قال المتحدث باسم الأمم المتحدة إن الأمين العام يشعر بالصدمة والحزن إزاء وقوع خسارة في الأرواح بعد الغارات الجوية الإسرائيلية التي ضربت منطقة مواصي خان يونس.
وردا على أسئلة الصحفيين أرسل مكتب المتحدث الأممي بيانا أشار فيه إلى مقتل 90 شخصا على الأقل، منهم أطفال- وفق ما أفادت به التقارير- وإصابة مئات آخرين بجراح في منطقة مكتظة بالسكان "تم تحديدها كمنطقة إنسانية لإيواء النازحين".
وقال المتحدث إن ذلك يشدد على عدم وجود مكان آمن في غزة. وأضاف أن الأمين العام يدين قتل المدنيين بمن فيهم النساء والأطفال.
وأشار المتحدث الأممي إلى أن الجيش الإسرائيلي قال إنه كان يستهدف عضوين بارزين في حركة حماس. وأضاف المتحدث أن الأمين العام يشدد على ضرورة الالتزام بالقانون الدولي الإنساني، بما في ذلك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ التدابير الاحترازية أثناء الهجمات.
وجدد الأمين العام التأكيد مرة أخرى على ضرورة إنهاء هذه الحرب. وشدد المتحدث على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة لأسباب إنسانية والإفراج عن كل الرهائن بشكل فوري وبدون شروط.
دعم من منظمة الصحة العالمية
قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية إن المنظمة وشركاءها يستجيبون للإصابات الناجمة عن سلسلة القصف الجوي على منطقة المواصي قرب خان يونس جنوب قطاع غزة، والتي أفادت التقارير بأنها أدت إلى مقتل 78 شخصا وإصابة 294 بجراح وفقدان أثر الكثيرين تحت الأنقاض.
وقال المدير العام للمنظمة الدكتور تيدروس غيبرييسوس، على حسابه على موقع إكس، إن 134 مصابا بجراح بالغة أدخلوا إلى مجمع ناصر الطبي الذي يواجه ضغوطا كبيرة بسبب تدفق الجرحى.
وأكد المسؤول الأممي أن موظفي منظمة الصحة العالمية موجودون بالمستشفى إلى جانب فريقي طوارئ طبيين لمعالجة المصابين.
وقد أرسلت المنظمة 50 سريرا قابلا للطي و50 نقالة لزيادة قدرات المستشفى، فيما تُستخدم الأدوية وإمدادات علاج الرضوح التي خزنتها منظمة الصحة العالمية مسبقا لإنقاذ الأرواح.
وقال المدير العام للمنظمة إن بعض الجرحى نُقلوا إلى مستشفى ميداني في دير البلح حيث أوفدت منظمة الصحة العالمية إمدادات طبية لتغطية الاحتياجات العاجلة لمئة وعشرين مريضا.