بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة
٢٠ يناير ٢٠٢٥
لقد ضاعفنا جهوزيتنا قبل وقف إطلاق النار في منظومة العمل الإنساني. وتقف الأمم المتحدة وشركاؤنا الآن على أهبة الاستعداد للاستفادة من هذه الفرصة من أجل تقديم الإغاثة على نطاق واسع، بالنظر إلى أن كل ثانية لها أهميتها.
وأشيد بالمباحثات البنّاءة التي عُقدت مع الوسطاء في القاهرة والاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن تنفيذ المحاور الإنسانية من المرحلة الأولى، بما تشمله من تقديم الإمدادات الأساسية كالمياه والغذاء والصحة والمأوى للناس في شتى أرجاء غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي طال انتظاره.
وأُعرب عن امتناني للوسطاء ولجميع الأطراف المشارِكة على ما عَهِدوا به للأمم المتحدة وشركائنا للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية التي ورد النص عليها في الاتفاق.
وسوف يستدعي تحقيق الأهداف التي تمّ تحديدها جهدًا جماعيًا. وبصفتي منسق الشؤون الإنسانية، أؤكد مجددًا التزامنا بالنجاح في تنفيذ هذه الجهود. وما زلنا متفانين بالقدر نفسه لدعم الجهود التي تمهّد السبيل نحو بلوغ مرحلة ثانية والتوصل إلى حل سلمي للنزاع.
وأدعوا الوسطاء والأطراف المشاركة وشركاءنا ووجهاء المجتمع المحلي والمجتمع الدولي، وبما يشمل المانحين، إلى العمل معًا من أجل تنفيذ تلك الجهود بشكل فعّال وفي الوقت المطلوب، في الوقت الذي نسترشد فيه بالهدف المشترك المتمثل في إنقاذ الأرواح والوفاء باحتياجات الناس على نحو يتسم بالكفاءة والجدوى ويتماشى مع المبادئ الإنسانية.

ساره بوول
وقبل انضمامها إلى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، عملت السيدة بول منسقة إقليمية لشؤون اللاجئين/نائبة مع مكتب السكان واللاجئين والهجرة التابع لوزارة الخارجية الأمريكية في البوسنة والهرسك وكرواتيا وصربيا-مونتينيغرو بين عامي 1996 و1999؛ كما عملت مع مكتب المساعدات الخارجية الأمريكية للكوارث في رواندا وبوروندي والبوسنة والهرسك بين عامي 1994 و1996. تحمل السيدة بول درجة الماجستير في الحكومة من كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية، ودرجة البكالوريوس في العلوم السياسية من جامعة ميشيغان في آن آربر، كما عملت أستاذة مساعدة في كلية الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا، حيث ركزت على العلاقة بين الأزمات وبناء السلام والتنمية.