رحبت منظمة الصحة العالمية بقرار مصر قبول استقبال 81 مريضا ومصابا من قطاع غزة لتلقي العلاج.
وقالت إن المنظمة تعمل مع وزارة الصحة المصرية على التخطيط للإجلاء الطبي وإنها ستواصل تقديم الدعم اللازم بهذا الشأن.
وشدد دكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس المدير العام للمنظمة، على حسابه في موقع X، على ضرورة عدم تحول الانتباه عن الاحتياجات الهائلة لآلاف المرضى في غزة الذين لا يمكن نقلهم إلى أماكن أخرى.
وأكد الحاجة للإسراع بشكل فوري بتدفق دخول الإغاثة الطبية إلى غزة، مشددا على ضرورة حماية المستشفيات من القصف والاستخدام العسكري.
وذكرت المنظمة، في بيان صحفي، أن خبراءها زاروا مدينة العريش المصرية ومرافق الإجلاء الطبي، والتقوا بالكوادر الطبية وموظفي الإسعاف الذين تلقوا تدريبا متقدما على دعم الحياة.
وعند دخول المرضى مصر، سيكون مستشفى العريش هو مستشفى الإحالة الرئيسي الأول، وتوجد فيه مرافق إنعاش ورعاية مركزة كاملة التجهيز، ومجموعة من الفرق الجراحية لعلاج الإصابات الشديدة، بما في ذلك الرضوح والحروق الكبيرة.
وقالت منظمة الصحة العالمية إنه تم وضع ترتيبات لإحالة المرضى من مستشفى العريش إلى مستشفيات أخرى في مصر.
ويُذكر أن يوم الثلاثاء شهد دخول أكبر قافلة إغاثة إلى غزة منذ بدء توصيل المساعدات عبر معبر رفح في الحادي والعشرين من تشرين الأول/أكتوبر. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن قافلة يوم الثلاثاء كانت تضم 59 شاحنة تحمل ماء وغذاء وأدوية، مع استمرار غياب الوقود من شحنات المساعدات رغم الحاجة الماسة إليه في غزة.
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية أعرب أيضا عن قلقه البالغ بشأن وضع الرهائن المحتجزين في غزة، وخاصة الأطفال والنساء وكبار السن ومن يحتاجون إلى الرعاية الصحية العاجلة. وجدد دعوته للإفراج الفوري عن جميع الرهائن.