في يومي 6 و8 كانون الأول/ديسمبر، تم تسليم وقود إضافي للمخابز، مما سمح لأربعة مخابز باستئناف طاقتها الكاملة.
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إنه في يومي 6 و8 كانون الأول/ديسمبر، تم تسليم وقود إضافي للمخابز، مما سمح لأربعة مخابز باستئناف طاقتها الكاملة. وأفاد باستئناف توزيع الخبز على الملاجئ والمطابخ المجتمعية، إلى جانب الوجبات المطبوخة.
وفي آخر تحديث أصدره اليوم الثلاثاء، أشار المكتب إلى أنه في محافظتي شمال غزة ورفح، لا تزال سبعة مخابز مغلقة بسبب الأعمال العدائية المستمرة، وأنه في دير البلح وخان يونس تظل جميع المخابز الثمانية هناك مغلقة بسبب نقص الدقيق ومخاوف السلامة الناجمة عن الاكتظاظ.
وقال المكتب إن الشركاء في الأجزاء الجنوبية والوسطى من قطاع غزة يعطون الأولوية لتوزيع الدقيق على الأسر، حيث يزودون كل أسرة بكيس دقيق قمح يزن 25 كيلوغراما عندما تصبح المخزونات متاحة.
وأكد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن شركاء الأمم المتحدة الذين يعملون على مكافحة الجوع في غزة نبهوا إلى أنه في الأول من كانون الأول/ديسمبر كان سعر كيس دقيق واحد يزن 25 كيلوغراما في دير البلح يصل إلى ما يعادل 280 دولارا أمريكيا، وهذا نتيجة النقص الحاد في الإمدادات.
أما في خان يونس فوصل سعر كيس الدقيق إلى ما يعادل 245 دولار، وفقا لما ذكره المكتب. وشدد على أن الدخول الفوري لمزيد من الإمدادات الغذائية إلى غزة أمر بالغ الأهمية لمعالجة أزمة الجوع المتفاقمة في جميع أنحاء القطاع.
فحص سوء التغذية
وفي الوقت نفسه، أفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بأن تحديات الوصول الشديدة لا تزال تمنع الشركاء من إجراء فحوصات كافية بانتظام للكشف عن سوء التغذية الذي يتطلب علاجا. وأضاف أنه حتى في الربع الأخير من عام 2024، تم إجراء أكثر من 151 ألف فحص فقط للأطفال دون سن الخامسة في غزة والذين يقدر عددهم بنحو 346 ألفا.
وأوضح أنه وشركاء الأمم المتحدة قاموا في تشرين الثاني/نوفمبر بتوزيع أنواع مختلفة من التغذية التكميلية على الأطفال، على الرغم من التأخير في النصف الأول من الشهر بسبب التحديات اللوجستية. وأشار إلى أنهم وصلوا إلى 146 ألف طفل دون سن الخامسة في محافظات رفح وخان يونس ودير البلح وغزة.