الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالقلق بشأن "تقارير إطلاق القوات الإسرائيلية ما وصفتها بطلقات تحذيرية على دبلوماسيين، كان من بينهم أفراد من الأمم المتحدة".
وسُئل المتحدث باسم الأمم المتحدة عن "حادثة إطلاق النار على وفد دبلوماسي في جنين" في الضفة الغربية المحتلة اليوم، فقال إن الأمين العام للأمم المتحدة يشعر بالقلق بشأن "تقارير إطلاق القوات الإسرائيلية ما وصفتها بطلقات تحذيرية على دبلوماسيين، كان من بينهم أفراد من الأمم المتحدة".
وقال: "إن الدبلوماسيين الذين يقومون بعملهم يجب ألا يتعرضوا أبدا لإطلاق النار أو الهجمات بأي شكل أو صورة، ويجب احترام سلامتهم في جميع الأوقات".
وأضاف المتحدث الأممي أن أي استخدام للقوة ضد الدبلوماسيين غير مقبول. وحث السلطات الإسرائيلية على إجراء تحقيق شامل في الحادثة واتخاذ أي تدابير لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
رولاند فريدريك مدير شؤون الأونروا في الضفة الغربية قال على موقع أكس إن القوات الإسرائيلية أطلقت النار اليوم على وفد دبلوماسي في محيط مخيم جنين خلال زيارة رسمية نظمتها وزارة الخارجية الفلسطينية.
وأضاف أن الزملاء في الأونروا الذين كانوا حاضرين في الموقع بخير وتم التأكد من سلامتهم. وقال: "يُعد هذا الحادث تذكيرا صارخا بالاستخدام المفرط والمتساهل للقوة الذي تلجأ إليه القوات الإسرائيلية بشكل روتيني في الضفة الغربية وغالبا ما تكون له عواقب مميتة.
وقال المسؤول في وكالة الأونروا "على الرغم من أن الضفة الغربية ليست منطقة حرب، فقد قُتل منذ بداية هذا العام 137 فلسطينيا في أعمال عنف مرتبطة بالاحتلال".
وأشار إلى أن الجيش الإسرائيلي صرح بأنه يحقق في الحادثة، ومع ذلك، فإن الادعاءات مثل "الاعتقاد الخاطئ بأن الوفد يُشكل تهديا" وإطلاق "طلقات تحذيرية" لا تعكس خطورة ما جرى اليوم.
وقال إن الحادثة تثير القلق البالغ بشأن كيفية تطبيق قواعد الاشتباك على المدنيين العزل. ومنذ بدء عملية "الجدار الحديدي" التي أطلقتها القوات الإسرائيلية في 21 يناير/كانون الثاني 2025، أصبح الوصول إلى مخيم جنين شبه مستحيل كما قال فريدريك.
وذكر أن جميع لاجئي فلسطين أجبروا على النزوح قسرا من المخيم، وتم تعليق جميع خدمات الأونروا هناك بالكامل. وشدد على ضرورة استعادة الوصول الإنساني الآمن، والسماح للنازحين بالعودة فورا.