريك إن الأمم المتحدة لم تقل أبدا إنها وحدها القادرة على التعامل مع الوضع الإنساني في غزة، مضيفا أنه خلال وقف إطلاق النار عندما كانت المساعدات تتدفق إلى القطاع "لم تقم الأمم المتحدة بمعظم توزيع المساعدات الإنسانية". وقال إن الأمم المتحدة تطلب فقط أن يتم توزيع المساعدات "وفقا للمبادئ الدولية المقبولة، وأن يكون آمنا لمن يتلقون المساعدات وآمنا لمن يحاولون توزيعها".وفي خبر متصل، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن عشرات الآلاف من الطلاب في غزة لم يتمكنوا هذا الأسبوع من الجلوس لامتحان الثانوية العامة لهذا العام بسبب انعدام الأمن وأوامر التهجير وصعوبات الاتصال بالإنترنت الموجودة في القطاع. يذكر أنه ورد في العام الماضي أن حوالي 39 ألف طالب في المدارس الثانوية في غزة لم يتمكنوا من الجلوس لهذه الامتحانات.
1 / 5

قصة
٢٥ يونيو ٢٠٢٥
غزة: مكتب حقوق الإنسان يفيد بمقتل أكثر من 400 شخص حول مراكز الإغاثة الخاصة
ذكر مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة يوم الثلاثاء أن ما لا يقل عن 410 أشخاص قتلوا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات من مراكز إغاثة جديدة في غزة.يأتي هذا بعد ما يقرب من شهر من بدء عمل "مؤسسة غزة الإنسانية" المدعومة من إسرائيل والولايات المتحدة في 27 أيار/مايو في مراكز مختارة، متجاوزةً الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية الأخرى القائمة.وصرح ثمين الخيطان، المتحدث باسم مكتب حقوق الإنسان للصحفيين في جنيف بأن نقاط توزيع الغذاء التابعة للمؤسسة ارتبطت في كثير من الأحيان بالارتباك وإطلاق النار حيث يندفع الناس اليائسون والجياع للحصول على الإمدادات.وأكد أن "آلية المساعدة الإنسانية العسكرية الإسرائيلية تتناقض مع المعايير الدولية لتوزيع المساعدات". وأضاف: "تحويل الغذاء للمدنيين إلى سلاح، بالإضافة إلى تقييد أو منع وصولهم إلى الخدمات الضرورية للحياة، يشكل جريمة حرب، وقد يشكل، في ظروف معينة، عناصر جرائم أخرى بموجب القانون الدولي".وفي آخر تحديث له بشأن الوضع، أفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنساني بأن "عشرات الأشخاص من جميع الأعمار يُقتلون ويُصابون كل يوم" في القطاع. وأضاف البيان: "لا يتم تسهيل العمليات الإنسانية على نطاق كافٍ، الأمر الذي يحول دون تلبية الاحتياجات الحرجة للناس".قصف أو إطلاق ناروأوضح الخيطان أن ضحايا مراكز المساعدة الخاصة إما أنهم "قُصفوا أو أُطلق عليهم النار من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية". وقال إن هذه المراكز عرضت المدنيين للخطر وساهمت في "الوضع الإنساني الكارثي في غزة".كما أفادت تقارير بمقتل ما لا يقل عن 93 شخصا على يد الجيش الإسرائيلي أثناء محاولتهم الاقتراب من القوافل الإغاثية القليلة المتبقية التابعة للأمم المتحدة وشركاء المساعدات الآخرين الذين ما زالوا يعملون في غزة.وفي تحذير سابق، أدان مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الإعدام الموجز المحتمل لموظفين فلسطينيين مرتبطين بمؤسسة غزة الإنسانية على يد مسلحين يُزعم انتماؤهم لحماس. وقال المكتب الأممي في بيان له: "يجب أن تتوقف هذه الجرائم فورا، ويجب محاسبة المسؤولين عنها". الأكثر ضعفا محرومون من المساعدةأشار المتحدث باسم المفوضية السامية لحقوق الإنسان إلى أن النساء والأطفال، إلى جانب كبار السن وذوي الإعاقة، ما زالوا يواجهون "تحديات متعددة" في الحصول على الغذاء في غزة.أصبح نهب قوافل المساعدات أمرا شائعا في غزة بعد أكثر من 20 شهرا من الحرب نتيجة للحصار شبه الكامل على الإمدادات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والوقود والدواء. والنتيجة هي أن الأفراد الأكثر ضعفا في غزة لا يتمكنون من الحصول على أي من هذه المساعدات المحولة، حسبما أبلغ مكتب حقوق الإنسان أخبار الأمم المتحدة. حتى الآن، أُصيب ما لا يقل عن 3,000 فلسطيني في حوادث مرتبطة بمراكز المساعدات غير التابعة للأمم المتحدة والنهب.وأوضح مكتب حقوق الإنسان: "يواصل الجياع واليائسون في غزة مواجهة خيار غير إنساني، فإما أن يموتوا جوعا أو يخاطروا بالقتل أثناء محاولتهم الحصول على الطعام".عقبات مستمرة أمام المساعداتعلى الرغم من أن الأمم المتحدة ومقدمي المساعدات الآخرين ما زالوا يعملون في غزة، إلا أنهم يعتمدون على السلطات الإسرائيلية لتسهيل مهامهم يومي السبت والأحد، تمت الموافقة على ثمانية فقط من أصل 16 طلبا لعمليات إنسانية، حسبما أفادت فرق المساعدات.وقالت أليساندرا فيلوتشي، مديرة دائرة المعلومات في مكتب الأمم المتحدة في جنيف: "تم رفض نصف البعثات تماما، مما أعاق تتبع المياه والوقود، وتقديم خدمات التغذية، واستعادة الجثث."جاء حديثها في أعقاب تحذير أصدره جوناثان ويتال، رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة والذي وصف ما يجري بأنه "مذبحة، واستخدام للجوع كسلاح، وتهجير قسري، وحكم إعدام على أشخاص يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة"، مضيفا أن كل ذلك مجتمعا "يبدو أنه محو للحياة الفلسطينية" من القطاع".من ناحية أخرى، تمت استعادة الاتصالات في جميع أنحاء غزة الآن بعد إصلاح كابلات الألياف التالفة في نهاية الأسبوع. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في تحديث مساء الاثنين: "لأول مرة منذ أيام، حظيت فرق المساعدة الإنسانية بأكثر من 24 ساعة من الاتصال المستقر نسبيا – وهو أمر ضروري لتنسيق الإغاثة في حالات الطوارئ وإنقاذ الأرواح".وحذر المكتب الأممي من أنه بدون تسليم عاجل للوقود، فإن الاتصالات "ستتعطل مرة أخرى قريبا جدا".أزمة الوقودوأكد مكتب أوتشا الحاجة للوقود لإبقاء غرف الطوارئ قيد العمل، وتشغيل سيارات الإسعاف، وتشغيل محطات ضخ وتحلية المياه. وقال المكتب إن الفرق على الأرض تقوم حاليا بترشيد ما تبقى من وقود وتعمل على استعادة المخزونات المخزنة داخل غزة، في المناطق التي يصعب الوصول إليها.وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن الوصول إلى مجمع ناصر الطبي محدود أيضا بسبب عدم كفاية الوقود للمواصلات "ويخشى العاملون الصحيون والمرضى على سلامتهم".خلال الأسبوع الماضي، زادت حالات دخول المرضى في المستشفيات الميدانية بمعدل ثلاثة أضعاف، في خان يونس، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تحديات الوصول إلى مجمع ناصر، الذي شهد أيضا تدفقا للجرحى وهو يعاني اكتظاظا كبيرا.لا تزال معظم مناطق غزة تحت أوامر الإخلاء الصادرة عن الجيش الإسرائيلي، بما في ذلك أمر آخر صدر يوم الاثنين بحق حيّين في مدينة خان يونس، عقب إطلاق صواريخ فلسطينية من هذه المناطق.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن هذه الأحياء كانت بالفعل خاضعة لأوامر إخلاء سابقة وتشمل مستشفيين – الأمل وناصر. بينما أوضحت السلطات الإسرائيلية أن المستشفيات غير مطالبة بالإخلاء، يقول مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن التحديد يعرقل مع ذلك الوصول إلى هذه المرافق الحيوية لكل من المرضى والطواقم الطبية.
1 / 5

قصة
٢٣ يونيو ٢٠٢٥
مسؤول أممي: يبدو أن ما يحدث في غزة "محو للحياة الفلسطينية" بينما ينصب اهتمام العالم في مكان آخر
قال رئيس مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في الأرض الفلسطينية المحتلة جوناثان ويتال إن ما نراه في غزة هو "مذبحة، واستخدام للجوع كسلاح، وتهجير قسري، وحكم إعدام على أشخاص يحاولون فقط البقاء على قيد الحياة"، مضيفا أن كل ذلك مجتمعا "يبدو أنه محو للحياة الفلسطينية" من القطاع، حسبما قال.وفي حديثه للصحفيين اليوم الأحد أثناء زيارته لدير البلح وسط القطاع، أشار السيد ويتال إلى أن الناس في غزة يُقتلون وهم يحاولون الوصول إلى الغذاء بينما ينصب اهتمام العالم في مكان آخر. وأكد أنه تلقى معلومات تفيد بمقتل أكثر من 400 شخص منذ رفع المنع الكامل للمساعدات بشكل جزئي قبل أكثر من شهر بقليل - غالبيتهم ضحايا إطلاق النار أو القصف أثناء محاولتهم الوصول إلى مواقع التوزيع الأمريكية - الإسرائيلية التي قال إنها "أقيمت عمدا في مناطق عسكرية"، مؤكدا أن هناك "نمط مخيف لفتح القوات الإسرائيلية النار على الحشود المتجمعة للحصول على الغذاء".بالإضافة إلى ذلك، قال إن بعض الأشخاص قُتلوا أو جُرحوا على يد عصابات مسلحة، بعضها تعمل في مناطق قريبة من القوات الإسرائيلية، وغالبا ما تستهدف القوات الإسرائيلية أولئك الذين يحاولون حماية قوافل المساعدات.وقال إن منسق الإغاثة الطارئة توم فليتشر دعا مجلس الأمن الشهر الماضي إلى التحرك بحزم "لمنع الإبادة الجماعية في غزة"، مضيفا: "يمكنني القول بلا شك إنه لا يتم بذل جهود كافية. لا تزال حياة الفلسطينيين وما يدعمها يتم تفكيكها بشكل منهجي أمام أعين العالم".وقال رئيس مكتب أوتشا إن الأطفال في غزة يصطفون في طوابير للحصول على المياه وغالبا ما لا تصل شاحنات، والمستودعات الإنسانية فارغة بينما تقيد إسرائيل الكميات التي تدخل القطاع. وفي الأثناء، تفر العائلات بلا شيء - "وليس لدينا ما نقدمه لهم"، وقد تم "ضغط جميع سكان غزة" في حوالي 17 في المائة من مساحة الأرض. والمستشفيات مثقلة بالضغوط، ويقنن الوقود لمنع الإغلاق الكامل للمزيد من الخدمات المنقذة للحياة، فيما يتزايد الجوع وسوء التغذية مع استمرار السلطات الإسرائيلية في منع العاملين الإنسانيين من التوزيع من خلال الأنظمة المجربة والفعالة، وفقا للسيد ويتال.وقال: "مع استمرار العمليات العسكرية من الجو والبر، لا يزال هناك تجاهل مشين للقانون الإنساني. تتعرض حياة الناس وكرامتهم للهجوم كل يوم. كل ما وصفته يمكن منعه تماما. هذه ظروف خلقت للقتل".وقال السيد ويتال إن إسرائيل تتحمل مسؤوليات واضحة، بوصفها القوة القائمة بالاحتلال، وما يحدث في غزة "ليس ما يبدو عليه الوفاء بتلك المسؤوليات".وقال إنه يجب أن تكون هناك مساءلة عن الجرائم المرتكبة و"ضغط سياسي واقتصادي ملموس من الدول لإنهاء هذا". وشدد على الحاجة إلى وقف إطلاق نار دائم، مضيفا: "هذا هو الحد الأدنى. إن التقاعس يمكن من ارتكاب فظائع تقاس بأرواح البشر".
1 / 5

قصة
١٩ يونيو ٢٠٢٥
غزة: مكتب حقوق الإنسان يعرب عن الفزع إزاء العنف الدامي في مواقع توزيع الغذاء
ودعا مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، يوم الأربعاء، الجيش الإسرائيلي إلى الكف عن استخدام "القوة المميتة" بالقرب من قوافل المساعدات ومواقع توزيع الغذاء. واستشهد المكتب بـ "حوادث متكررة" لإطلاق النار أو قصف الفلسطينيين أثناء سعيهم للحصول على الطعام، محذرا من أن مثل هذه الهجمات قد تشكل جرائم حرب بموجب القانون الدولي.وقال المكتب في بيان: "نشعر بالرعب إزاء الحوادث المتكررة التي تردنا باستمرار في الأيام الأخيرة من جميع أنحاء غزة، وندعو إلى إنهاء فوري لعمليات القتل العبثية هذه."مئات القتلىقُتل المئات وأصيب العديد غيرهم بالقرب من أربع نقاط توزيع أو أثناء انتظارهم لاستلام المساعدات، منذ 27 أيار/مايو، عندما بدأت "مؤسسة غزة الإنسانية" - وهي مبادرة تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة - في توزيع الغذاء في جنوب غزة، متجاوزة النظام المعمول به بقيادة الأمم المتحدة.وفي إحدى أخطر الحوادث الأخيرة، أفادت التقارير بأن الجيش الإسرائيلي قصف حشدا ينتظر شاحنات الغذاء التابعة للأمم المتحدة في جنوب غزة في 17 حزيران/يونيو، مما أسفر عن مقتل 51 شخصا على الأقل وإصابة حوالي 200 آخرين، وفقا للسلطات الصحية في غزة. وقبل يوم واحد، أفادت التقارير بمقتل ثلاثة فلسطينيين وإصابة عدد آخر في حادث مماثل في بيت لاهيا غربا.وقال مكتب حقوق الإنسان: "لا توجد معلومات تشير إلى أن الأشخاص الذين قُتلوا أو أصيبوا كانوا متورطين في أعمال عدائية أو يشكلون أي تهديد للجيش الإسرائيلي أو لموظفي نقاط التوزيع التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية". حاجة إلى هدنة جديدة للوصول إلى 2.1 مليون جائععلى صعيد ذي، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه لم يتمكن، على مدار الأسابيع الأربعة الماضية، سوى من إرسال 9,000 طن متري من المساعدات الغذائية إلى داخل غزة – وهو جزء ضئيل مما يحتاجه 2.1 مليون شخص جائع. والأسوأ من ذلك، حسبما قال البرنامج، أن عددا كبيرا جدا من الأشخاص قضوا نحبهم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية الضئيلة التي تدخل.وشدد البرنامج الأممي في بيان أصدره اليوم الأربعاء على أنه ليس بالإمكان تحقيق استقرار الوضع إلا من خلال التوسع الكبير في توزيع الغذاء، لتهدئة المخاوف وإعادة بناء الثقة داخل المجتمعات بأن المزيد من الغذاء قادم.وأكد الحاجة الماسة الآن إلى إيجاد طرق أكثر أمانا للقوافل، وتسريع الموافقات على التصاريح، وتوفير خدمات اتصالات يمكن الاعتماد عليها، وفتح المزيد من المعابر الحدودية.وحذر البرنامج من أن الخوف من الموت جوعا والحاجة الماسة للطعام يدفعان حشودا كبيرة للتجمع على طول طرق النقل المعروفة أملا في اعتراض الإمدادات الإنسانية أثناء عبورها.مقتل أو إصابة أشخاص جائعين أمر غير مقبولكما حذر البرنامج من أن "أي عنف يؤدي إلى مقتل أو إصابة أشخاص جائعين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات منقذة للحياة هو أمر غير مقبول على الإطلاق". وقال إنه يواصل الدعوة إلى حماية جميع المدنيين وكافة العاملين في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.وقال البرنامج الأممي إنه تمكن خلال فترة الهدنة من إدخال ما يصل إلى 600 شاحنة يوميا إلى غزة، مما ساعد في مواجهة تفاقم الجوع.وأضاف البرنامج الأممي: "برنامج الأغذية العالمي على أتم الاستعداد. لدينا إمدادات غذائية على المعابر الحدودية، وفرق ذات خبرة في العمل اللوجستي وحالات الطوارئ، وأنظمة مجربة مسبقا جاهزة للاستجابة على نطاق واسع".وأكد برنامج الأغذية العالمي أن ما نحتاج إليه بشكل عاجل الآن هو هدنة جديدة حتى نتمكن من الوصول إلى الأسر بالإمدادات الغذائية الحيوية بطريقة منتظمة وآمنة أينما كانوا في أنحاء قطاع غزة. وقال إن وقت العمل حان، محذرا من أن التأخير يعني فقدان المزيد من الأرواح. يجب أن يُسمح لنا بأداء عملنا بأمان".
1 / 5

قصة
١٨ يونيو ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: إطلاق النار على مدنيين يبحثون عن الطعام في غزة "غير مقبول"
مؤكدا أن هذا الأمر "غير مقبول". وقال نائب المتحدث باسمه، فرحان حق إن الأمين العام يواصل الدعوة إلى إجراء تحقيق فوري ومستقل في جميع هذه التقارير وإرساء المساءلة.وقال حق في المؤتمر الصحفي اليومي إن الاحتياجات الأساسية للسكان الفلسطينيين في غزة هائلة ولا تزال غير ملباة، مشيرا إلى أن التزامات واضحة تقع على إسرائيل بموجب القانون الإنساني الدولي للموافقة على الإغاثة الإنسانية وتسهيلها لجميع المدنيين الذين يحتاجون إليها. وشدد على ضرورة استعادة ادخال المساعدات الإنسانية فورا وعلى نطاق واسع ودون عوائق.وأكد أن ضرورة السماح للأمم المتحدة وجميع الجهات الفاعلة الإنسانية بالعمل بأمان وتحت ظروف الاحترام الكامل للمبادئ الإنسانية وأضاف: "يجب إطلاق سراح جميع الرهائن فورا ودون قيد أو شرط. يواصل الأمين العام الدعوة إلى وقف إطلاق نار دائم فوري".مقتل أكثر من 60 شخصافي غضون ذلك، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية اليوم الثلاثاء بأن الشركاء العاملين في مجال الصحة أبلغوا عن مقتل أكثر من 60 شخصا وإصابة أكثر من 280 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة، أثناء انتظار المساعدات في خان يونس. وقال الجيش الإسرائيلي إن قواته أطلقت النار على حشد وإن الحادث قيد المراجعة.وأفاد المكتب الأممي بنقل الضحايا إلى مجمع ناصر الطبي، حيث وحدات الطوارئ والعناية المركزة مكتظة بالفعل، وتعمل الفرق الطبية بإمدادات محدودة للغاية. وتمت إحالة سبعين من المصابين إلى مستشفيات ميدانية، منها المستشفى الميداني التابع للهيئة الطبية الدولية.وفقا لوزارة الصحة في غزة، حتى يوم أمس الاثنين، قُتل 338 شخصا وأصيب أكثر من 2,800 آخرين أثناء محاولتهم الوصول إلى الطعام بالقرب من مواقع التوزيع، أي المراكز العسكرية غير التابعة للأمم المتحدة.قال جوناثان ويتال، رئيس مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في فلسطين، والموجود حاليا في غزة، إن حادث الإصابات الجماعية اليوم كان جزءا من نمط مروع حيث يروي الناجون مرارا وتكرارا تعرضهم للهجوم أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات التي يحتاجونها للبقاء على قيد الحياة.وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية مجددا وجوب عدم استهداف المدنيين أبدا، ناهيك عن أولئك الذين يبحثون عن الطعام وسط المجاعة المستمرة.غزة: كارثة صحية وشيكةذكرت منظمة الصحة العالمية يوم الثلاثاء أن النظام الصحي في غزة على وشك الانهيار، حيث يتعرض، مرارا وتكرارا، لضغط هائل بسبب سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى بالقرب من مواقع توزيع المساعدات.من غزة، تحدث الدكتور ثانوس غارغافنيس، جراح رضوح ومسؤول طوارئ في منظمة الصحة العالمية للصحفيين في جنيف قائلا: " كل يوم، نحن نسير على خط رفيع بين القدرة التشغيلية والكارثة الشاملة".جاءت تصريحات الدكتور ثانوس في خضم تقارير جديدة صباح الثلاثاء تفيد بمقتل المزيد من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام، هذه المرة بالقرب من موقع لتوزيع المساعدات في خان يونس جنوب غزة. وقال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة، الدكتور ريك بيبركورن إن حادثة الإصابات الجماعية خلفت "مئات الضحايا، مما أربك مجمع ناصر الطبي بالكامل" في خان يونس.أوامر النزوح تعقد الاستجابة الصحيةفي جميع أنحاء غزة هناك ندرة في الخدمات الصحية ويصعب الوصول إليها، كما قال الدكتور بيبركورن، حيث إن أكثر من 80 في المائة من أراضي غزة واقعة تحت أوامر الإخلاء. وأضاف الدكتور غارغافانيس: "تقلص المساحة الإنسانية يجعل كل نشاط صحي أكثر صعوبة بكثير من اليوم السابق".مجمع ناصر الطبي هو أكبر مستشفى إحالة في غزة والمستشفى الرئيسي الوحيد المتبقي في خان يونس. ويقع ضمن منطقة الإخلاء التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي في 12 حزيران/يونيو.مستشفى الأمل القريب - الذي تديره جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني - يواصل تقديم الخدمات للمرضى المتواجدين فيه بالفعل، لكنه غير قادر على استقبال أي شخص آخر بسبب العمليات العسكرية المستمرة.تأثير مميت لنقص الوقوديعمل حاليا 17 مستشفى فقط من أصل 36 مستشفى في غزة بشكل جزئي، والإمدادات الطبية منخفضة بشكل حرج، ولم يدخل أي وقود إلى القطاع لأكثر من 100 يوم.حادثة الإصابات الجماعية الأخيرة هي الأحدث من نوعها التي تشمل سكان غزة الذين يحاولون الحصول على المساعدات وسط القيود المشددة المفروضة على كمية المساعدات المسموح بدخولها إلى القطاع من قبل إسرائيل.يوم الاثنين، وصل أكثر من 200 مريض إلى المستشفى الميداني التابع للصليب الأحمر في مواصي خان يونس - وهو أعلى عدد استقبلته المنشأة في حادثة إصابات جماعية واحدة. من هذا العدد، أُعلن عن وفاة 28 مصابا، حسبما قال الدكتور بيبركورن من منظمة الصحة العالمية.قبل يوم واحد فقط- أي في 15 حزيران/يونيو - استقبل المستشفى نفسه ما لا يقل عن 170 مريضا، والذين أفيد بأنهم كانوا يحاولون الوصول إلى موقع لتوزيع الطعام. وقال الدكتور غارغافانيس من منظمة الصحة العالمية: "مبادرات توزيع الطعام الأخيرة من قبل جهات غير تابعة للأمم المتحدة تؤدي في كل مرة إلى حوادث إصابات جماعية".عند سؤاله عن نوع الإصابات التي تعرض لها الباحثون عن المساعدات، ومن المسؤول، شدد الدكتور غارغافانيس على أن منظمة الصحة العالمية ليست وكالة للطب الشرعي. وأضاف: "لسنا في وضع يسمح لنا بتحديد بوضوح من طبيعة الإصابة من تسبب بها. ما يمكننا قوله، هو أننا نتحدث عن إصابات بطلقات نارية، ونتحدث عن عدد قليل جدا من حوادث إصابات الشظايا".وقد حذرت الأمم المتحدة مرارا وتكرارا من أن نظام توزيع المساعدات الجديد لا يلبي المبادئ الإنسانية للإنسانية والحياد والاستقلال والنزاهة. كما دعت المنظمة الدولية إلى رفع قيود المساعدات.وشدد الدكتور بيبركورن على ضرورة تسهيل عمل منظمة الصحة العالمية لنقل الإمدادات إلى غزة بطريقة فعالة من حيث التكلفة "عبر جميع الطرق الممكنة" لمنع المزيد من توقف الخدمات الطبية. وقال إن 33 شاحنة تابعة لمنظمة الصحة العالمية محملة بالإمدادات تنتظر في العريش بمصر للحصول على تصريح بالمرور إلى القطاع، مع وجود 15 شاحنة أخرى في الضفة الغربية المحتلة.
1 / 5

قصة
١١ يونيو ٢٠٢٥
لجنة تحقيق دولية: الهجمات الإسرائيلية على المواقع التعليمية والدينية والثقافية في الأرض الفلسطينية المحتلة "ترقى إلى مستوى جرائم الحرب"
قالت اللجنة الدولية المستقلة التابعة للأمم المتحدة في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما في ذلك القدس الشرقية إن إسرائيل دمرت النظام التعليمي في غزة وأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، "كجزء من هجوم واسع النطاق لا هوادة فيه ضد الشعب الفلسطيني ارتكبت فيه القوات الإسرائيلية جرائم حرب وجريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة". حسبما ذكرت اللجنة.جاء هذا في تقرير جديد أصدرته اللجنة اليوم الثلاثاء. وقالت رئيسة اللجنة نافي بيليه: "نشهد مؤشرات متزايدة على أن إسرائيل تشن حملة منظمة لمحو الحياة الفلسطينية في غزة. استهداف إسرائيل للحياة التعليمية والثقافية والدينية للشعب الفلسطيني سيضر بالأجيال الحالية والقادمة، ويعرقل حقهم في تقرير المصير".وجدت اللجنة أن إسرائيل استخدمت الغارات الجوية والقصف والحرق والهدم المتعمد لتدمير وإتلاف أكثر من 90 في المائة من مباني المدارس والجامعات في غزة، مما أدى إلى تهيئة ظروف جعلت تعليم الأطفال، بمن فيهم المراهقون، وسبل عيش المعلمين مستحيلة، موضحة أن أكثر من 658 ألف طفل في غزة محرومون من التعليم منذ 21 شهرا.وأفاد تقرير اللجنة بأن القوات الإسرائيلية "ارتكبت جرائم حرب، شملت توجيه هجمات ضد المدنيين والقتل المتعمد في هجماتها على المرافق التعليمية التي أوقعت ضحايا مدنيين"، مضيفة أنه بقتل المدنيين الذين لجأوا إلى المدارس والأماكن الدينية، "ارتكبت قوات الأمن الإسرائيلية جريمة ضد الإنسانية تتمثل في الإبادة"."استخدام المرافق التعليمية كقواعد عسكرية"وقالت اللجنة إنها وثقت وحققت في عدة حالات حرق وهدم لمرافق تعليمية على يد القوات الإسرائيلية، والتي خلصت إلى أنها متعمدة وغير ضرورية.وأضافت أن جنود الاحتلال سجلوا مقاطع فيديو ووزعوها يسخرون فيها من الفلسطينيين والتعليم الفلسطيني، قبل تدمير المدارس والجامعات. واعتبرت اللجنة هذه الأفعال "مؤشرا على نية قوات الأمن الإسرائيلية تدمير هذه المرافق لتقييد وصول الفلسطينيين إلى التعليم على المدى البعيد".ووجدت اللجنة كذلك أدلة دامغة على أن قوات الأمن الإسرائيلية استولت على مرافق تعليمية واستخدامها كقواعد عسكرية أو مناطق انطلاق لنشاطها العسكري، بما في ذلك تحويل جزء من حرم جامعة الأزهر في المغراقة، إلى كنيس يهودي للجنود. ورصدت اللجنة حالة واحدة استخدم فيها الجناح العسكري لحركة حماس مدرسة لأغراض عسكرية.وقالت اللجنة إن هذا السلوك يشكل انتهاكا لأحكام القانون الدولي الإنساني التي تلُزم أطراف النزاع بالتمييز بين الأعيان المدنية والأهداف العسكرية.وقالت رئيسة اللجنة: "فقد أطفال غزة طفولتهم. ومع عدم توافر التعليم، أصبحوا مضطرين للقلق بشأن البقاء على قيد الحياة وسط الهجمات وعدم اليقين والجوع الظروف المعيشية دون المستوى الإنساني. ما يُثير القلق بشكل خاص هو انتشار استهداف المرافق التعليمية على نطاق واسع، والذي امتد إلى ما هو أبعد من غزة، مؤثرا على جميع الأطفال الفلسطينيين".معاناة النظام التعليمي في الضفة الغربيةفي الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، قالت اللجنة إن النظام التعليمي عانى من تزايد العمليات العسكرية التي تشنها قوات الأمن الإسرائيلية، ومضايقة الطلاب، وزيادة نقاط التفتيش، وعمليات الهدم، وهجمات المستوطنين التي طالت أكثر من 806 ألف طالب فلسطيني.وأشارت إلى أن إسرائيل لم تبذل جهودا تذكر لمنع أو مقاضاة المستوطنين الذين استهدفوا عمدا المرافق التعليمية والطلاب لإرهاب المجتمعات وإجبارهم على مغادرة منازلهم.ولفتت اللجنة أيضا إلى أن السلطات الإسرائيلية استهدفت العاملين في المجال التعليمي والطلاب الإسرائيليين والفلسطينيين داخل إسرائيل الذين أعربوا عن قلقهم أو تضامنهم مع السكان المدنيين في غزة، مما أدى إلى مضايقتهم، أو فصلهم أو إيقافهم وفي بعض الحالات اعتقالهم واحتجازهم بطريقة مهينة. وقالت إن السلطات الإسرائيلية استهدفت المعلمات والطالبات بشكل خاص بهدف ردع النساء والفتيات عن النشاط في الأماكن العامة."تأثير عميق"وقالت اللجنة إن هجمات قوات الأمن الإسرائيلية ألحقت أضرارا بأكثر من نصف المواقع الدينية والثقافية في قطاع غزة، في إطار حملة أوسع لتدمير الأهداف المدنية والبنية التحتية من خلال الغارات الجوية والقصف. وأضافت أن الهجمات الإسرائيلية استهدفت مواقع دينية كانت تستخدم كملاجئ، مما أسفر عن مقتل مئات الأشخاص، بمن فيهم النساء والأطفال.وخلصت اللجنة إلى أن قوات الأمن الإسرائيلية كانت على علم، أو كان ينبغي أن تكون على علم، بمواقع وأهمية الأماكن الثقافية البارزة في غزة، وكان ينبغي أن تُخطط لجميع العمليات العسكرية لضمان عدم إلحاق أي ضرر بها.وفي الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك القدس الشرقية، وجدت اللجنة أن السلطات الإسرائيلية استولت على وطورت واستفادت من مواقع تراث ثقافي تمثل الثقافات الفلسطينية واليهودية وثقافات أخرى، وشردت السكان الفلسطينيين من تلك المواقع، ومنعت الفلسطينيين أو فرضت قيودا صارمة عليهم للوصول إلى هذه المواقع.وأضافت اللجنة أنه في القدس الشرقية، "أدت الاقتحامات العسكرية المتكررة والاعتقالات والمضايقات ضد المصلين والشخصيات الدينية في الحرم الشريف/جبل الهيكل إلى قيود شديدة على حرية العبادة، وفي عدة مناسبات، إلى إشعال صراع أوسع نطاقا". وأكدت اللجنة أنه على الرغم من أن بعض إجراءات قوات الأمن الإسرائيلية في الموقع قد تكون مرتبطة بمبررات أمنية، إلا أنه ينبغي النظر إليها في السياق الأوسع للاحتلال الإسرائيلي غير الشرعي، والنشاط الاستيطاني ودعم المستوطنين، وتآكل الوضع الراهن.وقالت بيليه: "أثرت الهجمات على المواقع الثقافية والدينية تأثيرا عميقا على الثقافة غير الملموسة، مثل الممارسات الدينية والثقافية والذكريات والتاريخ. إن استهداف المواقع التراثية وتدميرها، وتقييد الوصول إليها في الضفة الغربية، ومحو تاريخها المتوارث، يقوض الروابط التاريخية للفلسطينيين بالأرض ويُضعف هويتهم الجماعية".وحثت اللجنة في توصياتها حكومة إسرائيل على الوقف الفوري للهجمات التي تستهدف المؤسسات الثقافية والدينية والتعليمية، والاستيلاء على هذه المؤسسات واستخدامها لأغراض عسكرية؛ وإنهاء احتلالها غير القانوني للأراضي الفلسطينية فورا، ووقف جميع خطط وأنشطة الاستيطان، بما في ذلك تلك التي تُنفّذ في المواقع الدينية والثقافية أو تعرضها للخطر، والامتثال الكامل للتدابير المؤقتة التي أمرت بها محكمة العدل الدولية.ودعت اللجنة حكومة دولة فلسطين إلى ضمان حماية مواقع التراث الثقافي وحفظها وتطويرها، بما في ذلك تلك التي تمثل تراثا غير فلسطيني، وحماية القطع الأثرية. كما دعت سلطات الأمر الواقع في غزة إلى التوقف عن استخدام الأعيان المدنية لأغراض عسكرية.وذكرت اللجنة أنها ستقدم تقريرها إلى الدورة التاسعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان في 17 يونيو/حزيران 2025.معلومات عن اللجنةفي 27 أيار/ مايو 2021، عقد مجلس حقوق الإنسان دورة استثنائية بشأن "الأوضاع الخطيرة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية"، واعتمد قرارا حول ضمان احترام القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وفي إسرائيل.وقرر المجلس في قراره "أن ينشئ على وجه السرعة لجنة تحقيق دولية مستقلة مستمرة للتحقيق داخل الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وداخل إسرائيل في جميع الانتهاكات المزعومة للقانون الدولي الإنساني وجميع الانتهاكات والتجاوزات المزعومة للقانون الدولي لحقوق الإنسان التي سبقت 13 نيسان/ أبريل 2021 ووقعت منذ هذا التاريخ."
1 / 5

قصة
١٠ يونيو ٢٠٢٥
اليأس سيد الموقف في غزة، وأزمة الوقود تهدد بوقف عملية الإغاثة
حيث لا يزال الناس يعانون من الجوع في جميع أنحاء القطاع، ويضطر الكثيرون إلى المخاطرة بحياتهم بحثا عن الطعام. وذكر المكتب الأممي أنه يتلقى "المزيد من التقارير عن مقتل وإصابة أشخاص بالقرب من مواقع التوزيع غير التابعة للأمم المتحدة".ووفقا للجنة الدولية للصليب الأحمر، وصل 29 ضحية صباح اليوم الاثنين إلى مستشفاها الميداني في غرب رفح، وكان قد توفي ثمانية منهم. وفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة فرحان حق "إن جميعهم تقريبا مصابون بجروح ناجمة عن انفجارات، بينما دخل شخصان آخران مصابان بطلقات نارية". وأكد مجددا موقف الأمم المتحدة حول ضرورة حماية المدنيين، مضيفا: "لا ينبغي إجبار أي شخص، في أي مكان، على الاختيار بين المخاطرة بحياته وإطعام أسرته".وقال السيد حق إن مخزونات الوقود في غزة منخفضة للغاية - مما يزيد من الضغط على الخدمات الأساسية والعمليات الإنسانية. وأشار إلى نهب نحو 260 ألف لتر من الوقود في شمال غزة، خلال الأيام الأخيرة، من مخزونات حاولت المنظمة مرارا الوصول إليها، إلا أن محاولاتها "رفضت من قبل السلطات الإسرائيلية" 14 مرة منذ 15 أيار/ مايو.وأضاف أن محاولات الأمم المتحدة للوصول إلى إمدادات الوقود في رفح لا تزال ترفض أيضا، وحذر من أنه ما لم يتم التوصل إلى حل لأزمة الوقود في الأيام المقبلة، "فإن عملية الإغاثة بأكملها قد تتوقف تماما".ومنذ أن سمحت السلطات الإسرائيلية بدخول كميات محدودة من المساعدات إلى غزة في 19 أيار/مايو، لم تتمكن الأمم المتحدة وشركاؤها إلا من جمع حوالي 4600 طن متري من دقيق القمح من معبر كرم أبو سالم، وقد استولى على معظمها "أشخاص يائسون يتضورون جوعا قبل وصول الإمدادات إلى وجهاتها، وفي بعض الحالات، نهبتها عصابات مسلحة".ويُقدر شركاء الأمم المتحدة العاملون في مجال الأمن الغذائي بقطاع غزة أن هناك حاجة إلى ما بين 8,000 و10,000 طن متري من دقيق القمح من أجل إيصال كيس واحد على الأقل من الدقيق إلى جميع الأسر في أنحاء القطاع، وذلك لتخفيف الضغط على الأسواق وتقليل اليأس – بالإضافة إلى إمدادات غذائية متنوعة أخرى. وقال السيد حق: "تتحمل إسرائيل، بصفتها القوة المحتلة، مسؤولية الحفاظ على النظام العام والسلامة في غزة. ويشمل ذلك السماح بدخول المزيد من الإمدادات الأساسية، عبر معابر وطرق متعددة، لتلبية الاحتياجات الإنسانية والمساعدة في الحد من أعمال النهب".وشدد على ضرورة استئناف تدفق المساعدات إلى غزة بشكل مستدام وغير مقيد في أقرب وقت ممكن، مضيفا أنه لم تكن هناك بعثات لجمع الإمدادات من معبر كرم أبو سالم نهاية الأسبوع، والذي كان قد أُغلق يومي الجمعة والسبت. وقال إن الأمم المتحدة تقود بعثة اليوم الاثنين لتوصيل الإمدادات إلى مدينة غزة.وردا على سؤال حول تقارير تفيد بأن إسرائيل تسلح جماعات معارضة لحماس في غزة، قال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة: "من الواضح أن أقل ما تحتاجه غزة هو المزيد من الذخيرة". وشدد على الحاجة إلى وقف دائم لإطلاق نار، وإطلاق سراح جميع الرهائن، ووصول المساعدات الإنسانية دون عوائق.وبخصوص الوضع في الضفة الغربية، قال السيد حق إن العمليات الإسرائيلية في الشمال استمرت خلال الأسبوع الماضي، "مما أدى إلى تدمير الطرق وتعطيل وصول الفلسطينيين إلى الخدمات الأساسية". وقال إن الأمم المتحدة وشركاءها في المجال الإنساني يواصلون الاستجابة، بما في ذلك توفير المياه والصرف الصحي والمساعدة في مجال النظافة لعشرات الآلاف من النازحين الفلسطينيين في شمال الضفة الغربية.
1 / 5

بيان صحفي
٣٠ يونيو ٢٠٢٥
غزة: إسرائيل تواصل قتل أسر فلسطينية نازحة بأكملها في منطقة صنّفتها بأنها "آمنة"
منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025، كثّف الجيش الإسرائيلي عملياته في رفح وخان يونس، مما دفع بالسكان المدنيين إلى التكدس في مساحات تتقلص بشكل متزايد. ففي الفترة ما بين 18 آذار/مارس و16 حزيران/يونيو، أصدر الجيش الإسرائيلي 21 أمر تهجير بحق الفلسطينيين في رفح، ومعظم أنحاء خان يونس، وبعض مناطق وسط غزة الجنوبي. تبلغ مساحة منطقة المواصي، الواقعة غرب خان يونس، حوالي 8.9 كيلومترات مربعة. وتكاد تكون المنطقة خالية تماماً من البنية التحتية الأساسية، بما في ذلك المأوى، ومرافق المياه والصرف الصحي، وإزالة النفايات الصلبة، والمراحيض، والمرافق الصحية. ورغم ذلك، صنّفها الجيش الإسرائيلي من طرف واحد على أنها "منطقة إنسانية"، ويشير إليها في أوامر التهجير باعتبارها منطقة تحتوي على "ملاجئ معروفة". وقد دعا فريق تجمع المأوى، العامل تحت مظلة الفريق القطري الإنساني للأمم المتحدة، وشركاؤه، مراراً وتكراراً إسرائيل إلى تسهيل وصول ودخول الإمدادات الإنسانية العاجلة اللازمة لبناء الملاجئ من أجل تلبية احتياجات الأعداد المتزايدة من المدنيين الذين يتعرضون للتهجير القسري. وبموجب القانون الدولي الإنساني، فإن على إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، واجب ضمان توفير المأوى الكافي والآمن للنازحين داخلياً، إضافة إلى تأمين وصولهم إلى الغذاء والماء والرعاية الصحية، إلى حين تمكنهم من العودة إلى منازلهم. لكن، وعلى الرغم من مرور 21 شهراً على إصدار الأوامر الأولى التي تطالب المدنيين بالانتقال، لم تبذل إسرائيل أي جهد للامتثال لالتزاماتها كقوة احتلال، لا من حيث توفير سكن ملائم للنازحين، ولا من حيث ضمان أن تتم عمليات التهجير هذه في ظروف مرضية من حيث الصحة والنظافة والسلامة والتغذية. ومنذ نهاية وقف إطلاق النار في 18 آذار/مارس 2025، كانت المواصي تعجّ أصلاً بالنازحين الفلسطينيين. وبعدها، أدى تزايد أوامر التهجير إلى ارتفاع كبير في عدد السكان فيها. ووفقاً لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA)، فقد ارتفع عدد السكان من 115,000 في 13 آذار/مارس إلى 425,000 بحلول 19 حزيران/يونيو. ويعيش معظمهم في خيام مؤقتة مصنوعة من مواد أولية بسيطة للغاية. وقبل اندلاع الحرب، كانت غزة بالفعل من أكثر المناطق كثافة سكانية على وجه الأرض، بواقع حوالي 5,500 نسمة في الكيلومتر المربع الواحد. أما اليوم، في المواصي، فتصل الكثافة السكانية إلى أكثر من 47,700 نسمة في الكيلومتر المربع. وعلى الرغم من إصدار أوامر للمدنيين بالانتقال إلى المواصي، واصلت القوات الإسرائيلية شنّ هجمات عسكرية كثيفة على المنطقة، بالرغم من الكثافة السكانية المرتفعة جداً. ويبدو أن العديد من هذه الهجمات استهدفت بشكل مباشر خياماً مؤقتة، ما أدى إلى سقوط ضحايا بين المدنيين الذين لجأوا إليها. وخلال الفترة ما بين 18 آذار/مارس و16 حزيران/يونيو 2025، وثق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة 112 هجوماً أسفرت عن مقتل 380 شخصاً، من بينهم ما لا يقل عن 158 امرأة وطفلاً. ومن بين الضحايا، تم توثيق 64 حالة قُتلت فيها أسر نواة كاملة (أي الوالدان والأبناء). ومن بين التقارير المتوفرة لدينا، ما يلي: في 31 آذار/مارس، استهدفت القوات الإسرائيلية خياماً قرب كلية العلوم التطبيقية في المواصي. وقد تحققنا من مقتل ثلاثة فلسطينيين من عائلة العقّار: امرأة تبلغ من العمر 24 عاماً، وأخرى تبلغ 66 عاماً، وطفل يبلغ 3 سنوات. في 25 آذار/مارس، استهدفت القوات الإسرائيلية خيمة تعود لعائلة أبو طعيمة قرب جامعة الأقصى في مخيم الأرض الطيبة، المواصي. وقد تحققنا من مقتل خمسة فلسطينيين: رجل يبلغ 33 عاماً، وزوجته الحامل البالغة 29 عاماً، وأطفالهما الثلاثة (صبيان يبلغان من العمر 4 و6 أعوام، وفتاة تبلغ 7 أعوام). لم تصدر القوات الإسرائيلية أي ادعاء بشأن الهدف من الضربة، وهو ما يعكس نمطاً من الهجمات التي لا يُحدَّد فيها أي هدف عسكري، ويُفترض أن جميع من قُتلوا مدنيون ما لم تقدم السلطات الإسرائيلية دليلاً يُثبت خلاف ذلك. في 19 أيار/مايو، حوالي الساعة التاسعة مساءً، استهدفت القوات الإسرائيلية خيمة تعود لعائلة القصاب قرب مفترق "فِش فريش"، في المواصي. وقد تحقق مكتب حقوق الإنسان من مقتل سبعة فلسطينيين – امرأة تبلغ 34 عاماً وستة من أطفالها (أربع فتيات تتراوح أعمارهن بين 5 و13 عاماً، وولدان يبلغان 11 شهراً و11 عاماً). ولم تقدّم القوات الإسرائيلية أي تبرير علني لأي من الهجمات الـ 112 التي استهدفت الخيام، والتي وثقها مكتبنا. وخلال الفترة نفسها، لم تُصدر القوات الإسرائيلية أي بيانات تشير إلى أنها استهدفت عناصر من الجماعات المسلحة الفلسطينية أو أي أهداف عسكرية في مناطق محددة في المواصي. واستثناءً لذلك، أعلنت في 30 أيار/مايو عن مقتل "خليل عبد الناصر محمد الخطيب، قائد خلية في كتيبة حماس في المواصي"، دون أن تحدد الموقع الذي قُتل فيه. ومع أن لدينا معلومات حول ثلاث حوادث وقعت في منطقة المواصي في ذلك اليوم، إلا أننا لم نتمكن من التحقق من أن خليل الخطيب كان من بين القتلى. كما لم يتمكن المكتب من تحديد وجود أي أهداف عسكرية مشروعة في محيط الأماكن التي وقعت فيها الهجمات. إن هذه الهجمات، التي أسفرت عن مقتل مئات الفلسطينيين، تثير مخاوف جدية بشأن الاستهداف المتعمّد للمدنيين، في انتهاك جسيم للقانون الدولي الإنساني. وهي توضح بشكل صارخ أنه لا يوجد أي مكان آمن في غزة، بما في ذلك المناطق التي تُصنّفها إسرائيل على نحو أحادي بأنها "مناطق إنسانية".
1 / 5
بيان صحفي
٢٦ يونيو ٢٠٢٥
الفلسطينيون يتعرضون لمزيد من التهجير القسري والاستيلاء على الأراضي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية
في 18 حزيران/يونيو، أصدرت "اللجنة الفرعية للتخطيط" التابعة للإدارة المدنية الإسرائيلية قراراً يقضي برفض جميع طلبات البناء والتخطيط المقدمة من الفلسطينيين في منطقة مسافر يطّا، جنوب جبال الخليل، في المنطقة التي تصنفها السلطات الإسرائيلية بـ"منطقة إطلاق نار 918"، بحجة حاجة الجيش الإسرائيلي لاستخدام المنطقة لأغراض "تدريب عسكري". وكانت السلطات الإسرائيلية قد صنّفت منطقة مسافر يطّا، إلى جانب مناطق أخرى في الضفة الغربية المحتلة، كمناطق إطلاق نار منذ ثمانينيات القرن الماضي، وهو أحد الأدوات التي تستخدمها السلطة القائمة بالاحتلال لمصادرة الأراضي الفلسطينية وتوسيع المستوطنات، في انتهاك واضح للقانون الدولي.خلال الأشهر الماضية، صعّدت إسرائيل بشكل كبير من عمليات هدم المنازل، إلى جانب الاعتقال التعسفي وسوء معاملة الفلسطينيين والمدافعين عن حقوق الإنسان، وشدّدت القيود المفروضة على حرية التنقل داخل وحول مسافر يطّا، بهدف إرغام السكان الفلسطينيين على مغادرة المنطقة. وفي موازاة ذلك، صعّد المستوطنون الإسرائيليون من البؤر الاستيطانية المجاورة – والمقامة داخل نفس "منطقة إطلاق النار" لكن دون أن تشملها أوامر الإخلاء – من هجماتهم اليومية واعتداءاتهم على الفلسطينيين، بمن فيهم كبار السن والنساء والأطفال، في محاولة لإجبارهم على الرحيل.ويُمهّد القرار الأخير للإدارة المدنية الإسرائيلية الطريق أمام الجيش الإسرائيلي لهدم الهياكل والمباني القائمة في المنطقة، وطرد نحو 1,200 فلسطيني يعيشون هناك منذ عقود. ويمثل هذا التهجير ترحيلاً قسرياً يُعد جريمة حرب بموجب القانون الدولي. كما يمكن أن يرقى إلى جريمة ضد الإنسانية إذا ارتُكب كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي موجه ضد سكان مدنيين، مع العلم بوقوع هذا الهجوم.منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى 31 أيار/مايو 2025، تم تهجير 6,463 فلسطينيًا قسراً نتيجة لهدم منازلهم من قبل إسرائيل، وفقاً لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)؛ ولا تشمل هذه الأرقام نحو 40,000 فلسطيني هجّروا من مخيمات اللاجئين الثلاثة في جنين وطولكرم نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية المكثفة في شمال الضفة الغربية منذ كانون الثاني/يناير 2025. وخلال نفس الفترة، تعرض أكثر من 2,200 فلسطيني للتهجير القسري بسبب اعتداءات المستوطنين وقيود الوصول.ويواجه العديد من التجمعات الفلسطينية الأخرى المصير ذاته من التهجير القسري. ففي 10 حزيران/يونيو 2025، أفادت تقارير بأن بلدية القدس أصدرت إخطارات بهدم كامل لقرية النعمان، التي يسكنها 150 فلسطينياً. وتقع القرية بالقرب من بيت لحم، وقد عُزلت عن بقية الضفة الغربية بفعل جدار الضمّ والتوسع، وأُدرجت ضمن الحدود البلدية للقدس التي أعلنتها إسرائيل من جانب واحد. ولم تُمنح غالبية سكانها الفلسطينيين بطاقات هوية مقدسية، مما جعلهم فعلياً غير قادرين على الوصول إلى الخدمات في القدس الشرقية أو باقي أنحاء الضفة الغربية. وتبدو أوامر الهدم هذه بمثابة خطوة إضافية ضمن جهود إسرائيل لتكريس بيئة قسرية تدفع الفلسطينيين إلى الرحيل وتعزيز ضمّ الأرض.كما يواجه الفلسطينيون في القدس الشرقية المحتلة تهديداً مستمراً بالإخلاء القسري من منازلهم وأراضيهم. ففي 16 و22 حزيران/يونيو، أيدت المحكمة العليا الإسرائيلية قرارات بإخلاء خمس عائلات فلسطينية – تضم 37 فرداً – من منازلهم في حي بطن الهوى في سلوان، استناداً إلى قوانين تمييزية تسمح لليهود بالمطالبة بممتلكات فقدوها خلال حرب 1948، بينما تُحرم العائلات الفلسطينية من نفس الحق. بالإضافة إلى ذلك، في 11 حزيران/يونيو، أصدرت "سلطة أراضي إسرائيل" أوامر بإخلاء منازل في أم طوبا، ما سيؤثر على 150 فلسطينياً، بزعم أن الأرض مسجلة لصالح "الصندوق القومي اليهودي" بموجب تسوية ملكية الأراضي. وتشكل هذه الإخلاءات جزءًا من حملة ممنهجة تنفذها الدولة الإسرائيلية ومنظمات استيطانية تستهدف الأحياء الفلسطينية للاستيلاء على منازل الفلسطينيين وتوسيع المستوطنات اليهودية. وتشكل هذه الممارسات انتهاكاً للقانون الدولي الذي يحظر مصادرة الممتلكات الخاصة في الأرض المحتلة وضمّها، كما أكدت ذلك محكمة العدل الدولية في رأيها الاستشاري في تموز/يوليو الماضي.
1 / 5
بيان صحفي
٠٢ يونيو ٢٠٢٥
غزة: مقتل 32 فلسطينياً على يد القوات الإسرائيلية أثناء محاولتهم الوصول إلى المساعدات الغذائية في ظل تفاقم الأزمة الناجمة عن "آلية المساعدة الإنسانية العسكرية
أفادت التقارير بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على فلسطينيين أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع المساعدات في شمال غرب رفح، في الساعات المبكرة من صباح 1 حزيران/يونيو. ووفقاً لوزارة الصحة في غزة، فقد تجاوز عدد الضحايا الفلسطينيين 200، من بينهم 31 قتيلاً وعشرات المصابين بجروح خطيرة. وفي الوقت نفسه تقريباً، وفي حادثة مماثلة بالقرب من نقطة توزيع أخرى جنوب محور نتساريم في وسط غزة، قُتل شخص واحد على الأقل وأُصيب 42 آخرون. ووفقاً للتقارير الأولية، فإن من بين الضحايا في كلا الموقعين نساء وأطفال.تأتي عمليات القتل هذه في أعقاب سلسلة من التقارير التي وثقت الاستخدام المميت للأسلحة النارية ضد فلسطينيين حاولوا الاقتراب من نقاط توزيع المساعدات التابعة لمؤسسة GHF في رفح ووسط غزة منذ بدء العمل بهذه الآلية الجديدة في أواخر الشهر الماضي. وفي الفترة ما بين 27 و31 أيار/مايو، سجل مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة حوادث عنف يومية مرتبطة بهذه الآلية، بما في ذلك تقارير تفيد بمقتل ما لا يقل عن 19 فلسطينياً وإصابة 80 آخرين. كما أُبلغ عن فقدان شخصين على الأقل.يؤكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة مجدداً أن آلية المساعدة الإنسانية العسكرية التي تعتمدها إسرائيل تنتهك المعايير الدولية لتوزيع المساعدات، وتعرض المدنيين للخطر، وتسهم في تفاقم الوضع الكارثي في غزة. فقد أدت العشرين شهراً من الأعمال العدائية، وتدمير إسرائيل للبنية التحتية المدنية في أنحاء غزة، إلى جانب الحصار الكامل الذي استمر قرابة ثلاثة أشهر، والهجمات على المطابخ المجتمعية، والاستهداف غير المشروع للمدنيين بمن فيهم أفراد الشرطة، إلى انهيار النظام المدني، مما يضع الفلسطينيين أمام خيارين قاسيين: الموت جوعاً أو المخاطرة بالقتل أثناء محاولتهم الوصول إلى كميات ضئيلة من الغذاء تُوفر عبر مؤسسة GHFإن استخدام الغذاء كسلاح ضد المدنيين، وعرقلة أو منع وصولهم إلى خدمات حيوية أخرى، يشكل جريمة حرب، وقد ينطوي أيضاً على عناصر من جرائم دولية أخرى، بما في ذلك جريمة الإبادة الجماعية.تلتزم إسرائيل، بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، بالمسؤولية القانونية لضمان توفير الغذاء والرعاية الطبية للسكان إلى أقصى حد تسمح به مواردها. كما تقع على عاتقها التزامات إضافية بتمكين مقدمي الخدمات الإنسانية الدوليين من الوصول إلى السكان المدنيين وتيسير حصولهم على تلك المساعدات. ويُذكّر المكتب بأنه في عام 2024، خلصت محكمة العدل الدولية إلى وجود خطر حقيقي ووشيك بوقوع ضرر لا يمكن تداركه للحقوق المحتملة للفلسطينيين في غزة بموجب اتفاقية الإبادة الجماعية، وأصدرت أوامر ملزمة لإسرائيل باتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان تقديم المساعدات الإنسانية على نطاق واسع ودون تأخير في غزة، وبالتعاون مع الأمم المتحدة.إن على إسرائيل، وبصورة عاجلة، الامتثال الكامل لتلك الأوامر إذا كان يُراد الحيلولة دون وقوع مزيد من الوفيات غير المبررة بين السكان المدنيين الفلسطينيين.
1 / 5
بيان صحفي
٣٠ مايو ٢٠٢٥
بيان صادر عن الفريق القُطري للعمل الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلّة بشأن غزة
فعقب ما يقرب من 80 يومًا من الحصار المطبِق الذي تفرضه السلطات الإسرائيلية على إدخال أي إمدادات، لم يدخل غزة سوى مقدار ضئيل للغاية من الإمدادات. ولكن ما دخل من كميات لا يرقى بحال من الأحوال إلى مستوى الاحتياجات الهائلة لدى الناس. فعلى مدى الأيام الماضية، قدّمنا طلبات لإدخال 900 شاحنة محمّلة بالسلع من أجل الحصول على موافقة إسرائيل عليها. وصدرت الموافقة على نحو 800 شاحنة، ولم يتسنَّ تفريغ سوى ما يزيد بقليل على 500 شاحنة على الجانب الإسرائيلي من معبر كرم أبو سالم. ولم نتمكن من استلام سوى 200 شاحنة على الجانب الفلسطيني من المعبر بسبب انعدام الأمن والقيود المفروضة على الوصول.وبينما تسمح السلطات الإسرائيلية لنا بإدخال بعض الإمدادات الغذائية والطبية، إلى جانب الدقيق، فهي تحظر معظم المواد الأخرى، بما فيها الوقود وغاز الطهي ومواد المأوى ومستلزمات النظافة الصحية. كما فرضت السلطات الإسرائيلية الشرط الذي يقضي بأننا لا نستطيع إيصال الدقيق إلا إلى المخابز، وليس إلى الأسر مباشرة. وقد اضطر هذا الأمر الناس إلى مواجهة حشود كبيرة من أجل استلام الخبز من عدد محدود من المخابز يوميًا. وفي عطلة نهاية الأسبوع، أغلقت المخابز التي كانت تلقى الدعم بالإمدادات الإنسانية فيما مضى أبوابها بسبب تزايد انعدام الأمن بفعل الحشود الكبيرة التي ينتابها اليأس. ويجب توزيع الغذاء بأشكال متعددة وفي مواقع متعددة في جميع محافظات غزة. فهذه هي الطريقة الوحيدة لاستعادة النظام والحيلولة دون وقوع مجاعة جماعية.تقع على عاتق إسرائيل التزامات واضحة بموجب القانون الدولي الإنساني. فعليها أن تعامل المدنيين معاملة إنسانية وتحترم كرامتهم الإنسانية الأصيلة. وعليها أن تيسر وصول المعونات التي تستدعيها الحاجة. كما يجب عليها أن تمتنع عن الترحيل القسري. ونحن في حاجة إلى تدفق المعونات التي يمكن التنبؤ بها وعلى نطاق واسع عبر معابر متعددة لكي نوصلها مباشرة إلى التجمعات السكانية، مثلما كنا نفعل في الماضي. ونحن في حاجة إلى الوصول دون عقبات. ونحتاج إلى تمكين جميع المنظمات الشريكة في مجال العمل الإنساني، بما فيها وكالة الأونروا، من تقديم الإمدادات والخدمات، وهي الأهم. فالإمدادات في حد ذاتها لا ترقى إلى مستوى الاستجابة الإنسانية الفعالة. ومن الأهمية بمكان ضمان تقديم الخدمات دون انقطاع في شتى أرجاء غزة.قوّضت السلطات الإسرائيلية قدرة فرقنا على تقديم المساعدات الإنسانية الحقيقية التي تقوم على مبادئ ثابتة وتصل إلى الفئات الأكثر ضعفًا. فقد أُطلق نظام جديد يتسم بطابع عسكري لتوزيع المساعدات. وحسبما صرّحنا به، لا يتماشى هذا النظام مع المبادئ الإنسانية، إذ يعرّض حياة الناس للخطر، ولن يفي باحتياجات الناس، أو يصون كرامتهم، في مختلف أنحاء غزة.إننا نواصل تقديم المساعدات حيثما أمكننا ذلك، ونعمل بصفنا مجتمعًا إنسانيًا موحدًا يضم وكالات الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية. ومبادئنا غير قابلة للتفاوض. ولن نشترك في أي مخطط يقوض الحياد أو النزاهة أو الاستقلال. فلا ينبغي أن تُستخدم المساعدات كما لو كانت سلاحًا. ونحن نكرر الدعوات التي أطلقها الأمين العام: وقف دائم لإطلاق النار، والإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن ووصول المساعدات الإنسانية بالكامل.إننا جاهزون لإنقاذ حياة الناس. فدعونا نؤدي عملنا. فالفرصة المتاحة للحيلولة دون وقوع المجاعة تضيق بسرعة.
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ مايو ٢٠٢٥
عمليات القتل غير المشروع في غزة والحاجة الملحة للمساءلة
وقد وثّق مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان العديد من التقارير بشأن عمليات إعدام محتملة خارج نطاق القانون وعمليات قتل غير مشروعة أخرى، بما في ذلك ووفقاً للتقارير الإعدام الميداني لأفراد من عائلة عنان بتاريخ 19 كانون الأول/ديسمبر 2023، والاستهداف المميت والممنهج لأفراد من الشرطة المدنية والدفاع المدني، وقتل الصحفيين، ونمط من الهجمات على الصيادين الذين اتضح عدم مشاركتهم في الأعمال العدائية أو تشكيلهم لأي تهديد على الحياة أو السلامة الجسدية.كما وتوفي فلسطينيون أثناء احتجازهم لدى السلطات الإسرائيلية في ظروف تثير مخاوف جدية بشأن تعرضهم للتعذيب و/أو القتل. فعلى سبيل المثال، اعتقلت القوات الإسرائيلية الدكتور عدنان أحمد عطية البرش، وهو طبيب عظام بارز، بتاريخ 17 كانون الأول/ديسمبر 2023 في مستشفى العودة شمال غزة. وبحسب التقارير الواردة توفي في 19 نيسان/أبريل 2024 في سجن عوفر، أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، وفقاً لشهود عيان، ظهرت عليه علامات تعذيب وسوء معاملة، ولا تزال السلطات الإسرائيلية تحتجز جثمانه.ويُفترض أن جميع من قُتلوا في هذه الحوادث كانوا من المدنيين، وإذا ثبت أنهم استُهدفوا بصفتهم المدنية، فإن ذلك يُشكّل انتهاكاً جسيماً للقانون الدولي الإنساني، شأنه في ذلك شأن القتل العمد لأي مدني يخضع لسلطة أحد أطراف النزاع. ووفقًا للقانون الدولي الإنساني، يجب على أطراف النزاع التمييز في جميع الأوقات بين المدنيين والمقاتلين، ولا يجوز توجيه الهجمات إلا ضد المقاتلين والأهداف العسكرية، وليس ضد المدنيين أبداً.استهداف المدنيين أو قتلهم عمداً يُعد جريمة حرب. وفي أعقاب عمليات القتل التي وقعت في 23 آذار/مارس، عزلت القوات الإسرائيلية نائب قائد كتيبة جولاني، ووجّهت توبيخاً إلى قائد اللواء الرابع عشر. وعلى الرغم من أن القضية أُحيلت، بحسب ما ورد، إلى المدعي العام العسكري، لم تُبلّغ عن اتخاذ أي تدابير إضافية للمساءلة حتى الآن. بالإضافة إلى ذلك، تؤكد عمليات الرصد التي يجريها مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان أن مثل هذه التحقيقات في هذا السياق لا تؤدي إلى مساءلة فعّالة.يبدي مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان قلقاً بالغاً إزاء تفشي عمليات القتل غير المشروع، بما في ذلك الإعدامات خارج نطاق القانون، وتكرار هذه الانتهاكات، فضلاً عن الغياب الواضح لأي خطوات فعالة من قبل القوات الإسرائيلية للكبح أو المحاسبة في معظم هذه الحالات، ما يشير إلى أن هذه الجرائم ليست حوادث فردية، بل أنها تحظى بموافقة ضمنية من القيادات العسكرية والمدنية. وفي ظل غياب للمساءلة الفعالة داخل النظام العسكري والقضائي الإسرائيلي، ينبغي على المجتمع الدولي اتخاذ خطوات لضمان إجراء تحقيقات فعالة في جميع الادعاءات المتعلقة بعمليات القتل غير المشروع في سياق تصاعد الأعمال العدائية في غزة.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5