آحدث المستجدات
قصة
٣٠ يناير ٢٠٢٥
بسبب قرار إسرائيلي موظفو الأونروا الدوليون يغادرون القدس: مستقبل الخدمات الإنسانية في خطر
لمعرفة المزيد
قصة
٣٠ يناير ٢٠٢٥
فلسطين: مخاطر هائلة للذخائر غير المنفجرة والركام غير المسبوق الناجم عن الحرب
لمعرفة المزيد
بيان صحفي
٢٩ يناير ٢٠٢٥
المحاسبة وحقوق الإنسان ركيزة للسلام العادل في الأرض الفلسطينية المحتلة
لمعرفة المزيد
آحدث المستجدات
أهداف التنمية المستدامة في فلسطين
تعمل الأمم المتحدة وشركاؤها في فلسطين على تحقيق أهداف التنمية المستدامة: الأهداف الـ17 المترابطة التي تعالج تحديات التنمية الرئيسية التي تواجه الناس في فلسطين وفي شتى أرجاء العالم. وفيما يلي الأهداف التي تعمل الأمم المتحدة عليها في فلسطين:
قصة
٣٠ يناير ٢٠٢٥
بسبب قرار إسرائيلي موظفو الأونروا الدوليون يغادرون القدس: مستقبل الخدمات الإنسانية في خطر
اضطرت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إلى نقل موظفيها الدوليين من القدس بعد أن قررت السلطات الإسرائيلية تقليص فترة تأشيراتهم وأصدرت قرارا يحتم على الوكالة إغلاق مكتبها في المدينة. يأتي ذلك قبل ساعات من الموعد المقرر لبدء تنفيذ قانونين إسرائيليين من شأنهما أن يوقفا عمل الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة.المتحدث باسم وكالة الأونروا جوناثان فاولر قال إن وقف عمليات الأونروا في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، سيؤدي إلى انهيار الخدمات الأساسية لآلاف اللاجئين الفلسطينيين، بمن فيهم المرضى والطلاب. وأشار إلى أن عدم وجود بدائل حقيقية وواقعية يجعل من إنهاء عمل الأونروا كارثة إنسانية تضاف إلى معاناة اللاجئين في المنطقة. وقال إن مجمع الوكالة في القدس الشرقية تابع للأمم المتحدة ويتمتع بالحماية بموجب اتفاقية عام 1946 بشأن المواقع الدبلوماسية. وأشار إلى بعض ما يُنشر في وسائل الإعلام الإسرائيلية عن خطط لبناء منازل ومحال تجارية بالموقع أي إنشاء وحدات استيطانية. وذكـّر المسؤول الأممي بأن القدس الشرقية أرض محتلة وفق القانون الدولي وبأن مـحكمة العدل الدولية قد قضت العام الماضي بأنه لا ينبغي لأي جهة القيام بأي شيء لتعزيز الاحتلال.Check out UN Photo’s essay What UNRWA Built here. فيما يلي نص الحوار مع جوناثان فاولر المتحدث باسم الأونرواجوناثان فاولر: تم تقصير مهلة التأشيرات للموظفين الدوليين لتنتهي اليوم (29 يناير) وهو ما يعادل الطرد. لذا، أنا وبقية الزملاء الدوليين الذين كانوا في مقر الأونروا في القدس اليوم، انطلقنا إلى عمان، ولقد وصلت للتو إلى الأردن.الموظفون الدوليون في المقر الرئيسي نقلوا إلى مكان آخر حتى يتسنى لنا استئناف عملنا، والذي بالطبع ليس لدينا أي رؤية بشأنه، أما الموظفون المحليون - الذين يشكلون بالطبع الأغلبية بين موظفينا - لن يكونوا موجودين في المجمع بسبب المخاطر التي سيواجهونها، بما في ذلك غدا عندما تكون هناك مظاهرات تنظمها حركات إسرائيلية مختلفة حول المقر في القدس الشرقية.أخبار الأمم المتحدة: اشرح لنا ضرورة الامتثال للأوامر الإسرائيلية فيما أن القدس الشرقية تقع تحت الاحتلال، وما هو وضع مجمع الأونروا؟جوناثان فاولر: التزامنا بالامتثال ينشأ من حقيقة أن أي شخص يعمل لصالح الأمم المتحدة في أي مكان لابد وأن يحصل على تأشيرة من البلد أو السلطات التي يعمل بها. ونحن لا نمارس عملنا في انتهاك للقانون حتى لو كان يعني أن نفعل ذلك مكرهين، وهذا يعادل إعلاننا كأشخاص غير مرغوب فيهم. كان لزاما علينا الامتثال، ولم يكن لدينا أي خيار آخر. وفيما يتصل بالمجمع نفسه في القدس الشرقية، فإن هذه قضية تتعلق بالسلامة والأمن. فقد واجهنا العام الماضي هجمات حرق متعمد. وشهدنا مظاهرات عنيفة خارج المجمع. وشهدنا حوادث رشق بالحجارة بشكل منتظم، تعرضتُ لها أنا شخصيا. والواقع أنه عندما تعرضنا لهجمات حرق متعمد في المجمع، بينما كان الزملاء يحاولون استخدام طفايات الحريق لإطفاء الحرائق، كان الناس يرشقوننا بالزجاجات والحجارة. لذا، فلن نعرض سلامة الموظفين وصحتهم، بل وربما حياتهم، للخطر في مثل هذا الموقف.أما فيما يتصل بوضع المجمع، فهذا واضح تماما. هذا المجمع تابع للأمم المتحدة. إن هذا الموقع محمي بموجب اتفاقية عام 1946 بشأن المواقع الدبلوماسية. وهو يستفيد من الامتيازات والحصانات المعتادة، وبالتالي يجب أن يكون هذا المجمع محرما. لكننا في وضع تصدر فيه رواية مختلفة تماما من جوانب معينة من المؤسسة الإسرائيلية ووسائل الإعلام، والتي تقول إننا لا نملك عقد إيجار ساريا لهذا المجمع، وإننا لا ينبغي أن نكون هناك. وقد أصدروا تصورات عما ينوون القيام به في الموقع عندما يستولون عليه من بناء المنازل والمتاجر وما إلى ذلك. أي أنهم يريدون أن يبنوا مستوطنات هناك. فقط للتذكير، القدس الشرقية معترف بها بموجب القانون الدولي كأرض محتلة. وقضت محكمة العدل الدولية العام الماضي بأنه لا ينبغي لأي شخص، سواء من الإسرائيليين أو أي شخص آخر، القيام بأي شيء لتعزيز الاحتلال. لذا، إذا تمت السيطرة على المجمع بالفعل - ونأمل ألا يحدث هذا - فسيكون ذلك انتهاكا آخر لأحكام محكمة العدل الدولية والقانون الدولي بشكل عام وجميع معايير الدبلوماسية والحماية الدبلوماسية.لقد اضطررنا إلى نقل كل شيء خارج المجمع. كانت لدينا مركبات ومواد مكتبية - آلات تصوير وأجهزة كمبيوتر وأشياء من هذا القبيل، والكثير من الوثائق المتعلقة بعملنا في تقديم التعليم والرعاية الصحية وغيرها من الخدمات للناس في القدس الشرقية وفي مختلف أنحاء الضفة الغربية. أرسلنا بعض المركبات إلى الضفة الغربية، وقمنا بتسريع عملية تحويل أرشيفاتنا إلى صيغة رقمية في عمان.لقد وُضِعنا في هذا الوضع الرهيب، وهذا بالطبع سيؤثر على الأشخاص الذين نخدمهم، وهذا هو الأمر الأساسي. هذا ما يجب أن يشعر الجميع بالقلق بشأنه، وهو حقيقة أننا في القدس الشرقية نخدم 70 ألف مريض في أسفل السلم الاقتصادي، وهم أكثر أفراد المجتمع ضعفا، والأشخاص الذين لا يستطيعون الوصول إلى بدائل الرعاية الصحية بأسعار معقولة، ويستخدمون نظام الرعاية الصحية المجاني التابع للأونروا. هؤلاء الناس يحتاجون إلينا. إنهم يحتاجون إلى هذه الخدمات. ولدينا أيضا أكثر من ألف طالب في نظامنا التعليمي في القدس الشرقية وحدها. لا يمكن استبدال الأونروا. لا ينبغي محاولة استبدالها على أسس قانونية، ولكن أيضا من الناحية العملية، هذا غير ممكن. أخبار الأمم المتحدة: الأمر لا يتعلق فقط بمقركم في القدس الشرقية، بل سيؤثر على جميع عمليات الأونروا في الأرض الفلسطينية المحتلة. لنتحدث أولا عن الضفة الغربية والقدس الشرقية. ماذا سيحدث لجميع الخدمات الأساسية التي تقدمها الأونروا؟ ماذا سيحدث للمدارس ومراكز الرعاية الصحية، على سبيل المثال؟جوناثان فاولر: نتمنى لو كنا نعرف. للأسف، ليست لدينا رؤية واضحة حول نوايا التنفيذ، وهذا أشبه بسيناريو كابوسي. من الغريب تماما أن تختار دولة عضو في منظومة الأمم المتحدة إلغاء تفويض منظمة أممية - ودعونا ألا ننسى أنها (الأونروا) مفوضة من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة أي من المجتمع الدولي - لتوفير الخدمات الأساسية، بما في ذلك التعليم والرعاية الصحية للاجئين الفلسطينيين في غياب حل عادل ودائم لمحنتهم. هذا الحل العادل والدائم لم يتم التوصل إليه، وهذا يشكل إدانة للفشل السياسي في المنطقة وخارجها.ولكن على أية حال، هناك قانونان أقرهما الكنيست الإسرائيلي، ويبدو أنهما سيدخلان حيز التنفيذ غدا (30 يناير). الأول يحظر عملياتنا في القدس الشرقية لأن هذه تعتبر أرضا ذات سيادة إسرائيلية. وكما أكدت في نظر القانون الدولي، فهذه أرض محتلة، وبالتالي لا ينبغي أن يحدث هذا.ولكن القانون الثاني يحظر كل اتصال بين مسؤولي الأونروا والمسؤولين الإسرائيليين. نتمنى لو كنا نعرف المزيد عما يعنيه هذا لأن الاتصال في الواقع غير محدد. هل يعني هذا أن نظامنا المدرسي يمكن أن يعمل في الضفة الغربية؟ هل يعني هذا أن نظامنا الصحي يمكن أن يعمل في الضفة الغربية؟ حتى في المناطق التي نقدم فيها خدمات تنظيف الشوارع وجمع القمامة وكل أنواع خدمات الصحة العامة، هل يمكننا الاستمرار في القيام بذلك؟ هل سيتمكن موظفونا من التنقل؟ هل سنكون قادرين على إعادة تزويد عياداتنا بالأدوية؟ هل سنكون قادرين على العمل ماليا؟ هناك خطر حقيقي للغاية في عدم القدرة على القيام بذلك.لا تزال الأونروا ملتزمة تماما بالبقاء وتقديم الخدمات. لن نتوقف. إننا لا نستسلم لهذا، ولكننا نعلم أن التأثيرات العملية وعدم اليقين يعنيان أن عملياتنا قد تتأثر بشكل كبير. ثم هناك بالطبع العمليات في غزة، وهي قضية مختلفة تماما.أخبار الأمم المتحدة: العديد من موظفيكم في غزة لم يتمكنوا من أداء وظائفهم منذ بداية الحرب، وآلاف آخرون واصلوا عملهم رغم المخاطر وظروف الحرب. ماذا سيحدث لهؤلاء الموظفين؟ وهل لا يزال لديكم موظفون دوليون في غزة؟جوناثان فاولر: لدينا موظفون دوليون في غزة. والسؤال هو حركتهم من وإلى غزة، وهو أمر قد يكون معقدا. ولكنهم بالطبع يشكلون أقلية ضئيلة من العدد الهائل من موظفي الأونروا الذين هم أنفسهم من غزة وهم لاجئون فلسطينيون. قبل الحرب، كان لدينا 13 ألف موظف يعملون في قطاع غزة، وأغلبهم في قطاع التعليم. الآن، توقف التعليم الرسمي حيث تحولت مدارسنا إلى ملاجئ منذ بداية الحرب، ولكن حوالي خمسة آلاف من موظفينا تمكنوا من الاستمرار في العمل. العديد منهم في الأدوار الإنسانية الأساسية، بما في ذلك الخدمات اللوجستية وإدارة سلسلة التوريد والتخزين، وكل الأشياء التي تعتمد عليها عمليات منظومة الأمم المتحدة. ونحن مسؤولون عن أكثر من نصف الإمدادات داخل قطاع غزة وأكثر من نصف المساعدات الواردة.لقد وُصفت الأونروا مرارا وتكرارا ـ ليس من قبلنا، بل من قبل آخرين ـ بأنها العمود الفقري لعملية المساعدات الدولية، لأن بقية الوجود الأممي لا يتجاوز بضعة مئات من الأشخاص. فمئات الأشخاص لا يتساوون مع خمسة آلاف شخص. وبدون قدرة الأونروا على العمل، فإن هناك خطرا حقيقيا للغاية يتمثل في انهيار العملية الإنسانية، وخاصة في اللحظة التي يقدم فيها وقف إطلاق النار ـ الذي نحن ممتنون له جميعا ـ هذه الفرصة السانحة لنا كي نتمكن من مواصلة توسيع نطاق المساعدات.سأقدم لك إحصائية. خلال الأيام الثلاثة الأولى وحدها من وقف إطلاق النار، تمكنت الأونروا من جلب الغذاء لمليون شخص ـ مليون شخص ـ والبطانيات لكامل السكان تقريبا. لقد ذكرت بحق أن موظفي الأونروا يقومون بهذا العمل على الرغم من حقيقة أن الغالبية العظمى منهم قد نزحوا من منازلهم. فقد نزح الناس في قطاع غزة بمعدل مرة واحدة على الأقل شهريا منذ بداية الحرب، ومع ذلك فقد واصل موظفونا العمل بثبات قدر استطاعتهم. ومن المؤسف أن أكثر من 270 من موظفينا قتلوا في هذه الحرب، وهذا رقم غير مسبوق على الإطلاق بالنسبة للأمم المتحدة. لم يحدث في أي حالة، وفي أي حرب منذ إنشاء الأمم المتحدة في نهاية الحرب العالمية الثانية، أن قتل هذا العدد الكبير من موظفيها.أخبار الأمم المتحدة: أرسل الأمين العام رسالة إلى السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة. ويوم أمس، عقد مجلس الأمن اجتماعا حول وضع الأونروا، لكن لا يبدو أن هناك تبديلا في المواقف. هل هناك أي اتصالات جديدة أو معلومات حول محاولة إقناع الجانب الإسرائيلي بعدم تنفيذ هذا القانون؟جوناثان فاولر: نحن في اللحظة الأخيرة من التنفيذ المحتمل، لكن النقطة هي أننا جميعا يجب أن نواصل الجهود لإقناع السلطات الإسرائيلية بتجميد هذا القرار على الأقل، إن لم يكن إبطال القوانين بالكامل. هذا وضع غير مسبوق حيث اختارت دولة عضو في الأمم المتحدة إلغاء تفويض منظمة تابعة للأمم المتحدة. ونحن نواجه خطر أن يصبح هذا مثالا، من شأنه أن يتحول في نهاية المطاف إلى نوع من الوضع الطبيعي الجديد في أماكن أخرى حول العالم، وهذا سيناريو كابوسي للغاية. إن النظام متعدد الأطراف ليس مثاليا، لكنه النظام الذي لدينا، وهذه ضربة أحادية الجانب ضد التعددية. نواصل العمل على جميع المستويات - وأنا أعلم أن هذا هو الحال في جميع أنحاء منظومة الأمم المتحدة وأنصار التعددية وأنصار الأونروا بما في ذلك الحكومات - محاولة إقناع السلطات الإسرائيلية بعدم تنفيذ هذا القانون على الأقل.لقد كانت هناك تحركات داخل إسرائيل نفسها من قبل منظمات غير حكومية إسرائيلية سعت إلى اتخاذ إجراءات من قبل المحكمة العليا الإسرائيلية لمنع التنفيذ على الأقل إلى أن تتمكن المحكمة من الحكم فيما إذا كان هذا القانون يتمتع بأساس قانوني، وما إذا كان دستوريا. ولكن للأسف استمرت الديناميكية، ونحن نواجه شبح التنفيذ الحقيقي غدا. ما زلنا بالطبع بحاجة إلى الاستمرار في الاستئناف والمناشدة لمنع حدوث ذلك.أخبار الأمم المتحدة: في مواجهة هذا الشبح الذي ذكرته للتو وما يبدو وكأنه سيناريو كابوسي، ما هي أكبر مخاوفكم الآن؟جوناثان فاولر: أكبر مخاوفنا هي أنه لا توجد خطة بديلة، ليس لأن نظام الأمم المتحدة فشل في إيجاد خطة بديلة أو أي شيء من هذا القبيل. في الأساس كان هناك نموذج عمل، وكالة تشغيلية، فريدة من نوعها في نظام الأمم المتحدة، تقدم خدمات عامة مباشرة. كثر الحديث في الأشهر الأخيرة حول سبب عدم قدرة الوكالات الأخرى على التدخل. والسبب هو أننا مفوضون بالقيام بما نقوم به. الجمعية العامة للأمم المتحدة هي التي تتخذ القرارات، والوكالات الأخرى لا تتمتع بنفس التفويض. الأمر الثاني هو أن أي وكالة أخرى لا تمتلك النطاق والعمق اللازمين للقيام بما نقوم به. وهذا لا يعني على الإطلاق أن منظومة الأمم المتحدة ينبغي لها أن تقوم بهذا، لأن القانون الدولي الإنساني يفرض على القوة المحتلة ضمان رفاه السكان الخاضعين للاحتلال قدر الإمكان. وبالتالي فإن إبطال تفويضنا يعني أن المسؤولين الإسرائيليين الذين روجوا لهذا الأمر يحتاجون إلى التفكير مليا في حقيقة مفادها أنه إذا كانj هناك أي خطة بديلة، فهي تقع على عاتقهم.لقد سمعنا الكثير من الشائعات، ولكن إذا دققنا قليلا، فسوف نجد أنها لا أساس لها من الصحة. على سبيل المثال، كان هناك حديث عن "مناقصة للسيطرة على نظامنا الصحي في القدس الشرقية ـ عياداتنا ومراكزنا الأخرى ـ وأن جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني فازت بهذه المناقصة". ورد هذا في وسائل الإعلام الإسرائيلية الأسبوع الماضي، ثم خرج الهلال الأحمر الفلسطيني وقال إن هذا غير صحيح على الإطلاق. لذا فإذا تبين أن الحلول المفترضة لا أساس لها من الصحة، فهذا أمر مقلق حقا. وفي نهاية المطاف، لا أحد يعرف ماذا يقول لآباء الأطفال في المدارس، ولا أحد يعرف ماذا يقول للتلاميذ، ولا أحد يعرف ماذا يقول للمرضى. ماذا ستقول لشخص يتلقى علاجا طويل الأمد من مرض السكري، وليست لديه إمكانيات اقتصادية لدفع ثمن الدواء الذي يحتاجه، ويعتمد على الأونروا؟ ماذا يمكنك أن تقول لمثل هذا الشخص؟حتى الغد، ليست لدينا أي فكرة، وهؤلاء هم الأشخاص الذين نحتاج إلى التفكير فيهم. نحن نقول عادة في التعددية، "لا تترك أحدا خلف الركب". حسنا، لدينا هنا احتمال حقيقي جدا بأن يتخلف الناس عن الركب. وكما قلت، نحن ملتزمون بالبقاء وتقديم الخدمات وسنبذل قصارى جهدنا لإيجاد الحلول ومواصلة محاولة العمل، لكن لا ينبغي لنا أن نكون في هذا الوضع في المقام الأول. , filtered_html
1 / 5
قصة
٣٠ يناير ٢٠٢٥
فلسطين: مخاطر هائلة للذخائر غير المنفجرة والركام غير المسبوق الناجم عن الحرب
حذر مدير دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام في الأرض الفلسطينية المحتلة لوك إيرفينغ، من أن تهديدات الذخائر المتفجرة في غزة والضفة الغربية موجودة وتؤثر على حياة المدنيين وتسليم المساعدات الإنسانية، بما في ذلك منذ بدء وقف إطلاق النار في غزة.وفي مؤتمر صحفي بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، قال إيرفينغ عبر الفيديو من وسط قطاع غزة إنه على مدار الأربعة عشر شهرا الماضية، واجهت دائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام مجموعة من الذخائر المتفجرة، بما في ذلك القنابل الجوية وقذائف الهاون والصواريخ والمقذوفات والقنابل اليدوية والأجهزة المتفجرة المرتجلة.وأضاف: "أدت الذخائر المتفجرة إلى مقتل وإصابة مدنيين في غزة. وتهدد ممارسة أنشطة العمل الإنساني في أمان". وأوضح أن البيانات الأولية أظهرت مقتل أو إصابة ما لا يقل عن 92 شخصا من الذخائر المتفجرة منذ تشرين الأول/أكتوبر 2023. أفادت بذلك تقارير قدمها أفراد إلى نظام المعلومات العامة عبر الإنترنت التابع للدائرة. وأشار المسؤول الأممي إلى أنهم منذ بدء وقف إطلاق النار، تلقوا تقارير غير رسمية عن مدنيين عثروا على ذخائر متفجرة في منازلهم، وأن القوافل الإنسانية تجد المزيد من تلك المواد مع الوصول إلى مناطق جديدة لم يكن في الإمكان الوصول إليها سابقا.وقال إيرفينغ: "لا يوجد رقم واضح للأشخاص الذين أصيبوا أو قتلوا بسبب الذخائر المتفجرة حتى الآن. لكن تلقينا تقارير غير مؤكدة عن 24 ضحية منذ بدء وقف إطلاق النار، أي ما يزيد عن شخصين في المتوسط يوميا".وأفاد المسؤول الأممي بأن دائرة الأمم المتحدة ركزت على توسيع نطاق استجابتها، والتأكد من أن الناس يعرفون كيفية التنقل بين التهديدات المتفجرة، وخاصة عند العودة إلى منازلهم على طول الطرق أو في المناطق التي قد تكون ملوثة.وأضاف: "نقوم بذلك من خلال مجموعة من الوسائل، بما في ذلك العمل من خلال الشركاء المحليين، ومشاركة المنشورات والملصقات، وإجراء جلسات تعليمية وتدريبية لتقديم المعرفة اللازمة للناس لتجنب ذلك التهديد".وأفاد بأن الدائرة ترافق القوافل الإنسانية على طول الطرق الأكثر خطورة وتجري تقييمات المخاطر في المناطق لمعرفة ما إذا كانت آمنة.قلق متزايد بشأن الضفة الغربيةوعن الوضع في الضفة الغربية المحتلة، أعرب المسؤول الأممي عن القلق المتزايد بشأن الوضع الحالي مع استمرار مستويات العنف المرتفعة وسط العمليات الإسرائيلية المستمرة، وتبادل إطلاق النار مع الفلسطينيين المسلحين، وعنف المستوطنين والهجمات الفلسطينية ضد الإسرائيليين.وقال: "نعمل بشكل وثيق مع مركز مكافحة الألغام التابع للسلطة الفلسطينية والذي أفاد بزيادة كبيرة في عدد المواد المتفجرة التي تم العثور عليها خلال الأشهر الماضية في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك في المناطق المأهولة بالسكان".وأشار إلى أنهم يعملون على توفير التوعية بالمخاطر للمجتمعات، وخاصة النازحين داخليا المعرضين لخطر متزايد، فضلا عن العمل مع السلطة الفلسطينية على جهود بناء القدرات حتى يتمكنوا من الاستجابة لذلك التهديد المتزايد.ركام غير مسبوق وتحديات إثبات الملكيةأوضح تقرير أصدر ته مجموعة من المنظمات الأممية والدولية أن الكميات الهائلة من الركام "غير المسبوق" الناتج عن الحرب في غزة واستخدام الأسلحة المتفجرة في القطاع تشكل مخاطر كبيرة على صحة الإنسان والبيئة.أصدر التقرير إطار عمل إزالة الركام في غزة، الذي طورته عدد من المنظمات الأممية والدولية*. وأوضح التقرير أن كمية الركام الناتج عن الحرب في غزة أكبر بكثير من الكميات الناجمة عن الحروب السابقة في قطاع غزة منذ عام 2008.وأضاف أن وضع الركام غير مسبوق ليس فقط من حيث كميته، بل وأيضا من حيث مدى الضرر الذي لحق بالمساكن، وانتشاره الجغرافي وكثافته المكانية في جميع أنحاء القطاع تقريبا، ومعدل توليد الركام، والمستويات المرتفعة المتوقعة من التلوث بالذخائر المتفجرة إلى جانب خطر مادة الأسبستوس وخاصة في مخيمات اللاجئين.ونبه أيضا إلى أن هذه التحديات تتفاقم بسبب القضايا الحرجة المتعلقة بالإسكان والأراضي والممتلكات، بما في ذلك التحقق من الملكية، وفقدان واستعادة وثائق الإسكان والأراضي والممتلكات، والحصول على موافقة المالكين لبدء إزالة الركام، والحصول على تصاريح من أصحاب الأراضي للتخلص من الركام، والتخلي عن ملكية الركام الذي تمت إزالته، وفقدان ترسيم الحدود الواضحة للممتلكات المدمرة، من بين أمور أخرى.صدمة جماعية عميقةوفي تطور آخر، أعربت الدكتورة حنان بلخي المديرة الإقليمية لمنظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط خلال إحاطة إعلامية عن مستجدات الطوارئ الصحية في الإقليم، عن أملها في أن يدوم وقف إطلاق النار في غزة، وأن يكون فرصة لتمهيد الطريق نحو وقف دائم للأعمال العدائية.وأضافت: "تحضرني هنا مقولة صبي صغير اسمه أشرف من غزة، حيث قال: نأمل أن يكون وقف إطلاق النار حقيقيا... لا تخذلونا مثلما يحدث كل مرة". وأشارت إلى أنه لا يمكن وصف حجم الصدمات النفسية التي يعاني منها شعب غزة، فجميع الناس في غزة يعيشون في حزن.وأضافت: "لقد تحملوا عنفا لا يمكن تصوره، وقضوا شهورا دون ما يكفيهم من الغذاء والماء، وباتوا ليال عديدة على أصوات الطائرات المسيرة التي تقصفهم بلا هوادة. وتسببت هذه المعاناة في صدمة جماعية عميقة لا يمكن استيعاب آثارها. ولذلك، يمثل دعم الصحة النفسية جانبا رئيسيا من جوانب استجابتنا، حيث نسعى جاهدين إلى مساعدة الأفراد والأسر على تجاوز الأزمات التي مروا بها".وشددت على أنه يجب ألا يكون وقف إطلاق النار في منطقة ما على حساب تصعيد الأعمال الوحشية والعنف في منطقة أخرى. وأفادت بأنهم يرصدون الوضع عن كثب في الضفة الغربية، التي عانت بالفعل من هجمات متواصلة على الرعاية الصحية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023.واغتنمت المسؤولة الأممية الفرصة للتأكيد على أن وكالة الأونروا لا بديل لها، وأنه لا يوجد كيان آخر لديه القدرة على تقديم المعونة في غزة بالمستوى نفسه.من بين الوكالات التي طورت إطار عمل إزالة الركام: مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، ووكالة الأونروا، وبرنامج الأغذية العالمي، ودائرة الأمم المتحدة للأعمال المتعلقة بالألغام، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ومنظمة اليونيسكو، وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، والبنك الدولي.وانبثق إطار العمل عن المجموعة العاملة لإدارة إزالة الركام في غزة والتي يرأسها كل من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، مع توسيع العضوية لتشمل الكيانات والجهات الفاعلة ذات الصلة بمرور الوقت., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٩ يناير ٢٠٢٥
المفوض العام للأونروا: تطبيق التشريع الإسرائيلي بشأن الوكالة سيكون كارثيا
قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين (الأونروا) إن التطبيق الكامل لتشريع الكنيست الإسرائيلي بشأن الوكالة سيكون "كارثيا". وحذر من أن تقليص عمليات الأونروا خارج عملية سياسية، وفي وقت أصبحت فيه الثقة في المجتمع الدولي منخفضة للغاية، من شأنه أن يقوض وقف إطلاق النار في غزة.وفي إحاطته أمام اجتماع لمجلس الأمن بشأن الوضع في الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أكد فيليب لازاريني أن "الوكالة ضرورية لدعم السكان المحطمين ووقف إطلاق النار. ومع ذلك، في غضون يومين، ستتعطل عملياتنا في الأرض الفلسطينية المحتلة، مع دخول التشريع الذي أقره الكنيست الإسرائيلي حيز التنفيذ".ونبه إلى أن مصير ملايين الفلسطينيين ووقف إطلاق النار وآفاق الحل السياسي الذي يجلب السلام والأمن الدائمين على المحك.وأوضح أن "تقويض عمليات الأونروا في غزة من شأنه أن يعرض الاستجابة الإنسانية الدولية للخطر. كما من شأنه أن يؤدي إلى تدهور قدرة الأمم المتحدة في الوقت الذي يتعين فيه زيادة المساعدات الإنسانية بشكل كبير. وهذا من شأنه أن يؤدي إلى تفاقم الظروف المعيشية الكارثية بالفعل لملايين الفلسطينيين".وأشار إلى أن حكومة إسرائيل تزعم أن خدمات الأونروا يمكن نقلها إلى كيانات أخرى، مشددا على أن تفويض الوكالة بتقديم خدمات عامة لسكان بأكملهم هو تفويض فريد من نوعه.وتطرق كذلك إلى زعم الحكومة الإسرائيلية أن الأونروا تلعب دورا لا يُذكر في تقديم المساعدات الإنسانية في غزة، موضحا أن الأونروا تشكل نصف الاستجابة للطوارئ، بينما تقدم جميع الكيانات الأخرى النصف الآخر.وقال لازاريني إن الفلسطينيين يعرفون الأونروا ويثقون بها، فبالنسبة لهم، الأونروا هي الأطباء والممرضون الذين يقدمون الرعاية الصحية؛ والعمال الذين يوزعون الغذاء؛ والميكانيكيون والمهندسون الذين يبنون ويصلحون الآبار لتوفير مياه الشرب النظيفة.حرمان من التعليم والرعاية الصحيةوقال المفوض العام للأونروا إن إنهاء عمليات الوكالة في الضفة الغربية المحتلة حيث يتصاعد العنف، "من شأنه أن يحرم اللاجئين الفلسطينيين من التعليم والرعاية الصحية".وأضاف أنه في القدس الشرقية المحتلة، أمرت حكومة إسرائيل الأونروا بإخلاء مبانيها ووقف عملياتها بحلول يوم الخميس، "وهذا من شأنه أن يؤثر على ما يقرب من 70 ألف مريض وأكثر من ألف طالب".ونبه إلى أن "الهجوم المستمر على الأونروا يضر بحياة ومستقبل الفلسطينيين في جميع أنحاء الأرض الفلسطينية المحتلة، ويعمل على تآكل ثقتهم في المجتمع الدولي، مما يعرض أي احتمال للسلام والأمن للخطر".وأشار إلى أن التشريع الذي أقره الكنيست يتحدى قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ويتجاهل أحكام مـحكمة العدل الدولية، ويتجاهل أن الأونروا هي الآلية التي أنشأتها الجمعية العامة لتقديم المساعدة للاجئين الفلسطينيين، في انتظار إجابة سياسية على قضية فلسطين.وقال لازاريني: "إن تنفيذ هذا التشريع يسخر من القانون الدولي ويفرض قيودا هائلة على عمليات الأونروا". وأكد أنهم عازمون على البقاء وتقديم الخدمات حتى يصبح من المستحيل القيام بذلك، وهذا دون تعريض الزملاء الفلسطينيين للخطر، والذين يواجهون بيئة عمل معادية بشكل استثنائي تعززها جزئيا حملة تضليل شرسة. "عبثية الدعاية المناهضة للأونروا"وأشار المسؤول الأممي إلى أن حكومة إسرائيل تستثمر موارد كبيرة لتصوير الوكالة كمنظمة إرهابية، وموظفيها كإرهابيين أو متعاطفين مع الإرهابيين. وقال: "إن عبثية الدعاية المناهضة للأونروا لا تقلل من التهديد الذي تشكله لموظفينا، وخاصة أولئك في الضفة الغربية المحتلة وغزة، حيث قُتل 273 من زملائنا".وأضاف أن تلك الحملة تشكل سابقة للحكومات لاتهام كيان تابع للأمم المتحدة بالإرهاب كذريعة لقمع حقوق الإنسان.ونبه إلى أن "الهجمات السياسية على الوكالة مدفوعة بالرغبة في تجريد الفلسطينيين من وضعهم كلاجئين، وبالتالي تغيير المعايير الراسخة منذ فترة طويلة للحل السياسي. والهدف هو حرمان اللاجئين الفلسطينيين من حق تقرير المصير ومحو تاريخهم وهويتهم".وأوضح أن وقف إطلاق النار في غزة لابد وأن يتبعه انتقال سياسي يشمل إنهاءً منظما لولاية الأونروا، وتسليم خدماتها العامة للمؤسسات الفلسطينية المتمكنة والمستعدة.وقال المفوض العام للأونروا إنهم أمام خيار واضح وهو إما السماح للأونروا بالانهيار بسبب تشريعات الكنيست وتعليق التمويل من قِبَل الجهات المانحة الرئيسية، "أو يمكننا بدلا من ذلك أن نسمح للوكالة بإنهاء ولايتها تدريجياً في إطار عملية سياسية".واغتنم لازاريني الفرصة للتأكيد على التزام الوكالة طويل الأمد بالحياد، مضيفا: "سوف نواصل أيضا اتخاذ جميع الخطوات اللازمة للتحقيق في الادعاءات ذات المصداقية الموجهة ضد الوكالة وموظفيها".ودعا مجلس الأمن إلى مقاومة تنفيذ تشريع الكنيست الإسرائيلي، والإصرار على مسار سياسي حقيقي للمضي قدما يحدد دور الأونروا كمقدم للتعليم والرعاية الصحية، وضمان عدم إنهاء الأزمة المالية فجأة لعمل الأونروا المنقذ للحياة.رسالة من شاب فلسطينيوختم المسؤول الأممي إحاطته بقراءة رسالة تلقاها من شاب من غزة قال فيها: "أكتب إليكم من بين أنقاض منزل كان ذات يوم مكانا للدفء والحياة. الآن، أقضي أيامي في البحث عن الضروريات الأساسية، مثل الدقيق لإطعام أسرتي. إن ما يحطمني حقا هو عجزي أمام الأطفال. أعينهم البريئة تبحث عن الأمان الذي لا أستطيع توفيره، والإجابات التي لا أملكها. وهنا أموت ألف مرة كل يوم وأنا أفكر في كل ما لا أستطيع أن أفعله من أجلهم".وقال لازاريني لأعضاء مجلس الأمن إنه على عكس كاتب تلك الرسالة، "فإننا في وضع يسمح لنا بالقيام بشيء ما. وهذا يتطلب فقط عملكم الحاسم وقيادتكم ".عواقب مدمرةيان إيغلاند، الأمين العام للمجلس النرويجي للاجئين، تحدث أمام مجلس الأمن مؤكدا على أن "الأونروا لا يمكن استبدالها"، مشيرا إلى أن بنية الأونروا التحتية اللوجستية تدعم العديد من الجهود الإنسانية في غزة.وتحدث عن الواقع على الأرض في غزة قائلا إنه رغم وقف إطلاق النار، فإن "التحديات الإنسانية الكبرى مستمرة"، مشيرا إلى أن المنظمات الإنسانية، بما في ذلك المجلس النرويجي للاجئين، تواجه عقبات هائلة في تقديم المساعدات المنقذة للحياة.وأضاف أن المخاطر الأمنية، مثل النهب والهجمات على قوافل المساعدات، أدت إلى تعطيل العمليات، كما أعاقت القيود المفروضة على الحركة من قبل القوات الإسرائيلية توزيع المساعدات، فيما يستمر نقص الوقود الشديد.وقال إيغلاند: "الصراع في غزة كانت له عواقب مدمرة. فقد قُتل أكثر من 45 ألف شخص، بينما يُعتقد أن الكثيرين مازالوا تحت الأنقاض. كما أصيب أكثر من 106 آلاف شخص، نصفهم من النساء والأطفال".وأوضح أنه من أجل تلبية الاحتياجات الإنسانية الطارئة وضمان استجابة فعالة في غزة، فإنه يتعين توفير وصول غير مقيد، وحماية وأمن للعمليات الإغاثية، وتعزيز آلية التنسيق والإشراف، وتمويل عادل ومستدام ومرن.وأعرب عن القلق بشأن تصاعد العنف في الضفة الغربية. وأضاف: "نشهد بالفعل أنماطا مماثلة من الاستخدام غير القانوني وغير المتناسب للقوة في الضفة الغربية كما رأينا في غزة قبل وقف إطلاق النار. لا يمكننا أن نسمح بحدوث هذا"., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٧ يناير ٢٠٢٥
مفوضية حقوق الإنسان: قلق عميق إزاء استخدام القوة المميتة غير القانونية في جنين
وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، قال المتحدث باسم المفوضية ثمين الخيطان إن العمليات الإسرائيلية القاتلة في الأيام الأخيرة تثير مخاوف جدية بشأن الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، بما في ذلك الأساليب والوسائل التي تم تطويرها لخوض الحرب، في انتهاك لقانون حقوق الإنسان الدولي، والمعايير والقواعد المعمول بها في عمليات تنفيذ القانون.وأوضح أن هذا يشمل الغارات الجوية المتعددة وإطلاق النار العشوائي على ما يبدو على السكان العزل الذين يحاولون الفرار أو البحث عن الأمان. وشدد على أن "إسرائيل بصفتها القوة المحتلة تتحمل مسؤولية حماية السكان في الأراضي التي تحتلها".وكرر تأكيد مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، على أنه يجب على إسرائيل اعتماد وتنفيذ قواعد الاشتباك التي تتوافق تماما مع معايير وقواعد حقوق الإنسان المعمول بها.وقال الخيطان "تأكد مكتبنا من مقتل 12 فلسطينيا على الأقل وإصابة 40 آخرين على يد قوات الأمن الإسرائيلية منذ يوم الثلاثاء، وقيل إن معظمهم غير مسلحين. ومن بين المصابين طبيب وممرضان، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني".من جانبه، ردد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) مخاوف المفوضية بشأن استخدام القوات الإسرائيلية للقوة "التي تتجاوز معايير تنفيذ القانون"، مضيفا أن العمليات الإسرائيلية امتدت من جنين ومخيمها إلى القرى المجاورة.وقال مكتب الأوتشا إن الأطراف تنسق إخلاء المدنيين المحاصرين والجرحى بتسهيل من جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، وأكد على ضرورة إخلاء الجرحى وتلقيهم للرعاية الطبية، والسماح للمدنيين بالانتقال إلى مناطق أكثر أمانا، بما يتماشى مع القانون الدولي الإنساني.تكرار عمليات القتلوشدد المتحدث باسم المفوضية على أن جميع عمليات القتل في سياق تنفيذ القانون لابد أن تخضع للتحقيق بشكل شامل ومستقل، كما يجب أن يُحاسَب المسؤولون عن عمليات القتل غير المشروعة.وقال الخيطان: "إن إسرائيل، من خلال فشلها المستمر على مر السنين في محاسبة أفراد قواتها الأمنية المسؤولين عن عمليات القتل غير المشروعة، لا تنتهك التزاماتها بموجب القانون الدولي فحسب، بل إنها تخاطر أيضا بتشجيع تكرار مثل عمليات القتل هذه".وأوضح أنه بعد أسابيع من العنف من جانب قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية في جنين، وردت تقارير عن نزوح أكثر من 3000 أسرة. كما انقطعت الخدمات الأساسية مثل المياه والكهرباء لأسابيع. وأضاف أن قوات الأمن الإسرائيلية أغلقت مداخل المدن الفلسطينية الكبرى مثل الخليل، وأغلقت نقاط التفتيش، وبدأت عمليات تفتيش طويلة وفردية للمركبات في تلك التي ظلت مفتوحة.وأشار إلى أن هذا أدى إلى عزل الآلاف من الفلسطينيين عن المجتمعات المجاورة، وشل الأنشطة اليومية، مضيفا أن أنباء وردت عن تركيب ثلاث عشرة بوابة حديدية جديدة عند مداخل مدن أخرى في مختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة.دعوة لوقف التوسع الاستيطانيوأفاد المتحدث الأممي بأنه عقب إعلان وقف إطلاق النار في غزة الأسبوع الماضي، هاجم مستوطنون القرى الفلسطينية ورشقوا المركبات بالحجارة، مما أدى إلى إصابة العديد من الفلسطينيين، كما أضرمت النيران في منازل ومركبات.وقال كذلك: "نشعر بالقلق أيضا إزاء التعليقات المتكررة من جانب بعض المسؤولين الإسرائيليين حول خطط لتوسيع المستوطنات بشكل أكبر، في انتهاك جديد للقانون الدولي. ونذكر مرة أخرى أن نقل إسرائيل لسكانها المدنيين إلى الأراضي التي تحتلها يعتبر أيضا بمثابة جريمة حرب".وأضاف أن المفوض السامي لحقوق الإنسان يدعو السلطات الإسرائيلية إلى وقف كل التوسع الاستيطاني وإخلاء جميع المستوطنات بدلا من ذلك، في أقرب وقت ممكن، كما يقتضي القانون الدولي. ودعا إلى وقف فوري للعنف في الضفة الغربية. وحث جميع الأطراف، بما في ذلك الدول الأخرى ذات النفوذ، على بذل كل ما في وسعها لضمان تحقيق السلام في المنطقة.وأفاد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال الأسبوع الماضي وصل مئات المستوطنين في حافلات وداهموا قرى جينصافوط والفندق وحجة في محافظة قلقيلية، وأشعلوا النيران في المركبات والمنازل والمنشآت الأخرى.قطع أوصال الضفة الغربيةفي مختلف أنحاء الضفة الغربية، اشتدت القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول والحركة خلال الأسبوع الماضي، بما في ذلك إغلاق الطرق، والتأخير لفترات طويلة عند نقاط التفتيش، وتركيب بوابات جديدة عند مداخل القرى.وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية إن العديد من القرى والمجتمعات المحلية في مختلف أنحاء الضفة الغربية أصبحت معزولة عن المدن الرئيسية، مما أعاق الحركة اليومية للفلسطينيين وجعلهم غير قادرين على الوصول إلى الخدمات الأساسية، مثل الرعاية الصحية الطارئة والتعليم.وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، تم احتجاز مئات الفلسطينيين عند نقاط التفتيش المحيطة بنابلس، حيث ورد أن بعضهم قضى أكثر من 10 ساعات وحتى نام هناك بانتظار العودة إلى ديارهم., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٤ يناير ٢٠٢٥
تدفق مزيد من المساعدات إلى غزة وتوسيع نطاق الخدمات المنقذة للحياة
قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية تواصل دخول غزة عبر معبري إيريز وزيكيم في الشمال ومعبر كرم أبو سالم في الجنوب.وأضاف المكتب - المعروف باسم أوتشا - أن شحنات المساعدات والعاملين في المجال الإنساني يصلون إلى مناطق كان من الصعب الوصول إليها في السابق. وأفاد شركاء الأمم المتحدة الإنسانيون على الأرض بأن بيئة العمل تحسنت بشكل كبير.وقال فرحان حق نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة إن زيادة الإمدادات التي تدخل غزة كل يوم وعودة القانون والنظام، سمحا لمنظمات الإغاثة بتوسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة.حصص غذائية كاملةوفي مؤتمره الصحفي اليومي، قال المتحدث إن شركاء الأمم المتحدة استأنفوا توزيع الأغذية الشهرية بحصص كاملة في وسط وجنوب غزة. ونقلت المنظمات الإنسانية أمس، 118 شاحنة من الطرود الغذائية والدقيق من مستودعات الأونروا إلى أكثر من 60 نقطة توزيع في الجنوب.وفي مختلف أنحاء جنوب غزة، تواصل اليونيسف توصيل البسكويت عالي الطاقة والأغذية الجاهزة للاستخدام - بما يكفي لآلاف الأطفال.وأضاف فرحان حق: "فيما تشكل المواد الغذائية حاليا الجزء الأكبر من الإمدادات التي دخلت قطاع غزة منذ سريان وقف إطلاق النار، من المتوقع وصول مزيد من الأدوية ومواد الإيواء والمياه والصرف الصحي ومستلزمات النظافة خلال الأيام المقبلة".ووزع شركاء الأمم المتحدة في جنوب غزة أمس مستلزمات طبية ذات استخدام واحد وأدوات علاج الرضوح على 14 مستشفى، بالإضافة إلى مستلزمات الصحة الجنسية والإنجابية على 28 منشأة صحية، بما يكفي لـ 58 ألف شخص.إمدادات الوقودوفي الوقت نفسه، يستمر تشغيل آبار المياه ومحطات التحلية ومضخات الصرف الصحي في وسط وجنوب غزة بفضل عمليات توصيل الوقود. وقال فرحان حق إن شركاء الأمم المتحدة في المجال الإنساني أوصلوا سبع شاحنات من الوقود إلى شمال غزة، لتكون أول شحنة من نوعها منذ بدء وقف إطلاق النار.وأضاف أن هذه الإمدادات ستساعد في تشغيل المولدات الاحتياطية التي تدعم الخدمات الإنسانية الحيوية التي تقدمها الأونـروا وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الصحة العالمية وآخرون.وفي مدينة غزة، أعيد فتح نقطتين من نقاط الخدمة الصحية الأساسية التابعة للأونروا أمس وهما مركز الشاطئ الصحي ونقطة درج الطبية.وفي مختلف أنحاء القطاع، أفادت تقارير مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية أن أغلب الفلسطينيين ما زالوا في مواقع النزوح - إما لأن منازلهم أصبحت خرابا أو أنها ملوثة بالذخائر المتفجرة، أو لأن الحركة إلى شمال غزة لم يُسمح بها بعد.الضفة الغربيةوفي الضفة الغربية، أفادت تقارير مكتب الأوتشا بأن المياه والكهرباء منقطعان عن مستشفى جنين الحكومي، وأن الوصول إليه صعب للغاية بسبب الأضرار التي لحقت بالطرق. ويعتمد المستشفى على احتياطات المياه المتناقصة من خزانات الطوارئ التي تم تركيبها قبل أسابيع فقط بفضل صندوق المساعدات الإنسانية للأرض الفلسطينية المحتلة، الذي يديره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية.مسؤول حفظ السلام يزور الشرق الأوسطبدءا من يوم السبت يقوم وكيل الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات السلام جون بيير لاكروا بزيارة سوريا للقاء أفراد قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك (أوندوف)، ثم يتوجه إلى مقر هيئة الأمم المتحدة لمراقبة الهدنة في القدس.وسيعرب لاكروا – خلال الزيارة - عن تضامنه ودعمه لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة ويسلط الضوء على أهمية العمل لإزالة الألغام ومخلفات الحرب المتفجرة. وفي العاصمة السورية دمشق من المقرر أن يلتقي لاكروا سلطات تصريف الأعمال. كما يلتقي في القدس السلطات الإسرائيلية., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٣ يناير ٢٠٢٥
الأمم المتحدة: زيادة تدفق المساعدات إلى غزة في ظل تعقيدات هائلة
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، يانس لاركيه إن التركيز يظل منصبا على تقديم المساعدة للناس في غزة بأسرع ما يمكن بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ مطلع هذا الأسبوع.وفي المؤتمر الصحفي نصف الأسبوعي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف، أضاف لاركيه: "سوف نتذكر جميعا يوم الأحد 19 كانون الثاني/يناير بارتياح. فبعد طول انتظار، بدأت المساعدات تدخل غزة على نطاق واسع. وأخيرا، تم إطلاق سراح مزيد من الرهائن ليعودوا إلى أسرهم. وأخيرا، تم إطلاق سراح النساء والقصر الفلسطينيين من الاعتقال".وأكد أن الآن هو وقت الأمل الهائل - الهش ولكن الحيوي، منبها إلى أنه لا ينبغي لأحد أن يقلل من شأن التعقيدات التي تنتظرهم بما في ذلك إزالة الأنقاض ومخلفات الحرب المتفجرة.وأفاد بأنهم يعملون مع الضامنين للاتفاق وإسرائيل لإدخال الإمدادات، ويتعاملون على الأرض مع السلطات والمجتمعات المحلية.استغلال الفرصةوقال المتحدث باسم مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية: "يتعين علينا أن نستغل هذه الفرصة إلى أقصى حد، وسوف نفعل ذلك. فالجوع منتشر على نطاق واسع، والناس بلا مأوى، والأمراض والإصابات منتشرة، والأطفال منفصلون عن أسرهم، وسحابة من الصدمات النفسية العميقة تخيم على غزة".وأضاف أن الأولويات تشمل تقديم المساعدات الغذائية، وفتح المخابز، وتوفير الرعاية الصحية، وإعادة تزويد المستشفيات، وإصلاح شبكات المياه، وتوفير المواد اللازمة لإصلاح الملاجئ، وبدء لم شمل الأسر.وشدد على ضرورة حماية جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة. وأشار لاركيه إلى أنه لم يتم الإبلاغ عن أي نهب للشاحنات أو هجمات ضد العاملين في المجال الإنساني خلال اليومين الأولين من وقف إطلاق النار., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٢ يناير ٢٠٢٥
منسق الشؤون الإنسانية بعد زيارة غزة: الناس يريدون العمل والعودة إلى ديارهم
قال نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين، مهند هادي إن الوضع كان مختلفا هذه المرة عندما زار غزة اليوم الثلاثاء، حيث بدأ الناس في التحرك، وعاد بعضهم إلى مناطقهم الأصلية، وبدأ الناس في تنظيف بعض الطرقات، وكان هناك قدر من القانون والنظام مقارنة بأوقات سابقة.جاء هذا أثناء تصريحات هادي من القدس عبر الفيديو للصحفيين في مقر الأمم المتحدة في نيويورك بعد عودته للتو من قطاع غزة. وقال هادي: "كان الأمر مختلفا تماما عن المرات العديدة التي دخلتُ فيها إلى غزة في العشر أو الـ 11 شهرا الماضية. كان لدى الأشخاص الذين التقيت بهم موقف مختلف".وأفاد بأنه زار مطبخا مشتركا في القطاع مدعوما من برنامج الأغذية العالمي يقدم الوجبات الجاهزة للناس، حيث تحدث إلى العديد من أفراد الأسر الذين "كانوا متفائلين للغاية. وقد منحوني في الواقع الكثير من الأمل في المستقبل".وخلال لقاءاته مع أهالي غزة، قال إنهم أخبروه "أن ما يريدونه الآن على الفور هو العودة إلى ديارهم وممارسة أنشطة مدرة للدخل. إنهم يريدون العمل ولا يحبون حقيقة أنهم كانوا يعتمدون على المساعدات الإنسانية". وأضاف: "إنهم يرون أنفسهم في مكان يمكنهم فيه البدء في التعافي المبكر من الآن".نفس الملابس منذ 12 شهرا وأكثروقال المسؤول الأممي إنه التقى بعض النساء في غزة اللواتي قلن إنهم يرتدين ملابس"كن يرتدينها هي نفسها منذ ما يقرب من 12 شهرا وأكثر".وأفاد هادي بأنه زار مستودعات المساعدات ومجموعة الخدمات اللوجستية، للتأكد من أن قدرة الأمم المتحدة اللوجستية ترقى إلى مستوى التوقعات.وزار كذلك مطحنة كان قد زارها فيما مضى قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، مضيفا أن صاحب المطحنة أبلغه بأنهم يتطلعون بشدة إلى بدء التشغيل مرة أخرى. وأوضح أن كل ما يحتاجون إليه بشدة الآن هو الوقود وبعض قطع الغيار، "وهم بحاجة بالتأكيد إلى القمح لبدء عملية الطحن".وقال هادي إنه التقى أيضا عددا من المراسلين الصحفيين في المؤتمر الصحفي الذي عقده في غزة، وأول ما تبادر إلى ذهنه هو "متى سنرى وكالات الأنباء الدولية ووسائل الإعلام داخل غزة. أعتقد أن الوقت قد حان للمراسلين الدوليين لدخول غزة وتقديم تقارير حية من هناك".وفي المؤتمر الصحفي الذي عقده في غزة، قال هادي إن هذا يعد "من أسعد أيام حياته المهنية" لعودته إلى غزة هذه المرة بعد وقف إطلاق النار. وأضاف: "هذا اليوم طلبناه، وأنا شخصيا طلبته مرارا وتكرارا. هذا يوم مهم للغاية بالنسبة لنا في الأمم المتحدة وجميع العاملين في المجال الإنساني".شارك في المؤتمر الصحفي ممثلو برنامج الأغذية العالمي ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية ووكالة الأونروا. وقال هادي إن الشراكة بين الوكالات الأممية وأهل غزة، قديمة وعُززت خلال فترة الحرب وستقوى أكثر في الفترة المقبلة مع إعادة إعمار غزة.وعما سمعه من الناس الذين التقاهم في غزة اليوم، قال هادي: "الطلب من الناس كان واضحا، نعم هناك احتياجات لمساعدات إنسانية آنية، ولكن معظم الناس طالبوا بالتعافي المبكر. الأسر التي قابلتها تريد العودة إلى بيوتها والأماكن التي هجرت منها. إنهم يريدون مساعدات لإعادة بناء حياتهم من جديد ومشاريع يستطيعون من خلالها الاعتماد على أنفسهم".وأضاف هادي أنه يعرف جيدا - بما في ذلك من خلال عمله في غزة من قبل - كيف أن أهل غزة يعتمدون على أنفسهم لا على المساعدات. وأشاد بدور القطاع الخاص في غزة وشدد على ضرورة تعزيزه., filtered_html
1 / 5
قصة
٢١ يناير ٢٠٢٥
الأمين العام أمام مجلس الأمن: الشرق الأوسط يمر بمرحلة تحول عميقة ويحب ضمان خروج شعوبه بسلام وكرامة
قال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إن الشرق الأوسط يمر "بمرحلة تحول عميقة - مليئة بالريبة، ولكن أيضا بالإمكانات"، وشدد على أن المجتمع الدولي يجب ألا يدخر أي جهد "للمساعدة في صياغتها على شكل مزيد من العدالة والكرامة وحقوق الإنسان والسلام" لجميع شعوب المنطقة.في كلمته أمام اجتماع موسع بمجلس الأمن الدولي، قال السيد غوتيريش إن المنطقة يُعاد تشكيلها ومن غير الواضح ما الذي سينجم عن ذلك. وأضاف : "لدينا مسؤولية للمساعدة في التأكد من خروج شعوب الشرق الأوسط من هذه الفترة المضطربة بالسلام والكرامة وأفق أمل قائم على العمل".التهديد الوجودي لفلسطينوقال السيد غوتيريش إن اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة يقدم "شعاع أمل"، على الرغم من التحديات العديدة. وقال إن الأمم المتحدة تقوم بدورها لضمان التوسع السريع في العمليات الإنسانية - مشيرا إلى أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت القطاع يوم أمس، بما في ذلك ما لا يقل عن 300 منها توجهت إلى الشمال.وحث الأمين العام الأطراف على ضمان أن يؤدي هذا الاتفاق إلى إطلاق سراح جميع الرهائن، ووقف إطلاق النار الدائم في غزة، مضيفا أنه يجب أن يُترجم على الأرض إلى أربعة إجراءات متزامنة على الأقل:يجب أن تكون كيانات الأمم المتحدة - "بما في ذلك العمود الفقري لاستجابتنا الإنسانية، الأونروا" - قادرة على أداء وظائفها دون عوائق.توسيع نطاق تقديم المساعدات والخدمات الأساسية يتطلب ظروفا آمنة وبيئة عمل مواتية، بما في ذلك السماح بمعدات الحماية والاتصالات واستعادة النظام العام.يجب أن يتمكن الناس من الوصول إلى المساعدات المنقذة للحياة ويجب أيضا السماح للإمدادات التجارية الكافية بالدخول إلى غزةيجب حماية المدنيين، ويجب أن يكون لدى الساعين إلى العودة إلى مجتمعاتهم ممر آمن.كما تطرق الأمين العام إلى قضية أعمال الحكم والأمن في القطاع، مؤكدا أن السلطة الفلسطينية أبدت استعدادها لتولي دورها ومسؤولياتها في غزة. وحث على تقديم "الدعم الجماعي" لإنشاء ترتيبات تمكن من إعادة توحيد غزة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا وإداريا مع الضفة الغربية. إلا أنه أشار إلى أن الوضع في الضفة الغربية يستمر في التدهور بسبب الاشتباكات والغارات الجوية والتوسع الاستيطاني غير القانوني المستمر وهدم المنازل. وأضاف: "أنا قلق للغاية بشأن التهديد الوجودي لسلامة وتواصل الأرض الفلسطينية المحتلة في غزة والضفة الغربية".وقال إن الموافقات على المستوطنات تسارعت وأن كبار المسؤولين الإسرائيليين يتحدثون علنا عن ضم كل أو جزء من الضفة الغربية رسميا في الأشهر المقبلة، وقال: "أي ضم من هذا القبيل سيشكل انتهاكا خطيرا للغاية للقانون الدولي. ومن الواضح أن زيادة الاستقرار في الشرق الأوسط يتطلب اتخاذ إجراءات لا رجعة فيها نحو حل الدولتين"., filtered_html
1 / 5
قصة
٢٠ يناير ٢٠٢٥
"شعور لا يوصف" مع بدء وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن والمحتجزين، تحضيرات لتدفق مزيد من المساعدات إلى غزة
رحب الأمين العام للأمم المتحدة ببدء تنفيذ وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. وأكد أن الأمم المتحدة مستعدة لدعم تنفيذ الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة لعدد لا يحصى من الفلسطينيين الذين ما زالوا يعانون.وفي منشور على موقع إكس، أكد الأمين العام أنطونيو غوتيريش على ضرورة أن يزيل وقف إطلاق النار العقبات الأمنية والسياسية الكبيرة التي تحول دون تقديم المساعدات.أهل غزة يتطلعون إلى العودةعاد النازح شادي جمعة أبو شيحة لتفقد ما تبقى من بيته في شمال النصيرات وسط قطاع غزة، لكنه "لم يعد بيتا، بل خرابا". شادي هو واحد من نازحين آخرين بدأوا تدريجيا في العودة إلى تفقد منازلهم بعد دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم الأحد بعد أكثر من 470 يوما من الحرب التي اندلعت في تشرين الأول/أكتوبر 2023.وكان مراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة حاضرا مع شادي أثناء عودته إلى ما تبقى من منزله الذي بنى كل قطعة فيه بنفسه قبل الحرب، وتفقده لحجم الدمار الذي لحق بغرفه التي تحولت جدران بعضها إلى ركام وباتت مكشوفة للعراء.لكن شادي أعرب لمراسلنا عن سعادته "لوقف شلال الدم"، مضيفا: "هذا شعور لا يوصف. والحمد لله أننا نجونا من هذه الحرب سالمين. ولكن لا أستطيع أن أصف حجم الدمار الذي رأيناه عندما عدنا إلى بيوتنا. لا أعرف ماذا أقول."برنامج الأغذية العالمي قال إن أولى شاحنات البرنامج بدأت في العبور من مصر عبر معبر كرم أبو سالم إلى غزة اليوم الأحد. وأضاف في منشور على موقع إكس إن البرنامج يمكنه إرسال حوالي 30 ألف طن من الغذاء شهريا للوصول إلى أكثر من مليون شخص.وشدد على أن جميع المعابر الحدودية يجب أن تظل مفتوحة وتعمل بكفاءة وموثوقية.ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، وكل وكالاتها، مرارا وتكرارا إلى الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والإفراج فورا وبدون شروط عن جميع الرهائن والسماح بتوصيل المساعدات الإنسانية على نطاق واسع إلى غزة.ورغم التحديات الهائلة، واصلت الوكالات الأممية وعلى رأسها الأونـروا تقديم المساعدات المنقذة للحياة خلال أشهر الحرب.فرحة وبكاءمنذ ساعات الصباح الأولى، خرج أهل غزة في تجمعات للاحتفال بدخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، ومنهم النازحة في مخيم النصيرات، مريم حبوب.وقالت مريم لمراسلنا: "فرحة كبيرة. لقد بكيت فور سماع الخبر. وندعو أن يتم هذا الاتفاق وأن نعود إلى بيوتنا وأولادنا سالمين غانمين. إنها أكبر فرحة وندعو أن تتم على خير إن شاء الله."وفي مكان قريب في النصيرات، ألقى النازح سليمان الرواغ نظرة على بيته، وقال لمراسلنا: "شعور لا يوصف مع أصوات القصف والدمار في المنطقة."وأضاف لمراسلنا: "نحمد الله أننا اليوم بالقرب من بيوتنا، وألقينا نظرة عليها واطمأننا عليها."وكان الدكتور ريك بيبركورن، ممثل منظمة الصحة العالمية في الأرض الفلسطينية المحتلة قال إن الهدف الآن هو إدخال ما بين 500 و600 شاحنة يوميا خلال الأسابيع المقبلة. وهذا من شأنه أن يشكل زيادة هائلة في عدد الشاحنات التي وصلت إلى القطاع خلال الأشهر الماضية، والذي تراوح بين 40 إلى 50 شاحنة يوميا.630 شاحنة مساعدات تدخل غزةقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر إنه مع دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ اليوم، "انتقلت المساعدات الإنسانية إلى غزة كجزء من زيادة معدة سلفا لزيادة دعمنا للناجين."وأوضح أن أكثر من 630 شاحنة محملة بالمساعدات الإنسانية دخلت غزة اليوم الأحد، واتجهت 300 منها على الأقل إلى الشمال.وأضاف: "لا يوجد وقت نضيعه. بعد 15 شهرا من الحرب المتواصلة، أصبحت الاحتياجات الإنسانية مذهلة."وقال فليتشر: "نحن ندرك التحديات اللوجستية التي يواجهها أولئك الذين يقدمون هذه المساعدات، بما في ذلك جبال الأنقاض ومخلفات الحرب غير المنفجرة. تظل سلامة جميع المدنيين، بما في ذلك عمال الإغاثة، على رأس أولوياتنا."ووجه الشكر لفرق الأمم المتحدة والشركاء الذين عملوا بلا كلل، وأظهروا الشجاعة والإبداع، للتحضير لهذه اللحظة.ودعا بشكل عاجل البلدان ذات النفوذ على الأطراف إلى ضمان وصول هذه المساعدات المنقذة للحياة إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها.وقال فليتشر كذلك إن اليوم يحمل قدرا من الارتياح في إسرائيل حيث تم إطلاق سراح أول الرهائن لإعادة لم شملهم مع أسرهم. وأضاف أنه تم أيضا إطلاق سراح نساء وأطفال فلسطينيين معتقلين اليوم، بما يتماشى مع اتفاق وقف إطلاق النار.وقال المسؤول الأممي: "إنها لحظة مليئة بالأمل الهائل – الهش ولكن الحيوي – بينما نواصل التعامل مع تعقيدات الأيام والأسابيع المقبلة."مهمة معقدة للغايةمنظمة الصحة العالمية رحبت بوقف إطلاق النار في غزة وبدء الإفراج عن الرهائن والمحتجزين، الذي يجلب الأمل لملايين الأشخاص الذين دُمِرت حياتهم بسبب الصراع.وقالت المنظمة في بيان أصدرته اليوم الأحد إن معالجة الاحتياجات الهائلة واستعادة النظام الصحي ستكون مهمة معقدة للغاية وتشكل تحديا كبيرا، نظرا لحجم الدمار والتعقيد التشغيلي والقيود المترتبة على ذلك. وهناك حاجة إلى استثمارات بمليارات الدولارات لدعم تعافي النظام الصحي، الأمر الذي يتطلب التزاما ثابتا من جانب المانحين والمجتمع الدولي.وأضافت أنها مستعدة لتوسيع نطاق الاستجابة بالتعاون مع شركاء الصحة التابعين للأمم المتحدة بما في ذلك منظمة اليونيسف ووكالة الأونروا و67 شريكا في مجموعة الصحة، منبهة إلى أنه يجب إزالة العقبات الأمنية التي تعوق العمليات.وقالت المنظمة إنها ستنفذ وشركاؤها خطة مدتها 60 يوما لدعم الترميم العاجل وتوسيع النظام الصحي. وسينصب التركيز على مجالات الاستجابة ذات الأولوية الرئيسية، بما في ذلك علاج الرضوح والرعاية الطارئة، والرعاية الصحية الأولية الشاملة، وصحة الطفل، والأمراض غير المعدية، والصحة والحقوق الجنسية والإنجابية، وإعادة التأهيل، والصحة العقلية والدعم النفسي والاجتماعي.وأفادت بأنه نظرا للاحتياجات الهائلة، تعمل المنظمة على توسيع نطاق العمليات وتعبئة الإمدادات والموارد الحيوية لتوصيلها إلى غزة. وسوف تكون الأولوية لتقييم وإعادة تأهيل المرافق الصحية المتضررة جزئيا في المناطق ذات الاحتياجات العالية., filtered_html
1 / 5
قصة
١٧ يناير ٢٠٢٥
"كل همي هو أن أرى مكان بيتي"، النازحون في غزة يتطلعون إلى العودة ومستقبل أفضل
هذا هو ما يشغل بال الطفل سامي أبو طاحون النازح من مدينة غزة فور تلقي أنباء التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة.وقال سامي الذي انتهت به رحلة النزوح إلى منطقة النصيرات في وسط غزة إنه لم ير أباه منذ 15 شهرا منذ أن نزحوا من مدينة غزة في شمال القطاع.وأضاف لمراسل أخبار الأمم المتحدة في غزة: "منذ نزوحنا، فقدت شيئا أساسيا في الحياة، وهو وجود الأب. عندما كانت أمي تطلب مني الذهاب إلى الصلاة، كنت أقول لها لا أريد، بل أريد الانتظار والصلاة مع أبي".وأعرب الطفل الفلسطيني عن أمله في أن تنتهي الحرب يوم الأحد كما اتفق عليه في اتفاق وقف إطلاق النار.وكان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش قد رحب بإعلان اتفاق تأمين وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة. ودعا جميع الأطراف المعنية إلى الالتزام بتعهداتها وضمان التطبيق الكامل للاتفاق.وأضاف: "أولويتنا يجب أن تكون تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن هذا الصراع. الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم تطبيق الاتفاق وتوسيع نطاق تقديم الإغاثة الإنسانية المستدامة للأعداد التي لا تُحصى من الفلسطينيين الذين تستمر معاناتهم". "حياة أفضل"تلك المعاناة عبر عنها أيمن أبو رضوان النازح من مدينة غزة إلى وسط القطاع، والذي قال إن هناك حاجة الآن إلى "حلول".وأضاف لمراسلنا: "نريد أن نفكر الآن في مستقبلنا. كفى موتا ودمارا. تعبنا كثيرا. 15 شهرا من الذل والإهانة والعيش في الخيم البالية. عشنا حر الصيف وبرد الشتاء والصقيع. علاوة على الأطفال الذين ماتوا من البرد. يوجد هنا طفل عمره أسبوعين، نستيقظ على أنينه طوال الليل وهو يرتجف من البرد".وقال أيمن إنهم يستحقون حياة أفضل من هذه، معبرا عن أمله "في أن تعود الحياة لأفضل ما كانت عليه قبل 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وأن تتحسن ظروفنا، لأننا شعب يستحق حياة أفضل من هذه".وكان مهند هادي نائب منسق الأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في فلسطين قد رحب بإعلان الاتفاق بشأن وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن، قائلا إنه خطوة أولى أساسية باتجاه تخفيف المعاناة الهائلة الناجمة عن الصراع.وأكد أن الأمم المتحدة تقف مستعدة لدعم الاتفاق وتوسيع نطاق الإغاثة الإنسانية للفلسطينيين "الذين تحملوا لفترة طويلة ظروفا لا تُحتمل تهدد الحياة"."الوضع النفسي"ورغم كل الظروف والمصاعب التي تحملوها، وتبدل الأوضاع حيث كانت تعيش أم محمد حنون وأسرتها في حي الكرامة شمال غزة، إلا أنها عازمة على العودة.وقالت أم محمد لمراسلنا إنها تلقت أنباء تفيد بأنه تم استخدام روبوت لتدمير منزلها الذي تحول إلى ركام.وأضافت: "خطتي هي إزاحة الركام وإقامة خيمة على أرض منزلي والعيش فيها. كل همي هو أن أرى مكان بيتي. أتمنى أن تتم إعادة الإعمار في غزة، وأن يعود القطاع كما كان، وتعود حياتنا لما كانت عليه في السابق، وكيفما كنا نتمناها".وستكون المعاناة الأكبر من وجهة نظر محمد القوقا النازح من مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة إلى النصيرات، هي "الوضع النفسي بالنسبة لنا وأطفالنا ونسائنا لأن الحرب كانت طويلة، وما شهدناه خلال الحرب لم نشهده قبل ذلك". , filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٩ يناير ٢٠٢٥
المحاسبة وحقوق الإنسان ركيزة للسلام العادل في الأرض الفلسطينية المحتلة
على طرق العودة في غزةتزامناً مع عودة مئات الآلاف من الفلسطينيين إلى شمال غزة، يؤكد مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على حق الفلسطينيين في الأمان والحماية والكرامة أثناء عودتهم إلى ما تبقى من منازلهم.رحلة العودة صعبة حيث يعجز الكثيرون عن تحمل تكاليف وسائل النقل ما يضطرهم إلى السير لمسافات طويلة مع انعدام شبكات الاتصال وعدم توفر مرافق صحية. وتزداد المشقة بشكل خاص على الفئات الأكثر ضعفاً والعائلات التي تساندهم، كالأطفال والنساء الحوامل وكبار السن وذوي الإعاقة المضطرون للسير دون المساعدة المناسبة. كما تثير التقارير المتواترة القلق إزاء تزايد حالات انفصال الأطفال عن أسرهم أثناء التنقل.بصفتها القوة القائمة بالاحتلال، فإن على إسرائيل التزاماً بتوفير المأوى والطعام والرعاية الطبية، كما يتوجب عليها استعادة والحفاظ النظام العام والحياة المدنية الطبيعية للفلسطينيين. كما يُحظر على إسرائيل ترحيل الفلسطينيين قسراً خارج الأرض الفلسطينية المحتلة أو نقلهم قسرياً في الداخل. استمرار القتل في "المناطق العازلة"إن استمرار قتل الفلسطينيين منذ بداية وقف إطلاق النار حول ما يسمى بالـ"مناطق العازلة" والتي لم يتم تحديدها أو الإعلان عنها بشكل واضح هو أمر يثير القلق البالغ، لا سيما بالقرب من محوري نتساريم وفيلادلفيا وعلى طول السياج الشرقي.وقد قتلت القوات الإسرائيلية ما لا يقل عن 14 فلسطينياً بينهم طفلان وفتاة منذ بدء وقف إطلاق النار في 19 كانون الثاني/يناير معظمهم حول تلك "المناطق العازلة" حسبما أفادت التقارير. من بين الضحايا شقيقان فلسطينيان، أحدهما طفل، قُتلا أثناء تفقد منزلهما في رفح خارج تلك المناطق بحسب تقارير. تظل مبادئ القانون الإنساني الدولي المتعلقة بالتمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات مُلزمة للقوات الإسرائيلية، بالإضافة إلى قواعد قانون حقوق الإنسان الدولي التي تنطبق على عمليات إنفاذ القانون. كما يتوجب على القوات الإسرائيلية أيضاً اتخاذ خطوات فورية عاجلة لضمان أن قواعد الاشتباك تمنع المزيد من القتل غير القانوني للمدنيين.عنف متزايد في الضفة الغربيةهناك أيضاً حاجة عاجلة للمساءلة والالتزام بالقانون الدولي في الضفة الغربية حيث تتطور عملية واسعة النطاق تلقي بآثار مدمرة على الفلسطينيين من حيث العنف والنزوح القسري. فقد قتلت القوات الإسرائيلية 20 فلسطينياً في الضفة الغربية منذ 19 كانون الثاني/يناير بينهم فتى يبلغ من العمر 16 عاماً في القدس الشرقية يوم الاثنين.عملية دامية في جنيناستمرت عملية إسرائيلية دامية في جنين منذ 21 كانون الثاني / يناير، امتدت هذا الأسبوع الى طولكرم. وقد قتلت القوات الإسرائيلية خلال هذه العملية ما لا يقل عن 18 فلسطينياً، معظمهم عُزّل بحسب التقارير، ومن بينهم طفلة تبلغ من العمر عامين قُتلت في منزلها برصاص القوات الإسرائيلية يوم السبت. بعد أسابيع من الحصار واستخدام القوة الذي مارسته كل من القوات الإسرائيلية والفلسطينية، أُجبرت 3000 عائلة من مخيم جنين على النزوح، يمثلون حوالي 80% من سكان المخيم، بينما تعيش العائلات المتبقية في خطر كبير، وفي ظل انقطاع المياه والكهرباء وخدمات أساسية أخرى. وتُظهِر مقاطع فيديو متداولة على الإنترنت وفي وسائل الإعلام أدلة على استهداف قوات الأمن الإسرائيلية لفلسطينيين لا يشكلون تهديداً للحياة أو السلامة. ويمثل استخدام التكتيكات والأسلحة الخاصة بالحروب، مثل الغارات الجوية، في الضفة الغربية التي لا تشهد أعمالاً عدائية نشطة انتهاكاً لمعايير حقوق الإنسان الدولية الحاكمة لعمليات إنفاذ القانون.وقد وسعت القوات الإسرائيلية ظهر يوم الاثنين العملية لتمتد إلى طولكرم ومخيميّ اللاجئين فيها، حيث تفيد التقارير بوقوع المزيد من تدمير البنية التحتية والطرق. وفقاً لمعلومات مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، أُجبرت عدة عائلات فلسطينية بالفعل على مغادرة منازلها خلال تنفيذ العملية دون مأوى بديل خلال فصل الشتاء.استمرار القيود على الحركة والمداهماتبالإضافة إلى ذلك، استمرت القوات الإسرائيلية في مداهمة المجتمعات الفلسطينية بما في ذلك الخليل ونابلس وبيت لحم. كما استُهدفت منازل محتجزين فلسطينيين ممن أطلق سراحهم كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار في محاولة لمنع أي "مظاهر للفرح."وتستمر القيود الخانقة على حرية تنقل الفلسطينيين لليوم العاشر على التوالي، ما يمزق المجتمعات ويشل الحياة اليومية.حقوق الإنسان أساسية في طريق المستقبليعطي استمرار تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار أملاً في نهاية فظائع الأشهر الـ 15 الماضية. يجب على إسرائيل والجماعات المسلحة الفلسطينية بذل كل ما في وسعها لضمان استدامة وقف إطلاق النار حتى يمكن التعامل مع الاحتياجات الهائلة للحماية والإغاثة الإنسانية في غزة والبدء في عملية التعافي وإعادة الإعمار القائمة على حقوق الإنسان. يتطلب هذا الهدف التزاماً صارماً بالقانون الدولي خلال هذه المرحلة الحرجة. كما يجب على المجتمع الدولي أيضاً إعطاء الأولوية للمساءلة عن الجرائم التي ارتُكبت بموجب القانون الدولي خلال الـ 15 شهراً الماضية لتيسير العدالة وجبر الضرر للضحايا.من أجل ضمان عدم التكرار، يجب معالجة الأسباب الجذرية للنزاع على أساس القانون الدولي، ولا سيما حقوق الإنسان. ويتضمن ذلك إنهاء الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وضمان المساءلة كركيزة لسلام عادل ودائم يلبي حقوق الفلسطينيين والإسرائيليين., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٢ يناير ٢٠٢٥
عنف وقيود في الضفة الغربية المحتلة تزامناً مع تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
تزامنت التصريحات العلنية للمسؤولين الإسرائيليين التي تحذر من احتفالات عائلات الفلسطينيين بمناسبة إطلاق سراح أحبائهم المحتجزين مع دعوات أطلقها مستوطنون للتجمع وشن هجمات في الأماكن التي يعود إليها المحتجزون المطلق سراحهم. أعقب ذلك هجمات من قبل المستوطنين في 19 كانون الثاني/يناير، في عدة بلدات منها سنجل، ترمسعيا، وقلقيلية، حيث أضرم عشرات المستوطنين النيران في منازل الفلسطينيين ومركباتهم، وأغلقوا الطرق، ورشقوا الحجارة. وأصيب ستة فلسطينيين في سنجل، بينهم ثلاثة أطفال تتراوح أعمارهم بين 14 و16 عاماً.كما شنت قوات الأمن الإسرائيلية يوم أمس مداهمات في عدة بلدات فلسطينية في الضفة الغربية. وفي بلدة سبسطية قضاء نابلس، قتلت القوات الإسرائيلية فتى فلسطيني، أعزل بحسب التقارير، يبلغ من العمر 14 عاماً بعد أن أطلقت النار على صدره، في غياب أي مواجهات أو اشتباكات. وتثير التصريحات العلنية لمسؤولي الجيش الإسرائيلي القلق بشأن خطط إسرائيل لتوسيع وزيادة عملياتها في الضفة الغربية المحتلة.بالإضافة الى ما سبق أغلقت قوات الأمن الإسرائيلية عدداً من الحواجز في أريحا، وأقامت حواجز طيارة في طولكرم، وزادت من عمليات التفتيش والسيطرة على الحواجز حول محافظتي نابلس وطولكرم. كما أغلقت جميع مداخل الخليل، ما أدى إلى عزل آلاف الفلسطينيين عن المجتمعات المجاورة لها وحرمت الأطفال من الذهاب إلى المدارس والسكان من الوصول إلى أعمالهم إلى حد كبير. كما وتم الإبلاغ عن تركيب 13 بوابة حديدية جديدة عند مداخل بلدات في أنحاء الضفة الغربية المحتلة.كما احتجزت قوات الأمن الفلسطينية عدة فلسطينيين، بما في ذلك صحفيون أثناء تغطيتهم لعمليات إطلاق سراح المحتجزين الفلسطينيين.وفي الوقت الذي يترسخ فيه وقف إطلاق النار في غزة، من المهم التأكيد مرة أخرى على الالتزامات التي يمليها القانون الدولي على الأطراف المسؤولة في الأرض الفلسطينية المحتلة. فيتعين على إسرائيل تفكيك المستوطنات وإجلاء جميع المستوطنين من الضفة الغربية المحتلة وإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة في أسرع وقت ممكن. وحتى تحقق ذلك، تتحمل إسرائيل بصفتها القوة القائمة بالاحتلال مسؤولية ضمان حماية الفلسطينيين من جميع أشكال العنف.علاوة على ذلك، يجب على قوات الأمن الإسرائيلية والفلسطينية ضمان قدرة الفلسطينيين على ممارسة كامل حقوقهم، بما في ذلك حرية التعبير والتجمع والتنقل. كما يجب أن يمتثل سلوك تلك القوات للقانون الدولي لحقوق الإنسان، بما في ذلك الالتزام الصارم بالقواعد الحاكمة لاستخدام القوة في العمليات الشرطية. ويتضمن ذلك وقف الممارسة المتزايدة للقتل غير القانوني للفلسطينيين سواء من خلال عمليات القتل المستهدف أو الاستخدام غير الضروري أو غير المتناسب للقوة، وإجراء تحقيقات شاملة وفعالة وشفافة في جميع الانتهاكات المحتملة لمحاسبة الجناة., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٢٠ يناير ٢٠٢٥
بيان صادر عن مهند هادي، منسق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة
وأشيد بالمباحثات البنّاءة التي عُقدت مع الوسطاء في القاهرة والاتفاقات التي جرى التوصل إليها بشأن تنفيذ المحاور الإنسانية من المرحلة الأولى، بما تشمله من تقديم الإمدادات الأساسية كالمياه والغذاء والصحة والمأوى للناس في شتى أرجاء غزة وإطلاق سراح الرهائن الذي طال انتظاره.وأُعرب عن امتناني للوسطاء ولجميع الأطراف المشارِكة على ما عَهِدوا به للأمم المتحدة وشركائنا للإسهام في إيصال المساعدات الإنسانية التي ورد النص عليها في الاتفاق.وسوف يستدعي تحقيق الأهداف التي تمّ تحديدها جهدًا جماعيًا. وبصفتي منسق الشؤون الإنسانية، أؤكد مجددًا التزامنا بالنجاح في تنفيذ هذه الجهود. وما زلنا متفانين بالقدر نفسه لدعم الجهود التي تمهّد السبيل نحو بلوغ مرحلة ثانية والتوصل إلى حل سلمي للنزاع.وأدعوا الوسطاء والأطراف المشاركة وشركاءنا ووجهاء المجتمع المحلي والمجتمع الدولي، وبما يشمل المانحين، إلى العمل معًا من أجل تنفيذ تلك الجهود بشكل فعّال وفي الوقت المطلوب، في الوقت الذي نسترشد فيه بالهدف المشترك المتمثل في إنقاذ الأرواح والوفاء باحتياجات الناس على نحو يتسم بالكفاءة والجدوى ويتماشى مع المبادئ الإنسانية., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٩ يناير ٢٠٢٥
بعد أسبوع من بداية العام الجديد: لا بوادر لتراجع العنف في الأرض الفلسطينية المحتلة
كابوس متواصل في غزةشهدت غزة على مدار خمسة عشر شهراً هجمات إسرائيلية مستمرة أسفرت عن مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين، ونزوح الغالبية العظمى من السكان (غالباً عدة مرات)، وتدمير البنية التحتية المدنية، وانهيار النظام العام والأمن. لم يسلم أحد، حيث طالت عمليات القتل عشرات من المستجيبين الأوائل، والعاملين في القطاع الصحي، والصحفيين، وضباط الشرطة المحليين، وموظفي الأمم المتحدة. لا مكان آمن، حيث يستمر القصف في تدمير المنازل والملاجئ والمستشفيات والمدارس وأماكن العبادة.لم تختلف الأيام الأولى من العام الجديد. فقد أفادت التقارير أن الغارات الجوية الإسرائيلية والقصف المدفعي وإطلاق النار أسفرت منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2025 عن مقتل ما لا يقل عن 332 فلسطينياً في غزة، بينهم نساء وأطفال. ولا تزال القوات الإسرائيلية تصدر أوامر تهجير قسري، بما في ذلك في وسط غزة. كما كانت الغارات الجوية على مدينة غزة ووسط غزة قاسية بشكل خاص خلال الأسبوع الماضي، ما زاد من حالة انعدام الأمن والمخاطر التي تواجه الفلسطينيين الذين يتم تهجيرهم قسراً من شمال غزة ويبحثون عن مأوى في هذه المناطق.في الوقت نفسه، تواصل إسرائيل عرقلة وصول الإغاثة الإنسانية إلى غزة. كما لا يزال انهيار النظام العام وانعدام الأمن، والذي يُعزى بشكل كبير إلى استهداف الجيش الإسرائيلي للشرطة المدنية، يعيق بشدة إيصال القليل المتوفر من المساعدات بشكل فعال إلى من هم في أمسّ الحاجة إليها في جميع أنحاء غزة.وردت تقارير منذ الأول من كانون الثاني / يناير 2025، عن واقعتين على الأقل قتلت فيهما الغارات الجوية الإسرائيلية حراساً كانوا يؤمنون توزيع المساعدات. كما تعرضت قافلة مساعدات تابعة للأمم المتحدة مكونة من 74 شاحنة لهجوم من قبل لصوص يوم السبت الماضي، حيث استولوا على 43 شاحنة منها. وفي يوم الأحد، أفادت تقارير أن غارة جوية إسرائيلية أصابت خيام للنازحين في المنطقة التي تسميها إسرائيل "المنطقة الإنسانية" في المواصي - خانيونس، أسفرت عن مقتل اثنين من قادة الشرطة المدنية، يعتقد أن أحدهما مسؤول عن ملف تأمين المساعدات.تفاقم ظروف الشتاء القاسية معاناة الفلسطينيين في غزة دون ملاجئ مناسبة تقيهم البرد والأمطار. ووفقاً للتقارير مات طفل يبلغ من العمر 35 يوماً بسبب انخفاض حرارة جسمه يوم الإثنين، 6 كانون الثاني/ يناير، مما رفع العدد الإجمالي المبلغ عنه للفلسطينيين الذين لقوا حتفهم نتيجة البرد إلى ثمانية، معظمهم من الأطفال.الضفة الغربيةيستمر تدهور وضع حقوق الإنسان في الضفة الغربية مع بداية العام الجديد، بما في ذلك التصاعد المستمر في العنف الذي أسفر حتى الآن عن مقتل 813 فلسطينيياً خلال الأشهر الخمسة عشر الماضية بسبب عنف المستوطنين واستخدام القوات الإسرائيلية للقوة المميتة بشكل غير قانوني، بما يشمل نمطاً متزايداً لاستخدام أساليب ووسائل الحرب خارج إطار العمليات العدائية، واستخدام القوة المميتة ضد المارة الفلسطينيين العزّل، بما في ذلك الأطفال والنساء، الذين لا يشكلون أي تهديد على الحياة أو السلامة الجسدية، وعمليات الإعدام خارج نطاق القضاء للفلسطينيين "المطلوبين" من قبل إسرائيل.بالإضافة الى ما سبق، يستمر التهجير القسري للفلسطينيين مع عمليات الهدم المستمرة والإخلاءات القسرية، وتوسع المستوطنات غير القانونية، وفرض قيود شديدة على حرية الحركة تؤدي فعلياً إلى تمزيق المجتمعات. كما يشهد الوضع قمعاً غير مسبوق لحريات التعبير والصحافة والرأي.واصلت قوات الأمن الإسرائيلية منذ الأول من كانون الثاني / يناير2025، شنّ مداهمات يومية على التجمعات الفلسطينية أدت إلى مقتل تسعة فلسطينيين بحسب تقارير، بما يشمل أربعة أطفال منهم طفلين في الثامنة والعاشرة من العمر قتلتهم غارة جوية إسرائيلية في مدينة طمون اليوم، 8 كانون الثاني/يناير. كما هاجم مستوطنون إسرائيليون يوم الجمعة الماضي عدة تجمعات فلسطينية في مختلف أرجاء الضفة الغربية المحتلة، وقاموا بالاعتداء على منازل ومركبات فلسطينية وإشعال النيران فيها، ما أسفر عن إصابة ما لا يقل عن عشرة فلسطينيين بجروح خطيرة، من بينهم رجل فلسطيني مسن.وأفادت التقارير أن أفراداً فلسطينيين مسلحين فتحوا النار على مركبات إسرائيلية بالقرب من مستوطنة إسرائيلية يوم الإثنين، مما أسفر عن مقتل ثلاثة إسرائيليين، بينهم امرأتان تبلغ 70 و73 عاماً، وضابط شرطة خارج الخدمة يبلغ من العمر 35 عاماً، وإصابة ثمانية آخرين. وتتزايد التهديدات بالانتقام في وسائل الإعلام، بما في ذلك من قبل مسؤولين إسرائيليين كبار.مخاوف بشأن سلوك قوات الأمن الفلسطينيةلا يزال سلوك قوات الأمن الفلسطينية أيضاً موضع قلق، حيث استمرت العملية في مخيم جنين للاجئين منذ 5 كانون الأول/ ديسمبر 2024، وأسفرت حتى الآن عن مقتل ثمانية فلسطينيين، معظمهم عُزل، بالإضافة إلى مقتل ستة من ضباط الأمن الفلسطينيين. من بين الذين قُتلوا منذ بداية العام في جنين، أب وابنه البالغ من العمر 14 عاماً قُتلا معاً بالرصاص يوم الجمعة 3 كانون الثاني / يناير. وقد نفت قوات الأمن الفلسطينية مسؤوليتها عن الحادث.يحدث هذا جنباً إلى جنب مع تصاعد حملة قمعية ضد حرية التعبير والصحافة في الضفة الغربية، تضمنت إغلاق السلطة الفلسطينية لبث قناة الجزيرة، وأوامر إدارية بحسب تقارير تحظر انتقاد السلطة الفلسطينية، بالإضافة إلى تقارير تشير إلى وقوع اعتقالات وتهديدات وسوء معاملة على خلفية ممارسة حرية التعبير. نكرر دعواتنا لقوات الأمن الفلسطينية للعمل ضمن الحدود الصارمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان، ونحث على إجراء تحقيقات شفافة وشاملة وفعّالة في جميع حالات القتل التي ارتكبتها قوات الأمن الفلسطينية.يجب وضع حد لانتهاكات القانون الدولي
من غير المقبول السماح للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي استمرت بلا عقاب على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تتواصل لعام آخر. تقع هذه المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول التي تمتلك نفوذاً ووسائل ضغط يمكن ممارستها لحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المعاناة ولضمان المساءلة.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك، بصفتها القوة المحتلة، ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصولهم غير المقيد وبكرامة إلى الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.كما يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك عن الرهائن الذي يستمر احتجازهم في غزة. كما نذكّر إسرائيل بالتزامها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لمحكمة العدل الدولية، ووقف جميع انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك الممارسات التي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية., filtered_html
من غير المقبول السماح للانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني التي استمرت بلا عقاب على مدار الخمسة عشر شهراً الماضية في الأرض الفلسطينية المحتلة أن تتواصل لعام آخر. تقع هذه المسؤولية على عاتق المجتمع الدولي بأسره، وخاصة الدول التي تمتلك نفوذاً ووسائل ضغط يمكن ممارستها لحماية المدنيين من التعرض للمزيد من المعاناة ولضمان المساءلة.يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان مرة أخرى إسرائيل إلى احترام التزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك، بصفتها القوة المحتلة، ضمان حماية المدنيين الفلسطينيين وتأمين وصولهم غير المقيد وبكرامة إلى الخدمات الأساسية والاحتياجات الضرورية.كما يدعو مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان إلى الإفراج عن جميع المحتجزين تعسفياً في إسرائيل والأرض الفلسطينية المحتلة، وكذلك عن الرهائن الذي يستمر احتجازهم في غزة. كما نذكّر إسرائيل بالتزامها بإنهاء وجودها غير القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة وفقاً لمحكمة العدل الدولية، ووقف جميع انتهاكات القانون الدولي بما في ذلك الممارسات التي قد تشكل جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية., filtered_html
1 / 5
بيان صحفي
٠٢ يناير ٢٠٢٥
نمط الاعتداءات الإسرائيلية على مستشفيات غزة يثير مخاوف بالغة بشأن وقوع جرائم خطيرة، بحسب تقرير جديد صادر عن الأمم المتحدة
وذكر التقرير أنّ الاعتداءات، التي تم توثيقها بين 12 تشرين الأوّل/ أكتوبر 2023 و30 حزيران/ يونيو 2024، تثير مخاوف جدية بشأن امتثال إسرائيل للقانون الدولي. فالطواقم الطبية والمستشفيات محمية بشكل خاص بموجب القانون الدولي الإنساني، شرط ألا تَرتَكِب أو تُستخدم لارتكاب أفعال تُضر بالعدو خارج نطاق وظيفتها الإنسانية.وقد أشار مفوّض الأمم المتّحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك قائلاً: "وكأنّ القصف المتواصل والوضع الإنساني المتردي في غزة لم يكونا كافيَيْن، فأمسى الملاذ الوحيد الذي يجدر أن يشعر فيه الفلسطينيون بالأمان، مصيدة للموت. إن حماية المستشفيات أثناء الحرب أمر بالغ الأهمية، وعلى جميع الأطراف أن تحترم هذا المبدأ في جميع الأوقات." وأضاف تورك قائلًا: "يشرح هذا التقرير بالتفصيل الدمار الذي لحق بنظام الرعاية الصحية في غزة، وحجم قتل المرضى والموظفين وغيرهم من المدنيين في هذه الاعتداءات، في تجاهل صارخ للقانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان." إن الدمار المروع الذي أحدثته الهجمات العسكرية الإسرائيلية على مستشفى كمال عدوان يوم الجمعة الماضي، والذي ترك سكان شمال غزة تقريباً بلا أي إمكانية للحصول على الرعاية الصحية الكافية، يعكس نمط الهجمات الموثقة في التقرير. فقد أُجبر الموظفون والمرضى على الفرار أو تعرضوا للاعتقال، مع وجود العديد من التقارير التي تتحدث عن تعرضهم للتعذيب وسوء المعاملة. كما تم اعتقال مدير المستشفى والذي لا يزال مصيره ومكانه غير معلومين.فخلال الفترة المشمولة بالتقرير، وقع ما لا يقل عن 136 غارة على ما لا يقل عن 27 مستشفى و12 مرفقاً طبياً آخر، ما أدى إلى خسائر فادحة في صفوف الأطباء والممرضين والمسعفين وغيرهم من المدنيين، وتسبب في أضرار جسيمة في البنية التحتية المدنية أو تدميرها بالكامل. وفي الظروف الاستثنائية التي يفقد فيها العاملون في المجال الطبي وسيارات الإسعاف والمستشفيات، الحماية الخاصة ويستوفون المعايير الصارمة لاعتبارهم أهدافاً عسكرية، فإن أي اعتداء يجب أن يتوافق مع المبادئ الأساسية للتمييز والتناسب والاحتياطات في الهجوم. ويشكل عدم احترام هذه المبادئ انتهاكاً للقانون الدولي الإنساني.ويضيف التقرير أنّ تعمّد توجيه هجمات ضد المستشفيات والمرافق التي يُعالج فيها المرضى والجرحى، شرط ألا تكون أهدافاً عسكرية؛ وتعمّد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين بصفتهم هذه، أو ضد أفراد مدنيين لا يشاركون مباشرة في الأعمال العدائية، بما في ذلك شنّ هجمات عشوائية تؤدي إلى مقتل مدنيين أو إصابتهم بجروح؛ وتعمّد شنّ هجمات غير متناسبة، يشكّل أيضاً جرائم حرب. وفي ظل ظروف معينة، قد يرقى التدمير المتعمد لمرافق الرعاية الصحية إلى شكل من أشكال العقاب الجماعي، ما قد يشكل بدوره جريمة حرب.كما يسلط التقرير الضوء على أن العديد من هذه الأفعال، إذا ما ارتُكب ضمن إطار هجوم واسع النطاق أو مُمَنهج موجه ضد السكان المدنيين تنفيذاً لسياسة دولة، أو تنفيذاً لسياسة تنظيمية في حالة الجهات الفاعلة من غير الدول، قد يرقى أيضاً إلى مستوى الجرائم ضد الإنسانية.ويذكر التقرير أن إسرائيل تزعم، في معظم الحالات، أن الجماعات الفلسطينية المسلحة كانت تستخدم المستشفيات. إلاّ أنّها لم توفّر حتى اليوم سوى القليل من المعلومات لإثبات هذه الادعاءات، التي ظلت غامضة وفضفاضة، وفي بعض الحالات تبدو متناقضة مع المعلومات المتاحة علناً. وإذا ما تم التحقق من هذه الادعاءات، فإن ذلك سيثير مخاوف جدية من أن الجماعات الفلسطينية المسلحة تستغل وجود المدنيين لحماية نفسها عمداً من الاعتداءات، ما يرقى إلى جريمة حرب.وخلص التقرير إلى أن آثار العمليات العسكرية الإسرائيلية على المستشفيات ومحيطها، تمتد إلى ما هو أبعد من الهياكل المادية. فقد عانت النساء، لا سيّما الحوامل، معاناةً مروّعة. وأنجب الكثير من النساء أطفالهنّ من دون الحصول على أي رعاية قبل الولادة وبعدها أو دون أن يتلقين سوى الحد الأدنى من هذه الرعاية، ما يزيد من خطر وفيات الأمهات والأطفال التي يمكن الوقاية منها. وتلقت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان تقارير تفيد بوفاة أطفال حديثي الولادة بسبب عدم قدرة الأمهات على إجراء فحوصات ما بعد الولادة أو الوصول إلى المرافق الطبية لإنجاب أطفالهنّ. وقد حال نظام الرعاية الصحية المحدود على نحو متزايد دون تلقي العديد من الجرحى الذين تعرضوا لإصابات بليغة، العلاج في الوقت المناسب وربما العلاج الضروري لإنقاذ حياتهم. فبحلول نهاية شهر نيسان/ أبريل 2024، ووفقاً لوزارة الصحة في دولة فلسطين، بلغ عدد الجرحى الفلسطينيين 77,704 جريحاً. وتفيد التقارير بأن العديد من الجرحى توفوا أثناء انتظارهم دخول المستشفى أو تلقي العلاج. ووفقاً لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 500 شخص من العاملين في المجال الطبي في غزة بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر ونهاية حزيران/ يونيو 2024. وأصابت أول عملية واسعة النطاق نفّذها الجيش الإسرائيلي ضد أحد المستشفيات مجمع الشفاء الطبي، وذلك في تشرين الثاني/ نوفمبر 2023. ثمّ نفّذ غارة ثانية على المنشأة في آذار/ مارس 2024، تاركاً إياها في حالة خراب كامل بحلول 1 نيسان/ أبريل. وبعد انسحاب الجيش الإسرائيلي من المستشفى، أفادت التقارير بأنه تم العثور على ثلاث مقابر جماعية، حيث تم انتشال ما لا يقل عن 80 جثة، ما أثار مخاوف جدية من احتمال وقوع جرائم بموجب القانون الدولي. وأشارت التقارير أيضاً إلى أنه تم العثور على بعض هذه الجثث وهي لا تزال متّصلة بأجهزة القسطرة والقنية، ما يشير إلى أنّ القتلى كانوا من المرضى. وفي سياق بعض الاعتداءات، من المرجّح أن يكون الجيش الإسرائيلي قد استخدم أسلحة ثقيلة، بما في ذلك قنابل تزن 2000 رطل، بحسب ما جاء في التقرير. ويبدو مثلاً أنّ ذخيرة من طراز Mk 83 أو GBU-32 قد استُخدمت في الغارة الجوية التي وقعت في 10 كانون الثاني/ يناير أمام مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة. وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصاً على الأقل، من بينهم صحفي وعدد من النازحين داخلياً، وإصابة 35 شخصاً بجروح. ويثير استخدام أسلحة متفجرة ذات الآثار واسعة النطاق في منطقة مكتظة بالسكان مخاوف جدية من وقوع هجمات عشوائية. ويخلص التقرير إلى أن سمة أخرى من سمات هذه الاعتداءات هي الاستهداف الدقيق الواضح للأشخاص داخل المستشفيات، لكن في معظم هذه الحالات كان من الصعب تحديد الجهة التي تقف وراءها. وقد تحققت مفوضيّة الأمم المتّحدة السامية لحقوق الإنسان من حالات متعددة لأشخاص قُتلوا بالرصاص في مستشفى العودة في جباليا، بما في ذلك ممرضة متطوعة أصيبت برصاصة قاتلة في صدرها بينما كانت تنظر من النافذة، وذلك في 7 كانون الأول/ ديسمبر 2023.وشدّد تورك قائلاً: "من الضروري إجراء تحقيقات مستقلة وشاملة وشفافة في جميع هذه الحوادث، ومحاسبة المسؤولين عن جميع انتهاكات القانون الدولي الإنساني وقانون حقوق الإنسان." كما أضاف: "يحب إطلاق سراح جميع أفراد الطواقم الطبية المعتقلين تعسفياً على الفور."وختم قائلاً: "يجب أن تمنح إسرائيل الأولوية، بصفتها السلطة القائمة بالاحتلال، لضمان وتيسير حصول السكان الفلسطينيين على الرعاية الصحية الملائمة، ولجهود التعافي وإعادة الإعمار في المستقبل، بهدف استعادة القدرات الطبية التي دُمرت على مدى الأشهر ال ـ14 الماضية من الصراع العنيف." , filtered_html
1 / 5
أحدث الموارد
1 / 5
1 / 5