منح صحفيين فلسطينيين يغطون أحداث غزة جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2024
٠٣ مايو ٢٠٢٤
وقع الاختيار على صحفيين فلسطينيين يغطون أحداث غزة لنيل جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة لعام 2024، بناءً على توصية هيئة تحكيم دولية مؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام. سيُقام حفل توزيع الجوائز بتاريخ 2 أيار/ مايو على هامش المؤتمر الدولي الخاص باليوم العالمي لحرية الصحافة المنظم في سنتياغو، شيلي.
في هذه الأوقات التي يسودها الظلام واليأس، نود أن نبعث برسالة تضامن وتقدير قوية إلى هؤلاء الصحفيين الفلسطينيين الذين يغطون هذه الأزمة في مثل هذه الظروف المأساوية. إننا، كبشرية، مدينون بالكثير لشجاعتهم والتزامهم بحرية التعبير. موريسيو ويبل رئيس هيئة التحكيم الدولية المؤلفة من مهنيين عاملين في مجال الإعلام.
ُتثني جائزة اليونسكو/غييرمو كانو في كل عام على بسالة الصحفيين الذين يواجهون ظروفاً محفوفة بالصعوبات والمخاطر. وتذكرنا الجائزة، مرة أخرى هذا العام، بأهمية العمل الجماعي لضمان استمرار الصحفيين في جميع أنحاء العالم في القيام بعملهم البالغ الأهمية المتمثل في توفير المعلومات والتحقيق. أودري أزولاي المديرة العامة لليونسكو.
يتكبّد الصحفيون عواقب وخيمة من جراء النزاع المستمر في غزة. أدانت اليونسكو، منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وأعربت عن أسفها لوفاة 26 صحفياً ومهنياً عاملاً في مجال الإعلام وهم على رأس عملهم، وذلك استناداً إلى معلومات من شركائها الدوليين من المنظمات غير الحكومية. وتستعرض المنظمة عشرات الحالات الأخرى.
اليونسكو تدعم الصحفيين في مناطق النزاع حول العالم
تقدم اليونسكو الدعم للصحفيين الذين يعدّون التقارير في مناطق النزاعات والأزمات، وتوزّع مستلزمات أساسية على الصحفيين في غزة، وأنشأت مساحات عمل آمنة، وقدمت منحاً عاجلة للصحفيين في أوكرانيا والسودان. وتوفر المنظمة أيضاً معدات وقائية للصحفيين في هايتي وتقدم لهم التدريب، وتدعم وسائل الإعلام المستقلة في أفغانستان.
وتعمل اليونسكو على نطاق أوسع على تعزيز سلامة الصحفيين من خلال التوعية العالمية بدورهم المهني، ومن خلال بناء القدرات وتنسيق تنفيذ خطة عمل الأمم المتحدة بشأن سلامة الصحفيين ومسألة الإفلات من العقاب.
نبذة عن جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة
أُنشئت جائزة اليونسكو/غييرمو كانو العالمية لحرية الصحافة في عام 1997، وهي تُمنح تكريماً للإسهامات المرموقة في الدفاع عن حرية الصحافة و/أو تعزيزها في أي بقعة من بقاع العالم، ولا سيما إذا انطوى ذلك على مخاطرة. وهي الجائزة الوحيدة من هذا النوع التي تُمنح للصحفيين ضمن منظومة الأمم المتحدة.
وسُميت الجائزة على اسم الصحفي الكولومبي غييرمو كانو إيسازا، الذي اغتيل أمام مكاتب صحيفته "إل إسبكتادور"، في بوغوتا بكولومبيا في 17 كانون الأول/ ديسمبر 1986 تخليداً لذكراه. وتمولها مؤسسة غييرمو كانو إيسازا (كولومبيا)، ومؤسسة هيلسينغين سانومات (فنلندا)، وصندوق ناميبيا الإعلامي، ومؤسسة الديمقراطية والإعلام (هولندا)، ومؤسسة طومسون رويترز.