قال فيليب لازاريني المفوض العام لوكالة الأونروا إن مدرسة أخرى تابعة للوكالة تعرضت للقصف من قبل القوات الإسرائيلية مما أدى إلى وقوع عشرات الضحايا وفق التقارير.
وأضاف أن المدرسة- الواقعة في المنطقة الوسطى من القطاع- كانت تؤوي نحو 2000 نازح.
وقال لازاريني على موقع إكس: "منذ بداية الحرب، قبل تسعة أشهر من اليوم، تم قصف 190 منشأة أو أكثر من نصف منشآت الأونروا، بعضها تعرض للقصف عدة مرات، وبعضها بشكل مباشر. ونتيجة لذلك، قُتل 520 شخصا وأُصيب ما يقرب من 1600 أثناء سعيهم للبحث عن الأمان".
وقال المسؤول عن وكـالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين إن من بين الضحايا عددا كبيرا جدا من النساء والأطفال. وأضاف: "إحدى الادعاءات المتكررة (من بين ادعاءات أخرى) من قبل إسرائيل هي أن منشآتنا تُستخدم من قبل الجماعات المسلحة الفلسطينية".
وأكد أنه يتعامل مع هذه الادعاءات بجدية بالغة، ولهذا السبب، دعا "مرارا وتكرارا" لإجراء تحقيقات مستقلة للتأكد من الحقائق وتحديد المسؤولين عن الهجمات على مقار الأونروا أو إساءة استخدامها.
وشدد لازاريني على ضرورة محاسبة المسؤولين عن انتهاك القانون الدولي. وبعد تسعة أشهر من "هذه الحرب الوحشية" دعا المسؤول الأممي مرة أخرى إلى وقف إطلاق النار الذي يحصل بموجبه الناس في غزة وإسرائيل على الراحة والحماية، ويتم الإفراج عن جميع الرهائن على الفور.
وقال: "كلما طال أمد هذه الحرب، أصبح الصدع أعمق، وزادت معاناة الناس. لقد طفح الكيل".