قصة
٠١ أبريل ٢٠٢٥
مقتل مزيد من عمال الإغاثة في غزة والأمم المتحدة تطالب بالمساءلة والعدالة
أعرب فيليب لازاريني المفوض العام للأونروا عن الحزن العميق لتأكيد مصرع موظفــَين آخريْن في الوكالة و8 من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والمسعفين الأوائل. وشدد على ضرورة حماية المدنيين في جميع الأوقات وضمان المساءلة عن الانتهاكات.وقال لازاريني، على حسابه على موقع إكس، إن ذلك يرفع عدد عاملي الإغاثة القتلى في غزة منذ بدء الحرب قبل نحو عام ونصف إلى 408 منهم 280 من وكالة إغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا).وأضاف المسؤول الأممي: "عُثر أمس على جثة زميلنا الذي قُتل في رفح مع عاملي الإغاثة من الهلال الأحمر الفلسطيني. أُلقي بهم جميعا في مقابر ضحلة، انتهاك جسيم للكرامة الإنسانية. إنهم كانوا عاملي إغاثة. سواء على الخطوط الأمامية أو في بيوتهم مع أسرهم، يتعين حماية المدنيين في جميع الأوقات".وقال لازاريني إن استهداف المستجيبين للطوارئ أو الصحفيين أو عاملي الإغاثة أو تعريضهم للخطر، يعد تجاهلا صارخا وكبيرا للقانون الدولي. وأضاف: "في غزة أصبح هذا القتل أمرا روتينيا. لا يمكن أن يكون ذلك هو الواقع الجديد. يتعين ضمان المحاسبة. القانون الدولي ينطبق على الجميع بدون استثناء".توم فليتشر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية قال على موقع إكس، إنه تم العثور على 15 من العاملين في مجال الطوارئ وعمال الإغاثة في غزة – من الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني الفلسطيني والأمم المتحدة، مدفونين قرب عرباتهم المدمرة والتي توجد عليها شارات واضحة.وأعرب عن تعازيه لأسرهم، وقال إن القوات الإسرائيلية قتلت عمال الإغاثة فيما كانوا يحاولون إنقاذ الأرواح، وطالب بالحصول على إجابات وتحقيق العدالة., filtered_html
