آحدث المستجدات
قصة
٢١ يناير ٢٠٢٥
الأمين العام أمام مجلس الأمن: الشرق الأوسط يمر بمرحلة تحول عميقة ويحب ضمان خروج شعوبه بسلام وكرامة
لمعرفة المزيد
قصة
٢٠ يناير ٢٠٢٥
"شعور لا يوصف" مع بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تحضيرات لتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٠ يناير ٢٠٢٥
بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٢١ يناير ٢٠٢٥
الأمين العام أمام مجلس الأمن: الشرق الأوسط يمر بمرحلة تحول عميقة ويحب ضمان خروج شعوبه بسلام وكرامة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الشرق الأوسط يمر "بمرحلة تحول عميقة - مليئة بالريبة، ولكن أيضا بالإمكانات"، وشدد على أن المجتمع الدولي يجب ألا يدخر أي جهد "للمساعدة في صياغتها على شكل مزيد من العدالة والكرامة وحقوق الإنسان والسلام" لجميع شعوب المنطقة.في كلمته أمام اجتماع موسع بمجلس الأمن الدولي، قال السيد غوتيريش إن المنطقة يُعاد تشكيلها ومن غير الواضح ما الذي سينجم عن ذلك. وأضاف : "لدينا مسؤولية للمساعدة في التأكد من خروج شعوب الشرق الأوسط من هذه الفترة المضطربة بالسلام والكرامة وأفق أمل قائم على العمل".التهديد الوجودي لفلسطينوقال السيد غوتيريش إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة يقدم "شعاع أمل"، على الرغم من التحديات العديدة. وقال إن الأمم المتحدة تقوم بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية - مشيرا إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.وحث الأمين العام الأطراف على ضمان أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار الدائم في غزة، مضيفا أنه يجب أن يُترجم على الأرض إلى أربعة إجراءات متزامنة على الأقل:يجب أن تكون كيانات الأمم المتحدة - "بما في ذلك العمود الفقري لاستجابتنا الإنسانية، الأونروا" - قادرة على أداء وظائفها دون عوائق.توسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات الأساسية يتطلب ظروفا آمنة وبيئة عمل مواتية، بما في ذلك السماح بمعدات الحماية والاتصالات واستعادة النظام العام.يجب أن يتمكن الناس من الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة ويجب أيضا السماح للإمدادات التجارية الكافية بالدخول إلى غزةيجب حماية المدنيين، ويجب أن يكون لدى الساعين إلى العودة إلى مجتمعاتهم ممر آمن.كما تطرق الأمين العام إلى قضية أعمال الحكم والأمن في القطاع، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية أبدت استعدادها لتولي دورها ومسؤولياتها في غزة. وحث على تقديم "الدعم الجماعي" لإنشاء ترتيبات تمكن من إعادة توحيد غزة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإداريا مع الضفة الغربية. إلا أنه أشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية يستمر في التدهور بسبب الاشتباكات والغارات الجوية والتوسع الاستيطاني غير القانوني المستمر وهدم المنازل. وأضاف: "أنا قلق للغاية بشأن التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية".وقال إن الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسميا في الأشهر المقبلة، وقال: "أي ضم من هذا القبيل سيشكل انتهاكا خطيرا للغاية للقانون الدولي. ومن الواضح أن زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين".
1 / 5
قصة
٢٠ يناير ٢٠٢٥
"شعور لا يوصف" مع بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تحضيرات لتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة
رحب الأمين العام للأمم المتحدة ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة لعدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون.وفي منشور على موقع إكس، أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون تقديم المساعدات.أهل غزة يتطلعون إلى العودةعاد النازح شادي جمعة أبو شيحة لتفقد ما تبقى من بيته في شمال النصيرات وسط قطاع غزة، لكنه "لم يعد بيتا، بل خرابا". شادي هو واحد من نازحين آخرين بدأوا تدريجيا في العودة إلى تفقد منازلهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الأحد بعد أكثر من 470 يوما من الحرب التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023.وكان مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة حاضرا مع شادي أثناء عودته إلى ما تبقى من منزله الذي بنى كل قطعة فيه بنفسه قبل الحرب، وتفقده لحجم الدمار الذي لحق بغرفه التي تحولت جدران بعضها إلى ركام وباتت مكشوفة للعراء.لكن شادي أعرب لمراسلنا عن سعادته "لوقف شلال الدم"، مضيفا: "هذا شعور لا يوصف. والحمد لله أننا نجونا من هذه الحرب سالمين. ولكن لا أستطيع أن أصف حجم الدمار الذي رأيناه عندما عدنا إلى بيوتنا. لا أعرف ماذا أقول."برنامج الأغذية العالمي قال إن أولى شاحنات البرنامج بدأت في العبور من مصر عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة اليوم الأحد. وأضاف في منشور على موقع إكس إن البرنامج يمكنه إرسال حوالي 30 ألف طن من الغذاء شهريا للوصول إلى أكثر من مليون شخص.وشدد على أن جميع المعابر الحدودية يجب أن تظل مفتوحة وتعمل بكفاءة وموثوقية.ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، وكل وكالاتها، مرارا وتكرارا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة.ورغم التحديات الهائلة، واصلت الوكالات الأممية وعلى رأسها الأونـروا تقديم المساعدات المنقذة للحياة خلال أشهر الحرب.فرحة وبكاءمنذ ساعات الصباح الأولى، خرج أهل غزة في تجمعات للاحتفال بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومنهم النازحة في مخيم النصيرات، مريم حبوب.وقالت مريم لمراسلنا: "فرحة كبيرة. لقد بكيت فور سماع الخبر. وندعو أن يتم هذا الاتفاق وأن نعود إلى بيوتنا وأولادنا سالمين غانمين. إنها أكبر فرحة وندعو أن تتم على خير إن شاء الله."وفي مكان قريب في النصيرات، ألقى النازح سليمان الرواغ نظرة على بيته، وقال لمراسلنا: "شعور لا يوصف مع أصوات القصف والدمار في المنطقة."وأضاف لمراسلنا: "نحمد الله أننا اليوم بالقرب من بيوتنا، وألقينا نظرة عليها واطمأننا عليها."وكان الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة قال إن الهدف الآن هو إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا خلال الأسابيع المقبلة. وهذا من شأنه أن يشكل زيادة هائلة في عدد الشاحنات التي وصلت إلى القطاع خلال الأشهر الماضية، والذي تراوح بين 40 إلى 50 شاحنة يوميا.630 شاحنة مساعدات تدخل غزةقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم، "انتقلت المساعدات الإنسانية إلى غزة كجزء من زيادة معدة سلفا لزيادة دعمنا للناجين."وأوضح أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة اليوم الأحد، واتجهت 300 منها على الأقل إلى الشمال.وأضاف: "لا يوجد وقت نضيعه. بعد 15 شهرا من الحرب المتواصلة، أصبحت الاحتياجات الإنسانية مذهلة."وقال فليتشر: "نحن ندرك التحديات اللوجستية التي يواجهها أولئك الذين يقدمون هذه المساعدات، بما في ذلك جبال الأنقاض ومخلفات الحرب غير المنفجرة. تظل سلامة جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، على رأس أولوياتنا."ووجه الشكر لفرق الأمم المتحدة والشركاء الذين عملوا بلا كلل، وأظهروا الشجاعة والإبداع، للتحضير لهذه اللحظة.ودعا بشكل عاجل البلدان ذات النفوذ على الأطراف إلى ضمان وصول هذه المساعدات المنقذة للحياة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.وقال فليتشر كذلك إن اليوم يحمل قدرا من الارتياح في إسرائيل حيث تم إطلاق سراح أول الرهائن لإعادة لم شملهم مع أسرهم. وأضاف أنه تم أيضا إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين معتقلين اليوم، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار.وقال المسؤول الأممي: "إنها لحظة مليئة بالأمل الهائل – الهش ولكن الحيوي – بينما نواصل التعامل مع تعقيدات الأيام والأسابيع المقبلة."مهمة معقدة للغايةمنظمة الصحة العالمية رحبت بوقف إطلاق النار في غزة وبدء الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، الذي يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب الصراع.وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الأحد إن معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك. وهناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي.وأضافت أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.وقالت المنظمة إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك علاج الرضوح والرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.وأفادت بأنه نظرا للاحتياجات الهائلة، تعمل المنظمة على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة. وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية.
1 / 5
قصة
١٧ يناير ٢٠٢٥
"كل همي هو أن أرى مكان بيتي"، النازحون في غزة يتطلعون إلى العودة ومستقبل أفضل
هذا هو ما يشغل بال الطفل سامي أبو طاحون النازح من مدينة غزة فور تلقي أنباء التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.وقال سامي الذي انتهت به رحلة النزوح إلى منطقة النصيرات في وسط غزة إنه لم ير أباه منذ 15 شهرا منذ أن نزحوا من مدينة غزة في شمال القطاع.وأضاف لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة: "منذ نزوحنا، فقدت شيئا أساسيا في الحياة، وهو وجود الأب. عندما كانت أمي تطلب مني الذهاب إلى الصلاة، كنت أقول لها لا أريد، بل أريد الانتظار والصلاة مع أبي".وأعرب الطفل الفلسطيني عن أمله في أن تنتهي الحرب يوم الأحد كما اتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد رحب بإعلان اتفاق تأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بتعهداتها وضمان التطبيق الكامل للاتفاق.وأضاف: "أولويتنا يجب أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم تطبيق الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة للأعداد التي لا تُحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم". "حياة أفضل"تلك المعاناة عبر عنها أيمن أبو رضوان النازح من مدينة غزة إلى وسط القطاع، والذي قال إن هناك حاجة الآن إلى "حلول".وأضاف لمراسلنا: "نريد أن نفكر الآن في مستقبلنا. كفى موتا ودمارا. تعبنا كثيرا. 15 شهرا من الذل والإهانة والعيش في الخيم البالية. عشنا حر الصيف وبرد الشتاء والصقيع. علاوة على الأطفال الذين ماتوا من البرد. يوجد هنا طفل عمره أسبوعين، نستيقظ على أنينه طوال الليل وهو يرتجف من البرد".وقال أيمن إنهم يستحقون حياة أفضل من هذه، معبرا عن أمله "في أن تعود الحياة لأفضل ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن تتحسن ظروفنا، لأننا شعب يستحق حياة أفضل من هذه".وكان مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين قد رحب بإعلان الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، قائلا إنه خطوة أولى أساسية باتجاه تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن الصراع.وأكد أن الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم الاتفاق وتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين "الذين تحملوا لفترة طويلة ظروفا لا تُحتمل تهدد الحياة"."الوضع النفسي"ورغم كل الظروف والمصاعب التي تحملوها، وتبدل الأوضاع حيث كانت تعيش أم محمد حنون وأسرتها في حي الكرامة شمال غزة، إلا أنها عازمة على العودة.وقالت أم محمد لمراسلنا إنها تلقت أنباء تفيد بأنه تم استخدام روبوت لتدمير منزلها الذي تحول إلى ركام.وأضافت: "خطتي هي إزاحة الركام وإقامة خيمة على أرض منزلي والعيش فيها. كل همي هو أن أرى مكان بيتي. أتمنى أن تتم إعادة الإعمار في غزة، وأن يعود القطاع كما كان، وتعود حياتنا لما كانت عليه في السابق، وكيفما كنا نتمناها".وستكون المعاناة الأكبر من وجهة نظر محمد القوقا النازح من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إلى النصيرات، هي "الوضع النفسي بالنسبة لنا وأطفالنا ونسائنا لأن الحرب كانت طويلة، وما شهدناه خلال الحرب لم نشهده قبل ذلك".
1 / 5
قصة
١٦ يناير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة ترحب بإعلان الاتفاق على وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة
وفي تصريحات صحفية بمقر الأمم المتحدة، أشاد الأمين العام أنطونيو غوتيريش بالوسطاء، مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، على جهودهم المتفانية للتوصل إلى هذا الاتفاق. وقال إن التزامهم الثابت تجاه إيجاد حل دبلوماسي، كان مهما في تحقيق هذا الإنجاز.وقال غوتيريش إنه دعا- منذ بدء اندلاع العنف- إلى وقف فوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن.وأضاف: "أولويتنا يجب أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم تطبيق الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة للأعداد التي لا تُحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم. من الحتمي أن يزيل وقف إطلاق النار هذا، العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة أمام توصيل المساعدات بأنحاء غزة كي نتمكن من دعم الزيادة الكبيرة للدعم الإنساني العاجل المنقذ للحياة".وأضاف غوتيريش أن الوضع الإنساني وصل إلى مستويات كارثية ودعا جميع الأطراف إلى تيسير الإغاثة الإنسانية العاجلة والآمنة بدون عوائق للمدنيين المحتاجين للمساعدة. وأكد أن الأمم المتحدة ستفعل كل ما يمكن مع الاخذ في الاعتبار التحديات والعراقيل التي تواجهها، مع توقعات بأن القطاع الخاص والجهات الإنسانية الأخرى والمبادرات الثنائية سيضاهون جهود الأمم المتحدة.وأكد غوتيريش أن هذا الاتفاق يعد خطوة أولى مهمة، وشدد على ضرورة حشد كل الجهود لتعزيز تحقيق الأهداف الأوسع بما في ذلك الحفاظ على وحدة واتصال وسلامة الأرض الفلسطينية المحتلة. وقال إن الوحدة الفلسطينية أساسية لتحقيق السلام والاستقرار الدائمين. وقال إن الحكم الفلسطيني الموجد يجب أن يظل أولوية قصوى.وحث أمين عام الأمم المتحدة الأطراف والشركاء المعنيين على استغلال هذه الفرصة لإقامة مسار سياسي ذي مصداقية نحو مستقبل أفضل للفلسطينيين والإسرائيليين والمنطقة بأكملها. وقال إن إنهاء الاحتلال وتحقيق حل الدولتين المتفاوض عليه حيث تعيش إسرائيل وفلسطين جنبا إلى جنب في سلام وأمن بما يتوافق مع القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والاتفاقات السابقة، يظلان أولوية ملحة.وأكد أن تطلعات الشعبين لا يمكن أن تتحقق سوى عبر حل الدولتين. وتذكر الأمين العام في كلمته للصحفيين، المدنيين الذين لقوا حتفهم بمن فيهم أفراد الأمم المتحدة وعاملون في المجال الإنساني.وأكد أن الأمم المتحدة ثابتة في التزامها بدعم كل الجهود لتعزيز السلام والاستقرار ومستقبل أكثر أملا لشعوب فلسطين وإسرائيل والمنطقة. "طال انتظار انتهاء الحرب" رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة فيليمون يانغ رحب بإعلان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وقال: "لقد طال انتظار نهاية الحرب في غزة". وشدد على ضرورة تنفيذ الاتفاق وأن يؤدي إلى وقف دائم للقتال.وقال يانغ إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لا يمكن أن يُحل عبر عنف واحتلال لا نهائيين. وشدد على ضرورة أن يقوم المجتمع الدولي بعمل ذي مغزى باتجاه تحقيق حل الدولتين بما يتوافق مع القانون الدولي ومـيثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة.وأكد في هذا الصدد أهمية المؤتمر الدولي رفيع المستوى للتسوية السلمية لقضية فلسطين وتحقيق حل الدولتين، المقرر عقده في يونيو 2025. إنقاذ الحياة والمساءلةمفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قال إن أنباء انطلاق المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار في غزة تبشر "بارتياح كبير بعد الآلام المبرحة والبؤس التي شهدتها الأشهر الـ15 الماضية"، ودعا الطرفين إلى تنفيذ التزاماتهما على وجه السرعة، وبشكل متزامن وبحسن نية.وحث المسؤول الأممي جميع أطراف النزاع وكل الدول ذات النفوذ على بذل كل ما في وسعها لضمان نجاح المراحل التالية من وقف إطلاق النار، بما في ذلك إطلاق سراح جميع الرهائن وإنهاء الحرب كليا.وشدد تورك على ضرورة المبادرة فورا إلى العمل لإنقاذ حياة من هم في أمس الحاجة إلى المساعدة في جميع أنحاء غزة، "التي دمرها القصف الإسرائيلي المتواصل والقتال المستمر على مدى الأشهر الماضية، لا سيما في الشمال".وأكد المفوض السامي لحقوق الإنسان ضرورة السعي إلى تحقيق المساءلة والعدالة عن الانتهاكات والتجاوزات الجسيمة التي تم ارتكابها. وقال: "تجب محاسبة المسؤولين عن الأفعال الشنيعة التي وقعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وعن عمليات القتل غير المشروع التي تلت ذلك في جميع أنحاء غزة، وجميع الجرائم الأخرى، حسب القانون الدولي".وشدد على ضرورة إنهاء الوجود الإسرائيلي غير المشروع المستمر في الأرض الفلسطينية المحتلة، تماما كما أوضحته جليا مـحكمة العدل الدولية، وأن يصبح حل الدولتين المتفق عليه دوليا حقيقة واقعة. ظروف لا تُحتملرحب مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط بإعلان الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن. وقال إنه خطوة أولى أساسية باتجاه تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن الصراع.هادي الذي يشغل أيضا منصب المنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، أكد أن الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم الاتفاق وتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين "الذين تحملوا لفترة طويلة ظروفا لا تُحتمل تهدد الحياة". وقال إن الاتفاق خطوة أولى مهمة لكن السلام الدائم يتطلب تعزيز تحقيق الأهداف الأوسع بما في ذلك الوحدة الفلسطينية وحل الدولتين المتفاوض عليه.
1 / 5
قصة
١٣ يناير ٢٠٢٥
من شمال غزة: منسق الأمم المتحدة في فلسطين يدعو إلى إنهاء الحرب
ناشد منسق الأمم المتحدة المقيم في فلسطين مهند هادي جميع الأطراف إنهاء الحرب في غزة بعد أكثر من 15 شهرا من الدمار، وذلك حفاظا على مستقبل أطفال القطاع والمنطقة أجمع.جاء ذلك خلال زيارته اليوم الأحد إلى شمال القطاع، حيث التقى السيد هادي – الذي يشغل أيضا منصب منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة ونائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط – عددا من ممثلي المجتمع المدني الفلسطيني كما زار كنيسة العائلة المقدسة في مدينة غزة.وفي رسالة فيديو من أمام الكنيسة اللاتينية، قال: "من البديهي أن الكنائس والمساجد والمدنيين وجميع البنى التحتية المدنية يجب حمايتهم. ولا يمكن حمايتهم إلا بإنهاء هذه الحرب، من خلال وقف إطلاق النار".وفيما كان محاطا بالأطفال النازحين أمام أبواب الكنيسة، شدد مهند هادي على أن اليافعين المشردين في القطاع "يستحقون العودة إلى منازلهم"، وأضاف: "هؤلاء الأطفال الذين ترونهم هنا هم أمل المستقبل. وبدون التعليم، وبدون الرعاية الصحية المناسبة، لن يكون هناك مستقبل مشرق".وقال السيد هادي: "نحن نصلي من أجل السلام. مرة أخرى، أنا هنا أناشد من هذه الكنيسة في غزة إنهاء هذه الحرب. من أجل هؤلاء الأطفال، من أجل المستقبل، ولكن أيضا من أجل مستقبل أفضل لنا جميعا في هذه المنطقة".
1 / 5
قصة
١٤ يناير ٢٠٢٥
غزة: استمرار إعاقة وصول المساعدات الإنسانية، وأمر إخلاء جديد يؤثر على أكثر من 4000 شخص
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) إن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة للوصول إلى الفلسطينيين بالمساعدات الحيوية في قطاع غزة.وفي آخر تحديث أصدره اليوم الاثنين، دعا المكتب السلطات الإسرائيلية مجددا إلى تمكين توصيل المساعدات المنقذة للحياة إلى الناس في جميع أنحاء القطاع، بأمان وسرعة وعلى نطاق واسع، وذلك مع استمرار الكارثة الإنسانية في غزة.وأفاد مكتب أوتشا بأنه يوم أمس الأحد، سهلت السلطات الإسرائيلية سبعا فقط من أصل 22 حركة إنسانية مخططة من قبل الأمم المتحدة، حيث تم رفض ست منها بشكل مباشر، وتمت إعاقة خمس مهمات، فيما ألغيت أربع بسبب التحديات الأمنية واللوجستية.أمر إخلاء جديدفي الوقت نفسه، حذر مكتب أوتشا من أن الأعمال العدائية المستمرة وأوامر الإخلاء تستمر في تهجير المدنيين في جميع أنحاء القطاع. وجدد التأكيد على ضرورة حماية المدنيين، سواء غادروا أو بقوا، وأنه يجب السماح لأولئك الفارين من القتال بالقيام بذلك بأمان، وينبغي أن يتمكنوا من العودة طواعية عندما يسمح الوضع بهذا.وأفاد بأن الجيش الإسرائيلي أصدر أمر إخلاء جديدا لسكان حي المفتي في النصيرات في وسط غزة يوم أمس الأحد. وقدر شركاء الأمم المتحدة أن 4100 شخص تأثروا بهذا التوجيه الأخير.وأضاف المكتب أن المنطقة الخاضعة للإخلاء تشمل السكان الذين يعيشون في وحول موقعين للنزوح تديرهما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئ فلسطين (الأونـروا)، علاوة على ثلاث نقاط طبية ونقطتين لتوصيل المياه ومساحتين مؤقتتين للتعلم.ورصد شركاء الأمم المتحدة عددا محدودا من الأشخاص الذين ينتقلون من المنطقة الخاضعة للإخلاء إلى مدينة النصيرات وأجزاء أخرى من دير البلح. وقال مكتب الشؤون الإنسانية إن النازحين يواصلون الإبلاغ عن نقص حاد في الغذاء والمياه ومرافق الصرف الصحي، وفقا لمسح جديد شمل ما يقرب من 2500 أسرة في مختلف أنحاء القطاع.وأخبر أكثر من ثلثي هذه الأسر الشركاء الإنسانيين أنهم نزحوا مرة واحدة على الأقل خلال الأيام الستين الماضية.زيارة منسق الشؤون الإنسانيةوفي تطور آخر، قال مكتب أوتشا إن منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة مهند هادي، زار اليوم الاثنين مصنعا يوفر الأثاث للمساحات التعليمية المؤقتة في القطاع. وأضاف المكتب أنه بعد 15 شهرا من الحرب، لم يعد بإمكان سوى أقل من خُمس الأطفال في سن الدراسة في غزة الحصول على شكل من أشكال التعلم.وكان منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة زار أمس الأحد كنيسة تؤوي أكثر من 400 فلسطيني نازح في مدينة غزة، حيث جدد التأكيد على ضرورة حماية أماكن اللجوء وإنهاء الحرب.
1 / 5
قصة
١٠ يناير ٢٠٢٥
غزة: عدد القتلى يتجاوز 46 ألفا ومصرع 8 أطفال رضع خلال شهر بسبب البرد
قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن ثمانية أطفال حديثي ولادة تُوفوا خلال الشهر الماضي وحده في غزة بسبب انخفاض حرارة أجسامهم. وأشار إلى ما أعلنته وزارة الصحة في غزة عن تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين في القطاع 46,000 شخص منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023، معظمهم من النساء والأطفال.وفي مؤتمره الصحفي اليومي، ذكر المتحدث الأممي ستيفان دوجاريك أن العمليات العسكرية الإسرائيلية تواصل التسبب في خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع النطاق. وقال إن الوضع في شمال غزة المحاصر مقلق بشكل خاص، حيث تُقيد حركة العاملين في المجال الإنساني بشدة. كما تستمر الصواريخ التي تطلقها الجماعات المسلحة الفلسطينية باتجاه إسرائيل في تعريض المدنيين هناك للخطر.وقال دوجاريك إن الأمين العام للأمم المتحدة يدين بشدة مرة أخرى القتل والإصابات واسعة النطاق بين المدنيين في هذا الصراع، ودعا الجميع إلى احترام القانون الدولي الإنساني وطالب بحماية المدنيين. وشدد المتحدث على ضرورة حماية واحترام المدنيين في جميع الأوقات وتلبية احتياجاتهم الأساسية، والوقف الفوري لإطلاق النار والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن المحتجزين في غزة.الجوع يتفاقمأفاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) بأن أزمة الجوع في قطاع غزة تزداد سوءا في ظل نقص حاد في الإمدادات، وقيود شديدة على الوصول، وأعمال نهب مسلحة عنيفة. وفي وسط وجنوب غزة، أفادت مكتب أوتشا بأن الشركاء الإنسانيين استنفدوا جميع الإمدادات في مستودعاتهم، بينما تواصل السلطات الإسرائيلية رفض معظم الطلبات لإدخال المساعدات الغذائية من معبر إيريز إلى مناطق جنوب وادي غزة.في الوقت نفسه، قال المتحدث إن حوالي 120,000 طن متري من المساعدات الغذائية، تكفي لتوفير حصص غذائية لجميع سكان غزة لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، لا تزال عالقة خارج القطاع. وحذر شركاء الأمم المتحدة من أنه إذا لم يتم تلقي إمدادات إضافية، فإن توزيع الطرود الغذائية على الأسر الجائعة سيظل محدودا للغاية. ويتعرض أكثر من 50 مطبخا مجتمعيا، يقدمون أكثر من 200,000 وجبة يوميا في وسط وجنوب غزة، لخطر الإغلاق في الأيام المقبلة. وذكر برنامج الأغذية العالمي أن خمسة مخابز فقط لا تزال تعمل من أصل 20 مخبزا مدعوما من البرنامج في قطاع غزة، وأن جميعها في محافظة غزة. ورغم التحديات المستمرة، تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها على الوصول إلى الناس في جميع أنحاء القطاع بالدعم الحيوي. وبين 22 كانون الأول/ديسمبر وأمس، أفاد الشركاء بأن حوالي 560,000 شخص تلقوا خدمات الرعاية الصحية الأولية والثانوية.في الوقت نفسه، تسببت الهجمات والاشتباكات المستمرة في محافظة شمال غزة في تعطيل خدمات الرعاية الصحية للناجين الذين ما زالوا هناك. ويعد الوصول إلى مستشفى العودة في جباليا، المستشفى الوحيد في شمال غزة الذي لا يزال يعمل جزئيا، محدودا للغاية.وأفاد مكتب الأوتشا بأن السلطات الإسرائيلية تواصل رفض الجهود التي تقودها الأمم المتحدة، بما في ذلك المحاولة الأخيرة أمس للوصول إلى محافظة شمال غزة. وفي جميع أنحاء القطاع، من بين 15 مهمة إنسانية منسقة، سهلت السلطات الإسرائيلية خمس مهمات فقط، بينما تمت عرقلة أربع مهمات، ورفضت ثلاث أخرى، وألغيت ثلاث بسبب تحديات أمنية أو لوجستية.
1 / 5
قصة
٠٨ يناير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة تدين إطلاق النار من قوات إسرائيلية على قافلة لبرنامج الأغذية العالمي في غزة
أدان برنامج الأغذية العالمي بشدة "الحادثة المروعة" التي وقعت يوم الأحد في غزة عندما تعرضت قافلة - عليها علامات واضحة تفيد بأنها تابعة للبرنامج - لإطلاق النار من القوات الإسرائيلية قرب نقطة تفتيش وادي غزة.وقال برنامج الأغذية العالمي - في بيان صحفي - إن الحادثة عرضت حياة موظفيه للخطر البالغ وأدت إلى تعطل السيارات التي أصيبت بست عشرة رصاصة على الأقل. وذكر البرنامج أن القافلة - التي كانت مكونة من 3 سيارات تقل 8 موظفين - تعرضت لإطلاق النيران العدائية على الرغم من حصولها على كل الموافقات الضرورية من السلطات الإسرائيلية.وأفاد البرنامج بعدم إصابة موظفيه في هذه الحادثة "المرعبة". وقال إن هذا العمل المرفوض هو أحدث مثال على تعقيد وخطورة البيئة التي يعمل فيها البرنامج والوكالات الإنسانية الأخرى. وشدد على ضرورة تحسين الأوضاع الأمنية في غزة بشكل عاجل من أجل مواصلة المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة.وحث برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة كل الأطراف على احترام القانون الدولي الإنساني وحماية المدنيين والسماح بالمرور الآمن للمساعدات الإنسانية.وفاة أطفال رضع بسبب البردقالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونـروا) إن أطفالا حديثي الولادة في غزة يموتون بسبب انخفاض درجة حرارة أجسادهم في ظل برودة طقس الشتاء وانعدام المأوى المناسب فيما تظل الإمدادات التي من شأنها حمايتهم عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار موافقة السلطات الإسرائيلية على إدخالها إلى غزة.ونقلت الوكالة في تحديث عن الوضع في غزة، توقعات منظمة الأمم المتحدة للطفولة (الـيونيسف) أن يفقد مزيد من الأطفال حياتهم بسبب الظروف غير الإنسانية التي يعانون منها، والتي لا توفر لهم أي حماية من البرد في ظل الطقس الشتوي وانخفاض درجات الحرارة. وتفيد التقارير أن خمسة أطفال حديثي الولادة على الأقل تجمدوا حتى الموت بين 24-29 كانون الأول/ديسمبر. وقالت اليونيسف إن حوالي 7,700 طفل من حديثي الولادة في قطاع غزة يفتقرون إلى الرعاية المنقذة للحياة.كما قال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، في منشور على منصة إكس إن البطانيات والفرشات وغيرها من المستلزمات الشتوية لا تزال عالقة في المنطقة منذ أشهر في انتظار الموافقة على إدخالها إلى غزة.من ناحية أخرى وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، أظهرت مراقبة جودة المياه التي أجرتها مؤخرا مجموعة المياه والصرف الصحي والنظافة الصحية معدلات تلوث ميكروبيولوجي مثيرة للقلق. وقال المكتب إن ما يقرب من 73% من مياه الشرب وأكثر من 97% من عينات المياه المنزلية لا تتوافق مع الحد الأدنى من المعايير الوطنية أو الدولية لتطهير المياه بالكلور.
1 / 5
قصة
٠٦ يناير ٢٠٢٥
المستشفيات تصبح ساحات للمعارك والنظام الصحي في غزة يُدفع إلى نقطة الانهيار
عقد مجلس الأمن الدولي اجتماعا لبحث "الاعتداءات الإسرائيلية على المنشآت الصحية في قطاع غزة". استمع المجلس خلاله إلى إفادات من مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان وممثل منظمة الصحة العالمية في الضفة الغربية وغزة. فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان بدأ كلمته بالقول إن كارثة في مجال حقوق الإنسان لا تزال مستمرة في غزة أمام أعين العالم. وأضاف أن أساليب إسرائيل في الحرب أدت إلى مقتل عشرات آلاف الأشخاص وتشريد واسع النطاق ودمار، مما يثير مخاوف كبرى بشأن الامتثال للقانون الدولي.وعبر دائرة اتصال بالفيديو، أشار تورك إلى تقرير حديث أصدره مكتبه يغطي الفترة من 7 أكتوبر 2023 حتى 30 يونيو 2024، وثـّق نهجا من الهجمات على المستشفيات بدءا بالغارات الجوية الإسرائيلية التي تعقبها اقتحامات من قوات برية واحتجاز بعض المرضى والموظفين بما يترك المستشفيات غير قادرة على العمل.وأشار أيضا إلى أن حماس وغيرها من الجماعات المسلحة تواصل شن هجمات متفرقة وعشوائية على إسرائيل وأن التقارير تفيد بتعريضها المدنيين والبنية التحتية المدنية - بما فيها المرافق الصحية - للهجمات بالعمل بينهم وأكد أن ذلك أمر غير مقبول على الإطلاق.وقال فولكر تورك إن حماية المستشفيات أثناء الحروب تحظى بأهمية قصوى ويجب أن تُحترم من قبل كل الأطراف في كل الأوقات.وتطرق المسؤول الأممي إلى الدمار الذي ألحقته هجمات الجيش الإسرائيلي الجمعة الماضية بمستشفى كمال عدوان، آخر المستشفيات العاملة في شمال غزة. وقال إن ذلك يعكس نهج الهجمات التي يوثقها تقرير مكتبه. وأشار إلى إجبار بعض الموظفين والمرضى على الخروج من المستشفى، بينما اُحتجز آخرون منهم المدير العام للمستشفى في ظل تقارير كثيرة عن التعذيب وإساءة المعاملة.جريمة حرب وجرائم ضد الإنسانيةوشدد مسؤول حقوق الإنسان على ضرورة أن تُميز العمليات العسكرية دائما بين الأهداف العسكرية والمدنيين، والالتزام بالمبادئ الأساسية للتمييز بين الأهداف، والتناسب، واتخاذ الحيطة أثناء شن الهجمات.وقال: "إن الفشل في احترام تلك المبادئ يعد انتهاكا للقانون الدولي الإنساني. إن شن الهجمات بشكل متعمد على المستشفيات والأماكن التي يُعالج بها المرضى والجرحى - بالنظر إلى أنهم ليسوا أهدافا عسكرية - جريمة حرب. وتحت ظروف معينة فإن التدمير المتعمد لمنشآت الرعاية الصحية قد يصل إلى أن يكون شكلا من أشكال العقاب الجماعي الذي يعد أيضا جريمة حرب".وأضاف مفوض حقوق الإنسان أن ارتكاب تلك الأعمال كجزء من هجوم واسع النطاق أو منهجي على سكان مدنيين، قد يصل أيضا إلى درجة الجرائم ضد الإنسانية.وذكر تورك أن إسرائيل في معظم الحالات تدعي أن المستشفيات تستخدم لأغراض عسكرية من الجماعات المسلحة الفلسطينية. وقال إنه تلقى للتو رسالة من السفير الإسرائيلي يؤكد فيها أن مستشفى كمال عدوان كان يستخدم لأغراض عسكرية من حماس وأن القوات الإسرائيلية اتخذت تدابير فائقة لحماية حياة المدنيين فيما كانت تنفذ عملياتها بناء على معلومات استخباراتية موثوق بها.ولكنه قال إن إسرائيل لم تقدم معلومات كافية لإثبات الكثير من تلك الادعاءات، التي غالبا ما تكون غامضة وواسعة النطاق، وفي بعض الحالات يبدو أنها تتناقض مع المعلومات المعلنة. وأضاف: "إذا تم التحقق من تلك الادعاءات فإنها ستثير مخاوف جادة بشأن استخدام جماعات مسلحة فلسطينية وجود المدنيين بشكل متعمد لحماية نفسها من الهجمات، بما يصل أيضا إلى جريمة الحرب".وقال إنه - لهذه الأسباب - يدعو إلى إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع الهجمات الإسرائيلية على المستشفيات والبنية الأساسية للرعاية الصحية والعاملين في المجال الصحي بالإضافة إلى الادعاءات بإساءة استخدام تلك المنشآت.مقتل وإصابة 7% من السكانالدكتور ريك بيبركورن ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة لخص الوضع في غزة بالقول إن نحو 7% من سكان القطاع قُتلوا أو أصيبوا بجراح منذ أكتوبر 2023. وأضاف أن أكثر من 25% من المصابين المقدر عددهم بـ 105 آلاف، يعانون من جراح غيرت حياتهم ستتطلب جهودا مكثفة لإعادة التأهيل ومساعدات طبية تكنولوجية مدى الحياة.وقال - عبر دائرة اتصال بالفيديو - إن المستشفيات، مرارا وتكرارا تصبح ساحات للمعارك بما يجعلها غير قادرة على تقديم خدماتها ويحرم المحتاجين من الرعاية المنقذة للحياة. وأضاف أن القطاع الصحي في غزة يُفكك بشكل منهجي ويُدفع إلى نقطة الانهيار في ظل الشح الحاد في الإمدادات الطبية والمعدات والمتخصصين.وأشار إلى أن 16 مستشفى فقط من بين مستشفيات غزة الستة والثلاثين، لا تزال تعمل بشكل جزئي، بقدرة سريرية تبلغ 1822 فقط، بما يقل بكثير عن احتياجات التعامل مع الأزمة الصحية الهائلة في القطاع.المسؤول الأممي تحدث أيضا عن بطء عمليات الإجلاء الطبي، وقال إن أكثر من 12 ألف شخص بحاجة إلى نقلهم خارج غزة لتلقي العلاج. وأشار إلى أن استمرار الوتيرة البطيئة الحالية يعني أن إجلاءهم - بمن فيهم آلاف الأطفال - سيستغرق من 5 إلى 10 سنوات.ورغم التحديات، قال بيبركورن إن منظمة الصحة العالمة وشركاءها يفعلون كل ما يمكن لتمكين المستشفيات والخدمات الصحية من مواصلة العمل. ولكنه تطرق إلى العراقيل والقيود أمام إدخال الإمدادات إلى غزة وبأنحاء القطاع. وقال إن 40% فقط من مهمات منظمة الصحة العالمية خلال عام 2024 في غزة قد تم تيسير تنفيذها، بما أثر بشكل مباشر على قدرة المنظمة على توفير الإمدادات للمستشفيات ونقل المرضى من الحالات الحرجة ونشر فرق الطوارئ الطبية.رغم التحديات، النظام الصحي لم ينهارويستمر تدهور الوضع الصحي والإنساني في شمال غزة المحاصر منذ نحو 90 يوما، وفق ما ذكره الدكتور بيبركورن. وأفاد بأن مستشفى العودة فقط لا يزال يعمل بالحد الأدنى مع عدم وجود مرافق للرعاية الطبية الأولية في المنطقة.وقال إن مستشفى كمال عدوان، المستشفى الرئيسي في شمال غزة، توقف عن العمل بعد مداهمة الأسبوع الماضي والهجمات المتواصلة منذ أكتوبر 2024. وأعرب عن قلق منظمة الصحة العالمية بشأن مدير المستشفى الدكتور حسام أبو صفية الذي ألقي القبض عليه أثناء المداهمة، ودعا إلى إطلاق سراحه على الفور.كما دعا إلى السماح بالوصول العاجل إلى المستشفى لتقييم الأضرار وتحديد ما إذا كان من الممكن إصلاحها، وحث على تيسير نقل المعدات الطبية من كمال عدوان إلى مستشفى العودة والمستشفيات الأخرى في مدينة غزة.ورغم التحديات الهائلة، قال بيبركورن إن النظام الصحي في غزة لم ينهار وإن كان قد تأثر بشدة. وأضاف: "رغم كل الصعاب، العاملون في المجال الصحي ومنظمة الصحة العالمية وشركاؤها حافظوا على استمرارية الخدمات بقدر الإمكان".وقال إن استعادة العمل بمستشفى الشفاء ومجمع ناصر الطبي - بعد تدميرهما - مثال بارز على صمود النظام الطبي في غزة والتفاني الملهم للعاملين به بدعم من منظمة الصحة العالمية وشركائها.وذكـّر بوضع الحماية الخاص الذي تتمتع به المستشفيات تحت القانون الدولي الإنساني بسبب عملها المنقذ للحياة. وجدد دعوات منظمة الصحة العالمية لضمان دعم مستشفيات شمال غزة لتستأنف عملها، وتعجيل وتيرة الإجلاء الطبي، والسماح بالوصول المستمر للمستشفيات وزيادة تدفق المساعدات إلى غزة وبأنحائها، والوقف العاجل والدائم لإطلاق النار.
1 / 5
قصة
٢٠ ديسمبر ٢٠٢٤
مسؤول أممي في غزة: دعم إسرائيل للإغاثة شبه معدوم والمجاعة قد تكون حدثت بالفعل
وذكر أن السلطات الإسرائيلية تفرض الكثير من القيود على جهود الإغاثة وترفض الحلول العملية لتحسين الوضع وأن نظام المساعدات يتم استخدامه كسلاح على ما يبدو بما يؤدي إلى عدم كفاية الإمدادات للاحتياجات الهائلة.جورجيوس بيتروبولوس كان يتحدث إلى الصحفيين في نيويورك عبر الفيديو من رفح جنوب غزة. وقال إن وكالات الأمم المتحدة الإنسانية موجودة في القطاع وتواصل عملها لدعم مليوني شخص عانوا لأكثر من 14 شهرا للبقاء على قيد الحياة لكنها تُمنع من أداء عملها.وأضاف: "فعالية الاستجابة لا يجب أن تُقاس بعدد الشاحنات التي تصل إلى غزة، بل بما إذا كان الناس بمأمن من الجوع والمطر والمرض وما إذا كانوا قادرين على الوصول إلى مرافق الرعاية الصحية الملائمة والحماية وحتى مياه الشرب الآمنة".وأضاف أن الإمدادات التي تصل بالفعل إلى سكان غزة هي جزء ضئيل للغاية مما كان يصل قبل الحرب أو خلال شهورها الأولى. وذكر أن درجة دعم السلطات الإسرائيلية لعمليات الإغاثة الأممية في غزة شبه معدومة.وقال بيتروبولوس إن إسرائيل تفرض حظرا شاملا على كل شيء تقريبا، مشيرا إلى منع الواردات التجارية وعرقلة دخول المعدات والإمدادات الإنسانية بشكل مستمر، ورفض تنقلات عمال الإغاثة داخل قطاع غزة في أغلب الأحيان.رفض الحلول العمليةوأضاف: "يبدو أن السلطات الإسرائيلية والجيش غير راغبين في فتح عدة نقاط دخول بشكل متزامن في نفس الوقت وهو أمر مهم نظرا لحجم الإمدادات لدينا. والمعبر الرئيسي إلى جنوب غزة- حيث توجد غالبية سكان القطاع- وهو كرم أبو سالم هو بالضبط المكان الذي ينتظر فيه المجرمون لنهب كل قوافلنا تقريبا".وقال المسؤول بمكتب الشؤون الإنسانية إن النهب أصبح مسلحا وعنيفا ومنهجيا وإن سائقي الشاحنات يتعرضون، مرارا وتكرارا، للاعتداءات والإصابات وحتى القتل وإن مخازن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية تتعرض للهجمات.وأضاف: "نحن غير قادرين على حل مشكلة غياب سيادة القانون في هذه المرحلة، لقد أصبحت المشكلة أكبر من أن نتمكن نحن عمال الإغاثة من حلها. نادينا مرارا بتحسين الوضع مثل منع تهريب السجائر، ولكن لا يبدو أن لتلك الدعوات أي صدى. عندما نثير هذه الأمور مع السلطات الإسرائيلية، فإنها ترفض فعليا كل حل عملي نقترحه".وقال جورجيوس بيتروبولوس إن السلطات الإسرائيلية "تواصل استهداف الشرطة المدنية داخل غزة" وترفض السماح بالطرق البديلة لقوافل الإمدادات، كما ترفض السماح بواردات القطاع الخاص التي قد تؤدي إلى خفض الأسعار وتثبيط النهب.التدخل في الأنشطة الإنسانيةوفي الحالات التي تسمح فيها القوات الإسرائيلية بالأنشطة الإنسانية فإن هذه العمليات تواجه تدخلا مباشرا فيها - كما قال بيتروبولوس - مثل صدور أوامر بعدم تسليم الوقود إلى مواقع محددة منها المولدات بالمستشفيات أو أماكن الإيواء والعمل فقط في مناطق معينة لم يصدر بشأنها أوامر بالإخلاء.وقال: "حيث نحن في غزة يبدو أن نظام المساعدات يستخدم كسلاح ونتيجة ذلك فإن ما نتمكن من توفيره للناس لا يمثل سوى جزء ضئيل مما يحتاجونه. كل يوم يُجبر عمال الإغاثة في غزة على اتخاذ قرارات مروعة: هل نترك الناس للموت جوعا أم بردا، هل نجلب مزيدا من الغذاء لتخفيف الجوع أم ملاءات بلاستيكية لحمايتهم من المطر ليلا".وذكر أن الناس في غزة منهكون وأن هذا الإنهاك يبدو جليا عليهم سواء في الشوارع أو المستشفيات، ورجح أن تكون المجاعة قد حدثت بالفعل في غزة. وقال إن لجنة مراجعة المجاعة دعت قبل 42 يوما إلى عمل فوري خلال أيام لا أسابيع إلا أن شيئا لم يحدث.حصار في محافظة شمال غزةوتحدث عن المناطق المحاصرة في شمال محافظة غزة، وقال إن العمليات العسكرية اشتدت في هذه المناطق قبل 75 يوما حيث يُفرض حصار شبه كامل على جميع الموجودين هناك. ويتراوح عدد سكان المحافظة بين 30 و50 ألف شخص.وقال إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يتلقى تقارير مخيفة عن وقوع أعداد كبيرة من الضحايا وتدمير لا يمكن وصفه لبلدات بأكملها ومجتمعات وأحياء وقصف متواصل لمستشفيات وأماكن إيواء. وأفاد بأن الوصول إلى تلك المنطقة توقف منذ 6 تشرين الأول/أكتوبر وأن ما يقرب من 150 طلبا أو محاولة للوصول إلى محافظة شمال غزة قد قوبلت بالرفض من القوات الإسرائيلية.وأعرب بيتروبولوس عن أمله في أن تفي الدول الأعضاء بالأمم المتحدة بالتزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني وأن تستخدم نفوذها لضمان حماية المدنيين وتمكين وصول المساعدات الكافية وفي الوقت المناسب للمحتاجين والتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن ووقف الفظائع والسماح للعاملين في المجال الإنساني من القيام بعملهم.
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ يناير ٢٠٢٥
بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة
وأشيد بالمباحثات البنّاءة التي عُقدت مع الوسطاء في القاهرة والاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن تنفيذ المحاور الإنسانية من المرحلة الأولى، بما تشمله من تقديم الإمدادات الأساسية كالمياه والغذاء والصحة والمأوى للناس في شتى أرجاء غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي طال انتظاره.وأُعرب عن امتناني للوسطاء ولجميع الأطراف المشارِكة على ما عَهِدوا به للأمم المتحدة وشركائنا للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية التي ورد النص عليها في الاتفاق.وسوف يستدعي تحقيق الأهداف التي تمّ تحديدها جهدًا جماعيًا. وبصفتي منسق الشؤون الإنسانية، أؤكد مجددًا التزامنا بالنجاح في تنفيذ هذه الجهود. وما زلنا متفانين بالقدر نفسه لدعم الجهود التي تمهّد السبيل نحو بلوغ مرحلة ثانية والتوصل إلى حل سلمي للنزاع.وأدعوا الوسطاء والأطراف المشاركة وشركاءنا ووجهاء المجتمع المحلي والمجتمع الدولي، وبما يشمل المانحين، إلى العمل معًا من أجل تنفيذ تلك الجهود بشكل فعّال وفي الوقت المطلوب، في الوقت الذي نسترشد فيه بالهدف المشترك المتمثل في إنقاذ الأرواح والوفاء باحتياجات الناس على نحو يتسم بالكفاءة والجدوى ويتماشى مع المبادئ الإنسانية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ يناير ٢٠٢٥
بعد أسبوع من بداية العام الجديد: لا بوادر لتراجع العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة
كابوس متواصل في غزةشهدت غزة على مدار خمسة عشر شهراً هجمات إسرائيلية مستمرة أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزوح الغالبية العظمى من السكان (غالباً عدة مرات)، وتدمير البنية التحتية المدنية، وانهيار النظام العام والأمن. لم يسلم أحد، حيث طالت عمليات القتل عشرات من المستجيبين الأوائل، والعاملين في القطاع الصحي، والصحفيين، وضباط الشرطة المحليين، وموظفي الأمم المتحدة. لا مكان آمن، حيث يستمر القصف في تدمير المنازل والملاجئ والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة.لم تختلف الأيام الأولى من العام الجديد. فقد أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي وإطلاق النار أسفرت منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2025 عن مقتل ما لا يقل عن 332 فلسطينياً في غزة، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال القوات الإسرائيلية تصدر أوامر تهجير قسري، بما في ذلك في وسط غزة. كما كانت الغارات الجوية على مدينة غزة ووسط غزة قاسية بشكل خاص خلال الأسبوع الماضي، ما زاد من حالة انعدام الأمن والمخاطر التي تواجه الفلسطينيين الذين يتم تهجيرهم قسراً من شمال غزة ويبحثون عن مأوى في هذه المناطق.في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عرقلة وصول الإغاثة الإنسانية إلى غزة. كما لا يزال انهيار النظام العام وانعدام الأمن، والذي يُعزى بشكل كبير إلى استهداف الجيش الإسرائيلي للشرطة المدنية، يعيق بشدة إيصال القليل المتوفر من المساعدات بشكل فعال إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها في جميع أنحاء غزة.وردت تقارير منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2025، عن واقعتين على الأقل قتلت فيهما الغارات الجوية الإسرائيلية حراساً كانوا يؤمنون توزيع المساعدات. كما تعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مكونة من 74 شاحنة لهجوم من قبل لصوص يوم السبت الماضي، حيث استولوا على 43 شاحنة منها. وفي يوم الأحد، أفادت تقارير أن غارة جوية إسرائيلية أصابت خيام للنازحين في المنطقة التي تسميها إسرائيل "المنطقة الإنسانية" في المواصي - خانيونس، أسفرت عن مقتل اثنين من قادة الشرطة المدنية، يعتقد أن أحدهما مسؤول عن ملف تأمين المساعدات.تفاقم ظروف الشتاء القاسية معاناة الفلسطينيين في غزة دون ملاجئ مناسبة تقيهم البرد والأمطار. ووفقاً للتقارير مات طفل يبلغ من العمر 35 يوماً بسبب انخفاض حرارة جسمه يوم الإثنين، 6 كانون الثاني/ يناير، مما رفع العدد الإجمالي المبلغ عنه للفلسطينيين الذين لقوا حتفهم نتيجة البرد إلى ثمانية، معظمهم من الأطفال.الضفة الغربيةيستمر تدهور وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية مع بداية العام الجديد، بما في ذلك التصاعد المستمر في العنف الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 813 فلسطينيياً خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية بسبب عنف المستوطنين واستخدام القوات الإسرائيلية للقوة المميتة بشكل غير قانوني، بما يشمل نمطاً متزايداً لاستخدام أساليب ووسائل الحرب خارج إطار العمليات العدائية، واستخدام القوة المميتة ضد المارة الفلسطينيين العزّل، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين لا يشكلون أي تهديد على الحياة أو السلامة الجسدية، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء للفلسطينيين "المطلوبين" من قبل إسرائيل.بالإضافة الى ما سبق، يستمر التهجير القسري للفلسطينيين مع عمليات الهدم المستمرة والإخلاءات القسرية، وتوسع المستوطنات غير القانونية، وفرض قيود شديدة على حرية الحركة تؤدي فعلياً إلى تمزيق المجتمعات. كما يشهد الوضع قمعاً غير مسبوق لحريات التعبير والصحافة والرأي.واصلت قوات الأمن الإسرائيلية منذ الأول من كانون الثاني / يناير2025، شنّ مداهمات يومية على التجمعات الفلسطينية أدت إلى مقتل تسعة فلسطينيين بحسب تقارير، بما يشمل أربعة أطفال منهم طفلين في الثامنة والعاشرة من العمر قتلتهم غارة جوية إسرائيلية في مدينة طمون اليوم، 8 كانون الثاني/يناير. كما هاجم مستوطنون إسرائيليون يوم الجمعة الماضي عدة تجمعات فلسطينية في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وقاموا بالاعتداء على منازل ومركبات فلسطينية وإشعال النيران فيها، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين بجروح خطيرة، من بينهم رجل فلسطيني مسن.وأفادت التقارير أن أفراداً فلسطينيين مسلحين فتحوا النار على مركبات إسرائيلية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية يوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم امرأتان تبلغ 70 و73 عاماً، وضابط شرطة خارج الخدمة يبلغ من العمر 35 عاماً، وإصابة ثمانية آخرين. وتتزايد التهديدات بالانتقام في وسائل الإعلام، بما في ذلك من قبل مسؤولين إسرائيليين كبار.مخاوف بشأن سلوك قوات الأمن الفلسطينيةلا يزال سلوك قوات الأمن الفلسطينية أيضاً موضع قلق، حيث استمرت العملية في مخيم جنين للاجئين منذ 5 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ثمانية فلسطينيين، معظمهم عُزل، بالإضافة إلى مقتل ستة من ضباط الأمن الفلسطينيين. من بين الذين قُتلوا منذ بداية العام في جنين، أب وابنه البالغ من العمر 14 عاماً قُتلا معاً بالرصاص يوم الجمعة 3 كانون الثاني / يناير. وقد نفت قوات الأمن الفلسطينية مسؤوليتها عن الحادث.يحدث هذا جنباً إلى جنب مع تصاعد حملة قمعية ضد حرية التعبير والصحافة في الضفة الغربية، تضمنت إغلاق السلطة الفلسطينية لبث قناة الجزيرة، وأوامر إدارية بحسب تقارير تحظر انتقاد السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى وقوع اعتقالات وتهديدات وسوء معاملة على خلفية ممارسة حرية التعبير. نكرر دعواتنا لقوات الأمن الفلسطينية للعمل ضمن الحدود الصارمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونحث على إجراء تحقيقات شفافة وشاملة وفعّالة في جميع حالات القتل التي ارتكبتها قوات الأمن الفلسطينية.يجب وضع حد لانتهاكات القانون الدولي
من غير المقبول السماح للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي استمرت بلا عقاب على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تتواصل لعام آخر. تقع هذه المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول التي تمتلك نفوذاً ووسائل ضغط يمكن ممارستها لحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المعاناة ولضمان المساءلة.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك، بصفتها القوة المحتلة، ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصولهم غير المقيد وبكرامة إلى الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.كما يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك عن الرهائن الذي يستمر احتجازهم في غزة. كما نذكّر إسرائيل بالتزامها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لمحكمة العدل الدولية، ووقف جميع انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك الممارسات التي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من غير المقبول السماح للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي استمرت بلا عقاب على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تتواصل لعام آخر. تقع هذه المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول التي تمتلك نفوذاً ووسائل ضغط يمكن ممارستها لحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المعاناة ولضمان المساءلة.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك، بصفتها القوة المحتلة، ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصولهم غير المقيد وبكرامة إلى الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.كما يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك عن الرهائن الذي يستمر احتجازهم في غزة. كما نذكّر إسرائيل بالتزامها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لمحكمة العدل الدولية، ووقف جميع انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك الممارسات التي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
1 / 5
بيان صحفي
٠٢ يناير ٢٠٢٥
نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يثير مخاوف بالغة بشأن وقوع جرائم خطيرة، بحسب تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة
وذكر التقرير أنّ الاعتداءات، التي تم توثيقها بين 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 و30 حزيران/ يونيو 2024، تثير مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي. فالطواقم الطبية والمستشفيات محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني، شرط ألا تَرتَكِب أو تُستخدم لارتكاب أفعال تُضر بالعدو خارج نطاق وظيفتها الإنسانية.وقد أشار مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قائلاً: "وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت. إن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات." وأضاف تورك قائلًا: "يشرح هذا التقرير بالتفصيل الدمار الذي لحق بنظام الرعاية الصحية في غزة، وحجم قتل المرضى والموظفين وغيرهم من المدنيين في هذه الاعتداءات، في تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان." إن الدمار المروع الذي أحدثته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان يوم الجمعة الماضي، والذي ترك سكان شمال غزة تقريباً بلا أي إمكانية للحصول على الرعاية الصحية الكافية، يعكس نمط الهجمات الموثقة في التقرير. فقد أُجبر الموظفون والمرضى على الفرار أو تعرضوا للاعتقال، مع وجود العديد من التقارير التي تتحدث عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة. كما تم اعتقال مدير المستشفى والذي لا يزال مصيره ومكانه غير معلومين.فخلال الفترة المشمولة بالتقرير، وقع ما لا يقل عن 136 غارة على ما لا يقل عن 27 مستشفى و12 مرفقاً طبياً آخر، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الأطباء والممرضين والمسعفين وغيرهم من المدنيين، وتسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية أو تدميرها بالكامل. وفي الظروف الاستثنائية التي يفقد فيها العاملون في المجال الطبي وسيارات الإسعاف والمستشفيات، الحماية الخاصة ويستوفون المعايير الصارمة لاعتبارهم أهدافاً عسكرية، فإن أي اعتداء يجب أن يتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. ويشكل عدم احترام هذه المبادئ انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.ويضيف التقرير أنّ تعمّد توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق التي يُعالج فيها المرضى والجرحى، شرط ألا تكون أهدافاً عسكرية؛ وتعمّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه، أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية، بما في ذلك شنّ هجمات عشوائية تؤدي إلى مقتل مدنيين أو إصابتهم بجروح؛ وتعمّد شنّ هجمات غير متناسبة، يشكّل أيضاً جرائم حرب. وفي ظل ظروف معينة، قد يرقى التدمير المتعمد لمرافق الرعاية الصحية إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، ما قد يشكل بدوره جريمة حرب.كما يسلط التقرير الضوء على أن العديد من هذه الأفعال، إذا ما ارتُكب ضمن إطار هجوم واسع النطاق أو مُمَنهج موجه ضد السكان المدنيين تنفيذاً لسياسة دولة، أو تنفيذاً لسياسة تنظيمية في حالة الجهات الفاعلة من غير الدول، قد يرقى أيضاً إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.ويذكر التقرير أن إسرائيل تزعم، في معظم الحالات، أن الجماعات الفلسطينية المسلحة كانت تستخدم المستشفيات. إلاّ أنّها لم توفّر حتى اليوم سوى القليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وفضفاضة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علناً. وإذا ما تم التحقق من هذه الادعاءات، فإن ذلك سيثير مخاوف جدية من أن الجماعات الفلسطينية المسلحة تستغل وجود المدنيين لحماية نفسها عمداً من الاعتداءات، ما يرقى إلى جريمة حرب.وخلص التقرير إلى أن آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المستشفيات ومحيطها، تمتد إلى ما هو أبعد من الهياكل المادية. فقد عانت النساء، لا سيّما الحوامل، معاناةً مروّعة. وأنجب الكثير من النساء أطفالهنّ من دون الحصول على أي رعاية قبل الولادة وبعدها أو دون أن يتلقين سوى الحد الأدنى من هذه الرعاية، ما يزيد من خطر وفيات الأمهات والأطفال التي يمكن الوقاية منها. وتلقت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تقارير تفيد بوفاة أطفال حديثي الولادة بسبب عدم قدرة الأمهات على إجراء فحوصات ما بعد الولادة أو الوصول إلى المرافق الطبية لإنجاب أطفالهنّ. وقد حال نظام الرعاية الصحية المحدود على نحو متزايد دون تلقي العديد من الجرحى الذين تعرضوا لإصابات بليغة، العلاج في الوقت المناسب وربما العلاج الضروري لإنقاذ حياتهم. فبحلول نهاية شهر نيسان/ أبريل 2024، ووفقاً لوزارة الصحة في دولة فلسطين، بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين 77,704 جريحاً. وتفيد التقارير بأن العديد من الجرحى توفوا أثناء انتظارهم دخول المستشفى أو تلقي العلاج. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 500 شخص من العاملين في المجال الطبي في غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر ونهاية حزيران/ يونيو 2024. وأصابت أول عملية واسعة النطاق نفّذها الجيش الإسرائيلي ضد أحد المستشفيات مجمع الشفاء الطبي، وذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. ثمّ نفّذ غارة ثانية على المنشأة في آذار/ مارس 2024، تاركاً إياها في حالة خراب كامل بحلول 1 نيسان/ أبريل. وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المستشفى، أفادت التقارير بأنه تم العثور على ثلاث مقابر جماعية، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 80 جثة، ما أثار مخاوف جدية من احتمال وقوع جرائم بموجب القانون الدولي. وأشارت التقارير أيضاً إلى أنه تم العثور على بعض هذه الجثث وهي لا تزال متّصلة بأجهزة القسطرة والقنية، ما يشير إلى أنّ القتلى كانوا من المرضى. وفي سياق بعض الاعتداءات، من المرجّح أن يكون الجيش الإسرائيلي قد استخدم أسلحة ثقيلة، بما في ذلك قنابل تزن 2000 رطل، بحسب ما جاء في التقرير. ويبدو مثلاً أنّ ذخيرة من طراز Mk 83 أو GBU-32 قد استُخدمت في الغارة الجوية التي وقعت في 10 كانون الثاني/ يناير أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصاً على الأقل، من بينهم صحفي وعدد من النازحين داخلياً، وإصابة 35 شخصاً بجروح. ويثير استخدام أسلحة متفجرة ذات الآثار واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان مخاوف جدية من وقوع هجمات عشوائية. ويخلص التقرير إلى أن سمة أخرى من سمات هذه الاعتداءات هي الاستهداف الدقيق الواضح للأشخاص داخل المستشفيات، لكن في معظم هذه الحالات كان من الصعب تحديد الجهة التي تقف وراءها. وقد تحققت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان من حالات متعددة لأشخاص قُتلوا بالرصاص في مستشفى العودة في جباليا، بما في ذلك ممرضة متطوعة أصيبت برصاصة قاتلة في صدرها بينما كانت تنظر من النافذة، وذلك في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023.وشدّد تورك قائلاً: "من الضروري إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان." كما أضاف: "يحب إطلاق سراح جميع أفراد الطواقم الطبية المعتقلين تعسفياً على الفور."وختم قائلاً: "يجب أن تمنح إسرائيل الأولوية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لضمان وتيسير حصول السكان الفلسطينيين على الرعاية الصحية الملائمة، ولجهود التعافي وإعادة الإعمار في المستقبل، بهدف استعادة القدرات الطبية التي دُمرت على مدى الأشهر ال ـ14 الماضية من الصراع العنيف."
1 / 5
بيان صحفي
٠٦ ديسمبر ٢٠٢٤
سبع هجمات على مواقع خيام للنازحين في الأسبوعين الماضيين تقتل 34 فلسطينياً بينهم 10 أطفال
في الأمس، 4 كانون الأول / ديسمبر، أصابت غارة جوية إسرائيلية موقع مؤقت لخيام النازحين يؤوي 21 عائلة في منطقة المواصي في خان يونس، والتي أعلنتها القوات الإسرائيلية بشكل أحادي كمنطقة إنسانية آمنة. دمرت الغارة، مع الانفجارات المصاحبة لها، جميع الخيام البالغ عددها 21، وقتلت ما لا يقل عن 23 فلسطينياً بينهم 4 أطفال على الأقل وامرأتان - إحداهما حامل - وأصابت آخرين بجروح خطيرة. تزعم القوات الإسرائيلية أنها استهدفت "قادة كبار في حماس" وتدعي أن الانفجارات الثانوية ربما تسببت بها أسلحة كانت موجودة في المنطقة. إلا أنه يبدو أن الانفجارات الثانوية جاءت نتيجة لوجود أسطوانات غاز للاستخدام المنزلي وفقاً للمعلومات المتوفرة لدى مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان.هذه هي الهجمة السابعة على خيم النازحين خلال الأسبوعين الماضيين، مما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 34 فلسطينياً، بينهم 10 أطفال و3 نساء. وقعت أربع من هذه الهجمات في "المنطقة الإنسانية" التي أعلنتها إسرائيل في المواصي، مما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 11 فلسطينيًا بما في ذلك امرأة توفيت مع ابنتيها، و4 أطفال اخرين.تم تهجير كل سكان غزة تقريباً أكثر من مرة بسبب أوامر التهجير الإسرائيلية المتكررة والقصف المستمر. في هذا السياق، يثير نمط الهجمات على مواقع النزوح بما يشمل المدارس ومواقع الخيم، مخاوفًا بشأن فشل إسرائيل في الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. حسب الظروف المحيطة، قد ترقى هذه الضربات أيضًا إلى الاستهداف المتعمد للمدنيين وهي جريمة حرب وقد تشكل أيضًا جريمة ضد الإنسانية إذا تم ارتكابها كجزء من هجوم منهجي واسع ضد السكان المدنيين.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان الجيش الإسرائيلي إلى إعطاء الأولوية لحماية المدنيين في غزة ويطالب بتحقيقات مستقلة ونزيهة وفعّالة في كل الهجمات على خيام النازحين منذ السابع من تشرين الأول 2023 التي أدت إلى وفاة مدنيين منهم نساء وأطفال، وبمحاسبة المسؤولين عنها. كما ندعو الجماعات المسلحة الفلسطينية إلى الامتناع عن أي أنشطة قد تعرض المدنيين لخطر الهجمات.
1 / 5
بيان صحفي
٣١ يوليو ٢٠٢٤
يجب على إسرائيل أن تنهي فوراً ممارسات الإخلاء القسري التي تهدد بتهجير أكثر من ثمانين عائلة فلسطينية من منازلهم في بطن الهوى- سلوان في القدس الشرقية
تواجه بشكل عام حوالي 87 عائلة فلسطينية، يتراوح مجموعهم ما بين 600 و680 فرداً، إجراءات قانونية بدأها مستوطنون لإخلائهم من منازلهم في بطن الهوى. رفضت محكمة القدس اللوائية في التاسع والعاشر من تموز / يوليو، استئنافات عائلات غيث وأبو ناب والرجبي ضد أحكام الإخلاء في دعاوى قدمها مستوطنون يهود إسرائيليون تطالب بإخلاء هذه العائلات. تعيش هذه العائلات في تسع وحدات سكنية تأوي أكثر من 80 فلسطينياً، بينهم أطفال ونساء وكبار سن وسكان من ذوي الاحتياجات الخاصة.في مثال يثير القلق بشكل خاص، تصعد السلطات خطواتها نحو إخلاء عائلة شحادة - المكونة من 15 شخصاً، بينهم 8 أطفال - بعد أن رفضت المحكمة العليا الإسرائيلية التماساً يطعن في قرار المحكمة العليا الصادر في 11 نيسان / أبريل 2024 والذي أمر عائلة شحادة بإخلاء منزلهم المكون من أربعة طوابق في بطن الهوى - سلوان في القدس الشرقية، لصالح مستوطنين يهود إسرائيليين. في 14 تموز / يوليو، تلقت العائلة إشعاراً بالإخلاء يطالبهم بإخلاء منزلهم خلال 20 يوماً، وفي حال انتهاء هذه المدة يمكن أن يتم تنفيذ أمر الإخلاء بواسطة المستوطنين.تعد هذه الحالات أمثلة على حملة منهجية مستمرة يشنها المستوطنين وعلى تطبيق مجموعة من القوانين بشكل تمييزي (يعود بعضها إلى فترتي العثمانيين والانتداب البريطاني)، بما في ذلك قانون أملاك الغائبين الإسرائيلي وقانون الأمور القانونية والإدارية لعام 1970، الذي يهدف الى اقتلاع الفلسطينيين من منازلهم، والاستيلاء على ممتلكاتهم وزرع المستوطنين الإسرائيليين في عمق الأحياء الفلسطينية في القدس الشرقية. يحظر القانون الإنساني الدولي على إسرائيل فرض قوانينها الخاصة في الأرض المحتلة، بما في ذلك تطبيق القوانين الإسرائيلية لإخلاء الفلسطينيين من منازلهم. بالإضافة إلى ذلك، فإن هذه القوانين في حد ذاتها تمييزية بطبيعتها ضد الفلسطينيين، مما يشكل انتهاكاً لالتزامات إسرائيل بموجب حقوق الإنسان الدولية.
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5