الأمم المتحدة ترحب بالاتفاق بين إسرائيل وحماس حول هدنة إنسانية
رحب الأمين العام للأمم المتحدة بالاتفاق الذي توصلت إليه إسرائيل وحماس بوساطة قطر ودعم من مصر والولايات المتحدة الأمريكية.
ووفق الأنباء، اتفق الجانبان على تبادل عدد من الرهائن والمحتجزين لديهما ووقف إطلاق النار لأغراض إنسانية لمدة 4 أيام.
وقال بيان صادر عن المتحدث باسم الأمين العام أنطونيو غوتيريش إن الاتفاق خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، ولكنه شدد على ضرورة فعل المزيد.
وأكد البيان أن الأمم المتحدة ستحشد كل قدراتها لدعم تطبيق الاتفاق وتعظيم أثره الإيجابي على الوضع الإنساني في غزة.
منسق عملية السلام
كما رحب تور وينسلاند منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط "بإعلان اتفاق تأمين إطلاق سراح رهائن اختطفتهم حماس وغيرها من الجماعات أثناء هجمات السابع من تشرين الأول/أكتوبر المروعة" وفق ما ورد في بيانه الصحفي.
ورحب أيضا في البيان بإعلان هدنة إنسانية لمدة 4 أيام في غزة. وشدد على ضرورة استخدامها بأقصى قدر لتيسير الإفراج عن الرهائن وتخفيف احتياجات الفلسطينيين في غزة.
وأكد أهمية وصول وتدفق المساعدات الإنسانية بشكل مستمر وآمن إلى جميع المحتاجين. وأعرب عن تقديره لجهود حكومات مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية لتيسير الاتفاق.
وقال إن على جميع الأطراف أن ترتقي لمسؤولياتها لدعم تنفيذ هذا الاتفاق المهم. وأضاف أن الاتفاق يعد خطوة مهمة، لكنه أكد ضرورة فعل المزيد. وقال إنه سيواصل بذل كل الجهود لوضع حد للمعاناة.
منظمة الصحة العالمية
ورحب المدير العام لمنظمة الصحة العالمية بالاتفاق الذي يتضمن "هدنة تستمر 4 أيام ستسمح بتوصيل مزيد من الإغاثة بشكل آمن إلى داخل غزة".
ولكنه قال إن ذلك ليس كافيا لإنهاء معاناة المدنيين. وشدد على ضرورة مواصلة الجهود للإفراج عن بقية الرهائن. وجدد التأكيد على ضرورة أن يتلقى المحتجزون أي رعاية طبية يحتاجونها.
وقال الدكتور تيدروس غيبرييسوس إن المنظمة تواصل الدعوة للإفراج عن جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار ليتمكن المدنيون في غزة من تلقي الدعم المستدام والآمن وعلى النطاق المطلوب.
مسؤولة الشؤون السياسية
وكيلة الأمين العام للشؤون السياسية وبناء السلام روز ماري ديكارلو اختتمت اليوم زيارتها للشرق الأوسط، مؤكدة على الأولويات التي حددها الأمين العام وهي:
"وقف إطلاق النار لأسباب إنسانية، تحسين الوصول الإنساني إلى غزة، الإفراج الفوري وبدون شروط عن جميع الرهائن، ومنع تصعيد أو توسع رقعة الصراع".
وأكدت ديكارلو قناعتها بالحاجة الماسة لالتزام الجميع بأفق سياسي عبر حل الدولتين الذي يسمح للإسرائيليين والفلسطينيين بالعيش في سلام وأمن وكرامة. وقالت: "نعلم جيدا ما الذي يعنيه الفشل في ذلك".