العودة في الزمن إلى الوراء مع مواقع التراث الثقافي في غزة
٢٥ أبريل ٢٠٢٢
تسلط زيارة دير الخضر وتل أم عامر التاريخيين في غزة الضوء على الدعم الذي تقدمه اليونسكو لترميم مواقع التراث الثقافي الغنية في فلسطين والمحافظة عليها.
ففي 20 نيسان/أبريل، رافق مكتب اليونسكو في رام الله لين هاستينغز، منسقة الأمم المتحدة المقيمة ومنسقة الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة، في زيارة إلى دير الخضر ومكتبة الأطفال وتل أم عامر، دير القديس هيلاريون، في دير البلح، غزة.
ويعدّ دير الخضر مكانًا يزخر بالعديد من الأساطير وهو أحد أقدم المباني التاريخية في قطاع غزة. وبفضل الدعم الذي قدمته السويد وسويسرا، عملت اليونسكو مع شركائها على إعادة تأهيل هذا الموقع وبعث الحياة فيه، وهو يقدم خدماته للمجتمع المحلي بوصفه مكتبة للأطفال.
>وتتولى جمعية نوى للثقافة والفنون إدارة المكتبة، حيث تساعد في تعزيز إمكانية الحصول على التعليم الشامل ذي الجودة للأطفال في دير البلح.
كما زارت المنسقة المقيمة تل أم عامر، دير القديس هيلارون، المدرج في القائمة المؤقتة للمواقع الفلسطينية التي يمكن إدراجها على قائمة اليونسكو للتراث العالمي. وكان هذا الموقع مسقط رأس القديس هيلاريون الذي يعدّ مؤسس الحياة الرهبانية في فلسطين. ويحوي الموقع أنقاضًا وآثارًا، ولا تزال جهود كبيرة تُبذل في سبيل المحافظة عليه.